مدراء الجامعات العائدون من أمريكا!..

عثمان ميرغني
بعض مدراء الجامعات السودانية سافروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستزادة التجربة والخبرة بزيارة الجَامعات والمُؤسسّات البحثية في أمريكا.. ولأنّهم عُلماءٌ أجلاءٌ فبكل تأكيد موهبة التقاطهم واستخلاصهم الفائدة المرجوّة عالية.. بما يعظم من مكتسبات الزيارة العلمية.. ولكن!!
لمطلوبات إصلاح الحال عندنا؛ يجب أن يقر العلماء الأجلاء أنّ واقع الجامعات السُّودانية فعلاً (واقعٌ) في الحضيض.. من كَافّة الزوايا الأكاديمية والإدارية والبيئية بل والأخلاقية..
أهمية هذا الإقرار أنّه يمثل منصّة الانطلاق لـ(التغيير) المنشود بعد هذه الزيارة.. لأنّه في المُقابل إذا كان علماؤنا الأجلاء مدراء الجامعات السودانية يُؤمنون أنّ (كل شئ تمام).. وأنّهم سافروا لتصدير تجربتهم إلى أمريكا لا استيراد تجاربها.. فمنه وإليه العوض.. ولننتظر جيلاً جديداً من القيادات الجامعية يدرأ عنا رهق الفشل.
ويصبح السؤال الحتمي؛ ثُمّ ماذا بعد الزيارة؟
هل سيعود كل مدير إلى جامعته ليروي ذكريات ويوميات الزيارة.. ويَظل حَال جَامعاتنا على ما هو عليه؟ بالطبع لا.. أتوقّع أن يبتدر خُطة جديدة لـ(التغيير)..
يقيني أنّ إصلاح أوضاع الجامعات السودانية لن يكون هبة (مدير شاطر) في كل جامعة بقدر ما هي بيئة تشريعية كاملة تسمح بالتطور والتغيير ونهضة التعليم العالي.. تبدأ من تغيير القانون الأساسي الذي يحكم التعليم العالي.. ثم القوانين المتصلة بكل جامعة أو مؤسسة تعليمية..
على المُستوى العام.. يجب تثبيت مبدأ اختيار قيادات الجامعات الحكومية بالانتخاب.. من هنا يبدأ إصلاح حَالنا العَام في السُّودان كله.. فإن كانت الجامعات وهي أرفع مُؤسّسات عامّة لا تمتلك حق اختيار قياداتها.. ولا تزال خَاضعةً لنظرية (التمكين) السِّياسي.. فليس مُنتظراً أن يسري ذلك في غيرها..
انتخاب مدير الجامعة بوساطة أساتذة الجامعة يُحرِّرها من الارتباط السلبي بالجهاز التنفيذي الحكومي.. فبكل أسف ألاحظ أنّ كثيراً من الجامعات الحكومية ورغم كونها حواضن علم رفيع ومصدر إلهام قومي إلاّ أنّ سنام قياداتها تبدو كَأيِّ موظف عادي في سلك الدولة.. قابل للتوجيه والانحناء لمَطلوبات الجهاز التنفيذي حتى ولو ضد مصالح المُؤسّسة التعليمية التي يرأسها.
على العكس تماماً، يجب أن تُقدِّم الجامعات الأنموذج الذي تحتذيه الدولة في سائر مُؤسّساتها.
استقلال الجامعة الكامل في إدارتها وَرَبّما حتى ميزانياتها مُهمٌ للغاية.. لتكملة مطلوبات تطوير الضمير الأكاديمي وتعلية أسوار القيم الإدارية العليا التي يجب أن تتوفر في مثل هذه المؤسسات التعليمية.. صانعة الأجيال..
بكل أسف جامعاتنا الآن تُعاني أوضاعاً غَايةً في السُّوءِ.. بعضها تحرسها الشرطة المُدجّجة.. العام الدراسي فيها بعامين من فرط الإغلاق المُستمر.. وأخرى على الطرف الآخر.. مُستباحة حتى النخاع بكل شئ حتى تجارة المُخدّرات جهاراً نهاراً.. بينما جامعات أخرى هي مجرد مدارس ينقصها كل شئ..
مدراء الجامعات السودانية الذين زاروا أمريكا عليهم الإجابة على سؤالٍ مُهمٍ.. ما الذي يجب أن تُغيِّروه أو تضيفوه لتجربة التعليم العالي؟!
أستاذ عثمان: للأسف أنت تؤذن في مالطة!! فاقد الشيء لا يعطيه!! ألا تعلم أن كل مدراء الجامعات الحكومية تعيينهم بقرار جمهوري؟!
انت تؤذن في مالطة السوداة الكيزانية … متى كان الكيزان يفهمون هذا ومتى كان همهم الاصلاح … هؤلاء القوم همهم السلطة لذلك تمكنوا حزبيا وسياسيا واعلاميا وبنكيا ومصرفيا اسلاميا
لقد احتضنوا اتحاد الطلاب ويمنونهم بأنهم قادة المستقبل وهو نفس الكلام الذي كان يقال لإتحادات الطلاب ايام الترابي وقبض الكيزان على تلابيب كل النقابات وعملوا على تفتيت الاحزاب وتفتيت السودان الى قبائل تضرب بعضها البعض.
اما الجامعات فحدث ولا حرج في حواضن لهم ولفكرهم الضال ولطلابهم ولا فرق بين رئيس الجامعة ومدير الجامعة واتحاد الطلاب ورئيس اتحاد الطلاب نفسه كرئيس الجامعة يفصل ويقرر ويزكي ويشيد لانه مدير الجامعة في المستقبل طالما انه ينتمى لحزب العصبة..
قلت قبل يومين ان رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان في ظل نفس الناس ونفس العقلية ونفس السياسة ونفس الفكر اذا ما ارتبط باعفاء ديون السودان ورفع السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب فإن هذا يعنى ضرب السودان في مقتل وان باطن الارض سيكون افضل من ظاهرها لكل الناس وسوف يستأسد الاخوان وسيكونون اسوأ مما كانوا عليه من قبل
القيادات التربوية والتعلمية الحالية مدجنة ومروضة تفتقر للشجاعة والمعرفة بواقع الحال ناهيك عن عن الواقع المرجو من مؤسساتناالتعليمية فهم جزء من المشكلة وليس الحل
من هم هؤلاء الذين اسميتهم بالعلماء الاجلاء وهم ليس كذلك مثلا الدكتور كمال عبيد الان بروفسور ورئيس اكبر جامعة بالسودان فهل يمكن ان نعتبره عالم ونرجوه اصلاح التعليم يا شيخ عثمان ؟
يا باشمهندس يا عصمان يا اميرغنى عن التعريف..الله يسألك هل انت على قناعه ان مدراء الجامعات مشوا امريكا للاستفادة مما يجدوه فى الجامعات الامريكيه لنقله الى مؤسساتهم فى السودان.. هل لدى اى منهم اى قدر من الحريه لتطبيق ما يعتقد انه يصب فى مصلحة المؤسسه اللى اولِىَ امر قيادتها لا سباب لا تمت الى المعرفة او الكياسة الاداريه بادنى صله.. يا اخى الآ تعلم ان كل من ولى موقعا قياديا اضحى على قناعة كاملة انه من احبار هذه الأمّة الرساليه ذات التوجه الحضارى الواسع المرتكزات حالما اختارتهم قيادة الدولة العظمى لتثبيت اركان الدولة الحضاريه وتمكينها فى الارض باعادة صياغة الانسان السودانى!
* اراك تقترح ان يكون تولى المناصب القياديه فى الجامعات بالانتخاب..ومن هم اللى حيقوموا او يسمح لهم بانتخاب قاده الجامعات؟ اليسوا هم الاساتذةالموالين للقيادة العليا(ألا من فئة قليلة لآ يسمع لها صوت وسط الخضم الزاخر ممن تم تعيينهم فى الجامعات تمكينا دون تميز علمى اوفكرى او “كتاب منير” ..
* باى لسان اعجمى تحادث من ذهبوا الى امريكا مع مدراء الجامعات واساتذتها امريكان او غيرهم من الجنسيات! اتحداك يا عصمان ان تخضع اساتذة الجامعات لآمتحان فى اللغتين الانجليزيه والعربيه على مستوى امتحانات الشهادة الثانويه فى الخمسينات والستينات من طلاب حنتوب ووادى سيدنا وخورطقت وغيرهااللى كانوا بيدرسوا روايات العظام من الكتاب والروائيين وتنطلق السنتهم واصابعهم تعبيرا وتحريرا باللغتين العربية والانجليزيه.. قال “حواضن علم رفيع والهام قومى .. وهل من ينفتح على الهام قومى من الطلاب يحمل هراوة وعكاز وسلاحا ابيضا لآسكات صوت اى مخالف له فى الراى.. يا عصمان بكل اسف خريجو ام الجامعات فى كلية الهندسة الميكانيكيه لا يعلمون عن ماكينة السياره اكثر مما يعلمه خريج الجامعات اللى قامت بروس عن الذرّة او التوليد! بل الاغلبية العظمى منهم لا يعلمون عن تاريخ الجامعه وتطورها عبر الزمان .. يا اخى خريجو كلية الاقتصاد منهم من لم يسمع بيالمرحوم سعد الدين فوزى! شانهم شان من افاد ان “عبدالله خليل ان هو الآ “محطة بص” واسماعيل الازهرى “صينيه”!
الم تسمع بمدير الجامعه اللى سأل احد الاساتذه عندما شكا من تصرف طلاب الحكومه اللى يحملون مكبرات الصوت ويلعلعون اثناء سير المحاضرات قائلا ” يا اخى مالك مع اولادنا ديل” وهل نسيت ما حدث فى سوالف الازمان طالب الحقوق الذى تعدى على عميد كليته باليد واللسان واصبح فى لواحق الازمان وزيرا وسفيرا! يا عصمان هل مدير جامعه يخطر فى ذهنه منع مواطن جنوبي عند الانفصال حقنه لعلاجه ناهيك عن ان يعلن عن الامر بلسانو على الملآ!
على كل حال لا نمنعك التفاؤل.. عسى ولعل فى المقبلات من الازمان والقرون!
الله يسامح إبراهيم أحمد عمر بكل خبرته في التعليم العالي قبل الإنقاذ ارتمي في أحضان العسكري الزبير محمد صالح وصار أداه له لتخريب التعليم العالي.
احترم الزبير رحمه الله تعالى عليه ولكن في مجال تخصصه العسكري اما لا والف لاء أن يكون راعي ثوره التعليم العالي
كان قبل الإنقاذ مجلس الأساتذة هو من يختار مدير الجامعه وب شروط معينه
Political will يا باشمهندس الاراده السياسية لجعل التعليم اولوية، وتوفير المال ووضع البحوث والدراسات فى راس القائمه، بعدها مدير الجامعه العارف شغلو كان ما لقيتهو بتستوردو
انت جاى تصلح بعد ما غامرتم بالسودان بشريعة الغابه كحكم وأسلوب حياه حتى ندخل الجنه ، اليوم بتستنجد بعلماء من نفس الادمغة الجاثيه تحت ارجل بله الغائب ، من فضلك دق خروج من دماغنا تجربتك فاشله 27 سنه !!!!؟
اول عمل يجب إزالة هذه الجوقه وكلهم بقايا مجاميع جهادية ومنافقون مدراء الجامعات كلهم فاقد تربوى وجميعهم صرفت لهم كلمة بروف بدون اى استحقاق وكلهم تبع للمؤتمر الوطنى حتى ما يسمى بتولا عمداء مجموعه غوغاء وتبع لعنهم الله جميعا
بلغنى من مصادر موثوقة ان اغلب مدراء الجامعات اليوم شهاداتهم مضروبه يكفى ان يكون ريس عمال بروفيسور ورئيس منظمة طلاب بروف لعنهم الله امريكا هولاء يدرسون ارض امريكا يا ترامب شد حيلك اسحق الارهاب أينما كان
مدراء الجامعات يا عزيزي مثلهم مثل ” اخوانهم” في الحكومة من مدمني الفشل … هؤلاء يتم تعيينهم حسب الولاء الحزبي و عليهم السمع و الطاعة للحزب و هم جزء من منظومة الفساد و الافساد …الرحلة الى امريكا تعتبر سياحة كما رحلات الوزراء و النافذين و غير النافذين في السلطة … مجرد فسحة و لم دولارات
فاقد الشئ لا يعطيه!!!!!!!!!!!!
رؤساء الجامعات في الدول المتقدمة لا يتم تعيينهم بواسطة الحكومة وكذلك لا يتم تعيينهم بالانتخاب. في معظم الدول المتقدمة، عندما منصب رئيس الجامعة شاغرا يتم الاعلان عنه في المديا فيتقدم من يأنس في نفسه الكفاءة بسيرته الذاتية ويتم اختيار الافضل بين المتقدمين، يعني ما شرط يكون من نفس الجامعة.
اختيار مدير الجامعة بالانتخاب برضو بدعة
اقتباس :
مدراء الجامعات السودانية الذين زاروا أمريكا عليهم الإجابة على سؤالٍ مُهمٍ.. ما الذي يجب أن تُغيِّروه أو تضيفوه لتجربة التعليم العالي؟!
تعليق :
بل ما الذى يجب أن ينشؤوه ؟!
اجابة :
جامعات
على المُستوى العام.. يجب تثبيت مبدأ اختيار قيادات الجامعات الحكومية بالانتخاب
انتهى
هذا المفهوم لا يوجد في قاموس جماعة الاخوان الارهابية ودونك كل الانتخابات التي جرت في السودان بدون فرز !! منذ وقوف كسيح الكيزان متوكأ على منسأة هي لله !! التي ما فتئت دابة الارض تأكل منها ولم يبق الا القليل حتى يخر الكسيح ساقطا على الارض تارة اخرى وتنفض الروابض من حوله ويتصايح المتخاذلون لو كنا نعلم !!!!!! اهي لله ام هي لله يا محسنين ؟؟؟
انت عارف لو كلامك ده ممكن يصبح حيقيقة ولا كلام للشو والادعاءات الزائف بقصد ايهم الناس بإنك صحفي حصيف وعميق وكمان بتفهم يا سلام ما انت جزء من هذا النظام
رللمعلومية :
تم منع مدير جامعة الخرطوم من التاشيرة وبالتالي من السفر الي الولايات المتحدة الامركية بعد ان كشفت السفارة المريكية عن وجود تاشيرة سابقة الي دولة فلسطين في جواز السيد المدير والتي سافر اليها مجاهدا قبل سنوات قليلة…المعولمة وصلتني من احد الزملاء بجامعة الخرطوم…
وفكيف ننتظر تغيير من مجاهد ان يقلع هذه الااوهام ويلبس جلباب الارتقاء الي سماوات المعرفة المفتوحة
التعليم العالي في السودان محتاج الي تغيير واعادة صياغة في الشكل والمضمون ولكن للاسف هذه الخطوة بتدا برمي نظام الانقاذ في سلة المهملات اولا
لعنة الله علي الكيزان أينما حلوا
كيف يتم التغيير وميزانية التعليم لا تتجاوز 2 % من الميزانية العامة ؟؟؟ المملكة العربية السعودية وضعت للتعليم ما يقارب 25 % من ميزانية العام 2017 لإيمانها بأن التعليم هو أساس النهضة والتنمية …
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
أستاذ عثمان: للأسف أنت تؤذن في مالطة!! فاقد الشيء لا يعطيه!! ألا تعلم أن كل مدراء الجامعات الحكومية تعيينهم بقرار جمهوري؟!
انت تؤذن في مالطة السوداة الكيزانية … متى كان الكيزان يفهمون هذا ومتى كان همهم الاصلاح … هؤلاء القوم همهم السلطة لذلك تمكنوا حزبيا وسياسيا واعلاميا وبنكيا ومصرفيا اسلاميا
لقد احتضنوا اتحاد الطلاب ويمنونهم بأنهم قادة المستقبل وهو نفس الكلام الذي كان يقال لإتحادات الطلاب ايام الترابي وقبض الكيزان على تلابيب كل النقابات وعملوا على تفتيت الاحزاب وتفتيت السودان الى قبائل تضرب بعضها البعض.
اما الجامعات فحدث ولا حرج في حواضن لهم ولفكرهم الضال ولطلابهم ولا فرق بين رئيس الجامعة ومدير الجامعة واتحاد الطلاب ورئيس اتحاد الطلاب نفسه كرئيس الجامعة يفصل ويقرر ويزكي ويشيد لانه مدير الجامعة في المستقبل طالما انه ينتمى لحزب العصبة..
قلت قبل يومين ان رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان في ظل نفس الناس ونفس العقلية ونفس السياسة ونفس الفكر اذا ما ارتبط باعفاء ديون السودان ورفع السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب فإن هذا يعنى ضرب السودان في مقتل وان باطن الارض سيكون افضل من ظاهرها لكل الناس وسوف يستأسد الاخوان وسيكونون اسوأ مما كانوا عليه من قبل
القيادات التربوية والتعلمية الحالية مدجنة ومروضة تفتقر للشجاعة والمعرفة بواقع الحال ناهيك عن عن الواقع المرجو من مؤسساتناالتعليمية فهم جزء من المشكلة وليس الحل
من هم هؤلاء الذين اسميتهم بالعلماء الاجلاء وهم ليس كذلك مثلا الدكتور كمال عبيد الان بروفسور ورئيس اكبر جامعة بالسودان فهل يمكن ان نعتبره عالم ونرجوه اصلاح التعليم يا شيخ عثمان ؟
يا باشمهندس يا عصمان يا اميرغنى عن التعريف..الله يسألك هل انت على قناعه ان مدراء الجامعات مشوا امريكا للاستفادة مما يجدوه فى الجامعات الامريكيه لنقله الى مؤسساتهم فى السودان.. هل لدى اى منهم اى قدر من الحريه لتطبيق ما يعتقد انه يصب فى مصلحة المؤسسه اللى اولِىَ امر قيادتها لا سباب لا تمت الى المعرفة او الكياسة الاداريه بادنى صله.. يا اخى الآ تعلم ان كل من ولى موقعا قياديا اضحى على قناعة كاملة انه من احبار هذه الأمّة الرساليه ذات التوجه الحضارى الواسع المرتكزات حالما اختارتهم قيادة الدولة العظمى لتثبيت اركان الدولة الحضاريه وتمكينها فى الارض باعادة صياغة الانسان السودانى!
* اراك تقترح ان يكون تولى المناصب القياديه فى الجامعات بالانتخاب..ومن هم اللى حيقوموا او يسمح لهم بانتخاب قاده الجامعات؟ اليسوا هم الاساتذةالموالين للقيادة العليا(ألا من فئة قليلة لآ يسمع لها صوت وسط الخضم الزاخر ممن تم تعيينهم فى الجامعات تمكينا دون تميز علمى اوفكرى او “كتاب منير” ..
* باى لسان اعجمى تحادث من ذهبوا الى امريكا مع مدراء الجامعات واساتذتها امريكان او غيرهم من الجنسيات! اتحداك يا عصمان ان تخضع اساتذة الجامعات لآمتحان فى اللغتين الانجليزيه والعربيه على مستوى امتحانات الشهادة الثانويه فى الخمسينات والستينات من طلاب حنتوب ووادى سيدنا وخورطقت وغيرهااللى كانوا بيدرسوا روايات العظام من الكتاب والروائيين وتنطلق السنتهم واصابعهم تعبيرا وتحريرا باللغتين العربية والانجليزيه.. قال “حواضن علم رفيع والهام قومى .. وهل من ينفتح على الهام قومى من الطلاب يحمل هراوة وعكاز وسلاحا ابيضا لآسكات صوت اى مخالف له فى الراى.. يا عصمان بكل اسف خريجو ام الجامعات فى كلية الهندسة الميكانيكيه لا يعلمون عن ماكينة السياره اكثر مما يعلمه خريج الجامعات اللى قامت بروس عن الذرّة او التوليد! بل الاغلبية العظمى منهم لا يعلمون عن تاريخ الجامعه وتطورها عبر الزمان .. يا اخى خريجو كلية الاقتصاد منهم من لم يسمع بيالمرحوم سعد الدين فوزى! شانهم شان من افاد ان “عبدالله خليل ان هو الآ “محطة بص” واسماعيل الازهرى “صينيه”!
الم تسمع بمدير الجامعه اللى سأل احد الاساتذه عندما شكا من تصرف طلاب الحكومه اللى يحملون مكبرات الصوت ويلعلعون اثناء سير المحاضرات قائلا ” يا اخى مالك مع اولادنا ديل” وهل نسيت ما حدث فى سوالف الازمان طالب الحقوق الذى تعدى على عميد كليته باليد واللسان واصبح فى لواحق الازمان وزيرا وسفيرا! يا عصمان هل مدير جامعه يخطر فى ذهنه منع مواطن جنوبي عند الانفصال حقنه لعلاجه ناهيك عن ان يعلن عن الامر بلسانو على الملآ!
على كل حال لا نمنعك التفاؤل.. عسى ولعل فى المقبلات من الازمان والقرون!
الله يسامح إبراهيم أحمد عمر بكل خبرته في التعليم العالي قبل الإنقاذ ارتمي في أحضان العسكري الزبير محمد صالح وصار أداه له لتخريب التعليم العالي.
احترم الزبير رحمه الله تعالى عليه ولكن في مجال تخصصه العسكري اما لا والف لاء أن يكون راعي ثوره التعليم العالي
كان قبل الإنقاذ مجلس الأساتذة هو من يختار مدير الجامعه وب شروط معينه
Political will يا باشمهندس الاراده السياسية لجعل التعليم اولوية، وتوفير المال ووضع البحوث والدراسات فى راس القائمه، بعدها مدير الجامعه العارف شغلو كان ما لقيتهو بتستوردو
انت جاى تصلح بعد ما غامرتم بالسودان بشريعة الغابه كحكم وأسلوب حياه حتى ندخل الجنه ، اليوم بتستنجد بعلماء من نفس الادمغة الجاثيه تحت ارجل بله الغائب ، من فضلك دق خروج من دماغنا تجربتك فاشله 27 سنه !!!!؟
اول عمل يجب إزالة هذه الجوقه وكلهم بقايا مجاميع جهادية ومنافقون مدراء الجامعات كلهم فاقد تربوى وجميعهم صرفت لهم كلمة بروف بدون اى استحقاق وكلهم تبع للمؤتمر الوطنى حتى ما يسمى بتولا عمداء مجموعه غوغاء وتبع لعنهم الله جميعا
بلغنى من مصادر موثوقة ان اغلب مدراء الجامعات اليوم شهاداتهم مضروبه يكفى ان يكون ريس عمال بروفيسور ورئيس منظمة طلاب بروف لعنهم الله امريكا هولاء يدرسون ارض امريكا يا ترامب شد حيلك اسحق الارهاب أينما كان
مدراء الجامعات يا عزيزي مثلهم مثل ” اخوانهم” في الحكومة من مدمني الفشل … هؤلاء يتم تعيينهم حسب الولاء الحزبي و عليهم السمع و الطاعة للحزب و هم جزء من منظومة الفساد و الافساد …الرحلة الى امريكا تعتبر سياحة كما رحلات الوزراء و النافذين و غير النافذين في السلطة … مجرد فسحة و لم دولارات
فاقد الشئ لا يعطيه!!!!!!!!!!!!
رؤساء الجامعات في الدول المتقدمة لا يتم تعيينهم بواسطة الحكومة وكذلك لا يتم تعيينهم بالانتخاب. في معظم الدول المتقدمة، عندما منصب رئيس الجامعة شاغرا يتم الاعلان عنه في المديا فيتقدم من يأنس في نفسه الكفاءة بسيرته الذاتية ويتم اختيار الافضل بين المتقدمين، يعني ما شرط يكون من نفس الجامعة.
اختيار مدير الجامعة بالانتخاب برضو بدعة
اقتباس :
مدراء الجامعات السودانية الذين زاروا أمريكا عليهم الإجابة على سؤالٍ مُهمٍ.. ما الذي يجب أن تُغيِّروه أو تضيفوه لتجربة التعليم العالي؟!
تعليق :
بل ما الذى يجب أن ينشؤوه ؟!
اجابة :
جامعات
على المُستوى العام.. يجب تثبيت مبدأ اختيار قيادات الجامعات الحكومية بالانتخاب
انتهى
هذا المفهوم لا يوجد في قاموس جماعة الاخوان الارهابية ودونك كل الانتخابات التي جرت في السودان بدون فرز !! منذ وقوف كسيح الكيزان متوكأ على منسأة هي لله !! التي ما فتئت دابة الارض تأكل منها ولم يبق الا القليل حتى يخر الكسيح ساقطا على الارض تارة اخرى وتنفض الروابض من حوله ويتصايح المتخاذلون لو كنا نعلم !!!!!! اهي لله ام هي لله يا محسنين ؟؟؟
انت عارف لو كلامك ده ممكن يصبح حيقيقة ولا كلام للشو والادعاءات الزائف بقصد ايهم الناس بإنك صحفي حصيف وعميق وكمان بتفهم يا سلام ما انت جزء من هذا النظام
رللمعلومية :
تم منع مدير جامعة الخرطوم من التاشيرة وبالتالي من السفر الي الولايات المتحدة الامركية بعد ان كشفت السفارة المريكية عن وجود تاشيرة سابقة الي دولة فلسطين في جواز السيد المدير والتي سافر اليها مجاهدا قبل سنوات قليلة…المعولمة وصلتني من احد الزملاء بجامعة الخرطوم…
وفكيف ننتظر تغيير من مجاهد ان يقلع هذه الااوهام ويلبس جلباب الارتقاء الي سماوات المعرفة المفتوحة
التعليم العالي في السودان محتاج الي تغيير واعادة صياغة في الشكل والمضمون ولكن للاسف هذه الخطوة بتدا برمي نظام الانقاذ في سلة المهملات اولا
لعنة الله علي الكيزان أينما حلوا
كيف يتم التغيير وميزانية التعليم لا تتجاوز 2 % من الميزانية العامة ؟؟؟ المملكة العربية السعودية وضعت للتعليم ما يقارب 25 % من ميزانية العام 2017 لإيمانها بأن التعليم هو أساس النهضة والتنمية …
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
نحن عندنا مدراء جامعات نالو درجه الدكتوراه فى طهاره النفساء وواحد اخدها فى صلاه المسكوك يعنى كيف يؤدى المطارد بواسطه العدو الصلاة الواجبه ديل علماء جد
عندما ينهار التعليم وتنتهى قيمته ويفقد المتعلم مكانته وهيبته تشوف العجائب ويتسلق المدعون والضعفاء انصاف المتعلمين الصدارة يصبح لقب دكتور وبروفيسور كلمات مستهلكة لا قيمة لها والله فى عهد الكيزان شفنا العجب.شوفوا تقييم الجامعات السودانية وترتيبها والله شىء مخجل.
الكتاتب عثمان مرغني كل مدراء الجامعات من منسوبي المؤتمر الواطي ويعينهم بشة
فلا امل يرتجي منهم وانت بتعرفهم زي جوع بطنك لانك كنت او لازلت منتمي لهذا التنظيم جلهم نال درجته العلمية في العهد التعيس يسيرهم التنظيم كيفما شاء
هل جامعاتنا خرجت كوادر طورت السودان ام أن جامعاتنا ومعاهدنا وكليتنا العسكرية الآن خرجت لنا كوادر ليس لها ذرة من الوطنية مخربين لصوص فاسدين والنتيجة أمامنا بلد يقبع في آخر ترتيب دول العالم ويتفوق فقط في الفساد؟؟؟ أحد الطلاب السودانيين بالصين قال لأحد المسؤولين هنالك أن جامعاتكم غير معترف بها عالميا ؟ رد عليه المسؤول الصيني مبتسما أننا عندما طورنا جامعاتنا هدفنا كان تطوير الصين ولا ننتظر من أحد أن يعترف او يقييم جامعاتنا ؟ فما رأيك هل نجحنا في ذلك أم لا ؟؟؟ الصين الآن ثاني دولة في العالم انتاجا وفي طريقها لاحتلال المركز الأول وتساعد وتسلف معظم دول العالم ؟؟؟ لا يوجد تعليم من أجل التعليم وإنما هنالك هدف للتعليم ؟؟؟ الدول الغربية طورت تعليمها لتتسيد العالم والدول الشرقية طورت تعليمها لتكون ندا لها ؟؟؟ وكلهم نجحوا في ذلك ؟ المستعمر كان هدفه من التعليم في سوداننا الحبيب تخريج كتبة وموظفين وفنيين وضباط صحة مدجنين يطيعون الأوامر لمساعدته في الحكم وانجاح ما يهمه أساسا وهو أكبر مشروع في العالم لزراعة القطن بالري الانسيابي وكذلك أهل الممرضين والأطباء لعلاج هذا الكم من كوادره ؟ ونجح في هدفه تماما بحكومة منظمة وخدمة مدنية مؤهلة؟؟؟ وعندما خرج المستعمر وأتت الحكومات السودانيه بعده للأسف لم يكن من بينها أحدهم الوطني الطموح الذي يثق في نفسه البعيد النظر الذي كان له هدف وطني ليغير ويطور نظام تعليمنا ليكون له هدف سامي اوحد وهو تطوير السودان؟؟ الكيزان الفاسدين أخيرا خربوه عنوة وعن قصد ؟؟؟ ونشروا جامعات هلامية للتربح فقط لتخرج جيل غني عن التعريف وحتي في مجال اللغات لا يجيد العربي او الانجليزي لغة العصر والعلم رضينا ام ابينا ؟؟؟ وآخر المحن أن رئيس الدولة يؤيد الضرب في المدارس ويتفاخر بأنه تلقي وهو طالب 60 جلدة ؟؟؟ الآن التعليم في سوداننا الحبيب يعتمد علي الحشو والتلقين والحفظ والمعلوماتية ؟؟؟ وكذلك يعتمد علي الإرهاب اي الضرب والتوبيخ للطفل علما بأن ذلك في الدول المتطورة يعتبر هذا الفعل جريمة يعاقب عليها القانون ؟؟؟ وحتي الابو لو ضرب ابنه أو اساء إليه وأكتشفت السلطات ذلك فإنها ستحقق في ذلك وقد تنزعهم وتتبناهم الدولة ومنطقهم يقول أننا كدولة لا نقبل أن يتكون مجتمعنا من معوقين جسديا او نفسيا أننا نريد امة مكونة من مبدعين ومنتجين سويين لنسود بهم العالم ؟؟؟ فببساطة إذا تمسكنا بموروثاتنا ولم نستفد من تجارب الآخرين وخاصة الدول المتقدمة نكون نحن الخاسرين ؟ دولة فنلدا الآن تتقدم كل دول العالم في مجال التعليم لأنها نبذت الموروث وابتكرت الجديد المواكب ومن ضمن قليل من نظمها الجديدة : لا واجبات منزليه ولا امتحانات إلا بعد سن 13 واللعب جزء هام من العملية التعليمية الخ ؟؟؟ تفتخر جامعاتنا بفصل 75% من المقبولين فيها مستندين علي حجه الحفاظ علي المستوي ؟؟؟ فهل فعلا مستوانا عالي ؟؟؟ أعتقد أن هذا يدل علي أن هنالك خطأ في القبول او نظام الدراسة والامتحانات علما بأن هذا يعتبر هدر مادي وتشريد غير مبرر لأن عملية القبول للجامعات عندنا تتم بطريقة ساذجة ومتخلفة إي بطريقة فرازة البيض التي لم تتعب صاحبها ليشغل مخه قليلا ؟؟؟ كيف ؟؟؟ القبول في الجامعات في الدول المتقدمة تحكمه مقاييس أكثر دقة للاختيار ؟؟؟ وأهم موضوع يولي الاعتبار هو الرغبة والاستعداد الفطري والشخصية القوية لدراسة علم محدد ثم المجموع ولا يوجد تفضيل علم علي آخر؟ أن منطقنا المتبع يقول الذي يحرز درجات أعلي إي الشاطر يدرس طب والذي يحرز درجات أقل إي البليد يدرس اقتصاد ؟؟؟ علما بأن الدولة المنهار اقتصادها يكون فيها الطبيب حافي وجائع ولا يجد المعدات والبيئة الصالحة لاداء واجبه ؟؟؟ علي سبيل المثال إذا تقدم اثنين لدراسة الطب أحدهم رياضى وقوى الشخصية ومهندم حسن المنظر واثبت في المقابلة الشخصية أن له الرغبة والاستعداد الفطري والإهتمام بالطب ودرجاته 75% والآخر ليس له اهتمام بالرياضه وسمين ومبهدل المظهر ضعيف الشخصية مرتجف وسيان عنده دراسة طب او غيره وكل اهتمامه الأكل والدراسة والحفظ ومجموعه 95% ؟؟؟ فمن فيهم يا تري يتوقع أن يكون طبيب ناجح ؟؟؟ الطالب في الدول المتقدمة يعتبر ثروة قومية ويشكل مستقبل بلادهم فلا يسمح بفصله بسهولة وتقدم له كل المساعدات والسبل للنجاح والأساتذة اصدقائه وليس أعدائه يرعبونه ويخيفونه بمقصله الفصل كما يمارث في جامعاتنا؟؟؟ الطالب يعطي كل الفرص للنجاح ويمكن تغيير كليته بسهولة فيمكن أن يتحول من صيدلة إلي طب او العكس وتحسب له العلوم المشتركة ؟؟؟ دعنا بعد القبول في الجامعات السودانية نقوم بعمل تقصي نسأل فيه المقبولين هذا السؤال : هل هذه الكلية التي كنت تتمني وترقب في أن تقبل بها ؟؟؟ بالتأكيد نجد المقبول بالزراعة يقول لك والله انا كان عندي رغبة شديدة في دراسة الصيدلة لكن فرقت معي بدرجة واحدة والآخر يقول انا كان عندي مزاج أدرس اقتصاد لكن مجموعي ادخلني طب فقلت يلا علي الأقل ارضي والدي ؟؟؟ وهكذا ؟؟؟ إذا العملية كلها مغلوطة وتحتاج إلي فهم كبير وتعمق والاستفادة من تجارب الآخرين واعادة دراسة ؟؟؟ وإذا كان البيان بالعمل أين هو نجاحنا في الهندسة والصينيين والأتراك والمصريين والشوام يبنون لنا ؟؟؟ وفي الطب نتعالج بالأردن ومصر؟؟؟ علما بأن الأردن صنعها الانجليز سنة 1948وأرادوا أن يكونوا حاشية للملك عبدالله ولأن السكان كانوا عبارة عن بدو رحل استقدموا له شركس ليكونوا حاشية ؟؟؟ في ذلك الزمان لم يقصر المستعمر معنا حيث كان بالسودان كلية طب وصحة ومعمل استاك ومعهد فني وكلية بوليس .وجيش إي دولة لها خدمة مدنية متميزة ؟؟؟ فكيف يتفوقوا علينا ونذهب لنتسول العلاج عندهم؟؟؟ وحجة البليد الذي لا يثق في نفسه أنه ما عندنا اماكانيات علما بأن الإمكانيات التي حبانا بها الخالق بأسراف شديد لا توجد في إي دولة عربية والأردن افقرها والثروه الوحيدة الطبيعية الوحيدة عندهم هي الفوسفات الذي ليس له قيمة تجارية تذكر؟؟؟ إذا العيب في حكامنا البسطاء السذذج عديمي الثقة والوطنية والكرامة ؟؟؟ اثيوبيا دولة مثلنا من العالم الثالث لا تجد أحدهم يتسول العلاج بمصر او الاردن ؟؟؟ تخيل أن ننصح الماني بالذهاب إلي لندن لتلقي العلاج !!! سيعتبر هذه اسائة بالغة لأنه يعتد بكل شئ ألماني ولا يقبل الحقارة فنحن يقبل مسؤلينا التسول في الأردن للعلاج دون أن تهتز لهم شعرة ؟؟؟حكامنا هم نتاج تعليمنا الفاشل الذي يخرج تكنوقراط مدجنين حفظوا المقررات واحرزوا أعلي الدرجات وتفوقوا أكاديميا وهذا لا يكفي ويبني لنا دولة مثل العالم ؟ لأن كل همهم مصالحهم الشخصية فتراهم يركعون ويبوسون أيدي الاسياد واحذية العسكر الفاسدين او يتاجرون بالدين لتحقيق مصالحهم الشخصية ولا يعني لهم الوطن غير مكان للاستفادة والنجاح الشخصي ؟؟؟
نحن عندنا مدراء جامعات نالو درجه الدكتوراه فى طهاره النفساء وواحد اخدها فى صلاه المسكوك يعنى كيف يؤدى المطارد بواسطه العدو الصلاة الواجبه ديل علماء جد
عندما ينهار التعليم وتنتهى قيمته ويفقد المتعلم مكانته وهيبته تشوف العجائب ويتسلق المدعون والضعفاء انصاف المتعلمين الصدارة يصبح لقب دكتور وبروفيسور كلمات مستهلكة لا قيمة لها والله فى عهد الكيزان شفنا العجب.شوفوا تقييم الجامعات السودانية وترتيبها والله شىء مخجل.
الكتاتب عثمان مرغني كل مدراء الجامعات من منسوبي المؤتمر الواطي ويعينهم بشة
فلا امل يرتجي منهم وانت بتعرفهم زي جوع بطنك لانك كنت او لازلت منتمي لهذا التنظيم جلهم نال درجته العلمية في العهد التعيس يسيرهم التنظيم كيفما شاء
هل جامعاتنا خرجت كوادر طورت السودان ام أن جامعاتنا ومعاهدنا وكليتنا العسكرية الآن خرجت لنا كوادر ليس لها ذرة من الوطنية مخربين لصوص فاسدين والنتيجة أمامنا بلد يقبع في آخر ترتيب دول العالم ويتفوق فقط في الفساد؟؟؟ أحد الطلاب السودانيين بالصين قال لأحد المسؤولين هنالك أن جامعاتكم غير معترف بها عالميا ؟ رد عليه المسؤول الصيني مبتسما أننا عندما طورنا جامعاتنا هدفنا كان تطوير الصين ولا ننتظر من أحد أن يعترف او يقييم جامعاتنا ؟ فما رأيك هل نجحنا في ذلك أم لا ؟؟؟ الصين الآن ثاني دولة في العالم انتاجا وفي طريقها لاحتلال المركز الأول وتساعد وتسلف معظم دول العالم ؟؟؟ لا يوجد تعليم من أجل التعليم وإنما هنالك هدف للتعليم ؟؟؟ الدول الغربية طورت تعليمها لتتسيد العالم والدول الشرقية طورت تعليمها لتكون ندا لها ؟؟؟ وكلهم نجحوا في ذلك ؟ المستعمر كان هدفه من التعليم في سوداننا الحبيب تخريج كتبة وموظفين وفنيين وضباط صحة مدجنين يطيعون الأوامر لمساعدته في الحكم وانجاح ما يهمه أساسا وهو أكبر مشروع في العالم لزراعة القطن بالري الانسيابي وكذلك أهل الممرضين والأطباء لعلاج هذا الكم من كوادره ؟ ونجح في هدفه تماما بحكومة منظمة وخدمة مدنية مؤهلة؟؟؟ وعندما خرج المستعمر وأتت الحكومات السودانيه بعده للأسف لم يكن من بينها أحدهم الوطني الطموح الذي يثق في نفسه البعيد النظر الذي كان له هدف وطني ليغير ويطور نظام تعليمنا ليكون له هدف سامي اوحد وهو تطوير السودان؟؟ الكيزان الفاسدين أخيرا خربوه عنوة وعن قصد ؟؟؟ ونشروا جامعات هلامية للتربح فقط لتخرج جيل غني عن التعريف وحتي في مجال اللغات لا يجيد العربي او الانجليزي لغة العصر والعلم رضينا ام ابينا ؟؟؟ وآخر المحن أن رئيس الدولة يؤيد الضرب في المدارس ويتفاخر بأنه تلقي وهو طالب 60 جلدة ؟؟؟ الآن التعليم في سوداننا الحبيب يعتمد علي الحشو والتلقين والحفظ والمعلوماتية ؟؟؟ وكذلك يعتمد علي الإرهاب اي الضرب والتوبيخ للطفل علما بأن ذلك في الدول المتطورة يعتبر هذا الفعل جريمة يعاقب عليها القانون ؟؟؟ وحتي الابو لو ضرب ابنه أو اساء إليه وأكتشفت السلطات ذلك فإنها ستحقق في ذلك وقد تنزعهم وتتبناهم الدولة ومنطقهم يقول أننا كدولة لا نقبل أن يتكون مجتمعنا من معوقين جسديا او نفسيا أننا نريد امة مكونة من مبدعين ومنتجين سويين لنسود بهم العالم ؟؟؟ فببساطة إذا تمسكنا بموروثاتنا ولم نستفد من تجارب الآخرين وخاصة الدول المتقدمة نكون نحن الخاسرين ؟ دولة فنلدا الآن تتقدم كل دول العالم في مجال التعليم لأنها نبذت الموروث وابتكرت الجديد المواكب ومن ضمن قليل من نظمها الجديدة : لا واجبات منزليه ولا امتحانات إلا بعد سن 13 واللعب جزء هام من العملية التعليمية الخ ؟؟؟ تفتخر جامعاتنا بفصل 75% من المقبولين فيها مستندين علي حجه الحفاظ علي المستوي ؟؟؟ فهل فعلا مستوانا عالي ؟؟؟ أعتقد أن هذا يدل علي أن هنالك خطأ في القبول او نظام الدراسة والامتحانات علما بأن هذا يعتبر هدر مادي وتشريد غير مبرر لأن عملية القبول للجامعات عندنا تتم بطريقة ساذجة ومتخلفة إي بطريقة فرازة البيض التي لم تتعب صاحبها ليشغل مخه قليلا ؟؟؟ كيف ؟؟؟ القبول في الجامعات في الدول المتقدمة تحكمه مقاييس أكثر دقة للاختيار ؟؟؟ وأهم موضوع يولي الاعتبار هو الرغبة والاستعداد الفطري والشخصية القوية لدراسة علم محدد ثم المجموع ولا يوجد تفضيل علم علي آخر؟ أن منطقنا المتبع يقول الذي يحرز درجات أعلي إي الشاطر يدرس طب والذي يحرز درجات أقل إي البليد يدرس اقتصاد ؟؟؟ علما بأن الدولة المنهار اقتصادها يكون فيها الطبيب حافي وجائع ولا يجد المعدات والبيئة الصالحة لاداء واجبه ؟؟؟ علي سبيل المثال إذا تقدم اثنين لدراسة الطب أحدهم رياضى وقوى الشخصية ومهندم حسن المنظر واثبت في المقابلة الشخصية أن له الرغبة والاستعداد الفطري والإهتمام بالطب ودرجاته 75% والآخر ليس له اهتمام بالرياضه وسمين ومبهدل المظهر ضعيف الشخصية مرتجف وسيان عنده دراسة طب او غيره وكل اهتمامه الأكل والدراسة والحفظ ومجموعه 95% ؟؟؟ فمن فيهم يا تري يتوقع أن يكون طبيب ناجح ؟؟؟ الطالب في الدول المتقدمة يعتبر ثروة قومية ويشكل مستقبل بلادهم فلا يسمح بفصله بسهولة وتقدم له كل المساعدات والسبل للنجاح والأساتذة اصدقائه وليس أعدائه يرعبونه ويخيفونه بمقصله الفصل كما يمارث في جامعاتنا؟؟؟ الطالب يعطي كل الفرص للنجاح ويمكن تغيير كليته بسهولة فيمكن أن يتحول من صيدلة إلي طب او العكس وتحسب له العلوم المشتركة ؟؟؟ دعنا بعد القبول في الجامعات السودانية نقوم بعمل تقصي نسأل فيه المقبولين هذا السؤال : هل هذه الكلية التي كنت تتمني وترقب في أن تقبل بها ؟؟؟ بالتأكيد نجد المقبول بالزراعة يقول لك والله انا كان عندي رغبة شديدة في دراسة الصيدلة لكن فرقت معي بدرجة واحدة والآخر يقول انا كان عندي مزاج أدرس اقتصاد لكن مجموعي ادخلني طب فقلت يلا علي الأقل ارضي والدي ؟؟؟ وهكذا ؟؟؟ إذا العملية كلها مغلوطة وتحتاج إلي فهم كبير وتعمق والاستفادة من تجارب الآخرين واعادة دراسة ؟؟؟ وإذا كان البيان بالعمل أين هو نجاحنا في الهندسة والصينيين والأتراك والمصريين والشوام يبنون لنا ؟؟؟ وفي الطب نتعالج بالأردن ومصر؟؟؟ علما بأن الأردن صنعها الانجليز سنة 1948وأرادوا أن يكونوا حاشية للملك عبدالله ولأن السكان كانوا عبارة عن بدو رحل استقدموا له شركس ليكونوا حاشية ؟؟؟ في ذلك الزمان لم يقصر المستعمر معنا حيث كان بالسودان كلية طب وصحة ومعمل استاك ومعهد فني وكلية بوليس .وجيش إي دولة لها خدمة مدنية متميزة ؟؟؟ فكيف يتفوقوا علينا ونذهب لنتسول العلاج عندهم؟؟؟ وحجة البليد الذي لا يثق في نفسه أنه ما عندنا اماكانيات علما بأن الإمكانيات التي حبانا بها الخالق بأسراف شديد لا توجد في إي دولة عربية والأردن افقرها والثروه الوحيدة الطبيعية الوحيدة عندهم هي الفوسفات الذي ليس له قيمة تجارية تذكر؟؟؟ إذا العيب في حكامنا البسطاء السذذج عديمي الثقة والوطنية والكرامة ؟؟؟ اثيوبيا دولة مثلنا من العالم الثالث لا تجد أحدهم يتسول العلاج بمصر او الاردن ؟؟؟ تخيل أن ننصح الماني بالذهاب إلي لندن لتلقي العلاج !!! سيعتبر هذه اسائة بالغة لأنه يعتد بكل شئ ألماني ولا يقبل الحقارة فنحن يقبل مسؤلينا التسول في الأردن للعلاج دون أن تهتز لهم شعرة ؟؟؟حكامنا هم نتاج تعليمنا الفاشل الذي يخرج تكنوقراط مدجنين حفظوا المقررات واحرزوا أعلي الدرجات وتفوقوا أكاديميا وهذا لا يكفي ويبني لنا دولة مثل العالم ؟ لأن كل همهم مصالحهم الشخصية فتراهم يركعون ويبوسون أيدي الاسياد واحذية العسكر الفاسدين او يتاجرون بالدين لتحقيق مصالحهم الشخصية ولا يعني لهم الوطن غير مكان للاستفادة والنجاح الشخصي ؟؟؟