ثلاثة أحداث محزنة ومدهشة

تقرير:عمر البكري أبو حراز
أجد نفسي مضطراً أن أقطع سلسلة المقالات التاريخية المستهدفة للشباب الذين لم يعاصروا تلك الفترة، على أن أواصل المقال الخامس والأخير عن حقبة الرئيس نميري لاحقاً..
أقطع السلسلة لأعلق على ثلاثة أحداث أو أخبار تهم السودان ومواطنيه..
الأول: هو قرار الرئيس الأمريكي ترامب بمنع الهجرة الى أمريكا مؤقتاً، ولمدة ثلاثة أشهر على مواطني سبع دول من بينها السودان.. خمس منها بها فوضى وعدم استقرار، ولم تعد دولاً بالمعنى الدقيق للدولة وهي الصومال، وليبيا، واليمن، وسوريا، والعراق- دولتان فقط من السبع مستقرتان هما السودان وايران.. وهذا الأمر يبدو من الوهلة الأولى أنه غير عادل وغير منطقي، خاصة على السودان الذي اقتنعت إدارة أوباما بحسن الأداء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتصدي لعصابات تهريب البشر الى أوروبا، وقامت برفع جزئي لعقوبات اقتصادية مفروضة منذ أكثر من عشرين سنة، مشروطة بتحسن الأداء في الخمسة أشهر القادمة في ملف بسط الحريات، وتوسيع المشاركة في الحكم وحل مشاكل السودان الدامية في دارفور والمنطقتين وفق خارطة الطريق الأفريقية، إضافة الى إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتأثرة بالحروب.. قد يبدو أن قرار ترامب الأخير فيه نكوص عن قرار أوباما، مما أصاب البعض بالإحباط، ولكن الحقيقة غير ذلك- قرارات أوباما سارية وتعتبر نصراً كبيراً للسودان يؤدي في النهاية الى التطبيع الكامل للعلاقات مع أمريكا، ولكن لو يذكر القارئ الكريم أني في مقال عقب رفع العقوبات الجزئي وفي يوم 17 يناير 2017 ذكرت أن رفع العقوبات وإصدار الرخصة العامة من الأوفاك (مكتب رقابة الأصول الأجنبية) (Office of Foreign Assets Control)
فيه تنبيه مهم بأن هذه الرخصة العامة لا تلغي أي قوانين أو اجراءات أخرى مفروضة بخلاف الأوفاك، وشبهتُ هذه المسألة بقرار قاضي بإطلاق سراح متهم فوراً مضيفاً لقراره عبارة (ما لم يكن مطلوباً في بلاغ آخر).. نحن مطلوبون في بلاغ آخر هو وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، الذي تم تجديده لمدة عام في نوفمبر 2016م، وقرار ترامب الأخير سببه تنامي الإرهاب والتخوف من دخول جماعات الى أمريكا تهدد أمن مواطنيها- عليه قراره لا يتعارض مع قرار أوباما، الذي يعتبر سارياً حتى 7 يوليو 2017- لذلك نأمل أن يتم التركيز على مقابلة شروط تحسن الأداء في المسارات الخمسة، التي حددها قرار رفع الحظر الجزئي وهي:
عدم دعم جيش الرب، وعدم دعم متمردي دولة جنوب السودان، ومحاربة الجماعات الإرهابية والتصدي لعصابات تهريب البشر، والوصول الى اتفاق شامل ينهي الحروب في دارفور والمنطقتين وفق خارطة الطريق الأفريقية، ثم أخيراً المساهمة الجادة في إيصال المعونات الإنسانية الى المتضررين في مناطق الحروب، وهي في مجملها سهلة ومقدور عليها، إذ أن ثلاثة من هذه الشروط الآن تحت التنفيذ الكامل- دعم جيش الرب (أساساً غير موجود وغير ممكن بسبب قيام دولة جنوب السودان، وخلق حاجز بين السودان ويوغندا)، توقف دعم مشار بصورة قاطعة.. ثالثاً محاربة الإرهاب وتهريب البشر متصاعدة بدرجة كبيرة ومقنعة، والأخبار في الآونة الأخيرة من حين الى آخر بالقبض على مجموعات بشرية من دول مجاورة خير دليل على تحسن الأداء في هذا المسار.. إيصال المعونات الإنسانية أمر أبدت فيه الحكومة مرونة كبيرة، وبدأت في السماح لمنظمات إنسانية بمزاولة نشاطها.. يتبقى فقط الشأن الداخلي والعمل وفق خارطة الطريق الأفريقية للوصول الى اتفاق نهائي مع حركات دارفور المسلحة وقطاع الشمال، إضافة الى بسط الحريات السياسية الكاملة وتوسيع المشاركة في الحكم والتداول السلمي للسلطة.
الحدث الثاني: أو الخبر الثاني الذي دعاني الى قطع السلسلة التاريخية وهو ما قرأته في آخر لحظة الخبر الرئيس لعدد الثلاثاء 31 يناير عن اتساع دائرة الانشقاق في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بسبب قوائم الحزب للمشاركة في الحكومة القادمة وبروز قائمتين- واحدة من السيد الحسن محمد عثمان الميرغني الرئيس الفعلي للاتحادي الديمقراطي- بدليل تمثيله للحزب في قمة الدولة في رئاسة الجمهورية كمساعد أول لرئيس الجمهورية- والثانية من لجنة قيل إنها مكونة بقرار من مولانا محمد عثمان الميرغني.. حزنت كثيراً لهذا الخبر الذي يدل على أن مشاركة الأحزاب في الحوار الوطني- بما فيها الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل- لم تكن خالصة لصالح السودان ومواطنيه بل كانت من أجل كراسي الوزارة، مما أفرغ الحوار الوطني من كل المعاني والأهداف السامية.. كان يجب أن يكون الخلاف بين الأحزاب المشاركة في الحوار في مساحة الحرية المطلوبة، وكيفية انتشال السودان من انهيار اقتصادي محتمل، وفي كيفية رفع المعاناة عن المواطنين، وفي الطريقة الناجزة العادلة لوقف كل الحروبات في السودان، وإزالة تهميش بعض أجزائه، وعن إيصال المعونات الإنسانية للنازحين وعن كيفية محاربة الإرهاب وتهريب البشر، وعن كيفية دعم الدولة والوقوف معها في الايفاء بمتطلبات رفع الحظر الأمريكي كاملاً، وعودة السودان متفاعلاً مع المجتمع الدولي في حياد إيجابي بديع كما كان في فترات سابقة، خاصة أيام حكم عبود وحكومته- رفيعة المستوى قليلة العدد من المتخصصين والتكنقراط- والتي غادرت الحكم في أكتوبر 1964 والسودان موفور الكرامة ومحترم من كل دول العالم، واقتصاد معافى تركت فيه فائضاً من العملات الحرة في بنك السودان، ومواطنيه لا يأكل منهم أحد من النفايات.
الأمر الثالث: هو دعوة أمبيكي لمواصلة الحوار الخارجي بمرجعية خارطة الطريق، التي وقعت عليها الحكومة في مارس 2016م، وباقي الفصائل الأربعة في أغسطس 2016م، وكنت قد ذكرت في مقال سابق أن حل آلية 7+7 وتكوين اللجنة العليا لمتابعة مخرجات الحوار فيه خرق واضح للمادة (3) الفقرة (2) من خارطة الطريق، التي تتحدث كلها عن آلية 7+7 وجلوسها مع الأطراف الأربعة الأخرى، وبالفعل كان ذلك التغيير وحل آلية 7+7 أول العقبات، إذ رفضته الحركات المسلحة وقطاع الشمال.. يجب أن لا تتعنت الحكومة وتصر على تمثيل اللجنة بديلاً عن آلية 7+7.. عليها أن لا تفقد نقطة في مباراة خارطة الطريق وتوافق على إرسال لجنة 7+7 كما كانت عند التوقيع على خارطة الطريق؛ لأنها جزء من اللجنة العليا وعلى الحكومة التحلي بالمرونة والصبر والنظرة العملية الواقعية، حتى تجتاز أهم مسار من المسارات الخمسة المطلوبة كشروط لإزالة الحظر الأمريكي تماماً بعد خمسة أشهر.
اخر لحظة
يا سيد يا عمر يا اباحراز.. من بعد التحيات لك يرجى التكرم بالعودة عاجلا الى مواصلة ما بدأته من ساسلة المقالات التاريخية المستهدفة للشباب الذين لم يكونوا حاضرى تلك الفتره اكمالا لأحداث ماض كانت له آثار سلبيه على حاضر بئيس تفاؤلا فى وجود رؤية مستقبلية عندهم عسى ولعل ان المستقبل افضل مما يعيشونه فى هذا الزمان الغادر..
اما حكايات رفع العقوبات وفترة السماح الممنوحه واستجابة الانقاذ للمتطلبات الامريكيه فهذه امور يستحيل التكهن بما تاتى به الايام..لا انقاذيا ولا امريكيا ..هذه امور فى علم الغيب..والليالى من الزمان حبالىَ مثقلات يلدن كل عجيب!
* اما حكاية انشقاق الحزب الاتحادى الديموقراطى..دا شى عادى!! يا ما حصل وحيحصل .. وايه اللى يقيف فى طريق الانشقاقات الجايّه.. موش فى استوزار ومخصصات واسفار وحوافز وناس بتبوس الايدى وناس منتظره الدور ومتأهبه .. خلاص الحكايه خلصت..
*اما السيد امبيكى فحكايتو تكاد تكون وضحت.. لو تكرمت واطّلعت على مقال الاستاذ محجوب محمد صالح قبل يومين المنشور على صحيفة العرب والمنقول ايصا على الراكوبه..تحس ان السيد امبيكى وصل الميس دون التمكن من التقدم للوصول الى نهاية للاختلافات.. وقالها بالواضح ان على الاطراف المتنازعه حل مشاكلها بعيدة عنه..نفض الكيس ولم يعد عنده ما يقدمه .. لم يعد يذكر خارطة لطريق لا يزال الامام الرمز يتحدث عنها ولا عن خطاب قال الحبيب الرمز انه ارسله اليه.. خطاب يحتوى على لقاء جامع ما ينفك الامام الحبيب يأمل فى انعقاده اثباتا لشرعية دستورية قضت عليها شرعية ثوريه اعترف بها الحبيب الرمز لآهل للانقلاب فى مذكرة البسكليت!
* ونفس الموقف جاء تذكاره فى مقالة الاستاذ محجوب عن المبعوثين الدوليين اللى قال رئيس الوزراء المنتخب انه التقاهم فى باريس واكدوا له تاييدهم لخارطة الطريق وماستانى به من حلول يتعشم الامام فى الوصول اليها..المبعوثون لم يتطرقوا حتى الى لقاء تم مع الحبيب الرمو ولا عن تاكيد لخارطة لطريق او لكنز كان يبحث عنه تلاميذ المدارس فى ازمان سحيقه..
*طبعا الحكومه – الطرف الثاث لا مشغوله يخرطة طريق او بانعقاد لقاء جامع او مؤتمر دستورى..الحكومه حسمت امرها وحددت هدف حوارها منذ شهر مارس 2014 هو” التمساح” لأبتلاع من يوافقون من جديد على طروحات الانقاذ والمؤتمر الوطنى والحركة الاسلاميه استردافا لهم للانطلاق فى هجرتها الى الله وتاكيدا لمساعيها لأعادة صياغة الانسان السودانى و اكمال المشروع الحضارى والرد على المجتمع الدةلى بالسدود( مروى و ستيت واعالى نهر عطبره وسد النهضة الاثيوبية! واذا الشباب انصرف عما كتبت وتكتب اسع اليهم عبر الوالى والكردينال!ّ
الحزب الاتحادي الديمقراطي العبثي (الأصل)😂😩 ..الباشمهندس أبوحراز شكرًا لك علي التعليق الذي اصاب كبد الحقيقه
في هذا الحزب العبثي الفضيحة والمفضوح الحزب الذي يقوده رجل اكل عليه الدهر وشرب (زهايمر) وحوله مجموعه من الانتهازيين والطامحين والاونطجيه وهذه النوعيه التي تصلح وتوافق مزاج محمد عثمان المرغني وهم مجموعة اللجنه التي كونها السيد محمد عثمان من اجل ان يتسلي بها. فالامر متفق عليه مع الموتمر الوطني مسبقا والحزب اول الحاضرين في الحكومه
الجديدة بالاتفاق بين الفريق طه الحسين مدير مكتب رئيس الجمهورية والرجل الاول من رجال الرييس والخليفة عبد المجيد عبد الرحيم يد مولانا اليمين في أملاكه بالسودان والصديق الحميم للسيد الرييس عمر البشير .الجوقه التي كونها مولانا تعلم علم اليقين بكل هذا المحتوي ،ولكنهم يحلقون حول الكيكه طمعا ( في لعبة الكراسي) الحسن المرغني
او (طابوزه) كما يحلو للاتحاديين تسميته فهو في قلب الحدث فهو قريب من الفريق طه وسيادة الرييس ووالده السيد
محمد عثمان لا يمكن ان يكسر خاطره ولا الحسن يغضب والده فيما لا شان لهم فيه ،الذي سوف يجلس الحيران في
الكراسي هو الموتمر الوطني…….الحسن نفذ وصية الموتمر الوطني بإبعاد رجال الحزب المؤهلين علما وخبره ومكانة
في المجتمع بتسميتهم (الدواعش) .رجال لم يستطيع الموتمر الوطني ان يحتويهم رغم الترغيب والتهديد.
لقد اتي الحسن بالعجوز الشمطاء الفاقد التربوي عشوشه نائب لرئيس المجلس الوطني وهي جاهله وكانت وصيفه
لوالدته مريم ،وبرضه دي أفكار الموتمر الوطني!!وكذلك ما لا يصدق حسون المخخنجي بتاع السجاره وزير(سبحان الله) وليه كده يا مؤتمر ياوطني؟؟؟
الحزب الاتحادي ملي بالكفاءات والخبرات ولكن لا مولانا عايزهم ولا الحسن ولا الموتمر الوطن ولا الشله المتامره
ومولانا همه كله جيبه ولا عزاء للسودان، وللسودان رب يحميه من هذا الوسخ.
الأخ ابو حراز هذا هو الحزب الاتحادي العبثي الشيخ الكبير همه القروش والجوقة همها الكراسي والمؤتمر الوطني همه المحافظة علي الحكم ونسأل الله ان يأخذهم كلهم أخذ عزيز مقتدر خصوصا الكهنوت واولاده وكل من أراد بالسودان شرا.
الجماعه عايزين كراسي انشاء الله يكون بها خوازيق طويله. فهم يحبون الطويل التخين واتففففوووا عليهم .
اقتراح::حقوا مولانا يطّلع الكراسي الوزارية في عطاءات ويكسب البدفع اكثر ،ويجب ان يكون هناك شرط
مولانا غير ملزم بقبول اعلي عطاء.(الا بعد موافقة الموتمر الوطني)
شكرًا ابو حراز وانا لا امزح فهذه حقايق يسألني منها الله رب العالمين..
يا سيد يا عمر يا اباحراز.. من بعد التحيات لك يرجى التكرم بالعودة عاجلا الى مواصلة ما بدأته من ساسلة المقالات التاريخية المستهدفة للشباب الذين لم يكونوا حاضرى تلك الفتره اكمالا لأحداث ماض كانت له آثار سلبيه على حاضر بئيس تفاؤلا فى وجود رؤية مستقبلية عندهم عسى ولعل ان المستقبل افضل مما يعيشونه فى هذا الزمان الغادر..
اما حكايات رفع العقوبات وفترة السماح الممنوحه واستجابة الانقاذ للمتطلبات الامريكيه فهذه امور يستحيل التكهن بما تاتى به الايام..لا انقاذيا ولا امريكيا ..هذه امور فى علم الغيب..والليالى من الزمان حبالىَ مثقلات يلدن كل عجيب!
* اما حكاية انشقاق الحزب الاتحادى الديموقراطى..دا شى عادى!! يا ما حصل وحيحصل .. وايه اللى يقيف فى طريق الانشقاقات الجايّه.. موش فى استوزار ومخصصات واسفار وحوافز وناس بتبوس الايدى وناس منتظره الدور ومتأهبه .. خلاص الحكايه خلصت..
*اما السيد امبيكى فحكايتو تكاد تكون وضحت.. لو تكرمت واطّلعت على مقال الاستاذ محجوب محمد صالح قبل يومين المنشور على صحيفة العرب والمنقول ايصا على الراكوبه..تحس ان السيد امبيكى وصل الميس دون التمكن من التقدم للوصول الى نهاية للاختلافات.. وقالها بالواضح ان على الاطراف المتنازعه حل مشاكلها بعيدة عنه..نفض الكيس ولم يعد عنده ما يقدمه .. لم يعد يذكر خارطة لطريق لا يزال الامام الرمز يتحدث عنها ولا عن خطاب قال الحبيب الرمز انه ارسله اليه.. خطاب يحتوى على لقاء جامع ما ينفك الامام الحبيب يأمل فى انعقاده اثباتا لشرعية دستورية قضت عليها شرعية ثوريه اعترف بها الحبيب الرمز لآهل للانقلاب فى مذكرة البسكليت!
* ونفس الموقف جاء تذكاره فى مقالة الاستاذ محجوب عن المبعوثين الدوليين اللى قال رئيس الوزراء المنتخب انه التقاهم فى باريس واكدوا له تاييدهم لخارطة الطريق وماستانى به من حلول يتعشم الامام فى الوصول اليها..المبعوثون لم يتطرقوا حتى الى لقاء تم مع الحبيب الرمو ولا عن تاكيد لخارطة لطريق او لكنز كان يبحث عنه تلاميذ المدارس فى ازمان سحيقه..
*طبعا الحكومه – الطرف الثاث لا مشغوله يخرطة طريق او بانعقاد لقاء جامع او مؤتمر دستورى..الحكومه حسمت امرها وحددت هدف حوارها منذ شهر مارس 2014 هو” التمساح” لأبتلاع من يوافقون من جديد على طروحات الانقاذ والمؤتمر الوطنى والحركة الاسلاميه استردافا لهم للانطلاق فى هجرتها الى الله وتاكيدا لمساعيها لأعادة صياغة الانسان السودانى و اكمال المشروع الحضارى والرد على المجتمع الدةلى بالسدود( مروى و ستيت واعالى نهر عطبره وسد النهضة الاثيوبية! واذا الشباب انصرف عما كتبت وتكتب اسع اليهم عبر الوالى والكردينال!ّ
الحزب الاتحادي الديمقراطي العبثي (الأصل)😂😩 ..الباشمهندس أبوحراز شكرًا لك علي التعليق الذي اصاب كبد الحقيقه
في هذا الحزب العبثي الفضيحة والمفضوح الحزب الذي يقوده رجل اكل عليه الدهر وشرب (زهايمر) وحوله مجموعه من الانتهازيين والطامحين والاونطجيه وهذه النوعيه التي تصلح وتوافق مزاج محمد عثمان المرغني وهم مجموعة اللجنه التي كونها السيد محمد عثمان من اجل ان يتسلي بها. فالامر متفق عليه مع الموتمر الوطني مسبقا والحزب اول الحاضرين في الحكومه
الجديدة بالاتفاق بين الفريق طه الحسين مدير مكتب رئيس الجمهورية والرجل الاول من رجال الرييس والخليفة عبد المجيد عبد الرحيم يد مولانا اليمين في أملاكه بالسودان والصديق الحميم للسيد الرييس عمر البشير .الجوقه التي كونها مولانا تعلم علم اليقين بكل هذا المحتوي ،ولكنهم يحلقون حول الكيكه طمعا ( في لعبة الكراسي) الحسن المرغني
او (طابوزه) كما يحلو للاتحاديين تسميته فهو في قلب الحدث فهو قريب من الفريق طه وسيادة الرييس ووالده السيد
محمد عثمان لا يمكن ان يكسر خاطره ولا الحسن يغضب والده فيما لا شان لهم فيه ،الذي سوف يجلس الحيران في
الكراسي هو الموتمر الوطني…….الحسن نفذ وصية الموتمر الوطني بإبعاد رجال الحزب المؤهلين علما وخبره ومكانة
في المجتمع بتسميتهم (الدواعش) .رجال لم يستطيع الموتمر الوطني ان يحتويهم رغم الترغيب والتهديد.
لقد اتي الحسن بالعجوز الشمطاء الفاقد التربوي عشوشه نائب لرئيس المجلس الوطني وهي جاهله وكانت وصيفه
لوالدته مريم ،وبرضه دي أفكار الموتمر الوطني!!وكذلك ما لا يصدق حسون المخخنجي بتاع السجاره وزير(سبحان الله) وليه كده يا مؤتمر ياوطني؟؟؟
الحزب الاتحادي ملي بالكفاءات والخبرات ولكن لا مولانا عايزهم ولا الحسن ولا الموتمر الوطن ولا الشله المتامره
ومولانا همه كله جيبه ولا عزاء للسودان، وللسودان رب يحميه من هذا الوسخ.
الأخ ابو حراز هذا هو الحزب الاتحادي العبثي الشيخ الكبير همه القروش والجوقة همها الكراسي والمؤتمر الوطني همه المحافظة علي الحكم ونسأل الله ان يأخذهم كلهم أخذ عزيز مقتدر خصوصا الكهنوت واولاده وكل من أراد بالسودان شرا.
الجماعه عايزين كراسي انشاء الله يكون بها خوازيق طويله. فهم يحبون الطويل التخين واتففففوووا عليهم .
اقتراح::حقوا مولانا يطّلع الكراسي الوزارية في عطاءات ويكسب البدفع اكثر ،ويجب ان يكون هناك شرط
مولانا غير ملزم بقبول اعلي عطاء.(الا بعد موافقة الموتمر الوطني)
شكرًا ابو حراز وانا لا امزح فهذه حقايق يسألني منها الله رب العالمين..