خوف من سياسة التقشف في السودان

يبدو أن إعلان الحكومة السودانية الدخول في سياسة تقشفية جديدة بعد انفصال الجنوب لمواجهة فقد الموازنة السودانية لعائدات النفط، سيقود المواطن السوداني إلى مواجهة حتمية مع الغلاء بارتفاع أسعار كافة السلع.

لكن برغم التخوف العام من هذه السياسة التي ما إن أعلنت حتى تصاعدت أسعار السلع كافة، فإن محللين وخبراء اقتصاديين يقللون من أثر السياسة الجديدة إذا ما طبقت تطبيقا سليما.

وأجمعوا على أن محاربة الفساد في مؤسسات الدولة وتقليل مخصصات الدستوريين وفرض الولاية الحقيقية على المال العام، لربما ساهمت بشكل أو بآخر في تقليل أثر السياسة الجديدة، رابطين بين نجاح الخطوة وشفافية الحكم في البلاد.

فرئيس قسم الاقتصاد في جامعة النيلين كمال محمد عثمان يرى أنه بعد انفصال الجنوب لم يكن بيد الحكومة غير اللجوء إلى أحد خيارين: إعلان حالة التقشف أو البحث عن مصادر إيرادات أخرى، معتبرا أن سياسة التقشف هي الأكثر يسرا وسهولة في ظل الظروف الحالية.

وكالات

تعليق واحد

  1. حكومة عبارة عن عصابة من اللصوص والبلطجية الذين يعملون على اهدار موارد البلاد من خلال عمليات النهب والفساد الذى يمارسونه بسياسات بعرفوها براهم وليس لها صلة باى حطط او استراتيجيات علمية تكرس لمصلحة البلاد ، قالوا سياسات تقشف مع العلم ان الشعب السودانى يعيش حالة تقشف منذ مجيئهم للسلطة، التقشف الذى نعرفه ان يقوموا بمراجعة مانهبوه من مال عام ويتركوا ممارسات النهب الذى سموه بالمصلح واسترداد تلك الاموال لصالح الشعب السودانى وهو كفيل باسترداد عافية الاقتصاد السودانى ، قال تقشف قال هو فضل تقشف تانى من الناس روحا مرقت اتقشفوا انتوا ياكيزان يا وهم وازيلوا الكروش التى تتمدد امامكم وازيلوا مايتمدد فى مؤخراتكم وخلو الاوداج التى انتفخت ترجع كما كانت عندها يتعافى الاقتصاد ، فقط تبقت لكم ايام معدودة وسوف تلحقوا بكا الطغاة الذين اصبحوا مطاردين من شعوبهم عليكم اللعنة ياوهم

  2. كيف يستقيم الظل والعود اعوج… بلد فيه اي زول من حزب الحكومة مسئول كبير…77 وزوير وكم مستشارين وكم ولاء ومستشارين الولاء ومدراء الهيئات والمؤسسسا ت ومستشارين الوطنية ومدراء الهيئات والمؤسسسات ….وكم…..وكم…….وكم………………………………………………………..

  3. ومين غيرهم الذي اوصلنا الي هذه الحالة ففصل الجنوب لم حتميا بل كان بهدف كسب سياسي فاشل لم تكتمل صورتة
    كما ان حتي الانفصال من المفترض ان تكون الفترة كافية فلماذا لم يعمل السودان كما عاملت بريطانيا هونج كنج التي استغلت وتبعة للدولة الام عام 1997
    اللهم لا شماتة
    ومن بعد التقشف لا نستبعد ان يصل بنا الحال الي الحالة الصومالية علي الرغم من الاختلاف في الموارد
    اللهم خذ منا اشرارنا واترك لنا خيارنا فانت مولانا وبك نستجير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..