عمدة باريس تكرم سودانيين بـ«بطاقة مواطن باريسي» – صورة

الخرطوم: أحمد يونس
اختارت بلدية باريس مبدعين سودانيين ضمن 16 مبدعًا من أنحاء العالم المختلفة منحتهما (بطاقة مواطن باريسي)، وهو تقليد رمزي سنّته عمدة المدينة للاحتفاء بدورهما في تعزيز التعاون بين الشعوب، ويتيح لهما ما يطلق وضعية «هوية مواطن باريسي».
ونظمت عمدة باريس آن هيدالغو في قصر البلدية، حفل تكريم لـ16 صحافيًا وكاتبًا ومفكرًا وفنانًا من مختلف أرجاء العالم، وهو تقليد رمزي سنوي، يكرم فيه للمرة الأولى فيه سودانيين، وهما الصحافي السوداني محمد الأسباط والشاعر عبد المنعم رحمة.
وقالت هيدالغو في كلمتها للحفل إن «هذا التكريم يأتي كاعتراف بدور من تم تكريمهم في تعزيز التعاون بين الشعوب، من خلال ما قدموه خلال عام 2016 من معارف وفنون وثقافات شعوبهم للشعب الفرنسي كل في مجاله».
وقال الصحافي محمد الأسباط لـ«الشرق الأوسط» إن بلدية باريس استنت جائزة سنوية؛ وأن اختياره تم بناء على مشاركاته وتحليلاته عن السودان في القناة الفرنسية «فرانس 24» وعن قضايا السودان، ومحاضراته التي قدمها لطلاب العلاقات الدولية والعلوم السياسية الفرنسيين عن السودان.
وأوضح الأسباط أن تكريم الشاعر عبد المنعم رحمة استند إلى كونه أول شاعر من أفريقيا يتم اختيار مقاطع من قصائده لتغنى في أعمال أوبرالية فرنسية، بالإضافة إلى إسهاماته الثقافية والصحافية في الحياة الفرنسية.
ويعد الأسباط ورحمة أول سودانيين ينالان هذا التكريم من فرنسا، ويمنحهما التكريم «وضعية المواطن الباريسي»، وعضوية المؤسسات الثقافية والفنية الفرنسية، والمشاركة في كل أنشطتها المتعددة.
وقال الصحافي السوداني الفرنسي الرشيد سعيد لـ«الشرق الأوسط» إن الأسباط ورحمة هما أول سودانيان ينالان هذا التكريم، وهو تقليد درجت عليه بلدية باريس، ويهدف لإبداء ترحيب الشعب الفرنسي وسكان باريس باللاجئين الذين تعرضوا للتضييق في بلدانهم، وأضاف: «وجدت بلدية باريس في تجربة عبد المنعم رحمة الشعرية ومواجهته للاعتقال والحكم عليه بالإعدام، مناسبة لتكريمه، كما وجدت في معاناة الصحافي الأسباط وتعرضه للاعتقال في بلاده، وفي الجهد الذي بذلاه من أجل الحرية واستقلالية الصحافة، أمرا يستحق التكريم والاحتفاء». وأوضح سعيد أن ما تم تكريم رمزي وتقليد سنته بلدية باريس لتعبر من خلاله عن روح الثورة الفرنسية، وعن المدينة التي صنعت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقال: «التكريم معني به الصحافيان والفنانون والأدباء والكتاب الذين تعرضوا للتضييق والانتهاكات في بلدانهم بسبب مواقفهم من الحريات والاستقلالية».
واختارت بلدية باريس 16 صحافيًا وكاتبا وشاعرا وتشكيليا من دول مختلفة لإعطائهم «بطاقة مواطن باريسي» الرمزية، ومن بينهم الروائي اليمني علي المقري، ونجمة تلفزيون أوزبكستان غولاسال كامولوفا.
وأثار تكريم الصحافي محمد الأسباط موجة من الرضا والاستحسان بين زملائه السودانيين، وضجت به مواقع التواصل الاجتماعي السودانية، ونقلته بعض صحف الخرطوم. ويشار إلى أن كلا من الأسباط ورحمة كان قد تعرض للاعتقال بسبب مهنتيهما، بل إن رحمة أفلت من حكم بالإعدام في بلاده السودان، واختارا اللجوء إلى فرنسا.
الشرق الاوسط
في بلده يصدر عليه حكم بالاعدام
وفي دوله غير دولته يكرم
مبروك لطيورنا المهاجرة ، ونتوقع بكرة سيكتب الاعلام المصري مبخساً هذه الانجازات ، ويقوم أغبياء الإنقاذ بالهجوم على المبدعين وتخوينهما .
الرشيد سعيد ايضا صحفي مميز في راديو دبنقا العملاق
له التحية
نعم لا كرامة لنبي في وطنه
في بلده يصدر عليه حكم بالاعدام
وفي دوله غير دولته يكرم
مبروك لطيورنا المهاجرة ، ونتوقع بكرة سيكتب الاعلام المصري مبخساً هذه الانجازات ، ويقوم أغبياء الإنقاذ بالهجوم على المبدعين وتخوينهما .
الرشيد سعيد ايضا صحفي مميز في راديو دبنقا العملاق
له التحية
نعم لا كرامة لنبي في وطنه