أخبار السودان

(لا تصوِّرني .. فأنا أختك)

الخرطوم: محمد سلمان
أطلقت منظمة فيروز الخيرية، مُبادرة تُعد الأولى من نوعها لمُحاربة إحدى الظواهر السالبة الناتجة عن الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي (social media)، وذلك بتصوير ونشر صور ومقاطع لفتيات في المُناسبات الخاصة والأماكن العامة دون علمهن، وقد انتشرت تلك الظاهرة بصورة سافرة عبر إسافير “السوشيل ميديا”، وسببت الكثير من الأذى المعنوي والأدبي للكثير من الفتيات والنساء والأُسر، بل بعضها أثّر بصورة سالبة على صورة المرأة السودانية بالخارج، وحملت المبادرة الاجتماعية المُتميِّزة التي قادتها شابات منظمة فيروز الخيرية اسم (لا تصوِّرني.. فأنا أختك).. وبرغم من قصر عُمر المبادرة إلاّ أنّها وجدت تجاوباً منقطع النظير من المجتمع، وشكّلت فتيات فيروز حضوراً جميلاً ولافتاً في الفضائيات والإذاعات والمدارس ومختلف وسائل الإعلام والاتصال.
حملة تجفيف
تقول إحسان محمد أحمد إسماعيل، أمين الثقافة بمنظمة فيروز الخيرية لـ(التيار) عن مُبادرتهن: “هي اجتماعية تهدف لمحاربة ظاهرة سلبية نتجت عن الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، وتتمثل في تصوير البنات ونشر صورهن عبر الأسافير، مما تسبّب في إحداث العديد من المشاكل الاجتماعية من طلاق وتشويه سُمعة وخلافات أسرية، فَضْلاً عن مشكلات نفسية وأضرار عديدة”، وبحسب إحسان، فإنّ مبادرتهن تهدف إلى تنبيه المُجتمع بخُطورة هذه الظاهرة، وتداعيات آثارها السالبة على جميع فئات المجتمع، وأضافت مسؤولة الثقافة بالمنظمة الخيرية قائلةً: “نعمل على تجفيف إسفير (السوشيل ميديا) من المقاطع والصور التي تُشوِّه صورة الفتاة السودانية”.
من جيوبهن
وتقوم متطوعات منظمة “فيروز الخيرية” بتمويل مبادرتهن (لا تصوِّرني.. فأنا أختك)، وقالت فتيات متطوعات بالمبادرة للصحيفة: “نحن بنات المنظمة قدنا هذه الحملة من أنفسنا، وموّلناها من جيوبنا، ومالنا الخاص، وبتعبنا وجهدنا وكدنا أنتجنا هذا العمل”، وأردفن: “قمنا بجولة للمدارس والجامعات للتوعية، واستهدفنا الطلاب باعتبارهم أكبر شريحة تتعامل مع وسائل الاتصال وقنواته، وكما قمنا باتصالات مُباشرة بالجمهور في الأسواق وأماكن تجمعاته، أيضاً سجّلنا زيارات للفضائيات، حيث تمّت استضافتنا للحديث عن المُبادرة بقناة الشروق، وقناة الخرطوم الدولية، وإذاعات”، وتابعن: “وكنا قد زرنا معرض الخرطوم وأقمنا مُنتديات في عددٍ من الحدائق العامة والساحات”.
اتصالات مُوسّعة
تضيف إحسان إسماعيل: “لم تتوقف اتصالاتنا عند هذا الحد، فقد اتصلنا بالعديد من الصحف والصحفيين، ومن بينهم بالطبع أنتم في (التيّار) وهي صحيفة مؤثرة، ونأمل في دعم الجميع ومُساندتهم للحملة”، وتابعت إحسان: “أعتقد أنّ الحملة نجحت إلى حدٍّ كبيرٍ في نشر المبادرة وأهدافها عبر مُختلف وسائل الإعلام، بل وقُمنا بعملٍ كبيرٍ في وسائط التواصل الاجتماعي عبر خدمة التراسل الفوري (واتساب) أو موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وأدرنا حوارات ناجحة بها”، وتشير مسؤولة الثقافة بجمعية فيروز الخيرية إلى أن المنظمة وعبر المتطوعات القائمات على أمر المبادرة، قامت بجولة واسعة استهدفت أئمة المساجد لدورهم الكبير في تغيير العديد من المفاهيم الخاطئة بالمجتمع.
أملٌ وتطلعٌ
ويأمل المكتب التنفيذي لمنظمة فيروز الخيرية أن تؤتى مبادرة (لا تصوِّرني.. فأنا أختك) التي تقودها فتيات المنظمة، أن تؤتى أُكلها، لتصل للأهداف المرجوة والمطلوبة بتغيير المفاهيم الخاطئة، وحث المجتمع وتحريضه لنبذ الظاهرة والقضاء التام عليها، وتقول إحسان: “نأمل القضاء على الظاهرة سواء أكان ذلك توافقياً أو إجبارياً بسن تشريعات وعُقوبات رادعة لمن يرتكب هذا الفعل، ونأمل من التشريعيين والتنفيذيين والمدنيين ومُختلف فئات المجتمع التضامن معنا لحسم الظاهرة”.
التيار

تعليق واحد

  1. كل بنت مهما بلغت شناتا تلقا في موبايلها اكثر من 300 صوره سيلفي خصوصا سيلفي ابو قدوم داك و6000 مع صحباتها ..العبره الصديقات هم من يسربن الصور لبعضهن البعض خصوصا في رحله البحث عن عريس

  2. مبادرة جميلة يا بنات.
    نحن السودانيين زى الاعمى و مسكوهو العكاز و الله التكنلوجيا دى الصنعوها ذات نفسهم ما قاعدين يستخدموها فى المسخرة و قلة الادب زى ما بنعمل نحن و لكن نقول شنو فهذا مبلغنا من العلم فى التكنلوجيا تصوير بنات فى الشارع فى السوق فى الحفلات نقل غيبة و نميمة و مهاترات اسال صور ماجنة و هلمجرا. انا كان عندى تلفون سامسونج بعته لانو لقيتو بضيع لى زمنى فى الفارغة و مقدودة مع ناس ثقلاء الظل يفرضون عليك انفسهم فرضا لو عاوز او ما عاوز بالإضافة الى ارسال الصور الاساساً الواحد فى غنى عنها.
    يا بنات المبادرة فعلتن خيراً و ربنا يجزيكن خيراً مضاعفاً بس فى كلام داير اقولو ليكن انو توروا الناس اثناء حملاتكن ان هذه الصور التى تؤخذ من الفتيات بواسطة متطفلين قد تُجرى عليها بعض عمليات التحرير و الدبلجة فيُؤخذ وجه الفتاة و يركب فى جسم عارى لفتاة أخرى و تُنشر هذه الصورة بغرض الإبتزاز و لذلك انا أرى ان كل من يصور فتاة بعلمها و بغير علمها أن يُجلد خمسمائة ألف سوط.

  3. أغلب الناس فى تعاملاتم فى المناسبات متخلفين … الواحد يكون جاى مناسبة يعتبر نفسوا خلا يعمل ما يشاء يصور يمين شمال … كانو بصور فى الطبيعة .. عالم وهم عاوزين مية الف سنة عشان يفهموووو … ( فى حاجه اسما الخصوصية ) … دخلوها للناس فى المنهج من الروضة …

  4. معظم التصوير يأتي من بعض الفتيات المتفلتات في المناسبات.. وبالذات رقيص العروس ورقص البنات الخاص.. وهذا لا ينفي ان هناك بعض الشباب المريض الذي لا يهمه سمعة البنت واهلها.. وكثير من المناسبات التي تتصور معه فيديو..

    دحين يا اخواتي ابقن عشرة على نفسكن وختن الرحمن دا في قلبكن وحافظن على نفسكن وشرفكن واهليكم واسرتكم

    وربي يبعد عنكم اولاد الحرام وبنات الحرام ويستركم دنيا واخرة

  5. طيب البنات البصورو أنفسهم وينزلوا صورهم فى وسائل التواصل الاجتماعي ديل حلهم شنو؟ هناك الكثير جدا من البنات بنزلوا صورهم بأنفسهم فى وسائل التواصل الاجتماعي بدون إدراك أو وعي للعواقب، هذه مشكلة حقيقية وعلي أصحاب المبادرة البدأ بتوعية مثل هؤلاء البنات.
    والحاجة التانية ما هي الحكمة من تسمية المنظمة الراعية للمبادرة بـ ” منظمة فيروز”، يعني من قلة الأسماء السودانية الأصيلة.

  6. كل بنت مهما بلغت شناتا تلقا في موبايلها اكثر من 300 صوره سيلفي خصوصا سيلفي ابو قدوم داك و6000 مع صحباتها ..العبره الصديقات هم من يسربن الصور لبعضهن البعض خصوصا في رحله البحث عن عريس

  7. مبادرة جميلة يا بنات.
    نحن السودانيين زى الاعمى و مسكوهو العكاز و الله التكنلوجيا دى الصنعوها ذات نفسهم ما قاعدين يستخدموها فى المسخرة و قلة الادب زى ما بنعمل نحن و لكن نقول شنو فهذا مبلغنا من العلم فى التكنلوجيا تصوير بنات فى الشارع فى السوق فى الحفلات نقل غيبة و نميمة و مهاترات اسال صور ماجنة و هلمجرا. انا كان عندى تلفون سامسونج بعته لانو لقيتو بضيع لى زمنى فى الفارغة و مقدودة مع ناس ثقلاء الظل يفرضون عليك انفسهم فرضا لو عاوز او ما عاوز بالإضافة الى ارسال الصور الاساساً الواحد فى غنى عنها.
    يا بنات المبادرة فعلتن خيراً و ربنا يجزيكن خيراً مضاعفاً بس فى كلام داير اقولو ليكن انو توروا الناس اثناء حملاتكن ان هذه الصور التى تؤخذ من الفتيات بواسطة متطفلين قد تُجرى عليها بعض عمليات التحرير و الدبلجة فيُؤخذ وجه الفتاة و يركب فى جسم عارى لفتاة أخرى و تُنشر هذه الصورة بغرض الإبتزاز و لذلك انا أرى ان كل من يصور فتاة بعلمها و بغير علمها أن يُجلد خمسمائة ألف سوط.

  8. أغلب الناس فى تعاملاتم فى المناسبات متخلفين … الواحد يكون جاى مناسبة يعتبر نفسوا خلا يعمل ما يشاء يصور يمين شمال … كانو بصور فى الطبيعة .. عالم وهم عاوزين مية الف سنة عشان يفهموووو … ( فى حاجه اسما الخصوصية ) … دخلوها للناس فى المنهج من الروضة …

  9. معظم التصوير يأتي من بعض الفتيات المتفلتات في المناسبات.. وبالذات رقيص العروس ورقص البنات الخاص.. وهذا لا ينفي ان هناك بعض الشباب المريض الذي لا يهمه سمعة البنت واهلها.. وكثير من المناسبات التي تتصور معه فيديو..

    دحين يا اخواتي ابقن عشرة على نفسكن وختن الرحمن دا في قلبكن وحافظن على نفسكن وشرفكن واهليكم واسرتكم

    وربي يبعد عنكم اولاد الحرام وبنات الحرام ويستركم دنيا واخرة

  10. طيب البنات البصورو أنفسهم وينزلوا صورهم فى وسائل التواصل الاجتماعي ديل حلهم شنو؟ هناك الكثير جدا من البنات بنزلوا صورهم بأنفسهم فى وسائل التواصل الاجتماعي بدون إدراك أو وعي للعواقب، هذه مشكلة حقيقية وعلي أصحاب المبادرة البدأ بتوعية مثل هؤلاء البنات.
    والحاجة التانية ما هي الحكمة من تسمية المنظمة الراعية للمبادرة بـ ” منظمة فيروز”، يعني من قلة الأسماء السودانية الأصيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..