رائد فى الجيش السودانى يبكى ويقول نحنا ما رجال!

رائد فى الجيش السودانى يبكى ويقول نحنا ما رجال!

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

رتبة (رائد) فى الجيوش ليست رتبة هينة، وعندما يصلها الضابط يسمى بالضابط العظيم.
والمجموعة التى قادت انقلاب مايو كانت كلها فى رتبة رائد ما عدا قائد الأنقلاب جعفر نميرى الذى كان عقيدا والشهيد/ بابكر النور، الذى كان مقدما.
والجيش السودانى ظل دائما وأبدا محل تقدير شعبه بايجابياته وسلبياته وأخطائه، وكان تغنى له النساء لأنه كان دائما ما ينحاز الى ذلك الشعب فى وقت الشده، ولم يحدث أن تعرض للأهانه والأذلال الا فى ظل هذا النظام الذى اساء الى كآفة المؤسسات السودانيه ، مدنية وعسكرية.
حدثنى ضابط اماراتى متقاعد فى رتبة (عقيد) تخرج من الكلية الحربيه السودانيه منتصف السبعينات، عن أحد قادته وهو اللواء (ابو كدوك) وعن شجاعته ورجولته.
قال لى حينما تم القبض على مجموعة الشهيد/ حسن حسين، بعد فشل الأنقلاب الذى قاموا به ضد النميرى، جاءوا بهم مقيدين الى الكلية الحربيه السودانيه، وقمنا بحراستهم.
فتحدث الينا (ابو كدوك) قائلا:
((هؤلاء الضباط أمانة عندنا أرسلتهم لنا القياده السياسية لحراستهم، وهذا هو دورنا لا أكثر من ذلك وعليكم أن تحسنوا معاملتهم ولا تسيئوا اليهم وأن تنفذوا طلباتهم بأدب وأحترام طالما كانت وفق القانون حتى تستعيدهم الجهة التى أرسلتهم الينا، وربما يكونوا هم الصح ونحنا الخطأ)). واضاف الضابط الأماراتى:
(( لو كان هؤلاء الضباط المعتقلين فى اى بلد عربى آخر غير السودان، لسحلوا وأهينوا وعذبوا قبل محاكمتهم بتوجيه من مثل ذلك القائد، حتى لو لم يطلب المسوؤلون منه ذلك، لكى يثبت لهم ولاءه وطاعته ويجد التقدير والثناء)).
الشاهد فى الأمر تذكرت تلك الروايه وذلك الرائد فى الجيش السودانى الذى التقيته بالصدفه قبل عدة أعوام مع أحد الاصدقاء خارج الوطن وكعادتنا كسودانيين اتجهنا بالحديث عن أحوال البلد، فصمت ذلك الضابط (الشاب) لبرهة، ثم فؤجئت به يبكى بدموع الرجال ثم قال منفعلا (نحنا ما رجال)!
فأستغربت لذلك الأمر لأنى ما كنت أظن ان الجيش السودانى قد بقى فيه ضابط يحس ويشعر ويهمه ما حدث فى وطنه من تدنى وتدهور وما الم بجيشه من ضعف، حتى وصل الأمر أن يتسبب النظام الحاكم فى فصل جزء عزيز من الوطن ولا يتحرك الجيش ويطيح بالنظام كما كان يفعل السابقون، وتلك جريمة عظمى لا تصمت لها الجيوش الوطنيه غير المسيسه، خاصة الضباط الأحرار الذين يؤدون قسما عند تخرجهم يتعهدون فيه بحماية الدستور والمحافظه على حدود الوطن وترابه.
على كل واصل ذلك الرائد حديثه وسط دهشة الجمت لسانى قائلا .. ((نحنا ما رجال، ففى كل صباح نرتدى زينا العسكرى ونذهب الى وحداتنا ونعود دون أن نفعل شيئا ونحصل على مرتباتنا فى نهاية كل شهر، ونترقى ونحن نرى بأعيننا وطننا يتمزق وشعبنا يقتل ويقمع ويعذب ويعانى من صعوبة الحياة وغلاء المعيشه وتكلفة العلاج وتعليم الأبناء أصبحت باهظة، مع أن قادة البلد الحاليين كلهم من ابناء الطبقة الفقيره ونالوا تعليمهم بالمجان، وفى الأول والأخير هذا الشعب هم اخواننا وأهلنا وندرك معانتهم جيدا، لكننا عاجزون من فعل أى شئ.
ثم اضاف متنهدا: (لم يحدث أن كان تاريخ الجندى السودانى الذى درسناه جيدا بهذا الحال من السلبية وهو يرى وطنه ذاهب للأنفصال والفساد الأخلاقى والمالى أزكم الأنوف، وزاد الأغنياء غنى والفقراء فقرا والبلد ينهب بواسطة عدد قليل من السياسيين ورجال الأعمال الذين اصبحت قطاعات الشعب الفقيره تقف امام منازلهم تتسولهم حق الدواء).
وقال : (انهم لا يثقون فى ضباط الجيش لذلك كلهم مراقبين بواسطة الأجهزه الأمنيه ولا حول لهم ولا قوه اضافة الى ذلك فقد اسس النظام مليشيات موازية للجيش ? الدفاع الشعبى – دورها حماية النظام بالحق والباطل وكلمتها مسموعه أكثر من أى ضابط مهما كانت رتبته لأنها تنفذ التعليمات حتى لو كانت ابادة الشعب بكامله).
ظننت أن ذلك الضابط قد قال ذلك الكلام كنوع من المجامله أو كما يتحدث كآفة السودانيين، حتى صغار أتباع النظام الذين ضعفوا امام ما يحصلون عليه من دريهمات قليله وبعض المساعدات.
لكنى تأكدت من صدق كلامه ومن شعوره (بالمغصه) والغبينه اخيرا وبعد أن استمعت لمحلل سياسى ايرانى كان يتحدث الى جانب (المدهش) ربيع عبد العاطى، فى قناة ايرانيه عن زيارة بارجتين حربيتين ايرانيتين لميناء بور تسودان، بعد ضرب مصنع اليرموك بواسطة طائرات أسرائيليه.
قال ذلك المحلل (الأيرانى)، أن سبب ضرب ذلك المصنع لا كما أدعت أسرائيل بأنه ينتج اسلحه تهرب الى (حماس) عبر مصر، وأنما السبب فى ذلك هو أختراق طائره بدون طيارللأجواء الأسرائيليه وهى ايرانية الصنع، بأرسال وتوجيه (لبنانى) من حزب الله، فكان لابد من الرد علي ذلك فى السودان (ملمحا) الى أنه الجانب الضعيف الذى ارادت اسرئيل تأكيد قوتها من خلال أختراق اجوائه واضاف، لابد من معالجة تلك الثغره التى أستغلتها اسرائيل.
ذلك الكلام لم يحرك شعره فى رأس (ربيع عبد العاطى) الخالى، الذى لا زال يتحدث باسم المؤتمر الوطنى، رغم انهم طلبوا منه فى أكثر من مرة الا يتحدث بأسمهم، ولم يدافع عن الجيش السودانى، بل أكد ضعفه وحاجته الى الخبره الأيرانيه.
ومن ثم نقول هل كانت تلك المرة الأولى التى تخترق فيها اسرائيل الأجواء السودانيه؟
أما ما هو أهم من كل ذلك، فمعلوم أن الطائرة التى سقطت من قبل وكادت أن تقضى على حياة وزير الزراعة (المتعافى)، أتضح كان الى جانبه شخص ايرانى، مما يعنى وجود نوع من العلاقات الزراعيه أو الأقتصاديه بين نظام السودان وايران، لكن بزيارة البارجتين الحربيتين الأيرانيتين لميناء بورتسودان وعلى وجه السرعة فقد كشف النظام عن علاقة ابعد من ذلك مع ايران ، وهى تعنى تضامنا من تلك الدوله ضد شعب السودان الذى يسعى للخلاص من نظام فاسد وفاشل .
ومن جانب آخر فتلك العلاقه (الحميمه) تعبر عن مواصلة النظام فى سياساته الغبيه غير محسوبة العواقب، فهو نظام لا ينظر ابعد من موطأ قدميه.
فهذه الزياره وبهذه السرعه أكدت علاقة النظام بأيران القويه والتى ظل ينفيها وينفى علاقة ايران بالمصنع الذى شيد وسط احياء مأهوله بالبشر وكل من قتل أو تضرر من تلك الضربه، فالنظام مسوؤل عما جرى له، لأنه اقام مصنعا بين السكان.
اضافة الى ذلك فأن هذه الزياره قد أكدت ما ظل يخفيه النظام عن علاقته (السريه) مع النظام السورى، خصوصا وأن الأتهامات التى تسربت تقول أن الأسلحه التى كانت جاهزة للنقل فى حاويات، جزء منها كان ذاهب لسوريا ، بالطبع ليس للثوار وجزء آخر متجه الى حماس فى قطاع غزة عبر مصر.
وأخيرا .. فأن هذه الزياره قد دقت اسفينا جديدا فى علاقة النظام بالدول العربيه الخليجيه التى تربطها به مصالح اقتصادية وتجارية، خاصة دولة الأمارات العربيه المتحده، التى لا زالت ايران تحتل عدد من جزرها، وسوف يظهر اثر تلك العلاقه التى اتضح عمقها فى القريب العاجل.
امأ ما هو ابعد من ذلك فأن تأكيد العلاقات العسكريه بين النظام الفاشل فى السودان وايران سوف يفتح المجال واسعا لعلاقات عسكريه بين اسرائيل وغيرها من دول، مع أى جهة معارضه سودانيه شماليه، وعندها سوف لن يكون من حق النظام أن يجأر بالشكوى مثلما فعل من علاقة اسرائيل بالجنوب، وليس من حقه أن يتهم أى جهة بالخيانه، طالما كانت المصلحه هى التى تحدد بوصلة اى طرف فى اختيار اصدقائه والجهة التى يتعامل معها.

تعليق واحد

  1. والله رغم بكاء الرائد هذا فقد مسحنا الجيش من ذاكرتنا وشطبناه من سجل الخالدين بمجرد ان تخلى عن دوره وصمت امام كارثة بالمؤآمرة على تقسيم السودان كأنه لم يكن موجود واقسم بالله العظيم لو قام جندي واحد منه واشعل التمرد ورفع شعار وحدة السودان لكنا انخرطنا وراءه وقاتلنا معه لمئة عام قبل ما يتم فصل الجنوب ولكن اين هو الجيش وقد اصبح كلب صيد في يد الحكومة يطارد الناس في جبال النوبة وجبال الصعيد ودارفور بعد ان انسحب من الجنوب كأنه قطيع من الاغنام لم يبدي اي شئ من الاحتاج او الاعتراض او المقاومة…….

    الجيش الحالي يعتبر مجرد مليشيات للمؤتمر الوطني وسينتهي يوم سقوط حكومة الانقاذ بحله (ضمه) وتكوين جيش وطني جديد وليعرف جنوده وضباطه هذه الحقيقة من الآن لأنهم ليس منا ولا نعرفهم……..

  2. عند مساء احد الامسيات الجميله فى الخرطوم كانت انوار الزينه تلألأ والفنانين يصدحون الى الساعات الاولى من الفجر احتفالا بابن الجيران الذى تخرج من الكليه العسكريه والله كل الناس تنظر له بفخر والبنات تتمنى ان يكون من نصيبها هذا الفتى الفارس الذى يضع نجمه على كتفه كانها نجمه من السماء هكذا كنا ننظر لرجالات الجيش فى ذلك الزمان .

  3. ربيع عبدالعاطي في قناة الكوثر الايرانية ما عرف يقول شنو ذاتو وكلامه كان زي مواضيع الانشاء الكنا بنكتبها في الابتدائي
    بالنسبة للجيش السوداني نتمني بعد الخلاص من الكيزان يعاد هيكلته واعطاء الضباط دروس في الوطنية والديمقراطية ويوضحوا ليهم ان دورهم حماية التراب الوطني وبس

  4. يا تاج السر كده حلوين طالما بعدت عن الخوض في العقيدة فلك ان تقول ماتشاء في السياسة وكما يقال قيمة كل شخص فيما يحسنه وانت تحسن الاخيرة

  5. ( أن الأسلحه التى كانت جاهزة للنقل فى حاويات، جزء منها كان ذاهب لسوريا ) لو صح هذا الزعم تكون مصيبة كبيييييييرة جدا لأن الواضح فعلا هو تعتيم الحكومة عن علاقتها بالنظام في سوريا لحد الان الموقف اغبش ورمادي خالص .. واكيد ان الشعب السوري لن يؤتي من قبلنا انشاء الله نحن شعب السودان …

  6. ياجماعة الخير البارجتين الارانيتين الجايبين صورهم ديل لو ناس الحكومة منتظرين حمايتهم وطاتهم اصجحت هكر من زمن الشاة احسن يركبو كم مدفع فى بنطون رفاعة ويرسلوه لتدمير ايلات,

  7. بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام علي رسولنا الامين محمد صلي الله عليه وسلم
    وبعد الحمد لله الذي جعل تاج السر يتحدث في السياسية لانها مجال مفتوح لكل من هب ودب بعلم وبدون علم وسوف أتطرق لهذا في موضع أخر من هذا المقال ونحمد الله أن أبعده من العقيدة والفتاوي الدينية والدين المبني علي فطرته هو كما صرح بأن الدين دين فطرة كالاكل والشرب في أحدي مقالاته.
    أما حديثه عن الجيش وعن بكاء الرائد صاحبه فهذا لا يقدح في عطمة الجيش السوداني ولا في قادة الجيش السوداني وكما تعود تاج السر أن يحكي حكاوية بأعتبارها مسلمات وواقع ولو كانت فردية وطبعا لو سالت تاج السر ماذا تعرف عن العسكرية السودانية؟
    نعم أوفقك الراي في رتبة الرائد بأعتبارها رتبة كبيرة وذات مدلول عطيم في كل جيوش العالم ولكن بكاء صاحبك دلاله علي عدم رجالته كما قال بنفسة لان تلك الرتبه ليست أستحقاقا وأكيد صاحبك واستطه كبيرة لان هناك أسئله كثيرة ؟ دخل كيف الكلية؟ تدرج كيف في الرتب ؟ له 16 سنه شغال وهو يبكي اليوم أكيد دة خيخة ولو ما خيخة كان يستقيل لو حاسي نفسو راجل . لكن زي ما قلت حليل زمن الرواد ( هاشم العطا ,أبو القاسم محمد أبراهيم…..).
    وهذه جزئية بسيطة مما قاله الرائد حسب ما أوردة تاج السر وقال : (انهم لا يثقون فى ضباط الجيش لذلك كلهم مراقبين بواسطة الأجهزه الأمنيه ولا حول لهم ولا قوه اضافة الى ذلك فقد اسس النظام مليشيات موازية للجيش ? الدفاع الشعبى – دورها حماية النظام بالحق والباطل وكلمتها مسموعه أكثر من أى ضابط مهما كانت رتبته لأنها تنفذ التعليمات حتى لو كانت ابادة الشعب بكامله).
    طبعا تاج السر دوما لا يفرق بين النظام والوطن ومهما طال الزمن الوطن باقي والانظمة ذاهبة والجيش جزء من الوطن باقي مهما تغيرت الانظمة فسيكون هنالك جيش ولكن ما نوعية الجيش أذا كان مثل صاحبك الذي بكي وقال ما أعلاه فأقول أنت الانتهيت فالجيش باق لان أمثالك هم من أضعفوا الجيش وهم من جعلوا بعض الافراد في الجيش في غير موضع ثقة ومثال بسيط هذا الرائد أي مهمة من الممكن أن تسند له ومن امثاله الخيخ الذين ينتظرون مرتباتهم كل نهاية شهر وصور لك خيالك المريض بأنك مراقب من الاجهزة الامنية لماذا تراقب؟ ولماذا يراقب الضباط؟ هل من أجل الانقلابات ؟ أو أحتمال أن يكون هنالك طابور خامس ؟ وفي كلتا الحالتين هنالك من الحوادث مما يؤكد مثل هذه الاشياء والا لماذا هنالك فرع في كل جيوش العالم فرع الاستخبارات العسكرية وتلك مهمته بجانب المهمة الاساسية المعروفة لكل عسكري نفر مش رائد خيخة قال يبكي .
    مكانة الجيش السوداني وقوادة هم من علموا كل أفريقيا معني العسكرية وكم من قادة أفريقيا تدربوا في السودان ويعرفون من هو الجندي السوداني والكلية الحربية عرين الرجال وستظل عرين الرجال ومصنع الابطال . أما مشروع الدفاع الشعبي والمكانه العظيمة التي يحظي بها لانهم تدربوا علي أستخدام السلاح كأحتياطي ومخزون أستراتيجي كشأن كل الدول عندما تجد نفسها فيكون الاستنفار للشعب وليس لحماية الحكومات والانظمة ومراقبة الجيش كما صور لك رائدك الباكي علي نفسة لا علي وطنه.
    اما ضرب مصنع اليرموك لو كنت وطني لما فرحت بضرب المصنع من أسرائيل عدو الاسلام أولا وعدو الدول المسلمة وليست المستسلمة أما أستشهادك بعلاقة السودان بأيران وخوفك علي السودان من القطيعة من الدول العربية ودول الخليج ووقف الدعم الريالي والدرهمي والعزلة والله خوفك أكبر من أسرائيل ذات نفسها لانك تؤمن بها كدولة وليست مقتصبة أرض فلسطين ولذلك كان ايراد التحليل من المحلل الايراني الذي قال حسب ما سطرته بان السبب هو أختراق طائرة أيرانية الأجواء الاسرائلية ولذا كان الرد ضرب مصنع اليرموك لاثبات قوة أسرائيل لايران وحزب الله اللبناني فاليكن فهل هذا يجعلك في خانة المدافع عن أسرائيل والمنادي بالبعد عن أيران لانها سبب المشاكل لان علاقتها غير جيدة مع أسرائيل.
    طيب سوال بري انت تاكدت من صدق رائدك لانه تكلم بحرقة وقبينة طيب أسئله هل هنالك من ثبت تورطه في علاقة مشبوهه من دوله من الدول وهم يحمل رتبه عسكرية؟
    دة يؤكد قوة الجيش وليس ضعفة ولكن في الجيش دائما لعبه كنا بنلعبه ونحن صغار هي التي تحكم قوادة الضعيف بقع والسمين (القوي ) بقيف . تحية للواقفين وسحقا للضعفاء.
    لك العزة والمجد يا جيش بلادي وانت تدافع عن تراب هذه الارض والتحية للشهداء الاوفياء.
    وغير العنوان خليهو الرائد صاحبي ما راجل لكن الرواد دفعتك رجال .

  8. هؤلاء الحكام تحكمهم المصالح فقد رباهم شيخهم السابق على المكيافيلية ولكن حتى في حسابات المصالح فهم فاشلون هل مصالحنا مع دول الخليج أم مع إيران وسوريا وحزب الله.
    ومن الناحية الدينية فهل نحن مع الشيعة والنصيريين أم مع أهل ملتنا الخليجيين والسنة في سوريا ولبنان.
    نحن نبكي يومياً على النساء والطفال الذين تدك منازلهم بالطائرات ونظامنا يورد السلاح للنصيريين الظالميين والشيعة القتلة في لبنان الذين يقتلون السوريين وقادة السنة في لبنان بدأً من رفيق الحريري ومن بعده.
    من اين أتى هؤلاء الحكام وعلى أى منهج تربوا.

  9. له الحق ان يبكي هذا الرائد
    كما نبكي كل يوم مع مصيبة جديدة من صنع الكيزان
    هكذا باعوا السودان وفرطوا فيه
    حسبنا الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..