الشرق الأوسط : السودان يزرع 200 مليون نخلة لإنتاج السكر باستثمار إماراتي

الخرطوم: سيف اليزل بابكر
14 / 2 / 2017م
أطلقت شركة جنان الإماراتية مشروعًا استثماريًا واستراتيجيًا في السودان، لزراعة 200 مليون نخلة بأنواع محسنة من التمور، بغرض تصنيع وإنتاج السكر، والتصدير، وذلك أول من أمس في منطقة الدبة بشمال البلاد.
وحضر انطلاق المشروع الشيخ ورجل الأعمال الإماراتي محمد العتيب رئيس مجلس الإدارة ووفد كبير من الشركة، التي أُسس لها فرع في السودان، منذ أكثر من خمسة سنوات باسم «أمطار»، واستطاعت خلالها استصلاح وزراعة مئات الآلاف من الأفدنة من الأراضي الصحراوية، بالأعلاف والقمح، وتصدر حاليًا كميات تغطي نسبة عالية من احتياجات دولة الإمارات بالأعلاف الطبيعية من مزارعها في السودان.
وسبق وصول رئيس مجلس الإدارة الذي غادر الخرطوم أمس، وصول نحو 20 ألف نخلة من الإمارات من النوع البرحي المعروف بجودته العالية في أسواق التمور العالمية الكبرى كالسعودية، وشرعت الشركة في إكمال متطلبات المشروع لينطلق فعليًا خلال الفترة المقبلة.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أمس خالد مطقش نائب المدير التنفيذي لشركة أمطار فرع (جنان) في السودان، أن مشروع زراعة النخيل بغرض التصدير وتصنيع السكر، شارف على الانطلاق، حيث تم استيراد كميات من النخيل كمرحلة أولى تحت إشراف إدارة الحجر الزراعي السوداني، تمهيدًا لعمليات الزراعة المتوقعة خلال الأسبوع المقبل.
من ناحية أخرى تعتزم شركة أمطار زراعة نحو 20 ألف فدان بالأعلاف في منطقة المشروع نفسه، كمرحلة ثانية لمشروعها لاستصلاح وزراعة 130 ألف فدان منحتها لها الحكومة السودانية عام 2005، لاستصلاحها وزراعتها، وفي عام 2011 وقعت اتفاقية بين الحكومة السودانية وشركة جنان، لزراعة الأعلاف لتغطية احتياجات دولة الإمارات من الأعلاف، حيث تصدر الشركة ما يغطي احتياجات مُربي الماشية.
وأشار مدير شركة أمطار في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أنهم يتوقعون أن يصل إنتاجهم من الأعلاف الجافة إلى 200 ألف طن لهذا العام، ليرتفع إلى 310 آلاف طن، تم الاتفاق على تصديرها إلى دولة الإمارات مقر الشركة الأم «جنان»، كما تم تجهيز 1500 فدان لزراعة القمح لدعم السوق المحلية في السودان، وذلك بعد نجاح تجارب لزراعة هذه النوعية من الأراضي الصحراوية، حيث تأكد إمكانية نمو وإنتاج عدد من المحاصيل، مثل الذرة والفول السوداني في الصحراء، مما شجعهم على ضخ استثمارات كبيرة في تلك المشاريع، بلغت نحو 180 مليون دولار.
وأشار مطقش إلى أن شركتهم بدأت العمل في مشروع كبير لتربية وتسمين العجول بتكلفة 100 ألف دولار في منطقة المشروع، وسيتم في المرحلة الأولى، التي تستمر ستة أشهر، تربية وتسمين نحو 150 من العجول المحلية، على أن يصل العدد إلى 100 ألف رأس العام الحالي.
ومنحت الحكومة السودانية شركة أمطار الإماراتية مساحات شاسعة في مشروع سندس الزراعي، البالغ مساحته مليون فدان، ويعول عليه منذ سنين، في توفير احتياجات سكان العاصمة الخرطوم، البالغ عددهم أكثر من 10 ملايين نسمة، من اللحوم والفواكه والخضراوات والأسماك والدواجن والألبان.
وأثبتت دراسات مشروع سندس تميزه بالأراضي الصالحة لزراعة الفواكه والخضراوات وتربية العجول والأسماك والدواجن، وتوافر الري من النيل مباشرة، وستبدأ الشركة باستغلال نحو 10 أفدنة في المرحلة الأولى، في زراعة الفواكه والخضراوات وتربية الأسماك والدواجن، بطاقات إنتاجية تغطي استهلاك سكان ولاية الخرطوم، ويتوقع أن يشهد نهاية العام الحالي نتائج المشروع، الذي سيوظف آلاف العمال والمهندسين السودانيين.
ويقع مشروع سندس الزراعي، البالغ مساحته نحو مليون فدان من الأراضي الخصبة موزعة 10 أفدنة، لكل مزارع ومغترب ومستثمر، في العاصمة السودانية الخرطوم، ويمتد أكثر من عشرة كيلومترات بمحازاة النيل الأبيض جنوبًا، وشهد المشروع منذ تأسيسه عام 1992، تحديات كبيرة ومتنوعة، تسببت في هروب المستثمرين من المغتربين السودانيين، ولم يتمكنوا من استثمارها، مما اضطر إدارة المشروع واتحاد الملاك من الأهالي، لعرض مساحات كبيرة لشركاء من المستثمرين العرب.
الشرق الاوسط
ـــــــــــــــــ
شي عجيييييييييييب
استعمار جديد وقلب للاخبار دي طريقة المخابرات الامريكيه
الشرق الأوسط تروج لتهجير أهل السودان وبيع اراضيهم للأمارتتين الحاقدين الطامعين
العرب أعداء السودان
لو عايزين السودان يكون الأمن الغذائي للدول العربية ركزوا في المحاصيل والخضروات والفواكه واللحوم وليس في زراعة النخيل وانتاج التمور فالنخيل في الشمالية لها مواصفات وموروثات وتكافح جميع الآفات من تلقاء نفسها أما نخيل الخليج لا تصلح زراعتها في الشمالية ونوع الانتاج لا يقبل التخزين التقليدي الا في ثلاجات كبيرة بنظام التجميد أما التمور في الشمالية يتم تخزينها في ظروف عادية لمدد تتراوح لخمسة سنوات …
يسعون لتفريغ الولاية من سكانها, وليس كما يدعون ويا ويلكم اذا
غضب الحليم, ان باسهم لشديد احفاد رماة الحدق.
عشان كده هتاري حرائق النخيل والفسائل المدمرة … عشان البشير المجرم وعصابته باعوأراضي الشمالية للخليجيين
الرقم مبالغ فيهو جدا .. 200 مليون نخلة دي يعني يملوا الشمالية كلها و يطردوا الناس
بالله يابشير وين المشروع الفي الدبة الذي يسع لكل ماذكرت بالغت وتفوقت علي بتاع الذهب الكاروري
كل زول ازرع في بيتو تلاتة نخلات
السودان اتباع وناس البشكير قبضو الثمن
عرفنا حرايق بساتين النخيل والمنازل نعم تخطيط لتجفيف المنطقة
“حيث تم استيراد كميات من النخيل كمرحلة أولى تحت إشراف إدارة الحجر الزراعي السوداني، ”
لكن ادارة الحجر الزراعي”وقاية النباتات” أصدرت تقريرها بوجود مرض البيوض المدمر
شوفوا الكذب و التدليس كيف؟؟؟؟
لعنة الله عليكم ياكذابين
يااخوانا دي مشكلة شنو الواقعنا فيها نحن السودانيين.111؟؟؟؟ اسرائيل ربنا سلطلها علي العرب.1 و العرب ربنا سلطهم علينا. الله لا جعل فيكم بركة يا كيزان السجم. الحروب الحديثة صارت حروب مياه و ارض و ثروات انتو تجيبو في العرب يزرعوا في بلدنا و كمان بمويتنا و ما نشوف من المنتوج و لا شئ دي بقولو عليها شنو غير استعمار.1111
والنخل دا اخباره شنو كمان ملوث بالفطريات بعض المتنفزين من الاماراتين لهم اجندة اخرى وتدعم دولة جارة لتدمير زراعة السودان انتبهوا يرحمكم الله.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
ولما العجب اتريد منديلا ام منديلا تريد
علي بالطلاق الكيزان وصلوا لمرحلة الجنون الذي يسمى (الجن اللوتي )
من هو هذا الصحفى المسمى سيف اليزل بابكر ؟؟؟؟؟
اولا الاستثمار تبحث عنها كل الدول وعلينا ان نعلم اننا كسودانييين وبالذات اهل الشمالية لن تجدو افضل من الاماراتين والخليجيين بصفة عامة اولا لحماية انفسنا من الطوفان المصري الذي ضرره مؤكد 100% ويكفينا وجودهم الحالي في الحوض النوبي ومايقومون به من تدمير للاراضي للاستفادة القصوي منها وتركها غير صالحة ..
فعلي الشركة ان تكون شركة ذات مصداقية وتهتم بمصلحة وراي وسلامة وامن الحاضنة(السكان) وتحمي نفسها واستثمارات الضخمة بهذه الحاضة وليس الرئيس فهو شخص زائل وعن قريب ان لم يكن بامر الشعب فبامر الله لا محال والسودان ليست دولة مؤسسات حتي تحمي استثماراتها وحدوث امر كهذا لن يكن في صالح السودان ولا المستثمر …
اننا نعيش الان صدمة الجهل بالحقيقة وسط هذه الاشاعات
عندما قرأت ان مشروع سندس مساحته مليون فدان من الاراضي الخصبة تأكدت تماماً ان الأرقام التي ذكرت سابقاً هي اكاذيب واحلام فارغة فأي شخص سافر جنوب الخرطوم يعلم تماماً ان ارض سندس لا تصلح للزراعة فهي ارض مالحة لا ينمو فيها الا العشر وقد بقيت كذلك منذ آلاف السنين ولم يستفد منها سوى الصافي جعفر الذي باع الوهم للمغتربين وامتص عرق سنينهم وعاش مثل الملوك يتقلب في احواض السباحة.
من قول التيت .. اول دفعة من الشتول التي السودان في الأسبوع الاول من فبراير الحالي وبلغت عددها20 الف شتلة ، طلعت مصابة بمرض البيوض ( مرض فطري خطير للغاية وسريعة الانتشار بشكل مذهل) .. فقررت الادارة الحجر الزراعي التحفظ بها الى ان صدرت قرار من وزير الزراعة بإبادة هذة الشتول فورا .. ولكن الشركة امطار لازالت متمرسة وترفض إبادة الشتول بمساعدة بعض المتنفذين الفاسدين …
(اخر شيء يقال (والله اعلم) ان الرئاسة الجمهورية شكلت لجنة للتحقيق في الامر ) …
زراعة البرسيم و العلف لا يرفع إقتصاد دولة , هذا إستثمار يستنذف الكثير من المياه و الاراضى الزراعية . إنه إستثمار تستفيد منه دولة الامارات و إبلهاو خيولها فقط لأن كل إنتاج مزارع شركة أمطار و جنان ترسله الشركة للخارج و لا تستفيد الخزانة السودانية من أى اموال تدخلها .
انظر للمقارنة أدناه من المقال:
– ((تعتزم شركة أمطار زراعة نحو 20 ألف فدان بالأعلاف)) .
– ((كما تم تجهيز 1500 فدان لزراعة القمح)) . إنتهى .
يعنى النسبة 20 ل 1,5 (عشرين ل واحد و نص)
دة إسمو إستنكاح و ضحك على عقول السودانيين , و برضو يقولو لينا دة إستثمار أماراتى يدفع إقتصاد السودان !!
الحكاية بداها الحرامى المحترف المتعافى و واصل فيها بقية العصابة.
إنتو مجموعة من الحرامية و الفاسدين و اللصوص , سوف يأتى اليوم لمحاسبتكم يا مجرمين .
الرواية الكاملة عن شركة شتول النخيل الفاسدة
February 12, 2017
(ياسر ابوبكر ? حريات)
(شركة أمطار للدمار الشامل) !! (أمطار قيت) ? ثم ماذا بعد هذا ؟؟
ياسر أبوبكر
تعود التفاصيل الى أن رئيس مجلس إدارة شركة (جنان للاستثمار) وهو إماراتي الجنسية ويُدعى (محمد راشد خلف عبد الله العتيبة)، إستقدمه إلي السودان رجل أعمال سوداني مخلص بغرض شراكة في الشركة الخليجية للإنتاج الزراعي التي أسسها ذلك السوداني الغيور وكان هدفه الأساسي هو إستزراع وإستصلاح الرقعة الزراعية وقد غدر به ذلك الـ(جوكي) فنهب أمواله و ممتلكاته و بنيته التحتية التي أسسها لشركته قبل دخول ذلك ?الجوكي اللص?.
وبعد تقرب ذلك الجوكي من سوداني آخر منتحلآ شخصية (ضابط بجهاز الأمن) يدعي (عمار حسن سعد) جمعه بالـ (متعافي) بعد أن صوره له كـ(قارون زمانه) فابدى لحكومة السودان ممثلة في وزارة الزراعة والغابات رغبته في الاستثمار بالسودان، وذلك من خلال إستصلاح الاراضي وزراعتها. وما هي الا ايام معدودة، حتى تم توقيع اتفاق الشراكة بين الحكومة السودانية، ممثلة في وزارة الزراعة والغابات، وبين (محمد بن راشد العتيبة) الذي إستطاع تغيير إسم الشركة كما إستطاع إبعاد شريكه الاساسي .
في 25 اغسطس 2010م ، وقع الاتفاق الذي نتجت عنه شركة (امطار للاستثمار) وهي شراكة بين الحكومة التي وقّع عنها وزير الزراعة والغابات حينها الدكتور (المتعافي) وبين شركة (جنان للاستثمار) التي وقّع عنها رئيس مجلس إدارتها (محمد راشد العتيبة).
ونصت تلك الاتفاقية التي جاءت في (13) صفحة، بان تقوم شركة (أمطار لللإستعمار) باستصلاح وزراعة الاراضي بجمهورية السودان، وانشاء محطات تربية الماشية والدواجن، وانشاء مختلف الصناعات الزراعية والغذائية بما فيها صناعة اللحوم والالبان وتصنيع وتعبئة المنتجات الزراعية والغذائية، على ان تقوم الشركة بتسويق منتاجاتها في السوق المحلي، وايضا بتصديرها الى الاسواق الخارجية وتحديدآ (تبيعها) إلي شركة جنان للإستثمار بالإمارات كما يقول المثل ( من دقنو و أفتللو ).
وتم انشاء شركة (أمطار للاستثمار) الناتجة عن الشراكة بين الحكومة السودانية وبين شركة (جنان للاستثمار) برأس مال قدره (100) مليون دولار، تُدفع على مراحل، يتفق عليها الطرفان، على ان يُقسّم رأس المال الى عشرة مليون سهم عادي، بقيمة متساوية للسهم، قدرها عشرة دولارات امريكية. وقضت الاتفاقية بان تكون مساهمة الطرف الاول (الحكومة) بنسبة (40%) من إجمالي رأس المال، على أن تكون مساهمة الطرف الثاني (العتيبة) بنسبة (60%) من إجمالي رأس المال بـ (87%) والعمالة المحلية (13%) وهناك أكثر من (50%) من السودانيين عاطلين عن العمل.
وقد أوصت الاتفاقية بان يسدد كل طرف حصته في رأس المال إما نقداً، أو كحصة عينية، أو كلاهما. وتتمثل الحصص العينية في الآلات والمعدات والمركبات، وأية مستلزمات اخرى لمشروعات الشركة. وفصّلت الاتفاقية مساهمة الحكومة في ان تكون عبارة عن الماء والاراضي، أياً كانت كمية المياه أو مساحات الاراضي اللازمة لمشروعات الشركة، وهو ما يعني انه يتوجب على الحكومة توفير اي كمية من الاراضي تطلبها الشركة حتي ولو كانت كل مساحة السودان فقط شريطة ان تكون تلك الاراضي خالية من الموانع المسجلة او التعديات، وأن تُسجّل هذه الاراضي باسم شركة (امطار للاستثمار) مباشرةً ودونما أي إعتراض.
واشارت تلك الاتفاقية الكارثية الى انه يتوجب على الحكومة تكملة متبقي حصتها في إجمالي رأس المال، والبالغة (20%) وذلك بدفعها نقدا او عينا. وهو ما يعني ان الحكومة ملزمة بدفع (20) مليون دولار امريكي، بعد ان تكون قد سددت نسبة الـ (20%) الاولى من خلال توفير الاراضي التي تطلبها الشركة. وحددت الاتفاقية حصة الطرف الثاني (العتيبة) بنسبة (60%) تدفع نقدآ أو عيناً وهو ما لم يحدث حتي تاريخنا هذا.
و تعتبر تلك الاتفاقية ?فضيحة كارثية? بكل المعايير، لان مدتها (99) عاماً، بل وتُجدد لفترة مماثلة بمعرفة الطرفين، بجانب أن الحكومة قد منحت شركة (امطار للاستثمار) إعفاءات بنسبة (100%) من ضريبة أرباح الاعمال والضرائب و حتي (الزكاة) والرسوم الجمركية والقيمة المضافة والرسوم الولائية والاتحادية وكافة الرسوم المقررة حالياً والتي ستحدد لاحقآ (في علم الغيب) لمدة (20) عاماً، وايضاً أعفت كافة صادرات وواردات الشركة طوال فترة عملها البالغة (99) عاما، وذلك بنسبة (100%)، وهو ما يعني اعفاءاً كاملاً من كل الرسوم، طوال فترة عمل الشركة، وليس لمدة محدودة، كما جرت العادة في بعض الاحيان، من باب تشجيع الاستثمار الاجنبي.
لكن هذه الاتفاقية التي وضع نصوصها المحامي (البشير محمد أحمد البشير) مستشار شركة جنان بعيداً عن أعين (وزارة العدل) والمستشار القانوني لوزارة الزراعة التي مهرها المتعافي (متبرعاً) نيابة عن حكومة السودان قد أعطت شركة (امطار للاستثمار) تفضيلات خرافية في ما تصدّره وما تستورده، وهنا تحديدا تكمن الكارثة، اذ ان الاتفاقية نصت على أن يتم إعفاء كافة وارادت الشركة التي ترى أنها لازمة لمشروعاتها ولتسيير اعمالها، إعفاءاً كاملاً.
والأسوأ والأضل من كل ذلك، فقد سمحت الاتفاقية لشركة (امطار للاستثمار) باستيراد عدد غير محدود من ما أسمته (السيارات الادارية الخاصة بالشركة من سيارات الدفع الرباعي بمختلف انوعها والدبل كاب والاستيشن والصوالين ومختلف وسائل النقل الخفيفة والثقيلة، ومعدات رصف الطرق والرافعات، وقطع الغيار والاسمنت والحديد ومواد البناء ومحطات توليد الكهرباء وكافة المواد المتعلقة بتوليد الطاقة.)
ويُلاحظ ان كل تلك الوارادات معفية تماماً من أي رسوم، وهو ما اغرى الشركة باستيراد كميات كبيرة من الآليات والسيارات والمواد الاخرى، ومن ثم اتجهت الى بيعها في السوق ملايين الدولارات، دون الرجوع الى وزارة الاستثمار كما جرت العادة في المشاريع الاستثمارية، وهو ما فتح الباب امام عدد السيارات والآليات التي تم استيرادها لاغراض الزراعة واستصلاح الاراضي، وقامت الشركة بيعها في السوق في خطوة تؤكد حجم التلاعب الكبير في الشركة التي تملك الحكومة (40%) من اسهمها.
ملك الحكومة (40%) من اسهمها.
وتحدث مصدر لصيق بالشركة قائلا: إن احد الموظفين الذي ينتحل شخصية ضابط الأمن والساعد الأيمن للـ(عتيبة) قد إغتنى تماماً من عمله في الشركة، من خلال الاشراف على بيع العربات والآليات والمعدات والحديد ومعدات الري المحوري التي إستوردتها الشركة بالإعفاءات بحجة الزراعة، ثم تقوم ببيعها في السوق، وهو ما راكم له مبلغا كبيرا من المال مع العلم بأنه لم يكمل سوي المرحلة المتوسطة ، لان الارباح في تلك السيارات والآليات تصل الى اكثر من (70%) لانها معفية من كل الرسوم والجمارك. وقالت المصادر ان ذلك (الموظف) قام ببناء ثلاثة عمارات في أحياء الخرطوم الراقية.
وما يؤكد ان شركة (أمطار للاستثمار) ضالعة في تبديد المال العام، وأنها حازت على تسهيلات وتفضيلات غير عادلة ، ما جاء في تقرير (المراجع )العام للفترة من أغسطس 2013 وحتى سبتمبر 2014م، الذي وجّه انتقادات حادة للاتفاقية وبشدة . وقال إنها تسببت في فقدان إيرادات ضريبية وجمركية على خزينة الدولة، جراء كثرة وتطاول مدة الإعفاءات، مشيراً إلى أن الاتفاقية تلزم الحكومة بتوفير مساحات أراضٍ وكميات من المياه غير محدودة ، وتتوقف فقط على طلب الشركة .
وكذلك إنتقد المراجع العام وبإستهجان أن الاتفاقية غير موثقة من قبل الجهات العدلية التابعة لحكومة السودان (وزارة العدل) .
وقد أفادت مصادرنا بأن شركاء (محمد راشد العتيبة) من الجنسيات الإماراتية، ظلوا يلاحقونه بضرورة إطلاعهم على سير مشاريع الشركة في السودان، وذلك بعدما ساورتهم الشكوك بان تلك المشاريع ما هي إلا سراب ووهم كبير ، وبناء على تلك الملاحقات قام ?العتيبة? بشراء مزرعة جاهزة و مزروعة بالبرسيم بمنطقة الجزيرة (بودراوة) ، وقام بدعوة شركائه للحضور الى السودان لرؤية تلك المزرعة على اساس انها واحدة من مشاريع شركة (جنان للاستثمار) وشركة (امطار للاستثمار).
وقالت المصادر ان الشركة لا تقوم بزراعة الاراضي التي تحصل عليها بل تستجلب بها تمويلات من الخارج لتستغلها في أعمال أخري خارج السودان ، واشارت الى ان حكومة ولاية نهر النيل سبق ان نزعت (140) الف فدان بمنطقة (ساردية) بعدما فشلت في استثمارها لسبع سنوات من تاريخ تملكها لها، كما أن رئيس الجمهورية أيضاً سبق و أن نزع منها (100) الف فدان تم منحها لها بمنطقة (النقعة) بحجة انها منطقة آثار.
وقال خبراء في شؤون التعاقدات القانونية إن الاخطاء بدأت مبكراً . وتحديدا عندما تم تغيير اسم الشركة (السودانية الخليجية للمنتجات الزراعية المحدودة)، الى شركة (جنان للانشطة المتعددة) ثم الى شركة (جنان للاستثمار) دون علم وموافقة اثنين من المساهمين، وذلك بعدما تواطأ المسجل التجاري وقبل بتحويل الاسم كما قبل التنازل عن أسهم (سودانيين) في الشركة (الخليجية) لملاك جدد ?أجانب? بدون مقابل، ودون حضور مالكي الاسهم المتنازل عنها، ودون إجتماع مجلس الادارة للموافقة علي ذلك ما يعتبر مجافياً للقانون المنظم لقانون الشركات وكل ذلك بفضل المحامي .
فكيف يتم التنازل عن أسهم شركة سودانية مسجلة بالسودان لصالح شركة أجنية مسجلة خارج السودان ؟؟؟؟ بأي عدل وبأي قانون ؟؟؟
والأخطر ما في قصة شركة (امطار للاستثمار) أن مديرها العام (محمد راشد العتيبة) وهو أجنبي الجنسية ، يدير هذه الشركة من داخل مباني (وزارة الزراعة والغابات)، ويمتلك (مكتباً داخل الوزارة) وهذا امر لا يمكن أن يحدث إلا في سودان الغفلة . ثم لماذا تجاوز المتعافي قرار رئيس الجمهورية بتصفية الشركات الحكومية ؟مع انها لم تقم بدعم الميزانية العامة بأي اموال، ولم تساهم في الناتج القومي الاجمالي، بل تحولت الى ?شركة ( شنطة ) او عبارة عن اختام متحركة يديرها ( عمار حسن سعد ) لتأكل حتي أجور العمال بالباطل بحلف الزور داخل قاعات المحاكم .
فكم هي رخيصة تلك الذمم التي تتمتع بها إدارة شركة ( أمطار للإستعمار ) وكم أرخص منها ذمم أولئك ( الجوقة من الوزاراء) الذين تبرعوا ووقعوا علي تلك الإتفاقية الكارثية التي تبيح لهذه الشركة ( إستعمار السودان ورهن أراضيه بالخارج ) !!!! فمن أين أتي هؤلاء ؟؟.
(منقول ) .
——————————————————————
حسبنا الله و نعم الوكيل عليكم يا عصابة الانقاذ .
أشار مطقش إلى أن شركتهم بدأت العمل في مشروع كبير لتربية وتسمين العجول بتكلفة 100 ألف دولار في منطقة المشروع،..مشروع كبير ب 100 الف دولار هو مشروع بتاع تسالي وفول حجات ولا شنو
This ElMutafi has destroyed all our agricultural Schemes at ElGazira, El Rahad and ElGirba. Now, he is going to destroy all our Date Palms in the North by burning thousands of our producing palms and to bring 20 thousand palm shoot to be the start of their croocked project. It had been proved that imported palms are contaminated with a deadly fungal disease which will destroy all our existing palm varieties and will destroy our soils. No body care or understand that these palms should be burnt and the soils to be treated from the fungal spores, and all who cause this has to be prosecuted including ElMutafi, Minister of Agriculture and ElGashir himself. The owner of the company should pay all the expenses. Stop playing with our resources, our people and our lands. ElBashir GO TO HELL
الحل موجود لطرد المستعمر الجديد وهو بطرد عبيد المستعمر – لا لدنيا قد عملنا
قال هجره عكسيه هو مكتوب لاهل الشماليه عدم الاستقرار دائما في هجرات اجباريه تاره وهجره باسباب تفشي الامراض وتهميش والبحث عن الرزق اهو لسه في هجره ياخي ارحمونا والله لو بعدتم عنى بنعيش في سلام لاننا مجتمع تعاوني بالواضح قول بالضبط عايزين شنوا من اهل الشماليه بس العيب ما فيك العيب في تنابلة السلطان المن الشماليه الفي السلطه
هل هذا المقال المقصود منه تمرير هذه الاتفاقية ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يتم انتاج سكر من التمر ولماذا لم ينتج في دولة الامارات صاحبة البنية التحتيه المهياءة لذلك……….
الايبدو ذلك غريبا………………..
ا احفاد بعانخي، نحن لو ما قلعنا الكيزان من ارض السودان، السودان كله حيروح، العيب ما في العرب وغيرهم، العيب فينا نحن السكتنا 30 سنة على عصابة اللصوص الكيزانية.
لو العربان راغبين في تطبيف ان السودان سلة غذاء العالم المفترض تكون زراعة قمح وخضروات ودواجن والبان ومشتقاتها. في اي مكن تصلح هذه المنتجات مرحب باي مستثمر
بالنسبة للتمور كل التمور في العالم من العرب (السعودية اكثر منتج للتمر في العالم كل ما تجنية 2 مليار دولار تقربيا الرجاء الانتباه الآن السعودية ابادت نعم ابادت مئات من مزارع النخيل حفاظا للمياه و اوقفوا رزاعة القمح والاعلاف لاستهلاكها للمياة الجوفية.
كيف تكون شركةجنان تستثمر في التمور في السودان ما الفائدة لو ما وراءها من فاسدين.
التمور الخليجية لا تتمحل ظرق التخزين العادية المتبعة عند اهلنا في الشمالية لابد من ثلاجات وتبريد وكهرباء من اين لنا ؟
اي مستثمر في الانتاج الحيوان والزراعي أعلاه مرحب به والا عند الخلاص من العصابة سوف يروح شمار في مرق…
ناهيك عما يدور بخصوص ..أمطار .. ومرض ألفسايل ألمرسله ألخ… … ما يحدث هو تحذير من أن لا يتكرر و لا تلاعب في مصالح البلاد ألأستراتيجيه .. هذا خط أحمر
نرجع لأي أستثمار و نرحب به و لاكن!!!
لا أيجار للأراضي 99 عام… كتيره , وألأفضل أن يكون ألمشروع مشاركه بين مالكي ألأراضي و ألجهه ألمستثمره يكون ألنصيب ألسوداني في ألمشاركه بالأرض و ألمياه بالاتفاق علي تقييمهما, و علي الجهه ألمستثمره ألتمويل و ألعمل.
ألجانب ألأهم هو أقتسام عائد ألصادر بين ألطرفين حسب نسب ألمشاركه. مستحيل ترك ألمستثمر يستحوذ علي كل عائد ألصادر… كما حدث في مشروع آخر كبير !!!!!
ألعماله يجب أن تكون سودانيه بقدر ألأمكان
هذه أراضينا و نحن في حوجه ألي ريعها من ألنقد ألأجنبي.
هذا…. او أتركوها
شلة فاسدة وفاسقة ويوم الحساب قريب يا بني كوز وان طال السفر .
البرلمان: سارة تاج السر
واصل البرلمان تحقيقاته، بشأن فسائل النخيل التي اثبت الفحص المعملي اصابتها بفطريات قاتلة، والتي تم إستيرادها، بواسطة شركة امطار للإستثمار (إماراتية – سودانية)، فيما قررت لجنة الزراعة استجواب وزير الزراعة، رئيس مجلس إدارة الشركة إبراهيم الدخيري، واستدعاء الاستاذة المشاركة بكلية العلوم جامعة الخرطوم مرمر عبد الرحمن الصديق التي اشرفت على الفحص المختبري في معمل الاحياء الجزئية بالجامعة.
ورفض رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان عبد الله مسار، الكشف عن تفاصيل ما دار في الاجتماع مع الشركة، الذي استمر زهاء 3 ساعات قبل ان ينفض، بعد استدعاء رئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر، لمسار، اولاً، ثم لممثلي الشركة 3 إماراتيين وسوداني، لمكتبه.
وأوضح مسار في تصريحات صحفية أمس، ان شركة امطار قدمت مستندات للجنة تعضد دفوعاتها، وقال (تحقيقات البرلمان مستمرة ولن نتأثر بأية ضغوط ان حدثت)، وأردف (انا مع الحق اينما وجد).
وقرر مسار استجواب وزير الزراعة ابراهيم الدخيري، واستدعاء الدكتورة بقسم علم النبات- كلية العلوم – المشرفة على الفحص المعملي الذي اجري بجامعة الخرطوم، بجانب دكتورة اخرى لها صلة بالفحوص المختبرية التي اجريت على شتول النخيل المستوردة، لسماع اقوالهم بشأن القضية، بالاضافة الى كل الاطراف الاخرى قبل إعداد تقرير يرفع لرئيس البرلمان.
ورفض رئيس لجنة الزراعة التعليق على قرار إقالة المدير العام السابق لوقاية النباتات بوزارة الزراعة كمال الدين عبد المحمود، وتعيين خضر جبريل للمرة الثانية، واكتفى بالقول (هذا اجراء ادراي لا صلة لنا به).
وكشف مسار عن امتلاك السودان نحو40٪ من اسهم شركة امطار مقابل 60٪ للامارات، وأشار الى تخصيص الشركة مبلغ 8 ملايين دولار لزراعة 221 مليون نخلة في 22 عاماً بولايتي نهر النيل والشمالية، وذكر (سبق لشركة امطار الاستثمار في زراعة القمح بمساحة 130 ألف فدان، ولكن هذه تجربتها الاولى في زراعة النخيل).
الجريدة
إن شاء الله خير!!
شي عجيييييييييييب
استعمار جديد وقلب للاخبار دي طريقة المخابرات الامريكيه
الشرق الأوسط تروج لتهجير أهل السودان وبيع اراضيهم للأمارتتين الحاقدين الطامعين
العرب أعداء السودان
لو عايزين السودان يكون الأمن الغذائي للدول العربية ركزوا في المحاصيل والخضروات والفواكه واللحوم وليس في زراعة النخيل وانتاج التمور فالنخيل في الشمالية لها مواصفات وموروثات وتكافح جميع الآفات من تلقاء نفسها أما نخيل الخليج لا تصلح زراعتها في الشمالية ونوع الانتاج لا يقبل التخزين التقليدي الا في ثلاجات كبيرة بنظام التجميد أما التمور في الشمالية يتم تخزينها في ظروف عادية لمدد تتراوح لخمسة سنوات …
يسعون لتفريغ الولاية من سكانها, وليس كما يدعون ويا ويلكم اذا
غضب الحليم, ان باسهم لشديد احفاد رماة الحدق.
عشان كده هتاري حرائق النخيل والفسائل المدمرة … عشان البشير المجرم وعصابته باعوأراضي الشمالية للخليجيين
الرقم مبالغ فيهو جدا .. 200 مليون نخلة دي يعني يملوا الشمالية كلها و يطردوا الناس
بالله يابشير وين المشروع الفي الدبة الذي يسع لكل ماذكرت بالغت وتفوقت علي بتاع الذهب الكاروري
كل زول ازرع في بيتو تلاتة نخلات
السودان اتباع وناس البشكير قبضو الثمن
عرفنا حرايق بساتين النخيل والمنازل نعم تخطيط لتجفيف المنطقة
“حيث تم استيراد كميات من النخيل كمرحلة أولى تحت إشراف إدارة الحجر الزراعي السوداني، ”
لكن ادارة الحجر الزراعي”وقاية النباتات” أصدرت تقريرها بوجود مرض البيوض المدمر
شوفوا الكذب و التدليس كيف؟؟؟؟
لعنة الله عليكم ياكذابين
يااخوانا دي مشكلة شنو الواقعنا فيها نحن السودانيين.111؟؟؟؟ اسرائيل ربنا سلطلها علي العرب.1 و العرب ربنا سلطهم علينا. الله لا جعل فيكم بركة يا كيزان السجم. الحروب الحديثة صارت حروب مياه و ارض و ثروات انتو تجيبو في العرب يزرعوا في بلدنا و كمان بمويتنا و ما نشوف من المنتوج و لا شئ دي بقولو عليها شنو غير استعمار.1111
والنخل دا اخباره شنو كمان ملوث بالفطريات بعض المتنفزين من الاماراتين لهم اجندة اخرى وتدعم دولة جارة لتدمير زراعة السودان انتبهوا يرحمكم الله.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
ولما العجب اتريد منديلا ام منديلا تريد
علي بالطلاق الكيزان وصلوا لمرحلة الجنون الذي يسمى (الجن اللوتي )
من هو هذا الصحفى المسمى سيف اليزل بابكر ؟؟؟؟؟
اولا الاستثمار تبحث عنها كل الدول وعلينا ان نعلم اننا كسودانييين وبالذات اهل الشمالية لن تجدو افضل من الاماراتين والخليجيين بصفة عامة اولا لحماية انفسنا من الطوفان المصري الذي ضرره مؤكد 100% ويكفينا وجودهم الحالي في الحوض النوبي ومايقومون به من تدمير للاراضي للاستفادة القصوي منها وتركها غير صالحة ..
فعلي الشركة ان تكون شركة ذات مصداقية وتهتم بمصلحة وراي وسلامة وامن الحاضنة(السكان) وتحمي نفسها واستثمارات الضخمة بهذه الحاضة وليس الرئيس فهو شخص زائل وعن قريب ان لم يكن بامر الشعب فبامر الله لا محال والسودان ليست دولة مؤسسات حتي تحمي استثماراتها وحدوث امر كهذا لن يكن في صالح السودان ولا المستثمر …
اننا نعيش الان صدمة الجهل بالحقيقة وسط هذه الاشاعات
عندما قرأت ان مشروع سندس مساحته مليون فدان من الاراضي الخصبة تأكدت تماماً ان الأرقام التي ذكرت سابقاً هي اكاذيب واحلام فارغة فأي شخص سافر جنوب الخرطوم يعلم تماماً ان ارض سندس لا تصلح للزراعة فهي ارض مالحة لا ينمو فيها الا العشر وقد بقيت كذلك منذ آلاف السنين ولم يستفد منها سوى الصافي جعفر الذي باع الوهم للمغتربين وامتص عرق سنينهم وعاش مثل الملوك يتقلب في احواض السباحة.
من قول التيت .. اول دفعة من الشتول التي السودان في الأسبوع الاول من فبراير الحالي وبلغت عددها20 الف شتلة ، طلعت مصابة بمرض البيوض ( مرض فطري خطير للغاية وسريعة الانتشار بشكل مذهل) .. فقررت الادارة الحجر الزراعي التحفظ بها الى ان صدرت قرار من وزير الزراعة بإبادة هذة الشتول فورا .. ولكن الشركة امطار لازالت متمرسة وترفض إبادة الشتول بمساعدة بعض المتنفذين الفاسدين …
(اخر شيء يقال (والله اعلم) ان الرئاسة الجمهورية شكلت لجنة للتحقيق في الامر ) …
زراعة البرسيم و العلف لا يرفع إقتصاد دولة , هذا إستثمار يستنذف الكثير من المياه و الاراضى الزراعية . إنه إستثمار تستفيد منه دولة الامارات و إبلهاو خيولها فقط لأن كل إنتاج مزارع شركة أمطار و جنان ترسله الشركة للخارج و لا تستفيد الخزانة السودانية من أى اموال تدخلها .
انظر للمقارنة أدناه من المقال:
– ((تعتزم شركة أمطار زراعة نحو 20 ألف فدان بالأعلاف)) .
– ((كما تم تجهيز 1500 فدان لزراعة القمح)) . إنتهى .
يعنى النسبة 20 ل 1,5 (عشرين ل واحد و نص)
دة إسمو إستنكاح و ضحك على عقول السودانيين , و برضو يقولو لينا دة إستثمار أماراتى يدفع إقتصاد السودان !!
الحكاية بداها الحرامى المحترف المتعافى و واصل فيها بقية العصابة.
إنتو مجموعة من الحرامية و الفاسدين و اللصوص , سوف يأتى اليوم لمحاسبتكم يا مجرمين .
الرواية الكاملة عن شركة شتول النخيل الفاسدة
February 12, 2017
(ياسر ابوبكر ? حريات)
(شركة أمطار للدمار الشامل) !! (أمطار قيت) ? ثم ماذا بعد هذا ؟؟
ياسر أبوبكر
تعود التفاصيل الى أن رئيس مجلس إدارة شركة (جنان للاستثمار) وهو إماراتي الجنسية ويُدعى (محمد راشد خلف عبد الله العتيبة)، إستقدمه إلي السودان رجل أعمال سوداني مخلص بغرض شراكة في الشركة الخليجية للإنتاج الزراعي التي أسسها ذلك السوداني الغيور وكان هدفه الأساسي هو إستزراع وإستصلاح الرقعة الزراعية وقد غدر به ذلك الـ(جوكي) فنهب أمواله و ممتلكاته و بنيته التحتية التي أسسها لشركته قبل دخول ذلك ?الجوكي اللص?.
وبعد تقرب ذلك الجوكي من سوداني آخر منتحلآ شخصية (ضابط بجهاز الأمن) يدعي (عمار حسن سعد) جمعه بالـ (متعافي) بعد أن صوره له كـ(قارون زمانه) فابدى لحكومة السودان ممثلة في وزارة الزراعة والغابات رغبته في الاستثمار بالسودان، وذلك من خلال إستصلاح الاراضي وزراعتها. وما هي الا ايام معدودة، حتى تم توقيع اتفاق الشراكة بين الحكومة السودانية، ممثلة في وزارة الزراعة والغابات، وبين (محمد بن راشد العتيبة) الذي إستطاع تغيير إسم الشركة كما إستطاع إبعاد شريكه الاساسي .
في 25 اغسطس 2010م ، وقع الاتفاق الذي نتجت عنه شركة (امطار للاستثمار) وهي شراكة بين الحكومة التي وقّع عنها وزير الزراعة والغابات حينها الدكتور (المتعافي) وبين شركة (جنان للاستثمار) التي وقّع عنها رئيس مجلس إدارتها (محمد راشد العتيبة).
ونصت تلك الاتفاقية التي جاءت في (13) صفحة، بان تقوم شركة (أمطار لللإستعمار) باستصلاح وزراعة الاراضي بجمهورية السودان، وانشاء محطات تربية الماشية والدواجن، وانشاء مختلف الصناعات الزراعية والغذائية بما فيها صناعة اللحوم والالبان وتصنيع وتعبئة المنتجات الزراعية والغذائية، على ان تقوم الشركة بتسويق منتاجاتها في السوق المحلي، وايضا بتصديرها الى الاسواق الخارجية وتحديدآ (تبيعها) إلي شركة جنان للإستثمار بالإمارات كما يقول المثل ( من دقنو و أفتللو ).
وتم انشاء شركة (أمطار للاستثمار) الناتجة عن الشراكة بين الحكومة السودانية وبين شركة (جنان للاستثمار) برأس مال قدره (100) مليون دولار، تُدفع على مراحل، يتفق عليها الطرفان، على ان يُقسّم رأس المال الى عشرة مليون سهم عادي، بقيمة متساوية للسهم، قدرها عشرة دولارات امريكية. وقضت الاتفاقية بان تكون مساهمة الطرف الاول (الحكومة) بنسبة (40%) من إجمالي رأس المال، على أن تكون مساهمة الطرف الثاني (العتيبة) بنسبة (60%) من إجمالي رأس المال بـ (87%) والعمالة المحلية (13%) وهناك أكثر من (50%) من السودانيين عاطلين عن العمل.
وقد أوصت الاتفاقية بان يسدد كل طرف حصته في رأس المال إما نقداً، أو كحصة عينية، أو كلاهما. وتتمثل الحصص العينية في الآلات والمعدات والمركبات، وأية مستلزمات اخرى لمشروعات الشركة. وفصّلت الاتفاقية مساهمة الحكومة في ان تكون عبارة عن الماء والاراضي، أياً كانت كمية المياه أو مساحات الاراضي اللازمة لمشروعات الشركة، وهو ما يعني انه يتوجب على الحكومة توفير اي كمية من الاراضي تطلبها الشركة حتي ولو كانت كل مساحة السودان فقط شريطة ان تكون تلك الاراضي خالية من الموانع المسجلة او التعديات، وأن تُسجّل هذه الاراضي باسم شركة (امطار للاستثمار) مباشرةً ودونما أي إعتراض.
واشارت تلك الاتفاقية الكارثية الى انه يتوجب على الحكومة تكملة متبقي حصتها في إجمالي رأس المال، والبالغة (20%) وذلك بدفعها نقدا او عينا. وهو ما يعني ان الحكومة ملزمة بدفع (20) مليون دولار امريكي، بعد ان تكون قد سددت نسبة الـ (20%) الاولى من خلال توفير الاراضي التي تطلبها الشركة. وحددت الاتفاقية حصة الطرف الثاني (العتيبة) بنسبة (60%) تدفع نقدآ أو عيناً وهو ما لم يحدث حتي تاريخنا هذا.
و تعتبر تلك الاتفاقية ?فضيحة كارثية? بكل المعايير، لان مدتها (99) عاماً، بل وتُجدد لفترة مماثلة بمعرفة الطرفين، بجانب أن الحكومة قد منحت شركة (امطار للاستثمار) إعفاءات بنسبة (100%) من ضريبة أرباح الاعمال والضرائب و حتي (الزكاة) والرسوم الجمركية والقيمة المضافة والرسوم الولائية والاتحادية وكافة الرسوم المقررة حالياً والتي ستحدد لاحقآ (في علم الغيب) لمدة (20) عاماً، وايضاً أعفت كافة صادرات وواردات الشركة طوال فترة عملها البالغة (99) عاما، وذلك بنسبة (100%)، وهو ما يعني اعفاءاً كاملاً من كل الرسوم، طوال فترة عمل الشركة، وليس لمدة محدودة، كما جرت العادة في بعض الاحيان، من باب تشجيع الاستثمار الاجنبي.
لكن هذه الاتفاقية التي وضع نصوصها المحامي (البشير محمد أحمد البشير) مستشار شركة جنان بعيداً عن أعين (وزارة العدل) والمستشار القانوني لوزارة الزراعة التي مهرها المتعافي (متبرعاً) نيابة عن حكومة السودان قد أعطت شركة (امطار للاستثمار) تفضيلات خرافية في ما تصدّره وما تستورده، وهنا تحديدا تكمن الكارثة، اذ ان الاتفاقية نصت على أن يتم إعفاء كافة وارادت الشركة التي ترى أنها لازمة لمشروعاتها ولتسيير اعمالها، إعفاءاً كاملاً.
والأسوأ والأضل من كل ذلك، فقد سمحت الاتفاقية لشركة (امطار للاستثمار) باستيراد عدد غير محدود من ما أسمته (السيارات الادارية الخاصة بالشركة من سيارات الدفع الرباعي بمختلف انوعها والدبل كاب والاستيشن والصوالين ومختلف وسائل النقل الخفيفة والثقيلة، ومعدات رصف الطرق والرافعات، وقطع الغيار والاسمنت والحديد ومواد البناء ومحطات توليد الكهرباء وكافة المواد المتعلقة بتوليد الطاقة.)
ويُلاحظ ان كل تلك الوارادات معفية تماماً من أي رسوم، وهو ما اغرى الشركة باستيراد كميات كبيرة من الآليات والسيارات والمواد الاخرى، ومن ثم اتجهت الى بيعها في السوق ملايين الدولارات، دون الرجوع الى وزارة الاستثمار كما جرت العادة في المشاريع الاستثمارية، وهو ما فتح الباب امام عدد السيارات والآليات التي تم استيرادها لاغراض الزراعة واستصلاح الاراضي، وقامت الشركة بيعها في السوق في خطوة تؤكد حجم التلاعب الكبير في الشركة التي تملك الحكومة (40%) من اسهمها.
ملك الحكومة (40%) من اسهمها.
وتحدث مصدر لصيق بالشركة قائلا: إن احد الموظفين الذي ينتحل شخصية ضابط الأمن والساعد الأيمن للـ(عتيبة) قد إغتنى تماماً من عمله في الشركة، من خلال الاشراف على بيع العربات والآليات والمعدات والحديد ومعدات الري المحوري التي إستوردتها الشركة بالإعفاءات بحجة الزراعة، ثم تقوم ببيعها في السوق، وهو ما راكم له مبلغا كبيرا من المال مع العلم بأنه لم يكمل سوي المرحلة المتوسطة ، لان الارباح في تلك السيارات والآليات تصل الى اكثر من (70%) لانها معفية من كل الرسوم والجمارك. وقالت المصادر ان ذلك (الموظف) قام ببناء ثلاثة عمارات في أحياء الخرطوم الراقية.
وما يؤكد ان شركة (أمطار للاستثمار) ضالعة في تبديد المال العام، وأنها حازت على تسهيلات وتفضيلات غير عادلة ، ما جاء في تقرير (المراجع )العام للفترة من أغسطس 2013 وحتى سبتمبر 2014م، الذي وجّه انتقادات حادة للاتفاقية وبشدة . وقال إنها تسببت في فقدان إيرادات ضريبية وجمركية على خزينة الدولة، جراء كثرة وتطاول مدة الإعفاءات، مشيراً إلى أن الاتفاقية تلزم الحكومة بتوفير مساحات أراضٍ وكميات من المياه غير محدودة ، وتتوقف فقط على طلب الشركة .
وكذلك إنتقد المراجع العام وبإستهجان أن الاتفاقية غير موثقة من قبل الجهات العدلية التابعة لحكومة السودان (وزارة العدل) .
وقد أفادت مصادرنا بأن شركاء (محمد راشد العتيبة) من الجنسيات الإماراتية، ظلوا يلاحقونه بضرورة إطلاعهم على سير مشاريع الشركة في السودان، وذلك بعدما ساورتهم الشكوك بان تلك المشاريع ما هي إلا سراب ووهم كبير ، وبناء على تلك الملاحقات قام ?العتيبة? بشراء مزرعة جاهزة و مزروعة بالبرسيم بمنطقة الجزيرة (بودراوة) ، وقام بدعوة شركائه للحضور الى السودان لرؤية تلك المزرعة على اساس انها واحدة من مشاريع شركة (جنان للاستثمار) وشركة (امطار للاستثمار).
وقالت المصادر ان الشركة لا تقوم بزراعة الاراضي التي تحصل عليها بل تستجلب بها تمويلات من الخارج لتستغلها في أعمال أخري خارج السودان ، واشارت الى ان حكومة ولاية نهر النيل سبق ان نزعت (140) الف فدان بمنطقة (ساردية) بعدما فشلت في استثمارها لسبع سنوات من تاريخ تملكها لها، كما أن رئيس الجمهورية أيضاً سبق و أن نزع منها (100) الف فدان تم منحها لها بمنطقة (النقعة) بحجة انها منطقة آثار.
وقال خبراء في شؤون التعاقدات القانونية إن الاخطاء بدأت مبكراً . وتحديدا عندما تم تغيير اسم الشركة (السودانية الخليجية للمنتجات الزراعية المحدودة)، الى شركة (جنان للانشطة المتعددة) ثم الى شركة (جنان للاستثمار) دون علم وموافقة اثنين من المساهمين، وذلك بعدما تواطأ المسجل التجاري وقبل بتحويل الاسم كما قبل التنازل عن أسهم (سودانيين) في الشركة (الخليجية) لملاك جدد ?أجانب? بدون مقابل، ودون حضور مالكي الاسهم المتنازل عنها، ودون إجتماع مجلس الادارة للموافقة علي ذلك ما يعتبر مجافياً للقانون المنظم لقانون الشركات وكل ذلك بفضل المحامي .
فكيف يتم التنازل عن أسهم شركة سودانية مسجلة بالسودان لصالح شركة أجنية مسجلة خارج السودان ؟؟؟؟ بأي عدل وبأي قانون ؟؟؟
والأخطر ما في قصة شركة (امطار للاستثمار) أن مديرها العام (محمد راشد العتيبة) وهو أجنبي الجنسية ، يدير هذه الشركة من داخل مباني (وزارة الزراعة والغابات)، ويمتلك (مكتباً داخل الوزارة) وهذا امر لا يمكن أن يحدث إلا في سودان الغفلة . ثم لماذا تجاوز المتعافي قرار رئيس الجمهورية بتصفية الشركات الحكومية ؟مع انها لم تقم بدعم الميزانية العامة بأي اموال، ولم تساهم في الناتج القومي الاجمالي، بل تحولت الى ?شركة ( شنطة ) او عبارة عن اختام متحركة يديرها ( عمار حسن سعد ) لتأكل حتي أجور العمال بالباطل بحلف الزور داخل قاعات المحاكم .
فكم هي رخيصة تلك الذمم التي تتمتع بها إدارة شركة ( أمطار للإستعمار ) وكم أرخص منها ذمم أولئك ( الجوقة من الوزاراء) الذين تبرعوا ووقعوا علي تلك الإتفاقية الكارثية التي تبيح لهذه الشركة ( إستعمار السودان ورهن أراضيه بالخارج ) !!!! فمن أين أتي هؤلاء ؟؟.
(منقول ) .
——————————————————————
حسبنا الله و نعم الوكيل عليكم يا عصابة الانقاذ .
أشار مطقش إلى أن شركتهم بدأت العمل في مشروع كبير لتربية وتسمين العجول بتكلفة 100 ألف دولار في منطقة المشروع،..مشروع كبير ب 100 الف دولار هو مشروع بتاع تسالي وفول حجات ولا شنو
This ElMutafi has destroyed all our agricultural Schemes at ElGazira, El Rahad and ElGirba. Now, he is going to destroy all our Date Palms in the North by burning thousands of our producing palms and to bring 20 thousand palm shoot to be the start of their croocked project. It had been proved that imported palms are contaminated with a deadly fungal disease which will destroy all our existing palm varieties and will destroy our soils. No body care or understand that these palms should be burnt and the soils to be treated from the fungal spores, and all who cause this has to be prosecuted including ElMutafi, Minister of Agriculture and ElGashir himself. The owner of the company should pay all the expenses. Stop playing with our resources, our people and our lands. ElBashir GO TO HELL
الحل موجود لطرد المستعمر الجديد وهو بطرد عبيد المستعمر – لا لدنيا قد عملنا
قال هجره عكسيه هو مكتوب لاهل الشماليه عدم الاستقرار دائما في هجرات اجباريه تاره وهجره باسباب تفشي الامراض وتهميش والبحث عن الرزق اهو لسه في هجره ياخي ارحمونا والله لو بعدتم عنى بنعيش في سلام لاننا مجتمع تعاوني بالواضح قول بالضبط عايزين شنوا من اهل الشماليه بس العيب ما فيك العيب في تنابلة السلطان المن الشماليه الفي السلطه
هل هذا المقال المقصود منه تمرير هذه الاتفاقية ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يتم انتاج سكر من التمر ولماذا لم ينتج في دولة الامارات صاحبة البنية التحتيه المهياءة لذلك……….
الايبدو ذلك غريبا………………..
ا احفاد بعانخي، نحن لو ما قلعنا الكيزان من ارض السودان، السودان كله حيروح، العيب ما في العرب وغيرهم، العيب فينا نحن السكتنا 30 سنة على عصابة اللصوص الكيزانية.
لو العربان راغبين في تطبيف ان السودان سلة غذاء العالم المفترض تكون زراعة قمح وخضروات ودواجن والبان ومشتقاتها. في اي مكن تصلح هذه المنتجات مرحب باي مستثمر
بالنسبة للتمور كل التمور في العالم من العرب (السعودية اكثر منتج للتمر في العالم كل ما تجنية 2 مليار دولار تقربيا الرجاء الانتباه الآن السعودية ابادت نعم ابادت مئات من مزارع النخيل حفاظا للمياه و اوقفوا رزاعة القمح والاعلاف لاستهلاكها للمياة الجوفية.
كيف تكون شركةجنان تستثمر في التمور في السودان ما الفائدة لو ما وراءها من فاسدين.
التمور الخليجية لا تتمحل ظرق التخزين العادية المتبعة عند اهلنا في الشمالية لابد من ثلاجات وتبريد وكهرباء من اين لنا ؟
اي مستثمر في الانتاج الحيوان والزراعي أعلاه مرحب به والا عند الخلاص من العصابة سوف يروح شمار في مرق…
ناهيك عما يدور بخصوص ..أمطار .. ومرض ألفسايل ألمرسله ألخ… … ما يحدث هو تحذير من أن لا يتكرر و لا تلاعب في مصالح البلاد ألأستراتيجيه .. هذا خط أحمر
نرجع لأي أستثمار و نرحب به و لاكن!!!
لا أيجار للأراضي 99 عام… كتيره , وألأفضل أن يكون ألمشروع مشاركه بين مالكي ألأراضي و ألجهه ألمستثمره يكون ألنصيب ألسوداني في ألمشاركه بالأرض و ألمياه بالاتفاق علي تقييمهما, و علي الجهه ألمستثمره ألتمويل و ألعمل.
ألجانب ألأهم هو أقتسام عائد ألصادر بين ألطرفين حسب نسب ألمشاركه. مستحيل ترك ألمستثمر يستحوذ علي كل عائد ألصادر… كما حدث في مشروع آخر كبير !!!!!
ألعماله يجب أن تكون سودانيه بقدر ألأمكان
هذه أراضينا و نحن في حوجه ألي ريعها من ألنقد ألأجنبي.
هذا…. او أتركوها
شلة فاسدة وفاسقة ويوم الحساب قريب يا بني كوز وان طال السفر .
البرلمان: سارة تاج السر
واصل البرلمان تحقيقاته، بشأن فسائل النخيل التي اثبت الفحص المعملي اصابتها بفطريات قاتلة، والتي تم إستيرادها، بواسطة شركة امطار للإستثمار (إماراتية – سودانية)، فيما قررت لجنة الزراعة استجواب وزير الزراعة، رئيس مجلس إدارة الشركة إبراهيم الدخيري، واستدعاء الاستاذة المشاركة بكلية العلوم جامعة الخرطوم مرمر عبد الرحمن الصديق التي اشرفت على الفحص المختبري في معمل الاحياء الجزئية بالجامعة.
ورفض رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان عبد الله مسار، الكشف عن تفاصيل ما دار في الاجتماع مع الشركة، الذي استمر زهاء 3 ساعات قبل ان ينفض، بعد استدعاء رئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر، لمسار، اولاً، ثم لممثلي الشركة 3 إماراتيين وسوداني، لمكتبه.
وأوضح مسار في تصريحات صحفية أمس، ان شركة امطار قدمت مستندات للجنة تعضد دفوعاتها، وقال (تحقيقات البرلمان مستمرة ولن نتأثر بأية ضغوط ان حدثت)، وأردف (انا مع الحق اينما وجد).
وقرر مسار استجواب وزير الزراعة ابراهيم الدخيري، واستدعاء الدكتورة بقسم علم النبات- كلية العلوم – المشرفة على الفحص المعملي الذي اجري بجامعة الخرطوم، بجانب دكتورة اخرى لها صلة بالفحوص المختبرية التي اجريت على شتول النخيل المستوردة، لسماع اقوالهم بشأن القضية، بالاضافة الى كل الاطراف الاخرى قبل إعداد تقرير يرفع لرئيس البرلمان.
ورفض رئيس لجنة الزراعة التعليق على قرار إقالة المدير العام السابق لوقاية النباتات بوزارة الزراعة كمال الدين عبد المحمود، وتعيين خضر جبريل للمرة الثانية، واكتفى بالقول (هذا اجراء ادراي لا صلة لنا به).
وكشف مسار عن امتلاك السودان نحو40٪ من اسهم شركة امطار مقابل 60٪ للامارات، وأشار الى تخصيص الشركة مبلغ 8 ملايين دولار لزراعة 221 مليون نخلة في 22 عاماً بولايتي نهر النيل والشمالية، وذكر (سبق لشركة امطار الاستثمار في زراعة القمح بمساحة 130 ألف فدان، ولكن هذه تجربتها الاولى في زراعة النخيل).
الجريدة
إن شاء الله خير!!
310 الف فدان للعلف والف واحد و500 فدان فقط للقمح ؟؟
اصغر مزارع فى الجزيره يستزرع 5 افدنه .
اعتقد انو البشير شخصيا وال بيته ضالعون فى مشروع الفساد هذا ، وكل ما ذكر فى هذا المقال من فساد لا يمثل شيءا بجانب ما لم يذكر .
وسؤال صغير منذ متى يستخلص السكر من التمر ؟؟؟ هذا ما ذكر فى بداية هذا المقال العجيب ؟
All the results from two laboratories in the Sudan as well as the sample sent to Holland revealed the contamination with the fungal pathogen. The Director of the Plant Protection Department of the Ministry of Agriculture sent his teams to burn the contaminated seedlings. I read that ElBashir himself cancelled that order and in another location they said The Wali did that. After one day the Director of the Plant Protection Department had been fired as scape goat. Why do you think this happened?
310 الف فدان للعلف والف واحد و500 فدان فقط للقمح ؟؟
اصغر مزارع فى الجزيره يستزرع 5 افدنه .
اعتقد انو البشير شخصيا وال بيته ضالعون فى مشروع الفساد هذا ، وكل ما ذكر فى هذا المقال من فساد لا يمثل شيءا بجانب ما لم يذكر .
وسؤال صغير منذ متى يستخلص السكر من التمر ؟؟؟ هذا ما ذكر فى بداية هذا المقال العجيب ؟
All the results from two laboratories in the Sudan as well as the sample sent to Holland revealed the contamination with the fungal pathogen. The Director of the Plant Protection Department of the Ministry of Agriculture sent his teams to burn the contaminated seedlings. I read that ElBashir himself cancelled that order and in another location they said The Wali did that. After one day the Director of the Plant Protection Department had been fired as scape goat. Why do you think this happened?