هذا الاقتراح غير موفق يا سعادة اللواء عبد الرحمن

بالدارجي
هذا الاقتراح غير موفق يا سعادة اللواء عبد الرحمن
ايمان حموري
[email][email protected][/email]
عجزت ادارة المرور في وضع حل جذري لمشكلة لطريق الخرطوم مدني او شارع الموت كما يسميه البعض، وجاءتنا باقتراح اخير علي لسان مدير المرور اللواء عبدالرحمن حسن عبد الرحمن مدير عام المرور هوجعل طريق الخرطوم اتجاه واحد حيث يكون الذهاب الي الخرطوم عن طريق الخرطوم والاياب عن طريق شرق النيل.
يا سعادة اللواء هذا الاقتراح غير موفق !! لما فيه ضرر علي المواطنين وخاصة القري الواقعه في محليات ، الباقير، الكاملين ، الحصاحيصا وودمني. حيث يتطلب منهم في طريق العودة من الخرطوم عبور النيل وهذا في حدذاته اكبر مشكله !! هل هناك معديات متوفرة قصاد كل قريه او حلة ؟ هل تضمن سلامة العبور؟ وتوفرها في كل زمن خلال اليوم ؟ نعم قديكون هناك بعض الجسور او بعض المعديات لكن (عشان امشي المسيد او المسعوديه لازم امشي رفاعه اوالهلاليه اوودراوة وارجع تاني ؟ كدة احسب المسافه )( يعني ياسعادتك ادارة المرور توفر القروش وتعذب المواطن) كل ادارات المرور المتعاقبة بتعاقب الحكومات فشلت في ايجاد حل جذري لمشكلة طريق الخرطوم مدني وكلما تفعله هو مسكنات . حتي التفويج في مواسم الاعياد لايخلو من السلبيات ! لماذا لاتوسع ادارة المرور هذا الطريق وتفصله (بترتوار) في الوسط ويكون الطريق اتجاهين منفصلين! واخيرا ياسعادة اللواء نرجو اعادة النظر في اقتراح جعل طريق الخرطوم مدني اتجاه واحد لان سلبياته اكترمن ايجابياته وعواقبه وخيمه.
هذا الاقتراح ليس فقط غير موفق وانما غريب ايضا. من الواضح ان صاحبه لا يري النيل الازرق او لا يعترف بوجوده بين الطريقين. السيارة المتجهة من مدني الي الكاملين مثلا عليها ان تصل الي اقرب كبري شمال الكاملين وهو كبري المنشية ثم تعمو راجعة شمالا الي الكاملين مرورا بودراوة، العسيلات، العيلفون، سوبا شرق، مخططات ما عارف ايه من الناحية الشرقية ثم يعبر كبري المنشية ويصل الي شارع الستين الما فيهم اي زحمة ويصل تفتيش سوبا ويدفع الرسوم ثم يمر بالباقير وجياد والمسعودية والميسد وألتي ثم يصل الكاملين ويرتاح شوية ويتم التنك من موية النيل الازرق ثم يرجع الي مدني! يا لعبقرية المرور.
هذا يحدث ايضا للشاحنة المتجهة من بحري الي مصنع سكر الجنيد حيث علي سائق الشاحنة أن يمر بالخرطوم كلها ثم الباقيرات والجديدات والمسعودية المسيد والنوبة والكاملين وابو عشر ثم بنطون الجنيد اذا ما مستعجل اما اذا كان مستعجل عليه ان يصل كبري الحصاحيصا رفعة ويعبر النيل شرقا ثم يتجه جنوبا الي مصنع سكر الجنيد.
أما اخونا البوني فقصته قصة. صراحة انا ما عارف حيعمل شنو. في رحلة الذهاب الي الخرطوم عليه ان يتجه جنوبا ويبحث عن اقرب بنطون للعوتة واعتقد انه بنطون البشاقرة ويعبر النيل ويتجه شمالا ليدخل الخرطوم عن طريق كبري المنشية.
أما الطماطم الماشة من الباقير الي الخرطوم فوصلوها براكم مع الاعتزار عن الاطالة.
الشيء البحير انو فلوس الجبايات التي تجبي قسريا من خلق الله يتفوت وين … كان الأولي توجيهها لتوسعة هذا الشارع رفقا بخلق الله وتحويله من شارع زراعي الي هاي واي (طريق سريع ) وبعد ذلك فليقلفوا ماشاء الله لهم
ما الفرق بين اللواء هذا و البصيرة ام حمد… سؤال برئ جدا
هذا الاقتراح ليس فقط غير موفق وإنما غريب أيضا. من الواضح أن صاحبه لا يري النيل الأزرق أو لا يعترف بوجوده بين الطريقين. السيارة المتجهة من مدني إلي الكاملين مثلا عليها أن تصل إلي اقرب كبري شمال الكاملين وهو كبري المنشية ثم تعبر راجعة شمالا إلي الكاملين مرورا بودراوة، العسيلات، العيلفون، سوبا شرق، مخططات ما عارف ايه من الناحية الشرقية ثم يعبر كبري المنشية ويصل إلي شارع الستين الما فيهم اي زحمة ويصل تفتيش سوبا ويدفع الرسوم ثم يمر بالباقير وجياد والمسعودية والميسد وألتي ثم يصل الكاملين ويرتاح شوية ويتم التنك من موية النيل الأزرق ثم يرجع إلي مدني! يا لعبقرية المرور.
هذا يحدث أيضا للشاحنة المتجهة من بحري إلي مصنع سكر الجنيد حيث علي سائق الشاحنة أن يمر بالخرطوم كلها ثم الباقيرات والجديدات والمسعودية المسيد والنوبة والكاملين وأبو عشر ثم بنطون الجنيد اذا ما مستعجل أما إذا كان مستعجل عليه أن يصل كبري الحصاحيصا رفاعة ويعبر النيل شرقا ثم يتجه جنوبا إلي مصنع سكر الجنيد.
أما أخونا البوني فقصته قصة. صراحة إنا ما عارف خيعمل شنو. في رحلة الذهاب إلي الخرطوم عليه أن يتجه جنوبا ويبحث عن اقرب بنطون للعوتة واعتقد انه بنطون البشاقرة ويعبر النيل ويتجه شمالا ليدخل الخرطوم عن طريق كبري المنشية.
أما الطماطم الماشة من الباقير إلي الخرطوم وصلوها براكم مع الاعتزاز عن الإطالة
اصلا ما تستغرب ماهي الحكايه ببساطه انو الحكومه دي اشتهرت بان تضع الشخص غير المناسب في المحل غير المناسب !!!! والا فقل لي سبباً واحدا يجعلك تهلوس بالليل بهكذا حلم ، ناهيك عن انك تفكر في الامر كمقترح وتنادي ليهو الصحافه عشان تنشرو !!
سبحان الله أنا طبعا شفت حيوانات كتيره في الغرب وفي الجنوب عدا عن جنائن الحيوانات في الدول الخارجيه وزي ما قلت ليك ما شفت اي حيوان من ذوات الثدي او خلافها ممكن تدور براسه مجرد حلمه او خطرفه زي دي .
لكن ركوب حمير الضيفان عندنا في السودان هنا حاجه عاديه وما تستغرب اذا بكره نفذوا الموضوع ده يا ناس الجديد الثوره ان تجد نسوانكم الحوامل علاقات وطيده مع دايات امدقرسي ولا ود شنو داك ما عارف عشان ما الواحده تلد في الشارع وهي ماشه 350 كيلو من الجديد الثوره لرفاعه بحري الخرطوم وبعدها مقابر الجديد الثوره ان لم تكن هي فالمولود . وبعدها هاك يا مظاهرات وحريق لسانك ، ثم برنامج حتي تكتمل الصوره اللي حيجيب السيد اللواء ، وببساطه حيقول ليكم بعد الصلاة علي النبي انو البلد مستهدفه وكتير من المندسين نحن عارفنهم في الجديد الثوره والمرحومه كان لاغراض الطوارئ ممكن تأخد تصريح من رئاسة الولايه في مدني وتوضح بالزبط تاريخ ساعة ولادتها وتدفع الرسوم ويجي مندوب شايل إيصال الرسوم لرئاسة الحركه في الخرطوم ويكون قاعد . أها بعد داك نحن بنخطر ناسنا يسمحوا للإسعاف (طبعا لازم إسعاف) يمشي في الاتجاه المعاكس. وطبعا لازم الأنوار تكون ما مطفيه عشان الناس يشوفو ما يبقي حادث ……الخ . وشوف بالمناسبه كل تجربه بكون عندها سلبيات ونحن هسي عملنا تحليل دقيق جدا حنناقشو في اسبوع المرور السنوي 2013 . لكن هسه الوضع حيمشي كده .
أوريك الفرق بين اللواء هذا والبصيرة ام حمد والله الفرق كبير جداً اولا البصيرة ام حمد ما حرامية البصيرة ام حمد بتحاول تحل مشكلة لكنها ما عارفة مسكينة واللواء هذا عارف اي حاجة لكن مستنكح وبينظر لمصلحة جيبه وكمان فالح في جمع اموال المواطنين ( العبور ) فقط. وارسالها الى جيبه بس . ولا يصل من شئ للجهة المعنية وكان وصلت الجهة المعنية يا ضبعة جاك عشاك. ما في حل لي طريق مدني الحل الوحيد والواحد عندما امشي فيهو اتشهد واستغفر واعفي اهله.وبعد ذلك اتوكل على الله. ولو وصل سليم بكون مصدع ومصاب بإنهيار عصبي. ولو ما وصل بكون راح واستراح وريح المرور معاهو لان المرور بسعه جادي لتقليل عدد السكان .
والله داير اعرف ده بقي لواء كيف من غير ان اشرح شي ياخي والله والله حرام عليكم الا يوجد بين الثلاثين مليون واحد بس يفكر لكن هذا بما كسبت ايدينا
يا جماعه روقو المنقه.. القرار ده للشاحنات والبصات السفريه من مدنى وبعدها جنوبا.