الشرطة آخر من يعلم

بسم الله الرحمن الرحيم
سهير عبدالرحيم
في مدينة دبي ، تَمّ التعرف على قاتل الفنانة سوزان تميم من خلال مَاركة القميص التي يرتديها القاتل ، فقد تَمّ التدقيق عبر كاميرات المُراقبة في (ياقة) القميص ، فظهرت الماركة وبتتبع الأشخاص الذين اشتروا نفس تلك المَاركة تَمّ استبعادهم واحداً تلو الآخر إلى أن تمّ إلقاء القبض على المُجرم الحقيقي.
يوم أمس لولا حدوث انفجار لما عرف أحدٌ أنّ هناك متفجرات ترقد بين ظهرانينا ، والأدهى أنه وعقب حدوث الانفجار المُدوِّي بضاحية أركويت ، تضاربت الآراء والتكهنات ونشطت وسائط التواصل الاجتماعي، كلٌّ يروي حادثة الانفجار حسب هواه.
الشرطة نفسها تأخّرت في إصدار خبر تفصيلي بما حدث مما جعل كل السيناريوهات حَاضرة ً، المُلفت للنظر أن إحدى الصور المُتداولة عكست صورة لدورية شرطة تغلق الشارع وصورة أخرى لنظاميين يَحملون دروع مكافحة الشغب وهم يغلقون الشارع.
ظللنا على الدوام نقول، إنّ الأمن يحس قبل أن يُشاهد، وكرّرنا مراراً أنّ شَكل الاستعراض الشُّرطي والأمني والذي يكون حاضراً وبقوة مع (ويو ويو) والتفحيط و(زحوا وافتحوا الشارع) ذلك جميعه ليس مُناسباً مع لغة التطور من حولنا..
حادثة قتل تفك طلاسمها بياقة قميص ومتفجرات وناس داخلة وناس مارقة وارفع وخُت ومعدات ونقل وفي النهاية (بيان) بعد الناس نامت..!
إنّ حدوث انفجار في شقة تضم أجانب من جنسيتين مختلفتين يؤكد تماماً حُدوث الغفلة في دخولهم للبلاد، وحُدوث الغفلة في سكنهم وترحالهم، وحُدوث الغفلة عند شرائهم مُعدّات وأدوات التفجير، وحُدوث الغفلة عند التخطيط والتمويل وبدء التنفيذ.
بمعنى أنّ بلادنا مُستباحة يدخلها كل من هَبّ ودَبّ ويسعى لخرابها “ونحنا في سابع نومة”، ولولا لطف الله وإرادته بكشف المجرمين لتم تنفيذ المُخطّط على أفضل وجه.
نحن نعلم أنّ هنالك الخلصاء من رجال الشرطة والذين ينامون وأعينهم مفتوحة من أجل راحة المواطن، ولكن حادثة أركويت تُؤكِّد أنّ التقصير حاصل ٌ؛ فبيانات الشقق المفروشة وغير المفروشة مُتاحة لدى الشرطة، وهناك شُعبة تختص بمُتابعة تلك الشقق ووجود الأجانب.. أين يا ترى تلك الشُعبة وأين تحرياتها ومعلوماتها..؟.
على كُلٍّ وحتى نكون مُنصفين، فإنّ مثل تلك الأفعال التخريبية أعمال قذرة لا تكفي جُهود الشرطة وحدها لكشفها، فجهاز الأمن والاستخبارات والأمنية و(الشنو داك ما بعرف) جميعهم يتحمّلون جُزءاً من التقصير.
السؤال: الآن هل من قُبض عليهم.. هم الوحيدون الذين يُخطِّطون لأعمال تخريبية..؟!
خارج السور:
عزيزي المواطن السوداني…… تفقد الأجانب في مُحيطك وبلِّغ عن كل ما يقلقك…. “احمي نفسك بنفسك…… القصة جابت ليها تفجيرات”..!
*نقلا” عن التيار .
كلامك صح
ناس الامن اساليهم فقط عن شباب المؤتمر السوداني وحزب البعث والحزب الشيوعي وعن السودانيين المطالبين بتحسين اوضاع البلاد .. اما الاجانب ديل هم الجابوهم والحمد الله ربنا فضحم ليهم ..
جشع ملاك الشقق هو نوع من التواطؤ الرخيص من أجل حفنة من الدولارات
الفكرة بعض الدول لها المصلحة في تعطيل قرار فك الحظر عن السودان وستعمل استخبارتها بكل مالديها من قوة وشبكات لاثبات أن السودان دولة ارهابية وستنجح في ذلك ….. للفوضى وعدم المبالاة والرشاوى و غض الطرف لكثير من المسئولين … أرجو أن يؤخذ موضوع الأجانب لدينا بجدية مثل المملكة السعودية بعيدا من المصالح الشخصية البتحطم بلد .
“إنّ حدوث انفجار في شقة تضم أجانب من جنسيتين مختلفتين يؤكد تماماً حُدوث الغفلة في دخولهم للبلاد، وحُدوث الغفلة في سكنهم وترحالهم، وحُدوث الغفلة عند شرائهم مُعدّات وأدوات التفجير، وحُدوث الغفلة عند التخطيط والتمويل وبدء التنفيذ.”
…………………………………………………..
إنتي بالذات قبل فترة بسيطة مش كنتي بتدافعي بشدة وبقوة عن جنسية معينة من الأجانب ديل يبدو إنك معحبة بيها شديد !!؟
الليلة يادوب بس فهمتي خطورة الموقف !؟ البركة في الفهم المتأخر . مكسب برضو.
المشكلة مشكلة بلد بكاملها ، نظام تخريبي عاجز عن اى شئ إلاّ من التخريب والتضييق على المواطنين وقتلهم بطرق مختلفة وإيذائهم.
ميزانية حماية النظام والصرف على جواسيسه هى أضخم ميزانية في الدولة ، وهذا عن مقصود ومخطط له لأن الهدف الأساسي من ذلك هو حماية بطانة السوء الحاكمة لتحكم أطول مدة ويكون كل فسادها وتخريبها محمي تماماً بقوة الحديد والنار.
من المسؤؤؤؤؤل من دخول الاجانب الي البلاد
*أولاً : التحية للكاتبة الغيورة ونأمل المواصلة والإسترسال في هذا النوع من المواضيع طالما أن الأمر بات بأمن وسلامة المواطن وربنا يعينك إن شاء الله
* ثانياً : يجب على السلطات المعنية المتابعة و التدقيق في حركة دخول الأجانب للبلاد والخروج منها وكذلك مراقبة ورصد تجوالهم وتحركاتهم داخل البلاد وأخص بذلك الجنسيات الأجنبية الآتية وبالترتيب حسب الخطورة على أمن الوطن وسلامة المواطن وهم :-
1-المصريين : يجب متابعتهم متابعة ودقيقة ولصيقة لأن معظمهم خليات تخابر وخونة وعملاء وأعداء ولا نستبعد منهم أي مكروه يمس الوطن والمواطنين
2-الفلسطينيين : يجب متابعتهم متابعة لصيقة لأن معظمهم خليات تعامل وارهاب كما يجب التأكد من عدم حملهم لأي مستندات أو أوراق ثبوتية أو جوازات سودانية
3-السوريين يجب متابعتهم متابعة لصيقة لأن معظمهم خليات تعامل كما يجب التأكد من عدم حملهم لأي مستندات أو أوراق ثبوتية أو جوازات سودانية
4- الأثيوبيين : يجب معاملتهم كالوطنيين فهم أحق من غيرهم
خلاص عملتوها قضية؟
ياخي عادي يا بنتنا.
قالت الشرطة آخر من يعلم.
سبحان الله!!!
يا بنتي أنا ذاتي عندي متفجرات في بيتي.
وأنتي كمان عندك.
أنبوبة الغاز العادية دي ممكن تكون أشد خطراً من بعض أنواع القنابل الحربية.
الجاز والبنزين العادي ده ممكن تعملي بيهو قنابل ومتفجرات.
قنابل أركويت دي لعب عيال ساي بدليل أن القنبلة أنفجرت في الرجل السوري وهو بيعمل فيها وسببت له جراح طفيفة.. أكرر: جراااااح طفيفة!
قنبلة شنو دي اللي بتنفجر في رأس الزول وتعمل ليهو جراح طفيفة.
طبعاً قنبلة بتاعة شفع ساي وشكلهم الشباب كانوا بيتسلوا ويلعبوا بس.
شوفو هنا.. أي زول بيعرف شوية فيزياء وكيمياء ممكن يعمل قنبلة بدائية في بيته من أي مواد منزلية بسيطة حتي لو كانت أعواد ثقاب وكبريت وأسألوني أنا ده لأني زمان في الثانوي كنت شقي وبصنع قنابل في بيتنا!!
أنتو ما عندكم موضوع!
و ضاعت تفاصيل و مطالبات و حقوق و جميع الخطوط للشاب الذى ذهبت حياته حرقا و لم يتحفنا اى صحفى بتفاصيل عن اسباب انتحار الشاب الذى كان من المفترض يفجر ثورة تشبه ثورة بوعزيزى
ي بت العوقه الرباسي موجود بزلل كل الصعاب للمغتصبين والزناة حتي تجار وسماسرة النخيل الواحد ينتظر قدره قنبله تسمم اي شي حتي الجديد
وين راح دفاعك عن السوريين.والبنقالي الشطفك.واللبناني القلتي داير تعرسيهو.زمان شِن قلنا.
وها هي الناقد بعوالم الاحداث وتنبؤاتها تخرج لنا بالجديد وان الشرطة مقصرة بل اخر من يعلم ولا ادري اتعلم ام لا ان دبي التي تتباهي فيها باكتشاف مقتل سوزان تميم جلبت اجهزتها من الغرب الذي بكل امكاناته تعرض للهجمات المباشرة وليس انفجار عبوة فقط الغرب الذي تجرد اعلامه ليقوم بالتوعية بخطورة الارهاب والارهابين وليس الصحفين علي شاكلة البنقالي شطفني الذين ينظرون للجزء الفارغ دائما متناسين ان لهم دور في حفظ الامن.
وين المشكلة التفجير يحصل في أي مكان. في أمريكا وباريس وبلجيكا وألمانيا وبغداد وسوريا وتركيا وباكستان والهند وووو. ناس فاضية وما عندها موضوع.