أخبار السودان

في ذكرى اليوم العالمي.ختان الإناث ? رسالة واحدة شعارات متعددة

حنان كشة

صادف السادس من فبراير ذكرى اليوم العالمي لمكافحة ختان الإناث وعادة ما يصاحب الإحتفال حراك هنا وهناك تأكيدا على السير في درب طويل سار فيه ناشطون ومسئولون تقلدوا زمام الأمور في ملفات تتعلق بالطفولة فيما سار آخرون من منطلق معتقدات شخصية تلبستهم بعد معاينتهم أو ملامستهم واقعا مأزوما تنزلت فيه المأساة على أرض الواقع فالقضية جد خطيرة وتقع في خانة الجريمة إذ أن أرواحا بريئة فاضت لبارئها بعد إرتكابها عليهم لتحصد أصابع الإتهام الحيرة دون أن يجد مرتكبوها جزاءهم من العقاب ومن المؤسف أنها مازالت ترتكب ففي كل 15 ثانية تجرى عملية ختان لفتاة في منطقة ما بالعالم?
تكاتف الجهود..
أصدر المجلس القومي لرعاية الطفولة وشركاؤه أمس نشرة دعت لضرورة التخلي عن تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى في ذكرى اليوم العالمي للمناسبة 6 فبراير وساق المجلس رسالة ملخصها دعوة جميع أفراد المجتمع على وجه العموم وطلاب وطالبات المدارس والمعلمين والمعلمات والمسؤولين، ومنظمات حقوق الطفل بشكل خاص للعمل لتوفير حماية للطفلات في بلادنا من تشويه أعضائهن التناسلية» بإتخاذ «صوت واحد .. رسالة واحدة ? لسودان خال من تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى» شعار جامع يلتف حوله الجميع والهدف نشر الوعي العالمي بمدى خطورة ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى لتعزيز ودعم الجهود المبذولة للتخلي عن الممارسة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم..
في إتجاه آخر رفع المجلس القومي لرعاية الطفولة شعارا للإحتفال باليوم العالمي للتخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى
مضمونه (صوت موحد .. مجتمع واع ? شباب فاعل لسودان خال من بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى) أورد فيه أن الإحتفال يجئ من واقع الإلتزام بمبادئ الدستور التي تنص على إكرام المرأة والتخلي عن العادات الضارة مع الإلتزام بقانون الطفل الاتحادي والقوانين الولائية وجدد المجلس الإلتزام بضرورة الاستمرار والتسريع بالجهود لدعم التخلي عن الممارسة الضارة لأثرها السالب المباشر على صحة الطفلات والأمهات والأجيال القادمة وذكر المجلس أن السودان تبنى مع دول العالم خلال العام الماضي رؤية جامعة لتعزيز الصحة وتشجيع الرفاهية للجميع بما في ذلك دعم التخلي عن العادات الضارة مثل تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وزواج الأطفال.
أرقام الواقع..
المسح العنقودي متعدد المؤشرات للعام 2014م الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء والأجهزة الحكومية الأخرى كشف أن نسبة البنات في الفئة العمرية من 0 ـ 14 اللآئي خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية بلغت 31.5 % مما يوضح إنخفاضا في الممارسة عن العام 2010 وفقاً للمسح الصحي الأسري حيث بلغت نسبة الممارسة وقتها 37% في ذات الفئة العمرية، وقال ناشطون في حقوق الإنسان أن تأثيرات تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى على الطفلة يستمر مدى الحياة وأن الإنخفاض يبعث الأمل في النفوس بأن الجيل القادم سوف لن يكون عرضة للعادة الضارة.
من جانبه أكد المجلس القومي لرعاية الطفولة ان التقدم الذي تم إحرازه يشجعهم على مواصلة الجهود العمل والتنسيق مع الشركاء للتخلي عن العادة، لكنه أشار إلى أنه لابد من التحلى بالوعي والحوار في كل ما يعيق التقدم، خاصة مع الشباب الذين سيتقلدون مواضع إتخاذ القرار مستقبلا، وكشف إلتزامه بمواصلة العمل في التنسيق بين الجهات العاملة في هذا المجال و رفع الوعى بين المجتمعات ودعم التحولات الإيجابية للتخلى عن تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى حماية للطفلات من الاضرار التي يمكن أن تقع على صحتهن جراء الممارسة وصيانة حقوقهن مما يؤثر إيجاباً على صحة أمهات المستقبل ويمنع عنهن مخاطر جسدية ونفسية يمكن أن يتعرضن لها بإتباع خطوات للتخلي عن تشويه الأعضاء التناسلية للطفلات وإعادة تشويه الأعضاء التناسلية للنساء بدعم جهود حوارات مجتمعية فعّالة لمساعدة المجتمع على التعرف على الأسباب الحقيقية وراء هذه العادة وكيفية للوصول لفهم مشترك حول أهمية التخلي عنها والعمل على نشر الوعي بالأبعاد الخطيرة التي يمكن أن يؤول لها الحال وسط الطفلات حتى يكن أكثر تبصراً بما تسببه هذه العادة من مشكلات وتعزيز دورهن في مناهضتها مع المساهمة في بناء القدرات ورفع الوعي لتكون التدخلات أكثر فعالية وقدرة على تحقيق تقدم ملحوظ في التخلي عن تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وتعزيز دور الإعلام والقطاع الخاص في التخلي عن تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى.
لابد من تشريعات..
من جانبها شددت ناهد جبرالله مديرة مركز سيما إحدى منظمات المجتمع المدني والناشطة في قضية مناهضة ختان الإناث على ضرورة سن تشريعات صارمة تجرم ختان الإناث على غرار ما فعلت العديد من الدول العربية والأفريقية، مشيرة إلى أن التجريم من شأنه ردع الكثير من الأمهات والآباء عن ختان بناتهم. وانتقدت السلطات الحكومية في طريقة تعاملها مع الظاهرة قائلة: في العام 2009 أقدم مجلس الوزراء على خطوة غريبة عندما أسقط المادة التي تجرم ختان الإناث من قانون حماية الطفل.. هذه الخطوة تشير بوضوح إلى وجود نافذين في الدولة مازالوا غير مقتنعين بضرورة مكافحة الختان. وزادت ناهد جبر الله أن الجهود الرسمية في حاجة إلى الإرادة السياسية والتعاون بين منظمات المجتمع المدني المعنية.
مكتوب من اليونيسيف..
بتوقيع إستصحب بصمة منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمملكة المتحدة أصدرت اليونيسيف في السادس من فبراير الجاري أيضا بيانا مشتركا تحت مسمى سودان يقترب أكثر من أي وقت مضى من بلد خال من ختان الإناث وأكدت المنظمة وشركاؤها إنضمامهم إلى ما جاء ببيان المجلس القومي لرعاية الطفولة نيابة عن حكومة السودان بمناسبة اليوم العالمي وكشفت أنهم يشاركون في التعبير عن الإلحاح الذي أيدته قيادة الأمم المتحدة بالقضاء على الممارسة وأوردت أن مائتي مليون فتاة وامرأة حية عانت من نوع من أنواع ختان الإناث في ثلاثين دولة وأن الزخم لمعالجة ختان الإناث بات يزداد شيئا فشيئا واستدلت بنسب حدوث الختان وسط الفتيات في الأعمار من «15ـ19» عاماً قد إنخفضت خلال الثلاثين عاماً الماضية وحددت ليبيريا مثال لذلك حيث إنخفضت الممارسة بنسبة 41%، وفي بوركينا فاسو بنسبة 31%، وفي كينيا بنسبة 30%، وفي مصر بنسبة 27%، وفي السودان بنسبة 21%. وقد أظهر تحليل المسح العنقودي متعدد المؤشرات الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء في 2014 إن 66% من الفتيات في الأعمار 0ـ14 عاماً تم ختانهن مقارنة بنسبة 88% من الفتيات في الأعمار «30ـ34» وأن هذا يشكل إنخفاضاً بنسبة 21% بين الجيلين.
ولفتت المنظمة إلى أنه منذ عام 2008م فإن مايزيد على 950 مجتمعاً يمثلون حوالي 1.9 مليون شخصاً تعهدوا بالتخلي عن هذه الممارسة، ويشمل ذلك تعبئة القادة المجتمعيين ورجال الدين وممارسي المهن الطبية في كل أنحاء السودان وفي ديسمبر من ذات العام إجتمع القادة الشباب من كل أنحاء السودان بمدينة الأبيض واصدروا نداء لأندادهم وقادتهم للوقوف معاً لإنهاء هذه الممارسات الضارة لكنها قالت أنه من الواضح وجود جذور لتغيير إيجابي آخذة في النمو لحماية الفتيات من هذه الممارسة تحتاج إلى الرعاية.
وعلقت المنظمة بأن إجازة مجلس الوزراء في أكتوبر الماضي لتعديل في القانون الجنائي 1991 ضد ختان الإناث خطوة مهمة للسير قدما في طريق خلق بيئة تمكين للتخلي عن الختان وزادت: نحن نشجع المشرعين لإكمال هذا الإصلاح في عام 2017م لضمان عكسه في المدونات الأخلاقية للعاملين في مجالي الصحة والعمل الإجتماعي.

الصحافة

تعليق واحد

  1. في مجتمع محافظ و متدين بدل محاربة الختان ككل يمكن وضع البديل هو ختان السنة الصحيح ليس ختان السنة الذي يمارس حالين بل السنة الصحيحة وهو قطع جزو من البذر جزو صغير للغاية و الفرق بينه وبين ما يطلقون عليه سنه حالين وهو قطع كامل البذر و شفرين صغيرين هذا تشويه ايمكن فتح مراكز في المستشفيات لعملية الختان الصحيحة و بذلك تكونوا حاربتم تشوية و تتيتم بالسنة صحيحة فبعض الناس متمسك بها لنها سنة والبعض كعادة و هذا هو الحل الامثل بين جمع بين العادة في اطار السنة الصحيحة ارجوا من القائمين علي هذا الامر عدم محاربة الختان ككل بل محاربة الختان الفرعوني وختان ما يطلق عليه جورا ختان السنة ، فمعي اختلاف العادات وتغير الثقافات و تغير اخلاق المجتمع اظن لا بد منه ،،،،، و الله اعلم و له الامر من قبل ومن بعد

  2. التحية والإحترام لكل الناشطات والناشطين في محاربة هذه الجريمة الافريقية البشعة التي تخالف تعاليم القرآن الكريم(وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم) صدق الله العظيم وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي في أحد أحاديثه الصحيحة نهي عن تغيير خلق الله بالوشم حتي ناهيك عن الجزر بالموس لطفلة غضة تصرخ وتتلوي للتخلص من الوحوش الذين يريدون جزر جزء من جسمها الذي ابدعه الخالق ( سبحانه الذي خلق فسوي ) عضو له وظيفته الدقيقة التي أرادها الخالق جل جلاله دون جدوي ؟؟؟ والله يكون في عون الأطفال الإناث في سوداننا الحبيب حيث رئيس الدولة الدكتاتور الفاسد الجاهل الفاشل الذي يؤيد ضرب الأطفال في المدارس وتشويه اعضاء الأطفال الإناث دون خجل من العالم الذي يسجل له كل صغيرة وكبيرة وبالتأكيد هو لا يدري أنه كرئيس دولة مراقب من كل كمرات وكتاب ومراسلي كل وكالات انباء العالم؟؟؟ أنه فضيحة واضحوكة العالم يتفاخر بأنه في صباه تلقي 60 جلدة كعقاب !!! لأي جرم عظيم ارتكبه لا أحد يعرف ؟؟؟ أعتقد انه من ضمن الخطوات الفعالة التي تستحق الدراسة هي لقاء السيدات اللواتي يتكسبن من تلك المهنة الاجرامية الدنيئة التي تخالف ديننا الحنيف ؟؟؟ أولا بتوعيتهم بخطورة هذه الجريمة الافريقية البشعة وثانيا إيجاد وسيلة دخل أخري تعيشهم وتغنيهم عن التكسب من هذا العمل المخالف لديننا الحنيف ؟؟؟ كما يجب عمل محاضرات في الجامعات والمعاهد للرجال والنسإء بواسطة اطباء ناشطين في مجال محاربة هده الجريمة ورجال دين عقلا.

  3. نعم لتجريم ختان الإناث.
    لمن لا يعرف الهدف من الختان غالباً هو حفظ البنت من الوقوع في الزنا. وهذه أسوأ طريقة لمنع الزنا. لأن المنع يكون بالتربية الصحيحة والسليمة, وليس بتضييق فتحة المهبل لدرجة تكاد تغلقها. وما يحدث هو الاتي:
    1- من ارادات ممارسة الزنا والعياذ بالله وهي مختونة يمكن ان تضطر لممارسة الشذوذ عبر السماح بالممارسة في الدبر.
    2- يمكن للفتاة اذا لم تخاف الله ان تمارس الجنس بالطريقة الطبيعية ثم تنتظر حتي يتقدم اليها شخص للزواج فتذهب لتختتن وهي كبيرة. ولن يدرك الزوج ما اذا كانت عذراء او لا لان الختان وخاصة الفرعوني يصعب جدا فضه بالممارسة العادية ويحتاج الي عملية جراحية.
    3- كل التقارير الطبية والتجارب التي مرت بها نساء السودان داخل وخارج السودان تشير الي مشاكل عديدة عند الزواج والولادة بسبب الختان.
    4- هنالك عنابر كاملة في عدد من مستشفيات السودان لنساء هجرهن ازواجهن وربما تطلقن واصبن بامراض نفسية. وذلك بسبب ان الختان يسبب احيان سلس البول وربما اختلاط فتح الشرج بالمهبل عند اجراء عملية للولادة. مما يؤدي الي حالة من عدم النظافة والرائحة الكريهة وعدم الطهارة.. فيتقزز منها الزوج وتصعب عليها الصلاة وتخجل من مخالطة الناس وغالبا ما تصاب بمرض نفسي. ولن يحل الدخان والعطور التقليدية السودانية ذلك.
    هذه يعني ان الختان لا يمنع الزنا ولا يحل مشكلة.. وانما هو مدعاة للتدليس والغش وفساد البنات.
    الفتاة غير المختونة يصعب جدا ان تلعب بشرفها لانه سيتم اكتشافها فورا عند الزواج.
    ومن ينادون بختان السنة حتي لو كان صحيحا فهم يفتحون بابا للمفسدة والاوفق غلقه. بعدين هل طبقنا كل السنة وتبقي ختان الاناث فقط؟؟؟
    بإختصار ضرر الختان أكثر من نفعه إن كان له نفع
    يا أيها الاباء والامهات احموا بناتكم من الختان. والا فانتم تجعلونها كالموؤدة

  4. في مجتمع محافظ و متدين بدل محاربة الختان ككل يمكن وضع البديل هو ختان السنة الصحيح ليس ختان السنة الذي يمارس حالين بل السنة الصحيحة وهو قطع جزو من البذر جزو صغير للغاية و الفرق بينه وبين ما يطلقون عليه سنه حالين وهو قطع كامل البذر و شفرين صغيرين هذا تشويه ايمكن فتح مراكز في المستشفيات لعملية الختان الصحيحة و بذلك تكونوا حاربتم تشوية و تتيتم بالسنة صحيحة فبعض الناس متمسك بها لنها سنة والبعض كعادة و هذا هو الحل الامثل بين جمع بين العادة في اطار السنة الصحيحة ارجوا من القائمين علي هذا الامر عدم محاربة الختان ككل بل محاربة الختان الفرعوني وختان ما يطلق عليه جورا ختان السنة ، فمعي اختلاف العادات وتغير الثقافات و تغير اخلاق المجتمع اظن لا بد منه ،،،،، و الله اعلم و له الامر من قبل ومن بعد

  5. التحية والإحترام لكل الناشطات والناشطين في محاربة هذه الجريمة الافريقية البشعة التي تخالف تعاليم القرآن الكريم(وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم) صدق الله العظيم وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي في أحد أحاديثه الصحيحة نهي عن تغيير خلق الله بالوشم حتي ناهيك عن الجزر بالموس لطفلة غضة تصرخ وتتلوي للتخلص من الوحوش الذين يريدون جزر جزء من جسمها الذي ابدعه الخالق ( سبحانه الذي خلق فسوي ) عضو له وظيفته الدقيقة التي أرادها الخالق جل جلاله دون جدوي ؟؟؟ والله يكون في عون الأطفال الإناث في سوداننا الحبيب حيث رئيس الدولة الدكتاتور الفاسد الجاهل الفاشل الذي يؤيد ضرب الأطفال في المدارس وتشويه اعضاء الأطفال الإناث دون خجل من العالم الذي يسجل له كل صغيرة وكبيرة وبالتأكيد هو لا يدري أنه كرئيس دولة مراقب من كل كمرات وكتاب ومراسلي كل وكالات انباء العالم؟؟؟ أنه فضيحة واضحوكة العالم يتفاخر بأنه في صباه تلقي 60 جلدة كعقاب !!! لأي جرم عظيم ارتكبه لا أحد يعرف ؟؟؟ أعتقد انه من ضمن الخطوات الفعالة التي تستحق الدراسة هي لقاء السيدات اللواتي يتكسبن من تلك المهنة الاجرامية الدنيئة التي تخالف ديننا الحنيف ؟؟؟ أولا بتوعيتهم بخطورة هذه الجريمة الافريقية البشعة وثانيا إيجاد وسيلة دخل أخري تعيشهم وتغنيهم عن التكسب من هذا العمل المخالف لديننا الحنيف ؟؟؟ كما يجب عمل محاضرات في الجامعات والمعاهد للرجال والنسإء بواسطة اطباء ناشطين في مجال محاربة هده الجريمة ورجال دين عقلا.

  6. نعم لتجريم ختان الإناث.
    لمن لا يعرف الهدف من الختان غالباً هو حفظ البنت من الوقوع في الزنا. وهذه أسوأ طريقة لمنع الزنا. لأن المنع يكون بالتربية الصحيحة والسليمة, وليس بتضييق فتحة المهبل لدرجة تكاد تغلقها. وما يحدث هو الاتي:
    1- من ارادات ممارسة الزنا والعياذ بالله وهي مختونة يمكن ان تضطر لممارسة الشذوذ عبر السماح بالممارسة في الدبر.
    2- يمكن للفتاة اذا لم تخاف الله ان تمارس الجنس بالطريقة الطبيعية ثم تنتظر حتي يتقدم اليها شخص للزواج فتذهب لتختتن وهي كبيرة. ولن يدرك الزوج ما اذا كانت عذراء او لا لان الختان وخاصة الفرعوني يصعب جدا فضه بالممارسة العادية ويحتاج الي عملية جراحية.
    3- كل التقارير الطبية والتجارب التي مرت بها نساء السودان داخل وخارج السودان تشير الي مشاكل عديدة عند الزواج والولادة بسبب الختان.
    4- هنالك عنابر كاملة في عدد من مستشفيات السودان لنساء هجرهن ازواجهن وربما تطلقن واصبن بامراض نفسية. وذلك بسبب ان الختان يسبب احيان سلس البول وربما اختلاط فتح الشرج بالمهبل عند اجراء عملية للولادة. مما يؤدي الي حالة من عدم النظافة والرائحة الكريهة وعدم الطهارة.. فيتقزز منها الزوج وتصعب عليها الصلاة وتخجل من مخالطة الناس وغالبا ما تصاب بمرض نفسي. ولن يحل الدخان والعطور التقليدية السودانية ذلك.
    هذه يعني ان الختان لا يمنع الزنا ولا يحل مشكلة.. وانما هو مدعاة للتدليس والغش وفساد البنات.
    الفتاة غير المختونة يصعب جدا ان تلعب بشرفها لانه سيتم اكتشافها فورا عند الزواج.
    ومن ينادون بختان السنة حتي لو كان صحيحا فهم يفتحون بابا للمفسدة والاوفق غلقه. بعدين هل طبقنا كل السنة وتبقي ختان الاناث فقط؟؟؟
    بإختصار ضرر الختان أكثر من نفعه إن كان له نفع
    يا أيها الاباء والامهات احموا بناتكم من الختان. والا فانتم تجعلونها كالموؤدة

  7. افهموا يا ناس طالما الموضوع الكاتب هي انثي علينا ان نفهم هنالك ضرر نفسي وحرمان من متعه وامراض لازم تتركوا العاده دي فورا وكل واحد يحلف علي زوجته طلقانه بالتلات اذا ختنتي البنات من غير علمي لان هنالك حلات ختان من الام والخالات من غير علم الوالد خلوا بالكم.

  8. الختان وما أدراك ما الختان ؟
    جريمة بشعة جداً جداً في حق أي أنثى ، ويلات و ألم و عذاب يلازمك منذ الصغر ثم وأنتي فتاة تتألم كل شهر في حالة الدورة الشهرية ، ثم أنتي إمرأة متزوجة عند الممارسة الجنسية التي هي ألم و دموع بدلاً عن كونها متعة و نشوة شرعية في إطار الشرع والحلال ، أما عند الولادة فالوضع لا يمكن وصفه ، يكفي إنو الواحدة مننا بتشوف الموت لما تكون بتولد ،
    أسألوني أنا وكل المكتويات بنار الختان من بنات بلدي
    لعنة الله على كل من يمارس هذه الجريمة البشعة في حق أي طفلة .

  9. افهموا يا ناس طالما الموضوع الكاتب هي انثي علينا ان نفهم هنالك ضرر نفسي وحرمان من متعه وامراض لازم تتركوا العاده دي فورا وكل واحد يحلف علي زوجته طلقانه بالتلات اذا ختنتي البنات من غير علمي لان هنالك حلات ختان من الام والخالات من غير علم الوالد خلوا بالكم.

  10. الختان وما أدراك ما الختان ؟
    جريمة بشعة جداً جداً في حق أي أنثى ، ويلات و ألم و عذاب يلازمك منذ الصغر ثم وأنتي فتاة تتألم كل شهر في حالة الدورة الشهرية ، ثم أنتي إمرأة متزوجة عند الممارسة الجنسية التي هي ألم و دموع بدلاً عن كونها متعة و نشوة شرعية في إطار الشرع والحلال ، أما عند الولادة فالوضع لا يمكن وصفه ، يكفي إنو الواحدة مننا بتشوف الموت لما تكون بتولد ،
    أسألوني أنا وكل المكتويات بنار الختان من بنات بلدي
    لعنة الله على كل من يمارس هذه الجريمة البشعة في حق أي طفلة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..