صاعات الوزير..وأسلوب حراسة الخفير..!
صاعات الوزير..وأسلوب حراسة الخفير..!
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
منذ ضربة مصنع الشفاء و حكومة الانقاذ ممثلة في وزير دفاعها الصقر الأعشى و المجنح تتوعد
( قوى الاستكبار ) العالمي ووكلائها في المنطقة وقواعدها
( المطفحة والغاطسة والطائرة والزاحفة ) من فوقنا وتحتنا وحوالينا ، بقوة الرد حيث بدا التهديد برد الصاع صاعين حتى بلغت الصاعات ستة عشر صاعا باعتبار ان الضربات قد وصلت الى ثمان صفعات امريكية اسرائيلية تفاوتت ما بين الخرطوم بحري وبورتسودان و قاعدة العاصمة الخرطوم العسكرية ذات نفسها !
بيد أن الوزير الذي لا تطاله يد التغيير ولو بلغت يد العدوان الطولى غرفة نوم الرئيس مثلما فعلتها أمريكا يومها مع الراحل القذافي !
أبت نفسه الآبية والمقصود هنا وزير دفاعنا المخترق عبد الرحيم حسين طبعا، الا ان يتكرم علينا في العيد من كادوقلي وقد أمتلاء أحد كفيه صاعا من الحلاوة والآخر تمرا حلالا ، ولكن هذه المرة ليست عيدية لأمريكا ولا اسرائيل باعتبار ان صاعات الرد عليهما مؤجلة للوقت والطريقة المناسبين ، وانما لعدو آخر وهو الحركات المسلحة التي تقاتل ضد التهميش !
ونعم العيدية يا سيادة الوزير وقد شهدت قبايل عيدنا استباحة العاصمة التي يحرس منشآتها الاستراتيجية خفراء مسترخون على عناقريبهم وقد توسدوا سفروقات الدفاع الجوي لاصطياد عصافير العدوان الرشيقة !
فيا وزيرنا مخترع نظرية الدفاع بالنظر القصير جدا ، فالمنشآت الاستراتيجية الهامة تحرس بالصواريخ ذاتية الانطلاق عند مرور ( ابو الرقيع حتى )
فقد انتهى عهد الحراسات التقليدية التي يمكن استغفالها بالتشويش والتلاعب التقني ، هذا ان كنا فعلا نريد أن نكون دولة مصنعة للسلاح الاستراتيجي ، لحماية ترابنا على حد قول الرئيس في ظل المقاطعة التي خلقت حاجة دفعت الانقاذ لتصبح اما للاختراعات بعد ان تلاقحت مع انظمة مشابهة وشالت معها الشيلة اياها !
طبعا قد ينبري لنا عبقري ويقول ان امريكا بجلالة قدرها ضربت في عقر دارها فما بال السودان ..أها ..!
ولكن نرد عليه بمنطق ان العبرة ليست في الاختراق الأول ، ولكن في تجنب تكرار الضربات و عمل التحوطات اللازمة سواء بتطوير المقدرات الدفاعية او
اجتنا ب مسببات ومبررات تلك الضربات من الجهات المعتدية والمعنى هنا مفهوم درءا لاستعداء من هم أقوى وأكبر بمنطق التكنلوجيا ، حيث الكلام عن قوة الايمان بالمبدأ وصلابة العزيمة في هذا العصر وحده لايكفي وانما ياسينه كما يقول المثل تحتاج الى جكة تقنية موازية أو مقاربة على الأقل !
فلماذا ندخل شواربنا في الجحور الضيقة ، التي لا يتورط فيها الا القط الغبي ، رغم انه أدرك انها لا تمرر شواربه عبرها !
وأحلق شواربي ، ان كانت الضربات ستقف عند هذا الحد ، طالما ان الانقاذ تضحك علينا بنكات الصاعات السخيفة ، ومادام أن وزير دفاعها با ق يطور من نظريات الدفاع بالنظر التي يطبقها أفراد حراساته من الخفراء !
وكان الله في عون السودان المحروس برعايته سبحانه تعالى ..وهو من وراء القصد ..
– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
75837.jpg
ابو العفين ، قال حايغطس حجرهم بالدعاء فقط
وهذه نظرية جديدة لردع العدوان
ونحن سندعو عليه حتى نغطس حجره
يابرقاوى وانا أتحداك ومستعداحلق كل صوفه فى جسمى إذا فكرة أمريكا القبض على البشير او وزير دفاعه (ديل عز الطلب بالنسبه لامريكا وكنوز لا تنفذ بالنسبه للدول التى لديها أطماع فى بلدنا !! وين..وين ..يلقوا ذى ديل؟!!أمريكا وإسرائيل يسعدون أيما سعاده بروؤساء دول ينشغلون بمحاربة ومعاداة شعوبهم ويتفرغون تماما لمطاردتهم والتنكيل والفتك بهم وذلك عن طريق تقوية أجهزة آمنهم وجيوشهم لمواجهتهم وبالتالى لا يلتفتون الى مخاطر تأتيهم من أماكن أخرى لانها متروكه للاقدار وكما تعلم فنحن نؤمن بأنه لاراد لقضاء الله وقدره!! وبالبلدى صاحب بالين كضاب وركاب سرجين ضهاب!! واما بخصوص وزير الدفاع مافى داعى نتحامل عليه بالشكل ده فالرئيس يوميا يقلب فى أسماء كبار الضباط فى جيشه ولا يجد من هو أكفاء منه وأهل لثقته لهذه الوظيفه الخطيره!!والراجل معذور فقد صفى الجيش من كل الكفاءات التى كانت ستخرجه من حيرته او من المؤكد لورطته وإنت بصراحه كمن يقول له أكسر الجره بعد أن ذبح الثور كى يخرج الرأس وإن كنا لا نستبعد منه هذا التصرف مع ملاحظة أن الجره هو كنايه للسودان البلد الذى كان يوما ما حدادى مدادى وهو فعلا حسب ما نرى شرع فى تكسير (الجره) وبداء بالاذنين وقريبا سوف نشهد تداعيها وسقوط شظاياها بين أقدام أمريكا وإسرائيل والدول الطامعه ويومها سنخرج للشارع مهللين ومكبرين ونهتف مشيدين غير منددين بعبقرية رئيسنا وزعيمنا الملهم الباقى أبد الدهر.
أخى برقاوى : هؤلاء الطواويس لم يتعظوا وقد ظهر الفئران منهم فى البرامج التلفزيونية للكلام فقط وإسرائيل التى قالوا سوف يردوا الصاع صاعين ممكن تمسمح كل العالم العربى مش حكومة الهمباتة.
فقلة العقل مصيبة وتزداد المصيبة عندما تصارع الأسود يا أبو العفين.
أستاذ برقاوي..كل سنة ونحنا بخير
عجبتنى ( أبو الرقيع) شديد..وهل تعتقد أن هذا الأبله يعرف ما هو أبو الرقيع..أنا أراهن بأنه لم يسمع حتى به..ناهيك عن درايته بقيادة قوة دفاع بلد..
والله المشير البشير بطاعته لأُمِه فى عدم التفريط باللمبى فمن المحتمل أن تدخله الجنة مع بنات الحور..ويطلقوا ليهو البخور…قال رد فى الزمان والمكان..جاتكم البلاوى
بدل صاعين يكفينا صاع واحد بس (نحن مستعجلين )
يا أخ برقاوى …..عيدك سعيد …
إنت فى وزير الدفاع الأرعن و صاعاتو ….. أم الرئيس العجيب و كلامه عن أن القوات المسلحه ما قصّرت فى رصد الإعتداء على مصنع اليرموك بل و تصدت لها …. حين كان إدعاء والى الخرطوم التعيس الذى نسب حريق المصنع لعامل اللحام الذى يبدو دقس و غلبو النعاس …. و أللا الناطق الرسمى للقوات المسلحه الذى قال الحريق ناتج عن ماس كهربائى و إمتد بفعل الهوا للحشائش و الأشجار !!!!!! فى دغمسه أكتر من كدا بالله عليك؟؟؟