وزارة المعادن: الإعتداء على شركات التعدين استهداف للإقتصاد الوطني

الخرطوم: تقوى موسى
أدانت وزارة المعادن الاعتداءات المتكررة على شركات التعدين، خاصة الشركات العاملة في مجال معالجة مخلفات التعدين التقليدي والتي قالت الوزارة انها تقوم بدور كبير في تخليص البيئة من الزئبق الذي يستخدمة المعدنون التقليديون لاستخلاص الذهب وآخرها الاعتداء الذي وقع أمس الاول، على شركة (الهدف) الخاصة العاملة بولاية جنوب كردفان.
ونوه وزير المعادن د. احمد محمد الكاروري خلال مخاطبته أمس، الاجتماع الطارئ لمناقشة هذه القضية، بحضور رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني د. حياة الماحي ومسؤولي وزارة المعادن واجهزتها المختلفة، نوه الى ان الاعتداء تم تحت دعاوى ان تلك الشركات تضر بالبيئة ولا تقدم مشروعات مسئولية مجتمعية، ودحض تلك الدعاوى، وذكر أن الشركات تقوم بعمل كبير في تلك المناطق.
واشار الوزير الى ان شركة الهدف التي تم حرقها مؤخراً قدمت خدمات مسئولية مجتمعية بمبالغ تصل لـ(25) مليون جنيه، ورأى أن كل تلك الإعتداءات نتيجة حملة منظمة تستهدف مشاريع التنمية وعلى رأسها الاستثمار في التعدين وخاصة الذهب، واعتبر ان استهداف تلك الشركات هو استهداف للاقتصاد السوداني الذي يعتمد بصورة كبيرة على صادرات الذهب، وقال ان هناك تحريض يتم من الخارج والداخل عبر موقع التواصل (واتس آب) لإيقاف تلك المشاريع، وأضاف ان الدولة الآن مستهدفة في موردها الاساسي وهو الذهب.
من جانبها أكدت رئيسة لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني د. حياة الماحي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أنهم كجهاز تشريعي لا يقبلون اي إتلاف لممتلكات المواطنين والدولة تحت مبرر المسئولية المجتمعية والاهتمام بالجوانب البيئية التي شددت على انها ليست مبرراً للتعامل بالسلاح.
الجريدة
وأعتبر ان استهداف تلك الشركات هو استهداف للاقتصاد السوداني الذي يعتمد بصورة كبيرة على صادرات الذهب.
————————————————-
من المفترض أن تكون الأولية في جنوب كردفان هي تحقيق الأمن والسلام من خلال إتخاذ الحكومة مواقف إيجابية خلال مفاوضاتها مع قطاع الشمال،وليس بإتخاذ مواقف سلبية تكتيكية القصد منها كما يبدو لغير الساذجين الإبقاء الحالة الأمنية السيئة بالمنطقة مستمرة حتى يتاح للطامعين منهم والعنصريين الذين ليس لهم علاقة تربطتهم من قبل بالمنطقة أو من سكانها الدائمين كي يصطيادوا عصفورين بحجر واحد،العصفور الأول هو نهب ثروات المنطقة أثناء غياب قطاع الشمال مشغولا بمعاركه بعيداً عن مناطق التعدين التي تسيطر الحكومة وتماسيحها ،علي سبيل المثال مصنع التعدين الذي يستخدم الساينايد بالقرب من كادوقلي.العصفور الثاني هو التخلص من العنصر البشري الأصيل في المنطقة وإضعافه بالآثار التي تخلفها مصانع التعدين وكذلك الآثار التي تخلفها على بيئتهم وثرواتهم الزراعية بشقيها النباتي والحيواني كي يتسنى للطامعين إخلاءالمنطقة منهم تماماً في المستقبل ويرتاح بالهم منهم من مقاومتهم الشرسة،وهي طريقة ذكية للإبادة الجماعية تحت قناع الإستثمار والإصلاح الإقتصادي ،لتكون تلك الطريقة هي إحدى الطرق الإضافية إلى جانب القصف بالطائرات والمماطلة في المحادثات مع قطاع الشمال بحجج واهية كحجة إنتهاك الحركة الشعبية لسيادتها في لبت الحكومة طلبها فيما يخص الإغاثة بالطريقة التي يطمئن لها قطاع الشمال.
إن الذي يستهدف الإقتصاد السوداني في الحقيقة ليس هو تدمير المواطنين لهذه المصانع لحماية لبيئتهم وأنفسهم من أضرارها ولكن الذي يستهدف الإقتصاد السوداني هو سياسات الحكومة التي قادتها إلى إنفاق المليارات في الحرب على حملة السلاح وأصحاب الحق بالمنطقتين نهايك عن فصل الجنوب ظنا منهم أنه سيبيح لهم العنصرية ضد شعب المنطقتين وتطبيق أحلام داعش على الشعب السوداني كله.إنه لأمر في منتهى السخافة والإستخفاف بالعقول أن يهتم صناع القرار في بلادنا بملء جيوبهم من خيرات جبال النوبة قبل أن يكونوا مستحقين لذلك بنجاحهم في إحلال السلام الحقيقي و(العادل)بالمنطقة،بدلا عن سلام(الغالب مع المغلوب)و(السيد مع العبد)الذي يحلمون به.
ومن فعل ذلك ياكاروري لاتزوروا الكلام وتبعدوا الجرائم عنكم فالفاعل هو انتم سوي مباشر او بصورة اخري وانت اول من يعلم
الذهب موجود في الشمالية ولم نسمع باعتداء واحد على معدنين او شركات تعدين لكن جنوب كردفان اهل الفوضى والتمرد ناس متخلفين لا يعرفون مصالحهم عقولهم تحت اقدامهم الله لا قدمهم في الدنيا والاخرة
وأعتبر ان استهداف تلك الشركات هو استهداف للاقتصاد السوداني الذي يعتمد بصورة كبيرة على صادرات الذهب.
————————————————-
من المفترض أن تكون الأولية في جنوب كردفان هي تحقيق الأمن والسلام من خلال إتخاذ الحكومة مواقف إيجابية خلال مفاوضاتها مع قطاع الشمال،وليس بإتخاذ مواقف سلبية تكتيكية القصد منها كما يبدو لغير الساذجين الإبقاء الحالة الأمنية السيئة بالمنطقة مستمرة حتى يتاح للطامعين منهم والعنصريين الذين ليس لهم علاقة تربطتهم من قبل بالمنطقة أو من سكانها الدائمين كي يصطيادوا عصفورين بحجر واحد،العصفور الأول هو نهب ثروات المنطقة أثناء غياب قطاع الشمال مشغولا بمعاركه بعيداً عن مناطق التعدين التي تسيطر الحكومة وتماسيحها ،علي سبيل المثال مصنع التعدين الذي يستخدم الساينايد بالقرب من كادوقلي.العصفور الثاني هو التخلص من العنصر البشري الأصيل في المنطقة وإضعافه بالآثار التي تخلفها مصانع التعدين وكذلك الآثار التي تخلفها على بيئتهم وثرواتهم الزراعية بشقيها النباتي والحيواني كي يتسنى للطامعين إخلاءالمنطقة منهم تماماً في المستقبل ويرتاح بالهم منهم من مقاومتهم الشرسة،وهي طريقة ذكية للإبادة الجماعية تحت قناع الإستثمار والإصلاح الإقتصادي ،لتكون تلك الطريقة هي إحدى الطرق الإضافية إلى جانب القصف بالطائرات والمماطلة في المحادثات مع قطاع الشمال بحجج واهية كحجة إنتهاك الحركة الشعبية لسيادتها في لبت الحكومة طلبها فيما يخص الإغاثة بالطريقة التي يطمئن لها قطاع الشمال.
إن الذي يستهدف الإقتصاد السوداني في الحقيقة ليس هو تدمير المواطنين لهذه المصانع لحماية لبيئتهم وأنفسهم من أضرارها ولكن الذي يستهدف الإقتصاد السوداني هو سياسات الحكومة التي قادتها إلى إنفاق المليارات في الحرب على حملة السلاح وأصحاب الحق بالمنطقتين نهايك عن فصل الجنوب ظنا منهم أنه سيبيح لهم العنصرية ضد شعب المنطقتين وتطبيق أحلام داعش على الشعب السوداني كله.إنه لأمر في منتهى السخافة والإستخفاف بالعقول أن يهتم صناع القرار في بلادنا بملء جيوبهم من خيرات جبال النوبة قبل أن يكونوا مستحقين لذلك بنجاحهم في إحلال السلام الحقيقي و(العادل)بالمنطقة،بدلا عن سلام(الغالب مع المغلوب)و(السيد مع العبد)الذي يحلمون به.
ومن فعل ذلك ياكاروري لاتزوروا الكلام وتبعدوا الجرائم عنكم فالفاعل هو انتم سوي مباشر او بصورة اخري وانت اول من يعلم
الذهب موجود في الشمالية ولم نسمع باعتداء واحد على معدنين او شركات تعدين لكن جنوب كردفان اهل الفوضى والتمرد ناس متخلفين لا يعرفون مصالحهم عقولهم تحت اقدامهم الله لا قدمهم في الدنيا والاخرة