بعض الأجانب في السودان.. سرطان يهدد النسيج الاجتماعي

أحدث دوي الانفجار الذي أحدثه أجانب بالخرطوم والمداهمة التي نفذتها الشرطة على شقة بأركويت أسفرت عن توقيف أجنبي وضبط أختام تخص سفارات أجنبية ودوائر رسمية قائمة على أمر الهجرة، العديد من الاستفاهمات بالبلاد عن دور السلطات في تشديد الرقابة على الوافدين ومعرفة الأنشطة التي يقومون بها، وشكك مراقبون في المعايير التي وضعتها السلطات لدخولهم، وقالوا إن ما حدث بأركويت يمثل جرس إنذار واحتقان لأوضاعهم قابل للإنفجار تحت أية لحظة.
تقرير: رابعة العدوية دفع الله
ليس صعباً
يقول الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد سليمان عوض إن الوجود الأجنبي ليس خطراً فهناك حميد وأخر أسوأ، والأول يتمثل في الخبرات الفنية والعملية تستفيد منها الدولة، وفي الدول العظمى يتم منحهم جنسيتها بعد قضاء فترة معينة أو دونها إذا كانت الحاجة لهم ماسة، ولكن بشكل منظم، تحت إشراف سلطات الهجرة الداخلية بالدولة المعنية، وقد يكون لجوءاً من أجل حرب أو سياسياً أو لأسباب اقتصادية أو أسباب عرقية دينية، وعادة لاتخلو الهجرة بكافة أنواعها من الأفراد السيئين، وإذا لم يتم مراقبتهم أو فحصهم ينقلوا أساليبهم وصفاتهم السيئة لمواطني البلاد، وقد تختلف نوعيتهم، والحديث يعو د للعميد، ومنهم إرهابيون ومجرمون أو أصحاب سلوك شاذ، ولضمان عدم انفلاتهم يجب إحكام الرقابة في الحدود وإذا لم تتوفر تكون هناك رقابة داخلية في الأحياء، والمدن الكبيرة والمكتظة بالمهاجرين، حتى لو كانوا أقلية، وهذه مسؤولية الداخلية والمواطنين إذا تمت توعيتهم بواسطة اللجان الشعبية في الأحياء، وقال سليمان إنها أحداث يصعب تفسيرها في الوقت الحالي إلا بعد إجراء التحقيق والكشف عن معلومات أعمق، وفي رده على سؤال (التيار) أمس عن توغلهم وصنعهم لمتفجرات يدل على عدم رقابتهم قال إن الفحص قبل الدخول والرقابة يحولان دون حدوث هكذا أحداث، وأضاف إن دخول السودان ليس بالأمر الصعب.
تكرار المأساة
أضاف النائب البرلماني أبو القاسم برطم لـ(التيار) أمس إن خلل الوجود الأجنبي و استغلاله على حساب الوطن بدأ منذ انتخابات العام 1964م و تكررت المأساة في بدايات الإنقاذ بصورة مختلفة كما تجددت بدخول السوريين و المصريين الذين منحوهم حق الدخول بالحريات الأربع أو المعاملة كالوطنيين، في وقت لايدخل فيه السودانيون لأية دولة إلا بالإجراءات التي تنازلنا عنها، ووصف مايحدث بازدواجية المعايير، سيما وأن الأجانب بجميع الدول يحكمهم قانون إلا نحن، وأكبر دليل على ذلك تواجد بعضهم بأحياء راقية بالخرطوم، يتم التعامل يتمتعون بكافة حقوق المواطنة من علاج وسكن وغيرها من التي نفتقدها عند وصولنا لأية جهة أخرى، وحذر برطم من انتقال الصراع السوري السوري إلى العاصمة السودانية، ولايوجد مبرر ليصنع أجانب غرباء عن الدولة متفجرات محلية الصنع، وطالب النائب بسحب المستندات من رقم وطني وجواز وغيرهم إذا كانوا يحملونها، بجانب إجلائهم وادخالهم بمعسكرات مخصصة خارج العاصمة.
وعزا المحلل السياسي محمد فضل الله في حديثه لـ(التيار) أمس معاناة السلطات من الجرائم الوافدة إلى الانفتاح بالحدود، خاصة إن بعضهم يأتي من أماكن بها نزاعات سياسية أو عرقية أو دينية، الأمر الذي يتطلب عزلهم بمنطقة معينة وتخصيص معسكرات لهم، أو مساكن حتى يكونوا تحت أعين السلطات.
وأكد رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني الفريق أحمد إمام التهامي لـ(التيار) أمس على ضرورة دخول الأجانب بطريقة شرعية ومقننة، وقال إن وجودهم إيجابي من ناحية وسلبي من ناحية أخرى، وأشار إلى صعوبة تغطية الحدود خاصة في بلد مثل السودان وحمل مسؤولية الحفاظ على الوطن للجميع إبتداءً من المواطنين واللجان الشعبية بالأحياء انتهاءً بالجهات الرسمية، ولاشك إن الأمر لايتعلق ببلاد بعينها باعتبار أن الخطر يحوم حول المجتمع الدولي بشكل كبير.
التيار
البشكير الحقير باع السودان للاجانب وشرد المواطنين في اطراف الدنيا
الارترين لا يحترمون الشعب السودانى ،،، وما اجانب فى حالهم
كما حال الاجانب فى الدتيا عموما كذاك الفلسطنيون
البشكير الحقير باع السودان للاجانب وشرد المواطنين في اطراف الدنيا
الارترين لا يحترمون الشعب السودانى ،،، وما اجانب فى حالهم
كما حال الاجانب فى الدتيا عموما كذاك الفلسطنيون
حقيقى وللأسف فأن بلدنا هانت على حكامها فهانت على الاخرين …….بعدما اكرمنا السوريين في بلادنا الان ينبذوننا بافظع الالفاظ وقد سمعهتا بأذنى من سورى يتحدث الى سودانى في شاكله وقد نال ماتلفظ به من اساءه من اخونا غيره على سوداننا السؤال الذى لا اجد له اجابه لماذا السودان فقط هو من اعطى ويعطى السوريين الجنسيه والجواز السودانى هل هو لقله عدد السكان او لازاله العرق الافريقى من دمنا بلاد كثيره دخلها السوريين كالاجئين ولو اخذنا مصر كمثال فدخولهم كان بتاشيره دخول وليس كل من هب ودب ويتم معاملتهم بكل ازدراء وترفع والعوير منهم يتم طرده من البلد فورا
لماذا يفعل السودان هكذا لماذا هذا التدنى وسط كل العرب لماذ هانت علينا سودانيتنا الى هذه الدرجه التي يقول فيها الحبش ان السودانيين يزاحموننا في حلتنا الديم
حقيقى وللأسف فأن بلدنا هانت على حكامها فهانت على الاخرين …….بعدما اكرمنا السوريين في بلادنا الان ينبذوننا بافظع الالفاظ وقد سمعهتا بأذنى من سورى يتحدث الى سودانى في شاكله وقد نال ماتلفظ به من اساءه من اخونا غيره على سوداننا السؤال الذى لا اجد له اجابه لماذا السودان فقط هو من اعطى ويعطى السوريين الجنسيه والجواز السودانى هل هو لقله عدد السكان او لازاله العرق الافريقى من دمنا بلاد كثيره دخلها السوريين كالاجئين ولو اخذنا مصر كمثال فدخولهم كان بتاشيره دخول وليس كل من هب ودب ويتم معاملتهم بكل ازدراء وترفع والعوير منهم يتم طرده من البلد فورا
لماذا يفعل السودان هكذا لماذا هذا التدنى وسط كل العرب لماذ هانت علينا سودانيتنا الى هذه الدرجه التي يقول فيها الحبش ان السودانيين يزاحموننا في حلتنا الديم