خطورة حملة التحريض ضد شمائل النور

بابكر فيصل بابكر
كتبت الأستاذة شمائل النور مقالاً بصحيفة التيار تحت عنوان “هوس الفضيلة”, تنتقد فيه ظاهرة “التدين الشكلاني” الذي إنتشر في البلاد مؤخراً, وهو نوع من التديُّن يحصِرُ الدين في الأمور المظهرية ولا يأبه كثيراً بروح الدين وقيمه وتعاليمه الحقيقية.
كذلك قامت الكاتبة بإنتقاد الخلل في ترتيب أولويات الحكومة, وذلك في إطار تعليقها على حديثٍ أدلى به نائب رئيس حركة النهضة التونسية “عبد الفتاح مورو” لقناة الشروق الفضائية إستنكر فيه أن تكون “القضية السلوكية” هي المحور الوحيد الذي يدور حوله فكر الحركات الإسلامية و إتهمها بالسعي لإنزال أنموذج إجتماعي أحادي بقوة السلطة.
إنبرى أحدهم للرد على حديث شمائل بعد أن قرأ مقالها “بعين السخط”, ولم يتورع عن وصفها “بإحدى متحررات الخرطوم” و “بالفتاة المستهترة”, ولم ينس كذلك أن يُزيِّن حديثه بالكثير من المفردات العجيبة من شاكلة “إنداية” و “مواخير” وغيرها مما هو معتاد في كتابته.
ما كنا لنشغل أنفسنا بتناول حديثه لولا أنه إنزلق إلى دائرة “المحظور” بتصويره لكلام الكاتبة بأنه ( تجاوز للخطوط الحمراء وتطاول على الله ورسوله ودينه وشعائره ), ولولا أنه تجرأ وقال على لسانها ما لم تقله حين ذكر أنَّ ( الصلاة عماد الدين التي من أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين هي عند تلك الفتاة المتطاولة مجرد شيء حقير وتافه لا ينبغي أن يحظى بالاهتمام إنما بالاحتقار والتجاهل ). إنتهى
الحديث أعلاه لا يعدو كونه محاولة شريرة لتفتيش “الضمائر” والسعي “للتجريم” بأية وسيلة, وهو كذلك يمثل دعوة مفتوحة “للتكفير” ورفع غطاء الدين عن الأستاذة شمائل, فعندما تُرمى جزافاً بأنها تتطاول على الله ورسوله ودينه, وتحتقر وتتجاهل الصلاة, فإنَّ ذلك يُعتبر بمثابة المقدمة الضرورية للسيناريو الذي تكرر كثيراً والذي عادة ما ينتهي برمي المستهدف منه بتهمة الخروج على الإسلام.
غير أنَّ خطيب مسجد الجريف الحارة الأولى ? محمد الجزولي ? مضى بعيداً في سكة سابقه, وتعهد في خطبة الجمعة الماضية بقيادة حملة ضد الاستاذة شمائل, وقام بتحريض المصلين ضدها قائلاً : ( انهضوا لحماية دينكم, اغضبوا لشرعكم وربكم ), ولم يكتف بذلك بل توعد بمقاضتها بتهمة “الردة” قائلاً ( سنذهب إلى سوح القضاء للنظر إن كانت هذه ردة أم لا).
كذلك دخل على خط التجريم وتفتيش العقائد رئيس لجان تزكية المجتمع “عبد القادر أبوقرون” الذي أكد أنهم سيفتحون بلاغاً ضد الأستاذة شمائل التي قال أنها ( تعالت وتجنت بصورة واضحة على العقيدة ) و إعتبر مقالها تجنياً على الدين, ثم أضاف أمراً في غاية الخطورة بتأكيده على ( اعتزامهم التنسيق مع مجمع الفقه وعلماء السودان في إصدار فتاوى في أمر النقاط التي أثارتها فى المقال ).
خطورة هذه الحملة المنظمة لا تتمثل فقط في “ترهيب” الكاتبة, ولكنها تمضي أكثر من ذلك لإعطاء التبرير الذي يُمكِّن أن يؤدي للعنف والقتل, ولا عبرة بقول هؤلاء أنهم سيذهبون لساحات المحاكم والقضاء ذلك لأن مجرد رميهم للكاتبة بهذه الإتهامات الخطيرة سيجد طريقه لآذان البعض من البسطاء الذين سيسعون للدفاع عن دينهم بالوسيلة التي يعرفونها دون أدنى إعتبار لأحكام القضاء.
قد أستخدمت مثل هذه الأقوال والفتاوى التي قال أبوقرون أنهم سيصدرونها كسلاح للإرهاب عبر رمي تهم الزندقة والكفر والردة, وتكمن الخطورة في أنَّ تلك الإتهامات عندما تصدر من منابر “المساجد” ومن “الهيئات الرسمية” فإنها تعطي “المُسِّوق” الذي يُبيح التصفية و القتل و سفك الدماء.
لقد كتبتُ من قبل مُنبِّهاً إلى أنَّ الفتوى تعتبرُ إذناً مفتوحاً بالقتل, وأنها بمُجرَّد صدورها ستجدُ من يلتقطها ويعمل بها من تلقاء نفسه ظاناً أنهُ يخدم قضية الدين ويطبق حكم الله, وعندما يدعو خطيب مسجد ما المُصلين للنهوض للدفاع عن دينهم والغضب لربِّهم, فإنه لن يستطيع التحكم في الوسيلة التي سيعبرِّون بها عن ذلك الغضب.
الشاب الذي قام بطعن الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ بقصد إغتياله إعترف بأنه لم يقرأ حرفاً واحداً مما كتبهُ نجيب محفوظ, ولكنهُ سمع قول الدكتور عمر عبد الرحمن مفتي الجماعات الإسلامية بأنّه : ” من ناحية الحكم الإسلامي فسلمان رشدي الكاتب الهندي صاحب آيات شيطانية ومثله نجيب محفوظ مؤلف أولاد حارتنا مرتدان وكل مرتد وكل من يتكلم عن الإسلام بسوء فلابد أن يقتل ولو كنا قتلنا نجيب محفوظ ما كان قد ظهر سلمان رشدي”.
أمَّا قاتل الدكتور فرج فودة فقد كان سمَّاكا أميَّاً لا يقرأ ولا يكتب, ولكنه قال في المحكمة أنه قتلهُ لأنه سمع بفتوى جبهة علماء الأزهر التي إتهمته بالردة وأوجبت قتلهُ.
قد أصدر الدكتور عمر عبد الرحمن فتوى إغتيال الرئيس المصري الراحل السادات بإعتباره مُرتداً عن الدين, وقام خالد الإسلامبولي ورفاقه بتنفيذ عملية الإغتيال بُناءً علي تلك الفتوى , ولكن الدكتور عمر تنصَّل من مسئوليته عنها وقال أمام نيابة أمن الدولة العليا أثناء التحقيقات فى قضية قتل السادات ومحاولة قلب نظام الحكم إنَّ “فتواه فردية” وأنه غير مسؤول عن إيمان قتلة السادات بها.
من المؤكد أن قول الدكتور عمر عبد الرحمن سيتكرر مرَّة أخرى حين تقع الكارثة, حيث سيتنصل الذين حرضوا بسطاء الناس من مسؤوليتهم عنها, وسيقولون أنهم لم يدعوا أحداً للتصرف من تلقاء نفسه بل سعوا لساحات القضاء حتى يتحاكموا لمادة الردة.
الأمر الذي تتوجب الإشارة إليه في هذا الخصوص هو أن هذا النوع من التكفير “المجاني” لا يقف عند حدٍ مُعين إذا أُطلق من عقاله, وسيدخل البلاد في دائرة التكفير والتكفير المضاد, فالتجربة التاريخية علمتنا أنَّ دوافعه عادة ما تكون خارج إطار الدين, وأن أسبابه في الأساس سياسية أو بدوافع تصفية الخلافات الفكرية, هكذا كان الأمر منذ إغتيال “الحلاج” وحتى إعدام الأستاذ “محمود محمد طه” الذي قبض عليه بسبب منشور سياسي معارض لنظام النميري وانتهى به الأمر مقتولاً بحد الردة.
في تسعينيات القرن الماضي قام الدكتور عبد الصبور شاهين بتكفير المفكر المصري الراحل الدكتور “نصر حامد أبوزيد”، وحرَّض عليه “الغوغاء” من خلال خطب صلاة الجمعة حتى تمَّ تقديم الأخير للمحاكمة حيث قضت المحكمة بإرتداده عن الدين الإسلامي وأمرت بالتفريق بينه وزوجتهُ الدكتورة إبتهال يونس، مما جعله يغادر وطنهُ مصر إلى هولندا.
ولم يمض وقتٌ طويل حتى أصدر الدكتور شاهين كتاباً بعنوان “أبي آدم” قال فيه إنَّ آدم هو أبو الإنسان وليس أبا البشر الذين ( هم خلق حيواني كانوا قبل الإنسان” فاصطفى الله منهم آدم ليكون أباً للإنسان ، وهو ما أشار إليه الله في القرآن بـ “النفخ في الروح” ، وأباد الله الجنس البشري فلم يبق منهم إلا آدم ، فعدله الله وسواه كما ينص القران “الذي خلقك فسواك فعدلك” ).
لم يعجب هذا “الإجتهاد” بعضاً من شيوخ السلفيين فقاموا بتكفير الدكتور عبد الصبور شاهين.
ولم يكن شاهين وحدهُ من نال حظه من التكفير، بل هناك أيضاً الكاتب الإسلامي الراحل “محمد جلال كشك” الذي كان ضمن “الجوقة” التي قامت بتكفير الدكتور نصر أبوزيد، وكان كشك قد كتب في عام 1984 كتاباً بعنوان “خواطر مسلم في المسألة الجنسية” قال فيه أنه يُباح لأهل الجنة إتيان “الولدان المخلدون” من أدبارهم، فثار عليه العديد من المشايخ وأصدروا فتوى بتكفيره وخروجه من الملة وصادر الأزهر كتابه.
كذلك قامت مجموعة من “السلفيين” قبل عدة سنوات بتكفير الشيخ “النيل أبو قرون” وإتهامه بالردة عن الإسلام، وقد تمَّت إستتابته بعد ذلك على الرغم من أنَّ الرَّجل كان أحد ثلاثة أشخاص قاموا بصياغة القوانين التي أسماها النميري “الشريعة” و حكم بموجبها على الأستاذ محمود محمد طه بالردة.
الأهم من كل ذلك هو ضرورة رسم حدود “للوعاظ” الذين صاروا يحتلون منابر المساجد، ويصدرون الفتاوى في كل شىء دون رقيب أو حسيب، يُقحمون أنفسهم في أمور السياسة التي لا يفقهون فيها شيئاً، ويقررون في مصائر البلاد والعباد من خلال تشكيل عقول الناشئة من الشباب المخلص والمتحمس لدينه.
[email][email protected][/email]
من نكد الدنيا علي السودان أن يتصدي الحمقي و الغوغاء علي كاتبة مسلمة مستنيرة كبنتنا شمائل النور مثل الكاتب العنصري صاحب الثور الاسود زفر اللسان الطيب مصطفي و المجاهر بداعشيته الجاهل محمد علي الجزولي و الشيعي عبد القادر أبوقرون !!! و الأنكي من ذلك أن حكومتنا تتفرج بغباء و تتيح لهم منابر الاعلام و المساجد لبث سمومهم .. و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
شمائل النور عفيت منك هزيتي عرشهم المفضوح
نحن معاك بكل مانملك ياست الحسان
فلاتخافي في الحق لومة لائم ونحن معك
و الله يا أستاذ بابكر جبت مواضيع تدعو للدهشة…خاصة قصة الولدان المخلديين!!!
لا حل للاسلام ان يحمى نفسه من الاحتكار الا بالبعد عن الحكام و طباليهم فما راينا حاكما الى ان يسكن القصور وىنكح حور الدنيا و لا يتم ذلك الا بان يبتعد عن السياسة و يفصل فصلا تام
صدقتى وهى الحقيقة والحكومه تتفرج
والحكومة هى التى رعتهم حتى تخرجوا
والشيعى والداعشى والدلوكة لايساوون طرحة شمائل
وماقالته شمائل هو عين الحقيقة لكن الطيب دلوكه
حاقد وقليل ادب والدليل ماكتبه فى عموده وهذ الدلوكة
لو لا الرئيس لما سمعت به البلادددددد
تناول ممتاز لعبط الجهلة بالدينوخلط الاوراق لاسباب سياسيه وتصفية حسابات شخصيه . لكن اقول للكاتب ان حكومة الكيزان قد جربت ذلك مع السيده مريم التى حكمت عليها بالرده وفشلت فشلا ذريعا فى تنفيذه لانها هرشت وليس لسبب اخر ولن تتجرا على تكرارها . امثال الطيب مصطفى والجزولى ومصطفى عبد القادر وابو قرون مكانهم خلف القضبان وليس منحهم الحريه لنشر قاذوراتهم فى الاعلام … وعلى الحكومه الا تتلاعب بالنار فالناس لم تعد تتحمل هذا السخف .
إقتباس:
(الأهم من كل ذلك هو ضرورة رسم حدود “للوعاظ” الذين صاروا يحتلون منابر المساجد، ويصدرون الفتاوى في كل شىء دون رقيب أو حسيب، ).
يا أستاذ بابكر فيصل بابكر و من هو الذى سوف يرسم الحدود و صاحب الشأن نفسه نظام إرهابى قمعى يستخرج الخطط لكبح و قتل المواطن الذى يخرج سلمياً للمطالبة بحقوقه الشرعية ؟؟ إنه نفس قادة النظام الذين خرجو للدفاع عن رئيسهم الذى كان يتباجح بأنه أمر تطبيق الخطة “ب” ضد شباب و شابات البلاد الذين خرجو للتظاهر السلمى فى سبتمبر 2013 و قابلهم هذا الإرهابى الجبان بالرصاص الحى و قتلهم بدم بارد و كان يريد تكرار الأمر مرة أخرى فى نوفمبر 2016 عندما قام بتطبيق العصيان المدنى الشامل و بقاء الناس بمنازلهم و عدم الخروج للشارع , عندها قام رئيس النظام بالتهديد و الوعيد و تحدى اهل العصيان المدنى للخروج حتى يقوم بفعل ماهو قادر عليه فى القتل الجبان لاشخاص سلميين لا يحملون سلاح ..
إنهم مجرد شوارعية و صعاليك (مسئولين و علماء سلطان) لا يعرفون عن الله و دينه سوف الإتجار به فقط .
سوف يأتى اليوم الذى فيه سيتمنون الموت ولا يجدوه عندما تدور الدائرة عليهم حينما يفقدون السلطة و الجاه , و إن غداً لناظره قريب , و لا يضيع حق وراءه مطالب .
والم يتنصل الدكتور عبد الحى يوسف عن قتل الصحفى محمد ظه محمد احمد؟
لو كان البلد دى فيها قانون و جهات عدلية محترمة لتم إستدعاء هؤلاء الإرهابيين الثلاثة (الطالبانى الطيب مصطفى و الداعشى الجزولى و رئيس لجان تزكية المجتمع “عبد القادر أبوقرون”) إستدعائهم فى كومر بوليس و وضعهم بالحراسة حتى تقديمهم لمحكمة عاجلة بسبب ترهيبهم و تعديهم اللفظى على مواطن سودانى له الحق فى هذه البلاد كحقهم أو ربما أكثر .
لكننا و للأسف نعيش فى بلاد أرخص شيئ فيها هى أرواح المواطنين الذين لا ينتمون لقطيع الكيزان , نعيش فى بلاد وزير عدلها قاعد مجرد متفرج عائش سائح و فيها نائب عام شغال تمومة جرتق .
هكذا هو نظام متجبر مستبد جائر و هكذا هم مسئوليه و علماءه و من شايعه ,
ف الحيّة لا تلد حمامة يا سيد بابكر ,
28 سنة من تربيتهم… نرى غرة الصلاة على الجباه ، والحجاب على الكثيرات، واللحى…،!!! ولم نرى دينا ولا أخلاقا… (إنما بُعثت لاتمم مكارم الاخلاق)…الهدف ليس المظهر والمظهر ليس دليلا على الصلاح…؛ بل الجوهر والنتيجة…
الا توافقوننى بان تلك العقول التى تربينا… فى اشد الحاجة للتربية…???
بعد 28 سنة… لم نجد دولة حجرية ولا عصرية…ولا جنتهم الموعودة …!!!
وجدنا اكواخهم تحولت الى قصور، وحميرهم الي فارهات؛ وتعاريفهم (إن كان لهم) الى مليارات…
اليس هو نفس دننا ??? و نفس صلاتنا ونفس قبلتنا??? وقُراننا….??? ام يتحدثوا عن دين آخر….!!!
ده تطاول وكذب على الكاتبة .. المقال واضح ومافيهو اي تعدي على الدين وانما قالت الحقيقة التي تمرض المهوسين امثال العجوز الطيب مصطفى والنكرة التي تريد الظهور باسم داعش ..
الطيب مصطفى وياداعشي ورونا رجالتكم مع الحكومة والتعديلات الدستورية
سأل الأستاذ التلميذ
ماهي :
أدوات النصب ؟
أجاب التلميذ
أ دوات النصب هي
دقن ، غرة صلاه ,مسبحه .
إجابه منطقيه .
انتو الكلام الكتير شنو
الجزولي و غيره الذين سبو شمائل النور
الحل انو اخوانا و اولاد عمها و اهلها و علي راسهم والدها لوكان علي قيد الحياة يملوا بكسي و اشيلو سيطانهم و اجلدوا الجزولي و كل من يسبها او يذكر اسمها بالفاظ مثل هذه و الله تاني لا امام مسجد و لا مدعي ما يفتح خشموا
ديل ما ينفع معاهم الا كدا الدق بس
لعن الله الثالوث محمد بن عبد الوهاب مؤسس السلفية الجهادية وحسن البنا وقطب اصحاب الفكر التفكيرى والاقصائى ولعن الله الترابى الذى اتى لنا بالمشروع الحضارى الذى دمر السودان وشوه الاسلام واهلك الحرث والنسل
من نكد الدنيا علي السودان أن يتصدي الحمقي و الغوغاء علي كاتبة مسلمة مستنيرة كبنتنا شمائل النور مثل الكاتب العنصري صاحب الثور الاسود زفر اللسان الطيب مصطفي و المجاهر بداعشيته الجاهل محمد علي الجزولي و الشيعي عبد القادر أبوقرون !!! و الأنكي من ذلك أن حكومتنا تتفرج بغباء و تتيح لهم منابر الاعلام و المساجد لبث سمومهم .. و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
شمائل النور عفيت منك هزيتي عرشهم المفضوح
نحن معاك بكل مانملك ياست الحسان
فلاتخافي في الحق لومة لائم ونحن معك
و الله يا أستاذ بابكر جبت مواضيع تدعو للدهشة…خاصة قصة الولدان المخلديين!!!
لا حل للاسلام ان يحمى نفسه من الاحتكار الا بالبعد عن الحكام و طباليهم فما راينا حاكما الى ان يسكن القصور وىنكح حور الدنيا و لا يتم ذلك الا بان يبتعد عن السياسة و يفصل فصلا تام
صدقتى وهى الحقيقة والحكومه تتفرج
والحكومة هى التى رعتهم حتى تخرجوا
والشيعى والداعشى والدلوكة لايساوون طرحة شمائل
وماقالته شمائل هو عين الحقيقة لكن الطيب دلوكه
حاقد وقليل ادب والدليل ماكتبه فى عموده وهذ الدلوكة
لو لا الرئيس لما سمعت به البلادددددد
تناول ممتاز لعبط الجهلة بالدينوخلط الاوراق لاسباب سياسيه وتصفية حسابات شخصيه . لكن اقول للكاتب ان حكومة الكيزان قد جربت ذلك مع السيده مريم التى حكمت عليها بالرده وفشلت فشلا ذريعا فى تنفيذه لانها هرشت وليس لسبب اخر ولن تتجرا على تكرارها . امثال الطيب مصطفى والجزولى ومصطفى عبد القادر وابو قرون مكانهم خلف القضبان وليس منحهم الحريه لنشر قاذوراتهم فى الاعلام … وعلى الحكومه الا تتلاعب بالنار فالناس لم تعد تتحمل هذا السخف .
إقتباس:
(الأهم من كل ذلك هو ضرورة رسم حدود “للوعاظ” الذين صاروا يحتلون منابر المساجد، ويصدرون الفتاوى في كل شىء دون رقيب أو حسيب، ).
يا أستاذ بابكر فيصل بابكر و من هو الذى سوف يرسم الحدود و صاحب الشأن نفسه نظام إرهابى قمعى يستخرج الخطط لكبح و قتل المواطن الذى يخرج سلمياً للمطالبة بحقوقه الشرعية ؟؟ إنه نفس قادة النظام الذين خرجو للدفاع عن رئيسهم الذى كان يتباجح بأنه أمر تطبيق الخطة “ب” ضد شباب و شابات البلاد الذين خرجو للتظاهر السلمى فى سبتمبر 2013 و قابلهم هذا الإرهابى الجبان بالرصاص الحى و قتلهم بدم بارد و كان يريد تكرار الأمر مرة أخرى فى نوفمبر 2016 عندما قام بتطبيق العصيان المدنى الشامل و بقاء الناس بمنازلهم و عدم الخروج للشارع , عندها قام رئيس النظام بالتهديد و الوعيد و تحدى اهل العصيان المدنى للخروج حتى يقوم بفعل ماهو قادر عليه فى القتل الجبان لاشخاص سلميين لا يحملون سلاح ..
إنهم مجرد شوارعية و صعاليك (مسئولين و علماء سلطان) لا يعرفون عن الله و دينه سوف الإتجار به فقط .
سوف يأتى اليوم الذى فيه سيتمنون الموت ولا يجدوه عندما تدور الدائرة عليهم حينما يفقدون السلطة و الجاه , و إن غداً لناظره قريب , و لا يضيع حق وراءه مطالب .
والم يتنصل الدكتور عبد الحى يوسف عن قتل الصحفى محمد ظه محمد احمد؟
لو كان البلد دى فيها قانون و جهات عدلية محترمة لتم إستدعاء هؤلاء الإرهابيين الثلاثة (الطالبانى الطيب مصطفى و الداعشى الجزولى و رئيس لجان تزكية المجتمع “عبد القادر أبوقرون”) إستدعائهم فى كومر بوليس و وضعهم بالحراسة حتى تقديمهم لمحكمة عاجلة بسبب ترهيبهم و تعديهم اللفظى على مواطن سودانى له الحق فى هذه البلاد كحقهم أو ربما أكثر .
لكننا و للأسف نعيش فى بلاد أرخص شيئ فيها هى أرواح المواطنين الذين لا ينتمون لقطيع الكيزان , نعيش فى بلاد وزير عدلها قاعد مجرد متفرج عائش سائح و فيها نائب عام شغال تمومة جرتق .
هكذا هو نظام متجبر مستبد جائر و هكذا هم مسئوليه و علماءه و من شايعه ,
ف الحيّة لا تلد حمامة يا سيد بابكر ,
28 سنة من تربيتهم… نرى غرة الصلاة على الجباه ، والحجاب على الكثيرات، واللحى…،!!! ولم نرى دينا ولا أخلاقا… (إنما بُعثت لاتمم مكارم الاخلاق)…الهدف ليس المظهر والمظهر ليس دليلا على الصلاح…؛ بل الجوهر والنتيجة…
الا توافقوننى بان تلك العقول التى تربينا… فى اشد الحاجة للتربية…???
بعد 28 سنة… لم نجد دولة حجرية ولا عصرية…ولا جنتهم الموعودة …!!!
وجدنا اكواخهم تحولت الى قصور، وحميرهم الي فارهات؛ وتعاريفهم (إن كان لهم) الى مليارات…
اليس هو نفس دننا ??? و نفس صلاتنا ونفس قبلتنا??? وقُراننا….??? ام يتحدثوا عن دين آخر….!!!
ده تطاول وكذب على الكاتبة .. المقال واضح ومافيهو اي تعدي على الدين وانما قالت الحقيقة التي تمرض المهوسين امثال العجوز الطيب مصطفى والنكرة التي تريد الظهور باسم داعش ..
الطيب مصطفى وياداعشي ورونا رجالتكم مع الحكومة والتعديلات الدستورية
سأل الأستاذ التلميذ
ماهي :
أدوات النصب ؟
أجاب التلميذ
أ دوات النصب هي
دقن ، غرة صلاه ,مسبحه .
إجابه منطقيه .
انتو الكلام الكتير شنو
الجزولي و غيره الذين سبو شمائل النور
الحل انو اخوانا و اولاد عمها و اهلها و علي راسهم والدها لوكان علي قيد الحياة يملوا بكسي و اشيلو سيطانهم و اجلدوا الجزولي و كل من يسبها او يذكر اسمها بالفاظ مثل هذه و الله تاني لا امام مسجد و لا مدعي ما يفتح خشموا
ديل ما ينفع معاهم الا كدا الدق بس
لعن الله الثالوث محمد بن عبد الوهاب مؤسس السلفية الجهادية وحسن البنا وقطب اصحاب الفكر التفكيرى والاقصائى ولعن الله الترابى الذى اتى لنا بالمشروع الحضارى الذى دمر السودان وشوه الاسلام واهلك الحرث والنسل