أُبي عز الدين: خروجي من القصر جعلني لا أثق في كل من يبتسم في وجهي
لم أُطرَد من القصر.. ولهذا السبب تحرَّت المخابرات الأجنبية معي أكثر من مرة

- نسعى لتغيير القداسة المرسومة حول بعض الشخصيات داخل “الوطني”
- سجدتُ شكراً لله حينما تم إعفائي من وظيفة السكرتير الصحفي للرئيس
منذ خروجه من القصر الجمهوري بصورة مفاجئة، وحتى وقت قريب، ظل السكرتير الصحفي السابق لرئيس الجمهورية أبي عز الدين، يصوم عن كشف الحقائق كاملة حول إعفائه عن منصبه بصورة مفاجئة وسريعة. وفي مقابل ذلك برزت العديد من الشائعات بأن الباشمهندس أبي مغضوب عليه من قبل نافذين. وهذا ما نفاه جملة وتفصيلاً، وقال إنه سجد لله شكراً لإعفائه من المنصب..
(الصيحة) قلّبت معه بعض الأوراق بدءاً من الحديث حول تشدده وأصوليته، وصولاً لتعامله مع الصحفيين في فترته في القصر.
حاوره: عبد الرؤوف طه
ــ دخولك القصر في مقعد السكرتير الصحفي كان مفاجئاً لذلك خرجت بسرعة؟
لم يكن مفاجئاً، ولم تكن أول وظيفة لي أتقلدها في الخدمة المدنية في السودان، فقد كنت في العام 2008 أو 2009 في إحدى دوائر مستشارية الأمن القومي وغادرتها قبل أيام من إغلاقها في العام 2011م، كما أن اسمي يرد مرشحاً عدة مرات منذ عدة أعوام، بل كان المفاجئ للإخوان دوماً أن أكون على الرصيف بين مستشارية الأمن القومي وبين إعلام رئاسة الجمهورية .
ــ ما علاقتك بمستشارية الأمن، هل لك تجربة في عمل المخابرات؟
مفهوم الأمن القومي غير متعلق بالعمل المخابراتي، بل هو مفهوم واسع يشمل كمثال الأمن الاقتصادي والسياسي والعسكري والنفسي وغيرها، وواضع أسس علم تحليل السياسات روبرت ماكنمارا يقوم بتعريف الأمن القومي على أنه هو المصالح القومية المشتركة، وهو التنمية بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعنوية والعسكرية والدبلوماسية، وقد كتبت مقالاً مطولاً تم نشره في الصحف ورأيته في صحف عربية كذلك، يشرح الأمن القومي بعنوان “مستشارية الأمن القومي بدعة حسنة”، وأتذكر أن الخبير فهمي هويدي قال ذات مرة إن الأمن القومي يتجاوز وظيفة وحدود جهاز الأمن.
ــ ما هي اختصاصات مستشارية الأمن حيئذاك؟
اختصاصات مستشارية الأمن القومي بحسب قرار الرئيس هو إصدار تقرير الفرص والمهددات في مجال الأمن الوطني بالمفهوم الواسع للأمن، وتقديم التقرير لمجلس الأمن الوطني الذي يرأسه رئيس الجمهورية، إضافة لتطوير السياسات العامة في مجال الأمن الوطني وعرضها على الرئيس والمجلس لاستصدار القرارات اللازمة بشأن الأمن بمفهومه متعدد الاتجاهات. من أهم الصلاحيات بحسب قرار السيد الرئيس وقتذاك هو تنسيق مساهمات المكونات غير النظامية في منظومة الأمن الوطني، حفظاً لجميع مكونات الوطن دون تمييز حزبي أو عرقي أو ديني أو جهوي.
ــ بمعنى أن عملكم كان يقوم على تحليل المعلومات؟
أغلب العمل كان عبارة عن تحليل لجميع المعلومات المتوفرة لأوضاع البلاد في جميع القطاعات، وذلك من أجل وضع وثيقة استراتيجية الأمن القومي للسودان، لتعين في كيفية الحكم وتثبيت البلاد، وليس في تحديد أو تثبيت الحاكم.
ــ هناك من يتحدث عن أن الفريق صلاح قوش شعر أنه في قيادة البلاد وأراد أن تكون المستشارية أداة للوصول لكرسي السلطة؟
إحساسنا جميعاً في مستشارية الأمن، كان أننا في القيادة، خاصة عندما تتوفر لك كل المعلومات المتاحة في البلد دون حدود، وعندما تكون هذه المعلومات معنية بالأوضاع الحقيقية والثابتة، وليس بالأشخاص والمواقف المتغيرة .
ــ وماذا عن فترة الستة أشهر التي قضيتها بالقصر سكرتيراً صحافياً لرئيس الجمهورية؟
كانت فترة قصيرة وحافلة جداً، ويظهر ذلك من كمية المقالات التي كتبت عن هذه الفترة، وهناك من تحدث عن أنها شهدت تغييرات تاريخية بحسب ما وردنا من عدة جهات متباينة، والتغيير في أي بلد ومجتمع لا بد أن يعاني من عقبات، فهناك دوماً متضررون من أي تغيير مهما كان صغيراً، حتى تغيير النفس ليس بالأمر بالسهل، فما بالك بتغيير الأوضاع.
ــ هل هذا ما جعلك تخرج من القصر سريعًا؟
قضية الملك ونزعه بيد الله تعالى، وأول ما استلمت قرار الإعفاء سجدت شكرًا لله، فقد أرهقت جدًا بالعمل المتواصل نهارًا وليلاً، وبالضغوط المكثفة على الموقع.
ــ كيف هي العلاقة الآن بينك والقصر الجمهوري؟
العلاقة طيبة مع مؤسسة الرئاسة، وليس كما يردد البعض.
ــ ولكن أشيع على نطاق واسع أنك طردت من القصر الجمهوري قبل فترة قصيرة؟
هذه إشاعة من ضمن سلسلة إشاعات، تخرج من نفوس متوترة وتم تناقلها بكثافة في الأسافير لدرجة ظهورها في الصحف اليومية، وبعد التحري لعدة أيام، وجدناها بدأت في منتدى واحد تم تحديده.
ــ بمعنى أنك تنفي الإشاعة جملة وتفصيلا؟
أشير إلى أنني كنت خارج السودان في زيارة غير معلنة لفترة طويلة، وعندما اتصلت بي إدارة القصر لحضور حفل الاستقلال، قمت بقطع الزيارة والعودة وشاهدني الجميع في القصر ذلك اليوم.
ــ ولكن الإشاعة تم تداواها بكثافة ولم تنفها في وقتها؟
أؤكد أن الإخوة في الحرس الرئاسي وفي المراسم وبقية الرجال حول الرئيس هم إخوة حتى الآن، ولدينا منتدى أشرف عليه ونلتقي فيه يومياً، فكيف يحدث ما ظهر في الشائعة، وهؤلاء الإخوة مهذبون جداً، وكل من الحرس والاستخبارات والمراسم يتعاملون بحرفية وتهذيب ومهنية، ولا يمكن أن يبدر منهم مثل هذه التصرفات والقصص المذكورة المنتشرة في الشائعة. ولو بدر لكنت فتحت بلاغاً بالتعدي الجسدي أو اللفظي دون أدنى شك.
ــ لماذا لم تلاحق أصحاب الإشاعة من ناحية قانونية؟
لم أشأ فتح بلاغ في الأخ الذي كتب أو ساهم في نشر الشائعة، وكذلك لم يشأ الإخوة في الرئاسة أن ينتصروا لأنفسهم هذه المرة وأشكر كل من بادر بنصرتي.
ــ من أطلقوا الإشاعة هم من منسوبي حزبك أليس كذلك؟
نحن جميعاً إخوان في الحزب، وأصحاب المشاكل في البلد معروفون في كل موقع، وأتمنى أن تعم مشاعر الأخوة جميع البلد وجميع الأحزاب، فقد تعطلت البلاد كثيراً بسبب المشاحنات وبسبب أهواء النفس غير اللوامة.
ــ هل أنت محسود؟
الحسد أمر طبيعي، وقد يدخل على قلب أي إنسان، ولا يخلو منه مجتمع الصحابة نفسه، ولكن الله أعطانا بدلاً منه الغبطة وهي أن تتمنى لنفسك مثل أخيك دون تمني زوال الخير منه، وأرشدنا رسولنا صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً، إلى حديث قد يُخرج الشخص من زمرة الإيمان بقوله “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.
ــ هل أنت محسود بصراحة؟
الله أعلم.. ولكن تتوفر أحياناً لبعض الأشخاص فرص في مسيرة الحياة لا تتوفر لآخرين وهي أقدار الله، وليست اختيارنا نحن.. ما عندي من مميزات قد تكون ليست عندك، وبكل تأكيد عندي من المشاكل ما ليس عندك، فمن يشاء أن يحسدني، فليأخذ مني ما عندي بحلوه ومرّه، بإيجابياته وسلبياته.
ــ ثمة صراع مجموعات داخل الوطني وهناك اتهام بأنك جزء من هذا الصراع؟
مشكلة المؤتمر الوطني أنه وعاء جامع، هذه ميزة انتخابية، ولكن لها تداعيات أخرى لا نسميها صراعاً، وإنما خلاف، فنظراً للعدد الكبير من العضوية والتي تغطي تيارات مختلفة في المجتمع السوداني، تجد اختلاف الرؤى والتباين الشديد لاختلاف المدارس والمشارب في الاجتماع الواحد أو القطاع الواحد، التمسك برؤية واحدة وبتعصب، يؤدي للتمحور حول بعض الأفراد لدرجة القداسة، وهذا ما نسعى لتغييره في أنفسنا وفي غيرنا داخل الحوش الأخضر.
ــ هل تقصد أنه لا توجد تيارات متصارعة داخل الوطني؟
ما يراه البعض صراعاً يراه البعض الآخر حيوية في الحزب، وعضوية الحزب درست شرقاً وغرباً في دول العالم، وتأثرت بمدارس مختلفة، والانغلاق على مجموعة واحدة متشابهة الأسلوب لا يطور العمل الجماعي المطلوب قبول التنوع، وهذا أمر مفتقد عمومًا في البلد، ولذلك نعاني من سوء إدارة التنوع منذ الاستقلال المجيد، وتظل رؤيتي لما يظنه أو يتمناه البعض صراعاً، على أساس أنه حيوية وحراك ومدافعة.
ــ هناك من يرى أن أنك أصولي ومتشدد؟
التمسك بأصول فكرية معينة والتشبث بركائز معرفية تنطلق منها السياسات، ليس تشدًداً، ولكن هذا لا ينفي أن الإنسان يتقلب في حياته بين القوة والضعف مثل الإيمان في القلب فيصبح مؤمنًا ويمسي كافراً، يصبح كافراً ويمسي مؤمناً.
ـ لكن بعض المخابرات الأجنبية أخضعتك للتحري بسبب الأصولية؟
التحري مع الأجانب هو أمر عادي جدًا، خصوصاً مع الحراك الطلابي في الخارج والعمل الدؤوب في رئاسة الاتحادات الإسلامية الطلابية في الجامعات، ومن الطبيعي لأي دولة أن تتوجس من النشاط السياسي الأجنبي فيها، ومن حق أي دولة أن تحافظ على أمنها بالطريقة التي تناسبها.
ــ هذا يعني أن واقعة التحري معك كانت حقيقية من قِبل المخابرات البريطانية كانت حقيقية؟
التحري شيء طبيعي، لي وللطلاب المسؤول عنهم في اتحاد الطلاب العرب والمسلمين بالجامعة، وربما يستغرب له من عاش في بلده حاكماً طول عمره وفي دولة التمكين آمناً مطمئناً بانتمائه للمنظومة الحاكمة، ولكن للمعارضة في دولة الاستضعاف هو أمر عادي نفس الأمر تحس به عندما لا تكون في بلدك، فيجب على الدولة الأخرى أن تتحرى وتتأكد مما يحفظ أمن مواطنيها وبلدها.
ــ بمعنى أن التحري معك من قبل المخابرات الأجنبية أمر طبيعي؟
هذا أمر لا يجب استنكاره.
ــ في أي الدول تم التحري معك؟
في دولتي بريطانيا والإمارات لأنني درست بهما، وكنت رئيساً لاتحاد الطلبة المسلمين والعرب.
ــ هناك من قال إنك شعرت بالزهو عقب دخولك القصر؟
أعوذ بالله.. نهائياً، ويشهد الجميع بل كنت أكرر لهم في الإدارة فترتي معكم مؤقتة فلنرسِ فيها بعض الأسس بسرعة ولنقم بتغيير بعض الثوابت البالية، ونقوم بما نستطيع من إصلاح وتطوير قبل مغادرتي يعني من أول يوم دخولي عيني على يوم مغادرتي.
ــ ما الذي تغيّر فيك بعد المنصب؟
ما تغير بعد المنصب هو ألا أثق في كل من يبتسم في وجهي كما آمنت تماماً بعدم جدوى قوانين الخدمة المدنية الجامدة مع العمل الإعلامي المستمر ديناميكياً على مدار الساعة.
ــ هل تأثرت ببريق المنصب؟
لست من النوع الذي (يتكبكب) أو يرتجف أمام المسؤولين والبريق، اعتدت عليه منذ الصغر في المدرسة، مروراً بإنجازات في مجالات كثيرة على مستوى دولي رياضياً وثقافياً مثلاً فكان الأمر عادياً جداً والله.
ــ حدثنا عن حياة الرئيس في القصر؟
وقت السيد الرئيس مزدحم جداً، وملفاته كثيرة جداً، والجميع يريد أن يلتقيه ليحل له مشكلة والجميع يريده زائراً في المناسبات الاجتماعية وللرئيس قضايا داخلية معقدة، وتحديات خارجية متداخلة، ترتيب وتنظيم كل ذلك يحتاج لطاقة لا يمكن توفرها لدى رجل واحد.
ــ ما هو دور الرجال حول الرئيس؟
ربما يكون الله قد ساعد الرئيس برجال حوله لتنظيم هذه الملفات مثل وزير شؤون الرئاسة ومدير مكاتب الرئيس ومدير المراسم للرئيس في كل أسبوع أيام في القصر الجمهوري وأيام في مجلس الوزراء وأيام في القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة. كيف يتسنى لرجل أن يحيط بكل ذلك، ثم نطلب منه أن يكون في غاية اللطف مع الجميع في كل لحظة، ثم ننسى مسؤولياته في منزله ومع أهله، فوق كل ذلك ما يثير الحيرة أن السيد الرئيس يقوم بكل ذلك، وبعدد محدود جدًا جداً من المستشارين حوله، ويحافظ على هدوئه ورباطة جأشه نظراً للخبرة الطويلة في الحكم وإدارة شؤون الدولة. وأذكر أن كثيراً من الإعلاميين الأجانب الذين أحضرناهم لزيارة دارفور استغرابهم لهذا الجدول المزدحم للرئيس، ثم قدرته على التعامل مع العشرين صحفياً الذين جلبناهم للسودان، بكل هذا التركيز والدقة. هناك أشخاص يختصهم الله بميزات فطرية، وأحياناً تكون بعض القدرات مكتسبة من طول العمل في الموقع.
ــ يُحسب لك أنك فتحت نوافذ للإعلام الخارجي بالقصر؟
تكفي شهادة أحد الصحفيين الأجانب الذين أحضرناهم وتعاملوا مع الرئيس حين أعلن إسلامه بعد الزيارة الطويلة التي مكثها في ضيافة إعلام الرئاسة، وذكر للصحف الأوربية والعربية أن مما جذب نظره هو شخصية الرئيس البشير، وتواضعه، وأن رئيسنا هو مثال للإسلام الوسطي الذي يمكن أن يحكم الدول الإسلامية في هذا العصر.
ــ كيف تنظر لإدارة الرئيس البشير بصورة عامة؟
السيد الرئيس رجل صارم جدًا وقت العمل ويتعامل بطريقة عسكرية حيث لا زالت العسكرية المنضبطة تجري في شرايينه ويقرر بصورة قاطعة إن توفرت له المعلومات والتقارير، ويتابع ليتأكد إن كان موفقًا في قراره، وإن كانت التقارير صحيحة أم غير ذلك، ويتواضع لله إن وجد المستجدات مغايرة لما حكم به، فلا تأخذه العزة، ويقوم بنفس الصرامة بتعديل ما يرى، ممارساً للإصلاح والتطوير بصورة دورية في قراراته.
ــ كيف يتعامل الرئيس خارج العمل؟
أما خارج وقت العمل، فالسيد الرئيس شخصية لطيفة جداً، يحب المرح وتلطيف الأجواء بالقفشات المتواصلة، حتى تستحي من شدة تواضعه وتزداد لشخصيته المتفردة احتراماً.
ــ علاقتك كانت موترة مع بعض رؤساء التحرير؟
كثير من رؤساء التحرير يعرفونني منذ سنوات لكتاباتي التي لم أترك صحيفة إلا وكتبت فيها، وبعضهم كان يفتح لي مساحة نصف صفحة أو صفحة كاملة في صحيفته لأكتب مقالي.. والعلاقة ممتازة مع رؤساء التحرير
ــ مثل من؟
علاقتي ممتازة مع عدد من الإعلاميين والصحافيين منذ عدة سنوات، منهم ضياء الدين بلال ومحمد عبد القادر والطيب مصطفى وبابكر عبد السلام والنور أحمد النور وعادل الباز وغيرهم من الأفاضل من رؤساء التحرير وهيئات التحرير.
ــ لكن علاقتك كانت متوترة مع بعض رؤساء التحرير؟
بعض الناس لم تعجبهم السياسة الجديدة المتمثلة في أن يركز الإداري والصحفي مع عمله الفني وأي تغيير لا بد أن يجد مقاومة لم أكن أتوقع سوى المقاومة ومن عدة جهات وفي عدة مستويات، ولذلك كنت منذ أيامي الأولى أكرر لصديقي دكتور الفاتح الحسن مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن أنني لا أريد البقاء في موقعي سوى عام ولا أتوقع الوصول لعامين على أكثر تقدير يكفيان بالنسبة لي لأقوم بالتغيير الشامل الذي أنشده، في عدد من السياسات الجديدة المتعلقة بالصورة الذهنية للرئيس ومؤسسة الرئاسة عموماً متضمنة النواب والمساعدين، ونوعية التغطيات والقوالب الإخبارية التي أرغب في متابعة العالم الخارجي لها، وليس على المستوى المحلي فقط، وغيرها من التغييرات في التعامل والنظر للصحفي ودوره كمساند للسلطة بتنويرها بما لا ترى، والاستعانة بتحليلات وتقارير الصحفيين وكأنهم مستشارون للمسؤولين، وما يتطلبه ذلك من تفعيل قانون حق الحصول على المعلومة، بل كان أول تصريح لي حين تم انتخابي رئيساً لإعلام قطاع الحكم والإدارة في أغسطس متمحوراً حول التوعية بهذا القانون وتوحيد الخطاب الإعلامي بالمعلومات الصحيحة والدقيقة والمحدثة والكافية لمتطلبات الصحفي ومؤسسته التي يعمل فيها.
ــ هل تعرضت لتقاطعات بالنسبة لنظرتك الجديدة في التعامل مع الإعلام؟
التقاطعات حدثت مع جهات كثيرة، خصوصاً حين يتم انتهاج أسلوب الصدمة أو الصدمات المتتالية في إدارة التغيير، بدل أسلوب التدرج والتماهي المؤقت مثلاً ولذلك دخلت لكي أقوم بتلك العمليات الفدائية السريعة وأخرج بعد وضع الأثر، وليس للبقاء الدائم .
ــ لم تحدثنا عن فنيلة ميسي المزعومة؟
تلك قصة طويلة وبها تفاصيل مطوّلة سنعرض إليها لاحقاً.
الصيحة
اولا السيد المغضوب عليه كثيرا:
انت جادي و واعي من كلامك القلتو دا .. ياخي اتقي الله ان شاءالله بس تكون نصحت الريس بتاعك عن سبب البلاوي الحاصلة في البلد وقلت لي شنو الريس مضغوط مع عدد قليل من المستشارين و لا ننسي كمان مسؤولياتو في بيتو و اهلو ياخ كدا انت كسرت تلج تقيل لكن برضو ما برجعوك القصر انت طردوك و شتموك لعنه الله عليكم جميعا ابتداء من ريسكم الهارب ..اللهم ارحنا من هذا البلاء
السيد الرئيس رجل صارم جدًا وقت العمل ويتعامل بطريقة عسكرية حيث لا زالت العسكرية المنضبطة تجري في شرايينه ويقرر بصورة قاطعة إن توفرت له المعلومات والتقارير، ويتابع ليتأكد إن كان موفقًا في قراره، وإن كانت التقارير صحيحة أم غير ذلك، ويتواضع لله إن وجد المستجدات مغايرة لما حكم به، فلا تأخذه العزة، ويقوم بنفس الصرامة بتعديل ما يرى، ممارساً للإصلاح والتطوير بصورة دورية في قراراته.
كذبت يالؤي…
لم نر رئسا بلع كلامه غير البشير….
لم نر رئسا يكذب مثله…..
لم نر رئسا اكثر تدخلا في القضاء مثله…..
احد اللصوص المتاسلمين ،، لعنه الله تغشي الترابي في قبره
والله كرهتوا الناس في الامن ؟ مع العلم ان السودان دولة امنة مطمئنة وناسها امنون مطمئنون لا يحتاجون لكل هذا الامن ..
دخول الحركة الاسلامية الى الحياة السياسية والى وشهوتها الى السلطة وعملها الحركي والسري والعمل المخادع هو الذي ادى الى زعزعة استقرار السودان..
ومفهوم الامن عن الحركة الاسلامية هو وسيلة لاكل حقوق الناس والتمكين في كل المجالات بحجة الامن
والمعروف ان الحركة الاسلامية تعمل بسياسة خلق الازمة ثم خلق مستشارية للامن ومليشيات للأمن بحجة وجود ازمات في البلد وان البلاد مستهدفة وهي مقولة من اختراع الحركة الاسلامية لتبرر وجودها ولتقوم في نهاية الامر بحلها وتفتري على الناس وتمن عليهم بتمكنها من حل الازمة وكل ذلك زوبعة اعلامية تؤدي الى اطالة عمر الحكومة وغيرها.
اما حديثك عن البشير وان له قدرات خارقة كما قلت هذا من بريق السلطة التي كنت فيها وكل انسان يرى رئيس الدولة بهذه الطريقة حتى ان بعض الاعراب عندما رآي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجف فهدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل وقال له (خفف عنك انما انا ابن امراة كانت تاكل القديد) والقديد هو اللحم المجفف ..
وسوف ياتي غير البشير الى هذا المنصب وسيقول غيرك نفس الكلام في الرئيس القادم وقديما كانت الشعراء تحول حول دواوين السلطة وتكتب فيهم اشعاراً قلما يأتي الزمان بمثلها .. وكل ذلك من بريق السلطة والجاه.
ولكن المشكلة ان شكلك يقول ان كوز ومن المتشددين وكان الافضل اذا كنت بهذه التقوى ان تنصح قومك بالعدل وان يكون الناس سواسية امام القانون وامام الخدمة المدنية ولعل دخولك الى الحياة العملية والترقي من منصب لأخر لم يكن الا بسبب انك من الجماعة الاسلامية وانك تعلم تمام العلم ان هنالك زملاء افاضل لك يفوقونك علما وتجربة لم تتح لهم فرصة خدمة بلدهم ان المنصب والوظيفة في السودان تقوم على التمكين.
اما سجودك شكراً لله فوالله هو افضل شئ عملته بعد ان نجاك الله من ركب القوم الظالمين وحماية المفسدين وحماية الظلم وانا انصحك لوجه الله ان تخرج من العصبة التي تسمي نفسها اسلامية وان تستقل بنفسك وتترك المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية لأنك إن لم تتركهم فإنك ستكون مشاركا لهم في الاثم والعدوان والظلم ولا تكن معهم ولا تذهب لأحد منهم ولا تواكلهم او تشاربهم لان الاكل في بيوتهم يعتبر اثم لأنه مال مغصوب ولا يجوز الاكل من المال المغصوب ورواتب من مناصب وعمل في دولاب الدولة قائم على الظلم واخذ حقوق العباد
كوز كريه الوجه
إذا كنت ما راغب الوظيفه كان تستقيل من بدري .. يعني بعد ما يرفدوك تقول والله انا زاتي ما كنت داير الوظيفه. . وبعدين أي زول ما داير الوظيفه ورفضه ما في زول بنسبة ليها ولا بودوهو بيت الأشباح
اقـتباس :
السيد الرئيس رجل صارم جدًا وقت العمل ويتعامل بطريقة عسكرية حيث لا زالت العسكرية المنضبطة تجري في شرايينه ويقرر بصورة قاطعة إن توفرت له المعلومات والتقارير، ويتابع ليتأكد إن كان موفقًا في قراره، وإن كانت التقارير صحيحة أم غير ذلك،
للأسف هذه افادة غير صحيحة عن الرئيس , لأنه شخص مغيب عن ما يجرى فى هذا البلد.لقد استهوته السلطة وسلم نفسه للحاشية التى لبسته كالخاتم فى يدها واصبح تائه وشخصيته اصبحت باهته ولا يحترمه احد الا من له مصلحة من وراءه وقراراته لا تنفذ واصغر موظف لا يعيرها اى اهتمام واضرب لك مثلا : قراره الجمهورى بعدم التعدى على الميادين . اليوم فى الصحف خبر التعدى على ميدان فى الخرطوم تم بيعه والمواطنين محتجين والبوليس اعتدى عليهم الخ …. ثانيا: تصريحاته التى يطلقها كل يوم وفى اى مناسبة عن الفساد ولم يعمل شيئا لأنه موغل فى الفساد هو وعائلته . واصغر شخص فى السودان يعرف بفساد البشير واسرته وعلى رأس هذا الفساد زوجته . هذا بخلاف فساد الوزراء ورجال الحزب . هل تمت محاكمة واحد منهم ؟ ؟ ؟ . سوف يبين الله ذلك عندما ينزع منه الحكم حسب ما جاء فى اية الحكم .
يا،،، كوز تعال من الآخر وقول
رجعوني لسع ما،،،تميت العماره .
اكذب من قرأت له هذا المسمي أبي، فليتذكر لنا تاريخ تسنمه لرئاسة اتحاد الطلاب المسلمين في اَي دورة وأي عام، أو يرفق لنا رابط الكتروني، انا أعيش في بريطانيا منذ عشرون عاما لم اسمع به الا الخرطوم.
حظوظ الكيزان في نظام الإنقاذ كانت على حساب الآخرين ظلما دفع ثمنها الشعب الشوداني بتعيين غير الأكفاء. هذا أمر أقر به. فكيف يقول غير ذلك…
الراكوبة أكبر من هذا
النفاق يمشي علي رجلين
السيد الرئيس رجل صارم جدًا وقت العمل ويتعامل بطريقة عسكرية حيث لا زالت العسكرية المنضبطة تجري في شرايينه ويقرر بصورة قاطعة إن توفرت له المعلومات والتقارير،
لو صح عسكري ما كان استعان بحميدتي عشان يصفي الجيش
لم تحدثنا عن فنيلة ميسي الماسورة؟
من شكله عرفته دا العبيط الجاب لينا فنيلة ميسي.
وجوه الكيزان قبيحة وكلها شكل واحد غرور وجهل وتكبر في الفارغة
اقتباس من كلام الماسورة 10 بوصة المطرود ((مهندس فنلة ميسى ))
مشكلة المؤتمر الوطني أنه وعاء جامع،
جامع …؟؟؟ جامع ايه ؟؟ يحى جامع ؟ جامع ايه ياماسورة يامخرومة جامع المتردية والنطيحة -المجرمين والقتلة- مدعى الإسلام والمتاسلمين -كلاب الامن – الحرامية واللصوص- تجار الدولار- بائعى وسماسرة الوطن ثروة وشعبا ؟؟؟
تفوووو على كل كوز والغازى ياوسخ
والله يا ناس الراكوبة بالغتو بهذه الحوارات التافهة نع شخصيات هلامية نكرة تافهة فى زمن تافه وكريه…شخصيات رجعت لوضعها الطبيعى وهو مزبلة التاريخ…ما هى الفائدة التى نجنيها من هذا الحوار المسيخ التافه بهذه الطريقة سنكره الراكوبة للابد.
ده طبعاً عامل فيها هو رب الاعلام
الكوز مشكلته انه ينافق لدرجة انه يصدق نفسه ويتنفخ هواء ويقول ليك انا مليان علم
انتو اتفه نوع من الشيطاطين, لانكم شايفين نفسكم ملائكة وانتو مجرد ابالسة في اشكال بشر, تفووووووووووووووووووووو عليك وعلى شيخك الفطيسة
اولا السيد المغضوب عليه كثيرا:
انت جادي و واعي من كلامك القلتو دا .. ياخي اتقي الله ان شاءالله بس تكون نصحت الريس بتاعك عن سبب البلاوي الحاصلة في البلد وقلت لي شنو الريس مضغوط مع عدد قليل من المستشارين و لا ننسي كمان مسؤولياتو في بيتو و اهلو ياخ كدا انت كسرت تلج تقيل لكن برضو ما برجعوك القصر انت طردوك و شتموك لعنه الله عليكم جميعا ابتداء من ريسكم الهارب ..اللهم ارحنا من هذا البلاء
السيد الرئيس رجل صارم جدًا وقت العمل ويتعامل بطريقة عسكرية حيث لا زالت العسكرية المنضبطة تجري في شرايينه ويقرر بصورة قاطعة إن توفرت له المعلومات والتقارير، ويتابع ليتأكد إن كان موفقًا في قراره، وإن كانت التقارير صحيحة أم غير ذلك، ويتواضع لله إن وجد المستجدات مغايرة لما حكم به، فلا تأخذه العزة، ويقوم بنفس الصرامة بتعديل ما يرى، ممارساً للإصلاح والتطوير بصورة دورية في قراراته.
كذبت يالؤي…
لم نر رئسا بلع كلامه غير البشير….
لم نر رئسا يكذب مثله…..
لم نر رئسا اكثر تدخلا في القضاء مثله…..
احد اللصوص المتاسلمين ،، لعنه الله تغشي الترابي في قبره
والله كرهتوا الناس في الامن ؟ مع العلم ان السودان دولة امنة مطمئنة وناسها امنون مطمئنون لا يحتاجون لكل هذا الامن ..
دخول الحركة الاسلامية الى الحياة السياسية والى وشهوتها الى السلطة وعملها الحركي والسري والعمل المخادع هو الذي ادى الى زعزعة استقرار السودان..
ومفهوم الامن عن الحركة الاسلامية هو وسيلة لاكل حقوق الناس والتمكين في كل المجالات بحجة الامن
والمعروف ان الحركة الاسلامية تعمل بسياسة خلق الازمة ثم خلق مستشارية للامن ومليشيات للأمن بحجة وجود ازمات في البلد وان البلاد مستهدفة وهي مقولة من اختراع الحركة الاسلامية لتبرر وجودها ولتقوم في نهاية الامر بحلها وتفتري على الناس وتمن عليهم بتمكنها من حل الازمة وكل ذلك زوبعة اعلامية تؤدي الى اطالة عمر الحكومة وغيرها.
اما حديثك عن البشير وان له قدرات خارقة كما قلت هذا من بريق السلطة التي كنت فيها وكل انسان يرى رئيس الدولة بهذه الطريقة حتى ان بعض الاعراب عندما رآي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجف فهدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل وقال له (خفف عنك انما انا ابن امراة كانت تاكل القديد) والقديد هو اللحم المجفف ..
وسوف ياتي غير البشير الى هذا المنصب وسيقول غيرك نفس الكلام في الرئيس القادم وقديما كانت الشعراء تحول حول دواوين السلطة وتكتب فيهم اشعاراً قلما يأتي الزمان بمثلها .. وكل ذلك من بريق السلطة والجاه.
ولكن المشكلة ان شكلك يقول ان كوز ومن المتشددين وكان الافضل اذا كنت بهذه التقوى ان تنصح قومك بالعدل وان يكون الناس سواسية امام القانون وامام الخدمة المدنية ولعل دخولك الى الحياة العملية والترقي من منصب لأخر لم يكن الا بسبب انك من الجماعة الاسلامية وانك تعلم تمام العلم ان هنالك زملاء افاضل لك يفوقونك علما وتجربة لم تتح لهم فرصة خدمة بلدهم ان المنصب والوظيفة في السودان تقوم على التمكين.
اما سجودك شكراً لله فوالله هو افضل شئ عملته بعد ان نجاك الله من ركب القوم الظالمين وحماية المفسدين وحماية الظلم وانا انصحك لوجه الله ان تخرج من العصبة التي تسمي نفسها اسلامية وان تستقل بنفسك وتترك المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية لأنك إن لم تتركهم فإنك ستكون مشاركا لهم في الاثم والعدوان والظلم ولا تكن معهم ولا تذهب لأحد منهم ولا تواكلهم او تشاربهم لان الاكل في بيوتهم يعتبر اثم لأنه مال مغصوب ولا يجوز الاكل من المال المغصوب ورواتب من مناصب وعمل في دولاب الدولة قائم على الظلم واخذ حقوق العباد
كوز كريه الوجه
إذا كنت ما راغب الوظيفه كان تستقيل من بدري .. يعني بعد ما يرفدوك تقول والله انا زاتي ما كنت داير الوظيفه. . وبعدين أي زول ما داير الوظيفه ورفضه ما في زول بنسبة ليها ولا بودوهو بيت الأشباح
اقـتباس :
السيد الرئيس رجل صارم جدًا وقت العمل ويتعامل بطريقة عسكرية حيث لا زالت العسكرية المنضبطة تجري في شرايينه ويقرر بصورة قاطعة إن توفرت له المعلومات والتقارير، ويتابع ليتأكد إن كان موفقًا في قراره، وإن كانت التقارير صحيحة أم غير ذلك،
للأسف هذه افادة غير صحيحة عن الرئيس , لأنه شخص مغيب عن ما يجرى فى هذا البلد.لقد استهوته السلطة وسلم نفسه للحاشية التى لبسته كالخاتم فى يدها واصبح تائه وشخصيته اصبحت باهته ولا يحترمه احد الا من له مصلحة من وراءه وقراراته لا تنفذ واصغر موظف لا يعيرها اى اهتمام واضرب لك مثلا : قراره الجمهورى بعدم التعدى على الميادين . اليوم فى الصحف خبر التعدى على ميدان فى الخرطوم تم بيعه والمواطنين محتجين والبوليس اعتدى عليهم الخ …. ثانيا: تصريحاته التى يطلقها كل يوم وفى اى مناسبة عن الفساد ولم يعمل شيئا لأنه موغل فى الفساد هو وعائلته . واصغر شخص فى السودان يعرف بفساد البشير واسرته وعلى رأس هذا الفساد زوجته . هذا بخلاف فساد الوزراء ورجال الحزب . هل تمت محاكمة واحد منهم ؟ ؟ ؟ . سوف يبين الله ذلك عندما ينزع منه الحكم حسب ما جاء فى اية الحكم .
يا،،، كوز تعال من الآخر وقول
رجعوني لسع ما،،،تميت العماره .
اكذب من قرأت له هذا المسمي أبي، فليتذكر لنا تاريخ تسنمه لرئاسة اتحاد الطلاب المسلمين في اَي دورة وأي عام، أو يرفق لنا رابط الكتروني، انا أعيش في بريطانيا منذ عشرون عاما لم اسمع به الا الخرطوم.
حظوظ الكيزان في نظام الإنقاذ كانت على حساب الآخرين ظلما دفع ثمنها الشعب الشوداني بتعيين غير الأكفاء. هذا أمر أقر به. فكيف يقول غير ذلك…
الراكوبة أكبر من هذا
النفاق يمشي علي رجلين
السيد الرئيس رجل صارم جدًا وقت العمل ويتعامل بطريقة عسكرية حيث لا زالت العسكرية المنضبطة تجري في شرايينه ويقرر بصورة قاطعة إن توفرت له المعلومات والتقارير،
لو صح عسكري ما كان استعان بحميدتي عشان يصفي الجيش
لم تحدثنا عن فنيلة ميسي الماسورة؟
من شكله عرفته دا العبيط الجاب لينا فنيلة ميسي.
وجوه الكيزان قبيحة وكلها شكل واحد غرور وجهل وتكبر في الفارغة
اقتباس من كلام الماسورة 10 بوصة المطرود ((مهندس فنلة ميسى ))
مشكلة المؤتمر الوطني أنه وعاء جامع،
جامع …؟؟؟ جامع ايه ؟؟ يحى جامع ؟ جامع ايه ياماسورة يامخرومة جامع المتردية والنطيحة -المجرمين والقتلة- مدعى الإسلام والمتاسلمين -كلاب الامن – الحرامية واللصوص- تجار الدولار- بائعى وسماسرة الوطن ثروة وشعبا ؟؟؟
تفوووو على كل كوز والغازى ياوسخ
والله يا ناس الراكوبة بالغتو بهذه الحوارات التافهة نع شخصيات هلامية نكرة تافهة فى زمن تافه وكريه…شخصيات رجعت لوضعها الطبيعى وهو مزبلة التاريخ…ما هى الفائدة التى نجنيها من هذا الحوار المسيخ التافه بهذه الطريقة سنكره الراكوبة للابد.
ده طبعاً عامل فيها هو رب الاعلام
الكوز مشكلته انه ينافق لدرجة انه يصدق نفسه ويتنفخ هواء ويقول ليك انا مليان علم
انتو اتفه نوع من الشيطاطين, لانكم شايفين نفسكم ملائكة وانتو مجرد ابالسة في اشكال بشر, تفووووووووووووووووووووو عليك وعلى شيخك الفطيسة