الهادي صديق :د كين حقق اكبر نسبة مشاهدة لانه صور في اماكن حقيقية
وجد مسلسل دكين عند بثه في العام 1997م لاول مرة على شاشة التلفزيون القومي مشاهدة جماهيرية عالية وذلك لان المسلسل اختلف في نمط تأليفه واخراجه وتمثيله عن الاعمال الدرامية السودانية مما احدث نقلة كبيرة في مفاهيم واسس العمل الدرامي بالسودان وما اكسب المسلسل جماهيرية انه كان نتاج جهد كبير لفريق عمله حيث كونت له ورش عمل وفي إطار إهتمام التلفزيون بالدراما وتلبيته لرغبات المشاهدين بضرورة إعادة حلقات المسلسل من خلال برنامج عزيزي المشاهد وموقع الفضائية الالكتروني يعرض التلفزيون هذه الايام المسلسل.
وقال بطل المسلسل الهادي صديق ان المسلسل عبارة عن مؤلف كتبه الراحل المقيم عثمان حميدة في فترة إدارة حسن فضل المولي للبرامج بالتلفزيون وتم عمل ورشة عمل لتحويل القصة لتسلسل مكونه من الراحل مجدي النور ومحمد نعيم سعد وجعفر سعيد الريح وتم تحويل القصة الي مسلسل من حلقات واسند إخراجه الي محمد نعيم سعد ،واضاف ان الشئ الذي ساعد في إنتشار المسلسل ورغبة الجمهور في مشاهدته ان تصوير المشاهد تم في مناطقه الحقيقية مثل شندي وكسلا وجبل مرة وجبال الفاو واريتيريا وان المخرج استطاع ان يستعين بكمبارس حقيقي من سكان مناطق التصوير الذي تعاملوا مع الحدث بصورة طبيعية واضاف صديق انه وطوال حلقات المسلسل لم يستخدم مكياج كما انه تعامل وفق مكونات الشخصية مع الممثلين ومتطلبات الدور وماساعده علي ذلك نشأته في بيئة بدوية وركوبه للابل كما انه استطاع ان يحول الشخصية الشرسة في قصة المسلسل الي شخصية تتحرك وتنفعل مع محيطها مؤكدا سعادته بإعادة التلفزيون لعرضه مرة اخري .وشارك في بطولة دكين حياة طلسم وفرقة الاصدقاء المسرحية وانتجه تلفزيون السودان .
الرأي العام
المسلسل جميل جدا لانه كما ذكر الاستاذ صور في ارضه وطبيعته بالاضافة للكمبارس الذين يجيدون ركوب الجمال . واهم شئ كان بعيدا جدا عن عبط التمثيل السوداني و الذي يتكلف فيه الممثل مثل تغير الصوت وتعوج الخشم و تنطط العينين و بلاهة كثيرة تضرس المشاهد في الاعمال الدرامية السودانية ،
ربما حياة طلسم لم تؤدي الدور 100% ربما لو وقع الاختيار علي الممثلة سامية فهي اكثر بداوة و شكلها اقوي ويمكن أن تؤدي دور الطحن علي الرحي و الركوب علي الدابة بصورة افضل كما يمكنها ان تؤدي دور حبها لاخيها المجرم و تتغمس الدور و العيش في تلك البئة القاسية بصورة احسن .
كما ابدع المخرج محمد نعيم سعد ولكن برضوا العمل كان يمكن ان يكون اجود من ذلك .
اعجبني جدا رسم كاركتيري اثناء عرض المسلسل في المرة الاولي و هو رسم لجمل مكتوب عليه افضل واحد ادي دوره صاح في مسلسل دكين .
لماذا لانه اي الجمل ادي دوره بحق وحقيقة و لم يعرف انه يمثل كما ممثلينا .
مسلسل عثمان دقنة و الله لو لا امكانيات المسلسل الكبيرة لما جاب همه الممثلين السودانيين غير مقنعين و اختيار الشخصيات حاجة تجيب الحمي مامكن تجيب شخصية تاريخية عظيمة و تجيب ليها ممثل ما ينفع كمبارس ، المهم دور الممثلين السودانين في عثمان دقنة كان غير موفق خالص و البركة في المصرين كان المسلسل ما جاب همو .
لا ادري كيف كان يتم الاختيار وهناك ممثلين سودانيين كان يمكن ان يؤدوا كثير من الادوار بصورة افضل من الذين تم اختيارهم و ربما كان افضل من بعض المصريين .
أنا أرى أن الموضوع أساساً لا يستحق أن يكون اسكيتش ناهيك من مسلسل يعرض على القناة الأولى كمان، نعم نحن مع التراث ومع التاريخ لكن بالله قولوا لي أين التاريخ في مسلسل دكين هذا الذي صنعتم منه بطلاً هماماً إنه مجرد لص وقاتل هارب، لكن ماذا نقول مع نضوب الفكر السوداني، هناك قصص حقيقية تستحق أن تكون أفلام لكن لا أحد لديه القدرة على القيام بذلك لا فكرياً ولا مادياً والدليل على ذلك أن هذا المسلسل عرض قبل أكثر من عشرة سنوات تقريباً ومن المفترض أن تكون هناك مئات الأعمال التي تستحق العرض خلال هذه الفترة لكن للأسف الشديد كما هو وضع السودان السياسي الذي نجد فيه شخصيات معينة مفروضة علينا فرض لتحكمنا أيضاً ثقافياً نجد أن هناك أعمال معينة مفروضة علينا فرض مثل هذا المسلسل رغم الإثارة المفتعلة التي تجذب المشاهدين إلا أنه لا يوجد مغزى واضح من القصة،،،،،،،،،،، همباتي وسوهوا بطل يا سبحان الله!!!!!!!!!!!