مدرب شباب السودان يكشف ل أسباب الإخفاق بزامبيا

كووورة
قدم مبارك سليمان المدير الفني لمنتخب الشباب السوداني، تفصيلا لأسباب إخفاق فريقه في نهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا 2017 بزامبيا.
وقال في حوار حصري مع “” إنه لم يكن هناك أي تقصير في الاهتمام بهذا المنتخب لكنهم فوجئوا بمستويات مختلفة وعالية لمنتخبات البطولة جعلت اللاعب السوداني يكافح ويخسر في النهاية، معددًا الفوائد ومقيمًا لأداء المنتخب ومقدمًا توصياته للمستقبل، فإلى الحوار:
ما هي الأسباب التي جعلت السودان يخفق في نهائيات أمم أفريقيا للشباب ؟
حقيقة كل الاجتهادات الادارية والفنية لأجل منتخب الشباب كانت جيدة حتى وصولنا إلى زامبيا، لكن في تقديري الشخصي كانت هناك عوامل كثيرة تنقصنا، لقد غبنا عن هذه النهائيات لفترة طويلة، فنحن لم نعد للمشاركة بهذه البطولة إلا بعد 20 سنة، وذلك يعني أننا أولا افتقدنا عامل الاستمرارية في التواجد بنهائيات الشباب الإفريقية، وبالتالي نحن مقارنة بالمنتخبات السبع الأخرى بعيدون، فأقل منتخب من بينها حصل على هذا البطولة مرتين ، فهم في حالة متواصلة في اللعب بالنهائيات ولديهم اهتمامات بكرة القدم في مثل هذه السن، وترسخت لديهم ثقافة خاصة بها، هذا غير أنهم لديها مسابقات محلية تنتج لهم لاعبين جيدين بصورة متدرجة من خلال تلك المسابقات.
ما هو الشيء الذي قلب توقعاتكم خلال مباريات المنتخب بالمجموعة الثانية؟
فوجئنا بأعمار كبيرة للاعبي المنتخبات التي شاركت في البطولة، وكان هذه واضحًا جدًا أمامنا وذلك من خلال مشاهدتنا لها على ارض الملعب ومن خلال عملية الرصد التي قمنا بها، وليس هذا عذرا لعدم ظهور السودان بشكل جيد خلال البطولة، لكن ذلك يمنحنا في ذات الوقت دافعا جديدا.
ما هي الفائدة التي خرج بها السودان من المشاركة في زامبيا؟
مع التأكيد بأننا استفدنا، وخرجنا برؤية سوف نكتبها في تقريرنا لمن يهمهم الأمر، وإلى الأجهزة الفنية بالمنتخبات السودانية الصغيرة ، لكي يستفيدوا من تجربتنا من زاوية ان اللاعب الذي يجب أن يتم إختياره لتمثيل السودان يجب أن يكون بمواصفات عالية جدا ويجب أن يكون متمرسا، ومعتاد على اللعب تحت ضغوط كبيرة وكثيرة جدا، لكن أكبر فائدة أننا في المشاركة القادمة أننا نستطيع أن نتأهل للنهائيات من مرحلة واحدة.
بأي استراتيجية ومنهج حاولت التعامل مع المباراة الأولى ضد السنغال ؟
خضنا المباراة الأولى بمفهوم أن المنتخب السنغالي مثله مثل الكاميرون وجنوب أفريقيا، يعتبرون أعلى كعبا منا من حيث التمرس والخبرة والتجربة السابقة، فالسنغاليين لديهم 7 نجوم يلعبون في بطولات الدوري الأوروبية المختلفة، وقمنا بالحصول على هذه المعلومات مفصلة وموثقة، فمهما بذلنا من مجهود فإن لاعبينا المؤثرين لا يلعبون بشكل منتظم بأنديتهم وليس لديهم ايضا دوري منتظم وبالتالي تصعب المجاراة، فنحن بذلنا مجهود ولم نتوقف من أول مباراة وحتى آخر مباراة، وفي النهاية نحن خرجنا بالتعادل في المباراة الأولى ولم يكتب لها لنا النصر، ولكن ذلك حدث لأسباب كثيرة من نها دافعية منتخب السنغال ولياقته البدنية العالية، وايضا مهما كنت كمدرب حريض، فإنه تحدث أشياء من اللاعبين داخل الملعب يتعاملون معها حسب خبرتهم بمثل تلك البطولات.
لقد خضنا مباراة السنغال لنحافظ على شكلنا الفني وأن نكون موجودين ونستمر في البطولة بنقاطنا حتى المباراة النهائية، تلك كانت إستراتيجيتنا التي دخلنا بها، والحمد لله نجحنا فيها ولم نخسر، وأشكر اللاعبين لأنهم لم يقصروا.
وكيف حاولت أن تستغل الأمل الأخير في مباراة ضد جنوب إفريقيا ؟
صحيح أن هذه المباراة كانت فيها فرصة كبيرة للتأهل لو فزنا، ولقد تحدثنا إلى اللاعبين بأنهم يجب ألا يتسرعوا في الأداء لأن الفوز بهدف واحد فقط يمكن أن يؤهل السودان للدور قبل النهائي، لكن في مثل هذه المباريات أنت تجتهد وتؤدي بدوافعك، وفي ذات الوقت تكون للمنافس دوافع أيضا، فمنتخب جنوب أفريقيا لديه تجربته الكبيرة، إلى جانب أشياء كثيرة تتعلق بتفاصيل المباراة خلال فترة لعبها، لكن الشئ المهم جدا أنني كنت سعيد جدا بشكل الآداء لمنتخبنا في هذه المباراة تحديدا.
ماذا تعني بتفاصيل المباريات التي واجهها السودان خلال نهائيات زامبيا؟
نحن في النهاية نعود ونتحدث عن تجربة لعب مثل هذا النوع من المباريات وخبرة لاعبينا التنافسية فيها، ومقدرات وإمكانيات اللاعب الفنية في حالات الاستحواذ على الكرة وكيفية السيطرة عليها تحت ظروف وأجواء مختلفة مثل الأمطار والملعب المبتل قليلا، وهي كلها ظروف صبت في مصلحة منافسينا، ولن نلوم لاعبينا لأنهم ليست لديهم تجربة لكي يظهرون الندية طوال 90 دقيقة.
ما هو تقييمك النهائي لمشاركة السودان ؟
صحيح أننا لم نتأهل للدور قبل النهائي، لكنني راض كل الرضا، كذلك لدينا عدة لاعبينا لم يسافروا معنا لو أنهم كانوا معنا لشكلوا فارقا كبيرا لمنتخب السودان، وفي النهاية كانت مشاركتنا في نهائيات قارية مجدية جدا، ونحن كمدربين سودانيين استفدنا منها، والأهم أن لاعبينا ايضا استفادوا منها.
ما هي التوصية التي تريد لمسؤولي كرة القدم بالسودان العمل بها بعد هذه المشاركة؟
يجب أن يشارك لاعبي المنتخبات في مثل هذه السن في مسابقات رسمية، أو تنظيم مسابقات فعلية، لأن ذلك يمنح لاعبنا التجارب ويظهر شكله الفني الحقيقي ولياقة المباريات، ويتجنب الشرود الذهني خلال المباريات، وتتكون لديه الخبرة والإدراك وتظهر لديه نزعة الصبر، ويتعلم العزيمة من مثل هذه المباريات ويصبح لديه المخزون البدني والذهني، وتتكون له بالتالي القاعدة التي ينطلق منها.
شفتو اسود في الملعب يعني ؟ ضيعتنا انت
ماعندك اي عذر عسكرتا في اكثر من 5 دول
الفاشل دائما لديه مبررات واسباب لفشله … اما مسالة تزوير الاعمار لدى المنتخبات الاخرى فقد ناقشه الاوربين من زمان نسبة لتالق المنتخبات الافريقية للفئات السنية واحتكارهم لكوؤس العالم للصغار مع فشل المنتخبات الكبيرة الكبيرة فى احراز اللقب العالمى … ولكن مع التطور الطبى والاختبارات الصعبة والدقيقة الذى يجريها الفيفا لتحديد الاعمار توصل الكل الى ان الموهبة الفطرية موجودة عند الافارقة بتفوق منذ الصغر ولكن الاهمال وعدم تطوير هذه المواهب ،والرعاية والدعم والتطوير والمواصلة هو الذى يجعل الاوربين يتفوقون فى فئة الكبار لذلك اتجهت الاندية الاوربية الى انشاء اكاديميات لكرة القدم فى افريقيا لانتقاء المواهب وتطوريم وارسالهم الى اوروبا للفادة المزدوجة للاندية صاحبة الاكاديميات واللاعبين اصحاب المواهب ..
فاسكت يا هداك الله ولا تظهر جهلك فالصمت ربما هنا من ذهب .. كيف تفاجعت والمنتخبات الاخرى اصبحت كتب مفتوحة ولاعبيهم معرو فين بالاسم والنادى فى هذا الكون القرية فكونك تتفاجع فانت غير جدير بهذه المسؤلية من الاول …
شفتو اسود في الملعب يعني ؟ ضيعتنا انت
ماعندك اي عذر عسكرتا في اكثر من 5 دول
الفاشل دائما لديه مبررات واسباب لفشله … اما مسالة تزوير الاعمار لدى المنتخبات الاخرى فقد ناقشه الاوربين من زمان نسبة لتالق المنتخبات الافريقية للفئات السنية واحتكارهم لكوؤس العالم للصغار مع فشل المنتخبات الكبيرة الكبيرة فى احراز اللقب العالمى … ولكن مع التطور الطبى والاختبارات الصعبة والدقيقة الذى يجريها الفيفا لتحديد الاعمار توصل الكل الى ان الموهبة الفطرية موجودة عند الافارقة بتفوق منذ الصغر ولكن الاهمال وعدم تطوير هذه المواهب ،والرعاية والدعم والتطوير والمواصلة هو الذى يجعل الاوربين يتفوقون فى فئة الكبار لذلك اتجهت الاندية الاوربية الى انشاء اكاديميات لكرة القدم فى افريقيا لانتقاء المواهب وتطوريم وارسالهم الى اوروبا للفادة المزدوجة للاندية صاحبة الاكاديميات واللاعبين اصحاب المواهب ..
فاسكت يا هداك الله ولا تظهر جهلك فالصمت ربما هنا من ذهب .. كيف تفاجعت والمنتخبات الاخرى اصبحت كتب مفتوحة ولاعبيهم معرو فين بالاسم والنادى فى هذا الكون القرية فكونك تتفاجع فانت غير جدير بهذه المسؤلية من الاول …