إرتفاع أسعار الأراضي بالخرطوم

تقرير :نزار عباس
يشهد سوق العقارات بالخرطوم ركوداً هذه الأيام وارتفاعاً في الأسعار، رغم التوقعات بانتعاشه خاصة بعد القرارات الأمريكية برفع العقوبات عن السودان الأمرالذي يشجع على الاستثمار فيها وانخفاض سعر الدولار في السوق الموازي ولكن شيئاً من هذا لم يحدث.
وعزا السماسرة الذين تحدثوا لـ(السوداني) هذا الركود لتذبذب أسعار الدولار هذه الأيام الأمر الذي أدى لتخوف التجار من البيع أو الشراء لافتاً لانخفاض أسعار بعض العقارات بأطراف العاصمة .
ووصف التاجر صلاح الوافي لـ(السوداني) أسعار العقارات السائدة آنياً بالسوق بالوهمية وغير الحقيقية فسعر القطعة الفاضية في منطقة الأندلس بضواحي الكلاكلة بـ(750)ألف اي ما يعادل سعر شقة بلندن ..! مشيراً إلى أن سوق العقارات يشهد ركوداً كبيراً بسبب قلة السيولة نافياً تأثير قرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان على سوق العقارات حتى الآن، مؤكداً ارتفاع أسعارالعقارات حيث ارتفع سعر القطعة بمنطقة الأندلس مربع 25 من (75ــ110)ألف جنيه ومربع 2 ارتفع سعره من (600ــ750)ألف جنيه، وسعر القطعة بمنطقة أبوآدم مربع 6ارتفعت من (770 ) ألف جنيه إلى ــ (مليون ومائتي جنيه) ومنطقة جبرة جنوب مربع 16 ارتفع من (950) إلى مليون ومائتين)،أما المناطق الطرفية فقد انخفضت أسعارها بشكل كبير كمنطقة الوادي الأخضر من (45ــ20) ألف جنيه، الخوجلاب من (22ــ 10) آلاف جنيه.
في ذات السياق قال السمسارالرباطابي، إن رفع العقوبات عن السودان لم يؤثر على سوق العقارات (الحال نفس الحال القديم إن لم يكن أسوأ) بسبب الركود الذي يشهده السوق منذ فترة طويلة بسبب تذبذب أسعار الدولار وعن الأسعار قال سعر القطعة بمناطق الأندلس يتراوح سعرها مابين (85ــ مليون جنيه) حسب المربع ومميزات القطعة ،مشيراً إلى أن معظم الذين يأتون لسوق العقارات يكون هدفهم الايجار وليس الشراء فهنالك ارتفاع كبير وطلب على الايجار بسبب دخول كميات كبيرة من الوافدين من الخارج خاصة الاثيوبيين ومواطني جنوب السودان بالإضافة للسوريين هذا الوضع أدى لارتفاع جنوني في أسعار إيجارات المنازل وتتراوح اسعار الإيجار بمنطقة الكلاكلة مابين ( 800) ج إلى (4) آلاف جنيه على حسب موقع المنزل ومميزاته.
وعلى النقيض من سابقيه قال صاحب محل عقارات العمدة، أسامة الضوالعمدة إن سوق العقارات يشهد حراكآ كبيرآ هذه الايام بسبب انخفاض اسعار الدولار واتجاه المغتربين في الخارج للشراء ، مؤكدآ ارتفاع أسعارالإيجارات بسبب كثافة الاجانب الوافدين من الخارج وقال العمدة ان انجح استثمار بعد الدولار هو العقار ولايمكن ان تخسر فيه ابداً لان اسعار العقار في ارتفاع دائم ، اما الدولار فاسعاره متذبذبة (يوم في النازل ويوم في الطالع وغير مضمون)، لذلك اتجهت معظم الاسر غير المنتجة لشراء العقار واستثماره في الايجار ليدر عليها مبالغ محترمة تعينها في المعيشة، مؤكدا ارتفاع اسعار العقارات حيث ارتفع سعرالقطعة بمنطقة اللاماب مربع واحد من (650ــ800)الف جنيه وسعر القطعة بمجمع غزة شرق اللاماب ارتفعت من ( 650ــ700) ألف ج وسعرالقطعة بالتركي (جنوب غرب الكلالكلة) مربع 17 ارتفعت من (350ــ700) ألف جنيه والاندلس مربع 8ارتفعت من (170ــ280) ألف ومنطقة جبرة مربع 19ارتفعت من (900 ) ألف جنيه إلى (مليون) جنيه، لافتا الى أن الأسعارقابلة للتفاوض وليست نهائية .
السوداني




لاحول ولا قوه الا بالله.
المحير سعر بيت عادي في السودان
يعادل سعر فيلا في فرنسا .
أصحاب غسيل الأموال وٌ الرجرجه والدهماء وعديمى الضمير هم الذين يمتلكون كل شىء الان هذا يذكرنا بعهد شراء كل بيوت الامتداد درجه أولى العاهرات من خارج السودان والان لهم رقم وطنا درجه أولى
لاحول ولا قوه الا بالله.
المحير سعر بيت عادي في السودان
يعادل سعر فيلا في فرنسا .
أصحاب غسيل الأموال وٌ الرجرجه والدهماء وعديمى الضمير هم الذين يمتلكون كل شىء الان هذا يذكرنا بعهد شراء كل بيوت الامتداد درجه أولى العاهرات من خارج السودان والان لهم رقم وطنا درجه أولى
تقرير ملئ بالاخطاء على سبيل المثال يقول فى التقرير ان سعر القطعة فى حى الاندلس ارتفع من 750الف جنيه طيب ارتفع من 750الف جنيه وبكم صارت الان .
بالرغم من عدم مصداقية المسئولين في عهد الانقاذ إلا أننا نرى لو وينفذوا ما وعدوا كان الاجدى أن تكون خطة قومية كاملة شاملة لمستقبل البلاد وعمل مدن صناعية حقيقية في كل مدن البلاد لوقف تدفق الهجرة من الريف إلى العاصمة أو تقليلها بقدر الامكان. ولتحقيق التنمية المتوازنة وخلق الأمن الاجتماعي وبسط فرص العمل أقرب مكان للمواطن والخريجين.
السياسة العقيمة السابقة يجب أن تتغير وأن تكون النظرة بعين بصيرة قادرة على خلق سودان المستقبل الواعد بالخير.
مثل هذه المدينة كان الافضل أن تكون في مدني أو القضارف وكوستي وسنار كلها مناطق قريبة لمناطق الاستهلاك والصادر.
كما يجب وضع خطة شاملة لعمل مدن صناعة في كل عاصمة ولاية بداية بالصناعات الزراعية وتعليب وتجميد الفواكة وتعبئتها مثل المانجو التي لا تجد التسويق المناسب ممكن أن تصنع منها العصائر في عبوات مختلفة صغيرة وكبيرة للاستهلاك المحلي والتصدير ويمكن أن تجمد المانجو ايضا. وايضا الكسبرة والكمون ممكن أن تطحن ويتم تعبئتها. يجب على الدولة أن تساعد الناس على الاستثمار لا أن تضع العراقيل والصعوبات. على الدولة تسهيل وإرشاد المستثمرين خاصة السودانين الذين لا يعرفون كثيرا عن طرق الاستثمار في مجال الصناعة والتي توجد صناعات ممكن أن تبدأ بماكينة واحدة وبسعر معقول وفي مبنى بسيط، وكيفية طرق التعبئة السليمة الجاذبة، لان التعبئة الجميلة الزاهية هي نصف التسويق وهي الدعاية الكاملة للمنتج لانه مهما كان جودة المنتج بدون تعبئة ممتازة لا يجد حظه من التسويق والاستهلاك وسيظل في الرفوف بدون فائدة. ويمكن دي إشكاليةعامة عندنا في السودان عملية التعبئة والتي تعتبر أهم عامل للشراء.
نأمل من أجل السودان وتطوره أن نرى منتجاتنا الزراعية الوفيرة التي لكل الدول المحيطة والبعيدة من السودان وأن نرى رتل سيارات الثلاجات تتزاحم على دخول البواخر مثل أغنامنا التي تصدر. لقد زهلت وأنا ارى التجارة والمنتجات التي تصدر من المكسيك إلى امريكا بقيمة 200 مليار دولار، من الممكن أن يلعب السودان ذات الدور مع دول الخليج لو احسنا التصرف والتدبير وسخرنا الامكانيات الموجودة وجذب المستثمرين من دول المنطقة، في خلال فترة وجيزة السودان سوف يكتفي بموارده عن حاجة المعينين والداعمين وسوف يدعم الاخرين.
انت يا البتتكلم عن الغرابة الذين ملوا العاصمة انت العاصمة حقتك