أخبار السودان

الخبيرالمستقل لأوضاع حقوق الإنسان في السودان يدعو منظمات المجتمع المدني لتبني مشروعات مشتركة والتعاون مع البعثة الفنية

(سونا) -دعا أرستيد نونسي، الخبيرالمستقل لأوضاع حقوق الإنسان في السودان منظمات المجتمع المدني السودانية المهتمة بأوضاع حقوق الإنسان لتشكيل تكتل للحصول على المساعدات الفنية من الحكومة ومكاتب الأمم المتحدة وتبني مشروعات مشتركة فيما بينها بدل الاعتماد على المشاريع المنفردة، مبيناً أن ذلك سيساعدها في تعزيز أوضاع حقوق الإنسان في السودان.
وقال أرستيد لدى لقائه اليوم بمنظمات المجتمع المدني بقاعة مؤسسة الزبير الخيرية بالحديقة الدولية “على كل المنظمات السودانية التعاون مع البعثة الفنية التي ستصل السودان في شهر مارس القادم”.
وأشاد أرستيد بمنظمات المجتمع المدني السوداني، مؤكداً أنهم يشهدون على الحكومة السودانية إذا عززت أوضاع حقوق الإنسان أو انتهكتها، مبيناً أن هذه المنظمات تمثل بصر الخبير المستقل.
وعلى صعيد متصل قدم الأستاذ/ النور محمد إبراهيم / مسئول الشؤون الإفريقية بالمجموعة الوطنية لحقوق الإنسان رداً مفصلاً حول تقرير الخبير المستقل حول أوضاع حقوق الإنسان في السودان، مؤكداً أن السودان به حريات صحفية ودينية واسعة لمعتنقي الأديان الأخرى ، موضحاً أن بالسودان 311 كنيسة لمختلف الطوائف المسيحية وأن قضية القساوسة الثلاثة قضية جنائية صدر فيها حكم قضائي.
وأضاف النور أن حصانات ضباط وجنود جهاز الأمن لا تمنع تقديمهم لمحاكمات إذا حدثت منهم تجاوزات قانونية، مؤكداً وجود تعديلات على بعض القوانين لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، مشيراً للمحاكمات التي خضع لها مرتكبو الجرائم الكبرى والصغرى بدارفور، مؤكداً أن من بينهم عسكريين خضعوا لمحاكمات عسكرية، معلناً أنه تم القبض على اثنين من الثلاثة الذين اعتدوا على المعلمات بغرب دارفور وأن مرتكبي جريمة نيرتتي تم القبض عليهم ويخضعون أيضا للمحاكمة.
وفيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية بواسطة المنظمات الأجنبية أكد النور وجهة نظر الحكومة التي ترى ضرورة وجود شراكة لكل منظمة أجنبية مع أخرى سودانية، مبيناً أن الحكومة السودانية ترى أن العديد من هذه المنظمات الأجنبية في الكثير من الاحيان تتجاوز تفويضها للعمل الإنساني وتقدم معلومات وتقارير خاطئة ومفبركة عن السودان، موضحاً أن الحرب في دارفور انتهت تماماً ولا يوجد قتال أو نزاع قبلي فيها وإنما تفلتات.
وبخصوص جنوب كردفان أكد النور أن الحكومة أعلنت وقفا لإطلاق النار أكثر من مرة لإشاعة السلام، مشيراً إلى أن اعتداءات الحركة الشعبية قطاع الشمال المتكررة حالت دون استكمال مسيرة السلام بجنوب كردفان، مؤكداً أن حادث إغتيال الحركة الشعبية لسبعة من الرعاة وفقدات ثلاثة مناف لأبسط حقوق الإنسان في الحياة والعيش الكريم.
ودعا النور المانحين الدوليين للالتزام بدفع الأموال التي وعدوا الخبير المستقل بها حتى يؤدي عمله بصورة مرضية. كما دعا النور الأمم المتحدة بالخرطوم لتمويل النشاط الإنساني للمنظمات السودانية مع وضع المعايير المناسبة لتقديم ذلك التمويل.

تعليق واحد

  1. النوع دا مية الف من أبوصلعة تجيب
    راسوا..ما غالين اي والله اسئلوا علي
    الحاج خبير في الحاجات دي.

  2. النوع دا مية الف من أبوصلعة تجيب
    راسوا..ما غالين اي والله اسئلوا علي
    الحاج خبير في الحاجات دي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..