اَلْتَرَبُّصُ اَلْإِمَاْرَاْتِيُّ بِاْلْسُّوْدَاْنْ ..!

د. فيصل عوض حسن
دَارَ جدلٌ واسعٌ خلال الأيام الماضية ? ولا يزال ? حول ما نشرته صحيفة الجريدة السُّودانية يوم 6 فبراير 2017، عن إدخال شركة إماراتية لـ(20) ألف شجرة نخيل للشمالية، مُصابة بكلٍ من مرض البيوض ومرض تقرُّح الجذور! ووفق الأخبار المنشورة والمُوثَّقة، أوضحت إدارة الحجر الزراعي ? الجهة التي كَشفَت هذه الكارثة ? فشل مُوفديها (الاثنين) في فحص النخيل (معملياً) قبل جلبه للسُّودان لعدم وجود (معمل) بالإمارات! في ما أكَّدت الشركة المعنية على تلبية جميع احتياجات ومطالب وزارة الزراعة، التي اكتفى مُوفدوها بالمُعاينة (النظرية/العين)! وانتهى الأمر ? وفقاً لصحيفة أخبار اليوم الصادرة السبت 11 فبراير 2017 ? بإصدار وزير الزراعة أمراً، بإبادة شتلات النخيل بعد (ثبوت) إصابتها بتلك الأمراض الخطيرة!
بعيداً عن تضارُب تصريحات الطرفين، فإنَّ أوَّل وأهمَّ الـ(ثوابت) وفق المُعطيات أعلاه، تتمثَّل في تَقَاسُم مسئولية هذه الجريمة الخطيرة بين المُتأسلمين والإماراتيين، وحتمية المُحاكمة بأقسى العقوبات الجنائية، باعتبارها خيانة وطنية/عُظمى، وتُهدِّد السُّودان/الدولة والكيان (أرضاً وشعب). ولا نُبالغ لو قلنا أنَّ مسئولية الإمارات أكبر، لقناعتنا الرَّاسخة بإدراك السُلطات الإماراتية لحقيقة مرض هذه الشتلات/الأشجار، تبعاً لاهتمام الإمارات بأشجار النخيل (تحديداً)، وتهيئتها لكل عوامل إنتاجها ورعايتها وحمايتها، ومن ذلك احتضان الإمارات لأحد أكبر مُختبرات زراعة النخيل نسيجياً، التابع لجامعة الإمارات العربية المُتَّحدة، وهو مُختبرٌ يحتوي على أحدث التقنيات المُستخدمة في هذا الجانب. كما تمتلك الإمارات، محطة أبحاث الحمرانية وهي محطَّة بحثية ضخمة جداً، ومُهيأة بأحدث المعامل والمُختبرات والموارد البشرية المُؤهَّلة والمُتخصِّصة، ومنها بدأت مُكافحة سوسة النخيل الحمراء التي غَزَت الخليج منذ النصف الثاني للتسعينات، بخلاف إدارات وقاية النباتات التابعة لوزارة زراعتها الاتحادية وأفرعها في جميع الإمارات. وهذه في مُجملها مُعطيات وثوابت (تنسف) تماماً حِجَّة/مُبرِّر (تعذُّر) إجراء الفحص المعملي بالإمارات، وتجعلنا أمام استنتاج واحد، وهو أنَّ سُلطات الإمارات كانت على دراية (كاملة) بتلوُّث وإصابة شتلات/أشجار نخيلهم، وسمحوا بتصديرها للسُّودان مع سبق الإصرار، وهذه هي الحقيقة الأخطر التي يتحتَّم علينا كسُّودانيين تأمُّلها وتدبُّرها جيداً، وتثبيتها دون (طَبْطَبَة) أو مُوَارَبَة، ولنترك (كَذِبْ) و(تضليل) المُتأسلمين الذي لا يحتاج لاستدلال جانباً، فهو أمرٌ ثابتٌ ومُؤكَّد ولا جدال فيه، ولم ولن يخدم قضيتنا الحالية ولا غيرها من القضايا.
ولعلَّ هذه الحقيقة تقودنا لوقائع/حقائق عديدة ? سابقة وآنية/ماثلة ? تُؤكِّد وتُعضِّد تَربُّص الإمارات بالسُّودان وأهله، والذي يرتقي لمُستوى الوصف بالاستهداف المُتواصل، رغم ثوب الإخاء الذي يتدثَّر به القائمين عليها، وتصريحاتهم الخادعة للعالم عموماً والسُّودان وأهله بصفةٍ خاصَّة، ويكفينا (احتضان) الإمارات لثروات وأملاك المُتأسلمين التي نهبوها من الشعب السُّوداني، واستغلالهم الكبير للبشير وعصابته (إشباعاً) لأطماعهم المُتزايدة وغير المحدودة في ثرواتنا. ولكي ما يكون حديثنا موضوعياً، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإنَّ الإمارات ساهمت بنحوٍ كبير ومُؤثِّر في تدمير أفضل وأنجح المشروعات التنموية والاستثمارية الزراعية التي كانت قائمة بالسُّودان، واستفاد منها كل المُساهمين فيها سواء كان كأرباح سنوية مُوزَّعة على الدول الأعضاء أو في شكل مُنتجات وسلع غذائية، فعملت الإمارات على تحطيمها بأكثر من وسيلة، وأقامت ? بالتنسيق مع البشير وعصابته الفاسدة ? مشاريعاً بديلة يعود ريعها لها وحدها، دون بقية الدول الدول العربية الأُخرى التي يصفها الإماراتيون بـ(الشقيقة)! والإمارات استغلَّت البشير وعصابته و(حَفَّزته) على انتزاع أفضل الأراضي الزراعية من المُنتجين السُّودانيين، على نحو ما فعلته بسهل المكابراب الذي كان يُزرَع بمجموعات محصولية مُتنوِّعة، فتمَّ انتزاع أجود أراضيه وخَصَّصوها للإمارات التي زرعته بالأعلاف (المُهلِكَة) للتربة وخَواصَّها، وأصبح الضرر (مُركَّباً) على السُّودان (أرضاً وشعب)! وبعدها قامت الإمارات بشراء الفلل الرئاسية بأبخس الأثمان، وفق اتفاقات مشبوهة وسرية مع البشير وعصابته، ثمَّ إيجارها بأعلى الأسعار وبالعُملات الحُرَّة، وذلك رغم علم الإمارات بأنَّ هذه الفلل أُقِيْمَت على أراضٍ منزوعة قسراً، من مُواطنين سُّودانيين ورثوها شرعاً وقانوناً، فأين الأخُوة والأخلاق التي يَدَّعيها حُكَّام الإمارات (للشعب) السُّوداني؟! وأين موقعهم من مضامين (السعادة) التي (خَصَّصوا) لها وزارة مُنفصلة؟ وهل فَكَّروا في حجم (التعاسة) والظلم الذي أحدثه البشير وعصابته لأهلنا البُسطاء عقب انتزاع أراضيهم وحِرمانهم منها عوائدها التي لا يملكون غيرها؟ هذا بخلاف مُحاولات الإمارات الجارية للاستحواذ على ميناء السُّوداني الرئيسي (بورتسودان)، مُستغلَّة كالعادة انحطاط البشير وعصابته الإسلاموية حيث أصدر وزير النقل والجسور قراراً في 23 أكتوبر 2016، لتهيئة عقد إدارة الميناء من قِبَل شركة P&O التابعة لموانئ دبي وفق العرضين المُقدَّمين منها، وفي هذا إهدارٌ لمُقدَّرات السُّودان الحاضرة والمُستقبلية، باعتبار أنَّ بورتسودان هي الميناء الرئيسي للبلاد وتُساهم بنسبةٍ مُقدَّرة في دخلنا القومي، فضلاً عن اعتماد مجموعات مُقدَّرة من المُواطنين في أرزاقهم عليها، وهو ما لم تهتم به الإمارات أو تتوقَّف عنده، فهي تهتم فقط بإشباه أطماعها بالسُّودان ومُقدَّراته!
وتَوَالَى التربُّص الإماراتي بالسوُّدان (الأرض والشعب)، وبلغ حدود التعدي على السيادة الوطنية، حيث ساهمت الإمارات بنسبة مُقدَّرة في تمويل سد النهضة الإثيوبي، رغم علمها باحتلال إثيوبيا لأراضينا وتعدياتها المُتواصلة بالقتل والنهب على المُواطنين السُّودانيين، بجانب إدراكها الأكيد لعدم استفادتنا (دولةً وشعب) من هذا السد، وهو موضوعٌ أفضنا في تفصيله ولا يسع المجال لذكره! وفي ذات السياق، أنشأت الإمارات مجموعة من المشروعات التنموية في مُثلَّث حلايب السُّوداني المُحتل من قِبَل المصريين، وبما يُرسِّخ للوجود المصري (الغاشم) بتلك البُقعة الغالية من أراضينا، ولم تلتفت لمضامين شعاراتها الزائفة عن علاقاتها المُشتركة واحترامها للـ(أشقَّاء)! فهل تسمح الإمارات والقائمون عليها بمُجرَّد الحديث، ناهيك تأييد الاحتلال الإيراني للجُزُر الإماراتية ودعم تواجده فيها؟ أمَا كان حَرِيَّاً بالإمارات الوقوف بحيادية تجاه البلدين (السُّودان ومصر)، بدلاً عن هذا الانحياز السافر بالمُساهمة في توطيد الاحتلال المصري لحلايب؟! ومُؤخَّراً، بلغ (استرخاص) الإمارات للسُّودان واستخفافها بشعبه حدوداً مُخجلة، حينما استغلَّت (انحطاط) البشير وتَاجَرَت معه بدماء وأرواح أبناء السُّودان، واستئجارهم للقتال في اليمن بالإنابة!
قد ينبري البعضُ مُدافعاً عن الإمارات وشعبها وأنَّهم قَدَّموا خدماتٍ للسُّودان, وأنَّ أعداداً مُقدَّرة من أبنائنا يعملون فيها وغيرها من الدفوعات. وفي هذا نقول، بأنَّ حديثي هذا لا أعني به الشعب الإماراتي بقواعده العريضة المُختلفة الذين نحمل لهم وُدَّاً وتقديراً كبيرين، وإنَّما المعني بالحديث هم القائمون على أمر دولتهم ويُسيطرون على تعامُلاتها الدولية والإقليمية. والأهم من هذا وذاك، أنَّ السُّودان سبق الإمارات في الفضل والمُبادرة بتقديم العون والمُساعدة، وقام برَفدْها بالخبرات والموارد البشرية السُّودانية المشهودة بكفاءتها، والتي ساهمت في بناء ونهضة الإمارات في شتَّى المجالات، ولا يزال (بَنُوْهُ) في خدمتها بكل إخلاصٍ واحترام وتفوُّق، مما يُحتِّم على الإمارات مُبادلتهم الإحسان بإحسانٍ نظير، وليس على النحو المُشَار لبعضه أعلاه، الذي يجسد قول مَعَنْ بن أَوْسْ المزني:
أعَلِّمْهُ الرِّمَاْيَةَ كُلَّ يـومٍ فَلَمَّا أَشْتَدَّ سَاعِدَه رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القَوافي فَلَمَّا قَالَ قَافِيةً هَجَاني
لا شك بأنَّ الإمارات حُرَّة في انتهاج ما تراه وترغب به من مُمارسات تحكم علاقاتها ومصالحها دولياً وإقليمياً، وبذات القدر ليعلم القائمون عليها أنَّ هذا حَقٌ للشعب السُّوداني أيضاً، وسوف نتعامل معكم عقب اقتلاع البشير وعصابته المأفونة بنفس المعايير، ولن ننسى تطويعكم للعصابة الإسلاموية وسعيكم لإشباع أطماعكم المُتزايدة على أجسادنا وجماجمنا، دون تقديرٍ أو احترامٍ لما فعله السُّودان وأبنائه لأجل دولتكم ونهضتها، والشقيق لا يؤذي شقيقه ويغدرُ به ويبني سعادته على أنقاضه. فتأكَّدوا تماماً بأنَّنا سنستعيد منكم كل ما نَالَته أياديكم، التي وضعتموها في أيدي البشير وعصابته المُلطَّخة بدمائنا، وسنُطالبكم بالتعويض لتآمركم معهم في سَلْبها.
ونقول لأهلنا السُّودانيين أنَّ هذه هي الحقيقة مُجرَّدة، وفقاً للوقائع المُعاشة والأحداث (المُوثَّقة) المُشار لبعضها أعلاه، والتي لا تقبل الجدل أو التشكيك، وهي في مُجملها تُؤكِّد بأنَّ (التربُّص) الإماراتي بالسُّودان (أرضاً وشعب) يفوق بكثير جريمة أشجار/شتلات النخيل المريضة، رغم ما أحدثته ? وستُحدثه ? من أضرارٍ بليغةٍ بالبلاد وأهلها. فالواضح، أنَّه استهدافٌ مُتواصل ومُتنوِّع ويشمل أكثر من صعيد، ويتزايد باستمرار ولن يتوقَّف إلا بإزالة المُسبِّب أو (أداة) الاستهداف الرئيسية مُمَثَّلة في البشير وعصابته المأفونة، ولقد آن الأوان لإدراك الصالح من الطالح والعدو من الصديق، وتأطير قيم ومضامين المصالح المُشتركة والاحترام المُتبادل.
نحن حقاً لا نحتاج للآخرين، فقد حبانا الله بمواردٍ يسيل لها لُعاب العالم أجمع، وسيأتونا طائعين عقب الإطاحة بالعصابة الإسلاموية الآثمة والنُذُر تلوحُ في الأُفُق باقتراب هذه الغاية النبيلة، ونحتاج فقط لإرادةٍ صادقة وتَعْلِية مصلحة السُّودان على ما دونه، والعمل بجدية للحاق بما تبقَّى منه ومن مُقدَّراته، دون حاجة (مُتوَهَّمة) لمُغامرين وطامعين مُتدثِّرين بثوب الأخوة الزائفة.. وللحديث بقية.
ملحوظة خطيرة:
عقب إكمالي لهذه المقالة اطلعت على أخبار الحركة الجماهيرية ليوم السبت 11 فبراير 2017م، وهي نشرة يومية تصدر عن مكتب الإعلام المركزي للحزب الشيوعي السُّوداني العدد رقم (73)، وفيها أنَّ (تدخُّلاً رئاسياً) مَنَعَ إبادة شتول النخيل الواردة من الإمارات بواسطة شركة أمطار، إذ وَجَّه البشير ? وفق النشرة الإخبارية ? وزير زراعته بعدم تنفيذ قراره القاضي بإبادة الشتول المعنية.. فتأمَّل..!
[email][email protected][/email]
معارضه فاشله ومفلسه وكلهم زعلانيين لانهم بيعتقدوا ان الامارات بتدعم نظام البشير وهل معركة النخيل سوف تسقط نظام البشير عالم حالمة ومنتظرين ان تحدث كارثه ربانيه وتخلصهم من البشير ما سمعوا ان الراجل قال لن يترشح لفترة ثالثه فبدو يجهزوا حساباتهم لما بعد 2020 ونسوا العصيان المدنى والانتفاضه والجعجعه بتاعت المعارضة الفارغة حتى الاخواجات الكان بيدعموكم زهجوا منكم والدليل كلام المبعوث الامريكى للسودان عن الطموحات الشخصية للمعارضين
د. فيصل انت مثل الشخص الذي يؤذي عينه باصبعه. الشتول مريضة تباد وتتخذ الإجراءات القانونية وفقا لما ينص عليه في شروط التعاقد ومحاكم الإمارات ستعطيك حقك كاملا غير منقوصا أن كان لك حق ويعمل بها قضاة سودانيين ومصريين من أكفا وانزه القضاة.
لا تخربون علاقاتنا مع أشقائنا الذين يكنون لنا كل الود والتقدير
انت شخص مأفون لا تدرى عن ماذا تكتب لا تملك ادلة على ما تقول ولا تعرف عن دولة الامارات شئ مجرد حقد اذا تكلمت عن هذه الصفقة اقول لك كمية المشاتل الخاصة فى منطقة ابو ظبى فقط تنتج الاف الشتول المتنوعة حتى تبلديك موجود و كلها ملك لافراد فاذا كان هناك فساد فيجب ان ترجعه الى اصله فدولة الامارات فىها قانون منصف لكل التعاملات التجارية و الاقتصادية ارفع قضيتك للقضاء ستجد حقك كامل – شوف ناسك السوها فلل الجاز و فلل النخلة يا اخينا خليك موضوعى
الامارات لا تتربص بالسودان ولكن انتم باقلامكم القاتله من يتربص بالسودان الشعارات السابقة الجوفاء للنظام انهت علاقة السودان الخارجية ولم تترك لنا الا الاعداء ومن ينظر الينا بالشك والريب وما تبقى او صلح منها تاتو انتم لتنهوا الامارات ليس لديها مصلحة فى التربص بالسودان والشركة المستثمرة امطار لا تتبع الى حكومة الامارات انما هيا شركة قطاع خاص وحتى غير مدعومه من الحكومة الاماراتية وحكومة الامارات لها صندوق سيادى هو من يدير استثماراتها عبر العالم وهو صندوق يعمل بمنتهى الشفافية وله دور كبير فى السودان منذ العام 1976 ومافى داعى يامن تدعى انك دكتور لدق اسفين فى علاقة الامارات مع السودان
لاحول ولا قوه الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل
للامارات حكومة وشعبا كل التقذير والاحترام منا كسودانين مقيمين علي أرضها وهذا التقدير ليس نتاج خوف علي لقمة عيش أو أستمرار في وظيفة ولكنه نتاج رد فعل طبيعي لكل من أمضي ولو لحظات عابرة في هذا البلد المضياف وتعامل مع هذا الشعب الراقي فكلامك هذا يامن تدعي د.فيصل أما انك لم تتعامل مع أحدا من عامة هذا الشعب الراقي أو انك تحمل ضغينة شخصية تجاه هذا البلد .الذي يكن لنا أهله والقائمين علي أمرةكل احترام وتقدير ونحن نبادلهم ذات الشئ .ما تكتبه لايرقي الي أسلوب طالب بمرحلة الاساس والانفعال مسيطر علي مقالك .الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
يا راجل خليك منصف، دولة الإمارات ليست طرفاً فى هذه المشكلة، أطراف المشكلة هم الشركة التي استوردت الشتلات من دولة الإمارات وشركائهم السودانيين من ناس المؤتمر الوطني، فلا تخلط الأمور وتقحم أطراف ليس لها علاقة لخلق فتنة لا يستفيد منها الا أصحاب الغرض.
ياعمك فيصل اترك احلامك الوهمية دى وان اليوم بات قريبا فلا تضحك على نفسك وعلينا فالسودان مات وشبع موت وتفسخ وتقسم وتفتت والسبب ليس فى الكيزان فقط بل السبب الحقيقى هم امثالك وكل الشعب السودانى الرعديد الذى لم يستطع مجابهة ودحر الكيزان وهم فى اضعف حالاتهم .قل بالله عليك اين هى امكانات السودان وكل فرد فيه يريد ان يهجر البلد طافشا من فقره ولو كلفه ذلك ليس مالا بل ولو كلفه عمره فالناس يافيصل يفضلون الموت على البقاء فى سودان السجم والرماد
الإمارات دولة عدل وإنصاف وأخلاق وانت لاتعلم عنها شئ
نعم هنالك جريمة بشعة ، ولكن حكومة الامارات لا دخل لها بالموضوع . ولدولة الامارات مهامها ومشاكلها الكثيرة . لايمكن ان تتابع كل صفقة . ماذا هو عمل البرلمان السوداني ؟ هذه الجريمة ارتكبها الكيزان مع سبق الاصرار والترصد . والشركة الاماراتية يهمها الربج مثل كل الشركات . المؤلم انه بعد كشف الجريمة بواسطة الشرفاء من السودانيين تسمح الدولة بادخال الفسائل رغم انف الخبراء
هذه الجريمة قد استعد لها المجرمون بحرق النخيل لاول مرة بطريقة ممنهجية . وقديما قام افراد من الشمالية بطيبة وجهل بادخال فسائل بطريقة صحبة راكب عن طريق المطارات ووضح انها تحتوي علي امراض منها سوسة النخيل التي قضت على النخيل في الدول الخليجية . استراليا تغرم الراكب الذي نسي تفاحة او موزة ولم يعلن عنها والغرامة 220 دولار . ونحن ندخل الكونتينرات محملة بالمخدرات . هل هذا من عمل الامارات . كل مصائب الدنيا تدخل السودان منذ زمن النميري . لقد ادخلوا براز اليونان !!!!
اكبر عدد من اشجار النخيل كان في العراق واليوم العراق كادت ام تكون خالية من النخيل . بسبب الحرب والسياسة الخرقاء .
يادكتور العلة ليست في الامارات وغيرها من الدول ، نحن يجب ان يكون جل نقدنا لحكومتنا ومؤسساتها الفاسدة ، نحن شذاذ افاق في الفساد، فالفساد منتشر في العالم كله ، ولكن هناك درجات متفاوته في وطنية المفسدين ، في السودان لاتوجد ذرة وطنية لدى هؤلا المفسدين ، دولة لاتحترم معامل بحوثها ومعامل ضبط الجودة والمقاييس ، ولاتشرع لها قانونا يعطيها الاولية لفحص كل منتج داخل هذا الوطن وكل شي يدخل السودان في غاية البساطة اصغر موظفي الجمارك يمكن ان يصادق على دخول اي حاجة وبمقابل بسيط ، اعرج بك قليلا لموضوع الدولة الفاسدة والدولة التى تحترم قوانينها فعبرة تعطيل قرار ترامبد من قبل الجهاز القضائي يوضح مدى قوة امريكا والغرب لان المؤسسات قوية ومؤهلة لايستطيع رئيس ان يتدخل في اختصاصها ، نحن هنا في السودان بورقة مكتوبة ليست من عمر البشير وانما شقيق عمر البشير او السيد عطاء رئيس جهاز الامن ن يمكن ان تمرر اي قضية ما ، فلذلك لايجب ان نلوم اي دولة اخرى على اي مسلك حتى ولو كانت مذنبة ، فالعالم كله مصالح عامة وخاصة ، فمسالة شقيقة وصديقة وغيرها من الكلمات الجميلة فهي من ذاكرة التاريخ ،،
عمن تتكلم أيها الدكتور … عارض ولكن بالعقل والفكر والمنطق، … جادل ولكن الحسنى .. خاصم ولكن في الحق وبالحق من أنت أيها الهزيل فهمه المأجور قلمه، لأي نخاس قد سمت نفسك ولأي ندل قد بعت ضميرك …. عارض من تعارض دون مساس أو إقحام لآخرين لتحقيق غاية في نفسك … ولك في تجارب القوم سوابق في جلب التقاوي والأسمدة والمبيدات … لماذا لم تتحدث أنت ولا من هم على نهجك عن الدول التي جلبت منها تلك التقاوي والأسمدة أو المبيدات وقتذاك، لماذا هذا الإقحام لولا سوء علمك وقصور فهمك وضيق أفقك … كان الأجدر بك أن تعالج في في إطاره، ولكنك تريد إحداث شرخ في علاقة بين إخوة، ظنا منك أنك بفعلك هذا يمكن تحارب النظام باستعداء كل جار أوأخ أو صديق … ثم عمن تتحدث أخي .. عن أمة كالبحر تقذف للقريب جواهرا وترسل للبعيد سحائبا، عن أمة سحائب فضلها أرعدت وأبرقت وفي كل حدب وسهل أمطرت … وسقت فأروت .. أمة رقت وأرتقت .. وأبهجت وأسعدت .. أنظر أخي في أي قرية أو مدينة أو حي أنت منه، والله لتجدن على مرمى حجر مسجدا أو مدرسة أو مركزا صحيا أو بئرا الفضل فيه بعد الله لأهل الخليج … إن أمة تحارب الفقر والجهل والمرض والظلم في كل شبر في البسيطة …إن أمة هذا شأنها وهذا ونهجها وديدنها لا يمكن أن تسمها أو يسمها مثلك بما نفثت به نفسك، وبما لا يقبله عاقل منصف … إن كنت لا تعرف أو لم تسمع فأقرأ وأعرف واستبين، ثم اعتذر، أو أمسك عليك لسانك وكف شرك عنا.
اخى الكريم فلنفترض كل ما قلته صحيح من المخطا اذا ؟ الحكومة الإماراتية ام السودانية ؟ انت رجل عاقل ولست مجنون ، العالم اليوم قد تخلى عن كلمة شقيقى واخى ، والكلمات العاطفية التى ليس اى وزن واى قيمة وانتم ما زلتم منخدقين فى اوهام الإخوة العربية والعبارات الرنانة ،، الامارات تبحث عن مصالحها وسعادة شعبها ولا يهمها السودان ولا غيره وحتى كلامك عن اسهام السودانيين فى تنمية الامارات ليس السودانيين وحدهم من ساهموا هنالك دول كثيرة وهذه سنة الحياة كما أن السودان يدين للكثير من دول كا مصر فى نهضته وتعليمه ،،
ليس الامارات فقط من شحن بضائع ومخلفات ملوثة ومسرطنة الى السودان بطلب من النافذين فى البلد بل هناك رومانيا وايطاليا والمانيا حتى أصبح السودان مزبلة العالم مقابل حفنة من الدولارات التى لا تسمن ولا تغني من جوع ،،،
اخى الكريم ان كان لديك ملامة فهى للنظام والشعب وانا شخصيا الوم الشعب السودانى اكثر لان الشعب هو الحامى الاول للبلد بعد الله سبحانه وتعالى فإذا كان الشعب متراخى وكسول ولا يستطيع حماية نفسه حبا فى الدنيا فليذهب الوطن الى الجحيم ولا عاش الجبناء ،، تذكر (وطن لا نحميه لا نستطيع العيش فيه) ،،،،
انت شايت ضفاري يادكتور الشتول الفاسدة دخلت عشان الفساد الحاصل وإحتمال اكون الامارات طلعتها للابادة وقاموا جماعتنا قالو احسن نعمل اننا اشتريناها بدل الابادة ودا نفس الفساد بتاع المتعافي بتاع البذور الفاسدة ونفس الفساد الخلى شركات تستورد فضلات ادمية بكميات كبيرة من اليونان بإعتبارها اسمدة ونفس الفساد الخلى مصر تحتل حلايب ونفس الفساد الخلى اثيوبيا تحتل اراضينا ونفس الفساد بتاع الهندي الاحتال على شركة كنانة بخمسة مليون دولار ونفس الفساد بتاع تخصيص الاراضي للعرب يمين ويسارا ولمدة 99 سنة يادكتور من يهن يسهل الهوان عليه
أخي فيصل/
لم يحالفك التوفيق في هذا المقال.
أنا مهندس زراعي وعملت في دولة الإمارات لأكثر من خمسة عشر عاماً، مهندساً زراعياً بالقطاعين العام والخاص.
توجد مختبرات لفحص النباتات متميزة بالإمارات.
إنها غلطة المسؤولين “غير المسؤولين”.
إنه الفساد وعدم الكفاءة والمحسوبية.
إن صحت المعلومات (وأظنها صحيحة) فيجب أن يشنق وزير الزراعة في ميدان عام.
الفساد في البيت وليس عند الجيران.
نعم يزرع علف الرودس في الشمالية، وتكلفة إنتاجه أعلى من ثمن بيعه البخس، لأن تكلفة المياه والأرض (Opportunity Cost)عالية جداً، ويمكن زراعة محاصيل أكثر جدوى اقتصادية في هذه المناطق،، كالقمح والبهارات.
وقد أوقفت دولة الامارات زراعة علف الرودس بعد أن أكتشفت عدم جدواه الاقتصادية، وتوصلت إلى أنه من الأفضل لها استيراده من المغفلين والفاسدين.
Rhynchophorus ferrugineus
هناك ما هو اخطر من هذا المرض الفطري الا وهو سوسة النخيل Red Palm Weevil المنتشرة في منطقة الخليج. هذة الحشرة ادخلت لدول الخليج من منطقة شبة الجريرة الهندية. و الان هددت كل زراعة النخيل في الشرق الأوسط و حوض البحرالابيص المتوسط. الطريقة الوحيدة لمكافحتها هو استعمال المبيدات الحشرية الجاهزية وهي طريقة مكلفة و فيها خطر علي صحة الانسان و ألبئة. هزة جريمة في حق الوطن و المواطنين. و علي زراعة النخيل في السودان السلام
تحليل علمي ومنطقي جدا ولم يمس علاقة السودان بالامارات وإنما ضعف البشير وحكومته وسعية لإطالة عمر النظام خاصة في الأشهر المنصرمة وتنازلاته أذلت الشعب السوداني وفرطت في موارده ومن قبلها في كرامته ونحن الان نحصد فينتاج حكم ثلاث عقود لهؤلاء اللصوص الذين جعلوا كل من حولنا يسخر بنا ويدوس علي كرامتنا ويتطاول علينا جزيت خيرا يادكتور علي هذا المقال الموضوعي والتحليل السلس الجميل ولابد من فجر الخلاص مهما طال ليل الظلم والفساد والذل والهوان والإنحطاط والسرقة والخراب وكلما ضاقت سوف يأتي يأتي الفرج أوسع والله علي كل شيء حفيظ
مأخور دبي لا اخلاق له,,عندما فشل هذا المأخور في حرق النخيل
عبر عصابة الحشاشين الحاكمة,اتي هذه المرةبالاوبئة لاخلاء المنطقة من السكان
لا حل الا بضرب رأس الحشاشين,,موت البشير مطلب جماهيري
البشير الحرامي العوير وليس حكام الامارات
دا شنو دا يونس موديل 2017؟
لاحولة ولاقوة الابالله.ليه الظلم دة لدولة حبيبة وصاحبة ايدى بيضاء
حقيقة الامارات كانت دائما دولة شقيقة و محبة للسودان .. و سمتها العامة هي عدم التدخل في شئون الآخرين … حكومتك و فسادك و ان نحنا سامحين ليهم يفسدوا في الارض و يودوا قروش البلد الامارات او غيرها دي مشكلتنا نحنا و الامارات لن تتدخل لحلها .. مافي داعي لخلق فتن لا وجود لها .
يكفي ان الامارات تدرس في مناهجها ان الفساد الادري في السودان نموذج للدولة التي تملك موارد وعكسها اليابان الادارة الناجحة التي لا تملك موارد
خيانة عظمى…
البشير هو سبب كل هذة الماساه
انحنا للاسف نعمل الخطأ وننسبه الى غيرنا المفروض نحن نلوم الجهات التى تخصنا والتى هى تسببت فى هذا الخطأ ولكن ان نضع اللوم على الاخرين فما ذنب الاخرين كل واحد بيدور على مصلحته ناسنا اخطئوا باستجلاب هذا النجيل وكيف انحنا نتغشى فى النخيل ومرض النخيل ونحن نعرف النخيل من قبل الاماراتين عندما كانت ارضهم قاحلة جرداء نحن ننعم بالنجيل فيكيف نقول ان الاماراتين خدونا الكلام ده فى حقنا ما صحيح ويجب ان نحاسب من اعان على جلبها الى البلاد من المسؤولين عقابا يستحقونه لانهم اكيد متواطين فى هذه العملية والاماراتيين لاغشونا ولا شئ الفساد عندنا وصار للاسف فى كل شئ .
لا أدري ما هي صلة القرابة بين هذا الكاتب السوداني وبين ترامب الأمريكي، هو ذات الخطاب الشعبوي المحرض على الكراهية باستخدام عموميات غير مثبتة…
لعل ماري لوبان الفرنساوية هي الأخرى “نسيبته”.
What about the relics of Northern Sudan?
اللوم كله يقع على الكيزان.. الامارات ليست فى حوجة لبضعة ملايين و لم نعهد منهم الظلم و التخريب.. و هى صفات اسلاموية بامتياز..
لقد اجحفت فى حق الامارات…
سلام
العيب ليس فى الشركة الاماراتية العيب فى الوفد الحكومى الذى كان يجب ان لا يصادق بدخول العينة الى السودان الا بعد فحصها معمليا و يظل هذا الشرط قائم حتى يتحقق و يلزم الشركة باحضار شهادة خلو الاشجار من الامراض من معمل معترف به و طبعا يتم الفحص فى السودان للتاكد
لن أدافع عن الإمارات وشعبها لأنها دولة قادرة علي الدفاع عن نفسها وعن شعبها وهذا ما عرف عنها منذ تأسيسها ولكن هل اوصلنا الفشل الي لوم الاخرين ورمي فشلنا عليهم، أمس كانت أمريكا واليوم مصر وغدا الامارات والسعودية وبعدها بوركينا فاسو!!!
شي واحد ذكرته يبين خطل التهم التي رميت بها الإمارات، هل تعرف كم ميناء في العالم تديره موانيء دبي من شمال امريكا الي جنوب اسيا الي البحر الأحمر فماذا يضير ان يكون ميناء بورتسودان من ضمنها حتي تتطور الاساليب والنظم وتعم الفائدة للجميع.
د. فيصل..
تسلم ياغالى … طال إنتظارنا لهذا المقال
التربُّص الاماراتى، السعودى، القطرى، الكويتى والمصرى على سوداننا موضوع يجب التطرق الية والبحث فيه بدون عواطف… ووضع مصلحة سوداننا وشعبه ككل اولا…,
وجود اعداد كبير من السودانين فى تلك الدول لا يمنع التطرق لتلك الإمور الساخنة ووضعها فى نصابها الصحيح … إحترامى
عجبا الكل يدافع عن الامارات ،ان كانت مصر شتمت وشتم المصريين علي الملاء ،ع
الأخوة المُتداخلون..
تحية طيبة وبعد،،
نظراً لوجود التباس في عدد مُقدَّر من مُداخلاتكم ارتأيت تقديم مُلاحظات عامَّة عليها التعليقات مع تعليقات خاصة لبعض الآراء الأخرى، وذلك كما يلي:
أولاً: أوضحت في مقالي بوضوح لا لبس فيه أنَّ حديثي لا أعني به (الشعب) أكرر (شعب) الإمارات، الذين أحمل لهم ? كغيري ? من غالبية أهل السودان وداً كبيراً، وإنما أعني بحديثي حُكَّام الإمارات، لذلك أرجو عدم (الخلط) وقراءة المقال كاملاً.
ثانياً: أعلم تمام أن البشير وعصابته الإسلاموية هم أُس البلاء والسبب الرئيسي في كل مصائبنا وأن أي حل لمشاكلنا وأزماتنا يبدأ باقتلاعهم، لكن هذا لا يمنعنا من (رصد) و(تحديد) كل من تعاون معهم وساندهم على النيل منا ومن مقدراتنا، ومقالي أعلاه في هذا الإطار، سعيت فيه لـ(تأكيد) إجرام البشير وعصابته، وفي ذات الوقت (تثبيت) الأذى الإماراتي.
ثالثاً: الذين هاجموني و(حصروا) الموضوع في (الشتلات)، أقول هناك حقيقة أو واقعة واحدة ذكرتها في مقالي لم تحدث؟ وبمعنى آخر، راجعوا المقال جيداً، ثم (حددوا) لي حدثاً واحداً (غير صحيح) مما ذكرته في مقالي أعلاه بشأن تجاوزات الإمارات ضد السودان كـ(أرض/دولة/كيان) و(شعب/اللي هم إحنا).. وأتمنى لو تفضل أي منكم بتوضيح لماذا تدعم الإمارات الوجود المصري بحلايب؟ ولماذا توافق على اقتلاع البشير لأراضي أهلنا البُسطاء والغلابة بالمكابراب (وهو مثال واحد) لتزرعه هي بالأعلاف (المُهلكة للتربة) لـ(ماشيتها)؟ وغيرها من بقية الوقائع التي ذكرتها. للحقيقة تمنيت لو أن واحداً منكم (أثبت) أنني مُخطئ في حديثي عن الأمثلة التي ضربتها في المقال، والتي لا تنحصر فقط (في شتلات) النخيل المريضة، وهي رغم خطورتها الكارثية، تعتبر ذرة في بحر التجاوزات الإماراتية ضد السودان.
رابعاً: لقد كتبت مقالي هذا، كغيره من المقالات، وفقاً لأدلة وأسانيد ووقائع (مُوثَّقة) و(مُعاشة) يعني كلنا شفناها وعايشناها، ولا يُنكرها إلا مُكابر، وليتنا نرتقي بمشاعرنا ونمنح جزء منها للسودان (الكيان والأرض).. فالحديث للسودانيين العاشقين للسودان والذين لا يقبلون فيه نسمة الهواء.
خامساً: حديثي هذا تثبيت لحقائق حتى وإن طال بقاء البشير وعصابته وتآمر الطامعين معه، سيأتي اليوم الذي نقتلعهم فيه أو يذهبون غير مأسوفاً عليهم، وحينها يجب أن نرد الصاع لكل من أعانهم وساندهم أو (نهش) بلادنا وأهلينا لصالحه.
سادساً: أرجوكم .. راجعوا المقال جيداً وأقرأوا تفاصيله وأفهموا ما عنيته منها (واعتقد بأنه واضح) ثم مرحباً بأي تعليق (يكذب) واقعة واحدة مما ذكرته فيه..
مع أكيد الود
كاتب هذا المقال قد يكون إخ مسلم. لأن سلطة الأمارات تحارب الأخوان المسلمين… اللوم على ناسنا وليس للأماراتيه…
يجب أن نرحب بالإستثمارات العربية… ولكن نكون شاطرين شطارة الأماراتية الذين يعرفون مصالحهم
لن أدافع عن الإمارات وشعبها لأنها دولة قادرة علي الدفاع عن نفسها وعن شعبها وهذا ما عرف عنها منذ تأسيسها ولكن هل اوصلنا الفشل الي لوم الاخرين ورمي فشلنا عليهم، أمس كانت أمريكا واليوم مصر وغدا الامارات والسعودية وبعدها بوركينا فاسو!!!
شي واحد ذكرته يبين خطل التهم التي رميت بها الإمارات، هل تعرف كم ميناء في العالم تديره موانيء دبي من شمال امريكا الي جنوب اسيا الي البحر الأحمر فماذا يضير ان يكون ميناء بورتسودان من ضمنها حتي تتطور الاساليب والنظم وتعم الفائدة للجميع.
مقال جرىء وحان الوقت لكشف التعديات من أي جهة كانت, الحقائق يجب أن تتضح مهما كان الثمن الذى قد يكون علينا دفعه لابرازها, الكاتب لم يستدل على مسألة النخيل وحده بل أخطاء وتعديات أماراتية متراكمة واستغلال لنظام سودانى فاسد واجرامى لماذا تحتضن الامارات النظام وأمواله المسروقة من عرق أبناء الشعب السودانى الى يتضور جوعا ومرضا والاماراتيين يرون بأعينهم ما يفعله هذا النظام بشعبه, أين قيم التضامن الاخلاقى بين الاخوة!! الهجوم على الكاتب من البعض كان متوقعا لان الكثيرين أولوياتهم مصدر الرزق أولا أما ما بعد فيمكن السكوت عليه وتجاهله, ولكن أساليب الابتزاز هذه يجب أن تعرى وتكشف من أي جهة كانت , لقد مضى وقت الدسدسة والنفاق والاخوة الزائفة.
جائز تكون البكتريا ضربت الشتول أثناء الشحن. خاصة سفن الشحن الغير صالحه تعمل باسعار تكون رمزيه
الحقيقه ان الكاتب مع احترامنا له يرهف بما ليس له به علم..هل تعلم انه في فتره الحصار الاقتصادي و العقوبات غالبيه البضاءع القادمه للسودان هي عن طريق الامارات نتيجه للسماح بالمعاملات البنكيه و التجاوز عن العقوبات ولولا ذلك لكن السودان عدم الاكل و الشراب ..هذا غير اللذين يعملون هناك و يجدون كل ود و احترام وغير الاستثمارات بالملايين و اخرها الوديعه البنكيه ..فارجو ان تتجنبوا الفتنه بين الاخوان و ان تتجنبوا الكتابات التي تضر بالبلاد و العباد ولا تعلقوا مشاكلنا بالاخرين
تنظير ليس الا.. ومرحب بالاستثمار العربي الذي ارسى أنجح مشروع زراعي صناعي،كنانة، الهم الوحيد فساد الكيزان واستئثارهم بالسلطة
تنظير ليس الا.. ومرحب بالاستثمار العربي الذي ارسى أنجح مشروع زراعي صناعي،كنانة، الهم الوحيد فساد الكيزان واستئثارهم بالسلطة
مجرمين اذا كانت الحكومة والرئيس يدافع عن الاجرام والمجرمين لاه واحا منهم عليه ان يدفع لهم مبلغ شراء الشتلات وابادتها اذا كان جرى حديث بينه وبين الكفيل الاماراتى ثم حكاية ان الامارات بها عمالة سودانية هذا مبرر مرفوض لانها لا تمنحهم اجورا من غير عمل يعنى هذا حقهم ونتيجة عملهم ثم السودانيين هم الذين عمروا الامارات فى كافة المجالات عندما كانت صحراء ورمال ولم يكن بها نفطا يجب ان يعى ذلك الجميع يجب علينا كمواطنيين ان لا نسكت على هذه الجريمة وان تقلع اى شتلة يتم زرعها من قبلنا ورجاء قيام الجميع بحملة ضد زراعتها.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
ليت الوطن العربي يكون ذي الامارات. نظام ورقابة علي الماكولات. من الصبح حتي المساء لاتجد شرطة في الشارع ولكن في لحظة تاتيك النجدة بسرعة البرق. الامارات بها٢١٠ جنسية لا توجد صراعات بينها. تترك بيتك فاتحا من الصبح الي المساء ولا حد يتطفل عليك. السلام والعدالة والتعامل مع الفانون. كانت لي قضية كتجربة عملية مع بنك من اكبر البنوك في ابوظبي ووقفت امامة بدون محامي والبنك لة ١٣ محامي وكسبت القضية هذا للعلم اين نحن من هذا.
ثم ما علاقة الشركة بحكام الامارات. اذا خالفت الشركة تحساب ام القفز في المجهول دي مصيبة المصائب.
عينك في الفيل تطعن في ظلة يا جماعة الخير ركزوا علي وطنكم وعلي مصلحة اهلكم،الدواء،الغذاء،التعليم. اهلنا يموتون في كل لحظة وانت يا دكتور تتكلم عن بيوض النخيل. لماذا لم تتكلم عن بيوض النمل العاقر.
يا دكتور الانسان ابو رجلين دا مصيبة المصائب علي هذا الكوكب شغال بنظرية «اذا لم تصلح فضر»
يا دكتور اتركوا الناس في حالها وركبوا نظارات حقيقية وانظروا لحال اهلكم. ليت هذا المقال الطويل كان عن الدواء فقط!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
اهل الراكوبة لقد ورد خطاء في ردي علي دكتور فيصل
لقد كتبت اسمي علي الجلك والصاح «علي الجاك»
معارضه فاشله ومفلسه وكلهم زعلانيين لانهم بيعتقدوا ان الامارات بتدعم نظام البشير وهل معركة النخيل سوف تسقط نظام البشير عالم حالمة ومنتظرين ان تحدث كارثه ربانيه وتخلصهم من البشير ما سمعوا ان الراجل قال لن يترشح لفترة ثالثه فبدو يجهزوا حساباتهم لما بعد 2020 ونسوا العصيان المدنى والانتفاضه والجعجعه بتاعت المعارضة الفارغة حتى الاخواجات الكان بيدعموكم زهجوا منكم والدليل كلام المبعوث الامريكى للسودان عن الطموحات الشخصية للمعارضين
د. فيصل انت مثل الشخص الذي يؤذي عينه باصبعه. الشتول مريضة تباد وتتخذ الإجراءات القانونية وفقا لما ينص عليه في شروط التعاقد ومحاكم الإمارات ستعطيك حقك كاملا غير منقوصا أن كان لك حق ويعمل بها قضاة سودانيين ومصريين من أكفا وانزه القضاة.
لا تخربون علاقاتنا مع أشقائنا الذين يكنون لنا كل الود والتقدير
انت شخص مأفون لا تدرى عن ماذا تكتب لا تملك ادلة على ما تقول ولا تعرف عن دولة الامارات شئ مجرد حقد اذا تكلمت عن هذه الصفقة اقول لك كمية المشاتل الخاصة فى منطقة ابو ظبى فقط تنتج الاف الشتول المتنوعة حتى تبلديك موجود و كلها ملك لافراد فاذا كان هناك فساد فيجب ان ترجعه الى اصله فدولة الامارات فىها قانون منصف لكل التعاملات التجارية و الاقتصادية ارفع قضيتك للقضاء ستجد حقك كامل – شوف ناسك السوها فلل الجاز و فلل النخلة يا اخينا خليك موضوعى
الامارات لا تتربص بالسودان ولكن انتم باقلامكم القاتله من يتربص بالسودان الشعارات السابقة الجوفاء للنظام انهت علاقة السودان الخارجية ولم تترك لنا الا الاعداء ومن ينظر الينا بالشك والريب وما تبقى او صلح منها تاتو انتم لتنهوا الامارات ليس لديها مصلحة فى التربص بالسودان والشركة المستثمرة امطار لا تتبع الى حكومة الامارات انما هيا شركة قطاع خاص وحتى غير مدعومه من الحكومة الاماراتية وحكومة الامارات لها صندوق سيادى هو من يدير استثماراتها عبر العالم وهو صندوق يعمل بمنتهى الشفافية وله دور كبير فى السودان منذ العام 1976 ومافى داعى يامن تدعى انك دكتور لدق اسفين فى علاقة الامارات مع السودان
لاحول ولا قوه الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل
للامارات حكومة وشعبا كل التقذير والاحترام منا كسودانين مقيمين علي أرضها وهذا التقدير ليس نتاج خوف علي لقمة عيش أو أستمرار في وظيفة ولكنه نتاج رد فعل طبيعي لكل من أمضي ولو لحظات عابرة في هذا البلد المضياف وتعامل مع هذا الشعب الراقي فكلامك هذا يامن تدعي د.فيصل أما انك لم تتعامل مع أحدا من عامة هذا الشعب الراقي أو انك تحمل ضغينة شخصية تجاه هذا البلد .الذي يكن لنا أهله والقائمين علي أمرةكل احترام وتقدير ونحن نبادلهم ذات الشئ .ما تكتبه لايرقي الي أسلوب طالب بمرحلة الاساس والانفعال مسيطر علي مقالك .الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
يا راجل خليك منصف، دولة الإمارات ليست طرفاً فى هذه المشكلة، أطراف المشكلة هم الشركة التي استوردت الشتلات من دولة الإمارات وشركائهم السودانيين من ناس المؤتمر الوطني، فلا تخلط الأمور وتقحم أطراف ليس لها علاقة لخلق فتنة لا يستفيد منها الا أصحاب الغرض.
ياعمك فيصل اترك احلامك الوهمية دى وان اليوم بات قريبا فلا تضحك على نفسك وعلينا فالسودان مات وشبع موت وتفسخ وتقسم وتفتت والسبب ليس فى الكيزان فقط بل السبب الحقيقى هم امثالك وكل الشعب السودانى الرعديد الذى لم يستطع مجابهة ودحر الكيزان وهم فى اضعف حالاتهم .قل بالله عليك اين هى امكانات السودان وكل فرد فيه يريد ان يهجر البلد طافشا من فقره ولو كلفه ذلك ليس مالا بل ولو كلفه عمره فالناس يافيصل يفضلون الموت على البقاء فى سودان السجم والرماد
الإمارات دولة عدل وإنصاف وأخلاق وانت لاتعلم عنها شئ
نعم هنالك جريمة بشعة ، ولكن حكومة الامارات لا دخل لها بالموضوع . ولدولة الامارات مهامها ومشاكلها الكثيرة . لايمكن ان تتابع كل صفقة . ماذا هو عمل البرلمان السوداني ؟ هذه الجريمة ارتكبها الكيزان مع سبق الاصرار والترصد . والشركة الاماراتية يهمها الربج مثل كل الشركات . المؤلم انه بعد كشف الجريمة بواسطة الشرفاء من السودانيين تسمح الدولة بادخال الفسائل رغم انف الخبراء
هذه الجريمة قد استعد لها المجرمون بحرق النخيل لاول مرة بطريقة ممنهجية . وقديما قام افراد من الشمالية بطيبة وجهل بادخال فسائل بطريقة صحبة راكب عن طريق المطارات ووضح انها تحتوي علي امراض منها سوسة النخيل التي قضت على النخيل في الدول الخليجية . استراليا تغرم الراكب الذي نسي تفاحة او موزة ولم يعلن عنها والغرامة 220 دولار . ونحن ندخل الكونتينرات محملة بالمخدرات . هل هذا من عمل الامارات . كل مصائب الدنيا تدخل السودان منذ زمن النميري . لقد ادخلوا براز اليونان !!!!
اكبر عدد من اشجار النخيل كان في العراق واليوم العراق كادت ام تكون خالية من النخيل . بسبب الحرب والسياسة الخرقاء .
يادكتور العلة ليست في الامارات وغيرها من الدول ، نحن يجب ان يكون جل نقدنا لحكومتنا ومؤسساتها الفاسدة ، نحن شذاذ افاق في الفساد، فالفساد منتشر في العالم كله ، ولكن هناك درجات متفاوته في وطنية المفسدين ، في السودان لاتوجد ذرة وطنية لدى هؤلا المفسدين ، دولة لاتحترم معامل بحوثها ومعامل ضبط الجودة والمقاييس ، ولاتشرع لها قانونا يعطيها الاولية لفحص كل منتج داخل هذا الوطن وكل شي يدخل السودان في غاية البساطة اصغر موظفي الجمارك يمكن ان يصادق على دخول اي حاجة وبمقابل بسيط ، اعرج بك قليلا لموضوع الدولة الفاسدة والدولة التى تحترم قوانينها فعبرة تعطيل قرار ترامبد من قبل الجهاز القضائي يوضح مدى قوة امريكا والغرب لان المؤسسات قوية ومؤهلة لايستطيع رئيس ان يتدخل في اختصاصها ، نحن هنا في السودان بورقة مكتوبة ليست من عمر البشير وانما شقيق عمر البشير او السيد عطاء رئيس جهاز الامن ن يمكن ان تمرر اي قضية ما ، فلذلك لايجب ان نلوم اي دولة اخرى على اي مسلك حتى ولو كانت مذنبة ، فالعالم كله مصالح عامة وخاصة ، فمسالة شقيقة وصديقة وغيرها من الكلمات الجميلة فهي من ذاكرة التاريخ ،،
عمن تتكلم أيها الدكتور … عارض ولكن بالعقل والفكر والمنطق، … جادل ولكن الحسنى .. خاصم ولكن في الحق وبالحق من أنت أيها الهزيل فهمه المأجور قلمه، لأي نخاس قد سمت نفسك ولأي ندل قد بعت ضميرك …. عارض من تعارض دون مساس أو إقحام لآخرين لتحقيق غاية في نفسك … ولك في تجارب القوم سوابق في جلب التقاوي والأسمدة والمبيدات … لماذا لم تتحدث أنت ولا من هم على نهجك عن الدول التي جلبت منها تلك التقاوي والأسمدة أو المبيدات وقتذاك، لماذا هذا الإقحام لولا سوء علمك وقصور فهمك وضيق أفقك … كان الأجدر بك أن تعالج في في إطاره، ولكنك تريد إحداث شرخ في علاقة بين إخوة، ظنا منك أنك بفعلك هذا يمكن تحارب النظام باستعداء كل جار أوأخ أو صديق … ثم عمن تتحدث أخي .. عن أمة كالبحر تقذف للقريب جواهرا وترسل للبعيد سحائبا، عن أمة سحائب فضلها أرعدت وأبرقت وفي كل حدب وسهل أمطرت … وسقت فأروت .. أمة رقت وأرتقت .. وأبهجت وأسعدت .. أنظر أخي في أي قرية أو مدينة أو حي أنت منه، والله لتجدن على مرمى حجر مسجدا أو مدرسة أو مركزا صحيا أو بئرا الفضل فيه بعد الله لأهل الخليج … إن أمة تحارب الفقر والجهل والمرض والظلم في كل شبر في البسيطة …إن أمة هذا شأنها وهذا ونهجها وديدنها لا يمكن أن تسمها أو يسمها مثلك بما نفثت به نفسك، وبما لا يقبله عاقل منصف … إن كنت لا تعرف أو لم تسمع فأقرأ وأعرف واستبين، ثم اعتذر، أو أمسك عليك لسانك وكف شرك عنا.
اخى الكريم فلنفترض كل ما قلته صحيح من المخطا اذا ؟ الحكومة الإماراتية ام السودانية ؟ انت رجل عاقل ولست مجنون ، العالم اليوم قد تخلى عن كلمة شقيقى واخى ، والكلمات العاطفية التى ليس اى وزن واى قيمة وانتم ما زلتم منخدقين فى اوهام الإخوة العربية والعبارات الرنانة ،، الامارات تبحث عن مصالحها وسعادة شعبها ولا يهمها السودان ولا غيره وحتى كلامك عن اسهام السودانيين فى تنمية الامارات ليس السودانيين وحدهم من ساهموا هنالك دول كثيرة وهذه سنة الحياة كما أن السودان يدين للكثير من دول كا مصر فى نهضته وتعليمه ،،
ليس الامارات فقط من شحن بضائع ومخلفات ملوثة ومسرطنة الى السودان بطلب من النافذين فى البلد بل هناك رومانيا وايطاليا والمانيا حتى أصبح السودان مزبلة العالم مقابل حفنة من الدولارات التى لا تسمن ولا تغني من جوع ،،،
اخى الكريم ان كان لديك ملامة فهى للنظام والشعب وانا شخصيا الوم الشعب السودانى اكثر لان الشعب هو الحامى الاول للبلد بعد الله سبحانه وتعالى فإذا كان الشعب متراخى وكسول ولا يستطيع حماية نفسه حبا فى الدنيا فليذهب الوطن الى الجحيم ولا عاش الجبناء ،، تذكر (وطن لا نحميه لا نستطيع العيش فيه) ،،،،
انت شايت ضفاري يادكتور الشتول الفاسدة دخلت عشان الفساد الحاصل وإحتمال اكون الامارات طلعتها للابادة وقاموا جماعتنا قالو احسن نعمل اننا اشتريناها بدل الابادة ودا نفس الفساد بتاع المتعافي بتاع البذور الفاسدة ونفس الفساد الخلى شركات تستورد فضلات ادمية بكميات كبيرة من اليونان بإعتبارها اسمدة ونفس الفساد الخلى مصر تحتل حلايب ونفس الفساد الخلى اثيوبيا تحتل اراضينا ونفس الفساد بتاع الهندي الاحتال على شركة كنانة بخمسة مليون دولار ونفس الفساد بتاع تخصيص الاراضي للعرب يمين ويسارا ولمدة 99 سنة يادكتور من يهن يسهل الهوان عليه
أخي فيصل/
لم يحالفك التوفيق في هذا المقال.
أنا مهندس زراعي وعملت في دولة الإمارات لأكثر من خمسة عشر عاماً، مهندساً زراعياً بالقطاعين العام والخاص.
توجد مختبرات لفحص النباتات متميزة بالإمارات.
إنها غلطة المسؤولين “غير المسؤولين”.
إنه الفساد وعدم الكفاءة والمحسوبية.
إن صحت المعلومات (وأظنها صحيحة) فيجب أن يشنق وزير الزراعة في ميدان عام.
الفساد في البيت وليس عند الجيران.
نعم يزرع علف الرودس في الشمالية، وتكلفة إنتاجه أعلى من ثمن بيعه البخس، لأن تكلفة المياه والأرض (Opportunity Cost)عالية جداً، ويمكن زراعة محاصيل أكثر جدوى اقتصادية في هذه المناطق،، كالقمح والبهارات.
وقد أوقفت دولة الامارات زراعة علف الرودس بعد أن أكتشفت عدم جدواه الاقتصادية، وتوصلت إلى أنه من الأفضل لها استيراده من المغفلين والفاسدين.
Rhynchophorus ferrugineus
هناك ما هو اخطر من هذا المرض الفطري الا وهو سوسة النخيل Red Palm Weevil المنتشرة في منطقة الخليج. هذة الحشرة ادخلت لدول الخليج من منطقة شبة الجريرة الهندية. و الان هددت كل زراعة النخيل في الشرق الأوسط و حوض البحرالابيص المتوسط. الطريقة الوحيدة لمكافحتها هو استعمال المبيدات الحشرية الجاهزية وهي طريقة مكلفة و فيها خطر علي صحة الانسان و ألبئة. هزة جريمة في حق الوطن و المواطنين. و علي زراعة النخيل في السودان السلام
تحليل علمي ومنطقي جدا ولم يمس علاقة السودان بالامارات وإنما ضعف البشير وحكومته وسعية لإطالة عمر النظام خاصة في الأشهر المنصرمة وتنازلاته أذلت الشعب السوداني وفرطت في موارده ومن قبلها في كرامته ونحن الان نحصد فينتاج حكم ثلاث عقود لهؤلاء اللصوص الذين جعلوا كل من حولنا يسخر بنا ويدوس علي كرامتنا ويتطاول علينا جزيت خيرا يادكتور علي هذا المقال الموضوعي والتحليل السلس الجميل ولابد من فجر الخلاص مهما طال ليل الظلم والفساد والذل والهوان والإنحطاط والسرقة والخراب وكلما ضاقت سوف يأتي يأتي الفرج أوسع والله علي كل شيء حفيظ
مأخور دبي لا اخلاق له,,عندما فشل هذا المأخور في حرق النخيل
عبر عصابة الحشاشين الحاكمة,اتي هذه المرةبالاوبئة لاخلاء المنطقة من السكان
لا حل الا بضرب رأس الحشاشين,,موت البشير مطلب جماهيري
البشير الحرامي العوير وليس حكام الامارات
دا شنو دا يونس موديل 2017؟
لاحولة ولاقوة الابالله.ليه الظلم دة لدولة حبيبة وصاحبة ايدى بيضاء
حقيقة الامارات كانت دائما دولة شقيقة و محبة للسودان .. و سمتها العامة هي عدم التدخل في شئون الآخرين … حكومتك و فسادك و ان نحنا سامحين ليهم يفسدوا في الارض و يودوا قروش البلد الامارات او غيرها دي مشكلتنا نحنا و الامارات لن تتدخل لحلها .. مافي داعي لخلق فتن لا وجود لها .
يكفي ان الامارات تدرس في مناهجها ان الفساد الادري في السودان نموذج للدولة التي تملك موارد وعكسها اليابان الادارة الناجحة التي لا تملك موارد
خيانة عظمى…
البشير هو سبب كل هذة الماساه
انحنا للاسف نعمل الخطأ وننسبه الى غيرنا المفروض نحن نلوم الجهات التى تخصنا والتى هى تسببت فى هذا الخطأ ولكن ان نضع اللوم على الاخرين فما ذنب الاخرين كل واحد بيدور على مصلحته ناسنا اخطئوا باستجلاب هذا النجيل وكيف انحنا نتغشى فى النخيل ومرض النخيل ونحن نعرف النخيل من قبل الاماراتين عندما كانت ارضهم قاحلة جرداء نحن ننعم بالنجيل فيكيف نقول ان الاماراتين خدونا الكلام ده فى حقنا ما صحيح ويجب ان نحاسب من اعان على جلبها الى البلاد من المسؤولين عقابا يستحقونه لانهم اكيد متواطين فى هذه العملية والاماراتيين لاغشونا ولا شئ الفساد عندنا وصار للاسف فى كل شئ .
لا أدري ما هي صلة القرابة بين هذا الكاتب السوداني وبين ترامب الأمريكي، هو ذات الخطاب الشعبوي المحرض على الكراهية باستخدام عموميات غير مثبتة…
لعل ماري لوبان الفرنساوية هي الأخرى “نسيبته”.
What about the relics of Northern Sudan?
اللوم كله يقع على الكيزان.. الامارات ليست فى حوجة لبضعة ملايين و لم نعهد منهم الظلم و التخريب.. و هى صفات اسلاموية بامتياز..
لقد اجحفت فى حق الامارات…
سلام
العيب ليس فى الشركة الاماراتية العيب فى الوفد الحكومى الذى كان يجب ان لا يصادق بدخول العينة الى السودان الا بعد فحصها معمليا و يظل هذا الشرط قائم حتى يتحقق و يلزم الشركة باحضار شهادة خلو الاشجار من الامراض من معمل معترف به و طبعا يتم الفحص فى السودان للتاكد
لن أدافع عن الإمارات وشعبها لأنها دولة قادرة علي الدفاع عن نفسها وعن شعبها وهذا ما عرف عنها منذ تأسيسها ولكن هل اوصلنا الفشل الي لوم الاخرين ورمي فشلنا عليهم، أمس كانت أمريكا واليوم مصر وغدا الامارات والسعودية وبعدها بوركينا فاسو!!!
شي واحد ذكرته يبين خطل التهم التي رميت بها الإمارات، هل تعرف كم ميناء في العالم تديره موانيء دبي من شمال امريكا الي جنوب اسيا الي البحر الأحمر فماذا يضير ان يكون ميناء بورتسودان من ضمنها حتي تتطور الاساليب والنظم وتعم الفائدة للجميع.
د. فيصل..
تسلم ياغالى … طال إنتظارنا لهذا المقال
التربُّص الاماراتى، السعودى، القطرى، الكويتى والمصرى على سوداننا موضوع يجب التطرق الية والبحث فيه بدون عواطف… ووضع مصلحة سوداننا وشعبه ككل اولا…,
وجود اعداد كبير من السودانين فى تلك الدول لا يمنع التطرق لتلك الإمور الساخنة ووضعها فى نصابها الصحيح … إحترامى
عجبا الكل يدافع عن الامارات ،ان كانت مصر شتمت وشتم المصريين علي الملاء ،ع
الأخوة المُتداخلون..
تحية طيبة وبعد،،
نظراً لوجود التباس في عدد مُقدَّر من مُداخلاتكم ارتأيت تقديم مُلاحظات عامَّة عليها التعليقات مع تعليقات خاصة لبعض الآراء الأخرى، وذلك كما يلي:
أولاً: أوضحت في مقالي بوضوح لا لبس فيه أنَّ حديثي لا أعني به (الشعب) أكرر (شعب) الإمارات، الذين أحمل لهم ? كغيري ? من غالبية أهل السودان وداً كبيراً، وإنما أعني بحديثي حُكَّام الإمارات، لذلك أرجو عدم (الخلط) وقراءة المقال كاملاً.
ثانياً: أعلم تمام أن البشير وعصابته الإسلاموية هم أُس البلاء والسبب الرئيسي في كل مصائبنا وأن أي حل لمشاكلنا وأزماتنا يبدأ باقتلاعهم، لكن هذا لا يمنعنا من (رصد) و(تحديد) كل من تعاون معهم وساندهم على النيل منا ومن مقدراتنا، ومقالي أعلاه في هذا الإطار، سعيت فيه لـ(تأكيد) إجرام البشير وعصابته، وفي ذات الوقت (تثبيت) الأذى الإماراتي.
ثالثاً: الذين هاجموني و(حصروا) الموضوع في (الشتلات)، أقول هناك حقيقة أو واقعة واحدة ذكرتها في مقالي لم تحدث؟ وبمعنى آخر، راجعوا المقال جيداً، ثم (حددوا) لي حدثاً واحداً (غير صحيح) مما ذكرته في مقالي أعلاه بشأن تجاوزات الإمارات ضد السودان كـ(أرض/دولة/كيان) و(شعب/اللي هم إحنا).. وأتمنى لو تفضل أي منكم بتوضيح لماذا تدعم الإمارات الوجود المصري بحلايب؟ ولماذا توافق على اقتلاع البشير لأراضي أهلنا البُسطاء والغلابة بالمكابراب (وهو مثال واحد) لتزرعه هي بالأعلاف (المُهلكة للتربة) لـ(ماشيتها)؟ وغيرها من بقية الوقائع التي ذكرتها. للحقيقة تمنيت لو أن واحداً منكم (أثبت) أنني مُخطئ في حديثي عن الأمثلة التي ضربتها في المقال، والتي لا تنحصر فقط (في شتلات) النخيل المريضة، وهي رغم خطورتها الكارثية، تعتبر ذرة في بحر التجاوزات الإماراتية ضد السودان.
رابعاً: لقد كتبت مقالي هذا، كغيره من المقالات، وفقاً لأدلة وأسانيد ووقائع (مُوثَّقة) و(مُعاشة) يعني كلنا شفناها وعايشناها، ولا يُنكرها إلا مُكابر، وليتنا نرتقي بمشاعرنا ونمنح جزء منها للسودان (الكيان والأرض).. فالحديث للسودانيين العاشقين للسودان والذين لا يقبلون فيه نسمة الهواء.
خامساً: حديثي هذا تثبيت لحقائق حتى وإن طال بقاء البشير وعصابته وتآمر الطامعين معه، سيأتي اليوم الذي نقتلعهم فيه أو يذهبون غير مأسوفاً عليهم، وحينها يجب أن نرد الصاع لكل من أعانهم وساندهم أو (نهش) بلادنا وأهلينا لصالحه.
سادساً: أرجوكم .. راجعوا المقال جيداً وأقرأوا تفاصيله وأفهموا ما عنيته منها (واعتقد بأنه واضح) ثم مرحباً بأي تعليق (يكذب) واقعة واحدة مما ذكرته فيه..
مع أكيد الود
كاتب هذا المقال قد يكون إخ مسلم. لأن سلطة الأمارات تحارب الأخوان المسلمين… اللوم على ناسنا وليس للأماراتيه…
يجب أن نرحب بالإستثمارات العربية… ولكن نكون شاطرين شطارة الأماراتية الذين يعرفون مصالحهم
لن أدافع عن الإمارات وشعبها لأنها دولة قادرة علي الدفاع عن نفسها وعن شعبها وهذا ما عرف عنها منذ تأسيسها ولكن هل اوصلنا الفشل الي لوم الاخرين ورمي فشلنا عليهم، أمس كانت أمريكا واليوم مصر وغدا الامارات والسعودية وبعدها بوركينا فاسو!!!
شي واحد ذكرته يبين خطل التهم التي رميت بها الإمارات، هل تعرف كم ميناء في العالم تديره موانيء دبي من شمال امريكا الي جنوب اسيا الي البحر الأحمر فماذا يضير ان يكون ميناء بورتسودان من ضمنها حتي تتطور الاساليب والنظم وتعم الفائدة للجميع.
مقال جرىء وحان الوقت لكشف التعديات من أي جهة كانت, الحقائق يجب أن تتضح مهما كان الثمن الذى قد يكون علينا دفعه لابرازها, الكاتب لم يستدل على مسألة النخيل وحده بل أخطاء وتعديات أماراتية متراكمة واستغلال لنظام سودانى فاسد واجرامى لماذا تحتضن الامارات النظام وأمواله المسروقة من عرق أبناء الشعب السودانى الى يتضور جوعا ومرضا والاماراتيين يرون بأعينهم ما يفعله هذا النظام بشعبه, أين قيم التضامن الاخلاقى بين الاخوة!! الهجوم على الكاتب من البعض كان متوقعا لان الكثيرين أولوياتهم مصدر الرزق أولا أما ما بعد فيمكن السكوت عليه وتجاهله, ولكن أساليب الابتزاز هذه يجب أن تعرى وتكشف من أي جهة كانت , لقد مضى وقت الدسدسة والنفاق والاخوة الزائفة.
جائز تكون البكتريا ضربت الشتول أثناء الشحن. خاصة سفن الشحن الغير صالحه تعمل باسعار تكون رمزيه
الحقيقه ان الكاتب مع احترامنا له يرهف بما ليس له به علم..هل تعلم انه في فتره الحصار الاقتصادي و العقوبات غالبيه البضاءع القادمه للسودان هي عن طريق الامارات نتيجه للسماح بالمعاملات البنكيه و التجاوز عن العقوبات ولولا ذلك لكن السودان عدم الاكل و الشراب ..هذا غير اللذين يعملون هناك و يجدون كل ود و احترام وغير الاستثمارات بالملايين و اخرها الوديعه البنكيه ..فارجو ان تتجنبوا الفتنه بين الاخوان و ان تتجنبوا الكتابات التي تضر بالبلاد و العباد ولا تعلقوا مشاكلنا بالاخرين
تنظير ليس الا.. ومرحب بالاستثمار العربي الذي ارسى أنجح مشروع زراعي صناعي،كنانة، الهم الوحيد فساد الكيزان واستئثارهم بالسلطة
تنظير ليس الا.. ومرحب بالاستثمار العربي الذي ارسى أنجح مشروع زراعي صناعي،كنانة، الهم الوحيد فساد الكيزان واستئثارهم بالسلطة
مجرمين اذا كانت الحكومة والرئيس يدافع عن الاجرام والمجرمين لاه واحا منهم عليه ان يدفع لهم مبلغ شراء الشتلات وابادتها اذا كان جرى حديث بينه وبين الكفيل الاماراتى ثم حكاية ان الامارات بها عمالة سودانية هذا مبرر مرفوض لانها لا تمنحهم اجورا من غير عمل يعنى هذا حقهم ونتيجة عملهم ثم السودانيين هم الذين عمروا الامارات فى كافة المجالات عندما كانت صحراء ورمال ولم يكن بها نفطا يجب ان يعى ذلك الجميع يجب علينا كمواطنيين ان لا نسكت على هذه الجريمة وان تقلع اى شتلة يتم زرعها من قبلنا ورجاء قيام الجميع بحملة ضد زراعتها.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
ليت الوطن العربي يكون ذي الامارات. نظام ورقابة علي الماكولات. من الصبح حتي المساء لاتجد شرطة في الشارع ولكن في لحظة تاتيك النجدة بسرعة البرق. الامارات بها٢١٠ جنسية لا توجد صراعات بينها. تترك بيتك فاتحا من الصبح الي المساء ولا حد يتطفل عليك. السلام والعدالة والتعامل مع الفانون. كانت لي قضية كتجربة عملية مع بنك من اكبر البنوك في ابوظبي ووقفت امامة بدون محامي والبنك لة ١٣ محامي وكسبت القضية هذا للعلم اين نحن من هذا.
ثم ما علاقة الشركة بحكام الامارات. اذا خالفت الشركة تحساب ام القفز في المجهول دي مصيبة المصائب.
عينك في الفيل تطعن في ظلة يا جماعة الخير ركزوا علي وطنكم وعلي مصلحة اهلكم،الدواء،الغذاء،التعليم. اهلنا يموتون في كل لحظة وانت يا دكتور تتكلم عن بيوض النخيل. لماذا لم تتكلم عن بيوض النمل العاقر.
يا دكتور الانسان ابو رجلين دا مصيبة المصائب علي هذا الكوكب شغال بنظرية «اذا لم تصلح فضر»
يا دكتور اتركوا الناس في حالها وركبوا نظارات حقيقية وانظروا لحال اهلكم. ليت هذا المقال الطويل كان عن الدواء فقط!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
اهل الراكوبة لقد ورد خطاء في ردي علي دكتور فيصل
لقد كتبت اسمي علي الجلك والصاح «علي الجاك»
و يقولوا ليك نحنا لمن جينا …. اريتكم ما جيتوا ولا شفنا وجوهكم.
ماشا الله عليك دكتور فيصل لديك نظرة ثاقبة و تحليل رائع
للاسف الكثيرين لم يفهموا المقال او يتغابوا اما بالجهل او العاطفة
البلد محتاجه رئيس متعلم و بشخصية قوية
غايتو لحدي 2020 مع الهطله دا كلو يومين و التاني قرار رئاسي و توجيهات و ك..
ما عارف البلد دي حتصل لاي حضيض محتاجين حالة طوارئ و طرد جرابيع القصر بسرعة
ربما تكون شركة اسرائيلية تعمل تحت غطاء إماراتي.
شكرا دكتور فيصل, لقد أزحت الستار عن ما يكاد يكون تابو لدى الكثيرين في نقد الامارات.
أقترح أن يكون عنوان المقال …تربص البشيروعصابته بالوطن …
كل شئ سيئ وكل ما سيضر بالوطن هم أتوا به نظير حفنة دولارات .. مافعله و يفعله هؤلاء العاقين إتجاه وطنهم ( لو كانوا يعرفون قيمة الوطن) !! لم يفعله أسوأ المستعمرين ..حتى الصهاينة عمروا أرض فلسطين ولم يدخلوا التقاوى الفاسدة والزيوت المسرطنة ولا الشتول الموبوءة لأرض فلسطين..
سألت أحد الأساتذة درس فى مدرسة حنتوب وعاصر الترابى ..قلت له عندى سؤال محيرنى ..هل جمع الترابي الفاقد التربوى وصنع منهم حزب ؟؟أم أنهم كانوا أناس عاديين فأفقدهم ما عندهم من أخلاق وأوصلهم لهذا الدرك السحيق من الإنحطاط الخُلُقي؟؟
قال لى الترابى نفسه فاقد تربوي وقد جمع الفاقد التربوي وصنع منهم حزبه يا بنتى …
يا أخوانا أنتوا هاجمتوا الكاتب بدون ما تفهموا حتى كاتب شنو.. قليلين جداً القاموا بالتعليق على مضمون المقالة.. والهاجموا الكاتب بناء على عواطف عبيطة أو خوف ما ليو داعي، وواحد منهم شاف مصلحة السودان مافي..!
الكاتب بدأ مقالته بحالة النخيل، لكنه أورد حالات تانية كتيرة، والهاجموه كلهم واحد أنكر ليو حالة واحدة منها مافي، وبعد دة شغالين شتيمة وإسفاف وهبالة..! وهو نفسه كرر كلامه بأدب شديد وطلب منهم ينكروا واحدة من الحالت التي ذكرها، وبرضو واحد قال شي مافي..! أما بالنسبة للنخيل وحالتها والفضائح التي ظهرت أخيراً حولها فكلها تؤكد أن هناك مؤامرة على البلد وبصراحة الكيزان (أداة) رئيسية للتنفيذ لكن التخطيط أكبر من قدراتهم بكتير ويؤكد أن هناك جهات خارجية مشاركة، وأنا أصدق أن الإمارات منها خاصة وأننا جميعاً بنعرف هي دولة متقدمة ومتطورة وفي ناس هنا أمنوا على أنها تمتلك معامل ومختبرات كما قال الكاتب.. طيب لو هم ناس كويسين وشايفننا ? احنا الشعب السوداني ? أخوانهم كيف يوافقوا على التعامل مع الكيزان الفاسدين؟ ودة الكلام البيقولوا الكاتب.. لم يبرئ الكيزان الحرامية بل قالها واااضحة أنهم أساس البلاء لكن بيشاركوهم الإماراتيين في جريمة النخيل غير جرائمهم التانية التي ذكرها في المقال وغلب الهاجموه الرد عليها أو تكذيبها. الواضح أن الحصل في المغرب بيتكرر في السودان، فالمغرب بعدما كانت منتج كبير للتمور فجأة كدة أصاب نخيلها مرض البيوض لدرجة مغادرة الأهالي لمناطقهم، ثم فجأة ظهرت تمور (إسرائيلية) وأثارت ضجة.. الآن الكيزان ومعاهم الإماراتيين بيكرروا نفس السيناريو في الشمالية، عاوزين الأرض بتاعة أهلنا وبيقموا السدود ووهي مافي صالحنا واكتر شي رابط الناس النخيل وإيراداته، فقامموا بحرقه والناس ما طلعت، بدأوا بتطبيق الخطة (ب) وهي إبادة النخيل الموجود وبعدها يشتغلوا الإماراتيين لصالح الجماعة ويرزعوا نخيل محور يقاوم الأمراض الصنعوها وينتج تمور مسرطنة وللا مسجمة ومرمدة مش مهم، عشان البيشتروها هم السودانيين نفسهم، والسدود الح تقوم هناك ممويتها ح تمشي إسرائيل، وح تتبني بتمويل إماراتي/سعودي ومحسوبة كديون علينا.. أها شفتوا الدقسة بتاعتنا كيف؟!!! وبرضو لسة ح تدافعوا عنهم؟!
عليكم الله اطلعوا على المادة أدناه لعلها تساعد في توضيح الصورة، والاستفادة من الدرس المغربي ولنجتهد في رصد ومتابعة ومراقبة الكل..
“المجهول” تمر إسرائيلي يخترق الأسواق المغربية
الحسن سرات-الرباط
موجة من الجدل والسخط أثارهما الحديث المتزايد منذ بداية رمضان في المغرب عن وجود أنواع من التمور الإسرائيلية تسللت إلى الأسواق، الأمر الذي دفع البعض إلى مطالبة السلطات بفتح تحقيق لمعرفة الحقيقة رغم نفيها وجود أي علاقة تجارية مع إسرائيل.
العرض والطلب
“المجهول” اسم يطلقه المغاربة على أرفع أنواع التمور وأغلاها سعرا، إذ يستهلك في الأعراس والمناسبات الوطنية والدينية ويستعمل في صناعة حلويات رفيعة ولا يقبل عليه إلا الميسورون.
وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة، فإن الطلب على التمور بالمغرب سيلبى عبر مخزون إنتاج السنة الماضية المقدر بـ12 ألف طن ومن الكميات المهمة المستوردة من بلدان مثل تونس والجزائر وإيران والعراق وسوريا والإمارات العربية المتحدة.
كما أن الإنتاج الوطني من مادة التمور المرتقب في هذه السنة، سيقدر بـ93 ألف طن، أي بارتفاع يناهز 83% مقارنة مع معدل محاصيل الخمسة مواسم الفارطة.
المجهول” الإسرائيلي
في هذه الأوضاع تسللت إلى المغرب أنواع من التمور الإسرائيلية على رأسها “المجهول” الذي وصل سعره إلى 120 درهما للكيلوغرام الواحد (15 دولار تقريبا)، بينما بلغ سعر تمر أقل جودة منه 30 درهما للكيلوغرام.
رئيس المبادرة الطلابية لمناهضة التطبيع والعدوان عزيز هناوي أكد للجزيرة نت وجود التمور الإسرائيلية بعدة مدن مغربية مثل مراكش ووجدة والدار البيضاء وغيرها.
وأوضح المتحدث أن البضائع الإسرائيلية جاءت من أوروبا مغيرة من تلفيفها، لكن القن التجاري المسجل فيها إسرائيلي، كما أن بعض أسماء التمور إسرائيلية مثل “بات شيفا” أي بئر السبع الفلسطينية، و”جوردان ريفرز” و”جوردان بلاينز” المنتجة من قبل شركة “أكريسكسو”، وهي شركة تملك إسرائيل 50% من رأسمالها.
عمل استفزازي
واستنكر هناوي تماطل السلطات المغربية أمام هذا الاختراق محملا إياها المسؤولية لأن هذه التمور “تساهم في التطبيع وتخذل الفلسطينيين”، مشيرا إلى أن المبادرة ستقوم ببرنامج للتوعية في صفوف التجار والزبائن المغاربة “حتى لا يساهموا في تقوية المحتل على الشعب الفلسطيني المقاوم”.
“رئيس المؤتمر القومي العربي خالد السفياني طالب السلطات المغربية بفتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة المسؤولين عن هذا الحدث”
وكان رئيس المؤتمر القومي العربي خالد السفياني قد طالب السلطات المغربية بفتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة المسؤولين عن هذا الحدث.
وفي بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، وصف السفياني ترويج المنتجات الإسرائيلية بأنه “عمل استفزازي”، مشيرا إلى أن “المطبعين يستغلون شهر رمضان والدخول المدرسي من أجل فرض تطبيع تجاري على المواطنين”، وهو ما “يقدم دعما ماديا للكيان الصهيوني من أجل القيام بجرائمه التي يرتكبها ضد الفلسطينيين يوميا”.
نفي حكومي
ومن جهتها تنفي الحكومة المغربية وجود أي علاقة تجارية مع إسرائيل، وقال وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز إنه لا وجود لاتفاقية تجارية تربط المغرب بإسرائيل.
بينما تؤكد جمعيات ناشطة في مجال المجتمع المدني أن هناك علاقات تجارية واضحة بين الطرفين خاصة في المجال الزراعي.
وكان المعهد الإسرائيلي للصادرات قد أكد أن صادرات الدولة العبرية إلى المغرب ارتفعت بنسبة 5.23% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2006 مقارنة مع المدة نفسها من العام 2005.
المصدر : الجزيرة
تعليق على (البعاجي)..
كتب البعاجي الكلام التالي:
يا استاذ فيصل لو اتفقنا مع وجهة نظرك ودا طبعا محال
من حق الامارات تعادى نظام الاخوان المسلمين وتعمل المستحيل للقضاء عليه واثبات فشله
لانو الاخوان المسلمين من قبل وقفوا مع العراق وايدوهوا فى حربه على الخليج (لم يكن موقف حياد كباقى دول عربية) ووقفوا ايضا مع ايران فى حربها على الخليج وشيعووا بلاد السودان ودائما الاخوان كانوا متهمين بمحاولة تغيير الانظمة فى الخليج ودول الجوار دون النظر لشعوب تلك الدول واستقرارها وذلك ماجعلهم فى قائمة الارهاب
وانت الان داير حكومة الامارات تقدر موقف الشعب السودانى وتسكت عن محاولات الاخوان لزعزعة امنها واستقرارها
=========================================
تعليقي.. أنت تؤكد أن الإمارات تنتقم من الأخوان (دون تقديرنا كشعب ليس لنا ذنب) وهذا ما قلته، إنهم سواء حاربوا الأخوان أو تآمروا معهم نحن (كشعب) متضررون من أفعالهم.. وأنت بنفسك قلتها..!
هل فهمت الآن ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مقالك جانبك فيه الصواب ودولة الإمارات دولة لها مواقف مشرفة نحو السودان .. وتعقيب فقط على سد النهضة
اذا دعمت الإمارات السد فالسودان برضو مستفيد من قيام السد وما تسمع كلام المصريين
الملام هو حكومة السودان لضعفها ولضعف قانون الاستثمار الذي ينظر لمصلحة المستثمر الأجنبي دون مصلحة الوطن
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
:: يومياً، تدخل قضية نخيل شركة أمطار إلى (نفق مظلم)..والروائح في تفاصيل هذه القضية تزكم الأنوف التي تتعمق فيها.. وكما قلت، هي ليست مجرد نخيل شركة مصابة أو غير مصابة بفطريات البيوض، وهذا أمر غير مهم و مقدور عليه.. وكثيرة هي الفطريات والبكتريات التي (تعبر أو تُبعد)، ولا تثير الإهتمام .. ولكن في تفاصيل قضية نخيل أمطار روائح ( فطريات أخرى)، أي ليست فطيرات البيوض المفترى عليها .. ولذلك، ناشدت وزارة العدل ? ولا زلت – بالتدخل عبر لجنة تحقيق تكشف ما يحدث و ( لمصلحة من؟)..!!
:: وبزاوية الأربعاء، كان النص : ( وصلت صباح أمس نتائج مختبر (فيرا البريطاني)، وهو مختبر حكومي،وأكدت بأن الفسائل خالية من فطريات البيوض.. ثم بطرفنا، خطاب صادر عن وزارة التغيير المناخي والبيئة بالإمارات يؤكد بالنص : (فطر البيوض يخضع لإجراءات حجرية صارمة، ولم يسبق تسجيل أي حالة إصابة بهذا الفطر بدولة الإمارات من قبل)..علماً بأن عدد النخيل في الإمارات يتجاوز الأربعين مليون نخلة .. وعليه، يبقى السؤال لوزارة العدل والأمن الإقتصادي وكل من يهمه أمر الاقتصاد الوطني : لماذا الصخب؟، ومن يقف وراءه ؟)
:: ومنذ مساء الخميس، بالواتساب، خطاب بتوقيع مرمر عبد الرحمن، أستاذ مشارك بكلية العلوم جامعة الخرطوم، معنون لمدير عام وقاية النباتات، يوضح ما يلي ..(لقد تم ارسال ست عينات إلى شركة ماكروكن بهولندا بتاريخ 1/2/2016، ووصلت الى معمل بتاريخ 3/2/2016، وقد قامت الشركة بتحليل العينات، وأوضحت النتيجة أن خمس من العينات الست تطابقت بنسبة تتراوح 99 – 100% مع التتابعات المحفوظة لفطر البيوض، وهذا منا للإفادة ولكم فائق الشكر والتقدير)، هكذا أهم نصوص الخطاب..أي تلك العينات مصابة بفطريات البيوض ..!!
:: والمؤسف، شركة أمطار لم تستلم هذا الخطاب – الذي يوضح نتائج المختبر الهولندي – إلا بعد يوم من نشره في وسائل التواصل، رغم أنها صاحبة العينات وأهم أطراف القضية .. أي عندما إنتشر الخطاب في وسائل التواصل، إتصلت شركة أمطار بوزير الزراعة وسألته عن صحة الخطاب، فأكد الوزير صحته، ثم سلموهم الخطاب .. تأملواً كيف تدأر الأمور بوزارة الزراعة، سلموا الشركة الخطاب الذي يوضح نتائج فحص نخيلها بعد نشره في وسائل التواصل، ولو لم تسأل الشركة – وزير الزراعة شخصياً – عن صحة الخطاب لما سلموها..والفاجعة ليست هي أن تقرأ الشركة نتائج فحص نخيلها عبر مواقع التواصل، وكأن نتائج الفحص (نكات واتساب) أو ( أدعية الصباح)..!!
:: تلك ليست الفاجعة، بل نقرأ هذا المستند الخطير : (هذه النتيجة غير صحيحة، لأن العينات أصلاً غير صحيحة، وليست مطابقة للمواصفات)، هكذا خطاب مختبر ماكروكن الهولندي، والمعنون لشركة أمطار، عندما خاطبته وطالبته بتقرير الفحص وأرسلت له الخطاب الذي يحمل ( توقيع مرمر)..وعليه، فالرأي العام أمام قضية خطيرة للغاية.. فالمختبر الهولندي، والوثيقة بطرفنا، يؤكد بأن النتائج الوارد ذكرها في الخطاب الموزع عبر الواتساب (غير صحيحة)، لأن العينات التي أرسلت (غير صحيحة)، وغير متطابقة للمواصفات التي تظهر فطر البيوض .. هكذا نفق القضية .. ألا يستدعي تحقيقاً عاجلاً..؟؟