تكريم مسؤول رفيع بالصحة رفض قبول رشوة

الخرطوم : إبتهاح العريفي
امتدح وزير الصحة ولاية الخرطوم بروفسير مأمون حميدة الأداء الجيد الذي قامت به إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة في الفتره الماضية، وذلك من خلال تنظيم الإدارة للتراخيص والتفتيش والمراقبة المستمرة لتلك المؤسسات، وضبط كل المتلاعبين بأرواح الناس، وتطبيق القانون على الجميع. وكرم الوزير حميدة مدير إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة بالوزارة د. محمد عباس فوراوي للأمانه والنزاهة وعدم قبوله للرشوه التي قدمت إليه من قبل صاحب المستشفى الأجنبي، والتي قدرت بقيمة (300) الف جنيه، نظير إعفاء المستشفى من الإغلاق، إضافة إلى مبلغ (10) ألف جنيه كراتب شهري، وأكد فواروي أثناء تكريمه من قبل الوزير أن العقوبات والمحاكمات المتعلقة بقضايا الصحة والأجانب غير رداعة، مما يشجع المخالفين علي تكرار نفس المخالفات، وطالب فواروي رئيس القضاء بإعادة النظر في العقوبات المتعلقة بقضايا الصحة، والإسراع بإنشاء محكمة متخصصة في قضايا الصحة.
اخر لحظة
الزول ده مو شديد !!!!!!!
والمحكمة المختصة هذه نلتمس منها أول حاجة تحاكم لينا حميدة ده.
وماذا عن مستشفى الفيصل التخصصى بالخرطوم وماذا عن قضية الاستاذه غاده احمد البدوى التى طرفها مستشفى الفيصل وكوادرها د. محمد يوسف العالم ود.السمانى وداعه بالاضافة الى د.عبد المتعال محمد احمد البخيت الذى اجرى لها عملية المنظار الاستكشافى وادى الى ثقب فى الاثنى عشر …هل لان مالك المستشفى هو نزار خالد امين القطاع الصحى بالموتمر الوطنى ومحمد يوسف العالم احد كوادره وقضية الاستاذه غادة نموذج لواحده من الاف القضايا بالمجلس الطبى الذى لم نسمعه حتى هذه اللحظة اوقف طبيبا او ادان طبيبا (وانها لأمانه وهى خزى وندامه يا سعادة الوزير )
رافض الرشوة عرفناه كرمتوه اها صاحب الرشوة في حد ذاتها اتحاكم ولا ما اتحاكم
سبحان الله هل نحن وصلنا لدرجة تكريم الأمين لأن الأمانة أصبحت عملة نادرة ؟ وهذا الموضوع يذكرني بقصة الراعي السوداني في السعودية الذي طار دكتور مصطفى عثمان من الخرطوم الى الرياض لتكريمه ، الأمانة واجبة على كل انسان مهما كان معتقده الديني ناهيك عن الاسلام وهنالك آيات وأحاديث تحثنا على ذلك فلم التكريم وهل هو نظيف الذمة فعلا لكي يرفض الرشوة أم مكيدة للانتقام
أكبر المخالفين حميدة و أول من تجب محاكمته
يعني حاميها حراميها
عند تكريم الامين على امانته يجب محاكمة المرتشي وسبحان الله اصبحت الامانه شيء يكرم عليه الانسان لا حول ولا قوة الا بالله لقد افسدتم البلد ويجب اول من يحاكم الفاسد وزير الصحة الذي يجمع بين الوظيفة والمستشفي والجامعة باقي ليهو بس استلام القصر الجمهوري وطرد الرقاص برة
وزارة مامون حميدة المجرم لم تكرم فوراوي لأنه رفض الرشوة في المقام الأول، فمثل فوراوي عادة لا يظل مع كيزان البشير لأمانة هذا الفوراوي، لكنها كرمته لأنه رفض إغلاق مستشفى قد تصبح منافساً لمستشفيات مامون حميدة المجرم، أبعده الله!
الزول ده مو شديد !!!!!!!
والمحكمة المختصة هذه نلتمس منها أول حاجة تحاكم لينا حميدة ده.
وماذا عن مستشفى الفيصل التخصصى بالخرطوم وماذا عن قضية الاستاذه غاده احمد البدوى التى طرفها مستشفى الفيصل وكوادرها د. محمد يوسف العالم ود.السمانى وداعه بالاضافة الى د.عبد المتعال محمد احمد البخيت الذى اجرى لها عملية المنظار الاستكشافى وادى الى ثقب فى الاثنى عشر …هل لان مالك المستشفى هو نزار خالد امين القطاع الصحى بالموتمر الوطنى ومحمد يوسف العالم احد كوادره وقضية الاستاذه غادة نموذج لواحده من الاف القضايا بالمجلس الطبى الذى لم نسمعه حتى هذه اللحظة اوقف طبيبا او ادان طبيبا (وانها لأمانه وهى خزى وندامه يا سعادة الوزير )
رافض الرشوة عرفناه كرمتوه اها صاحب الرشوة في حد ذاتها اتحاكم ولا ما اتحاكم
سبحان الله هل نحن وصلنا لدرجة تكريم الأمين لأن الأمانة أصبحت عملة نادرة ؟ وهذا الموضوع يذكرني بقصة الراعي السوداني في السعودية الذي طار دكتور مصطفى عثمان من الخرطوم الى الرياض لتكريمه ، الأمانة واجبة على كل انسان مهما كان معتقده الديني ناهيك عن الاسلام وهنالك آيات وأحاديث تحثنا على ذلك فلم التكريم وهل هو نظيف الذمة فعلا لكي يرفض الرشوة أم مكيدة للانتقام
أكبر المخالفين حميدة و أول من تجب محاكمته
يعني حاميها حراميها
عند تكريم الامين على امانته يجب محاكمة المرتشي وسبحان الله اصبحت الامانه شيء يكرم عليه الانسان لا حول ولا قوة الا بالله لقد افسدتم البلد ويجب اول من يحاكم الفاسد وزير الصحة الذي يجمع بين الوظيفة والمستشفي والجامعة باقي ليهو بس استلام القصر الجمهوري وطرد الرقاص برة
وزارة مامون حميدة المجرم لم تكرم فوراوي لأنه رفض الرشوة في المقام الأول، فمثل فوراوي عادة لا يظل مع كيزان البشير لأمانة هذا الفوراوي، لكنها كرمته لأنه رفض إغلاق مستشفى قد تصبح منافساً لمستشفيات مامون حميدة المجرم، أبعده الله!