مسار: ما يدور بجبل عامر صراع مصالح بين أفراد ومجموعات

وقطعت جهيزة قول كل خطيب – لقد لخص مسار كل الحرج والمرج الدائر في جبل عامر بانه صراع مصالح شخصية وهذه هي الحقيقة –

كل الناس تعرف من هم اصحاب المصالح وراء هذه الاشادات والفتن من وزراء ومسئولين في الحكومة وادارات اهلية – همهم المال حتى ولو على جماجم الابرياء – قبل اليوم فعلها الخبيث يوسف كبر لمصلحة شخصية سلح البني حسين والرزيقات وفتنهم وماتوا بالآلاف كله عشان يخلو له جبل عامر إلى ان فطن موسى هلال زعيم الرزيقات لهذا المخطط واجرى مصالحات وقطع الطريق امام كبر وزمرته من المفسدين .

ولكن هذه المرة سوف تكون كبيرة وتقع على رؤوس كبار المفسدين سوف تهلك فيها رؤوس كبار.

يا ناس يا قوم.. ياويحكم .. اى حكومة تقبل ان توصف مصادر وزير داخليتها مضروبه بما اكده النائب البرلمانى مسيار اكثر من مرّه فى كلامو! يعنى لا يوثق بما يقوله وزير الداخليه! لماذا-يا بروف ابراهيم – لم توقف مسار عند حدّو وتأمر بحذف ما قاله من مضابط المجلس! ألآ اذا كان لديك اوعند الحكومه من الاسباب للاعتقادالتام انمصادر وزير الداخليه فعلا مضروبه!وفى هذه الحالة ألآ ينبغى ان يطالب البرلمان الجومه ان توفر لوزرائها وسائل الحصول على المعلومات الصحيحة .. خاصة اذا جاء الحديث من نائب برلمانى ورئيس لجنة برلمانيه! والكلام يمس وزير الداخليه!!!
* قال ايه قالها مسيار مستنكرا ” من الممكن ان يُزَج بمسؤول فى قضية كبيره!!” يا سلام!! كدا يا ناس اسألوا مسيار دا “عاوز منو من غير المسؤولين ان يكونوا طرف او اطراف فى المسائل الكبيره!!! اليست المسائل الكبيره هى من يجب ان بتصدى لها المسؤولين والناس الكبار..الوزراء والوجهاء وكبار رجال الدوله! مسيار.. يا راجل”اوزِن” انت بتتكلم فى برلمان!أوع تكون ماك عارف انت بتتكلم وين!و ما مدرك بتقول فى شنو؟
* ثم هل انت يا مسار نائب برلمانى ورئيس لجنة الزراعه ويتوقع ان تكون اكثر اهتماما بالزراعه ومتفرّغ لها ولآ انت سيادتكم شغّال فى المباحث والاستخبارات لتنفى وجود قوات معارضه اجنبيه وتتجرّأ وتصف مصادر وزير الداخليه بانها مضروبه!

طبعا أكيد عبدالله مسار بيعرف أكثر من الوزير، ولكن يبقى من هو العاقل الذي سيصدق أي معلومة قد يوردها هذا الشخص اللئيم الذميم عبدالله (العار).

الواضح بأن لعبدالله (الضار) هذا مصلحة كبيرة في بقاء جبل عامر بعيدا عن أعين الدولة ورقابتها لشئ فى نفس (عبدالله ومن خلفه الجنجويد) أو بالأخرى فأن عبدالله الضار هو الناطق غير الرسمي بلسان الجنجويد، وذهب جبل عامر يستخدمه الجنجويد في مسح (أشناب) ضعاف النفوس وما أكثرهم فى هذا العهد البائس.

ذكر لي أحد قيادات المؤتمر الوطني (فأنا قد كنت منهم ولكن قد تاب الله علي والله الحمد والفضل) بأنهم يدركون بأن الضار رجل خسيس وشديد اللؤم ولكنهم يحتاجونه لتشتيت حزب الصادق المهدي ولبعض التوازانات فى دارفور.