د. الباقر العفيف : مؤتمر نيروبي مستقبلاً يمكن أن يكون مؤثراً..سبب نوعاً من الصدمة في جانب بعض الاسلاميين لأنه للمرة الاولى التي يسمعون فيها مثل هذا الحديث

عبدالوهاب همت
حول المؤتمر التشاوري الذي انعقد في العاصمة الكينيه نيروبي في الفترة من 23 الى 25 من فبراير الحالي والذي شاركت فيه مجموعتين من الاكاديميين والمثقفين والاعلاميين والسياسيين ،سألت الراكوبة الدكتور الباقر العفيف مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والناشط في مجالات حقوق الانسان عن الجهة المنظمة للمؤتمر وماذا تم فيه فقال: الجهة الراعيه منظمتين مشروع الديمقراطية وقراءة من أجل التغيير ، ومؤسسة ايلاف البحثه وعن الدعوة قال أنها شملت اسلاميين من المؤتمرين الشعبي والوطني ومجموعة أخرى اطلق عليهم اسم العلمانييين لكن ذلك كان مكان تحفظ من بعض المشاركين باعتبار أن الكلمة غير دقيقة ولامعبرة.
وقال أهم ماميز المؤتمر أن الحوار كان صريحاً وبدون تستر على أي شئ وكانت هناك درجات عليا من الصدق في طرح البعض ، مما سبب نوعاً من الصدمة في جانب بعض الاسلاميين لأنه ربما كانت المرة الاولى التي يسمعون فيها مثل هذا الحديث وقد تناول المتحدثون جوانب مختلفة مثل الفساد وتوظيف الدين لاغراض السياسة مثل عرس الشهيد للذين ماتوا في جنوب السودان ومن ثم التبرؤ من ذلك ، والفساد الذي ضرب كل المرافق وانفصال الجنوب وكل الجرائم التي تم ارتكابها باسم الدين والكلام عن فكر الترابي باعتباره مجرد سياسي وظف الدين لمايريد ووصف العشر سنوات الاولى للانقاذ وانها كانت الاسوأ في تاريخ السودان وان الرجل زعيم سياسي بحت ولاعلاقة لما قام به بالدين، وقد أنبرى التبريريون من الطراز الاول مدافعين عن ذلك بل ويعتبرون أن الترابي من المقدسات التي لايجب المساس بها ، ويومياً كانت تقل حساسية التوتر. وأكد د.العفيف بالورقه التي قدمها الاستاذ مبارك الكودة لمافيها من شجاعة شديدة واعلانه الاستعداد للمحاكمة تجاه أي تهم توجه له وكانت ورقته مزلزله لمجموعة من الاسلاميين، كما قدم الدكتور شريف حرير وخالد التجاني اوراقاً ممتازة.
وفي سؤالي عن امكانية أن يكون لهذا المؤتمر أي أثر على أرض الواقع قال: لا استطيع القول ان مثل هذا اللقاء يمكن أن يكون له أثر يذكر ولكن استمرارية مثل هذه اللقاءات يمكن من خلالها وضع ثوابت وطنيه معقوله يمكن وفي هذه الحاله ستكون اجابتي نعم. يجب أن يكون هذا المشروع أرضية للانطلاق عبر مدىً طويل ويجب أن يتوسع ليشمل آخرين ، ومستقبلاً تضاف له حتى فئات من المتشددين مثل أئمة المساجد لاننا في اتجاه النفي والنفي المضاد سنصبح قطراً كسوريا ولن يكون هناك وطن وقد توصلنا الى أن العنف المتبادل يجب أن يتوقف ولابد من الحوار والوصول الى الاشياء التي ستساعد في بناء الدولة الحديثة, وهذا جمود فكري يمكن أن يكون لبنة في مشروع الخلاص الوطني على المدى الطويل وسوف تبنى عليه كتابات ومؤلفات ستجعل الناس في خطاب يستوعب الآخر، خاصة وأن بعض الاسلاميين شعروا الان بأن الاقصاء يشملهم أنفسهم وخاصة مجموعة المؤتمر الشعبي.




السؤال الفاتحه للتعليق إن كانت هنالك اسباب حالت دون انعقاد هذا المؤتمر بالداخل هذا يعنى أن الانقاذ لازالت في ضلالها الذي اظلمت به شمس سودان العزه والا هنالك مفاهيم واطر ابتدعتها الانقاذ في معانى الدعوه آلى السلام والامن والعيش الكريم وهذا يعني بجلاء تأكيد ضرورة وضع السودان في الحاضنه الامنه لمهد الارهاب وحينها من المؤكد ان أمثل الحلول التي تمكن ترامب من معارضيه ستكون توجيه الضربه الاستباقيه من اقرب قاعده عسكريه
كدا نقول مبروك بداية فى الاتجاه الصحيح
حوار المؤتمر الوطني ما نافع ولا يسوي الحبر الذي كتب به
مؤتمر نيروبي وما افضي إليه جميل جدا
الخطوه الثانيه التي يجب أن نتناولها بكل جرأة تفكيك نظام المؤتمر الوطني وعقد لجان المصالحات نسبة التي عقدت فى جنوب افريقيا
ودمج كل المليشيات تحت إمرة الجيش فقط لا غير
اخلا المعتقلات من السياسين وخصوم نظام الكيزان
والله الكيزان يصفوا النيه اقسم بالله الشعب السوداني يبهر العالم وتشوفوا المغتربين تحويلاتهم تصب ذي المطر
بس بنيه صادقه والكيزان يقدموا مصلحه السودان علي مصالحهم الشخصيه
نقود جميعا اكبر عمليه اصلاح علي كل مفاصل الدوله عمليه اكيد صعبه جدا لكن حل ناجح أن شاء الله
لا بديل للحوار بين الاسلاميين والعلمانيين في السودان وليكن على مستوى المثقفين في كلا الجانبين بالتدريج سيتوصلوا لتقريب شقة الخلاف في تقييمهم لتجربة الانقاذ ولمستقبل السودان
لا بديل للحوار بين الاسلاميين والعلمانيين في السودان وليكن على مستوى المثقفين في كلا الجانبين بالتدريج سيتوصلوا لتقريب شقة الخلاف في تقييمهم لتجربة الانقاذ ولمستقبل السودان
أولا : احى شجاعة الأستاذ مبارك الكودة الذى تجاوز فكره وممارسته القديمة وقدم اعترافات صريحة ونتمنى ان يواصل في ذلك وان يتحلى زملائه من منسوبى الاتجاه الاسلامى بالشجاعة نفسها وذلك حتى يريحوا ضمائرهم وان يتم الصفح عنهم وان يتم جبر الاضرار التي ارتكبوها والتي ارتكبت باسم الدين منهم .
Were we can obtain this important papers exeactly those related to Sudan?please mention the internet site.t
السؤال الفاتحه للتعليق إن كانت هنالك اسباب حالت دون انعقاد هذا المؤتمر بالداخل هذا يعنى أن الانقاذ لازالت في ضلالها الذي اظلمت به شمس سودان العزه والا هنالك مفاهيم واطر ابتدعتها الانقاذ في معانى الدعوه آلى السلام والامن والعيش الكريم وهذا يعني بجلاء تأكيد ضرورة وضع السودان في الحاضنه الامنه لمهد الارهاب وحينها من المؤكد ان أمثل الحلول التي تمكن ترامب من معارضيه ستكون توجيه الضربه الاستباقيه من اقرب قاعده عسكريه
كدا نقول مبروك بداية فى الاتجاه الصحيح
حوار المؤتمر الوطني ما نافع ولا يسوي الحبر الذي كتب به
مؤتمر نيروبي وما افضي إليه جميل جدا
الخطوه الثانيه التي يجب أن نتناولها بكل جرأة تفكيك نظام المؤتمر الوطني وعقد لجان المصالحات نسبة التي عقدت فى جنوب افريقيا
ودمج كل المليشيات تحت إمرة الجيش فقط لا غير
اخلا المعتقلات من السياسين وخصوم نظام الكيزان
والله الكيزان يصفوا النيه اقسم بالله الشعب السوداني يبهر العالم وتشوفوا المغتربين تحويلاتهم تصب ذي المطر
بس بنيه صادقه والكيزان يقدموا مصلحه السودان علي مصالحهم الشخصيه
نقود جميعا اكبر عمليه اصلاح علي كل مفاصل الدوله عمليه اكيد صعبه جدا لكن حل ناجح أن شاء الله
لا بديل للحوار بين الاسلاميين والعلمانيين في السودان وليكن على مستوى المثقفين في كلا الجانبين بالتدريج سيتوصلوا لتقريب شقة الخلاف في تقييمهم لتجربة الانقاذ ولمستقبل السودان
لا بديل للحوار بين الاسلاميين والعلمانيين في السودان وليكن على مستوى المثقفين في كلا الجانبين بالتدريج سيتوصلوا لتقريب شقة الخلاف في تقييمهم لتجربة الانقاذ ولمستقبل السودان
أولا : احى شجاعة الأستاذ مبارك الكودة الذى تجاوز فكره وممارسته القديمة وقدم اعترافات صريحة ونتمنى ان يواصل في ذلك وان يتحلى زملائه من منسوبى الاتجاه الاسلامى بالشجاعة نفسها وذلك حتى يريحوا ضمائرهم وان يتم الصفح عنهم وان يتم جبر الاضرار التي ارتكبوها والتي ارتكبت باسم الدين منهم .
Were we can obtain this important papers exeactly those related to Sudan?please mention the internet site.t