حتى لا يتحول السودان لوطن الهوان والغفلة !

خارج السياق : حتى لا يتحول السودان لوطن الهوان والغفلة !
مديحة عبدالله
مايحدث فى السودان الان حارق ومهين بكل المقاييس , الشعور بان الوطن هين ولين وتتحكم به عصابة فاشلة امر لايطاق , ان مايحدث الان من استباحة كاملة لارض السودان من ايران واسرائيل هو نتيجة طبيعية لاستباحة دم وكرامة المواطنين طيلة سنوات الانقاذ فى الجنوب قبل انفصاله وفى دارفور والنيل الازرق وجنوب طردفان , يصعب الان ان نبكى على كرامة وطن لمجرد ان اسرائيل قد اخترقت اجوائه الجوية او ان ايران اختارت ان يكون السودان هو ارض معركتها مع اسرائيل , الواقع ان كرامة السودان انتهكت منذ ان سالت دماء بنيه وبناته لمجرد انهم طالبوا بحقوقهم الانسانية , والشعور بالخزى لايمكن ان ينفصل تجاه حدث دون الاخر .
امن وكرامة الوطن امر لاينفصل من امن وكرامة المواطنين لقد استباحت الانقاذ الامن والكرامة الانسانية لمواطنى السودان ولابد من القول صراحة ان المقاومة لم تكن بمستوى الانتهاك الذى يقع على مدار الساعة على المواطنين فى مناطق الحروب المشتعلة , ومثلما تم الصمت على المذابح والقتل الجماعى والتشريد والحرمان من حق الحياة والافقار يتم التماهى مع ما حدث صباح الاربعاء بقصف مصنع اليرموك وكانه حدث من الاحداث الكاوية التى تقع كل يوم فى هذا الوطن المنكوب نتركه للزمن , لكن حدث الاربعاء فى الواقع جسد كل المشهد بكل احزانه المطلقه وخيباته لا متناهية .
يا أهل السودان لايمكن القبول بالهوان والصمت والانتظار والصبر على العصابة قليلة الحيلة والفهم التى ما زالت تكذب وتخفى الحقائق وتمارس التضليل , ان ما حدث صباح الاربعاء مقدمة لاحداث كبيرة سيدفع ثمنها السودان ومواطنيه دون ان يعرفوا ما يحيط بهم بسبب التعتيم على المعلومات الذى تمارسه العصابة الحاكمة على وسائل الاعلام والصحف , يأهل السودان مارسوا حقكم فى الحياة بالدفاع عن كرامتكم الانسانية تضامنوا ورصوا الصفوف لاجل اسقاط هذا النظام ومعاقبة رموزه اقسى عقاب لاجل حماية حق الحياة فى النيل لازرق وجنوب كردفان ودارفور , وارفعوا اصواتكم لاجل استعادة سيادة السودان من تغول اسرائيل وايران ونهب المستثمرين من مصر ودول الخليج ولاجل الحفاظ على موارد السودان وتوجيهها لصالح الحاضر والمستقبل .
الميدان
يا مديحة يا بت اختي السودان ده اصلا من يومه ما وطن و الان جاء الزمن اليتكون فيهو من جديد او يروح في ستين داهية عشان كده الان بانت كل عيوب الماضي و فضايح الحاضر و اتضح ان كل الكان بيحصل مجرد عمليات تجميل و خربشة لم ولن تفلح ابدا و علي من كانوا سودانيين الان مواجهة الحقيقة المرة بلد غير مقبولة من الافارقة و العرب (السعودية و الخليج عدا قطر يمكن في الظاهر+ لبنان+ سوريا)و بالتاكيد اسرائيل و المانيا و امريكا و بريطانيا (الهجوم علي السفارات) و عد و اغلط
the problem is not the NCP governement those are rats .
the problem is does it worth to give up your life for people enjoy living under oppression.
لكى البشرى يابنت عبد الله فامر الله قد وقع وسنة التغيير جارية والاخوان فى زلزال رهيب فمصر التى حسبوها ثمرة صارت جمرة وبتونس كذلك وعلى اخوان السودان اعادة الحقوق الى اهلها والاعتذار لشعب السودان فعلاً لا قولاً عسى تكن كفارة لهم وهم يعلمون قبل الغير ان عذاب الله لشديد .
اولا التحيه لكل صاحب راي وقلم وكل التحية والاجلال لكل منصف لا يسعي الا وراء الحق ولا ينشد الا الحقيقه غير منحاز لهوي او الي تبعية رخيصة مدفوع الثمن والثمن ابخص متها
ان المنصف الذي يري حال الامة العربيه يجد العجب فتن تحاك نهارا جهارا بل نكاد نجزم اننا قد انقسمنا الي فرقين من هم في صف ايران ومن هم في صف امريكا واسرائيل والغريب في الامر ان الذين في صف امريكا واسرائيل يريدون منا ان يقتلون ونحن ننظر اليهم من غير ان نرد عليهم ولو اننا ردينا عليهم بي شكل من اشكال الردود اصبحنا ارهابيين ودعاة للارهاب بل اصبحنا دولة راعيه للارهاب
واقرب مثال الذي يحدث الات في سوريا مجموهات مسلحة تقتل بحجة تغير النظام حتي ان كانت دعوي اريد بها حق لكن الشي الذي كان مفروض ان لا يغيب عن عين الاعشي او الذي به رمد من المستفيد الحقيقي مما يجري في سوريا ومن الذي اجج هذا الخلاف واشعله ولايحق المكر السي الا باهله الان تخشي اسرائيل وامريكا من الجماعة الاسلاميه والمتطرفه التي اصبحت هي التي تقود الخلايا وتقود الجماعات وهي في حالة من التزايد والتسارع لوجود موطي قدم وبالجد الان هو اقرب ما يكون من اسرائيل او لو صحت العباره من ارض الميعاد كما يحب ان يطلق عليها اصحاب العهد القديم هذا الاسم
وانا اري من كل صاحب قلم اوفكر اوراي ان يجند فكره وقلمه ويتجرد للحق والحقيقه ويسعي بقدر الاستطاعة لازالة هذه الغشاوة عن العيون وان يطلع الناس ويملكهم الحقيقه المجرده والتي هي اصبحت لا تحتاج لتوضبح
هو لسه سيتحول إلي دولة الذل والهوان