بكري حسن صالح يحل الحكومة

فاصل من مسلسل ازدراء الاخوان للشعب السوداني..

سلام

مسخرة ما بعدها مسحرة …….

أجدنى متفق مع المجرم الرقاص و عصابته المتنفذة فى سابقة نادرة فى قرار يتخذة المجرم منذ بداية الردة السياسية فى 30/06/1989 بتعين بكرى فى منصب بكرى رئيساً للوزراء مع إحتفاظه بموقع النائب الأول بدلاً عن إضافة عاطل سياسى جديد لعصابة الأوغاد العلوج
شكرا للأستاذ محمد سعيد االصحاف

ام المهازل

الإحْلالِيّون

01- التحيّة لسعادة … بكري حسن صالح … رئيس مجلس وزراء الحكومة العسكريّة الإنقلابيّة … ولرئيسه بشير المؤسّسة العسكريّة … ولأصحاب مخرجات حوار … الوثبة العسكريّة … ؟؟؟

02- ولكنّ الإدارة الإستراتيجيّة السليمة … العلميّة … والحديثة … والمٌجرّبة … والتي قد أثبتت نجاحها … على حسب إحصائيّات … الأتيام التحسينيّات … تقتضي أن الأولويّات والدراسات … يضعها الإختصاصيّون … وأنّ الخطط يضعها المُخطّطون … وأنّ جداول العمل يضعها المُجدولون … وأن العمل ينفّذه المؤهّلون المهنيّون الخبراء المُحترفون … وأنّ إكمال العمل ونوعيّة العمل وقياس العمل وسلامة العمل مسؤوليّات الجميع … لأنّهم قالوا … إنّ الذي يمسك بالقلم … لن يكتب نفسه شقيّاً … ولا محروماً … ولا مجنوناً … ولا طفلاً لم يبلغ الحلم … إنّما سيمنح نفسه حصانة … تليق بها … ومن هذا الباب يأتي الفساد … ويتدمّر الإقتصاد العام … ويتعمّر الإقتصاد الخاص … بتاع الحراميّة … وتصبح الدولة المعنيّة … غير طبيعيّة … ؟؟؟

03- ولذلك … نكون قد أخطأنا … إذا ما تفاوضنا … إنابة عن الآخرين … ثمّ أخرجنا خطط رأينا أنّها إسترتيجيّة … ثمّ قمنا بتنفيذها … نحن الذين وضعناها … عبر حكومة لنا فيها أغلبيّة ميكانيكيّة … حتّى لو شاورنا عليها … بعض المُمانعين والمعارضين … هذه الأغلبيّة الميكانيكيّة … هي أيضاً نوع من أنواع التمكين الأناني الشمولي الماسوني اللعين … وإن كان بإسم الديمقراطيّة … وهو من مقوّضات الدول غير الطبيعيّة … لأنّه نوع من أنواع الحراميّة … ونقيض للمقوّمات الإنتاجيّة العلميّة الطبيعيّة للدولة المعنيّة … وكفيل بإثراء الطبقات الحراميّة … مقابل إفقار الرعيّة … يمينيّاً كان ذلك التمكين … أم يساريّاً … أم وسطانيّاً … أم حِربائيّاً … والدليل هو الشاهقات والحيازات الدولاريّات … لزعامات وكيانات الكائنات التمكينيّات … مُقابل إفقار الكائنات …الرعايا السودانيّات … من دولة القيادات الإخوانيّات أو الوسطانيّات … أو الطبقة البروليتاريّة … من دولة القيادات الرفاقيّات … أو دولة الشموليّات الحِربائيّات … ؟؟؟

04- إذا كانت الخطط فعلاً إستراتيجيّة … وذات جدوائيّة … بالنسبة للسودان وبالنسبة لإنسان دولة أجيال السودان … وقابلة للتنفيذ … ومُتّفق عليها الجميع … ينبغي أن ينفّذها الآخرون … المؤهّلون المهنيّون الخبراء المُحترفون … الذين لا علاقة لهم بالتمكين … ويراقبهم … ويقيّم عملهم … ويغيّرهم … ويحاسبهم … المعنيّون بتغييرهم ومحاسبتهم … والمفوّضون المخوّلون بذلك … والذين لا علاقة لهم بالتمكين أيضاً … يعني الحكومة الجدوائيّة الجديدة المُفيدة … ينبغي أن تكون مكوّنة من غير الكيانات والكائنات التي تعتنق دين ماسونيّة التمكين … بأنواعه المختلفة … يمينيّاً كان ذلك التمكين … أم يساريّاً … أم وسطانيّاً … أم حِربائيّاً … ؟؟؟
؟؟؟

05- عشان ما نقعد نلف وندوّر في حلقة فارغة … ساكت … أوقفوا الحروب … بدون قيود أو شروط أو إملاءات … من جاعة ذات إجتهادات تمكينيّة على جماعة ذات إجتهادات تمكينيّة مختلفة ومناوئة … وطبعاً إيقاف بأسنا بيننا … ليس بأيدينا … على حسب خاتمة رسالات خالقنا … ولكن بإمكان أن نتهادن … كما فعلنا سابقاً … ثمّ نوحّد كيان السودان … بدون أسس تمكينيّة معيّنة ومفروضة من أحد على أحد … أو من كيان على كيان … بل بدون قيدِ أو شرط من أحد على أحد … لكيما نمنح حقّ الحياة لبعضنا البعض … وليكما يرجع السودانيّون … المؤهّلون المهنيّون الخبراء المُحترفون …الذين لا يؤمنون بفلسفة ودين ماسونيّة التمكين … إلى كيان دولة أجيال السودان … لأنّ البلد يبنيها أهلها … المعنيّون ببنائها … والمؤهّلون لذلك البناء … والذين لديهم إرادة وعزيمة للبناء … بكلّ أنواع السخاء … ثمّ القادمون إليها بالسيرة الذاتيّة … من أنحاء العالم … لتشييد وبناء تجمّعات حضريّة إنتاجيّة ذكيّة … حول موارد الطاقة الكهرومائيّة … والكهروشمسيّة … تتوفّر لها كلّ المقوّمات الإنتاجيّة العلميّة … ويتم ربطها بكلّ الأسواق العالميّة … وبأحدث وأسرع وأجدى الوسائل الترحيليّة … ؟؟؟

06- إذا فعلنا ذلك … سوف يعود جنيه السودان الواحد … ذهباً خالصاً … كما كان … في سابق العصر والأوان … أو ما يعادله من السند الورقي … المطبوع … بتغطيه ذهبيّة … غير الذي يطبعه الإخوان الحراميّة … والرفاق الحراميّة … والوسطانيّون الحراميّة … والحربائيّون الحراميّة … ساكت … على حساب رعاياهم … من إنسان السودان … ؟؟؟

07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

استعدوا لكلمة الحكومة المؤقتة يمكن سنتين
خاصة ان الرئيس قال مااااااااااااااا مهم
تكوين الحكومة بسرعة …
عمر البشير جابوه الكيزان بقى مصيبة للسودان

طوال 28 عاما حسوما لم يقدم هذا الجهامة بكرى صالح شيئا يحمد عليه و لم يقوم بأى شى فيه نفع للبلاد و لم يصدر أى قرار فيه مصلحة وطنية – ولم نسمع له سوى (يوجه ) نائب الرئيس بكرى صالح – فماذا سوف يقدم هذا الجبل المتحرك فة منصبه الجديد والقديم…

تفائلوا خيراً تجدوه