حزب البشير يساوم جنوب السودان بتخفيض رسوم تصدير النفط مقابل مساعدته في ايقاف الحرب بجنوب كردفان.

قال هانئ رسلان رئيس تحرير ملف الأهرام الاستراتيجى ورئيس برنامج دراسات السودان وحوض النيل والخبير بوحدة الدراسات العربية، إن وقف الخرطوم لتصدير الشحنة النفطية التابعة للجنوب يعبر عن اتجاه حكومة الشمال لفرض مزيد من الضغوط التى وصفها بـ"الحادة" على حكومة الجنوب لإجبارها على التراجع عن بعض المواقف السياسية، مضيفا أن حكومة الخرطوم حددت 32 دولارا لبرميل النفط فيما اعترض الجنوب لأن الرسوم العالمية لنقل البرميل يبلغ أقل من 2 دولار وذلك وفقا لتصريحات باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية.
وأوضح هانئ رسلان لـ"اليوم السابع" أن هذه المواقف السياسية تتضمن إشارة الخرطوم إلى إمكانية تخفيضها للرسوم الجمركية إذا تعاون الجنوب معها فى إيقاف الحرب فى جنوب كردفان.
وكانت وزارة الخارجية السودانية قد قالت الجمعة إن الخرطوم منعت شحنة من نفط جنوب السودان من مغادرة ميناء شمالى بعد رفض جوبا دفع الرسوم الجمركية.
وأكد رسلان أن ما قامت به الخرطوم يعنى تلويحها بإيقاف تصدير النفط الجنوبى من الشمال فى حين يعتمد الجنوب بنسبة 98% على موارده النفطية فى تسيير دولاب العمل، الأمر الذى دعى جوبا لاتهام الخرطوم بالسعى لتدمير اقتصاد البلد الوليد.
ومن جانبه أشار عبد الله إدريس حنظل مدير مركز السودان المعاصر للدراسات والإنماء والبحوث خلال حديثه إلى "اليوم السابع"، إلى ضرورة أن تتفق دولة جنوب السودان الجديدة مع الشمال لحل مشكلة تصدير النفط وإلا ستكون هناك حروب، قائلا إنه لابد أن يتم تحديد أسعار تصدير النفط وفقا للمقاييس العالمية.
واتفق حنظل مع طرح رسلان فيما يتعلق بمساومة الشمال للجنوب مقابل التعاون لحل الأزمات الخلافية ومنها قضية أبيى بالإضافة إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق التابعين للشمال حتى الآن على الرغم من أن اتفاق سابق ينص على تبعيتهم للحركة الشعبية.
وجاء حديث كل من رسلان وحنظل فى الوقت الذى اتهمت فيه وزارة الطاقة والتعدين بجنوب السودان، التى تنتج 80 % من إجمالى الناتج النفطى لشمال السودان وجنوبه ويبلغ 470 ألف برميل يوميا، الخرطوم بتأخير المفاوضات للضغط على الجنوب.
ولفت إلى أن هناك نفوذ كبير لدى الحركة الشعبية فى هذه المناطق المتنازع عليها، وبينما تضع الخرطوم نظيرتها جوبا تحت ضغط للتنازل عن هذه المناطق من خلال أى اتفاق ودى، إلا أنه من الصعب حدوث تنازل لأن كل من النيل الأزرق وجنوب كردفان تمردوا على الشمال.
وأكد مدير مركز السودان المعاصر على أن كل من النيل الأزرق وجنوب كردفان سيحصلان على حكم ذاتى خلال ست سنوات.
وكان المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد مروح قد صرح فى وقت سابق أن الشمال منع مغادرة شحنة النفط الخام التى تضم 600 ألف برميل بسبب رفض جوبا دفع الرسوم للشمال عن استخدام كافة منشآت الشمال من البنية التحتية النفطية بما فى ذلك النقل عبر أنابيب البترول والمصافى وميناء البحر الأحمر، وهو المنفذ الوحيد للجنوب لتصدير خامه.
وأكد مروح أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الشمال والجنوب حول رسوم النقل، وهو من بين القضايا العديدة الحساسة العالقة بين البلدين فى أعقاب الاستقلال الرسمى للجنوب فى 9 يوليو الماضي، قائلا إن الخرطوم تطلب من الجنوب 32 دولارا عن كل برميل نفط.
اليوم
لو خليتو لي للجنوبيين بلاش نحن فى جنوب كردفان ما حنوقف الحرب … وكل القوة الخرطوم جوة … ويا احمد هارون ما تكتر كواريكك !!
ما في طريقة للمساومة فقضية جنوب كردفان لا علاقة له بالجنوب على الاطلاق فذوقو من الكأس الذي اردتوه وكفى الله شر المؤمنين
no way revolution going on …. fighting non stop…… kizzzzzzzaaaaan must die…. sudan for sudanese only……
الخرطوم جوة.
والله نقطع رجللك يا …اي شئ ولا الحقارة دي.
نحن برضو مش مرتاحين مع الحكومة .لكن الحقارة والقوة مابرنض فهمت يا بوم.
ياجماعة نحن مشكلتنا بيسلطو عليناالاجانب وشذاذ الافاق واضرب مثلا بذلك الناطق الرسمي باسم الجيش حاج ماجد سوار واحمد هارونوغيرهم كثير
" اللهم انا نشكو اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا فامددنا بمدد من عندك تدمر به
الظالمين الذين يحكمون السودان الآن …اللهم هذا حالنا لايخفى عليك وضعفنا
ظاهر بين يديك يا حنان يا منان انصرنا على الكيزان ودمر سلطانهم وخلص
الشعب السوداني منهم انك سميع مجيب يارب العالمين "
اّّمين وحسبنا الله ونعم الوكيل علي هذه الحكومة الفاسدة واعوانها المصريين .
عاش الحلو وعاش عرمان فليذوق المؤتمر الوطتي المر لانو اساسا الشعب مامستفيد شي سواء خفضو ولا زادو وخلي الحلو يدخل الخرطوم وسيقف الشعب السوداني كله معه للدخول الى القصر الجموري وجر عمر البشكير من كرعينو
Did the North reach this level of craziness or what is going on? How can they ask the South to help them! Did they help the South sort their problems with the rebels they support and helped to distablise the security of the South! The issue of the oil is differrent thing and will be dealt with decisively by the South.The Islamists are openly shameless big time.
..وكمان مساومة علي البترول بعد ان نهبوا