يوم شيل الحس الوطنى —-!!

يوم شيل الحس الوطنى —-!!

محمد حجازي عبد اللطيف
[email][email protected][/email]

لا احد يرفض او يكره عمل الخير مهما كان حجمه ولا احد ينكر ان هنالك الكثيرون ممن هم تحت خط الفقر وبفعل فاعل –ولا احد ينكر على الناس تقديم العون والمساعده ولكن دون من او اذى لان العون والدعم عندما يتبعه الاعلام تضخيما وتغطية وتكرارا ومرارا واعادة ومونتاجا يكون ذلك العون فى حساب المن والاذى بل التفاخر والتطبيل والتهليل .
شكرا كبيرا لكل الجيران والاصدقاء لوقوفهم المشرف مع قطاعات الشعب المختلفه ومنهم اصحاب الحاجه الذين لا يسألون الناس الحافا بل تراهم يتوارون وهم يتضورون جوعا وتشتهى انفسهم لحوم الاضاحى ولكن هيهات فهذه من المحرمات على العامه والمخصصه للخاصه المتمكنه وبس وحتى الاعلام يكون تركيزه بشئ من الحذر والخجل على مثل تلك القضايا ويكون الصوت اعلى والتغطية اشمل واجمل ومكمل عندما يتعلق الامر بتقديم المسئول بعضا من فتات الموائد او ما زاد عن الحاجة وسعة الديب فريزر فى القصر المنيف .
شكرا للاشقاء فى تركيا الصديقه لما قدموه من هدايا للشعب السودانى وشكرا للسادة التنفيذيين الوزراء والولاة على تفضلهم بتشريف توزيع الهدايا التركيه على الشعب المغلوب بفعل فاعل .
ثم ياتى السؤال اليس الاجدر والاحوط والاوجه توزيع تلك الهدايا من اللحوم بواسطة اللجان الشعبيه ومنظمات المجتمع المدنى ومباشرة على المحتاجين وكل فى موقعه ومنزله –اليست هنالك من الامكانات ما يسمح بتوزيع تلك الهدايا ولو خصما على بعض المخصصات الوزاريه والسياديه ويكون الاجدر مناصفة بين الاخوة الاتراك والساده اصحاب السعادة والسياده .
الى متى يحاول الساسه التربح والترويج لمثل تلك الهبات والعطايا الى متى يصر اولئك الانقاذيون العمل للاستفادة من جوع الناس وعوزهم بتسخير الاعلام التابع او المتبع او المؤلفة قلوبهم وجيوبهم من الاعلاميين واجهزتهم .
لقد قتلتم الفرحة فى نفوس اولئك المتدافعين الى حيث الساحه الخضراء الغبراء من اجل الحصول على لحيمات ضحوا باغلى ما لديهم لكى يتناولوها والغصة تضعن فى الحلق .
وقتلتم الفرحة فى قلوب كل الوطنيين الحادبين على الوطن وكرامة المواطن فى اجمل ايام العيد
فكان يوما تاريخيا محضورا فى شيل حس الوطن وابنائه .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان —آمين

تعليق واحد

  1. يا ريتك يا ود حجازي لو شفت صور السودانيين على مداخل وابواب المنظمات خارج السودان ، اصلا ما كنت قلت عبارتك ( بفعل فاعل ) بل كنت ح تقول بفم مليان لعنة الله على الانقاذ التي اهدرت كرامة الشعب السوداني حتى اصبح رمزا للتسوًل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..