تدمير مصنع اليرموك وترديد اسطوانة السيادة الوطنية المشروخة

تدمير مصنع اليرموك وترديد اسطوانة السيادة الوطنية المشروخة
بقلم : بدرالدين موسي علي المحامي
[email][email protected][/email]
ظللنا نتابع منذ تدمير مصنع اليرموك للاسلحة الحربية التي تموله وتديره ايران وتمد به حلفائه في الشرق الاوسط وفلسطين من حماس وحزب الله اللبناني ونظام بشار الاسد السوري المجرم وما نصيب حكومة الفصل العنصري في الخرطوم من هذه العمالة والارتزاق مقابل ما تقوم به وما تقدمه من خدمات الاستضافة والتمرير عبر مصر وسيناء وصولا لحماس والجهات المراد ايصال الاسلحة اليها هو الاسلحة والعتاد العسكري والحربي لخوض حروبه الداخلية مع قوة المقاومة السودانية في الهوامش فتوجه هذه الاسلحة الي صدور جماهير شعبنا الصامد لابادتهم وحرق قراهم الامنة مستخدمين اسؤ منتجات الاسلحة الايرانية المحرمة دوليا من قنابل الخردل الممنوعة دوليا طيلة الايام السابقة نتابع ونترصد ردود الافعال في المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من الجهات الرسمية وبعض الواهمون من بني شعبي فلاحظنا ترديد بعض الاسطوانات المشروخة والمملة عن انتهاك السيادة الوطنية وغيرها من الضجيج الفارغ المضمون والمحتوي عن اي سيادة يتحدث هؤلا والوطن به اكبر بعثة للامم المتحدة في تاريخ المنظومة عن اي سيادة يتحدثون والوطن محتل من اطرافه وحدوده منتكهة في كل من حلايب والفشقة عن اي سيادة يتحدثون وراس الدولة المتمثل في المجرم عمر البشير مطلوب للعدالة الدولية ولا يستطيع الخروج او زيارة الدول الخارجية ولا يستطيع حتي حضور اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة السنوية ممثلا للسودان ولا يستطيع مقابلة رصفائه الرؤساء والمبعوثيين الدوليين لدولته فيكتفون بملاقاة نائبيه وكفي رئيس مجرم ومطلوب يختبئ كالفار في جحره جالبا لنا العار والفضيحة بدورنا كغيرنا من الكثيريين من جماهير الشعب السوداني المتضررين من سياسات هذا النظام الخرقاء والمتخبطة نري بان ضرب واستهداف مصنع الموت والدمار فيه كبير منفعة للشعب السوداني لان ما ينتج من هذا المصنع يوجه لمناطق الصراع وابادة شعبنا الاعزل وبغض النظر عن الدوافع التي جعلت اسرائيل تدمر هذا المصنع من حماية امنها القومي الا انها ساهمت وعملت علي حماية امننا القومي السوداني بتخلصينا من هذه الاسلحة الفتاكة وتدمير البنية التحتية لهذا المصنع المشؤوم لا يهمنا من الجهة المنفذة لقذف المصنع اسرائيل او الشيطان الذي يهمنا تخليصنا من هذه الاسلحة والة الموت .. ما دعاني للكتابة البيانات الاستفزازية التي خرجت من بعض الاحزاب السودانية ( الحزب الشيوعي السوداني والمؤتمر الشعبي) التي تكيل بمكيالين فاخرجت بيانتها وتصريحاتها التي تدين وتشجب العدوان الاسرائيلي الصهيوني الغاشم وتدعو الحكومة للرد بقوة وحزم وتستصرج الشعب السوداني للهبة والدفاع عن الوطن !!!!!! فكان ينبغي لها قبل استصدار بيانات الشجب والادانة والوعيد ان تسئل نفسها ما الذي جعل اسرائيل ان تفكر في اختراق اجوائنا السودانية كما فعلت من قبل في شرق السودان والان ضربنا داخل الخرطوم فالاجدي لهذه الاحزاب ان تدين الحكومة السودانية لعمالتها لايران واقحام نفسها في الصراع الاقليمي الايراني/ الاسرائيلي وتبني جماعات الارهاب وقياداتها من الجماعات المصنفة دوليا كتنظيمات ارهابية كلا من حماس وحزب الله فالاجدي لها ان تدعو الحكومة السودانية لانتهاج سياسة دولية متوازنة تراعي مصالح الشعب السوداني ولا تدخل نفسها في اي محور من محاور الصراعات الاقليمية المتشابكة المصالح ولكن هذا يؤكد ما ظللنا نقوله علي الدوام والبعض ينتقدنا ولكن هذا موقفنا المبدئي الذي لا يتزحزح بان الايدولوجي لقوي المركزية الاسلاموعروبية اقوي من السياسي فتظهر هذه الحقيقة عن المحكات والمواقف هكذا فدون ذلك تغبيش للوعي ولعب علي الدقون من الطبيعي ان يكون هذا موقفهم لانهم يرون عكس ما نري من انتهاج سياسة خارجية متوازنة فهم يرون ان قضية فلسطين والصراع ضد اسرائيل قضية مركزية ومحورية ودعم هذه الجماعات والفصائل بكافة انواع الدعم واستضافاتها وتوفير المناخ الامن لهم واجب ايدولوجي وديني لهم ويتمنون لو انهم كانوا في مركز السلطة لفعلوا اكثر من ذلك لتوفير الحماية لهم ويتهمون المؤتمر الوطني بالتقصير في القيام بهذا الدور لا يهمهم نتائج وفواتير هذا الموقف الاشتر لذا من الطبيعي ان تظهر حقيقتهم الايدولوجية النتنة المنحازة ولكن عليهم ان يعلموا بان زمن الخم والاستخمام العاطفي والتجيش والتلقين ضد اسرائيل قد ولي دون رجعة وهامش اليوم ليس كهامش السابق الذي يساق سوقا فاننا اصبحنا نميز ما بين الخبيث والطيب ويمكن ان نتفق ان لفلسطين قضية عادلة ولكن هذا لا يجعلنا ان نسخر مواردنا وقوتنا لهؤلا فنحن اولي ونحن لم نصل مرحلة الاكتفاء الذاتي حتي نتصدق للاخريين ولن نقبل ان نكون في دائرة العداء مع اي جهة ان كان لصالح جهة محددة اسرائيل او غيرها من الدول فنحن الين علي انفسنا ان نقوم بتصحيح هذه المواقف التاريخية المشوهة من التلقين والعداء المطلق لاسرائيل الذي لا ناقة لنا فيها ولا جمل .. فالمركزالاسلاعروبي يلعب علي الدقون ويكيلون بميكالين ففي ليبيا تظهر بيانتهم مدبجة ومرحبة بدور حلف الناتو في تدمير مصانع الاسلحة وضرب البنية التحتية لقواعد نظام القذافي ويرفضونه في السودان تحت دعاوي السيادة الوطنية ويستصرخون مجلس الامن الدولي والمجتمع الدولي للتدخل عبر الطيران لحماية الثورة السورية ويرفضون هذا عندنا مع العلم اننا لم ننسق مع اسرائيل او ندعوها لضرب مصانع ايران في السودان ما قادها حماية امنها القومي وفق ما تعتقد ان عليها حماية امنها وكل ما يتهدد وجودها ولو خارج حدود ففعلت لاننا علي قتاعة تامة باننا كقوة هامش مسلحة وسودانيين ديمقراطيين رواد التغيير وكجبهة ثورية سودانية قادرة علي اقتلاع هذا النظام الفاشي والعنصري دون الاستعانة بالاجنبي والهزائم المتلاحقة في كل الجبهات والعمليات النوعية والانتصارات المتلاحقة في كل من جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور وكردفان ما هي الا بشائر للنصر وتمهيد للمعركة القادمة معركة الكرامة والمصير التي ستكون في قلب الخرطوم بدعم ومؤازرة الشعب السوداني واسقاط هذا النظام الفاشي واحلال السودان الجديد ودولة العدالة الاجتماعية والمواطنة …
ما اظنك علي علاقة بالجبهة الثورية او قوة الهامش ….. انت واحد من اثنين يا امنجي مندس ولا واحد مسطح ….. ولية ما هاجمت امام الحكمومة ما دان في ود نوباوي ولا قالو ليك داء ارخيهو … العندو علاقة بالهامش منو اكثر من الشيوعي والشعبي … والعندو موقف واحد في الساحة السياسية واضح منو غير الشيوعي والشعبي … وحتي اسيادك ديل ذاتهم شايفين منو خطر عليهم غير الشيوعي والشعبي اخجل ولملم ورقك دا عليك … وشوف ليك شغلة تانية ؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد اندثرت سيادة الوطن مع شهداء رمضان . حليل الوطن وحليل السيادة .
فى ناس حتى الأن مشككه بأن هذا المصنع ليس به تصنيع لذخيرة أو أسلحة حربية وإنما هو للتمويه وأن ما ضربته إسرائيل لم يكن سوى مصنع وهمى للتمويه ومصانع الأسلحة بعيدة عن يدها فى مواقع أخرى وكأننا مش بشر ولينا قرون نصدق كل شىء وقد علل أحد الكيزان قوله ذلك بأن هذا المصنع لو كان لتصنيع السلاح والذخيرة لمات المئات بل الإلوف ولهؤلاء نقول القصة بدأت منذ عامين حين أغتيل المبحوح فى دبى وأخذالقتله مجموعة اوراق ومستندات كانت فى شنطته الخاص وفى هذا الأوراق كان الدليل الذى يحكى قصة صناعة صواريخ شهاب الأيرانية فى مصنع اليرموك ومن وقتها واسرائيل ختتنا فى نافوخها وما حدث من تفجيرات لسيارات خاصة بعملاء لحماس ايران ببورتسودان جاء جزء من هذا المسلسل الذى نأمل أن ينتهى على خير وأن نصحح وضعنا مع القوى الرأسمالية الغربية ونبعد عن معسكر التطرق الإسلامى الذى تتزعمه ايران الشيعة الرافضه
طيب ليه ماقتل المئات أو الإلوف كما يدعى البعض
العملية مش متروكة لإسرائيل تنفذها على مزاجها هذه العملية تمت بأخذ الضوء الأخضر من أمريكا
وعشان أمريكا على الخط كل شىء يجب أن يكون بحسابات دقيقة
مش كده وبس وزارة الدفاع الأسرائيلية التى تنفذ هذه العملية مسئولة أمام رئيس الحكومة من سلامة التنفيذ وبسلامة التنفيذ أقصد شيئين أن لايسقط جندى اسرائيلى كضحية لهذه العملية وألا لاتضيع الملايين التى صرفت عليها دون طائل فاليهود مش زينا 10% خسائر لا عمليات اليهود تنفذ وصفر% خسائر الإنسان اليهودى غالى مش رخيص زى السودانى تركبه طياره تقلع وماتعرف تهبط بسلام
ساعة الصفر
سرب الطائرات الإسرائيلية ( أمريكية الصنع حصلت عليها اسرائيل مجانا لحفظ توازن القوى مع ناس رادارهم لايشاهد حتى نفسه ) سرب الطائرات الاربعة تتقدمه طائرة الإواكس الأمريكية ومهمتها مش التشويش على الرادارات حقتنا بل تعطيلها بالكامل وحيث ان العملية فى العمق السودانى وعلى بعد 1200 كلم من بورتسودان فتم تعطيل رادارات الشرق بدء ببورتسودان ثم تم تعطيل رادارات سلاح المدفعية بعطبرة ولو سلاح المشاة بشندى عندو رادارات تكون هى الأخرى عطلت ثم دخلت الأواكس آمنة مطمئنة ولاية الخرطوم من عند اهلكم الجعليين وهم نايمين يشخروا عطلت جميع رادارات ولاية الخرطوم من الدفاع الجوى بكررى والقيادة العامة والشجرة ثم إفسحت المجال للصاروخ توماهوك الموجه آليا لضرب هدفه وهو اشبه بالطائرة الحربية وله اجنحه عشان كده الناس قالوا اربعة طائرات والصحيح هى ثلاثة طائرات وصاروخ أو أربعة طائرات والصاروخ الموجه وهو يسير ببرمجة فى جهاز الحاسوب الملحق به منذ أن إنطلق من منصته التى قد تكون على إحدى السفن الأسرائيلية أو الأمريكية فى المياه الدولية بالبحر الأحمر وقد تكون لهذه العملية علاقة بالإنتخابات وهدية من اوباما لللوبى الصهيونى لضمان أصوات اليهود فى الإنتخابات القادمة وكل شىء سيتكشف لاحقا وياخبر بفلوس بكره يبقى ببلاش
ومايؤكد أن امريكا جزء من اللعبة توخى أمر السلامة وعدم قتل الأبرياء فى هذه العملية
تم رصد حركة الطيران من والى مطار الخرطوم الدولى فى تلك الليلة
آخر طائرة ستقلع من مطار الخرطوم كانت قبل 12 منتصف الليلة وأول طائرة ستهبط كانت المصرية والتى قد تصل مابين واحدة ونصف وإثنين صباحا عشان كده كانت ساعة الصفر 12 و5 دقيقة لتعطيل الرادارات بولايات بورتسودان نهر النيل والخرطوم ولو كان فى هذه اللحظة برنامج إقلاع أو هبوط لطائرات مدنية لحدثت كارثة لايحمد عقباها
الموضوع الثانى فى امر السلامة الذى اخذ فى الحسبان أن الجهة التى نفذت هذه العملية لم تعتمد على إحداثيات للموقع مستخرجة من القوقل ايرث بل إعتمدت بيانات اخذت عبر جاسوس اسرائيلى من داخل المصنع لديه جهاز جي بي أس عالى الدقة كما أن اسرائيل أستعانة بصديقتها امريكا بتزويدها بصورة عالية الدقة من الأقمار الصناعية لمصنع اليرموك
الصروخ الموجه يحمل فى أحشائه صورة المصنع وإحداثيات الهدف
عندما يكون فى موقع معين يشاهد الهدف ( مصنع اليرموك ) تفتح المقدمة ويخرج نورى قوى شاهده كل من كان بالموقع أو قربه نور ساطع وفى هذه اللحظة تلتقط صورة لموقع المصنع تتم مطابقتها مع الصورة التى فى ذاكرة الصاروخ
حدث تطابق بنسبة 100% دمر
لم يحدث تطابق
ارتفع الى مستوى كذا الف قدم فوق مستوى البحر وفجر نفسك
مافيش والله لقيتوا أو مالقيتوا
الضربة كانت بنسبة 200 %
طيب البيوت التى تضررت خارج المصنع دى ماذا اصابها
الإجابة بسيطة
بعد التفجير واشتعال النيران هنالك متفجرات وصواريخ وذخيرة تطايرات بفعل اشتعال النيران خارج موقع المصنع وبرضه كانت الاضرار بسيطه
وبمرور الزمن ستتكشف اشياء جديدة
مايهمنا نحن كسودانيين هل سيستمر البشير ورجاله فى نفس الطريق ام يهديهم ربنا ويسلكوا طريق معتدل ونبعد عن معسكر شيعة ايران وشيعة لبنان ونصيرية سوريا وكيزان حماس بغزة
العالم الكبير حدد هذه البؤر وستخلص منها قريبا كل الفيهو عندهم انتخابات فى امريكا منتظرين نتيجتها وروسيا عندها متطلبات عاوزه تحققها وبعد كده سيكشف الغطاء عن الأسد ويسقط ثم يذهبوا لنصره لبنان ويسقط تليهاالضربة الكبرى للنووى الايرانى وتسقط حكومة الملالالى ولن يبقى فى الساحة سوى فريقين من أهل السنة المتطرفين حماس فى غزه والبشير وجماعته فى السودان
مانرجوه حين يأتى ذلك الوقت نكون نحن قد خرجنا من هذا المعسكر وانضممنا لمعسكر أهل السنة والجماعة فقد وقفنا من قبل فى المكان الخطأ حين ناصرنا صدام واليوم نقف فى المكان الخطأ حين نناصر ايران مغتصبة طمب الكبرى والوسطى والصغرى ومزعزعة أمن البحرين اللذين خصصوا قنوات فضائية كاملة للإساءة لأم المؤمنين عائشة بنت ابى بكر رضى الله عنهم جميعا ولسيدنا أمير المؤمنين الخليفة الثانى عمر بن الخطاب رضى الله عنه
فهل تتوقعون من أمثال هؤلاء أن يحرروا القدس من ايد اليهود
إيران تهدد برد قاسى لو ضربت اسرائيل مفاعلها النووى
اسرائيل قبل ان تضرب ايران كانت لازم تعمل براكتكل وورك ( عمل تطبيقى ) أو عمل يكون أنموذج لماتنوى القيام به فى ايران
فكانت ضربة مصنع اليرموك بالخرطوم
حاول أدخل على خريطة منطقتنا على القوقل ايرث ونضع القياس بالكيلومتر وثبت أى نقطة حول تل ابيب وقس خط مستقيم لملتقى النيلين الأبيض والأزرق بالخرطوم أنا جاتنى القراية حوالى 1850 كلم وقد تكون اكبر بقليل أو قد تنقص بقليل
طبق نفس القياس من نقطة حول تل ابيب وقس خط مستقيم الى منطقة حول قم مثلا ستجد النتيجة حوالى 1750 كلم أى ان اسرائيل بضربة الخرطوم ذهبت ابعد ما ستذهب اليه فى ايران
ودا جزء من التكتكيت الحربى لمايتعلق بالأمداد والتشوين للسرب الجوى
ايران قالت سأرد بغضب لو ضربت
انا حسب فهمى المتواضع أن الضربة الاولى القاسمة مش حتكون للمفاعل بل ستكون لقواعد الصواريخ الأيرانية فى البر والبحر يعنى لمان تفيق ايران من غيبوبة المخدر ( اقصد التشويش للرادارات ) يكون كل شىء فى خبر كان وفصاحة نجاد تصبح زى فصاحة صدام وننتهى من الكابوس الثانى وللأبد
انا لا استبعد عندما تأخذ اسرائيل الضوء الأخضر من امريكا والغرب بتوجيه الضربة القاضية لإيران ناس كتار حيتعاونوا مع اسرائيل لتدمير ايران والى الأبد
يبقى امر يخصنا نحن فى السودان
مع اى معسكر سنكون فى تلك الفترة
لو سألتنى ساقول لك سأكون مع أهلى من اهل السنة فى البحرين وجزر طنب وسوريا الثورة لا سوريا العلويين النصيرية
يا جماعة الخير نظرتم للصور بتاعة الموقع الناس ديل ضربوا حاجة محددة يعنى مصنع اليرموك لم يتضرر إلا فى الهنغر الكان قريب لموقع الحاويات باقى الأضرار من تتطاير بعض الصورايخ فى بعض الأبنية وكانت ضربات خفيفة لم يتضرر المحتوى الداخلى لتلك المواقع الضرب كان للحاويات التى تنقل الصواريخ ويظهر جماعتنا كانوا شغالين تمويه دخلوا الحاويات حتى الخرطوم بعد ذلك يتم تسريب محتوياتها الى الجهات الموجهة لها والأسرائليين كاموا مستهدفين الشحنات الاتية من إيران وعارفين الى أين متوجهة فهم لم يلمسوا مصنع اليرموك غير الوحدة التى تتعامل مع الصواريخ باقى المصنع فى حاله لذلك مايشبكنا نافع بأن هذا إبتلاء للسودان بل إبتلاء لهم ليعوا ما جنوه للبلد.