إسلاميون وعلمانيون ومفكرون مدنيون يتفقون على صيغة جديدة للعلاقة بين الدين والدولة.

شمس الدين ضو البيت
الإتفاق يطالب الدولة بالوقوف على مسافة واحدة من الأديان والمذاهب والمدراس الفكرية,
الإتفاق يرفض اعتماد تفسير واحد للدين وقهر الناس عليه واستغلاله للكسب السياسي.
المشاركون يؤكدون أن مفهوم المواطنة المتساوية أمام القانون يجب أن يكون محل إجماع بين السودانيين, وأنه الطريق الصحيح إلى الدولة الوطنية,
المؤتمرون يؤكدون أن منهج الإقصاء والتهميش والظلم, وسلوك العزل والاستئصال أضرت بالمجتمع السوداني, وأثرت على امتيازه في التنوع والتعدد والاختلاف.
أكد المشاركون التزامهم بالمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان, وبحرية التعبير والتفكير والضمير وبحرية التنظيم وكافة الحريات الأخرى.
رفض المشاركون أي مسعى لاستئصال الدين أو إبعاده عن دوره في المجال العام, بوصفه عنصراً أساسياً في جذر مجتمعنا ومكوناً أصيلاً في سائر المجتمعات الإنسانية,
المشاركون يدعون إلى وقف الحرب وإيجاد حلول جذرية لأسبابها.
عبر المشاركون عن وقوفهم مع المرأة السودانية في جهودها من أجل حقوقها المتساوية القائمة على مرجعية المواطنة
توافق المؤتمرون على ضرورة تواصل جهدهم الحواري والبناء عليه على أمل أن يسهم في الخروج من المأزق الراهن الذي تمر به البلاد.
وقد شارك في الملتقى السوداني حول علاقة الدين والدولة, الذي انعقد بنيروبي في الفترة من 23 ? 25 فبراير 2017, أكثر من اربعين من القيادات الإسلامية والعلمانية والفكرية والسياسية المختلفة.
البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الملتقى السوداني حول علاقة الدين و الدولة
نيروبي 23- 25 فبراير 2017
إلتقت مجموعة من السودانيين، في الفترة من ٢٣ الي ٢٥ فبراير، بالعاصمة الكينية نيروبي، مثلوا غالب مدارس الفكر والسياسة والأجيال والتخصصات، بمختلف تجاربهم وخبراتهم، بهدف التفاكر الذي يضع حداً للاحتقان السياسي, وللاستقطاب الايديولوجي بين مختلف الاتجاهات، خاصة ما بين إسلاميين وعلمانيين، آملين ان يسهم الملتقي في وضع حد للمأزق الراهن, ويمهد لمشروع الدولة الوطنية السودانية، عبر تداول حر لا تحده إكراهات قسمة السلطة والثروة، ويؤدي الي فهم جديد لطبيعة العلاقة بين الدين والدولة.
شمل النقاش موضوعات الدين والدولة عبر الاطر المفاهيمية والتجارب العملية وتجلياتها في التاريخ، و مقارنتها بالتجارب الأخرى التي استلهمت الدين في الواقع المعاصر، مع التركيز علي تجربة السودان ما يقارب ثلاثة عقود، ووقعها وتأثيرها البالغ على حياة عامة أهل السودان.
يرمي المؤتمرون بهذا الإعلان الي تعظيم الأمل في المستقبل, وتأكيد أن الحوار المستقل عبر الوسائط والمنابر الحرة كافة هو السبيل الأفضل المفضي للتوافق الذي يضمن تأسيساً راسخاً لمفهوم دولة المواطنة والعدل والقانون, التي تسع جميع أهل السودان، كما يؤمن حمايتها من الإحتراب والتشظي.
اتفق المؤتمرون علي أن للدين دوره في المجال العام، بوصفه عنصراً أساسياً في جذر مجتمعنا، ومكونا أصيلا في سائر المجتمعات الانسانية، ولا يمكن إبعاده او استئصاله، على أن اعتماد تفسير واحد للدين، وقهر الناس عليه، واستغلاله للكسب السياسي، لا تقره الأديان نفسها، لا سيما الإسلام.
أقر المؤتمرون أن مراجعات االسودانيين الصادقة والأمينة لتجاربهم، في كافة مدارسهم الفكرية ومنظوماتهم الحزبية، وفي مجتمعهم المدني والأهلي واجب أول ينبغي أن يتصدي له الفاعلون والنشطاء، لا سيما القادة والمفكرين و الأكاديميين حتي نستخلص العبر التي تجنبنا الأخطاء المكلفة، وبما يمهد لأجيالنا القادمة الطريق إلي مجتمع الحرية والديموقراطية ودولة القانون، ويضمن الكرامة، و يؤمن العيش الكريم لجماهير شعبنا.
تعرض المؤتمرون بمختلف توجهاتهم إلى العلاقة مع الآخر المختلف فكريا أو سياسيا، أو دينياً، مؤكدين أن منهج الإقصاء وسلوك العزل والاستئصال أضر بالمجتمع السوداني، وهو كيان قديم متجدد، امتيازه في التنوع والتعدد والاختلاف، وعبقريته في إدارة ذلك المزيج، ولكن دولة ما بعد الاستقلال والنخب الحديثة لم تتبع الثقافة المنفتحة المستوعبة لمجتمع السودان، وأبدلتها في بعض المراحل بالقهر والإقصاء، مما أقعد المجتمع وعطل اكتمال مشروع الدولة الوطنية.
أكد المؤتمرون التزامهم بالمواثيق الدولية لحقوق الانسان، لا سيما حرية التعبير والتفكير والضمير، وحرية التنظيم، وكافة الحريات الأخري، كما أن كسب الانسانية في مجال المجتمع المدني الذي ينهض بغالب وظائفه، والدولة التي تقف علي مسافة واحدة من جميع الأديان والمذاهب والمدارس الفكرية، وترسيخ مفهوم المواطنة المتساوية أمام القانون، كلها أصول ومبادئ يؤكد المؤتمرون أنها محل إجماع، وأنها الطريق الصحيح الي الدولة الوطنية.
أقر المشاركون أن العدل بوصفه قيمة إنسانية وأخلاقية، والقانون الذي يسعي للتعبير عن قيمة هذا العدل، والتفاكر حول مفهوم العدالة الانتقالية و تطبيقاتها، اهتداءا بالخبرات العالمية، وإجماع السودانيين، هي أصول ومبادئ يتبناها مجتمع السودان في إتفاق مقبل، وتثبت في المواثيق المؤسسة للدولة الوطنية.
يناشد المؤتمرون أطراف النزاع السوداني لوقف الحرب، وإيجاد حلول لأسبابها الجذرية، وتحقيق السلام الشامل في السودان.
عبر المشاركون عن وقوفهم مع المرأة السودانية في جهودها من أجل حقوقها المتساوية القائمة على مرجعية المواطنة.
ومع تأكيد المؤتمرين علي قيمة التعددية الفكرية والسياسية، فإنهم يناشدون المفكرين و المثقفين والساسة للعمل المشترك لصياغة برنامج الحد الأدني، بإتجاه مشروع وطني ديمقراطي متفق عليه.
إن لقاء أكثر من أربعين مثقفا سودانيا رغم تباين واختلاف منطلقاتهم ووجهات نظرهم هو إنجاز في حد ذاته يحمل بشريات الأمل في السلام والوفاق.
توافق المؤتمرون علي ضرورة تواصل هذا الجهد، والبناء عليه بعقد لقاءات أخري، وتكوين آليات لتوسيع دائرة الحوار، ليصير تيارا فكريا جامعا يفضي الي إجماع وطني يقود لمستقبل أفضل.
والله ولي التوفيق
المشاركون في الملتقى السوداني حول العلاقة بين الدين والدولة:
1- بروفيسور حسن مكي
2- د. المحبوب عبد السلام
3- د. محمد محجوب هارون
4- السفير الشفيع أحمد محمد
5- د. النور حمد
6- د. سليمان بلدو
7- أ. رشا عوض
8- أ. فيصل محمد صالح
9- أ. مي عزام ابراهيم
10- السفير نور الدين ساتي
11- السفير الخضر هارون
12- أ. محجوب عروة
13- د. هويدا عتباني
14- د. انتصار ابو ناجمة
15- د. عصمت محمود أحمد
16- د. محمد الواثق أبو زيد
17- أ. فتح العليم عبد الحي
18- أ. مبارك الكودة
19- أ. محمد أحمد فقير
20- أ. أبوذر الأمين
21- د. محمد بن نصر ? حركة النهضة التونسية
21- بروفيسر محمد الأمين التوم
22- بروفيسر عطا البطحاني
23- د. عائشة الكارب
24- أ. كمال الجزولي
25- د. شريف حرير
26-أ. غسان علي عثمان
27- د. سهير صلاح
28- د. صديق محمد عثمان
29- د. خالد التيجاني النور
30-. د. أحمد حسن آدم
31- أ. إيمان الخواض
32- د. إبراهيم الأمين
33- أ. شمس الدين ضوالبيت
34- د. أحمد عبد الرحمن سعيد
35- د. الباقر العفيف
36- أ. بابكر فيصل
37- د. عزة مصطفى
38- أ. أروى الربيع
39- د. أحمد مالك أبو سن
40- أ. أحمد كدودة
41- أ.ويني عمر
الكيزان يريدون رميكم في الفخ فأنتبهوا لجركم للملهاة اللانهائيه لإطالة حكم بني كوز
هذا هو اجماع اهل السودان بما فيهم الاسلاميين الذين سيرثون المتبقي من الانقاذ بعد انتهائها، هل يعي المؤتمر الوطني القصد من هذا الملتقى؟ تصريحات المسئولين خلال الايام الفائة تحمل ايمان واضح بفكرة علمانية الدولة، وماذا تعني مخرجات هذا الملتقى غير ذلك؟ ان القضية ليست انتصار طرف على اخر لكنها عودة الوعي وما يجب عن يكون عليه الحال في هذه البلاد في قضية عطلت تقدم البلاد وادت الى فصل جنوبها عن شماله ودمرت اقتصاده وما زال الدمار متواصلا، بقصد او بغير قصد … واذا كانت هنالك تسوية سياسية في الافق يجب ان تاخذ بالمخرجات الموضحة اعلاه بوضوح لانها ستضع حدا لمشكلات كبيرة اعاقت هذه البلاد، وهذا هو الجانب الاصلاحي في المستقبل القريب، ويظل السؤال ماثلا: ماذا بشأن الثورة؟ الثورة التي تجمع عليها جميع المكونات السياسية غير ممكنة عمليا ولكن يظل ما سيرد بعد التسوية مسألة اصلاح تتطلب الف عام لانجاز ما يمكن ان تنجزه الثورة في خمسون عام … على اليسار ان يتوحد ويحدد خياراته بوضوح …
علمانيه سريعه وللا نموت الديمقراطية قبل القوت
رقم 10 د محمد الواثق توفي قبل اكثر من عامين الله يرحمه افيدونا
01- أمثال هؤلاء السودانيين … الذين يزعموم أنّهم يمثّلون …
غالب مدارس الفكر والسياسة والأجيال والتخصصات … بمختلف تجاربهم وخبراتهم …
ويزعمون أنّهم معنيّون بالتفاكر الذي يضع حدّاً للاحتقان السياسي … وللاستقطاب الايديولوجي بين مختلف الاتجاهات … خاصة ما بين إسلاميّين وعلمانيّين … ؟؟؟
02- لن يسهم تفاكرهم في وضع حدّ للمأزق الراهن … ولن يمهّد لمشروع الدولة الوطنيّة السودانيّة … عبر تداول حر لا تحدّه إكراهات قسمة السلطة والثروة … ولن يؤدّي إلي فهم جديد لطبيعة العلاقة بين الدين والدولة … ولن يمهد لأجيالنا القادمة الطريق إلي مجتمع الحريّة والديموقراطيّة ودولة القانون … ولن يضمن الكرامة … ولن يؤمّن العيش الكريم لجماهير شعبنا … ؟؟؟
03- لأنّهم قد جهلوا … أو ربّما تجاهلوا … أنّ الإستقطابات والصراعات والتناطحات السودانيّة … التي أثّرت على الحرّيّة وأخواتها من القيم والمُثُل والأبعاد الأخلاقيّة … الكفيلة بحقوق إنسان الدولة السودانيّة في الحياة الطبيعيّة … هي الإستقطابات المدنيّة العسكريّة … التي أنجبت الكيانات الشموليّة … والكائنات الحٍربائيّة … الإجراميّة الحراميّة … البلاطجيّة الإستباحيّة … التي لا تحترم الخصوصيّات السودانيّة … ؟؟؟
04- ما هي علاقة (حسن مكّي وحسن الترابي … وبدريّة وسبدرات وإسماعيل الحاج موسى وغندور … والبشير وبكري ونافع وعلي عثمان والحاج آدم … وعبد الرحيم محمّد حسين وإبراهيم أحمد عمر وأمين حسن عمر … إلى الإقتساميّين … الإخوان المُسلمين … والرفاق الشيوعيّين … واالعساكر الإنقلابيّين … والعساكر الماردين ) … ما علاقة كُلّ هؤلاء … بالدين والفكر والدولة … إذا كان الدين لا علاقة له بالكذّابين المُتكبّرين المُتجبّرين … وإذا كانت إدارة الدولة لا علاقة لها بالسارقين المعتدين الباغين المُجرمين … المعتدين على أطيان وثروات دولة أجيال السودانيّين … والسارقين الطابعين لجنيهات السودانيّين … والسارقين البائعين لأرض السودانيّين … والسارقين المهرّبين لدولارات السودانيّين … إذا علمنا أنّ المال … وإدارة المال … وكُلّ مُقوّمات االدولة الإنتاجيّة … العلميّة المعروفة … لا علاقة لها مُطلقاً … بالحراميّة … ؟؟؟
05- على كُلّ حال نحمد الله على إتّفاق المؤتمرين علي أنّ للدين دوره في المجال العام، بوصفه عنصراً أساسياً في جذر مجتمعنا، ومكوناً أصيلاً في سائر المجتمعات الانسانيّة، ولا يمكن إبعاده أو استئصاله، على أنّ إعتماد تفسير واحد للدين، وقهر الناس عليه، وإستغلاله للكسب السياسي، لا تقره الأديان نفسها، لا سيما الإسلام … ؟؟؟
06- كونفوشيوس … هو أوّل فيلسوف صيني … يفلح في إقامة مذهب يتضمّن كلّ التقاليد الصينيّة … عن السلوك الاجتماعي والأخلاقي … فلسفته قائمة على القيم الأخلاقيّة الشخصيّة وعلى أن تكون هناك حكومة تخدم الشعب تطبيقاً لمثل أخلاقي أعلى … ولقد كانت تعاليمه وفلسفته ذات تأثير عميق في الفكر والحياة الصينيّة والكوريّة واليابانيّة والتايوانيّة والفيتناميّة … ويلقب بنبي الصين … وبالمناسبة … الأنبياء لا بعلم عددهم إلاّ الله … وهم معنيّون بمثل هذه الأشياء … ؟؟؟
06- وكان كونفوشيوس … محافظاً … في نظرته إلى الحياة … فهو يرى بأنّ العصر الذهبي للإنسانيّة كان في القدم وراءها … أي كان في الماضي … وهو لذلك كان يحن إلى الماضي ويدعو الناس إلى الحياة فيه … و لكنّ الحكام على زمانه لم يكونوا من رأيه و لذلك لقي بعض المعارضة … ؟؟؟
07- وقد اشتدت هذه المعارضة بعد وفاته ببضع مئات من السنين … عندما حكم الصين ملوك أحرقوا كتبه وحرّموا تعاليمه … ورأوا فيها نكسة مستمرة … لأنّ الشعوب يجب أن تنظر أمامها … بينما هو يدعو الناس إلى النظر إلى الوراء … ؟؟؟
08- و لكن ما لبثت تعاليم كونفوشيوس أن عادت أقوى مما كانت وانتشر تلاميذه وكهنته في كلّ مكان … واستمرّت فلسفة كونفوشيوس تتحكّم في الحياة الصينيّة قرابة عشرين قرناً … أي من القرن الأول قبل الميلاد حتى نهاية القرن التاسع عشر بعد الميلاد … ؟؟؟
09- أما إيمان أهل الصين بفلسفة كونفوشيوس فيعود إلى سببين : أوّلاً أنّه كان صادقاً مخلصاً … وثانياً أنّه شخص معقول ومعتدل وعملي … وهذا يتّفق تماماً مع المزاج الصيني … بل هذا هو السبب الأكبر في انتشار فلسفته في الصين … و هو بذلك كان قريباً منهم … فلم يطلب إليهم أن يغيّروا حياتهم أو يطوّروها … وإنّما هو أكّد لهم كل ما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه … و لذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينيّة … ولم تتجاوزها إلاّ إلى اليابان وكوريا … ؟؟؟
10- ولكنّ الشاهد أنّ فلسفة … كونفوشيوس … هي التي حقّقت سلاماً وأمناً داخليّاً … أكثر من عشرين قرناً للصين … … بعدها تحوّلت الصين إلى الشيوعيّة … واتجهت نحو المستقبل … مطوّرةً لفسلفة كونفوشيوس … المُتّجهة للماضي … ومستلهمةً الأبعاد الأخلاقيّة … التي رسّختها الفلسفة الكونفوشيسية … المبنيّة على الصادق والإخلاص … والمعقوليّة والإعتدال والعمل … ؟؟؟
11- لفظ إسم كونفوشيوس … هو الصيغة اللاتينيّة … لأسم الفيلسوف الصيني الكبير … كونغ فوتسو الذي يعني ” الملك الفيلسوف ” وتكتنف الأسطورة حياة كونفوشيوس المبكرة إلاّ أنّه قيل إنّه كان أشدّ الأولاد دمامة في الصين … أذناه مسطّحتان ضخمتان … وأنفه أفطس كأنف الملاكمين وأسنانه ناتئة وحادّة … وقيل أيضاً … إنّه كان منذ صغره ذكيّاً … بل مفرط الذكاء … ؟؟؟
12- وفي شبابه إلتحق بخدمة الحكومة … وعمل طوال سنين بجدّ ونجاح في مهنته هذه … ولكن مع تقدّمه في السن … بدأ يحسّ بالرغبة في تحسين نوع الحياة بين إخوانه بني البشر … إلاّ أنّه لم يفكّر في أنّ ذلك من شأن حكومة خيّرة كريمة تقدّم الإنعامات والهبات إلى الرعايا … بل إنّ على هؤلاء أنفسهم أن يحسّنوا نمط حياتهم ومواقفهم من جيرانهم … بإختصار كان يودّ تنمية حس أفضل من المسؤولية الاجتماعية … ؟؟؟
13- في حوالي سن الستين … إستقال من وظيفته … وأنشأ مدرسة يعلّم فيها تلاميذه أفكاره … تمهيداً لإرسالهم إلى الأرياف الصينيّة … لنقل تعاليمه إلى سكّانها … وكان مخطّطه كبيراً وطموحاً … ويتناول الأخلاق … والواجبات العائلية … والإِصلاح الإجتماعي … والعلاقات الشخصيّة الفرديّة … ويقال إنّه لم يدوِّن الكثير من آرائه وأفكاره كتابةً … ولكن أتباعه فعلوا ذلك … ومن بين الأعمال التي تُعزى إلى تعاليمه ” المنتخبات الأدبيّة “، وهي سجل محاضراته … ؟؟؟
14- وكان كونفوشيوس محترماً جداَ في حياته … وهو أشهر الفلاسفة الصينيّين على الاطلاق … ومن أقواله في الرجل المتفوّق : الرجل المتفوّق يودّ أن يكون بطيئاً في أقواله … وجادّاً في تصرّفه … وما يبحث عنه الرجل المتفوق في نفسه … يبحث عنه الرجل العادي في الآخرين … ؟؟؟
15- تلك النقاط المقولة … تتناسب مع … عبارة هؤلاء السودانيّين المؤتمرين … عندما قالوا … ( أقر المؤتمرون أنّ مراجعات االسودانيّين الصادقة والأمينة لتجاربهم، في كافة مدارسهم الفكريّة ومنظوماتهم الحزبيّة، وفي مجتمعهم المدني والأهلي واجب أول ينبغي أن يتصدي له الفاعلون والنشطاء، لا سيما القادة والمفكرين و الأكاديميين حتي نستخلص العبر التي تجنبنا الأخطاء المكلفة … وتعرّض المؤتمرون بمختلف توجّهاتهم إلى العلاقة مع الآخر المختلف فكريّاً أو سياسيّاً، أو دينياً، مؤكدين أن منهج الإقصاء وسلوك العزل والاستئصال أضر بالمجتمع السوداني، وهو كيان قديم متجدد، امتيازه في التنوع والتعدد والاختلاف، وعبقريته في إدارة ذلك المزيج، ولكن دولة ما بعد الاستقلال والنخب الحديثة لم تتبع الثقافة المنفتحة المستوعبة لمجتمع السودان، وأبدلتها في بعض المراحل بالقهر والإقصاء، مما أقعد المجتمع وعطل اكتمال مشروع الدولة الوطنية … وأكّد المؤتمرون التزامهم بالمواثيق الدوليّة لحقوق الانسان، لا سيما حريّة التعبير والتفكير والضمير، وحرية التنظيم، وكافة الحريات الأخري، كما أن كسب الانسانية في مجال المجتمع المدني الذي ينهض بغالب وظائفه، والدولة التي تقف علي مسافة واحدة من جميع الأديان والمذاهب والمدارس الفكرية، وترسيخ مفهوم المواطنة المتساوية أمام القانون، كلها أصول ومبادئ يؤكد المؤتمرون أنها محل إجماع، وأنها الطريق الصحيح الي الدولة الوطنية… وأقرّ المشاركون أنّ العدل بوصفه قيمة إنسانيّة وأخلاقيّة، والقانون الذي يسعي للتعبير عن قيمة هذا العدل، والتفاكر حول مفهوم العدالة الانتقالية و تطبيقاتها، اهتداءً بالخبرات العالمية، وإجماع السودانيين، هي أصول ومبادئ يتبناها مجتمع السودان في إتفاق مقبل، وتثبت في المواثيق المؤسسة للدولة الوطنية) … ؟؟؟
16- إلى أن توافق المؤتمرون علي ضرورة تواصل هذا الجهد، والبناء عليه بعقد لقاءات أخري، وتكوين آليات لتوسيع دائرة الحوار، ليصير تيارا فكريا جامعا يفضي الي إجماع وطني يقود لمستقبل أفضل … ونرجوا أن يتفاوضوا مع المُتصارعين الآخرين … العسكريّين النظاميّين والعشوائيّين … على أجندة توحيد السودان … وتحريره من براثن الشريكين … الرفاق الشيوعيّين … والإخوان المُسلمين … ومن ثمّ بنائه وتطويره وحراسته وصيانته … وتحريره من الآخرين … بكلّ عقول وكلّ سواعد وكلذ إمكانات السودان والسودانيّين … الأحرار … العبقريّين … الأثرياء الكريمين … ؟؟؟
17- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
نتمني ان يكون هناك مؤتمر للهوية أيضاً باعتبار ان العلمانيه والهويه هما القضايا الخلافيه الاساسيه والعلمانيه وحدها لا تكفي فالصراع علي الهويه هو الاكبر لانه صراع الهامش بمختلف توجهاتهم العلمانيه والاسلاميه ضد المركز بمختلف توجهاتهم ازا صراع الهويه اكبر من صراع العلمانية. ..
تجية
كلام افقي لن تترتب عنه حلول ناجعة….تسييس الدين ينبغي ان يخضع لتحليل اعمق عن الازمة الراهنة مقروء ذلك باساسيات متفق عليها عن الدولة الوطنية وكيفة ادارة التنوع استرشادا بالتجارب الانسانية الناجحة…
م ضرورة ايجاد نهج موحد لمعالجة اختلالات التنمية ببرنامج يماثل خطة مارشال… تجميد اي رؤية عن علاقة الدين بالدولة والاستعاضة بذلك باستصحاب المعاني الكلية للاديان لخلق شراكة حقيقة بين المجتماعات المتنوعة بلا نحو مفهوم وحدوي للبناء والتطور..
هذه الأسماء التي ذكرت حقيقة تتضمن سادة أجلاء من ابناء الشعب السوداني ولهم اسهامات متميزة في المجال العلمي والادبي
تحية لهم وهذه بادرة طيبة
بداءنا نعود الي صوت المنطق والعقل
مشكلتنا كشعب سوداني أن لنا رصيد متواضع من الوطنية التي ينبع منها مبداء المسؤولية فما حدث خلال ثورة الانقاذ شيئ معيب ولم يحدث أن شعبا بمثل المستوي الثقافي والحضاري السوداني أضاع تاريخه ومستقبله
كنا نقارن بالعديد من الدول مثل مصر وتونس واليوم نقارن بدول فاقدة للسيادة الوطنية مثل الصومال واليمن
لا يوجد حل أمني للوضع السياسي كما أن الخرطوم ليس بها بنك للهامش يتم فيه ايداع السلاح مقابل اعتمادات مالية ووعود لايستطيع المركز الايفاء بها
علينا العمل من أجل اعادة الوعاء الوطني والتنمية والسلام
عن طريق محاربة الفقر والجوع والجهل والحفاظ علي البيئة ورسم الخطط لمواجهة التغيير المناخي فهو أكبر تحدي يواجه سكان المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية
الاسلاميون السياسيون (الانتهازيون)استخدموا (الاسلام) كوسيلة ليس الا (براغماتية)لتحقيق غاياتهم (الاغتناء وسرقة اموال الشعب)
وعندما اغتنوا وكنوزوا الاموال تغيرت غاياتهم واصبحت الغايه عندهم المحافظة على انفسهم واموالهم ويريدون هبوط ناعم تسلم انفسهم واموالهم دون المساءلة او المصادرة او المحاكمة وان يحافظوا على مانهبوه من الوطن
وهؤلاء المجتمعون ينفذون لهم مرادهم بهبوطنهم الناعم وتغيرت الوسلية هذة المرة من (الاسلام) الى (رفع شعارات اليساريون والحرية وحقوق الانسان-لذاتهم بعد ان امتلاتت كروشهم)ووجودوا ضالتهم فى هؤلاء
اما نحن (الديان) الذى لايموت
وذاكرتنا قويه لاتنسى
مهما حاولوا تغبيش هذا الوعى
أوافق بشدة على هذا الميثاق.
وأدعو لحملة نشطة لتوقيع عليها من قبل الموافقين للحشد وإلتزام الناس بها.
لبسبب بسيط لأنها فعل ثقافي وثانياً إتفاق فكري وجامع وأرضية صلبة نسير عليها .
تبقى الفعل . الحشد لتكون هي الطاغية على كل فعل آخر
كنت قبل يومين في السودان قضيت 30 يوما جبت فيها المؤسسات الحكومية الي اخر يوم لإجراءات مختلفة من الاراضي الي الكهرباء والجوازات والسجل المدني ولم يغيب عنها المستشفيات العامة والخاصة.
هؤلاء الثلة المحترمة يغردون خارج السرب ما يجري في السودان جريمة منظمة مكتملة الاركان – رسوم فلكية تفرض علي الامة وتزيد يوميا ولا علاقة له لا بأسعار العملات ولا البترول ولا الذهب ربما حسب ما يقتضيه جيوبهم والشعب المنبطح ( في احدي المرات جات زيادة ونحن في صف الخزنة من 5 جنيه الي 50 جنيه يعني ختو صفر وذلك بإدارة التخطيط بحي النزهة عشش فلاتة سابقا وهي عبارة عن دمغة تخص فورم تحديد الموقع)
خلاصة كلامي نحن في واد والعالم في واد اخر انهيار مروع في كل شيء ولن تجدي المؤتمرات نفعا طالما هؤلاء يمسكون بأمور البلاد
تحية لكثير من الكرام الذين اشتركوا في المؤتمر ( وما قصرَّتو ) :
*
{ رفض المشاركون أي مسعى لاستئصال الدين أو إبعاده عن دوره في المجال العام, بوصفه عنصراً أساسياً في جذر مجتمعنا ومكوناً أصيلاً في سائر المجتمعات الإنسانية}
النص أعلاه نقلناه بحذافيره :
– ما هو الدين ؟ أهو الإسلامي أم كل الديانات التي في السودان ؟!
– ما هو الدور العام : هل الديانات عملاً طوعياً أم تُنفق عليهم الدولة ?!.
– ألا يستوجب الأمر أن يقوم بعض المشاركين بالإعتذار من دعمهم انقلاب 1989 ؟
– هل يعني الدين فيما يعني ديانات سماوية أم كل الديانات ؟!
– أين دور الديمقراطية ، وأي ديمقراطية تناسب أهل السودان ؟!
_ هل دستور 1956 المُعدل من اتفاقية الحكم الذاتي 1953 هو يصلُح لهذا التنوع الإثني في السودان ؟!
– ما العمل بشأن الحٌكام ، أنحاسبهم أم عفى الله عما سلف ؟!
– إذا رضينا بعفا الله عما سلف من يُحق حق الشهداء والمغدورين ؟!
– ما حظ المؤتمر ومُخرجاته في الواقع ، أهو طق حنك زي مؤتمرات الحوار ، أم تغيير حقيقي في أرضية الحُكم السوداني !؟
شكراً لكم
*
هذا الكلام غاية في الروعة من حيث وضوحة وسهولة فهمه ولكن المشكلة أن الموقعين على توصية الملتقى الهام والمتابعين والتابعين والمؤيدين لا قدرة لهم حتى على نشر هذا الراي الناضج على الناس ليعملوا به فالدين يملكون نشر افكارهم بمساعدة السلطة الباطشة هم امثال المدعو الجزولي ومحمد عبد الكريم وعبد الحي يوسف ومسميات المجمع الفقهي وما يسمى بهيئة علماء السودان وأمثال فقيري وبكري آداب ومحمد عبد القادر مصطفى دعاة الهوس الديني. معركة التتنوير طويلة الأمد وتحتاج لصبر خاصة في ظل انشغال كثير من لخلق بوسائط التواصل الاجماعي وبعضهم يوظفها في غيرما محلها.
دي نادي علاقات عامة السودان محتاج لدستور دولة مدنية عادية قضاء مستقل خدمة مدنية علي أساس الكفاءة وضمان الحريات الأساسية بالدستور والدين يدخل في اطار حرية التفكير والاعتقاد..الباقي دا كلو لف ودوران الغاء المادة 126 من القانون الجنائي.اذا ما قادرين تقولو الكلام دا ما تلمو لينا الكيزان القنعو من تجرتهم في الإسلام السياسي وشبعو واتعينو وتناقشوهم علي انهم مفكرين او عندهم موقف ..هذا سخف.
مع إحترامي لكل المجتمعين عندي سؤال: طالما هذا الملتقى معنى بقضايا السودان ومعظم الحضور معروفون لماذا إنعقد في نيروبي وليس الخرطوم. إن الإجابة على هذا السؤال بصدق كافية لترينا انكم تحرثون في البحر. استغربت أيضا بوجود شخص من النهضة التونسية في هذا الملتقى.
العلمانيه هى الحل والديمغراطيه لا بد منها وان طال السفر والاسلام السياسى مهما هاج وماج مصيره ان يصبح فى فصول التاريخ
بتاع النهضة التونسى دخلو شنو في السودان.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
شوهو صورة العلمانية وجاء الاوان لتنظيف صورتها للنس
الكيزان يريدون رميكم في الفخ فأنتبهوا لجركم للملهاة اللانهائيه لإطالة حكم بني كوز
هذا هو اجماع اهل السودان بما فيهم الاسلاميين الذين سيرثون المتبقي من الانقاذ بعد انتهائها، هل يعي المؤتمر الوطني القصد من هذا الملتقى؟ تصريحات المسئولين خلال الايام الفائة تحمل ايمان واضح بفكرة علمانية الدولة، وماذا تعني مخرجات هذا الملتقى غير ذلك؟ ان القضية ليست انتصار طرف على اخر لكنها عودة الوعي وما يجب عن يكون عليه الحال في هذه البلاد في قضية عطلت تقدم البلاد وادت الى فصل جنوبها عن شماله ودمرت اقتصاده وما زال الدمار متواصلا، بقصد او بغير قصد … واذا كانت هنالك تسوية سياسية في الافق يجب ان تاخذ بالمخرجات الموضحة اعلاه بوضوح لانها ستضع حدا لمشكلات كبيرة اعاقت هذه البلاد، وهذا هو الجانب الاصلاحي في المستقبل القريب، ويظل السؤال ماثلا: ماذا بشأن الثورة؟ الثورة التي تجمع عليها جميع المكونات السياسية غير ممكنة عمليا ولكن يظل ما سيرد بعد التسوية مسألة اصلاح تتطلب الف عام لانجاز ما يمكن ان تنجزه الثورة في خمسون عام … على اليسار ان يتوحد ويحدد خياراته بوضوح …
علمانيه سريعه وللا نموت الديمقراطية قبل القوت
رقم 10 د محمد الواثق توفي قبل اكثر من عامين الله يرحمه افيدونا
01- أمثال هؤلاء السودانيين … الذين يزعموم أنّهم يمثّلون …
غالب مدارس الفكر والسياسة والأجيال والتخصصات … بمختلف تجاربهم وخبراتهم …
ويزعمون أنّهم معنيّون بالتفاكر الذي يضع حدّاً للاحتقان السياسي … وللاستقطاب الايديولوجي بين مختلف الاتجاهات … خاصة ما بين إسلاميّين وعلمانيّين … ؟؟؟
02- لن يسهم تفاكرهم في وضع حدّ للمأزق الراهن … ولن يمهّد لمشروع الدولة الوطنيّة السودانيّة … عبر تداول حر لا تحدّه إكراهات قسمة السلطة والثروة … ولن يؤدّي إلي فهم جديد لطبيعة العلاقة بين الدين والدولة … ولن يمهد لأجيالنا القادمة الطريق إلي مجتمع الحريّة والديموقراطيّة ودولة القانون … ولن يضمن الكرامة … ولن يؤمّن العيش الكريم لجماهير شعبنا … ؟؟؟
03- لأنّهم قد جهلوا … أو ربّما تجاهلوا … أنّ الإستقطابات والصراعات والتناطحات السودانيّة … التي أثّرت على الحرّيّة وأخواتها من القيم والمُثُل والأبعاد الأخلاقيّة … الكفيلة بحقوق إنسان الدولة السودانيّة في الحياة الطبيعيّة … هي الإستقطابات المدنيّة العسكريّة … التي أنجبت الكيانات الشموليّة … والكائنات الحٍربائيّة … الإجراميّة الحراميّة … البلاطجيّة الإستباحيّة … التي لا تحترم الخصوصيّات السودانيّة … ؟؟؟
04- ما هي علاقة (حسن مكّي وحسن الترابي … وبدريّة وسبدرات وإسماعيل الحاج موسى وغندور … والبشير وبكري ونافع وعلي عثمان والحاج آدم … وعبد الرحيم محمّد حسين وإبراهيم أحمد عمر وأمين حسن عمر … إلى الإقتساميّين … الإخوان المُسلمين … والرفاق الشيوعيّين … واالعساكر الإنقلابيّين … والعساكر الماردين ) … ما علاقة كُلّ هؤلاء … بالدين والفكر والدولة … إذا كان الدين لا علاقة له بالكذّابين المُتكبّرين المُتجبّرين … وإذا كانت إدارة الدولة لا علاقة لها بالسارقين المعتدين الباغين المُجرمين … المعتدين على أطيان وثروات دولة أجيال السودانيّين … والسارقين الطابعين لجنيهات السودانيّين … والسارقين البائعين لأرض السودانيّين … والسارقين المهرّبين لدولارات السودانيّين … إذا علمنا أنّ المال … وإدارة المال … وكُلّ مُقوّمات االدولة الإنتاجيّة … العلميّة المعروفة … لا علاقة لها مُطلقاً … بالحراميّة … ؟؟؟
05- على كُلّ حال نحمد الله على إتّفاق المؤتمرين علي أنّ للدين دوره في المجال العام، بوصفه عنصراً أساسياً في جذر مجتمعنا، ومكوناً أصيلاً في سائر المجتمعات الانسانيّة، ولا يمكن إبعاده أو استئصاله، على أنّ إعتماد تفسير واحد للدين، وقهر الناس عليه، وإستغلاله للكسب السياسي، لا تقره الأديان نفسها، لا سيما الإسلام … ؟؟؟
06- كونفوشيوس … هو أوّل فيلسوف صيني … يفلح في إقامة مذهب يتضمّن كلّ التقاليد الصينيّة … عن السلوك الاجتماعي والأخلاقي … فلسفته قائمة على القيم الأخلاقيّة الشخصيّة وعلى أن تكون هناك حكومة تخدم الشعب تطبيقاً لمثل أخلاقي أعلى … ولقد كانت تعاليمه وفلسفته ذات تأثير عميق في الفكر والحياة الصينيّة والكوريّة واليابانيّة والتايوانيّة والفيتناميّة … ويلقب بنبي الصين … وبالمناسبة … الأنبياء لا بعلم عددهم إلاّ الله … وهم معنيّون بمثل هذه الأشياء … ؟؟؟
06- وكان كونفوشيوس … محافظاً … في نظرته إلى الحياة … فهو يرى بأنّ العصر الذهبي للإنسانيّة كان في القدم وراءها … أي كان في الماضي … وهو لذلك كان يحن إلى الماضي ويدعو الناس إلى الحياة فيه … و لكنّ الحكام على زمانه لم يكونوا من رأيه و لذلك لقي بعض المعارضة … ؟؟؟
07- وقد اشتدت هذه المعارضة بعد وفاته ببضع مئات من السنين … عندما حكم الصين ملوك أحرقوا كتبه وحرّموا تعاليمه … ورأوا فيها نكسة مستمرة … لأنّ الشعوب يجب أن تنظر أمامها … بينما هو يدعو الناس إلى النظر إلى الوراء … ؟؟؟
08- و لكن ما لبثت تعاليم كونفوشيوس أن عادت أقوى مما كانت وانتشر تلاميذه وكهنته في كلّ مكان … واستمرّت فلسفة كونفوشيوس تتحكّم في الحياة الصينيّة قرابة عشرين قرناً … أي من القرن الأول قبل الميلاد حتى نهاية القرن التاسع عشر بعد الميلاد … ؟؟؟
09- أما إيمان أهل الصين بفلسفة كونفوشيوس فيعود إلى سببين : أوّلاً أنّه كان صادقاً مخلصاً … وثانياً أنّه شخص معقول ومعتدل وعملي … وهذا يتّفق تماماً مع المزاج الصيني … بل هذا هو السبب الأكبر في انتشار فلسفته في الصين … و هو بذلك كان قريباً منهم … فلم يطلب إليهم أن يغيّروا حياتهم أو يطوّروها … وإنّما هو أكّد لهم كل ما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه … و لذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينيّة … ولم تتجاوزها إلاّ إلى اليابان وكوريا … ؟؟؟
10- ولكنّ الشاهد أنّ فلسفة … كونفوشيوس … هي التي حقّقت سلاماً وأمناً داخليّاً … أكثر من عشرين قرناً للصين … … بعدها تحوّلت الصين إلى الشيوعيّة … واتجهت نحو المستقبل … مطوّرةً لفسلفة كونفوشيوس … المُتّجهة للماضي … ومستلهمةً الأبعاد الأخلاقيّة … التي رسّختها الفلسفة الكونفوشيسية … المبنيّة على الصادق والإخلاص … والمعقوليّة والإعتدال والعمل … ؟؟؟
11- لفظ إسم كونفوشيوس … هو الصيغة اللاتينيّة … لأسم الفيلسوف الصيني الكبير … كونغ فوتسو الذي يعني ” الملك الفيلسوف ” وتكتنف الأسطورة حياة كونفوشيوس المبكرة إلاّ أنّه قيل إنّه كان أشدّ الأولاد دمامة في الصين … أذناه مسطّحتان ضخمتان … وأنفه أفطس كأنف الملاكمين وأسنانه ناتئة وحادّة … وقيل أيضاً … إنّه كان منذ صغره ذكيّاً … بل مفرط الذكاء … ؟؟؟
12- وفي شبابه إلتحق بخدمة الحكومة … وعمل طوال سنين بجدّ ونجاح في مهنته هذه … ولكن مع تقدّمه في السن … بدأ يحسّ بالرغبة في تحسين نوع الحياة بين إخوانه بني البشر … إلاّ أنّه لم يفكّر في أنّ ذلك من شأن حكومة خيّرة كريمة تقدّم الإنعامات والهبات إلى الرعايا … بل إنّ على هؤلاء أنفسهم أن يحسّنوا نمط حياتهم ومواقفهم من جيرانهم … بإختصار كان يودّ تنمية حس أفضل من المسؤولية الاجتماعية … ؟؟؟
13- في حوالي سن الستين … إستقال من وظيفته … وأنشأ مدرسة يعلّم فيها تلاميذه أفكاره … تمهيداً لإرسالهم إلى الأرياف الصينيّة … لنقل تعاليمه إلى سكّانها … وكان مخطّطه كبيراً وطموحاً … ويتناول الأخلاق … والواجبات العائلية … والإِصلاح الإجتماعي … والعلاقات الشخصيّة الفرديّة … ويقال إنّه لم يدوِّن الكثير من آرائه وأفكاره كتابةً … ولكن أتباعه فعلوا ذلك … ومن بين الأعمال التي تُعزى إلى تعاليمه ” المنتخبات الأدبيّة “، وهي سجل محاضراته … ؟؟؟
14- وكان كونفوشيوس محترماً جداَ في حياته … وهو أشهر الفلاسفة الصينيّين على الاطلاق … ومن أقواله في الرجل المتفوّق : الرجل المتفوّق يودّ أن يكون بطيئاً في أقواله … وجادّاً في تصرّفه … وما يبحث عنه الرجل المتفوق في نفسه … يبحث عنه الرجل العادي في الآخرين … ؟؟؟
15- تلك النقاط المقولة … تتناسب مع … عبارة هؤلاء السودانيّين المؤتمرين … عندما قالوا … ( أقر المؤتمرون أنّ مراجعات االسودانيّين الصادقة والأمينة لتجاربهم، في كافة مدارسهم الفكريّة ومنظوماتهم الحزبيّة، وفي مجتمعهم المدني والأهلي واجب أول ينبغي أن يتصدي له الفاعلون والنشطاء، لا سيما القادة والمفكرين و الأكاديميين حتي نستخلص العبر التي تجنبنا الأخطاء المكلفة … وتعرّض المؤتمرون بمختلف توجّهاتهم إلى العلاقة مع الآخر المختلف فكريّاً أو سياسيّاً، أو دينياً، مؤكدين أن منهج الإقصاء وسلوك العزل والاستئصال أضر بالمجتمع السوداني، وهو كيان قديم متجدد، امتيازه في التنوع والتعدد والاختلاف، وعبقريته في إدارة ذلك المزيج، ولكن دولة ما بعد الاستقلال والنخب الحديثة لم تتبع الثقافة المنفتحة المستوعبة لمجتمع السودان، وأبدلتها في بعض المراحل بالقهر والإقصاء، مما أقعد المجتمع وعطل اكتمال مشروع الدولة الوطنية … وأكّد المؤتمرون التزامهم بالمواثيق الدوليّة لحقوق الانسان، لا سيما حريّة التعبير والتفكير والضمير، وحرية التنظيم، وكافة الحريات الأخري، كما أن كسب الانسانية في مجال المجتمع المدني الذي ينهض بغالب وظائفه، والدولة التي تقف علي مسافة واحدة من جميع الأديان والمذاهب والمدارس الفكرية، وترسيخ مفهوم المواطنة المتساوية أمام القانون، كلها أصول ومبادئ يؤكد المؤتمرون أنها محل إجماع، وأنها الطريق الصحيح الي الدولة الوطنية… وأقرّ المشاركون أنّ العدل بوصفه قيمة إنسانيّة وأخلاقيّة، والقانون الذي يسعي للتعبير عن قيمة هذا العدل، والتفاكر حول مفهوم العدالة الانتقالية و تطبيقاتها، اهتداءً بالخبرات العالمية، وإجماع السودانيين، هي أصول ومبادئ يتبناها مجتمع السودان في إتفاق مقبل، وتثبت في المواثيق المؤسسة للدولة الوطنية) … ؟؟؟
16- إلى أن توافق المؤتمرون علي ضرورة تواصل هذا الجهد، والبناء عليه بعقد لقاءات أخري، وتكوين آليات لتوسيع دائرة الحوار، ليصير تيارا فكريا جامعا يفضي الي إجماع وطني يقود لمستقبل أفضل … ونرجوا أن يتفاوضوا مع المُتصارعين الآخرين … العسكريّين النظاميّين والعشوائيّين … على أجندة توحيد السودان … وتحريره من براثن الشريكين … الرفاق الشيوعيّين … والإخوان المُسلمين … ومن ثمّ بنائه وتطويره وحراسته وصيانته … وتحريره من الآخرين … بكلّ عقول وكلّ سواعد وكلذ إمكانات السودان والسودانيّين … الأحرار … العبقريّين … الأثرياء الكريمين … ؟؟؟
17- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
نتمني ان يكون هناك مؤتمر للهوية أيضاً باعتبار ان العلمانيه والهويه هما القضايا الخلافيه الاساسيه والعلمانيه وحدها لا تكفي فالصراع علي الهويه هو الاكبر لانه صراع الهامش بمختلف توجهاتهم العلمانيه والاسلاميه ضد المركز بمختلف توجهاتهم ازا صراع الهويه اكبر من صراع العلمانية. ..
تجية
كلام افقي لن تترتب عنه حلول ناجعة….تسييس الدين ينبغي ان يخضع لتحليل اعمق عن الازمة الراهنة مقروء ذلك باساسيات متفق عليها عن الدولة الوطنية وكيفة ادارة التنوع استرشادا بالتجارب الانسانية الناجحة…
م ضرورة ايجاد نهج موحد لمعالجة اختلالات التنمية ببرنامج يماثل خطة مارشال… تجميد اي رؤية عن علاقة الدين بالدولة والاستعاضة بذلك باستصحاب المعاني الكلية للاديان لخلق شراكة حقيقة بين المجتماعات المتنوعة بلا نحو مفهوم وحدوي للبناء والتطور..
هذه الأسماء التي ذكرت حقيقة تتضمن سادة أجلاء من ابناء الشعب السوداني ولهم اسهامات متميزة في المجال العلمي والادبي
تحية لهم وهذه بادرة طيبة
بداءنا نعود الي صوت المنطق والعقل
مشكلتنا كشعب سوداني أن لنا رصيد متواضع من الوطنية التي ينبع منها مبداء المسؤولية فما حدث خلال ثورة الانقاذ شيئ معيب ولم يحدث أن شعبا بمثل المستوي الثقافي والحضاري السوداني أضاع تاريخه ومستقبله
كنا نقارن بالعديد من الدول مثل مصر وتونس واليوم نقارن بدول فاقدة للسيادة الوطنية مثل الصومال واليمن
لا يوجد حل أمني للوضع السياسي كما أن الخرطوم ليس بها بنك للهامش يتم فيه ايداع السلاح مقابل اعتمادات مالية ووعود لايستطيع المركز الايفاء بها
علينا العمل من أجل اعادة الوعاء الوطني والتنمية والسلام
عن طريق محاربة الفقر والجوع والجهل والحفاظ علي البيئة ورسم الخطط لمواجهة التغيير المناخي فهو أكبر تحدي يواجه سكان المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية
الاسلاميون السياسيون (الانتهازيون)استخدموا (الاسلام) كوسيلة ليس الا (براغماتية)لتحقيق غاياتهم (الاغتناء وسرقة اموال الشعب)
وعندما اغتنوا وكنوزوا الاموال تغيرت غاياتهم واصبحت الغايه عندهم المحافظة على انفسهم واموالهم ويريدون هبوط ناعم تسلم انفسهم واموالهم دون المساءلة او المصادرة او المحاكمة وان يحافظوا على مانهبوه من الوطن
وهؤلاء المجتمعون ينفذون لهم مرادهم بهبوطنهم الناعم وتغيرت الوسلية هذة المرة من (الاسلام) الى (رفع شعارات اليساريون والحرية وحقوق الانسان-لذاتهم بعد ان امتلاتت كروشهم)ووجودوا ضالتهم فى هؤلاء
اما نحن (الديان) الذى لايموت
وذاكرتنا قويه لاتنسى
مهما حاولوا تغبيش هذا الوعى
أوافق بشدة على هذا الميثاق.
وأدعو لحملة نشطة لتوقيع عليها من قبل الموافقين للحشد وإلتزام الناس بها.
لبسبب بسيط لأنها فعل ثقافي وثانياً إتفاق فكري وجامع وأرضية صلبة نسير عليها .
تبقى الفعل . الحشد لتكون هي الطاغية على كل فعل آخر
كنت قبل يومين في السودان قضيت 30 يوما جبت فيها المؤسسات الحكومية الي اخر يوم لإجراءات مختلفة من الاراضي الي الكهرباء والجوازات والسجل المدني ولم يغيب عنها المستشفيات العامة والخاصة.
هؤلاء الثلة المحترمة يغردون خارج السرب ما يجري في السودان جريمة منظمة مكتملة الاركان – رسوم فلكية تفرض علي الامة وتزيد يوميا ولا علاقة له لا بأسعار العملات ولا البترول ولا الذهب ربما حسب ما يقتضيه جيوبهم والشعب المنبطح ( في احدي المرات جات زيادة ونحن في صف الخزنة من 5 جنيه الي 50 جنيه يعني ختو صفر وذلك بإدارة التخطيط بحي النزهة عشش فلاتة سابقا وهي عبارة عن دمغة تخص فورم تحديد الموقع)
خلاصة كلامي نحن في واد والعالم في واد اخر انهيار مروع في كل شيء ولن تجدي المؤتمرات نفعا طالما هؤلاء يمسكون بأمور البلاد
تحية لكثير من الكرام الذين اشتركوا في المؤتمر ( وما قصرَّتو ) :
*
{ رفض المشاركون أي مسعى لاستئصال الدين أو إبعاده عن دوره في المجال العام, بوصفه عنصراً أساسياً في جذر مجتمعنا ومكوناً أصيلاً في سائر المجتمعات الإنسانية}
النص أعلاه نقلناه بحذافيره :
– ما هو الدين ؟ أهو الإسلامي أم كل الديانات التي في السودان ؟!
– ما هو الدور العام : هل الديانات عملاً طوعياً أم تُنفق عليهم الدولة ?!.
– ألا يستوجب الأمر أن يقوم بعض المشاركين بالإعتذار من دعمهم انقلاب 1989 ؟
– هل يعني الدين فيما يعني ديانات سماوية أم كل الديانات ؟!
– أين دور الديمقراطية ، وأي ديمقراطية تناسب أهل السودان ؟!
_ هل دستور 1956 المُعدل من اتفاقية الحكم الذاتي 1953 هو يصلُح لهذا التنوع الإثني في السودان ؟!
– ما العمل بشأن الحٌكام ، أنحاسبهم أم عفى الله عما سلف ؟!
– إذا رضينا بعفا الله عما سلف من يُحق حق الشهداء والمغدورين ؟!
– ما حظ المؤتمر ومُخرجاته في الواقع ، أهو طق حنك زي مؤتمرات الحوار ، أم تغيير حقيقي في أرضية الحُكم السوداني !؟
شكراً لكم
*
هذا الكلام غاية في الروعة من حيث وضوحة وسهولة فهمه ولكن المشكلة أن الموقعين على توصية الملتقى الهام والمتابعين والتابعين والمؤيدين لا قدرة لهم حتى على نشر هذا الراي الناضج على الناس ليعملوا به فالدين يملكون نشر افكارهم بمساعدة السلطة الباطشة هم امثال المدعو الجزولي ومحمد عبد الكريم وعبد الحي يوسف ومسميات المجمع الفقهي وما يسمى بهيئة علماء السودان وأمثال فقيري وبكري آداب ومحمد عبد القادر مصطفى دعاة الهوس الديني. معركة التتنوير طويلة الأمد وتحتاج لصبر خاصة في ظل انشغال كثير من لخلق بوسائط التواصل الاجماعي وبعضهم يوظفها في غيرما محلها.
دي نادي علاقات عامة السودان محتاج لدستور دولة مدنية عادية قضاء مستقل خدمة مدنية علي أساس الكفاءة وضمان الحريات الأساسية بالدستور والدين يدخل في اطار حرية التفكير والاعتقاد..الباقي دا كلو لف ودوران الغاء المادة 126 من القانون الجنائي.اذا ما قادرين تقولو الكلام دا ما تلمو لينا الكيزان القنعو من تجرتهم في الإسلام السياسي وشبعو واتعينو وتناقشوهم علي انهم مفكرين او عندهم موقف ..هذا سخف.
مع إحترامي لكل المجتمعين عندي سؤال: طالما هذا الملتقى معنى بقضايا السودان ومعظم الحضور معروفون لماذا إنعقد في نيروبي وليس الخرطوم. إن الإجابة على هذا السؤال بصدق كافية لترينا انكم تحرثون في البحر. استغربت أيضا بوجود شخص من النهضة التونسية في هذا الملتقى.
العلمانيه هى الحل والديمغراطيه لا بد منها وان طال السفر والاسلام السياسى مهما هاج وماج مصيره ان يصبح فى فصول التاريخ
بتاع النهضة التونسى دخلو شنو في السودان.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
شوهو صورة العلمانية وجاء الاوان لتنظيف صورتها للنس