مائة كلمة وكلمة

مائة كلمة وكلمة
التقي محمد عثمان
[email][email protected][/email]
للمملكة العربية السعودية يد طولى في ما يجري في المنطقة، فهي ضابطة الايقاع والعازف الرئيسي لسمفونية الاستقرار فيها، تتدخل في اللحظات الحاسمة لتغير وتصحح المسار ليتوافق مع تصوراتها وتصورات آخرين من ورائها، تعقد اتفاق الطائف لوزن المشهد اللبناني حتى لا يخرج عن التراك، ترفع يدها عن صدام حسين لتدعه يواجه مصيره القاتم، تعبد الطرق لحركات التغيير في بعض البلدان وتضع المطبات والمجنزرات امام أخرى. تلعب السعودية لصالح ورقها وورق شركائها الدوليين بنفس هادئ ودون ضوضاء وتربح ويربحون دائما. زارها الرئيس البشير في يناير وفبراير من العام قبل الماضي وكانت النتيجة انتخابات معترف بها وانفصال سلس. ترى ماذا تخبئ المملكة هذا المرة؟!