بعيوني: محمود… كالعادة..!!
**على الرغم من أنه تربع على عرش الفنانين الشباب وصار فنان الشباب الأول إلا أنه مع كل ذلك لم يهتم إلى الجمهور الذي توجه ذلك التتويج وخلقوا له وضعا خاصا بين الفنانين الشباب بل حتى الفنانين الكبار.
**محمود عبد العزيز الذي يجبرني دوما على متابعة أخباره وكانت الفاجعة هو ما تناولته الصحف حول أن الحوت كما يحلو للجمهور مناداته تخلف عن الحضور للحفل الذي كان مزمع إقامته في الواحد والثلاثين من شهر يوليو الماضي أي قبل يوم واحد من رمضان وحدث ما لا يحمد عقباه وهو تكسير وحرق وإتلاف للمتلكات نادي التنس والمحلات المجاورة له.
** لماذا يا محمود تعلن عن حفل ولا ترهق نفسك حتى ولو باعتذار لذلك الحشد من الناس الذين تركوا كل شيء وجاءوا إليك تاركين كل شيء أنا عن نفسي شعرت بالحسرة على هذا المبدع الذي لا يتغير عن تلك العادة التي دوما ما تلازمه في العديد من الحفلات والمناسبات.
**لا أدري كيف كان حال قناة الشروق وهي تستعد قبل رمضان لتقديم ثلاثين حلقة مع محمود عبد العزيز وتساءل قبلي نظروا إلى تاريخ محمود فيما يخص المواعيد هل سيحضر الحوت ويسجل الحلقات أم يواصل عادته وهي الغياب في اللحظات الحرجة.
**تلك العادة خصمت كثيرا من رصيد محمود كفنان له وزن وقيمة فنية كبيرة بين الفنانين من أقرانه والذين جاءوا من بعده يبدو ان محمود مع كل رمضان سيذهب متدحرجا نحو الهاوية ونذكر هنا الظهور الباهت في رمضان الماضي بأغاني وأغاني وهذه الحادثة التي جاءت قبل رمضان.. محمود انتبه..!!.
الاحداث
بالرغم من ان الفنانيين الصغار ( ليس الشباب ) يمتلكون اصواتا" جيده لكنهم لن يتركوا اى اثر على ساحة الفن السودانى الاصيل ..فأنا اتعجب فى ان يطلق على عصام محمد نور ونادر ومحمود اسماء فنانيين شباب وهم الذين تجاوزوا الاربعين عام واتحدى اى شخص ينكر ذلك ..ففى مثل سنهم كان وردى وكابلى وحمد الريح ومحمد الامين فنانيين كبار ولهم اعمالهم الخاصة والتى لا زالت تدغدغ احاسيس الذواقة من الجمهور السودانى ..كان الفنان السودانى يحترم نفسه وجمهوره قبل ان يفكر فى المال وقصة وردى مع المرحوم ابراهيم عوض ليست ببعيد للذين يعرفونها ..اعتقد ان زمن الفن الجميل قد انتهى وما هؤلاء الصغار فى اعمالهم ( والكبار فى اعمارهم ) الا ابواق تردد فى اعمال كبار الفنانيين .
بصراحه انا ما شايفه اي ابداع للشاب ده وفي الساحه كتير من الفنانين الظهرو من بعده مبدعين عن جد واكتر التزاما وخلقا
شاهدت بالأمس حلقة من حلقات بعيوني محمود ممنيا النفس
بسماع شيئ جديد وطيب كما عودنا محمود خلافا لجوقة مرددي
أغاني السلف . ولكن لسوء الحظ لم استطع سماع أكثر من أغنية
واحدة. ليس فيها ذرة من الجديد .هي تكرار لموسيقى ومحاولات
الموصلي وابوعركي في بداية الثمانينات الماضية.
تحسرت أن يطل علينا محمود بهذا الشكل الرتيب …
والأدهى وأمر الشاب الآخر الذي يسمى الجزار والذي سمعته يتغني
ب"يا غريب عن ديارك" التي كان توزيعها وإخراجها الفني متقن .. فأستبشرنا
خير بأن القادمات افضل لكن خيب ظني بآداء باهت لأغنية حقيبة.
أصبحت لدي قناعة قوية قناعة بأن حال البلد عموما إن لن ينصلح فسوف
لن ينصلح أمرنا الثقافي أبدا ، إلا من رحم ربي..
والله نفسى أسمع لى ثلاث جمل مفيدة من الفناااااان محمود فى اللقاء كلام ركيك ومعاد كل يوم – الجديد عندو اللبس والنظارة ورغم ذلك هو صوت مميز عندما يغنى كنا نتمنى ان تعلو ثقافة الفنان بعلو مكانه 0
نعم الفنان ونعم الجماهير …… سلامة الفن و…وسلامة الجمهور
لا يختلف اغلب المستمعين لغناء محمود في امكانياتة الصوتية الجميلة والتي ظهرت منذ صغره ولكن لم يكتسب من احتكاكه المبكر في الوسط الفني لا الاسؤ وهو عدم الاهتمام وعدم احترام الجمهور- وللاسف تحيط به بطانه اسؤ منه
إنحطاط الذوق العام في السودان في عهد عفانة الكيزان جعل من محمود عبد العزيز فنان,,,,,,,, وعجبي