مازلنا فى انتظار تصريح مؤسس نظرية الدفاع بالنظر فى ضربة اليرموك

مازلنا فى انتظار تصريح مؤسس نظرية الدفاع بالنظر فى ضربة اليرموك
عبد الرحيم خميس
[email][email protected][/email]
مازالت الضربات الجوية الاسرائيلية تتوالى على الاهداف داخل السودان , وضربة مصنع اليرموك تعتبر الرابعة حتى الان , وهذا ان دل انما يدل على هشاشة نظام البشير الذى ملاء السودان قتلا وفسادا وارهابا وتشريد للعباد .
فى عام 2008 بعد دخول قوات العدل والمساواه العاصمة المثلثة صرحت حكومة البشير بانها قد اوفدت اجهزة رادار حديثة لحماية العاصمة وضواحيها من اى ضربة اخرى ولكن ضربة مصنع اليرموك اكدت ان دخول الخرطوم اسهل كثيرا من دخول المنزل حتى , فدخولك للمنزل يتطلب منك ان تبحث فى جيبك عن المفتاح وتستهلك زمنا فى فتح الباب , ولكن دخول الخرطوم وضرب اهدافا فيها مستباح لاى شخص كان .
اعتقد ان السبب الرئيسى لهذه الضربة وعلى حسب التحليلات والدلائل التى تشير الى ان الاسباب الرئيسة لهذه الضربة الموجعة للنظام فى قلب العاصمة الخرطوم هى مساعدة نظام المؤتمر الوطنى لجماعات ارهابية (حزب الله وحماس) .
وتشير الدلائل التى وجدت فى اسرائيل على حسب المصادر الاعلاميه ان الصواريخ الكاتيوشا التى كتب عليها صنع فى السودان قد وجدت هنالك , وهنالك اقوال متضاربة تؤكد ان طائرة التجسس التابعة لحزب الله التى اسقطت بواسطة القوات الاسرائيلية قد صنعت ايضا فى الخرطوم وطائرة التجسس هذه تشبه كثيرا اخرى قد اسقطت فى كردفان عن طريق قوات الجبهه الثورية فى اثناء تجسسها على مواقعهم وذلك فى طلعات تجريبية قبل ارسالها الى حلفاء حكومة البشير فى لبنان وغزة .
وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم محمد حسين الذى لا يعى شيئا شيئا فى المجال العسكري فى تصريحات سابقة له مع احدى القنوات الاخبارية وعند سؤاله عن الضربة الاسرائيلية على بورتسودان قال وبمنتهى اللامبالاة التى ان دلت انما تدل على جهلة فى العلوم العسكرية قال :- ” نحن نرصد الهجمات الاسرائيلية عن طريق الدفاع بالنظر مما ادهش المذيع وكرر المذيع متسائلا عن ماهى طريقة الدفاع بالنظر هل هذه تقنية جديدة فى المجال العسكرى للدفاع الجوي فرد المدعو عبد الرحيم محمد حسين متلعثما انها طريقة متابعة الاهداف الطائرة بالعين المجردة من على البعد ” اظنه كان يعتقد نفسه زرقاء اليمامة .
وهذا يدل على همجية نظام البشير واستهوانه فى حماية ارض السودان من اى هجمة خارجية , وفى تصريحات متضاربة بالامس مابين والى الخرطوم والصوارمى تم اتهام المجنى عليه ” عامل لحام ” لاحول ولا قوة له انه السبب الرئيسي وراء انفجار مخازن الذخيرة ولم تمضي سويعات حتى انجلت الحقيقة الواضحة انه من هجمات خارجية بتصريح من وزير الاعلام احمد بلال عثمان.
وكالعادة السودان تتحفظ بحق الرد , وانا اتسائل فى اى ثلاجة يتحفظون بحق الرد هذا الذى لم نراه حتى الان .
للمرة الرابعة إسرائيل تضرب السودان
للمرة الرابعة الوزير المختص لايتكلم
للمرة الرابعة الرئيس الراقص لايتكلم
للمرة الرابعة المؤتمر الوثني لايتلكم
في عهد أضعف حكومة ديمقراطية لم تتعرض إسرائيل للسودان
رسالة إلى الشعب النائم المشغول بخروف العيد والله نحن من نستحق الذبح
لماذا هذه أجبن حكومة لاتستطسع أن تحارب حتى تشاد لكن الأمن هو من يحكم البلد
لماذا الخوف أيها الشعب الجبان أما آن الأوان لينهض الشعب بدل حياة الذل
وين كلام الحكومة الشعب السوداني مابيرضى الحقارة هو فيه حقارة أكثر من كده
التلفزيون سوف يجدها فرصة ليملأ البرامح ويهيأ الشعب للمسيرات
الرئيس ووزير دفاعه ينتظرون الحفلة بفارغ الصبر
الرئيس جاهز على حسب نصائح الأطباء مسموع بالرقص فقط غير مسموح بالكوراك بسبب ظروف صحية
صاحب نظرية الدفاع بالنظر سوف يشارك الرئيس في رقصة التانغو
ضعب بائس وحكومه جبانه ودولة إسمها السودان تنتظر من الأمم المتحدة شهادةالدفن
بالنسبه لحركه حماس …ممكن تقول ماندعما دي حاجه بتخص مصالح بلدنا …. لكن كونك تقول ارهابيه فشلت وخانتك الكلمات وربنا يسالك يوم لافي بشير ولا ………
يا اخى الزول ده وزير ومتخرج من الجامعة وحاصل على شهادة بكاليورس هندسة فى ايه والله ما عارف وصاحب نظرية الدفاع بالنظر يعنى برضوا عيب تقول عليه كلام زى ده يعنى هو عوير ولا كضاب .
والله نظرية الدفاع بالنظر دي قوية قوية قوية قوية يااللمبي
اكيد يحتفظون بالرد في ثلاجة الموتى
هو فعلا غبى لانه حسب معلوماتى المتواضعه الفاع بالنظر احدى وسائل الدفاع الجوى السلبى لاحظ (احدى) يعنى فى اشياء اخرى ثم ياتى الدفاع الايجايى وهو الا هم بالنيران واالرصدوالله اعلم………..
9