فراولة.. بـ(2) مليار دولار !

محمد وداعة
الدهشة سيدة الموقف، أجرت فضائية مصرية تسمى (LTC) لقاءاً مع مدير شركة أسكاي روز للتصدير الزراعي وليد رياض، وهي شركة مصرية تقوم بتصدير الفراولة والخضروات للسودان، الرجل قال (إن السودان ثاني دولة في العالم تستورد الفراولة المصرية)، وإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثار الموضوع في مؤتمر صحفي وقال: (بعض الدول ترفض الفراولة، وأن مشكلة ري الفراولة بمياه الصرف الصحي تم حلها).
السيد رياض قال إن قيمة الصادرات للسودان (أرقام لا حصر لها)، ولا تقل عن (2) مليار دولار، وأضاف أن الصادرات للسودان بعد قرار الإيقاف تتم بطرق غير مشروعة، بعض المصدرين يقوم (بتغيير شهادات المنشأ والمستندات)، وقال رياض (إن البعض بيصدر منتجات غير مطابقة للمواصفات، ولكن الحكومة السودانية عممت القرار على غير المخالفين)، مقدم الحوار قال:( نحنا بنتمشى على دولار واحد)، يا نهار أسود، دا موضوع خطير.
قائمة الصادرات المصرية تشمل الفراولة والبرتقال والزيتون والدجاج المصنع والأسماك، بعضها طازجة وأغلبها مجمد، و ما خفى أعظم، لأن مبلغ (2) مليار دولار هو فقط صادرات زراعية، ولا يشمل بقية الصادرات من زجاج وسيراميك ومنتجات استهلاكية أخرى، ولذلك لا توجد مبالغة في حديث القناة المصرية، بل على العكس من ذلك ربما المبلغ أكبر بكثير.
وزارة التجارة السودانية (لا تهش ولا تنش)، وليس لديها احصاءات عن حجم التجارة بين البلدين! ووزير المالية تحدث عن ترشيد استيراد السلع (الكمالية) وليس من بينها الفراولة، والتي ربما يراها السيد الوزير من السلع الأساسية، وفي الوقت الذي تعجز فيه وزارته عن توفير مبلغ (400) مليون دولار لاستيراد الأدوية، لا يمانع سيادته من استيراد فراولة بمبلغ (2) مليار دولار، والسيد وزير المالية أعلن أن العجز التجاري في ميزان المدفوعات كان في عام 2016م حوالي (4) مليار دولار، ليس من الواضح اذا كانت مليارات الفراولة جزءً منها.
السيد وزير المالية كان قد صرح بأن من أسباب زيادة سعر صرف الدولار أن البعض اتخذه تجارة بين السودان ومصر، السؤال المهم هو كيف يتم فتح اعتمادات للسوق المصرية بالدولار؟ وكيف يتم سداد قيمة الواردات المصرية؟ وهل توجد احصائية بالواردات المصرية أو الصادرات السودانية لمصر؟ لا أظن أن السلطات السودانية أو سفارتنا في مصر قد اكترثت لخطورة المعلومات التي وردت في القناة المصرية حول تغيير شهادة المنشأ ووجود طرق غير رسمية لو أردات المنتجات المصرية، ولا ربما اهتمت بحديث الرئيس المصري عن معالجة موضوع الصرف الصحي وهو تأكيد بأن المشكلة حقيقية و ليست مفتعلة، في ظل ضغوط من الجانب المصري بالرجوع عن قرارات الايقاف الرسمي للواردات، عليه لا بد من الإشارة الى حجز صادر الإبل السودانية بواسطة السلطات المصرية وعدم السماح لها بدخول السوق المصري،
تساؤلات عديدة ومشروعة فجرها حديث القناة المصرية، هذه الأسئلة موجهة للسفارة السودانية في القاهرة ولوزارة التجارة ولوزارة المالية، عن حقيقة استمرار دخول المنتجات الزراعية المصرية بعد قرار الإيقاف؟ وكيف يتم تغيير شهادات المنشأ؟ وكم تبلغ الجمارك المتحصلة عليها؟ وهل هناك اتفاقية تحكم التبادل التجاري بين البلدين؟ وعما اذا كانت الصادرات المصرية تخضع للتعرفة الصفرية لدول وسط وشرق افريقيا (الكوميسا)؟.
هذا الموضوع يتعلق بالمصالح المشتركة بين البلدين ولا يجب أن يخضع للاشاعات، والأحاديث التي تضر ولا تنفع، ولهذا يجب فتح موضوع العلاقة بين البلدين للمراجعة والتقويم، سوى كان ذلك يتعلق باتفاقية الحريات الأربع، أو التبادل التجاري بين البلدين، أو يتعلق بالمشاكل الحدودية وبالذات موضوع حلايب، ويجب أن يخرج تماماً من التراشقات الإعلامية التي تبث الكراهية وتهدد العلاقات بين البلدين، لا ضرر و لا ضرار، فاذا كانت مصر (بتتمشى على دولار واحد)، نحنا (مش لاقين حاجة نتمشى عليها).
الجريدة
أولا : اليس من العار على هذا النظام ان يستورد منتجات زراعية حتى ولو كانت مجانا ؟ والعالم كله الصغير والكبير يعرف ان السودان دولة زراعية . هذا يكفى.
سبق ان اشرت في احد تعليقاتي الى ضرورة انتاج الفراولة وتركيز زراعتها في السودان لأصحاب المشاريع الصغيرة جداً خاصة وان الفراولة كالطماطم لا تزيد فترتها من بداية الزراعة حتى مرحلة الحصاد عن اربعة شهور فقط ويمكن زراعتها في مناطق ام دوم والجريفات وشرق النيل وفي الجروف المحاذية للنيل في كل انحاء السودان ولا علاقة لزراعتها بالبرد وانما تحتاج الى جو بارد عادي وليس برد قارس.
ويجب ان نزج التهنئة لمصر وحكومتها لأنها تحتل المركز الرابع في انتاج الفراولة في العالم ومن الدول العربية المنافسة لها المغرب كما تحتل تركيا واسبانيا المركزين الثالث والرابع اما الدولة الاولى عالمياً بالطبع هي الولايات المتحدة.
ومشكلة الميزان التجاري مع مصر ليس مشكلة مصر وانما مشكلة السودان والحكومة العسكرية الاسلامية وهي التي تحارب الزراعة وتحارب السودانيين وكل همها في دعم الأمن والمليششيات الاسلامية التي تحمى السلطة من الشعب وتنفق على الامن ما لا يخفى على احد وتفرض جمارك عالية على هذه المنتجات وتتبجح بأنها حققت جبايات عالية من الجمارك.. والضرائب.
نظمت الحكومة السودانية ما لا يقل عن الف مليون مؤتمر وورشة عمل وسمنار في كل ضروب الحياة حتى مؤتمرا صناعة الخبز والمكرونة ومؤتمرات في مواضيع لا تحتاج الى مؤتمرات لانها قتلت بحثا عالميا واقليميا ولا يكاد يمر يوم من الايام حتى نسمع عن مؤتمر وورشة عمل في قاعة الصداقة وقاعة الشارق ومركز الزبير للمؤتمرات ومركز صلاح ونسى وبعد قليل سوف نسمع بمركز الترابي العالمي للمعارض والندوات وربما سنسمع بمركز البشير الدولي للمؤتمرات وكلما هلك واحد من الطغمة الحاكمة اقاموا له مسيداً للمؤتمرات وورش العمل وفيها يأكل القوم ويشربون ويناقشون ورقة عمل اعدها احد خبراء الحركة الاسلامية بتقنية انسخ والصق ..
لو ان الحكومة صرفت واحد في المائة من المبالغ التي صرفتها على الالف مليون ورشة عمل ومؤتمر ولو انها صرف ربع ما صرفته على مؤتمر الحوار الوطني المضروب اوالمبالغ التي صرفتها على بناء اكاديمية الامن اوالقصر الجمهوري الجديد ودار المؤتمر الوطني بالمركز والاقاليم لو اننا صرفنا ربع هذه المبالغ على تأهيل مزراع نموذجية لخريجي الزراعة والاقتصاد وتمليكهم هذه المزراع باشرف حكومي فعال لاستطعنا تصدير الفراولة والطماطم والثوم والعدس ولما احتجنا الى عدس الوابل او البرتقال ابو صرة من الخارج..
مشكلة الدولة انها ليست دولة عدل وانها دولة تعادي السودانيين وتعمل من اجل ان تكون هي الطاعم الكاسي من اجل المن والاذى على الأخرين ويكفي ما ينال السودانيين من السنتهم الزفرة التي تسب وتشتم.
المشكلة الاخرى حتى لو توقفت الدولة عن المؤتمرات وورش العمل وغيرها مع العلم ان هذه الورش مقصودة لذاتها من اجل البلع والسفسفة وحب الظهور الذي يقصم الظهور فإن المال المتوفر لن يذهب لمثل هذه الاعمال النافعة بل سيذهب الى مليشيات الدعم السريع ومليشيات الحكومة ورحلات العمرة السياحية وعلاج نزلات البرد بالخارج لأهل الحظوة والسلطان.
ومن نافلة القول ان نشير الى ان اكثر الجهات المنتجة للمؤتمرات وورش العمل وضياع المال والحقوق هي جهاز السودانيين العاملين بالخارج فقد ابتلاه الله سبحانه وتعالى الناس فيه بأمين عام لا يحب سوى الكلام وحب الظهور لذلك ما ان انتهى من مؤتمر وورشة عمل الا قام بالتفكير في مؤتمر آخر.
واخيراً يقول خبراء الاغذية ان الفراولة تحتوي على مواد نادرة في الاغذية الاخرى ويكفي ان تناول ثلاثة حبات من الفراولة يوميا حيث انها تحتوي على المنغنيز والليود والمغنيسيوم ولنحاس، والحديد والفسفور بالاضافة الى انواع عديدة من الفيتامينات ويمكن الرجوع للنت لمعرفة فوائد الفراولة.
والله الهادي الى سواء السبيل
لقد أسمعت لو ناديت حياً
حكومة ووزراء غير مؤهلين لإدارة الدولة السودانية
مرت جنازة باحدهم سألهم المرحوم مات بأيه ؟ ردوا عليه وقالوا بالملاريا ! رد عليهم وقال ليهم بسيتة ؟؟؟ فيا جماعة 2 مليار دولار بسيتة ؟؟؟ آل سلة غذاء العالم آل ؟؟؟ الله لا بارك في الطوائف الدينية الجشعة والكيزان المتاجرين بالدين والعسكر الفاسدين
الخطأ من ثقافة المستهلك … نحن صغار بنأكل القونقليز والنبق والدوم والتمر وحاجات السودان الطبيعية دي المافيها مواد مسرطنة .. الدلع وقلة الادب دي شنو الجات للناس ومنو القال ليك تأكل فروالة … ازرعوا فراولة في السودان مع انو مافي داع عندك فول مدمس وترمس وملاح ويكة وهلم جرا حاجات حلوة وطبيعية . خلونا من الدلع دا والعادات الدخيلة والمواد المسرطنة بمياه الفضلات .
عاااار والله علي السودان ان يستورد اي منتجات زراعية مهما كانت جودتها و سعرها عاااار علي المواطن السوداني ان ياكل الفراولة المسقية بالخراء المصري يا اخ ده اعفن خراء في الدنيا عاااار علي السوداني ان ياكل منتجات مصرية بعد اليوم
المليارات دي اولي بها الادوية و الاليات الزراعية و التقوي المحسنة
الله المستعاااان
كالعادة المصريين يبالغو في الارقام مستحيل حتي الدول الاروبية ان تستهلك فراولة بالرقم المذكور
يا محاسن ! كبي حنضل !!
تصريح الرئيس السيسي بأن موضوع الري بالصرف الصحي قد تمت معالجتها هو اعتراف واضح بأن المنتجات الزراعية المصرية -فعلا- تروى بمياه المجارير المصرية، وهدا الاعتراف من رأس الدولة المصرية كفيل بأن نمنع دخول -ولو- حبة قمح واحدة من مصر حفاظا على صحة مواطنينا، أما الفراولة الملوثة أم 2مليار دولار دي بتأثر -فقط- على أصحاب البطون الشرهة لأن المواطن لا يعرف الفراولة أصلا !!!
هذه مهازل يوخيانة للوطن ….يجب وقفها فورا
هذه مهازل يوخيانة للوطن ….يجب وقفها فورا
هذه مهازل يوخيانة للوطن ….يجب وقفها فورا
الرقم غير معقول !!!! القناة لم تذكر كم تبلغ الوارادات المصرية من اللحوم السودانية ..
الرقم غير معقول !!!! القناة لم تذكر كم تبلغ الوارادات المصرية من اللحوم السودانية ..
الرقم غير معقول
قاطعوا المنتجات الزراعية المستوردة من مصر بكل أنواعها. عشان المستوردين يأكلوها براهم ويتلذذوا بنكهة “روث” الانسان المصري.!!
أغرب من غريب الخبر رجعني لمطلع السبعيناتـ71ـــــــ 1972 كنا صغار قبل سن الدراسة في نيرتتي مشروع جبل مرة كانت تزرع فراولة الآن بنستورد من مصر كيف يعني نستورد خضروات والأراضي الزراعية عندنا أوسع واخصب من مصر وكذلك المياه أكثر وكذلك من الملاحظ الجودة الإنتاجية للفول المصري في جبل مرة ووادي صالح غرب دارفور وتجربة البروفيسور موسى تبن لزراعة الفول المصري في شطاية جنوب غرب كاس جنوب دارفور كل المناطق المذكورة ناجحة تماماً بجودة أعلى من المستورد بل تصنف (سيوبر) كذلك نصدر جمال ونستورد دجاج مصنعة وصحياً لحمة الجمل أجود من الدجاج المصنع بدل التصدير احسن تقام مصانع تعليب لحوم الجمال تدعم الأسعار للجمال وتوفر قيمة الإستيراد ونضمن صحة المواطن حقاً ديل عصابات ما أنظمة لكن أيضاً المواطن جاهل امي باكل خضار مصري
السودان دوله لو وجدت الرئيس الذى يضع الأمور على نصابها ,, ويبتر كل مرتشى وسارق ,, لكنا في مصافى الدول الكبرى من حيث الإنتاج في الزراعهوالصناعه ,,
لكن للأسف نحن ما فاضين ,, ويا محاسن كبى حرجل !!!
البير قر جأمبو بلحم الجمأل تاكل صوابعك وراه في التيك اوي في ميدان التحرير بالقاهرة ..طاعم اكتر من دجأج كنتاكي
فراولة في عينكم .
ليه حتى نحن كسوادنيين نأكل فراولة ، ولو ما أكلنا الفراولة البحصل شنو ؟ حنموت من الجوع ؟
اسألكم بالله منو الفيكم اكل فراولة ولا قاعد يأكل فراولة .
والله إنها مهزلة سياسية واستهتار بمقدرات الوطن وعقول المواطنين
وبرضو تقولو هناك فرق في الميزانية واقتصاد البلد واقع
ونحتاج لدولارات المغتربين
لن ينصلح حال هذا البلد ما لم تتغير الحكومة لحكومة وطنية مقتدرة تغلب عندها المصلحة العامة للوطن على الخاصة الحزبية و الشخصية والقبلية و الجهوية
حرام حرام قبحهكم الله
الحكومة خوافة لكن الرك على جشع التجار السودانيين الذين ليس لهم مانع فى ادخال اى مواد غير صالحة للاستهلاك الادمى مع عدم مسالتهم من قبل السلطات كما ان هناك سلبية المواطن فلو قاطع البضائع المشكوك فى امرها وغالبا تكون واضحة فاين ايضا المواصفات والمقايس من تغير شهادات المنشأ اليس لهم خبراء ليكتشفوا الامر واين ايضا جمعية حماية المستهلك يفترض ان كل هؤلاء مجتمعين عليهم حماية صحة المواطن السودانى واقتصاده.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
الفتريته انعدمة جابوا ليكم البديل
أولا : اليس من العار على هذا النظام ان يستورد منتجات زراعية حتى ولو كانت مجانا ؟ والعالم كله الصغير والكبير يعرف ان السودان دولة زراعية . هذا يكفى.
سبق ان اشرت في احد تعليقاتي الى ضرورة انتاج الفراولة وتركيز زراعتها في السودان لأصحاب المشاريع الصغيرة جداً خاصة وان الفراولة كالطماطم لا تزيد فترتها من بداية الزراعة حتى مرحلة الحصاد عن اربعة شهور فقط ويمكن زراعتها في مناطق ام دوم والجريفات وشرق النيل وفي الجروف المحاذية للنيل في كل انحاء السودان ولا علاقة لزراعتها بالبرد وانما تحتاج الى جو بارد عادي وليس برد قارس.
ويجب ان نزج التهنئة لمصر وحكومتها لأنها تحتل المركز الرابع في انتاج الفراولة في العالم ومن الدول العربية المنافسة لها المغرب كما تحتل تركيا واسبانيا المركزين الثالث والرابع اما الدولة الاولى عالمياً بالطبع هي الولايات المتحدة.
ومشكلة الميزان التجاري مع مصر ليس مشكلة مصر وانما مشكلة السودان والحكومة العسكرية الاسلامية وهي التي تحارب الزراعة وتحارب السودانيين وكل همها في دعم الأمن والمليششيات الاسلامية التي تحمى السلطة من الشعب وتنفق على الامن ما لا يخفى على احد وتفرض جمارك عالية على هذه المنتجات وتتبجح بأنها حققت جبايات عالية من الجمارك.. والضرائب.
نظمت الحكومة السودانية ما لا يقل عن الف مليون مؤتمر وورشة عمل وسمنار في كل ضروب الحياة حتى مؤتمرا صناعة الخبز والمكرونة ومؤتمرات في مواضيع لا تحتاج الى مؤتمرات لانها قتلت بحثا عالميا واقليميا ولا يكاد يمر يوم من الايام حتى نسمع عن مؤتمر وورشة عمل في قاعة الصداقة وقاعة الشارق ومركز الزبير للمؤتمرات ومركز صلاح ونسى وبعد قليل سوف نسمع بمركز الترابي العالمي للمعارض والندوات وربما سنسمع بمركز البشير الدولي للمؤتمرات وكلما هلك واحد من الطغمة الحاكمة اقاموا له مسيداً للمؤتمرات وورش العمل وفيها يأكل القوم ويشربون ويناقشون ورقة عمل اعدها احد خبراء الحركة الاسلامية بتقنية انسخ والصق ..
لو ان الحكومة صرفت واحد في المائة من المبالغ التي صرفتها على الالف مليون ورشة عمل ومؤتمر ولو انها صرف ربع ما صرفته على مؤتمر الحوار الوطني المضروب اوالمبالغ التي صرفتها على بناء اكاديمية الامن اوالقصر الجمهوري الجديد ودار المؤتمر الوطني بالمركز والاقاليم لو اننا صرفنا ربع هذه المبالغ على تأهيل مزراع نموذجية لخريجي الزراعة والاقتصاد وتمليكهم هذه المزراع باشرف حكومي فعال لاستطعنا تصدير الفراولة والطماطم والثوم والعدس ولما احتجنا الى عدس الوابل او البرتقال ابو صرة من الخارج..
مشكلة الدولة انها ليست دولة عدل وانها دولة تعادي السودانيين وتعمل من اجل ان تكون هي الطاعم الكاسي من اجل المن والاذى على الأخرين ويكفي ما ينال السودانيين من السنتهم الزفرة التي تسب وتشتم.
المشكلة الاخرى حتى لو توقفت الدولة عن المؤتمرات وورش العمل وغيرها مع العلم ان هذه الورش مقصودة لذاتها من اجل البلع والسفسفة وحب الظهور الذي يقصم الظهور فإن المال المتوفر لن يذهب لمثل هذه الاعمال النافعة بل سيذهب الى مليشيات الدعم السريع ومليشيات الحكومة ورحلات العمرة السياحية وعلاج نزلات البرد بالخارج لأهل الحظوة والسلطان.
ومن نافلة القول ان نشير الى ان اكثر الجهات المنتجة للمؤتمرات وورش العمل وضياع المال والحقوق هي جهاز السودانيين العاملين بالخارج فقد ابتلاه الله سبحانه وتعالى الناس فيه بأمين عام لا يحب سوى الكلام وحب الظهور لذلك ما ان انتهى من مؤتمر وورشة عمل الا قام بالتفكير في مؤتمر آخر.
واخيراً يقول خبراء الاغذية ان الفراولة تحتوي على مواد نادرة في الاغذية الاخرى ويكفي ان تناول ثلاثة حبات من الفراولة يوميا حيث انها تحتوي على المنغنيز والليود والمغنيسيوم ولنحاس، والحديد والفسفور بالاضافة الى انواع عديدة من الفيتامينات ويمكن الرجوع للنت لمعرفة فوائد الفراولة.
والله الهادي الى سواء السبيل
لقد أسمعت لو ناديت حياً
حكومة ووزراء غير مؤهلين لإدارة الدولة السودانية
مرت جنازة باحدهم سألهم المرحوم مات بأيه ؟ ردوا عليه وقالوا بالملاريا ! رد عليهم وقال ليهم بسيتة ؟؟؟ فيا جماعة 2 مليار دولار بسيتة ؟؟؟ آل سلة غذاء العالم آل ؟؟؟ الله لا بارك في الطوائف الدينية الجشعة والكيزان المتاجرين بالدين والعسكر الفاسدين
الخطأ من ثقافة المستهلك … نحن صغار بنأكل القونقليز والنبق والدوم والتمر وحاجات السودان الطبيعية دي المافيها مواد مسرطنة .. الدلع وقلة الادب دي شنو الجات للناس ومنو القال ليك تأكل فروالة … ازرعوا فراولة في السودان مع انو مافي داع عندك فول مدمس وترمس وملاح ويكة وهلم جرا حاجات حلوة وطبيعية . خلونا من الدلع دا والعادات الدخيلة والمواد المسرطنة بمياه الفضلات .
عاااار والله علي السودان ان يستورد اي منتجات زراعية مهما كانت جودتها و سعرها عاااار علي المواطن السوداني ان ياكل الفراولة المسقية بالخراء المصري يا اخ ده اعفن خراء في الدنيا عاااار علي السوداني ان ياكل منتجات مصرية بعد اليوم
المليارات دي اولي بها الادوية و الاليات الزراعية و التقوي المحسنة
الله المستعاااان
كالعادة المصريين يبالغو في الارقام مستحيل حتي الدول الاروبية ان تستهلك فراولة بالرقم المذكور
يا محاسن ! كبي حنضل !!
تصريح الرئيس السيسي بأن موضوع الري بالصرف الصحي قد تمت معالجتها هو اعتراف واضح بأن المنتجات الزراعية المصرية -فعلا- تروى بمياه المجارير المصرية، وهدا الاعتراف من رأس الدولة المصرية كفيل بأن نمنع دخول -ولو- حبة قمح واحدة من مصر حفاظا على صحة مواطنينا، أما الفراولة الملوثة أم 2مليار دولار دي بتأثر -فقط- على أصحاب البطون الشرهة لأن المواطن لا يعرف الفراولة أصلا !!!
هذه مهازل يوخيانة للوطن ….يجب وقفها فورا
هذه مهازل يوخيانة للوطن ….يجب وقفها فورا
هذه مهازل يوخيانة للوطن ….يجب وقفها فورا
الرقم غير معقول !!!! القناة لم تذكر كم تبلغ الوارادات المصرية من اللحوم السودانية ..
الرقم غير معقول !!!! القناة لم تذكر كم تبلغ الوارادات المصرية من اللحوم السودانية ..
الرقم غير معقول
قاطعوا المنتجات الزراعية المستوردة من مصر بكل أنواعها. عشان المستوردين يأكلوها براهم ويتلذذوا بنكهة “روث” الانسان المصري.!!
أغرب من غريب الخبر رجعني لمطلع السبعيناتـ71ـــــــ 1972 كنا صغار قبل سن الدراسة في نيرتتي مشروع جبل مرة كانت تزرع فراولة الآن بنستورد من مصر كيف يعني نستورد خضروات والأراضي الزراعية عندنا أوسع واخصب من مصر وكذلك المياه أكثر وكذلك من الملاحظ الجودة الإنتاجية للفول المصري في جبل مرة ووادي صالح غرب دارفور وتجربة البروفيسور موسى تبن لزراعة الفول المصري في شطاية جنوب غرب كاس جنوب دارفور كل المناطق المذكورة ناجحة تماماً بجودة أعلى من المستورد بل تصنف (سيوبر) كذلك نصدر جمال ونستورد دجاج مصنعة وصحياً لحمة الجمل أجود من الدجاج المصنع بدل التصدير احسن تقام مصانع تعليب لحوم الجمال تدعم الأسعار للجمال وتوفر قيمة الإستيراد ونضمن صحة المواطن حقاً ديل عصابات ما أنظمة لكن أيضاً المواطن جاهل امي باكل خضار مصري
السودان دوله لو وجدت الرئيس الذى يضع الأمور على نصابها ,, ويبتر كل مرتشى وسارق ,, لكنا في مصافى الدول الكبرى من حيث الإنتاج في الزراعهوالصناعه ,,
لكن للأسف نحن ما فاضين ,, ويا محاسن كبى حرجل !!!
البير قر جأمبو بلحم الجمأل تاكل صوابعك وراه في التيك اوي في ميدان التحرير بالقاهرة ..طاعم اكتر من دجأج كنتاكي
فراولة في عينكم .
ليه حتى نحن كسوادنيين نأكل فراولة ، ولو ما أكلنا الفراولة البحصل شنو ؟ حنموت من الجوع ؟
اسألكم بالله منو الفيكم اكل فراولة ولا قاعد يأكل فراولة .
والله إنها مهزلة سياسية واستهتار بمقدرات الوطن وعقول المواطنين
وبرضو تقولو هناك فرق في الميزانية واقتصاد البلد واقع
ونحتاج لدولارات المغتربين
لن ينصلح حال هذا البلد ما لم تتغير الحكومة لحكومة وطنية مقتدرة تغلب عندها المصلحة العامة للوطن على الخاصة الحزبية و الشخصية والقبلية و الجهوية
حرام حرام قبحهكم الله
الحكومة خوافة لكن الرك على جشع التجار السودانيين الذين ليس لهم مانع فى ادخال اى مواد غير صالحة للاستهلاك الادمى مع عدم مسالتهم من قبل السلطات كما ان هناك سلبية المواطن فلو قاطع البضائع المشكوك فى امرها وغالبا تكون واضحة فاين ايضا المواصفات والمقايس من تغير شهادات المنشأ اليس لهم خبراء ليكتشفوا الامر واين ايضا جمعية حماية المستهلك يفترض ان كل هؤلاء مجتمعين عليهم حماية صحة المواطن السودانى واقتصاده.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
الفتريته انعدمة جابوا ليكم البديل