من سقط في المرحاض؟

عثمان ميرغني
حيرتني ردود الأفعال الرسمية والصحفية التي ثارت من حادثة سقوط المعلمة “رقية” في مرحاض مدرسة أساس بأم درمان.
الغالبية إن لم يكن الكل، إنحصروا في الحديث عن البيئة المدرسية؛ وعجز فرق الدفاع المدني عن التعامل السريع في الوقت المناسب مع مثل هذه الفواجع. لكن الذي أثار دهشتي أن الجميع تقريباً أقر واعترف ولم ينكر الجريمة الأصل..
حتى مجلس وزراء ولاية الخرطوم بعد اجتماعه أمس الأول خرج بقرار (إجراء مراجعة شاملة لدورات المياه بكل المدارس وإنشاء وحدة هندسية تتبع لوزارة التخطيط العمراني للتفتيش الدوري لكل المؤسسات العامة والتأكد من صلاحية دورات المياه..)
الجريمة الحقيقية أن تظل الخرطوم العاصمة بعد (61) عاماً من الاستقلال تعتمد على الصرف الصحي المتخلف الذي يضخ النفايات إلى باطن الأرض.
الخرطوم هي العاصمة الوحيدة في عالم اليوم التي لا يزال سكانها يدفعون بمياه الصرف الحي مباشرة إلى عمق التربة. ليس في الأحياء الفقيرة الطرفية بل في قلب العاصمة وأفخر الأحياء الجديدة وحتى التي لا تزال في طور التشييد، وحتى وأبراج عمرانية شاهقة لا تتصل بنظام صرف صحفي حديث بل تحفر “سايفونات” عميقة تضخ عبرها النفايات البشرية إلى باطن الأرض لتختلط مع المياه.
في كل يوم تشرق فيه شمس الخرطوم تثقب “الحفَّارات” عشرات الحفر العميقة (السايفونات) التي تحقن النفايات البشرية بصورة عشوائية إلى باطن الأرض. لتصبح العاصمة بحيرة تلوث هائلة للمياه الجوفية التي ترتد إلى جوف الإنسان مرة أخرى عبر أبار مياه الشرب لتكون سبباً مباشراً في تفشي الأمراض الخطيرة المهلكة.
وللدهشة؛ فإن عهد الفريق إبراهيم عبود (1958- 1964) وحده الذي شهد اهتماماً رسمياً بتشييد نظم صرف صحي حديثة، وأنجزت فعلاً في منطقة “العمارات” و بعض أحياء الخرطوم العتيقة (الخرطوم واحد وإثنين). لكن المشروع انتهى مع رحيل نظام الرئيس عبود، وظلت أحياء كثيرة تستخدم نظام (الحفر) السطحية أو العميقة في المراحيض بينما تسكب مياه الحمامات إلى الشوارع مباشرة مما أدى لدمار شامل للبيئة وانتشار الباعوض والذباب والأمراض المتصلة.
بلا تردد نحن الذين (سقطنا) في بئر التخلف.. اجتهد المستعمر الأجنبي الذي أدار بلادنا لمدة (58) عاماً في رفدنا بالمدنية والتحضر.. والآن (61) اتضح إننا فشلنا في ركوب قطار المدنية الذي هيأه المستعمر.. وتخلفنا في المحطة التي نزل فيها الاستعمار عنا.
مدرسة الحارة (13) التي سقطت في بئرها المعلمة، كشف المدى الذي وصل إليه (سقوط المدنية) في العاصمة السودانية. الأجدر أن يكون القرار وبكل صرامة البدء فوراً في إنشاء نظام صرف صحي حديث مثل كل مدن العالم. وبكل يقين تكلفته أقل كثيراً من ما ننفقه في هذه (السايفونات) التي تضخ السموم إلى المياه الجوفية.
الحفرة التي سقطت فيها المعلمة الشهيدة (حضارية) وليست (مرحاضية)..!!
التيار




والله يا جماعة نحن التخلف بعينه، ولو في زول قال الكلام ده فينا ما حق نزعل، شوف معاي الطرق القومية كلها (الا المدن) ما تلقى ليك مرحاض واحد عشان ترتاح فيهو، الا تضرب ليك شجرة، والنسوان مفروض يمسكن لغاية ما يصلن بيوتهم، ولاحظو كل النساء لا يشربن ماء ولا شاي لما تكون مسافرة، يا أخوانا دا تخلف شنو، كأننا بننكر انو الانسان دا لا يبول ولا يتغوط، والا عليه ضرب أول شجرة، عاين للمحلات التجارية في قلب الخرطوم وشوف الأسواق الكبيرة وين حماماتها، اضربو الضراء وممنوع البول هنا يا حمار، يا ربي الحمار منو؟؟؟ وحتى لما تلقى حمام، أولا ريح النشادر والطفح تسد نخريك، وثانيا هنالك عدواة بين النظافة والحمامات (محل نجاسة وكده)، وبعدين تعال شوف ناسنا لما يمشو العمرة ويستخدمو الحمامات، غايتو…. أحسن أسكت.
والله يا جماعة نحن التخلف بعينه، ولو في زول قال الكلام ده فينا ما حق نزعل، شوف معاي الطرق القومية كلها (الا المدن) ما تلقى ليك مرحاض واحد عشان ترتاح فيهو، الا تضرب ليك شجرة، والنسوان مفروض يمسكن لغاية ما يصلن بيوتهم، ولاحظو كل النساء لا يشربن ماء ولا شاي لما تكون مسافرة، يا أخوانا دا تخلف شنو، كأننا بننكر انو الانسان دا لا يبول ولا يتغوط، والا عليه ضرب أول شجرة، عاين للمحلات التجارية في قلب الخرطوم وشوف الأسواق الكبيرة وين حماماتها، اضربو الضراء وممنوع البول هنا يا حمار، يا ربي الحمار منو؟؟؟ وحتى لما تلقى حمام، أولا ريح النشادر والطفح تسد نخريك، وثانيا هنالك عدواة بين النظافة والحمامات (محل نجاسة وكده)، وبعدين تعال شوف ناسنا لما يمشو العمرة ويستخدمو الحمامات، غايتو…. أحسن أسكت.
المهم الصرف على شراء الذمم واستقطاب سياسيين بقامة تراجى مصطفى والسيسى وابو قردة واحمدبلال ونهار ومسار وبقية الاراذل والاهم لدى عصابة الرقاص انارة القرى التشادية خوفا وهلعا من ادريس ديبى والاهم لديهم ايضا شراء السلاح لتقتيل الابرياء فى جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق والاهم لدى الرقاص وعصابته الصرف على السفه السياسى من مهرجانات وتفاهات اخرها استقبال وزير العدل الجديد
أسهل حل لمشكلة الصرف الصحي وهو حل لا يكلف الحكومة بل يصبح موردا ماليا يملأ جيوب اعضاء المؤتمر الوطني جميعا والحل هو إصدار تشريع يمنع قضاء الحاجة وكل ما يخرج من السبيلين عمدا على أن تقوم اللجان الشعبية في الأحياء والاسواق بمراقبة حفر المنازل يوميا للتأكد من وجود مخرجات هرار غير وطني وفرض غرامات على كل من يخالف ويتم احتساب الغرامة بحجم المخرج لحين عمل عدادات جمرة خبث وخبايث تمهيدا لربطها بشبكة الحكومة الالكترونية .
وبالتالي تنظف البلد وينخفض استهلاك المواد الغذائية وينخفض عجز الموازنة وتقل العطالة بوجود فرص عمل جديدة(عدادين ومراقبين ) وتتحقق كل هذه المكتسبات والحكومة لم تدفع ولا جنيه لا بالتقديم ولا بالجديد اللهم إلا مجرد عصف ذهني وشوية توصيات ..
هل تريد من محدثي النعمة من الحفاة العراة رعاة الشاه الذين لم يتطوروا و لم يتمدنوا و لم يتعلموا من العالم ان يخططوا المدن؟
الدولة السودانية منذ الاستقلال ظلت غالب الوقت تحت حكم المغامرين العسكريين … و لما يقارب ثلاثين عاما حتى الان ظلت تحت قبضة عصابة من المجرمين و اللصوص الذين لا هم لهم الا نهب مواردها و بيع مقدراتها و اراضيها … هل ترجو من هؤلاء ان ينشئوا مدينة حديثة تشبه مدن العالم؟ ياخي هؤلاء عجزوا حتى عن تنظيف النفايات و القاذورات من على سطح الارض فهل ترجو منهم نظافة باطن الارض؟!
افرضوا علي كل مبني او علي كل شقه مبلغ محدد حتي يكتمل الصرف الصحي
دعوة لعودة الإنجليز لإدارة شؤونا لان السودان افشل دولة فى العالم
مفترض تكون هنالك ادارة هندسية وفنية للمراجعة الدورية لكل المرافق الخدمية خاصة المدارس وليست الحمامات بس ..قبل مانسمع فصل انهار علي رؤوس الطلبة اووزارة انهارت مشكلة البلد الخلل الاداري ربنا يصلح البلاد والعباد
الله الله عليك .فارس الصحافة بلا منازع .وبعدين حفر المشروع الحضارى كتااااار.الله يعين الشعب على الدفن.
الله يرحمها لكن سقط السودان منذ رحيل الاستعمار الامين
اقتباس
من سقط في المرحاض؟
اتهى
سقطت الجماعة الارهابية المستعمرة !!!
ود البلولة كلامك كلوووو صاااااح نشكي لمين ونشكي مين ؟؟؟؟؟ بس الشكية لي الله .
مقال رائع يا عثمان
لما يكون الموضع عن المدن دائما اتذكر مدينة جده والاعجاز الذى قام به المهندس الشاب وقها محمد سعيد فارسى الذى اوكل له الملك فيصل رئاسة بلدية جده….الأعجاز ليس فى هدم جده القديمه وبناء جده الجديده ولكن الأعجاز فى ان جده التى نراها بصورتها الحاليه لم تكلف الفارسى ريال واحد من فلوس الحكومه فى حين كانت عنده ميزانيه مفتوحه للبلديه ولكنه توجه مباشرة لأعيان وتجار جده وحكى لهم مشروعه وما كان منهم إلا ان تنادوا خفافا ولما رأو التنفيذ قد بدأ اصبحوا هم يقودون حملات الدعم.
سيبك من جده نعرج على جارتنا اثيوبيا لما يتم بناء منزل..الخطوه الاخيره خالص يقوموا بتوصيل أنبوب للمجرى الفرعى كل هذا ولا يأخذ منهم اكتر من ساعتين وبعدها يكون البيت جاهز للاستعمال يعنى لسع ما وصلنا العين دى مافى….والمصيبه الكبرى الأسر فى السودان بتفتخر وده موضوع الونسه الرئيسى والله يافلانه عندنا سيفون وما تتخيلى مرتاحين كيف… زى فى واحده حبت تتبوبر قدام صاحباتها قالت ليهم والله امبارح لما جيت خاشه البيت عتر لى سلك التلفون ولو ما مسكت فى التلاجه كان كسرت التلفزيون….المحن كتيره جدا يا أخ عثمان نأخذ مثال اخير لعدم التطويل فمثلا حى المطار أغلى حى فى العالم مش الخرطوم بس…ليه ماعارف وهل فى الاساس فى انسان عاقل يسكن قرب المطار؟؟؟؟؟ محن.. محن.. محن.
تعرف يا هندسة والحقيقة بورتسودان تقريبا المدينة
الوحيدة التي تاتي مياه شربها من عيون الجبال
وروافد خور اودروس..شكرا لتناولك القضايا
الهادفة في الوقت المناسب.
العقل الرعوي
حاكما ومسيطرا
100% اتفق معك –
تعقيبي على الاخوه ( وحيد وود البلولة ) الاخ وحيد اختصر سنوات حكم العساكر الغبراء الى 30 سنة عجفاء وهي فى الواقع 49 سنة افضلها السبعة سنوات التي حكم فيها الفريق ابراهيم عبود ، وقامت اكتوبر باسقاط حكومته وليت اكتوبر لم تقم لانها للاسف لم تقدم للسودان الا حسن الترابي والصادق المهدي ونقد ، ولايزال الوطن يدفع ثمن الهرجلة والسفسطة السياسية التي مارسوها فى ارض الوطن ، الترابي ونقد سبب كل ثورة اسقطت الانظمة الديمقراطية …. والصادق المهدي اصبح عنوان للفشل والتراخي الاداري ، والذي كان دائما سببا لاثارة العسكر للزحف على حكم البلد المنكوب بهم …
الاخ ود البلولة تطرق لموضوع تخلفنا فيما يتعلق بنقص ضروريات الانسان فى الطرق القومية ( تسمى طرق قومية تجاوزا ) لانها هي فى الحقيقة مفروض تسمى ( القاتلة القومية ) لانها تقتل بني السودان بالجملة لانها طرق نفذت بطريقة لاتصلح حتى لنقل الحيوانات ، ومستوى الامان لسالكيها صفر …… بمعنى المسافر حينما تضطره الظروف للسفر الى مدني او بورسودان او الابيض او دنقلا او عطبره فى الغالب يظل تتنازعه المخاوف والهواجس مما قد يحدث فى اي لحظة كتصادم بين باص سياحي اخر موديل ولوري تراب موديل 1960م يسير بسرعة 10 كلم فى الساعة يسير خلفه باص نوع مارسيدس او هونداي بسرعة 100كلم يفاجئ السائق بلوري التراب معطلا يحتل نصف الطريق الايمن تماما !!!! فسائق الباص فى الحالتين مقتول مقتول وقاتل للركاب بالجملة اذا اصطدم باللوري فهي الكارثة واذا حاول تجاوزه فهو قطعا مصطدم بالعربة الاتية من الجهة المعاكسة … وانا كاتب هذا التعليق شاهدت مثل هذه الحالة حقيقة فى طريق كوستي الخرطوم !!!!! وعناية الله انقذتنا نحن اصحاب الباص الذي يزيد عددنا عن 50 من البني آدميين السودانيين (المهملين فى كل خدمة هي من واجبات الانظمة المتخلفة)
موضوع عدم المراحيض فى الطرق المذكورة ، كثير من القراء يعلمون ان المسافة بين الخرطوم والابيض بطريق كوستي هي حوالي 600 كلم ، لايوجد فيها مرحاض لقضاء حاجة البني ادم السوداني الا فى مدينة كوستي !!!!!!!!!!!!!!!!! ولا نعلم كم مرحاض يوجد بين الخرطوم وبورسودان ……… نحن أمة للاسف يصدق فينا قول القائل :كبهيمة عمياء قاد زمامها أعمى على عوج الطريق الاعوج ( لاننا رضينا بالمهانة ولم نثور لتغييرها )……. قد يكون معلوم لكثير من القراء بان الباصات السفرية التي تحمل خمسين راكبا هذه يوجد بها مكان تحت السلم الخلفي هذا المكان مخصص اساسا للاستفاده منه كمرحاض للركاب ، عندنا الاخوه الكرام يستخدموه كمخزن للوجبات والعصائر للركاب ( تخيلوا )
نحن نكتب هذه الملاحظات لعل الجماعة الذين يديرون البلد بالبونية والكلاش والشلوت يمكن ضمائرهم تصحو ويلتفتوا لما يهم الانسان من خدمات كما هو حال كل انظمة العالم الحاكمة …
أستاذ عثمان حيرتني هذه الجملة من المقال : (الخرطوم هي العاصمة الوحيدة في عالم اليوم التي لا يزال سكانها يدفعون بمياه الصرف الحي مباشرة إلى عمق التربة.)
والله إنها لكارثة و (فضيحة) بجلاجل ! والطامة الكبرى حتي مافي ضوء أخضر لهكذا مشروع واليوم هو فبراير من العام 2017!!!! وبرضو تقولي اكلناكم (الهوت دوق) أو (الكلب الحار!!!) كما قال البروف (عمر البشير!!).
عليكم أمان الله، انا كنت بقرأ في مقال عثمان ميرغني دا، و كنت متوقع في أي لحظة ان يلقي بالائمة علي المعارضة السودانية في مقتل الاستاذة. كنت متوقعه يقول “ليه المعارضة لمت تنتقد الحكومة في سوء حال المراحيض داخل المدارس السودانية قبل تسقط الاستاذه رقية في واحد منها”. لكن واضح انه الكوز عثمان ميرغني خزلني خرلانا مبينا. الرحمة علي الاستاذه رقية.
المهم الصرف على شراء الذمم واستقطاب سياسيين بقامة تراجى مصطفى والسيسى وابو قردة واحمدبلال ونهار ومسار وبقية الاراذل والاهم لدى عصابة الرقاص انارة القرى التشادية خوفا وهلعا من ادريس ديبى والاهم لديهم ايضا شراء السلاح لتقتيل الابرياء فى جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق والاهم لدى الرقاص وعصابته الصرف على السفه السياسى من مهرجانات وتفاهات اخرها استقبال وزير العدل الجديد
أسهل حل لمشكلة الصرف الصحي وهو حل لا يكلف الحكومة بل يصبح موردا ماليا يملأ جيوب اعضاء المؤتمر الوطني جميعا والحل هو إصدار تشريع يمنع قضاء الحاجة وكل ما يخرج من السبيلين عمدا على أن تقوم اللجان الشعبية في الأحياء والاسواق بمراقبة حفر المنازل يوميا للتأكد من وجود مخرجات هرار غير وطني وفرض غرامات على كل من يخالف ويتم احتساب الغرامة بحجم المخرج لحين عمل عدادات جمرة خبث وخبايث تمهيدا لربطها بشبكة الحكومة الالكترونية .
وبالتالي تنظف البلد وينخفض استهلاك المواد الغذائية وينخفض عجز الموازنة وتقل العطالة بوجود فرص عمل جديدة(عدادين ومراقبين ) وتتحقق كل هذه المكتسبات والحكومة لم تدفع ولا جنيه لا بالتقديم ولا بالجديد اللهم إلا مجرد عصف ذهني وشوية توصيات ..
هل تريد من محدثي النعمة من الحفاة العراة رعاة الشاه الذين لم يتطوروا و لم يتمدنوا و لم يتعلموا من العالم ان يخططوا المدن؟
الدولة السودانية منذ الاستقلال ظلت غالب الوقت تحت حكم المغامرين العسكريين … و لما يقارب ثلاثين عاما حتى الان ظلت تحت قبضة عصابة من المجرمين و اللصوص الذين لا هم لهم الا نهب مواردها و بيع مقدراتها و اراضيها … هل ترجو من هؤلاء ان ينشئوا مدينة حديثة تشبه مدن العالم؟ ياخي هؤلاء عجزوا حتى عن تنظيف النفايات و القاذورات من على سطح الارض فهل ترجو منهم نظافة باطن الارض؟!
افرضوا علي كل مبني او علي كل شقه مبلغ محدد حتي يكتمل الصرف الصحي
دعوة لعودة الإنجليز لإدارة شؤونا لان السودان افشل دولة فى العالم
مفترض تكون هنالك ادارة هندسية وفنية للمراجعة الدورية لكل المرافق الخدمية خاصة المدارس وليست الحمامات بس ..قبل مانسمع فصل انهار علي رؤوس الطلبة اووزارة انهارت مشكلة البلد الخلل الاداري ربنا يصلح البلاد والعباد
الله الله عليك .فارس الصحافة بلا منازع .وبعدين حفر المشروع الحضارى كتااااار.الله يعين الشعب على الدفن.
الله يرحمها لكن سقط السودان منذ رحيل الاستعمار الامين
اقتباس
من سقط في المرحاض؟
اتهى
سقطت الجماعة الارهابية المستعمرة !!!
ود البلولة كلامك كلوووو صاااااح نشكي لمين ونشكي مين ؟؟؟؟؟ بس الشكية لي الله .
مقال رائع يا عثمان
لما يكون الموضع عن المدن دائما اتذكر مدينة جده والاعجاز الذى قام به المهندس الشاب وقها محمد سعيد فارسى الذى اوكل له الملك فيصل رئاسة بلدية جده….الأعجاز ليس فى هدم جده القديمه وبناء جده الجديده ولكن الأعجاز فى ان جده التى نراها بصورتها الحاليه لم تكلف الفارسى ريال واحد من فلوس الحكومه فى حين كانت عنده ميزانيه مفتوحه للبلديه ولكنه توجه مباشرة لأعيان وتجار جده وحكى لهم مشروعه وما كان منهم إلا ان تنادوا خفافا ولما رأو التنفيذ قد بدأ اصبحوا هم يقودون حملات الدعم.
سيبك من جده نعرج على جارتنا اثيوبيا لما يتم بناء منزل..الخطوه الاخيره خالص يقوموا بتوصيل أنبوب للمجرى الفرعى كل هذا ولا يأخذ منهم اكتر من ساعتين وبعدها يكون البيت جاهز للاستعمال يعنى لسع ما وصلنا العين دى مافى….والمصيبه الكبرى الأسر فى السودان بتفتخر وده موضوع الونسه الرئيسى والله يافلانه عندنا سيفون وما تتخيلى مرتاحين كيف… زى فى واحده حبت تتبوبر قدام صاحباتها قالت ليهم والله امبارح لما جيت خاشه البيت عتر لى سلك التلفون ولو ما مسكت فى التلاجه كان كسرت التلفزيون….المحن كتيره جدا يا أخ عثمان نأخذ مثال اخير لعدم التطويل فمثلا حى المطار أغلى حى فى العالم مش الخرطوم بس…ليه ماعارف وهل فى الاساس فى انسان عاقل يسكن قرب المطار؟؟؟؟؟ محن.. محن.. محن.
تعرف يا هندسة والحقيقة بورتسودان تقريبا المدينة
الوحيدة التي تاتي مياه شربها من عيون الجبال
وروافد خور اودروس..شكرا لتناولك القضايا
الهادفة في الوقت المناسب.
العقل الرعوي
حاكما ومسيطرا
100% اتفق معك –
تعقيبي على الاخوه ( وحيد وود البلولة ) الاخ وحيد اختصر سنوات حكم العساكر الغبراء الى 30 سنة عجفاء وهي فى الواقع 49 سنة افضلها السبعة سنوات التي حكم فيها الفريق ابراهيم عبود ، وقامت اكتوبر باسقاط حكومته وليت اكتوبر لم تقم لانها للاسف لم تقدم للسودان الا حسن الترابي والصادق المهدي ونقد ، ولايزال الوطن يدفع ثمن الهرجلة والسفسطة السياسية التي مارسوها فى ارض الوطن ، الترابي ونقد سبب كل ثورة اسقطت الانظمة الديمقراطية …. والصادق المهدي اصبح عنوان للفشل والتراخي الاداري ، والذي كان دائما سببا لاثارة العسكر للزحف على حكم البلد المنكوب بهم …
الاخ ود البلولة تطرق لموضوع تخلفنا فيما يتعلق بنقص ضروريات الانسان فى الطرق القومية ( تسمى طرق قومية تجاوزا ) لانها هي فى الحقيقة مفروض تسمى ( القاتلة القومية ) لانها تقتل بني السودان بالجملة لانها طرق نفذت بطريقة لاتصلح حتى لنقل الحيوانات ، ومستوى الامان لسالكيها صفر …… بمعنى المسافر حينما تضطره الظروف للسفر الى مدني او بورسودان او الابيض او دنقلا او عطبره فى الغالب يظل تتنازعه المخاوف والهواجس مما قد يحدث فى اي لحظة كتصادم بين باص سياحي اخر موديل ولوري تراب موديل 1960م يسير بسرعة 10 كلم فى الساعة يسير خلفه باص نوع مارسيدس او هونداي بسرعة 100كلم يفاجئ السائق بلوري التراب معطلا يحتل نصف الطريق الايمن تماما !!!! فسائق الباص فى الحالتين مقتول مقتول وقاتل للركاب بالجملة اذا اصطدم باللوري فهي الكارثة واذا حاول تجاوزه فهو قطعا مصطدم بالعربة الاتية من الجهة المعاكسة … وانا كاتب هذا التعليق شاهدت مثل هذه الحالة حقيقة فى طريق كوستي الخرطوم !!!!! وعناية الله انقذتنا نحن اصحاب الباص الذي يزيد عددنا عن 50 من البني آدميين السودانيين (المهملين فى كل خدمة هي من واجبات الانظمة المتخلفة)
موضوع عدم المراحيض فى الطرق المذكورة ، كثير من القراء يعلمون ان المسافة بين الخرطوم والابيض بطريق كوستي هي حوالي 600 كلم ، لايوجد فيها مرحاض لقضاء حاجة البني ادم السوداني الا فى مدينة كوستي !!!!!!!!!!!!!!!!! ولا نعلم كم مرحاض يوجد بين الخرطوم وبورسودان ……… نحن أمة للاسف يصدق فينا قول القائل :كبهيمة عمياء قاد زمامها أعمى على عوج الطريق الاعوج ( لاننا رضينا بالمهانة ولم نثور لتغييرها )……. قد يكون معلوم لكثير من القراء بان الباصات السفرية التي تحمل خمسين راكبا هذه يوجد بها مكان تحت السلم الخلفي هذا المكان مخصص اساسا للاستفاده منه كمرحاض للركاب ، عندنا الاخوه الكرام يستخدموه كمخزن للوجبات والعصائر للركاب ( تخيلوا )
نحن نكتب هذه الملاحظات لعل الجماعة الذين يديرون البلد بالبونية والكلاش والشلوت يمكن ضمائرهم تصحو ويلتفتوا لما يهم الانسان من خدمات كما هو حال كل انظمة العالم الحاكمة …
أستاذ عثمان حيرتني هذه الجملة من المقال : (الخرطوم هي العاصمة الوحيدة في عالم اليوم التي لا يزال سكانها يدفعون بمياه الصرف الحي مباشرة إلى عمق التربة.)
والله إنها لكارثة و (فضيحة) بجلاجل ! والطامة الكبرى حتي مافي ضوء أخضر لهكذا مشروع واليوم هو فبراير من العام 2017!!!! وبرضو تقولي اكلناكم (الهوت دوق) أو (الكلب الحار!!!) كما قال البروف (عمر البشير!!).
عليكم أمان الله، انا كنت بقرأ في مقال عثمان ميرغني دا، و كنت متوقع في أي لحظة ان يلقي بالائمة علي المعارضة السودانية في مقتل الاستاذة. كنت متوقعه يقول “ليه المعارضة لمت تنتقد الحكومة في سوء حال المراحيض داخل المدارس السودانية قبل تسقط الاستاذه رقية في واحد منها”. لكن واضح انه الكوز عثمان ميرغني خزلني خرلانا مبينا. الرحمة علي الاستاذه رقية.