تحويل منزل المغنية المنتحرة ايمي واينهاوس في لندن الى منظمة خيرية

لندن – بعد نحو أسبوعين على وفاة مغنية "السول" البريطانية، أيمي واينهاوس، ذكرت تقارير إعلامية أن والديها يعتزمان تحويل المنزل الذي كانت تقيم فيه ابنتهما في لندن، إلى منظمة خيرية تحمل اسم النجمة الراحلة، تعمل على تقديم المساعدة للأطفال المحتاجين.

ومن المقرر أن يصبح المنزل، المكون من عشر غرف، وتبلغ قيمته أربعة ملايين دولار، والموجود في ضاحية "كامدن" شمالي لندن، حيث تم العثور فيه على جثة واينهاوس الشهر الماضي، مقراً للمنظمة الخيرية التي يُتوقع إعلانها رسمياً في 14 سبتمبر/ أيلول القادم، والذي يوافق الذكرى الـ28 لميلاد المغنية الراحلة.

وكتب والدها، ميتش واينهاوس، في صفحته على موقع "تويتر" الأربعاء، أن "المنظمة سوف تعنى بتقديم المساعدات لآلاف الأشخاص، هذا هو الإرث الذي ستتركه أيمي."

ومن المتوقع أن يتم تمويل أنشطة "منظمة أيمي واينهاوس" جزئياً من عائدات بيع التسجيل الأخير للأغنية الثنائية "الدويتو"، التي قدمتها واينهاوس مع توني بينيت، بعنوان "الجسد والروح" ، والتي من المقرر أن يتضمنها الألبوم الجديد لبينيت، باسم "الدويتو 2."

وعثرت الشرطة البريطانية على جثة واينهاوس في شقتها بلندن، في 23 يوليو/ تموز الماضي، لتنتهي بذلك رحلتها المدهشة، والقصيرة، في عالم الفن والشهرة، والتي كانت خلالها عرضة للمشاكل المتتالية، بسبب إدمانها على تعاطي المخدرات وتناول الكحول.

ولم تتضح، حتى اللحظة، ظروف وفاة المغنية الشابة البالغة من العمر 27 عاماً، والتي كانت قد غادرت، قبل فترة قصيرة، منشأة مخصصة للعلاج من الإدمان في بريطانيا، استعداداً للقيام جولة فنية في عدد من الدول الأوروبية.

سي ان ان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..