هل أعطانا العرب ما لديهم أم انهم سلبونا ما لدينا !!؟

هل أعطانا العرب ما لديهم أم انهم سلبونا ما لدينا !!؟
سيد محمود الحاج
[email][email protected][/email]
مثلما يطالب نظام الإنقاذ بفك الإرتباط بين الحركة الشعبية في الجنوب ونظيرتها في الشمال لِمَا لا نفكر الآن في فك الإرتباط بين العروبة المضروبة في السودان والعروبة الأصيلة في دول المنشأ !! لماذا نحمل راية العروبة أكثر من أهلها ونصرّ على إنتمائنا للعرب أكثر من الإصرار على الإنتماء لأهل أمهاتنا الأفارقة !!.. لماذا نظل عبر عقود طويلة لاهثين خلف جياد العرب فلا يغشانا إلا غبار قوائمها وهي تفر مبتعدة عنّا كفرارها من الذباب .. ما الذي يجبرنا على ذلك فنرضى بالوضاعة والخضوع ونحن من سلالة بعانخي وترهاقا وملوك عرفهم التاريخ قبل ان يعرف سواهم ..أىّ شرف ينقصنا فنبحث عنه لدى العرب وشرفنا تعج به متاحف العالم وسجلات التاريخ وتحفظه جدران الإهرامات وتماثيل الأمجاد !! لماذا نرخص أنفسنا ونحن من معدن أغلى و أنفس من كل معدن عرفته الطبيعة.. معدن شهد له الكثيرون وأحسسناه في أنفسنا حين عرفنا الآخرين الذين ما فتئنا نتقرب منهم فلم نجد بينهم خاتماً ولم نجد بينهم حاتماً ولكنّا وجدنا شاتماً يعيّرنا في كل حين بأصلنا ويرمينا بالوضاعة ونحن الأكثر رفعة وشموخا !! .. لماذا العرب ونحن حين نراجع دوائر حكومية في بلدان عربية نجد نافذة تعلوها لافتة كتب عليها: ( رعايا الدول العربية) ولكن حين نقف عندها يصدنا الموظف في غطرسة أو إبتسامة ساخرة وهو يأمرنا بمراجعة النافذة الأخرى التي كتب عليها:( رعايا الدول الأفريقية) فنحن منضمون إلى جامعة الدول العربية إسماً لا فعلاً ومن المعروف أن قبولنا في عضوية الجامعة قد إعترض عليه الكثيرون من قبل وتم على مضض !!.. حين تحاول الدخول إلى لبنان برّاً تجد لافتة تشير إلى ان الدخول إليها لا يتطلب تأشيرة بالنسبة لكافة مواطني الدول العربية ولكن عند تقديم جوازك عند بوابة الدخول يصدّك شرطي الجوازات في حدة لعدم وجود تأشيرة دخول في جوازك هذا غير المعاملة القاسية والفجة التي يلقاها المواطن السوداني في البلد المذكور التي تصل إلى حد الإهانة والضرب والزج به في سجون لا تصلح لإيواء الحيوانات ناهيك عن البشر .. لماذا نتصدر العرب جميعاً في مساندتنا لفلسطين ونحن في حاجة لمن يساندنا فنسمح بأنشاء مصنع لأسلحة تغذي حماس وغيرها او نسمح بمرور الأسلحة عبر بلادنا فنصبح هدفاً لطائرات إسرائيل ويدفع المواطن السوداني دون العرب كافة هذا الثمن الباهظ ويظل أمنه مهدّدا في كل لحظة !! نعم إن قضية فلسطين قضية عادلة ولكنّا لسنا أولى بفلسطين من مصر ولسنا أولى بفلسطين من الأردن ولسنا أولى بفلسطين من سوريا ولسنا اولى بها من لبنان ولا من اليمن ولا من السعودية وكافة الدول الخليجية ولسنا أولى بها من دول المغرب العربي فلماذا نواجه الشرور ونحن (الفينا مكفينا) ..حين إجتمع العرب من قبل على منازلة إسرائيل لم نحيد عن الصف اما وقد إنفض سامرهم فلماذا الإصرار على ان نكون وحدنا السمار ودون أقرب العشيرة … هل ياترى لو إنقلب الوضع فأصبحنا في وضعية فلسطين وأصبح الفلسطينيون في وضعنا هذا هل سيقفون معنا إلى هذا الحد الذي نقفه الآن!!؟ لا أحسب ان ذلك سوف يحصل فنحن نعرف الفلسطينيين جيداً كما يعرفهم أقرب الأقربين إليهم …عروبتنا يا سادتي لا تزيد عن كونها عملة محلية أصدرتها مطابعنا لكنها غير متداولة في بلاد العرب إذ لا قيمة لها .. فما الذي نرجوه منهم ونحن نرى ما فعلته وتفعله أمريكا بالعراق بأيديها وأيدي العرب وهي التي قالت فيها الشاعرة الكويتية سعاد الصبّاح أثناء حربها مع إيران :
لماذا تقاتل بغداد عن أرضنا بالوكالة
وتحرس ابوابنا بالوكالة
لماذا يموت العراقي حتى يؤدّي الرسالة
وأهل الصحارَى سُكارى وماهم بسُكارى
يحبون قنص الطيور ولحم الغزال ولحم الحَبَارَى
لماذا يموت العراقي والآخرون
يغنون هنداً ويغازلون نوارا
لماذا يموت العراقي والمترفون بحانات باريس يستنطقون ديارا
فلولا العراق لكانوا عبيدا ولولاها لكانوا غبارا
ماذا نرجو منهم وهاهي سوريا تهوي أمام أعين العالم إلى هاوية سحيقة ومن قبلهما الجولان وجنوب لبنان ثم حرب إسرائيل على غزة التي تطائرت فيها أشلاء الأطفال والنساء فماذا فعل العرب غير الشجب والإدانة !!؟ …فإذا كان هذا موقفهم مع العرب الأنقياء و الأقربين فأي دور نتوقعه نحن المستعربين !!؟
علينا ان نكون واقعيين فنطيل النظر ونقلّب الأمر جيداً ونرى أي مستقبل ينتظرنا إذا ما بقينا ندور في هذا الخواء فلو كنا غير ذلك لما أنفصل جنوبنا عن شمالنا والعرب من حولنا ينظرون بل ويباركون ولو كنا غير ذلك لما استباحت إسرائيل شرفنا فأضحينا أمامها كنحاس العبدلاب لا يتوقف عن الضرب إلا ليُضرب في أخرى .. ولو كنا غير ذلك لما أشتعلت الحروب في كافة أرجاء الوطن كما تدور رحاها اليوم.. علينا ان نعتز بسودانيتنا وسواد بشرتنا قبل ان نعتز بسواء ذلك وان نقارع بكل عنف وحدة كل توجهات وأيدولوجيات رجعية جعلت بلادنا تقف على حافة جرف هارٍ فإذا ما بقيت على حالها فلا ريب ان الهلاك وشيك . إن وحدة التراب وصموده مرهونة بحدوث تغيير شامل في توجهاتنا وسياساتنا وإعادة حسابتنا في أمور شتى .
كلام واقعي وموزون
كسبنا من العرب الإسلام ولله الحمد
75 الف طفل مشرد في شرق السودان ينخر صدورهم السل ويهلكهم الجوع وأضعافهم مشرد في الخرطوم وغيرها من مدن السودان ؟؟؟ وأكثر من 150 الف طفل في العاصمة الخرطوم لا يجدون وجبة الفطور وهؤلاء اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء يبددون أموال الدولة من أجل أطفال الغير والذين يستمتعون بوجبات انسانية صحية ومكتملة وتعليم أكثر تطوراً حتي في المخيمات ؟؟؟ أنظروا الي أشكالهم ولباسهم في الصور المنشورة بالأنترنت ستجدونهم بصحة وهندام أنيق أحسن من أطفال السودانيين بالعاصمة غير المشردين ؟؟؟ والآن هؤلاء عديمي الوطنية والأنسانية قرروا تبديد الأموال وأعادة بناء مصنع الأسلحة من جديد لقتل وتشريد أبناء غرب السودان المهمشين أصلاً ؟؟؟ ولا يتعظون من مرض رئسهم الذي اصاب حنجرته الله بمرض قاتل لكثر ما استعملها في الكذب والنفاق والتحريض علي القتل وشتم كل من عارضه بأقزع الشتائم السوقية التي لا تليق برئيس نادي ناهيك عن رئيس دولة ؟؟؟
مقال جميل و تساؤلات صائبه و مباشره و كثير من ال لماذا التي لو و جدت الشجاعه و الصدق في الاجابه لاعدنا وضع البلاد في مسارها الصحيح و لكفينا انفسنا شر كثير من الاقتتال الداخلي الذي ارهقنا و جعلنا ان نحتل المؤخره في قائمه الامم
كتب صحفي شهير في جريدة الخرطوم 1994 يتحدث عن معاناة السودانيين والاعمال التي يأدونها في لبنان وعنصرية اللبناني اتجاه الشعب .. ثم رأيت قادما من لبنان فحكي الهول عن هذا الشعب الفينيقي ..
اخي كل العرب ماهم بعرب والعروبه في هذا العصر تعني اللون والسحنات ولا تعني العرق والاصول.. وهذا ما يعانيه السودانيون..
ولكن ليس هذا هو بيت القصيد .. فقد احتقروا قبلنا الخليج واهله .. وبعد ان اصبح الخليج بنك نوت ودولار .. اصبحوا ينتمنون للخليج .. هم حيث توجد الدراهم والاموال .. والواجهة لا يبحثون عن عروبه فهم اصلا يعلمون انهم ليس بعرب ولكن مستعربين ..ويحتقرون العرب ..
هذه العروبة للاستهلاك المحلي والاستعلاء المحلي وناتجه عن الجهل المجتمعي الفقر والتقشف والتوتر المجتمعي الذي احدثه العوز والحاجة.. نعم كانت تختفي في النفوس ولكن ضيق الحال انكشف المستور..
السودان يعاني ازمة هوية .. واحسب انها بقيت تتبلور .. بمثل هذه المقالات .. وان تزمر السودانيين بقيت واضحاً خصوصا من هم بالخليج والدول العربية .. بائت كل محاولاتهم بفشل في تأكيد وتحسين الصورة .. لن القضية ليس اعتراف بقدر ماهي ازدراء لصورة اعلامية قبيحه في ظل الفضائية والتي ساهمت حكومة الانقاذ بجهلها وعشوائيتها في تسويقها للعالم العربي .. ظن بأن هذا اصلنا ونسوي أننا نعيش عصر المظهر وليس الجوهر .. هاهي كاميرات الحروب في سوريا وليبيا تظهر لنا مدى الفقر والمعاناة التي تعانيها هذه الشعوب .. وظللنا نشاهد في القنوات الفضائية سورية الفن والغناء والافلام والواقع غير وليبيا القذافي والفنادق الضخمة والواقع غير..
اشكرك سيدى لانك ترجمت احاسيسى للكلمات …. شكرا لك لانك اصبت العين وهى تدمع مماترى شكرا لك وانت تكتب وترسم خذلان العرب لنا… سيدى انا املك من المواقف مااذا سردتها سوف تعلن الجهاد على العرب …
لكن ارجو من المواصلة حتى يعاد تقيمنا وليس منهم لان التقيم ياتى من هم ذوى شان وتعلم جيدا انهم ليس العرب نحن اصحاب التقيم حتى نقيم انفسانا ويعرف ماذا نفعل وماذا نكتب؟؟؟؟
شكرا وانت تكتب بهذا الالم وذالك لنبلتك….
كفي إسقاط ياهؤلاء واولئك .. الواحد لما تكون عندو مشكلة احسن يبقي صنديد ويواجهها .. السودان الان يواجه ازمات داخلية متعددة لادخل للعرب بها لامن قريب ولابعيد .. وبعدين البوديك لبنان شنو والمثل قال اليباري الجداد بوديهو الكوشة … وباقي العرب ماطلبو منك ولامن دولتك اورنيك عضوية للعرب ولا بطاقة عربي .. وبعدين شنو حكاية بعانخي وتهراقا القاديننا بيها اليومين دي ياخي خلي شرفك ومعدنك الاصيل معلق في رقبتك وشوف لو عربي ولا غيرو سألك منو … عاوزين تسقطوا مشاكل البلد علي العرب ماالسودان من زمااان معروف دولة عربية الجد شنو .. ودولة افريقية التطور الحصل شنو … يانااااس هووووي بطلوا فلسفة فاضية واقعدوا واطه وحلوا مشاكلكم واولها كل زول يشوف ليهو شغلانة منتجة ونبطل كلام مابفيد … تانيا نحن افارقة دي مابتحلكم ونص مشاكل السودان جايه من افريقيا بما فيها الايدز … والافارقة ذاتم بقولوا لينا (مندكورو) يعني عرب (وجلابة) يعني عرب رحل وماراضين بي خلقتنا ومانمشي بعيد شوف الجنوبيين الكانوا معانا بقولوا شنو.. . نحن دولة افريقية الجغرافيا عربية الهوية ولايعني انها كاملة الدسم عربية لأن عندنا قبايل غير عربية الهوية وهذا هو مذاق السودان الجميل الذي لم يستسيغة بعض السودانيين … وبالمانسبة احفاد تهراقا وبعانخي كمية منهم الان في بلاد العرب يسترزقون وفي قصورهم ينعمون وماجابوا سيرة البحر ده.
العربيه هى لغتنا التى نعتز باجادتنا لها ولا نطلب اعترافا بنا من احد
كثير من الدول العربيه يمكن ان تصل نسبة السكان من غير الاصول العربيه الى 90% ومع ذلك لا توجد لديهم مشكلة هويه
انتمائنا العربى لم ولن يسبب لنا اى ضرر والدول العربيه الان هى الداعم الاساسى للاقتصاد السودانى بتشغيل العمالة او القروض والمنح
مشكلتنا الاساسيه اننا نعانى عقدة نقص وازمة ثقه بسبب فقرنا واقتصادنا المتردى وهو ما يجعلنا نحس اننا دون الاخرين
اجعل لك اقتصادا قويا وانا متاكد اللبنانى حايجيك فى بلدك ويمسح ليك نعليك و فى مطارهم تدخل من قاعة كبار الزوار
هذا زمن المال الذى يتكلم وليس عرق او لغه
الاخوان الحسن وعثمان خلف الله!! نقول شنو والله الدايرين نقولوا قولتوه وزيادة. فعلا أي كاتب مريض وعنده عقد ودونية ويحب اثارة الفئات التي في نفسها مرض تلقاها أول حاجة يتناولها العرب والعروبة.. ماهو دا السودان من زمان بعربيه وبرطانتو كان دخل الجامعة العربية بواسطة ولا دخل بحقو من زمان عهد نميري ومن قبل عبود والمحجوب يعني شنو الجديد وليه من زمان ما ظهرت ابواق زيي دا وليه كنت لابدين كل الزمن يعني عشان العرب الان طلعوا السودان ما عربي. وقلت تعلموا بمبدأ الفيك [بدر بو] اها طيب قولوا السودان بكرة بقى كلو بيرطن اها يعني حا تحكموا العالم طيب السودان مشى للجامعة العربية وافريقيا ما بعيدة ورونا ثقافتكم الدايرين توصلوها لافريقيا عشان يقبلوكم بيها الافارقة.
يأخي انت زاتكم الرطانة ديل محتاجين لشغل الواحد فيكم لما يطلع برأ. أول حاجة بفكر فيها يتزوج ليهو مراة بيضاء وعيونا غلاد وشعرها في خصرها.. دا كلو نتيجة لشنو. نقص واقناع نفس مريصة.. ياخي قوموا برا جامعة عربية برا جامعة افريقية ارطنتو رطانتكم واتكلموا عربيكم كان مكسر ولا ملول. وادمدموا نومو. مالكم ومال العربي لغة القرآن ومالكم ومال الجامعة العربية
والله يا اللي اسمك ما عارف[HASHIM] هاشم ولا هيثم ولا ما فاهم.. كان الإسلام يجينا من نيجيريا وولا روسيا ولا الحبشة.. شفتوا:
تعرف في حاجة بتقول ليك إذا أردت أن لا ينفر الناس منك وانت مع اصحابك واصدقائك اللي في عمرك وجيرانك.. لا تفتي ولا تتكلم في شيء إلا بعد أن تكون متأكد أن لديك مادة للنقاش ورأي قوي ومقنع… لو تفتي في شيء من اجل المشاركة والنقاش يبقى فيك خلل. عرفت كيف؟؟!!
كيف يجيي الاسلام من نيجيريا ولا الحبشة ولا روسيا ولا امريكا للسودان. والذين نشروا الإسلام انفسهم هم العرب عن طريق الهجرات والبعثات العلمية.. ما فهمت يعني على حسب فهم كان نكون منتظرين للآن عشان نستقدم لينا دعاة وناصحين من الحبشة تلك القلعة التي تذرخ في يوم من الأيام بحاكم وكانت تعيش في مسيحية مقيتة وحاقدة على الإسلام حتى أراد حاكمها انذاك المدعو/ ابرهة لهدم الكعبة. بالله الراكوبة دي فعلا واسعة ما تضيقوها بتعليقاتكم اللي ما ليها معنى ولا هدف. لانو صراحة مرات بنقرأ تعليقات بنستفيد منها…
بعدين الآية أن الأعراب اشد كفرا ونفاقاًمع علاقاتها مع ادخالهم لنا الإسلام في أرض السودان.. حاول في المرة الجاية أن تستعين بها لكن في موضعها.”اوكي يا هاشم.