العلاقة بين ضربة مصنع اليرموك وإحتلال مالي..!

تجارة السلاح والانقاذ الاسلاموية شكلاً ؟!
الرفاعي عبدالعطي حجر
[email][email protected][/email]
ثمة علاقة بين ما يحدث في مالي وشمالها على وجه التحديد والاحتلال الاسلاموي للجزء الوطني المالي وبين ضربة مصنع اليرموك بالامس ليلاً والترويع الذي اصاب شعبنا الآمن المسالم , ولعل الناظر بعمق للاحداث التي جرت في الايام السابقة وعدد كبير من الشاحنات وصلت مالي ملئ بالاسلحة ورد انها مصنعة في السودان وخارجو من مصانعه لا نُصرة للاسلام لكنها تجارة سلاح بحماية دولة اللا اخلاق السودانية . نظام الخرطوم المتاجر بالاسلام لايملك شكلاً او موضوعاً مسوغات اخلاقية لدعم اي مبدأ او قضية وفي حال اللا توازن التي يغيشها يحاول النفوذ الى المال عبر تهريب الاسلحة بصورة تتضح جلياً الان فالنظام الذي يخطب ود اميركا ليل نهار ويقدم لها التنازلات ضحى بثلث البلاد ارضاءً لها (اي اكيركا) وهاهو يجني المشكلات ومزيد من الضغوط وينفذ المخططات الاستعمارية في كامل صورها وما يهمه غير البقاء على كرسي الحكم حتى لو كان اُبيد كامل الشعب السوداني , نظام الخرطوم الان بلا اي وجه عاري من اي اخلاق صار بلا ارادة كما الميت بين يدي غاسله يقلبه كيف شاء لا ارادة له ولا ايدولوجية بمعنى ان نظام الخرطوم في تسليحه للجماعات المسلحة في مالي لا رباط اخلاقي فقط جني المال وهو المصدر لادارة الامور عندهم فما عاد لهم رابط تنظيمي كما في السابق وفقد المصداقية تماماً ,وانما الهدف الاساس هو جني المال عبر اي طريق غسيل اموال , تجارة سلاح , تجارة مخدرات … الخ ولعل ما لا يشجعهم على الدعارة وفق اللا مؤهلات لذلك يمارسونها اي الدعارة وفق الاسقاطات اللا اخلاقية التي تلبستهم وهاهم بلا ارادة يقومون بدور غاية في الارتهان والوسخ تجاه ربيبتهم اميركا ولعل ثمة سؤال برئ يطرأ في عقل العامة ولما لا ترضى عنهم اميركا جراء كل الاندلاق والتنازلات التي يقدمونها فنقول ان الغرب عموما يعرف قاعدة لا صداقات ابدية بل مصالح ابدية واي حكم وطني حقيقي لن يقدم ما يقدم نظام الانقاذ فالانقاذ في سبيل بقاؤها حاكمة للخرطوم ولو نصف الخرطوم تستطيع بيع كرامة الوطن في سوق المخابرات العالمي الذي صار يرتع في بلادنا ولعل ذات الصورة تقرأ فيما يخص الاسلحة المهربة لغزة فالوسطاء يدفعون وهم يهيئون الارض لحركة المجرميين العالميين والهدف السلطة في كل ارجاء المعمورة وبالتالي يقدمون التنازلات تلو التنازلات ويحاربون بالوكالة عن اهداف ومصالح الغرب والغرب صاحب اطماع مستدامة ونظام الخرطوم لا يعنيه مواطن او وطن فلا قدسية عنده حتى الدين صار لعبة في خداع الشعب ولا ايدلوجية ولا اخلاق ولا حدود لاجرام هذه الثلة التي ابتُلينا بها وما من حل غير ان يعي الشارع ما يدور في الخفاء واجندة هؤلاء والوقوف لهم والاصطفاف من قبل الشارع فلا فائدة تُرتجى من الاحزاب والامل كل الامل في الشارع وان يعي الشارع بأن الصمت سيقوده الى مجموعة لاجئين ومشردين وربما اسوأ حالاً من الصومال فالاسلامويون بلا اخلاق ولننظر ولنراجع مسيرتهم في بلادنا فأين صل بنا الحال من المعاش وحتى القيم الاخلاقية السودانية هل نحن الشعب السوداني المشهود له بالقيم وموفور الاخلاق والامانة والعلم والنزاهة ؟؟؟ يا جماهير شعبنا آن لنا ان نصحو من الغيبوبة التي اسكنها اخوان نسيبة وما هم بإخوان إلا للشيطان ولا يعنيهم غير الكسب والمزيد من اكتناز الذهب والدولار والنساء والفارهات من المباني والسيارات , يا جماهير شعبنا المرض والفقر والجهل وكل عوامل التعرية ضربت باطنابها في البلاد ومصيرنا اذ ما استمر صمتكم الى بوار فانهضوا والله سائلكم عن الصمت المهول الذي ينتظم قطاعاتكم ولابد من الافاقة مما نحن فيه من سبات وغياب ةاستلاب لإرادة الوعي يا جماهير الشعب السوداني النظام لاان بلا اخلاق او رابط من خير وامسكوا بزمام المبادرة واعيدوا للشارع كرامته ولغضب عنفوانه وللانسان قيمته وسابق وعيه وعلمه وريادته فنحن بلاد تنعم بموارد كثيرة وخير وفير وفينا من السماحة والتسامح ما يعيد بلادنا خيرة وخضراء ووافرة القيم واختلال الحال يجب ان يكون طارئ والعبث الذي تعيشه بفعل اخوان الشيطان يجب ان يكون عابر وان ننفذ الى وعينا ونقارن بينما كان وما يكمن ان يكون بفعل ارادتنا وشعبنا جدير بالحياة الكريمة والفاعلة فالمجرمون الحاكمون اليوم ما عاد لديهم ما يقدمونه فانهضوا بدوركم وبلادكم تحتاجكم اليوم .
ما حدث بالامس طفيف في ميزان الفساد الكيزاني الانقاذي فإن تأخرتم سيكون وبال الامر على كل الاجيال القادمة وسيكون على السودان السلام .
……………………………………………..حجر.
الردود
لم أكمل المقال بس بسألك سؤال: مين قال أن مصنع اليرموك تعرض للضرب من الخارج؟
لقد اسمعت ان ناديت حياً
ياخى دا لا تحليل عسكرى ولا سياسى ياخى انت بتوجه كلامك لشريحة مستنيرة
تكتب لينا كلام انشاء فى موضوع بهذه الخطورة
…ايضاً,العلاقة بين ضربة مصنع اليرموك و زيارة امير قطر لغزة..!!
لك التحيه المناضل الجسور الرفاعي حجر وعوافي عليك . فشعبنا ليست هوين (سهل قياده) كما تصور اهل الجبهه وحتما سوف يثور وطريق النضال شاق وطويل ولكن ص بح فجره ليست ببعيد فعلي اولي العزم من الثوار المثابره والدفع في اتجاه التغيير.
ياأخي نتفق معك تماما في كل ما تقول ولكن ألا تعلم لقد مات المرحوم الشعب السوداني
ياأخي كل ما أقرأ الراكوبة يوميا نصفها أخبار جرائم لم نسمع بها من قبل
ياأخي الحبيب لقد مات الشعب السوداني الآن هناك كما قال الإمام على كرم الله وجهه
رجال أشباه رجال نساء لاهم لهم سوى المكيجة شباب يعاني البطالة والفراغ والبنقو
حكومة حرامية كلها مثل رئيسها ؟ هل رأيت عربي يرقص كماهو حال بشبش
طبعا بكرة بعد ضرب إسرائيل للمصنع تعال شوف المسيرات ويجييك بشبش ومعه أبو ريالة
ولقد قالها الصوارمي نملك حق الرد وأختيار المكان والزمان وسلم لي على وزير الإعلام
مسرحية إسمها وطن مات وشعب لايستحق أبسط مقومات الحياة
حرام على الإنجليز أن قاموا بمنع الرق نعم أننا عبيـــــــــــــــــــــــــــــد
شهود عيان و ليس ( رادارات ) اتفقوا علي و جود 4 طائرات حربية فوق المصنع لحظة اشتعاله – طريقة الضربة و عدم الافصاح عنها هو اسلوب احفاد بني قريظة – اذكر في حفل تخريج الكتيبة الامنية الاستراتيجية صرح نافع علي نافع منتشيا بانه وكتيبته سوف يصلون العصر في بني قريظة — و منذ ذلك التصريح جاء احفاد بني قريظة عدة مرات الي السودان و في المرة الاخيرة و صلوا الي قلب الخرطوم نافع و كتيبته الاستراتيجية لم يحركوا ساكنا — ما قلتو – دخلوها و صقيرا حام –
الاخ الرفاعي عن اي شعب تتكلم شعب السودان الذي سكنته المهانة والذلة واستكان لايمكن ان يقاوم النظام المتهالك ………….
الحل فى ذهاب النظام
يا اخى كلامك صاح الحكاية دى بدت من بيعت كارلوس وطردة بن لادن يعنى لو عايز دقون على كيف كيفك اما حكاية الامانة والنزاهة والصدق وتقوى الله مسائل فى الاحلام صدقنى الجماعة ديل من علامات القيامة .
بارك الله فيك ياحجر والله ماقلت إلا الحق ولكن ياأخي من تخاطب شعب مشغول بهلال مريخ شعب متابع النيل الأزرق أعراس أعراس شباب عاطل شارب بنقو ما لاقي شغل نشاء تافهات مكيجة وبوهيات ورجال يتفرجون على نخبة شباب السودان من خرجوا في المظاهرات هذا شعب صيعة إنقاذية شعب يهمه فقط أكل وشرب زي البهائم لارجاء منه ليس الشعب فقط بل الحكومة نفسها لم أري في حياتي دولة تضرب ونائب الرئيس الفاسق قال إيه كلا وألف كلا ياراجل ماتعلن الجهاد على إسرائيل والرئيس الراقص بجانبه لا يهش ولا نش
الوضع في السودان شبيه بما كان قبيل سقوط غرناطة والله الصورة واضحة ولكن شعب نايـــــــــــــم