أخبار السودان

تعرف على نتيجة فحص شتول النخيل التي وصلت الولاية الشمالية من شركة أمطار

علمت الراكوبة من مصادر مطلعة أن نتيجة شتول النخيل التي وصلت الولاية الشمالية والتي استوردتها شركة أمطار قد وصلت من هولندا. وتأكد في النتيجة أن شتول النخيل مصابة بفطر خطير يسمى Fusarium oxysporum (المغزلاوية حادة الأبواغ) أو (البيوض).

المغزلاوية (باللاتينية: Fusarium) جنس من الفطريات الخيطية والتي تنتشر بشكل كبير في التربة أو بشكل مترافق مع النبات. معظم أنواعه تكون غير ضارة ورمية.

عند الإنسان
قد تتسبب بعض أنواع جنس المغزلاويات العدوى الانتهازية عند الإنسان. عند الإنسان السوي ذو المناعة الطبيعية تظهر على شكل عدوى الأظافر وأمراض في الطبقة الكيراتينية. أما في الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة فإن بعض أنواع المغزلاويات تقوم بعدوى منتشرة في كامل الجسم بعد أن تخترق مجرى الدم، ومن هذه الأنواع المغزلاوية حادة الأبواغ Fusarium oxysporum

[URL=https://goo.gl/o9NKws]أخبار ذات صلة: بعد أن قامت برهن نصف أراضي السودان الزراعية .. شركة (أمطار) تلعب بالنار[/URL]

يعتبر الفطر Fusarium oxysporum albedinis من أخطر الفطريات التي تهاجم النخيل في شمال افريقيا وقد ادت الاصابة به الى موت مايقارب عشرة ملايين نخلة في المملكة المغربية..و عرف لأول مرة عام 1870م في المغرب، واشتق اسمه “البيوض” من الكلمة العربية “أبيض” لأنه يسبب ابيضاض وجفاف سعف النخيل.

[CENTER][/CENTER]

الأعراض الظاهرية
يبدأ ظهور الأعراض على ورقة أو اثنتين من أوراق المنتصف (القلب) على هيئة تلون رمادي ثم أبيض يبدأ من القاعدة متحركاً إلى القمة بشكل مميز جداً، حيث تبدأ الوريقات (السعفات) بالتلون باللون الأبيض بدءا من القاعدة إلى القمة على جانب واحد من الورقة (الجريدة)، ثم تتكشف أعراض الإبيضاض على الجانب الآخر بطريقة عكسية فتبدأ من قمة الورقة متجهة إلى القاعدة. يظهر أيضاً تلون بني على طول الجانب الظهري من العرق الوسطي بدءا من القاعدة إلى القمة. وبعد عدة أسابيع من الإصابة تبدأ الأوراق (الجريد) في التهدل والتدلي على جذع النخلة، وتمتد الأعراض إلى الأوراق المجاورة، وعندما تصل الإصابة إلى البرعم القمي أو الرئيسي (الجمارة) تموت النخلة المصابة.
[CENTER][/CENTER]

المكافحة
أ- الطرق الكيميائية
تعد معاملة التربة غير مجدية في مثل هذه الأنواع من الأمراض، ولكن في حالة اكتشاف المصادر الأولية للعدوى في المناطق السليمة، فإنه يجب اقتلاع أشجار أو فسائل النخيل المصابة وحرقها في مكانها، ثم معاملة التربة بعد ذلك بمبيد مدخن، وغلق المنطقة المتأثرة، مع اتخاذ إجراءات إعادة الزراعة تحت العناية والملاحظة المستمرة.

[URL=https://goo.gl/UFbkRo]أخبار ذات صلة: الفاتح جبرا: الفحص بالنظر[/URL]

ب- الطرق المزرعية
العوامل المشجعة على الإنتاج الجيد والمحصول العالي في النخيل هي للأسف نفس العوامل التي تشجع على تطور الفطر المسبب للمرض، ولذلك لا يُنصح كثيراً باستخدام الطرق المزرعية. ولكن نظراً لأن التلوث بالفطر يأتي دائماً عن طريق التلامس بين الجذور وبعضها البعض، فإنه يجب عزل أشجار النخيل المصابة، وذلك بحفر خندق عمقه مترين اثنين حول كل شجرة، وأن يتم ري هذه الأشجار المعزولة بواسطة قناطر خاصة تصب الماء في أحواضها. وبهذه الطريقة يمكن الحفاظ على مثل تلك الأشجار بعيدة عن الإصابة لفترات قد تصل إلى العشر سنوات.
جـ- الطرق الوقائية الهدف الرئيس لهذه الطرق هو منع مصادر التلوث من الوصول إلى أشجار النخيل السليمة، وتشمل هذه المصادر كلاً من: الفسائل، والأجزاء النباتية، والمخلفات، والتربة الملوثة، وكل ما يتم صناعته من أجزاء النخيل المصاب. كما يجب أيضاً منع انتقال جميع الأجزاء النباتية المصابة من بلد إلى آخر، أو من منطقة إلى أخرى.

الراكوبة + ويكيبيديا + كرسي أبحاث النخيل والتمور

تعليق واحد

  1. مافى اى فساد والعندو دليل اجيبو لينا
    الكيزان اهلكو الحرث والنسل هم أعداء البشرية لم يتركو أرضا الا باعوها او لوثوها بالمبيدات الفاسدة والزئبق والمياه بالكلور منتهى الصلاحية وانسان السودان بالجوع والمرض والسرطانات وخراب الذمم وقتل المروءة سوء الأخلاق وصدورا إناث الثروة الحيوانية وادخلوا لمخدرات بالحاويات واحتكروا معاش الناس
    اللهم عليك بهم وأرنا فيهم يوما قبل ان نلقاك يا منتقم يا جبار

  2. وين النتيجة الاصلية وسلفا قد قلتم ان الفحص في السودان طلع سليم واليوم النيجة مطابقة للفحص المعملي في السودان والنخيل مصاب 000 حيرتونا

  3. ما عندنا مهندسين زراعيين يقولوا لينا الحقيقة ؟؟
    أين وزارة الزراعة وما هو دورها فى القضية ..؟؟

  4. منقول

    مشروع امطار غرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية شراكة اماراتية مع حكومة الولاية الشمالية بنسبة 60/40% ، الا انه يبدو ان حكومة الولاية الشمالية بجهازها التنفيذي والتشريعي لا تملك أدني سيطرة علي مجريات الامور ، للدرجة التي يمنع فيها والي الولاية الشمالية من زيارة المشروع بواسطة الحراس المصريون.
    ومشكلة شتول النخيل التي ظهرت في السطح اخيرا ما هي الا قمة جبل الجليد من الممارسات السالبة التي يمارسها الشريك الاماراتي والشركات السعودية بدعوي الاستثمار ، ولكنا لا نستطيع ان نجزم بان الجهات الحكومية مدركة لهذه الممارسات ، ام هي تعرفها ولكنها تغض الطرف عنها حفاظا علي (العلاقات الاخوية) أو ( تشجيع الاستثمار الخليجي في السودان)
    فايا كانت الدعوي ، فإنه لا يستقيم عقلا ان تسكت الجهات المعنية بموارد البلاد الطبيعية عن الهدر الفظيع الذي يحدث لمخزون البلاد من المياه الحوفية ، فالمشروع هذا يستخدم طريقة في الري سموها ( امطارا) تذهب بما يزيد عن 75% من المياه هدرا في شكل تبخر لا يصل الي الزرع الا القدر اليسير من المياه المسحوبة من الخزان الجوفي.
    حدثنا من نثق في علمه فى مجال الري والمياه ، ان مثل هذا النظام لا يصلح الا في المناطق الساحلية حيث ترتفع نسبة الرطوبة في الجو الي اكثر من 90% ، حيث ينعدم فيها تبخر المياه ، بل وتعمل المياه المستخدمة في النظام علي استمطار الرطوبة الموجودة في الجو بما يشبه المطر الصناعي و بالتالي تزيد كفاءة استخدام مياه الري ، اما ما يحدث الان في مشروع امطار في الولاية الشمالية عكس ذلك تماما ، فبدلا عن استمطار الرطوبة من الجو فان المياه المسحوبة من الخزان الجوفي تتبخر في الجو دون ان يستفيد الزرع ، و للوفاء بالمتطلبات المائية للمحاصيل المزروعة يتم ضخ المياه بمعدلات عالية لتعويض النقص بالبخر، وهنا الاهدار غير المبرر فنيا واقتصاديا لم تستطيع حكومة الولاية ان تقول البقرة في الابريق طالما المشروع حظي بزيارة كريمة من رئيس الجمهورية.
    مسألة اهدار مخزون المياه الحوفية في اغني حوض جوفي في العالم مؤامرة تديرها جهات مشبوهة من خارج السودان ، و تصح هذه الفرضية اذا علمنا ان كل الكوادر التي تدير شركة امطار اشخاص من مصر وفلسطين، حتي الحراس الذين يقفون علي بوابة الدخول في المشروع مصريون وبنغلاديش و لا يسمح بدخول أي شخص سوداني بالدخول الا باذن مكتوب من الفلسطيني او المصري المسئول ، وحرس البوابة لا يعبأون بالاذونات الصادرة من المدير الاماراتي ، لدرجة انه منع دخول والي الولاية الشمالية الا بعد ان اذن له المسئول المصري!!!!!
    الممارسات السالبة لمشروع امطار الاماراتي بالولاية الشمالية اجج في وسائط التواصل الاليكتروني مسألة اراضي الشمالية والفساد الاداري الذي بلغ درجة السعي الي تغيير الدستور في العام 2015 بخصوص التصرف في الاراضي الحكومية تمهيدا لاستصدار القرار الحمهوري رقم 65 للعام 2016 بمنح شركة سعودية 350 الف فدان في الشمالية . من المؤكد ان التعديل الدستوري لا يمكن تطبيقه في أي اقليم آخر في السودان الا هذا الاقليم المنكوب ببعض من بنيه المنسوبون اليه ، و الشئء المؤكد ايضا ان هذه الشركة لا تستطيع تعمير اكثر من 30 الف فدان مهما اوتيت من قدرات مالية وتقنيات متقدمة اذ يستحيل ذلك تحت ادارة واحدة ، وكان الاجدر توزيع هذه المساحة علي اكبر عدد من المستثمرين الاجانب و الوطنيين ، ولكن بدو السعودية لا يستهدفون الانتاج الزراعي في السودان الا بالقدر الذي يكفي لذر الرماد في العيون الرئاسية في السودان والسعودية و الا ستفادة من التشجيع الرئاسي والتميويلات الضخمة التي توفرت بضمان الديوان الملكي السعودي لتشجيع الاستثمار الزراعى في السودان ، ولكن هذه التمويلات التي تتوفر باسم الزراعة في السودان تذهب ودائع استثمارية في اوروبا وامريكا ، تدعم الاستقرار الاقتصادي في تلك الدول ، والسودان يتسول بضع ملايين هنا وهناك .
    المؤسف جدا ان تكالب الشركات السعودية علي اراضي الولاية الشمالية حرمت المستثمرين الوطنيين من الاستفادة من الموارد الطبيعية و الطقس الملائم لتحقيق طفرة انتاجية في هذه الولاية التي لا بواكي عليها ، ومواطنو الشمالية يتوزعون في منافيهم الاختيارية او الجبرية في كل دول العالم ، وعدد كبير من مواطني الشمالية توجهوا بالاستثمار في اقاليم اخري داخل السودان ، بل ان عدد المستثمرين في اثيوبيا مثلا يعدون بالعشرات ، كان بمقدور الولاية الشمالية جذب هذه الاموال بتوفير الارض علي الاقل دعك من الامتيازات الضخمة التي منحت للمستعمرين الجدد من دول الخليج.
    حدثني احد المهندسين من مواطني الشمالية تقابلنا و اياه في صالة الانتظار بمطار اديس ابابا ، انه نفض يده من الاستثمار الزراعي في حرم قريته بالشمالية عندما واجه صعوبات شتي في تخصيص الارض ، و اكتشف مؤخرا ان المعاكسات والعراقيل توضع امامه علي كل المستويات في الحكومة الولائية و الحكومة المركزية في الخرطوم ، وقال انه سعيد بانتقاله الي اثيوبيا رغم بعض الميزات التي يفتقدها ، ولكنها اهون عليه مما كابده في وطنه
    هكذا يتم تشريد رؤوس الاموال الوطنية التي كان بمقدورها المساهمة في التنمية المستدامة بايدي بنيه في جزء من السوان ظل مهمشا طوال الحقب الوطنية التي تعاقبت علي حكم السودان، في الوقت الذي يستغل موارد الشمالية بطرق مشبوهة بمساعدة بعض من مواطني الشمالية النافذين

  5. لقد مات الضمير السوداني وبكل اسف بعدما مات ضمير المسؤلين الأن انتقلت العدوة إلي اصحاب الشركات وبعض موظفي الدولة لأنو لو سألني اي مجنون حايم في شوارع الخرطوم سوف يقول بأن وراء هذه الكارثة مسؤل وتجار وسمسار و ….
    معقولة بقوة عين عاوزين يجيبو 2 مليون نخلة والله دي مش تدمر نخيل الشمالية دي تدمر السودان بي حالو رغم ذلك سوف تمر القضية مرور الكرام ومن غير محاسبة كما ماتت قضية المواد السامة بالسد وكما اختفت قضية التقاوي الفاسد والاقطان

  6. يا أهل السودان لا تصدقوا ما يقال لكم انه استثمار وان الاستثمارات بلغت كم مليار هذا كله استغفال للشعب السودانى من افسد نظام على الارض
    بلدكم تنهب صباح مساء معادن ثمينة ومياه جوفية واراضى خصبة اثار وكنوز
    حكومة البشير لم تترك للأجيال القادمة شيئا وهناك حكومات فى دول مسؤولة كثيرة تخصص نسبة من ثرواتها لأجيال اللاحقة اما هؤلاء الحرامية قضوا على الأخضر واليابس

  7. لو تم دخول هذه الشتول عبر شركة (بدر أوفر سيس )لما تمكن اي رجل التحدث عنها وانتم تعلمون صاحب هذه الشركة وحتى الان يمكن لشركة أمطار زراعة هذه الشتول لو استعانت بشركة بدر

  8. مافى اى فساد والعندو دليل اجيبو لينا
    الكيزان اهلكو الحرث والنسل هم أعداء البشرية لم يتركو أرضا الا باعوها او لوثوها بالمبيدات الفاسدة والزئبق والمياه بالكلور منتهى الصلاحية وانسان السودان بالجوع والمرض والسرطانات وخراب الذمم وقتل المروءة سوء الأخلاق وصدورا إناث الثروة الحيوانية وادخلوا لمخدرات بالحاويات واحتكروا معاش الناس
    اللهم عليك بهم وأرنا فيهم يوما قبل ان نلقاك يا منتقم يا جبار

  9. وين النتيجة الاصلية وسلفا قد قلتم ان الفحص في السودان طلع سليم واليوم النيجة مطابقة للفحص المعملي في السودان والنخيل مصاب 000 حيرتونا

  10. ما عندنا مهندسين زراعيين يقولوا لينا الحقيقة ؟؟
    أين وزارة الزراعة وما هو دورها فى القضية ..؟؟

  11. منقول

    مشروع امطار غرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية شراكة اماراتية مع حكومة الولاية الشمالية بنسبة 60/40% ، الا انه يبدو ان حكومة الولاية الشمالية بجهازها التنفيذي والتشريعي لا تملك أدني سيطرة علي مجريات الامور ، للدرجة التي يمنع فيها والي الولاية الشمالية من زيارة المشروع بواسطة الحراس المصريون.
    ومشكلة شتول النخيل التي ظهرت في السطح اخيرا ما هي الا قمة جبل الجليد من الممارسات السالبة التي يمارسها الشريك الاماراتي والشركات السعودية بدعوي الاستثمار ، ولكنا لا نستطيع ان نجزم بان الجهات الحكومية مدركة لهذه الممارسات ، ام هي تعرفها ولكنها تغض الطرف عنها حفاظا علي (العلاقات الاخوية) أو ( تشجيع الاستثمار الخليجي في السودان)
    فايا كانت الدعوي ، فإنه لا يستقيم عقلا ان تسكت الجهات المعنية بموارد البلاد الطبيعية عن الهدر الفظيع الذي يحدث لمخزون البلاد من المياه الحوفية ، فالمشروع هذا يستخدم طريقة في الري سموها ( امطارا) تذهب بما يزيد عن 75% من المياه هدرا في شكل تبخر لا يصل الي الزرع الا القدر اليسير من المياه المسحوبة من الخزان الجوفي.
    حدثنا من نثق في علمه فى مجال الري والمياه ، ان مثل هذا النظام لا يصلح الا في المناطق الساحلية حيث ترتفع نسبة الرطوبة في الجو الي اكثر من 90% ، حيث ينعدم فيها تبخر المياه ، بل وتعمل المياه المستخدمة في النظام علي استمطار الرطوبة الموجودة في الجو بما يشبه المطر الصناعي و بالتالي تزيد كفاءة استخدام مياه الري ، اما ما يحدث الان في مشروع امطار في الولاية الشمالية عكس ذلك تماما ، فبدلا عن استمطار الرطوبة من الجو فان المياه المسحوبة من الخزان الجوفي تتبخر في الجو دون ان يستفيد الزرع ، و للوفاء بالمتطلبات المائية للمحاصيل المزروعة يتم ضخ المياه بمعدلات عالية لتعويض النقص بالبخر، وهنا الاهدار غير المبرر فنيا واقتصاديا لم تستطيع حكومة الولاية ان تقول البقرة في الابريق طالما المشروع حظي بزيارة كريمة من رئيس الجمهورية.
    مسألة اهدار مخزون المياه الحوفية في اغني حوض جوفي في العالم مؤامرة تديرها جهات مشبوهة من خارج السودان ، و تصح هذه الفرضية اذا علمنا ان كل الكوادر التي تدير شركة امطار اشخاص من مصر وفلسطين، حتي الحراس الذين يقفون علي بوابة الدخول في المشروع مصريون وبنغلاديش و لا يسمح بدخول أي شخص سوداني بالدخول الا باذن مكتوب من الفلسطيني او المصري المسئول ، وحرس البوابة لا يعبأون بالاذونات الصادرة من المدير الاماراتي ، لدرجة انه منع دخول والي الولاية الشمالية الا بعد ان اذن له المسئول المصري!!!!!
    الممارسات السالبة لمشروع امطار الاماراتي بالولاية الشمالية اجج في وسائط التواصل الاليكتروني مسألة اراضي الشمالية والفساد الاداري الذي بلغ درجة السعي الي تغيير الدستور في العام 2015 بخصوص التصرف في الاراضي الحكومية تمهيدا لاستصدار القرار الحمهوري رقم 65 للعام 2016 بمنح شركة سعودية 350 الف فدان في الشمالية . من المؤكد ان التعديل الدستوري لا يمكن تطبيقه في أي اقليم آخر في السودان الا هذا الاقليم المنكوب ببعض من بنيه المنسوبون اليه ، و الشئء المؤكد ايضا ان هذه الشركة لا تستطيع تعمير اكثر من 30 الف فدان مهما اوتيت من قدرات مالية وتقنيات متقدمة اذ يستحيل ذلك تحت ادارة واحدة ، وكان الاجدر توزيع هذه المساحة علي اكبر عدد من المستثمرين الاجانب و الوطنيين ، ولكن بدو السعودية لا يستهدفون الانتاج الزراعي في السودان الا بالقدر الذي يكفي لذر الرماد في العيون الرئاسية في السودان والسعودية و الا ستفادة من التشجيع الرئاسي والتميويلات الضخمة التي توفرت بضمان الديوان الملكي السعودي لتشجيع الاستثمار الزراعى في السودان ، ولكن هذه التمويلات التي تتوفر باسم الزراعة في السودان تذهب ودائع استثمارية في اوروبا وامريكا ، تدعم الاستقرار الاقتصادي في تلك الدول ، والسودان يتسول بضع ملايين هنا وهناك .
    المؤسف جدا ان تكالب الشركات السعودية علي اراضي الولاية الشمالية حرمت المستثمرين الوطنيين من الاستفادة من الموارد الطبيعية و الطقس الملائم لتحقيق طفرة انتاجية في هذه الولاية التي لا بواكي عليها ، ومواطنو الشمالية يتوزعون في منافيهم الاختيارية او الجبرية في كل دول العالم ، وعدد كبير من مواطني الشمالية توجهوا بالاستثمار في اقاليم اخري داخل السودان ، بل ان عدد المستثمرين في اثيوبيا مثلا يعدون بالعشرات ، كان بمقدور الولاية الشمالية جذب هذه الاموال بتوفير الارض علي الاقل دعك من الامتيازات الضخمة التي منحت للمستعمرين الجدد من دول الخليج.
    حدثني احد المهندسين من مواطني الشمالية تقابلنا و اياه في صالة الانتظار بمطار اديس ابابا ، انه نفض يده من الاستثمار الزراعي في حرم قريته بالشمالية عندما واجه صعوبات شتي في تخصيص الارض ، و اكتشف مؤخرا ان المعاكسات والعراقيل توضع امامه علي كل المستويات في الحكومة الولائية و الحكومة المركزية في الخرطوم ، وقال انه سعيد بانتقاله الي اثيوبيا رغم بعض الميزات التي يفتقدها ، ولكنها اهون عليه مما كابده في وطنه
    هكذا يتم تشريد رؤوس الاموال الوطنية التي كان بمقدورها المساهمة في التنمية المستدامة بايدي بنيه في جزء من السوان ظل مهمشا طوال الحقب الوطنية التي تعاقبت علي حكم السودان، في الوقت الذي يستغل موارد الشمالية بطرق مشبوهة بمساعدة بعض من مواطني الشمالية النافذين

  12. لقد مات الضمير السوداني وبكل اسف بعدما مات ضمير المسؤلين الأن انتقلت العدوة إلي اصحاب الشركات وبعض موظفي الدولة لأنو لو سألني اي مجنون حايم في شوارع الخرطوم سوف يقول بأن وراء هذه الكارثة مسؤل وتجار وسمسار و ….
    معقولة بقوة عين عاوزين يجيبو 2 مليون نخلة والله دي مش تدمر نخيل الشمالية دي تدمر السودان بي حالو رغم ذلك سوف تمر القضية مرور الكرام ومن غير محاسبة كما ماتت قضية المواد السامة بالسد وكما اختفت قضية التقاوي الفاسد والاقطان

  13. يا أهل السودان لا تصدقوا ما يقال لكم انه استثمار وان الاستثمارات بلغت كم مليار هذا كله استغفال للشعب السودانى من افسد نظام على الارض
    بلدكم تنهب صباح مساء معادن ثمينة ومياه جوفية واراضى خصبة اثار وكنوز
    حكومة البشير لم تترك للأجيال القادمة شيئا وهناك حكومات فى دول مسؤولة كثيرة تخصص نسبة من ثرواتها لأجيال اللاحقة اما هؤلاء الحرامية قضوا على الأخضر واليابس

  14. لو تم دخول هذه الشتول عبر شركة (بدر أوفر سيس )لما تمكن اي رجل التحدث عنها وانتم تعلمون صاحب هذه الشركة وحتى الان يمكن لشركة أمطار زراعة هذه الشتول لو استعانت بشركة بدر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..