ماذا يدور وراء الكواليس حول التسوية السياسية؟

محجوب محمد صالح
البيانات والتصريحات التي صدرت الأسبوع الماضي من السيد تابو أمبيكي رئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى المكلفة بحل الأزمة السودانية ومن الدول الغربية الثلاث الكبرى التي تشكل الثلاثية (الترويكا) الداعمة لمجهودات الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة السودانية – كل هذه التصريحات هل تشير إلى وجود سيناريو جديد يريد أن يحيي مشروع الحوار الوطني الذي شيعته كل القوى إلى مثواه الأخير منذ أغسطس الماضي، أم هي محاولة لطرح (تسوية) شاملة في ظل المتغيرات والمستجدات التي طرأت على الساحة السياسية السودانية مؤخراً؟
لا شك أن هناك متغيرات قد حدثت على المستوى الإقليمي والدولي دعمت موقف الحكومة ووضعتها في موضع الحليف الاستراتيجي لقوى عربية دولية منخرطة حالياً في صراعات كبيرة وخطيرة، وحددت للسودان دوراً متقدماً في هذه الساحة، وقاربت بين السودان وبين تحالفات إقليمية ودولية، وأدى هذا الواقع الجديد إلى تطورات إيجابية لصالح الحكومة، ما جعلها تستشعر أنها يمكن أن تفرض أجندتها حول الحل التفاوضي.
لكن نلاحظ أن بيان (الترويكا) الذي حث كافة الأطراف السودانية للانخراط في حوار يؤدي إلى استتباب السلام والمشاركة السياسية وما زال يتحدث عن (خريطة الطريق)، بينما كل تصرفات الحكومة توحي أنها تجاوزت هذه المحطة، وأنها تعتبر أن الحوار انتهى بنهاية حوار قاعة الصداقة، وأن (الوثيقة الوطنية) التي أنجزها ذلك الحوار هي نهاية المطاف بل وربما (نهاية التاريخ)!!
الترويكا كانت أكثر تحديدا في مطالبها من تصريحات أمبيكي، فهي قد تحدثت عن الالتزام بخريطة الطريق، وأكدت أنها عازمة على مواصلة الجهود مع الحركات المسلحة لقبول المقترح الأميركي حول توصيل الإغاثة، ما يفتح الطريق أمام الحركة الشعبية شمال لكي توافق على وقف العدائيات، وفي الوقت نفسه فإن الترويكا خاطبت الحكومة قائلة: (يتعين على حكومة السودان الآن توفير بيئة تشجع حرية التعبير عن الرأي والمشاركة السياسية لكل من المعارضة المسلحة وغير المسلحة) ? فهل ما جاء في النص نتيجة (تفاهمات) مع الحكومة أم انبنى على مجرد تمنيات من جانب تلك الدول؟
لكن الملاحظ أن أمبيكي في تصريحاته التي أشار فيها إلى أنه سيزور الخرطوم قريبا لمواصلة الحوار حول تحقيق السلام والتحول الديمقراطي لم يشر إلى العقبات التي تواجه خريطة الطريق، أو يحث الحكومة على تنفيذ متطلبات تلك الخريطة، بل قفز إلى قضية جديدة لم تتم إثارتها من قبل وهي قضية الاتفاق على الدستور الدائم حينما حث المعارضة على الاشتراك في الحكومة الوفاقية الجديدة المقترحة وإدارة حوار حول الدستور الدائم، وكأنما أراد أن يتجاوز ما نصت عليه خريطة الطريق من تهيئة المناخ ولقاء تحضيري للاتفاق على القضايا الإجرائية الخلافية ذلك بالانغماس حول قضايا الدستور الدائم التي لم تثر من قبل.
وقد لاحظنا ?أيضاً? أن السيد الصادق المهدي حرص دون سابق مقدمات أن يشير إلى الدستور الدائم حينما خاطب اجتماعا انعقد للاحتفال بعودته في أم درمان، فتحدث عن الاتفاق حول الدستور الدائم عبر (مؤتمر ديمقراطي دستوري) وبمشاركة الجميع، وذلك حينما قال في خطابه: ( لا بد من إنهاء الحروب وبناء السلام العادل.. ولا بد من حكم قومي انتقالي يستمر في ظل الحريات العامة إلى حين إجازة الدستور الدائم الذي يصيغه مؤتمر قومي دستوري ويجاز بوسائل ديمقراطية.. لا تعزل منها أي قوة سياسية ولا تهيمن عليه قوة سياسية واحدة).
هل نحن أمام سيناريو جديد تعتزم من خلاله لجنة الوساطة الإفريقية أن تبدأ مبادرة جديدة، وأن تجعل من الدستور الدائم نقطة الارتكاز فيها وهو موضوع لو غرقت القوى السياسية في تفاصيله قبل أن تحسم الأسباب الجذرية للأزمة حاليا سيجعل الجميع يدورون في حلقة مفرغة؟ أم أن الترويكا ما زالت تراهن على قدرتها على أن تعيد الجميع إلى (خريطة الطريق)؟;
العرب
المتغيرات الاقليمية والدولية ياسيد تريد توظيف السودان لصالح مصالحها وعلى الشعب السوداني أن يقوم على حماية مصالحه التي تقوم على ارادة الشعب في الحياة.
العالم يتغير نعم ولكن اذالم نقدم بديلا عقلانيا سوف نظل في فوة البركان لعقود.
الدول الكبرى في ازمتها الاقتصادية تريد زمن من أجل الرجوع الى اقتصاد الانتاج وعليه يجب ان نحل ازمة نظم الحكم في مجتمعنا التقليدي من أجل تقديم بديلا عقلانيا يتواكب مع تغير العالم في اقتصاده واجتماعه.
على الشعب ان يأخذ زمام المبادرة من الحكومة والمعارضة بعصيانه المدني واجبار الحكومة والمعارضة من أجل تقديم بديل عقلاني يجعل السودان يخرج من التقليدية الى رحاب التقدم الذي حققه العقل البشري في ابداعه. الحكومة والمعارضة في وحل العقل القديم وعلى الشعب اخذ زمام المبادرة من اجل حياة طيبة تحفظ له كرامته وانسانيته. عند الشعوب الحية بسبب الازمة الاقتصادية اخذت الشعوب زمام المبادرة بانتخاب الشعبوي ضد النخبوي الفاشل كحالة امريكا وانتخاب ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. على الشعب السوداني ان ياخذ زمام المبادرة ويطالب بتقديم بديلا عقلانيا يجبر عقل الطئفية وعقل الحركة الاسلامية من تغيير فكره نحو الشعب. اذا اراد الشعب الحياة فلابد ان يستجيب القدر وان لم يرد الحياة ستظل الحركة الاسلامية والطائفية واصحاب الايدولوجيات الشمولية في وحل التاريخ الى حين.
ادمن الاسلاميون اللغب على جميع الحبال ويا ما سمعنا منذ محيء الانقاذ انها تتبدل وتتلون كالحرباء ومواعيدها كمواعيد عرقوب التي كانت لها مثلا
وعلى القوى السياسية ان لا تضيع زمنها والشعب فحل المشكلة السودانية يكمن في نقاط بسيطة لا تحتاج الي لجان
اولا حل الحكومة الحالية والابقاء على البشير ليراس حكومة برئاسة رئيس وزراء مستقل ليقود حكومة لمدة ثلاث سنوات تتكون مت 15 وزير فقط
ثانيا انجاز الدستور ويكون دستور نيفاشا مرجعية لهذا الدستور
اصلاح الخدمة المدنية والعسكرية والامنية على اساس المفاءة والانانة والنزاهة
وتكون الحكومة مدتها ثلاث سنوات كحد اقصى وبعدها تجرى انتخابات حرة ونزيهة وديموقراطية
(الجميع يدورون في حلقة مفرغة ) ده الحاصل الآن
وهذا ما يريده المؤتمر (الوطني) وحلفاءه و السيد امبيكي والمنتفعين من هذه (الحلقة الدولارية المفرغة) .
الكرة في ملعب الشعب ، على ماذا ننتظر امبيكي او الترويكا او غيرها .. لقد مضت عشرات السنوات ولم يأتي هؤلاء بحل !!!
الكل يلعب لصالحه … أين مصالحنا نحن ؟؟؟
الانتظار على ماذا !!!
المجنمع الدولى والاقليمى لايهمه ماذا يريد الشعب السودانى او المعارضه التى تمثل غالبيته فهو يهمه وجود حكومه فاسده ضعيفه ذليله ينفذ عبرها اجندته فى تدمير السودان وشعبه ضمن السياريو المدمر للاقطار العربيه مستغلا غباء وجهل حكامها
كل هذا واين نحن من جولة الحرب الجديدة والتي يراد لها ان تكون في جنوب كردفان…. هذا السيناريو المزعج والذي يمضي بخطي متسارعة هو مهلكة جديدة… مناشداتنا لكل الاطراف العمل بكل مااوتو من قوة وامكانات ومقدرات للحيلولة دون اكتمال هذا المخطط… والخاسر الوحيد هم اصحاب الارض عربا ونوبه والرابح هم اصحاب الفتنة احذروا حتي لا تتكرر ماساة دارفور في جنوب كردفان.
أفضل شيء بالنسبة لأمريكا وعملاءها في المنطقة … في السودن أو غيره، هي استمرار الأوضاع المتأزمة، حرباً كانت أو تمرداً محدودواً في منطقة ما أو نظام فاسد كنظام البشير يسرق سدنته خيرات البلد ويسمحون للأمريكان بسرقة كل ما يمكن سرقته في دارفور ومناطق النزاع بما في ظل أطفال دارفور! ما يهم الأمريكان والصهاينة من وراءهم هو استمرار جميع الدول الإسلامية في أزماتها سواء في اليمن، في ليبيا في مصر وفي السودان والعراق.. وواهم تماماً من يظن أن المبعوث الأفريقي أو الأمريكي أو دي مستورا، بعيد عن الدولارات الأمريكية وإملاءات الصهاينة والأمريكان!
سوف تتم تسوية بشكل ما وتتم اجازة دستور جديد والهدف من كل ذلك هو تصفير العداد حتي يتسني للبشير الترشح مرة اخري واخري.
محاسن كبي ……
ود أحمد كلامك صاح وهو خارطة الطريق.. بس
كل من شرب موية السكر تالف قلبه مع الحمام . طير فى الباقير . بل حشرات بما أن العلم الاخروى محفوظ وميسر وأول الفروض . قولوا شوف الكوز ومن تكوزن يعمل فى شنو .
المتغيرات الاقليمية والدولية ياسيد تريد توظيف السودان لصالح مصالحها وعلى الشعب السوداني أن يقوم على حماية مصالحه التي تقوم على ارادة الشعب في الحياة.
العالم يتغير نعم ولكن اذالم نقدم بديلا عقلانيا سوف نظل في فوة البركان لعقود.
الدول الكبرى في ازمتها الاقتصادية تريد زمن من أجل الرجوع الى اقتصاد الانتاج وعليه يجب ان نحل ازمة نظم الحكم في مجتمعنا التقليدي من أجل تقديم بديلا عقلانيا يتواكب مع تغير العالم في اقتصاده واجتماعه.
على الشعب ان يأخذ زمام المبادرة من الحكومة والمعارضة بعصيانه المدني واجبار الحكومة والمعارضة من أجل تقديم بديل عقلاني يجعل السودان يخرج من التقليدية الى رحاب التقدم الذي حققه العقل البشري في ابداعه. الحكومة والمعارضة في وحل العقل القديم وعلى الشعب اخذ زمام المبادرة من اجل حياة طيبة تحفظ له كرامته وانسانيته. عند الشعوب الحية بسبب الازمة الاقتصادية اخذت الشعوب زمام المبادرة بانتخاب الشعبوي ضد النخبوي الفاشل كحالة امريكا وانتخاب ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. على الشعب السوداني ان ياخذ زمام المبادرة ويطالب بتقديم بديلا عقلانيا يجبر عقل الطئفية وعقل الحركة الاسلامية من تغيير فكره نحو الشعب. اذا اراد الشعب الحياة فلابد ان يستجيب القدر وان لم يرد الحياة ستظل الحركة الاسلامية والطائفية واصحاب الايدولوجيات الشمولية في وحل التاريخ الى حين.
ادمن الاسلاميون اللغب على جميع الحبال ويا ما سمعنا منذ محيء الانقاذ انها تتبدل وتتلون كالحرباء ومواعيدها كمواعيد عرقوب التي كانت لها مثلا
وعلى القوى السياسية ان لا تضيع زمنها والشعب فحل المشكلة السودانية يكمن في نقاط بسيطة لا تحتاج الي لجان
اولا حل الحكومة الحالية والابقاء على البشير ليراس حكومة برئاسة رئيس وزراء مستقل ليقود حكومة لمدة ثلاث سنوات تتكون مت 15 وزير فقط
ثانيا انجاز الدستور ويكون دستور نيفاشا مرجعية لهذا الدستور
اصلاح الخدمة المدنية والعسكرية والامنية على اساس المفاءة والانانة والنزاهة
وتكون الحكومة مدتها ثلاث سنوات كحد اقصى وبعدها تجرى انتخابات حرة ونزيهة وديموقراطية
(الجميع يدورون في حلقة مفرغة ) ده الحاصل الآن
وهذا ما يريده المؤتمر (الوطني) وحلفاءه و السيد امبيكي والمنتفعين من هذه (الحلقة الدولارية المفرغة) .
الكرة في ملعب الشعب ، على ماذا ننتظر امبيكي او الترويكا او غيرها .. لقد مضت عشرات السنوات ولم يأتي هؤلاء بحل !!!
الكل يلعب لصالحه … أين مصالحنا نحن ؟؟؟
الانتظار على ماذا !!!
المجنمع الدولى والاقليمى لايهمه ماذا يريد الشعب السودانى او المعارضه التى تمثل غالبيته فهو يهمه وجود حكومه فاسده ضعيفه ذليله ينفذ عبرها اجندته فى تدمير السودان وشعبه ضمن السياريو المدمر للاقطار العربيه مستغلا غباء وجهل حكامها
كل هذا واين نحن من جولة الحرب الجديدة والتي يراد لها ان تكون في جنوب كردفان…. هذا السيناريو المزعج والذي يمضي بخطي متسارعة هو مهلكة جديدة… مناشداتنا لكل الاطراف العمل بكل مااوتو من قوة وامكانات ومقدرات للحيلولة دون اكتمال هذا المخطط… والخاسر الوحيد هم اصحاب الارض عربا ونوبه والرابح هم اصحاب الفتنة احذروا حتي لا تتكرر ماساة دارفور في جنوب كردفان.
أفضل شيء بالنسبة لأمريكا وعملاءها في المنطقة … في السودن أو غيره، هي استمرار الأوضاع المتأزمة، حرباً كانت أو تمرداً محدودواً في منطقة ما أو نظام فاسد كنظام البشير يسرق سدنته خيرات البلد ويسمحون للأمريكان بسرقة كل ما يمكن سرقته في دارفور ومناطق النزاع بما في ظل أطفال دارفور! ما يهم الأمريكان والصهاينة من وراءهم هو استمرار جميع الدول الإسلامية في أزماتها سواء في اليمن، في ليبيا في مصر وفي السودان والعراق.. وواهم تماماً من يظن أن المبعوث الأفريقي أو الأمريكي أو دي مستورا، بعيد عن الدولارات الأمريكية وإملاءات الصهاينة والأمريكان!
سوف تتم تسوية بشكل ما وتتم اجازة دستور جديد والهدف من كل ذلك هو تصفير العداد حتي يتسني للبشير الترشح مرة اخري واخري.
محاسن كبي ……
ود أحمد كلامك صاح وهو خارطة الطريق.. بس
كل من شرب موية السكر تالف قلبه مع الحمام . طير فى الباقير . بل حشرات بما أن العلم الاخروى محفوظ وميسر وأول الفروض . قولوا شوف الكوز ومن تكوزن يعمل فى شنو .