هل تسبب الاسلام السياسي في تخلفنا..؟

علاء الأسواني:
هل تسبب الاسلام السياسي في تخلفنا..؟
عزيزي القاريء. من فضلك اعمل هذه التجربة بنفسك ..
اختر أحد أصدقائك أو أقاربك، شخص مهذب متحضر يتميز بالذكاء والمستوى التعليمي الرفيع، شخص متسامح لدرجة يمكنك معها أن تنقد تصرفاته كما تشاء فلا يغضب أبدا. اجلس مع هذا الشخص وابدأ بهدوء وأدب في طرح أسئلة تشكك في صحة عقيدته الدينية. سيحاول أولا اقناعك بالحسنى وسيردد مجموعة من الأجوبة الجاهزة ولكنك اذا لم تقتنع وواصلت أسئلتك المشككة ستجد هذا الشخص المتحضر يفقد أعصابه وينفعل عليك ثم يسيء اليك ويهينك.
الفكرة هنا ان الناس لديهم عاطفة دينية جارفة تجعلهم لا يقبلون أي تشكيك أو نقاش جدي حول صحة دينهم. السبب في ذلك ان الناس يحتاجون إلى الدين لكى يجعل حياتهم مريحة فالدين يقدم لهم تفسيرا لبدء الخليقة ويصور لهم ماذا يحدث بعد الموت كما انه يزودهم بمنظومة ثواب وعقاب محددة واضحة. اذا فعلت شيئا جيدا ستدخل إلى الجنة واذا فعلت شيئا سيئا ستحترق في جهنم.
ولأن الانسان نادرا ما يجد العدل في هذه الدنيا فان الدين يقدم له وعدا مريحا بتحقيق العدل بعد الموت. الدين يجعل الانسان قويا لأنه يشعر بأن هناك قوة الهية تساعده وتعينه وتحفظه من الشرور. من هنا فان الانسان الذي ينتفض غضبا ضد المشككين في دينه انما يفعل ذلك أساسا بدافع من الخوف. انه يخاف أن يتسرب اليه الشك في دينه فينهدم الأساس المتين الذي يبني عليه كل تصرفاته وتصبح حياته موحشة ومخيفة.
هنا نسأل: هل الدين اعتقاد عقلي أم عاطفي؟ هل نختار ديننا بعقلنا أم بعواطفنا؟.
هناك نوعان من الناس فقط يستطيعون أن يقولوا انهم اختاروا دينهم بالعقل .. الذين عاصروا الأنبياء واستمعوا إلى دعوتهم وكان بامكانهم أن يرفضوها لكنهم اقتنعوا بالدين واعتنقوه، النوع الثاني هم الذين ولدوا على دين معين ثم قرأوا الأديان وقارنوا بينها وقرروا التحول من دين ورثوه إلى دين اقتنعوا به.
باستثناء هاتين الطائفتين فان أحدا منا لم يختر دينه. لقد ورثنا جميعا أدياننا. لم نستعمل عقولنا قط حتى نختار الدين وانما نستعمل عقولنا لكي ندافع عن أدياننا التي ورثناها. أكثر المسلمين التزاما بالاسلام لو كان ولد مسيحيا لصار مؤمنا بالمسيحية والمسيحي المتدين حتى لو كان قسا أو راهبا لو كان ولد مسلما لصار مؤمنا بالاسلام.
الدين اذن، باستثناء الطائفتين المذكورتين، اعتقاد عاطفي يعتمد على العاطفة التي تجعلنا نتمسك بدين ورثناه ولم نختره. أضف إلى ذلك أن الدين اعتقاد حصري. كل أتباع دين معين يؤمنون أن دينهم هو الوحيد الصحيح. اليهود يؤمنون أن المسيح لم يأت بعد والمسيحيون يؤمنون أن سيدنا محمد (ص)كان رجلا حكيما ولم يكن نبيا أما نحن المسلمين فنؤمن أن المسيحيين كفروا لأنهم عبدوا المسيح واليهود كفروا أيضا لأنهم كذبوا على الله وحرفوا في كتابهم المقدس.
الدين يعلمنا قيما انسانية جميلة لكنه اعتقاد عاطفي وحصري. اذا تمكنت منك عاطفتك الدينية وآمنت أن دينك هو الوحيد الصحيح فمن المستحيل ان تعترف بحقوق متساوية لمن يخالفك في الدين. سيتحول الآخرون بالنسبة اليك اما إلى أعداء لدينك أو على أحسن الأحوال فئة ضالة كافرة لا تعرف الدين الصحيح الذى هو دينك فقط. هذه الحقيقة قد أدت – ولازالت – إلى مشاكل وجرائم وحروب عبر التاريخ الانساني (شاهد مثلا مقتل الشيعة في قرية زاوية أبومسلم في مصر وكيف كان الرجال يكبرون والنساء يزغردن وهم يقتلون مواطنين أبرياء لمجرد أنهم شيعة).
بعد صراعات دينية دموية راح ضحيتها ملايين الناس قررت المجتمعات المتحضرة أن الحل الوحيد أن تفصل الدولة عن الدين. أن يحتفظ كل انسان بدينه كما يشاء والدولة تحمي حقه في أن يعتقد ويمارس عبادته كما يشاء لكن الدولة تظل بلا دين حتى تكون على مسافة واحدة من المواطنين جميعا مهما تكن أديانهم، حتى لو كانوا ملحدين لايعترفون بأي دين فان ذلك لا ينتقص من حقوقهم كمواطنين في الدولة.
في نفس الوقت تمنع الدولة أي خطاب تحريضي أو تحقيري من أصحاب أي دين نحو أي دين آخر. اذا كنت مسلما مارس صلاتك كما تشاء لكن اذا قلت في خطبة أن الأقباط كفار أو انهم على ضلالة فانك تحال إلى المحاكمة بتهمة اشاعة الكراهية واذا كنت قبطيا فمن حقك بناء الكنائس طبقا لنفس القانون الذي ينظم بناء المساجد والمعابد اليهودية لكنك اذا قلت ان الاسلام يحض على الارهاب فانك تحال إلى المحاكمة ايضا بتهمة اشاعة الكراهية ..
هذه الطبيعة المدنية للدولة هي آخر ما توصل اليه الانسان ليقيم مجتمعات محترمة وناجحة يحظى فيها كل انسان بحقوقه كمواطن بغض النظر عن دينه . في مصر نحن محشورون بين الفاشية العسكرية والفاشية الدينية منذ عام 1952 حتى تدهورنا إلى الحضيض في المجالات جميعا.
لايمكن تصور أي تقدم في أي مجتمع بدون الدولة الديمقراطية وأول شروطها أن تكون مؤسسة مدنية بلا دين لكي تتمكن من رعاية مواطنيها بلا تمييز. هذه حقيقة معروفة ومستقرة في العالم المتحضر الا اننا في مصر والمنطقة العربية لازلنا نجادل في نقاشات خاضها الغربيون منذ قرون وتجاوزوها.
*هذه هي الرؤية الديمقراطية للدولة
فماهي رؤية الاسلام السياسي لدولته؟.
سنناقشها الأسبوع القادم.
الديمقراطية هي الحل
—




مقال رائع يا علاء الاسوانى وفعلا الديموقراطية هى الحل!!
كسرة: ولكن ماذ نقول فى عملاء اسرائيل والاستخبارات الغربية الذين يريدون تدمير بلاد المسلمين وباسم الدين من الاسلامويين اخوانا مسلمين او دواعش او قاعدة وتعيش اسرائيل والغرب فى سلام وهم يتفرجون علينا ونحن نقتتل ونسفك دماء بعضنا البعض ويضحكون على جهلنا وغبائنا!!!
كسرة:يجب دعوة هؤلاء الاوغاد من الاسلامويين للطريق الصحيح او القضاء عليهم قضاءا مبرما وبلا رخمة او هوادة فى اى مكان فى العالم العربى والاسلامى حارة حارة وزقاق زقاق عليهم لعنة الله والناس والملائكة اجمعين!!!!
عظيم يا اسواني،، علمانيه سريعه وللا نموت الديمقراطية قبل القوت
للأسف كل الحروب الدائرة الآن في العالم سببها المسلمين ونزاعاتهم التي لا تنتهى,
وأدب في طرح أسئلة تشكك في صحة عقيدته الدينية. سيحاول أولا اقناعك بالحسنى وسيردد مجموعة من الأجوبة الجاهزة ولكنك اذا لم تقتنع وواصلت أسئلتك المشككة ستجد هذا الشخص المتحضر يفقد أعصابه وينفعل عليك ثم يسيء اليك ويهينك.
ههههههه والله يا دكتور لو جئت للسودان بعد حكم الاسلاميين انت من تفقد اعصابك دفاعا عن الاسلام السودانيين وخاصة الشباب 60% اصبحوا زي اهلنا الحلفاويين ما عندهم دين بي تعريفة.
بالرغم انك مصرى(ود بامبا) وبالرغم من احتالالكم لحلايب لانها سودانية 100%100 وسوف نسترجعها عنوة او لينناً الا واننا نتفق معك في المقال الذى كتبتت عن وحول الاسلام السياسي الذى تضرر منه الشعب السودانى اشد الضرر وتحيصل حاصل انظر الان اين السودان اليوم واين باقى الشعوب !!! لقد فشلوا فى ادارة الدولة وتركوا الجيران يحتلوا اراضينا …
مقال جميل وواقعى تناول نقاط يهرب الكثيرون منها
نحن فى السودان جنينا فائده كبرى من حكم الاسلام السياسى انها جعلت الشعب على بصيرة وكفر تمام بدون مقالات وتنظير بربط الدين بالدوله
اى سودانى الان وصل الى قناعه بالدوله العلمانيه الديمقراطيه واعتقد مصر اضاعت الفرصه بالانقلاب الذى حصل واصبحت تحتاج الى عقود للوصول الى ما وصلنا اليه
( لم نستعمل عقولنا قط حتى نختار الدين وانما نستعمل عقولنا لكي ندافع عن أدياننا التي ورثناها. مع احترامي لك استاذ علاء .اذا انت ولدت ووجدت نفسك في بيئه مسيحيه في القرن العشرين تكون مناقضا لنفسك واتبعت عاطفتك .المسيحيه نقضت و نسخت بدين جديد قديم اسمو (الاسلام). كتابك المقدس الموجود حاليا مضروب و ملعوب فيهو .انصحك لوجه الله ان تتعرف علي قصة صحابي جليل ( سلمان الفارسي ). كان مجوسي .فكر بعقله ان عبادة النار غير صحيحه .هاجر في بلاد الله الواسعه باحثا عن دين مقنع. تدين بالنصرانيه ولازم الكنائس و الاديره سنين طويله . شغل عقله لقي نفسو تائه. سمع بدين آخر اليهوديه. اقرب يهود كانو في يثرب وتهود. برضو ما اقتنع. عندما أتي سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام الي يثرب (المدينه) سلمان الفارسي تعرف علي الاسلام وارتاح عقله. استاذ علاء انصحك بالاقتداء بسلمان الفارسى عندك فرصه لا تضيعها. علامات الساعه و القيامه ظهرت و بانت.
مقال رائع يا علاء الاسوانى وفعلا الديموقراطية هى الحل!!
كسرة: ولكن ماذ نقول فى عملاء اسرائيل والاستخبارات الغربية الذين يريدون تدمير بلاد المسلمين وباسم الدين من الاسلامويين اخوانا مسلمين او دواعش او قاعدة وتعيش اسرائيل والغرب فى سلام وهم يتفرجون علينا ونحن نقتتل ونسفك دماء بعضنا البعض ويضحكون على جهلنا وغبائنا!!!
كسرة:يجب دعوة هؤلاء الاوغاد من الاسلامويين للطريق الصحيح او القضاء عليهم قضاءا مبرما وبلا رخمة او هوادة فى اى مكان فى العالم العربى والاسلامى حارة حارة وزقاق زقاق عليهم لعنة الله والناس والملائكة اجمعين!!!!
عظيم يا اسواني،، علمانيه سريعه وللا نموت الديمقراطية قبل القوت
للأسف كل الحروب الدائرة الآن في العالم سببها المسلمين ونزاعاتهم التي لا تنتهى,
وأدب في طرح أسئلة تشكك في صحة عقيدته الدينية. سيحاول أولا اقناعك بالحسنى وسيردد مجموعة من الأجوبة الجاهزة ولكنك اذا لم تقتنع وواصلت أسئلتك المشككة ستجد هذا الشخص المتحضر يفقد أعصابه وينفعل عليك ثم يسيء اليك ويهينك.
ههههههه والله يا دكتور لو جئت للسودان بعد حكم الاسلاميين انت من تفقد اعصابك دفاعا عن الاسلام السودانيين وخاصة الشباب 60% اصبحوا زي اهلنا الحلفاويين ما عندهم دين بي تعريفة.
بالرغم انك مصرى(ود بامبا) وبالرغم من احتالالكم لحلايب لانها سودانية 100%100 وسوف نسترجعها عنوة او لينناً الا واننا نتفق معك في المقال الذى كتبتت عن وحول الاسلام السياسي الذى تضرر منه الشعب السودانى اشد الضرر وتحيصل حاصل انظر الان اين السودان اليوم واين باقى الشعوب !!! لقد فشلوا فى ادارة الدولة وتركوا الجيران يحتلوا اراضينا …
مقال جميل وواقعى تناول نقاط يهرب الكثيرون منها
نحن فى السودان جنينا فائده كبرى من حكم الاسلام السياسى انها جعلت الشعب على بصيرة وكفر تمام بدون مقالات وتنظير بربط الدين بالدوله
اى سودانى الان وصل الى قناعه بالدوله العلمانيه الديمقراطيه واعتقد مصر اضاعت الفرصه بالانقلاب الذى حصل واصبحت تحتاج الى عقود للوصول الى ما وصلنا اليه
( لم نستعمل عقولنا قط حتى نختار الدين وانما نستعمل عقولنا لكي ندافع عن أدياننا التي ورثناها. مع احترامي لك استاذ علاء .اذا انت ولدت ووجدت نفسك في بيئه مسيحيه في القرن العشرين تكون مناقضا لنفسك واتبعت عاطفتك .المسيحيه نقضت و نسخت بدين جديد قديم اسمو (الاسلام). كتابك المقدس الموجود حاليا مضروب و ملعوب فيهو .انصحك لوجه الله ان تتعرف علي قصة صحابي جليل ( سلمان الفارسي ). كان مجوسي .فكر بعقله ان عبادة النار غير صحيحه .هاجر في بلاد الله الواسعه باحثا عن دين مقنع. تدين بالنصرانيه ولازم الكنائس و الاديره سنين طويله . شغل عقله لقي نفسو تائه. سمع بدين آخر اليهوديه. اقرب يهود كانو في يثرب وتهود. برضو ما اقتنع. عندما أتي سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام الي يثرب (المدينه) سلمان الفارسي تعرف علي الاسلام وارتاح عقله. استاذ علاء انصحك بالاقتداء بسلمان الفارسى عندك فرصه لا تضيعها. علامات الساعه و القيامه ظهرت و بانت.
السلام عليكم رحمة الله و بركاته
هذا الكلام ليس له اَي دليل من الصحة لا علميا ولا عقليا ، اذا افترضنا ان كلامه صحيحا يجب ان تكون مصر أفضل دولة في العالم فلم تحكم مصر من قبا اَي حكومة إسلامية منذ الاستقلال والي الان ً وإذا قسنا ذلك علي كل الدول العربية والإسلامية نجد انها حكمت من قبل أنظمة و حكومات ليس لها اَي توجه أسلامي ، خذوا علي سبيل المثل ليبيا و مصر والجزاءير، راليمن و اثيوبيا و جنوب السودان ، بالرغم من انها حكومات غير إسلامية و غير دينية الا انها من افشل الحكومات في العالم، معظم الدول الأوروبية و معظم الأحزاب التي تحكمها ذات مرجعية دينية ، اذا اخذنا علي سبيل المثال الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني ، في عهده تم توحيد ألمانيا و هناك أمثلة كثيرة لاحزاب ذات مرجعية و قيم دينية و نجحت في الحكم الرشيدً. مصر لم تحكم قط من قبل حكومة دينية و من افشل الدول في كل المجالات،
نعم الديغراطية هي الحل كلام سليم ولكن هل تعلم ان الدين هونفسه ديمغراطية
من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر وهل قرات قصة موسي عليه السلام مع فرعون
يقول المولي عز وجل لموسي حينما تجادل فرعون قل له كلام لين اي لا تتعصب ولا تغضب
وكذلك يقول الله تعالي (وجادلهم به جهادا كبيرا )صدق الله العظيم اي جادلهم بالفكر
المشكلة في طبيعة البشر ومستوي فكرهم ومدي المامهم بالدين .
اللهم لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد بعد الرضي
اقتباس :-
(الانسان الذي ينتفض غضبا ضد المشككين في دينه انما يفعل ذلك أساسا بدافع من الخوف. انه يخاف أن يتسرب اليه الشك في دينه فينهدم الأساس المتين الذي يبني عليه كل تصرفاته وتصبح حياته موحشة ومخيفة.)
_____
الكاتب يبدو وكأن مسالةالدين محسومة بالنسبة له كقضية عاطفية يمكن تلافيها بقليل من العقل !!
يا اخي ان تكره الاسلام السياسي شىء مقبول جدا لكن ان تشكك في الدين ودوافع معتنقيه مسألة في غاية الغرابة من مثقف، مثقف لايعرف ان الدين اختيار واعي وحركة وعي في اصله وتناسق وجداني عظيم جدا في قلوب المتدين باعتباره علاقة شديدة الخصوصية بين الانسان والله ، ولا علاقة له ابدا بما يسمى بالاسلام السياسي
كثير من التيارات بتاعة الاخوة الكفار تحاول ان تخلط المفاهيم بين الاسلام والاسلام
السياسي تضع الارهابي مع الداعية في سلة واحدة ، تعرف من الاسلام قشوره وتتعلمه من كتب النقاد ولاتلمس مصادره الاصلية ابدا وذلك لتضرب مجموعة العصافير دي بحجر واحد ، وكثير منا بدافع الطيبة والغباء والثقة التي نمنحها لهم بلا استحقاق يصدقهم
لاتصدقوهم انهم كفار ويغارون ن من ايماننا
ك… امهم جميعا
ليس للدولة دين لأن الدين تكليف بالعبادة ، والدولة ليس مكلفة انما يكلف البشر . أما الفصل عند المسلمين ليس واردا ابدا ، لأنك أن انكرت احكام الله كفرت … انتهي … اما حقوق المواطنين فتكفل وتحفظ عند المسلم الفرد أن فعلت الدولة ام لم تفعل … لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي …
اما المثل العملي خاصة حكومة الانقاذ فقد كان مجافيا لأدب الاسلام جملة وتفصيلا … ( من التمكين … والصالح العام … والقوي الأمين … ) كلها سياسات تميزية عنصرية حتى ضد أهل الاسلام عامة …
اما الكاتب فلا أظنه أنه يجهل أن الدين مسيطر في انجلترا … وفرنسا … وامريكا ترمب … ولم يتعارض مع الديمقراطية ابدا …
ممتاز يا اسوانى العلمانيه هى الحل والاسلام كدين هو المشكله وليس الاسلام السياسى كما تحاول تجميل الامر
الأسواني روائي وطبيب أسنان ، مؤلف رواية (عمارة يعقوبيان) المثيرة للجدل والتي تناولت الشذوذ الجنسي في المجتمع المصري . يميل الأسواني دائما الى الكتابة عن المسكوت عنه في المجتمع الشرقي (التابوو) ولا يهتم لمشاعر المجتمع الذي هو منه.
حضرت له ندوة في شيكاغو قال فيها ما لم يقله مالك في الخمر . وزعت روايته أعلاه في الترجمة الانجليزية (The Yacoubian Building)مئات الألاف من النسخ في البلاد الناطقة بالانجليزية وسبق ان حولت نفس الرواية الي فيلم ولاحقا الى مسلسل تلفزيوني شهير في مصر. الكاتب أشبه بالمرحوم سلامة موسى والكاتب الليبي المرحوم أيضا الماغوط أو الدكتور أبو زيد كلهم لهم ميول غير عادية للأثارة والجلبة الفكرية. يحترمونه في الغرب لا أدري ربما نكاية في أهل المشرق. فقد كتب عن أعماله الأدبية نقاد الغرب أكثر من النقاد العرب.
رد علي لحظة من فضلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، معلوماتي عن الأحزاب الأوروبية ممتازة جدا وبالذات عن الأحزاب الألمانية نسبة لأني درست في ألمانية واعيش واعمل في ألمانيا ، الحزب الحاكم في ألمانيا هو عبارة عن حزبين ألمانيين مندمجين مع بعض،. وهما حزب ال. CDU وهي اختصار ل، christliche Demogratische Union وتعني بالعربية حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ويعتز هذا الحزب بالقيم المسيحية و هذا الحزب له حزب شقيق و هو حزب ال، CSU وهي عبارة عن اختصار ل،. Christliche Soziale Union و مقره الأصلي ولاية بالأريانية في جنوب ألمانيا و عاصمتها ميونخ و هذان الحزبان الاشقاء يعتبران اكبر حزب في ألمانيا و يحكمان ألمانيا منذ ثماني سنوات و المستشارة اجيلا، ميركل تنتمي له و كذلك. المستشار السبق هلموت كول و في عهده توحدت ألمانيا ، و ثاني اكبر حزب في ألمانيا هو حزب ال SPD وحاليا موتلف، مع الحزب الحاكم السابق الذكر أعلاه،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم رحمة الله و بركاته
هذا الكلام ليس له اَي دليل من الصحة لا علميا ولا عقليا ، اذا افترضنا ان كلامه صحيحا يجب ان تكون مصر أفضل دولة في العالم فلم تحكم مصر من قبا اَي حكومة إسلامية منذ الاستقلال والي الان ً وإذا قسنا ذلك علي كل الدول العربية والإسلامية نجد انها حكمت من قبل أنظمة و حكومات ليس لها اَي توجه أسلامي ، خذوا علي سبيل المثل ليبيا و مصر والجزاءير، راليمن و اثيوبيا و جنوب السودان ، بالرغم من انها حكومات غير إسلامية و غير دينية الا انها من افشل الحكومات في العالم، معظم الدول الأوروبية و معظم الأحزاب التي تحكمها ذات مرجعية دينية ، اذا اخذنا علي سبيل المثال الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني ، في عهده تم توحيد ألمانيا و هناك أمثلة كثيرة لاحزاب ذات مرجعية و قيم دينية و نجحت في الحكم الرشيدً. مصر لم تحكم قط من قبل حكومة دينية و من افشل الدول في كل المجالات،
نعم الديغراطية هي الحل كلام سليم ولكن هل تعلم ان الدين هونفسه ديمغراطية
من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر وهل قرات قصة موسي عليه السلام مع فرعون
يقول المولي عز وجل لموسي حينما تجادل فرعون قل له كلام لين اي لا تتعصب ولا تغضب
وكذلك يقول الله تعالي (وجادلهم به جهادا كبيرا )صدق الله العظيم اي جادلهم بالفكر
المشكلة في طبيعة البشر ومستوي فكرهم ومدي المامهم بالدين .
اللهم لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد بعد الرضي
اقتباس :-
(الانسان الذي ينتفض غضبا ضد المشككين في دينه انما يفعل ذلك أساسا بدافع من الخوف. انه يخاف أن يتسرب اليه الشك في دينه فينهدم الأساس المتين الذي يبني عليه كل تصرفاته وتصبح حياته موحشة ومخيفة.)
_____
الكاتب يبدو وكأن مسالةالدين محسومة بالنسبة له كقضية عاطفية يمكن تلافيها بقليل من العقل !!
يا اخي ان تكره الاسلام السياسي شىء مقبول جدا لكن ان تشكك في الدين ودوافع معتنقيه مسألة في غاية الغرابة من مثقف، مثقف لايعرف ان الدين اختيار واعي وحركة وعي في اصله وتناسق وجداني عظيم جدا في قلوب المتدين باعتباره علاقة شديدة الخصوصية بين الانسان والله ، ولا علاقة له ابدا بما يسمى بالاسلام السياسي
كثير من التيارات بتاعة الاخوة الكفار تحاول ان تخلط المفاهيم بين الاسلام والاسلام
السياسي تضع الارهابي مع الداعية في سلة واحدة ، تعرف من الاسلام قشوره وتتعلمه من كتب النقاد ولاتلمس مصادره الاصلية ابدا وذلك لتضرب مجموعة العصافير دي بحجر واحد ، وكثير منا بدافع الطيبة والغباء والثقة التي نمنحها لهم بلا استحقاق يصدقهم
لاتصدقوهم انهم كفار ويغارون ن من ايماننا
ك… امهم جميعا
ليس للدولة دين لأن الدين تكليف بالعبادة ، والدولة ليس مكلفة انما يكلف البشر . أما الفصل عند المسلمين ليس واردا ابدا ، لأنك أن انكرت احكام الله كفرت … انتهي … اما حقوق المواطنين فتكفل وتحفظ عند المسلم الفرد أن فعلت الدولة ام لم تفعل … لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي …
اما المثل العملي خاصة حكومة الانقاذ فقد كان مجافيا لأدب الاسلام جملة وتفصيلا … ( من التمكين … والصالح العام … والقوي الأمين … ) كلها سياسات تميزية عنصرية حتى ضد أهل الاسلام عامة …
اما الكاتب فلا أظنه أنه يجهل أن الدين مسيطر في انجلترا … وفرنسا … وامريكا ترمب … ولم يتعارض مع الديمقراطية ابدا …
ممتاز يا اسوانى العلمانيه هى الحل والاسلام كدين هو المشكله وليس الاسلام السياسى كما تحاول تجميل الامر
الأسواني روائي وطبيب أسنان ، مؤلف رواية (عمارة يعقوبيان) المثيرة للجدل والتي تناولت الشذوذ الجنسي في المجتمع المصري . يميل الأسواني دائما الى الكتابة عن المسكوت عنه في المجتمع الشرقي (التابوو) ولا يهتم لمشاعر المجتمع الذي هو منه.
حضرت له ندوة في شيكاغو قال فيها ما لم يقله مالك في الخمر . وزعت روايته أعلاه في الترجمة الانجليزية (The Yacoubian Building)مئات الألاف من النسخ في البلاد الناطقة بالانجليزية وسبق ان حولت نفس الرواية الي فيلم ولاحقا الى مسلسل تلفزيوني شهير في مصر. الكاتب أشبه بالمرحوم سلامة موسى والكاتب الليبي المرحوم أيضا الماغوط أو الدكتور أبو زيد كلهم لهم ميول غير عادية للأثارة والجلبة الفكرية. يحترمونه في الغرب لا أدري ربما نكاية في أهل المشرق. فقد كتب عن أعماله الأدبية نقاد الغرب أكثر من النقاد العرب.
رد علي لحظة من فضلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، معلوماتي عن الأحزاب الأوروبية ممتازة جدا وبالذات عن الأحزاب الألمانية نسبة لأني درست في ألمانية واعيش واعمل في ألمانيا ، الحزب الحاكم في ألمانيا هو عبارة عن حزبين ألمانيين مندمجين مع بعض،. وهما حزب ال. CDU وهي اختصار ل، christliche Demogratische Union وتعني بالعربية حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ويعتز هذا الحزب بالقيم المسيحية و هذا الحزب له حزب شقيق و هو حزب ال، CSU وهي عبارة عن اختصار ل،. Christliche Soziale Union و مقره الأصلي ولاية بالأريانية في جنوب ألمانيا و عاصمتها ميونخ و هذان الحزبان الاشقاء يعتبران اكبر حزب في ألمانيا و يحكمان ألمانيا منذ ثماني سنوات و المستشارة اجيلا، ميركل تنتمي له و كذلك. المستشار السبق هلموت كول و في عهده توحدت ألمانيا ، و ثاني اكبر حزب في ألمانيا هو حزب ال SPD وحاليا موتلف، مع الحزب الحاكم السابق الذكر أعلاه،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته