أخبار السودان

انطلاق المبادرة الشعبية والأهلية لدعم مستشفي أمدرمان التعليمي

هي مبادرة تعمل علي توظيف العمل الأهلي والجهد الشعبي لدعم وتأهيل مستشفي أمدرمان التعليمي في شكل هيئة شعبية مؤسسية مستمرة للمساعدة علي تقديم الرعاية الصحية والطبية التي يحتاجها إنسان المدينة العريقة . تعمل المبادرة بالتنسيق الكامل وبالجهد المشترك مع مجلس إدارة المستشفي الحالي . غني عن القول أن مستشفي أمدرمان التعليمي قد اصبح اكبر مستشفي تعليمي في العاصمة بعد إغلاق مستشفي الخرطوم وبالتالي فإن الضغط علي خدمات المستشفي في تزايد وتصاعد مستمر . المبادرة نادي بها البروفيسور موسي عبدالله حامد مدير المستشفي السابق في أكتوبر 2016 وقام بإنزالها واقعاً بين الناس نَفَر كريم من رجال أمدرمان وفِي مقدمتهم .. السيد / صالح عبدالرحمن يعقوب والأستاذ عبدالمنعم الكتيابي والدكتور أمير عبدالله خليل و بروفيسور قاسم بدري والأستاذ بشري محمد خير والأستاذ ابراهيم الجمل واخرين من رجال أمدرمان الجميلة مع مشاركة واسعة من تيارات شبابية ناشطة في العمل الشعبي والأهلي . وقد اظهر الجميع حماساً لائقاً بما عُرف عن شعبنا من شغف بالعمل الأهلي الشعبي الطوعي وبدأت حملة من التبرعات بالفعل استنهاضاً للهمم وشحذاً للعزائم . ويعد هذا المشروع استكمالاً للعمل الشعبي الكبير الذي انطلق في ثمانينات القرن السابق بقيادة بروف موسي عبدالله حامد و معاونة بروفيسور عبدالله الحاج موسي و الدكتور عربي والبروفيسور الراحل عبدالرحمن المفتي والمستر احمد الشيخ نقيب نقابة الأطباء الشرعية الحالي واخرين من كوكبة اطباء ذلك الزمان . أخذ ذلك العمل الشعبي شكلاً عملياً من خلال مشروع تطوير وتحديث مستشفي أمدرمان المعروف آنذاك بمعاونة كريمة من رجال أمدرمان الاوفياء كرجل الخير السيد صالح عبدالرحمن يعقوب والسيد عبدالرحمن عباس والسيد كمال حمزة الحسن و اخرين من اصحاب الهم الوطني والقومي كالراحل فتح الرحمن البشير وغيرهم . تمخض هذاالمشروع عن منجزات كبيرة اثمرت عن تشييد مجمع الحوادث واستكمال مباني مستشفي الأطفال وعدد من العنابر والمباني الآخري . وتتابعت مجهودات الأجيال المتعاقبة بعدهم في إدارة المستشفي وقامت صروح عدة استكمالاً لذلك العمل مواصلة للمسيرة السابقة بنفس العزم . كتب البروفيسور موسي عبدالله حامد كتاباً اسماه ثلاثية مستشفي أمدرمان من 3 اجزاء و فيه سرد وافي لتجربته الطبية والإدارية منذ أن كان جراحاً حديث الخبرة الي غاية ادارته لمجلس إدارة المستشفي .. وتبرع بطباعة الكتاب علي نفقته السيد صالح عبد الرحمن يعقوب . قررت اللجنة الأولية للمبادرة الشعبية لدعم المستشفي تدشين هذا الكتاب في مظاهرة شعبية ضخمة بجامعة الأحفاد – التاريخ الاولي للتدشين هو 28-2-17 – الساعة 7 مساء .. وسيتم عرض الكتب للبيع ليذهب ريعها لصالح المشروع الضخم لتكون نقطة الانطلاقة في تأسيس الهيئة الشعبية الأهلية لدعم مستشفي أمدرمان التعليمي . الهدف من كل ذلك جعل مستشفي أمدرمان بواسطة هذه المبادرة كمثال يحتذي لمقدرة شعبنا علي العمل الطوعي الأهلي الخلاق بمدن السودان المختلفة ..والعمل علي ترسيخ ثقافة المجهود الأهلي في رفع المعاناة عن كاهل الناس فيما يختص بقضايا الصحة والعلاج في ظل تناقص دعم الدولة لقطاع الصحة في كل يوم .. وستظل مجانية العلاج بالمستشفي حلماً اكبر ستسعي المبادرة الشعبية لتحقيقه بكل الوسائل المتاحة . سيكون تدشين الكتب مناسبة للإعلان عن تحول المبادرة لهيئة شعبية طوعية مستمرة لدعم المستشفي وتكوين هيئات شعبية مؤسسية اخري مشابهة بمدن السودان الآخري للدفع بالعمل الشعبي نحو توفير الرعاية الصحية التي يستحقها شعبنا الكريم .

تعليق واحد

  1. عمل رايع شكرا رجال امدرمان البروف موسي عبدالله حامد و رجل الخير صالح عبدالرحمن يعقوب والاديب الشاعر عبدالمنعم الكتيابي

  2. عمل رايع شكرا رجال امدرمان البروف موسي عبدالله حامد و رجل الخير صالح عبدالرحمن يعقوب والاديب الشاعر عبدالمنعم الكتيابي

  3. كلام عقل وفقكم الله وسدد خطاكم لو تراحم الناس لتمكنوا من غرس الحب والسلام وجذروا قيم الخير والجمال ما اجمل التراحم ومااروعه من اجل الانسان الي الامام سادتي

  4. وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق ….بروفسير موسي عبدالله حامد ورفاقه الأفاضل شكرًا لأنكم تنيرون الدرب لنا وتحملون الوطن فوق كواهلكم …لأجل الوطن وامدرمان سنتجمع في اليوم المحدد وسندفع جنيه اتنين يبقوا ميه
    انا أمدرمان …انا السودان

  5. يا وطنا عملاق يا وطنا شاسع ….المبادره هي الأمل وعدم الخنوع …أساتذتي الإجلاء وآبائي الكرام شكرا لهذا الدرس العميق نحن قادرون علي الإصلاح وسنفعلها سنجعل من المستشفي قبله يؤمها كل محتاج …معا للمبادره للسلام للسودان لامدرمان ولكل محتاج ….

  6. ام در يا حبيبه ياغني يا قصيد …ناس مليانه طيبه وعيون مليانه ريد
    بهديك التحايا والشوق والسلام …
    أم در يا حبيبه مني الاحترام …
    عزوك الاكارم والامراء الكرام …
    أب كدوك ود نوباوي والمهدي الامام …
    حينما نذكر أمدرمان نشحذ بالهمم والعطاء والتضحيه ..كيف بإمكاننا ان نرد جزء يسير من دين الوطن كيف نعيد لمشفانا سيرته الاولي ..ربما شفيت ارواحنا ايضا …
    شكرًا لكل من انار الدرب وأعطي الأمل اللهم اجعله في ميزان حسناتهم جميعا…
    ولنجعل من يوم المبادره وتدشين الكتاب 28/ فبراير ملحمه للوطن كل بما تجود به نفسه وأنها البدايه فقط …شكرًا بروفسير موسي عبدالله حامد وكل من معه اطال الله أعماركم جميعا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..