بكري : الحكومة قطعت بعدم إجراء حوار خارج السودان..حكومة الوفاق أمر مقدور عليه بعد الاتفاق على منصبي النائب العام ورئيس مجلس الوزراء
الخرطوم: سعاد الخضر
قطع النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء الفريق أول بكري حسن صالح، بأنه لا مجال لأي حوار خارج السودان، وذلك طبقاً لتحالف القوى الوطنية.
وكشف رئيس تحالف القوى الوطنية مصطفى محمود بأن رئيس مجلس الوزراء قطع بأنه لامجال لأي حوار بالخارج، وأبان محمود انه طالب رئيس مجلس الوزراء في لقائهم أمس، بتشكيل حكومة لا تشبه الحكومات السابقة لإبراز قوى جديدة تنفذ مخرجات الحوار، وتوجه رسالة للشعب السوداني والمجتمع الاقليمي والدولي.
ونوه محمود في تصريحات صحفية الى ان اللقاء أمن على أن المرحلة القادمة تتطلب التعاضد والتكاتف من أجل إنفاذ مخرجات الحوار الوطني وتحسين معاش الناس، وأشار الى أن التحالف رحب بقرار رئاسة الجمهورية بإسقاط عقوبة الإعدام عن النزلاء المحكومين، والعفو عن المتهمين في عدد من المعارك، واعتبر أن ذلك القرار يمثل فاتحة خير لإشراك كل الممانعين للدخول في حكومة الوفاق الوطني.
ومن جانبه ذكر الامين العام لتحالف الوفاق الوطني عبد العزيز دفع الله عقب اللقاء أمس، أن النائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، أبان أن الاتفاق على بقية مطلوبات حكومة الوفاق أمر مقدور عليه بعد الاتفاق على منصبي النائب العام ورئيس مجلس الوزراء، وأكد أن قضايا الحريات والفساد التي تطرق لها الحوار الوطني قضايا مهمة لا تحل بصورة فردية وإنما تحتاج للتضافر.
ونقل دفع الله عن رئيس مجلس الوزراء أن تفويض أحزاب الحوار لرئيس الجمهورية لاختيار مرشحي الحكومة صعب المهمة، وأضاف (لكن رئيس مجلس الوزراء استدرك بأن تقديم الترشيحات من الاحزاب يسهل ذلك).
ولفت الامين العام للتحالف الى أن رئيس مجلس الوزراء قال إنه قبل التكليف لتنفيذ مخرجات الحوار وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، ووصفها بأنها مرحلة جديدة.
وطالب دفع الله، النائب الأول ورئيس مجلس الوزراء، بضرورة اطلاق جميع السجناء السياسيين لإكمال تهيئة المناخ، ونبه الى أن بكري طلب منهم اسداء النصح، وأبدى استعداده للاستماع لكافة الآراء.
الجريدة
سودانك ناقص يا سعادة بكري العسكري
أمّا الحوار في داخل ما تبقّى من السودان فيقتضي
إستغناء عساكر السودان عن حزب كيان الإخوان الأمنجي البلاطجي
بأغلبيّاته الميكانيكيّة في حكومات شموليّة تُجدّد ثورة الإنقاذ الوطني زنديّاً
وليس فقط تكرار حل برلمان شمولي ثمّ تكوين برلمان شمولي لنفس المؤتمر الوطني
لأنّ إشكاليّات حُكم السودان أهمّها كيفيّة نظام حكم السودان … ديمقراطي أم شمولي
ومن هم الذين ينبغي أن يتحاوروا حول كيفيّة حُكم السودان ومن ثمّ يحدثوا التراضي الوطني
ومن الذي يقنعهم بالجلوس مع بعضهم ثمّ يلزمهم بالحضور إلى مكان التحاور الوطني
ثمّ لطالما دعا الصادق المهدي رئيس مجلس وزراء ذلك البرلمان السوداني الشرعي
كلّ السودانيّين لمؤتمر قومي دستوري…لكنّه لم يحضر إليه جون قرنق الشيوعي
فكيف يحضر الحزب الشيوعي السوداني وحركاته وجيشه البلاطجي
من دولتهم جنوب السودان إلى دولة أمنك الإخواني
حاورهم بالخارج لإكمال سودانك يا بكري
((مطلوبات حكومة الوفاق أمر مقدور عليه بعد الاتفاق على منصبي النائب العام ورئيس مجلس الوزراء))؟؟ من هم الذين توافقوا على المنصبين من مجموغات الخوار؟ ولا خلاص المجلس القيادي للوثني يقرر نيابة عنهم؟ كلام عجيب والله
لقد طلبت النصيحة …تفضل…عندك فرصة بارسال رسائل طمانة وبناء ثقة مع السودانين الذى يريد ان يحكم السودان مطلوب منه الاتى:- ان لا يقول كلام ما بقدر عليه اولا وعليك ان تتزكر جيدا بانك فى يوم من الايام حملت السلاح وقلبت نظام حكم ديمقراطى وشاركت فى تقسيم السودان والحرب فى جبال النوبة والنيل الازرق ودافور تمت بعلمك وموافقتك …عليه يجب ان تعلم الذى اعطاك المبرر للمشاركة فى انقلاب الكيزان هو نفس السبب الذى اعطى الحركات المسلحة الحق فى مقاومة الانقاذ…عليه امل ان تكون اولى اولوياتك بعد التوبة والاعتزار عن الماضى البغيض هو ايقاف الحرب ونزيف الدم وارجاع النازحين وهذا يتطلب حوار فى الداخل وفى الخارج …ممكن ان تقول فى مصلحة السودان سوف اذهب الى اى مكان فى الدنيا …هذا ما فشل رئيس الوزراء السابق ( الشير ) فى ان يقوله
الداخِليّون
الله يكون في عونك يا بكري
سودانك ناقص يا سعادة بكري العسكري
والإصلاح المُجدي يقتضي إنهاء الإقتسام الآيديولوجي
أمّا الحوار الشامل السلمي في داخل ما تبقّى من السودان فيقتضي
إستغناء عساكر السودان عن حزب مؤتمر كيان الإخوان الأمنجي البلاطجي
وعن أغلبيّاته الميكانيكيّة في حكومات شموليّة تُجدّد زنديّاً نظام ذلك الإنقاذ الوطني
وليس فقط تكرار حل برلمان شمولي ثمّ تكوين برلمان شمولي لنفس المؤتمر الوطني
لأنّ إشكاليّات السودان أهمّها كيفيّة نظام حكم السودان…مدني ديمقراطي أم شمولي عسكري
ومَن هم الذين ينبغي أن يتحاوروا حول كيفيّة حُكم السودان ومِن ثمّ يُحدثون التراضي الوطني
ومَن ذا الذي يقنعهم بالجلوس مع بعضهم ثمّ يلزمهم بالحضور إلى مكان التحاور الوطني
ثمّ لطالما دعا الصادق المهدي رئيس مجلس وزراء ذلك البرلمان السوداني الشرعي
كلّ السودانيّين لمؤتمر قومي دستوري … لكنّه لم يحضر إليه جون قرنق الشيوعي
فكيف يحضر الحزب الشيوعي السوداني مع كُلّ حركاته وجيشه البلاطجي
من دولة كيان رفاقك بجنوب السودان إلى دولة كيان أمنك الإخواني
حاورهم بالخارج لتحرير سودانك وإكمال سودانك يا بكري
وليس لعالقات الإقتسام الآيديولوجي العسكري
الله يلطف بإنسان سودانك يا بكري
نفهم ان بعد اختيار رئيس الوزراة اصبح بني كوز بعيدين ولايمكنهم التاثير وعرقلة اختيار الحكومة الجديدة سير يا حفيد ترهاقا وعين الله تركاك وارزع الاخوان وارمهم مزبلة التاريخ
سودانك ناقص يا سعادة بكري العسكري
أمّا الحوار في داخل ما تبقّى من السودان فيقتضي
إستغناء عساكر السودان عن حزب كيان الإخوان الأمنجي البلاطجي
بأغلبيّاته الميكانيكيّة في حكومات شموليّة تُجدّد ثورة الإنقاذ الوطني زنديّاً
وليس فقط تكرار حل برلمان شمولي ثمّ تكوين برلمان شمولي لنفس المؤتمر الوطني
لأنّ إشكاليّات حُكم السودان أهمّها كيفيّة نظام حكم السودان … ديمقراطي أم شمولي
ومن هم الذين ينبغي أن يتحاوروا حول كيفيّة حُكم السودان ومن ثمّ يحدثوا التراضي الوطني
ومن الذي يقنعهم بالجلوس مع بعضهم ثمّ يلزمهم بالحضور إلى مكان التحاور الوطني
ثمّ لطالما دعا الصادق المهدي رئيس مجلس وزراء ذلك البرلمان السوداني الشرعي
كلّ السودانيّين لمؤتمر قومي دستوري…لكنّه لم يحضر إليه جون قرنق الشيوعي
فكيف يحضر الحزب الشيوعي السوداني وحركاته وجيشه البلاطجي
من دولتهم جنوب السودان إلى دولة أمنك الإخواني
حاورهم بالخارج لإكمال سودانك يا بكري
((مطلوبات حكومة الوفاق أمر مقدور عليه بعد الاتفاق على منصبي النائب العام ورئيس مجلس الوزراء))؟؟ من هم الذين توافقوا على المنصبين من مجموغات الخوار؟ ولا خلاص المجلس القيادي للوثني يقرر نيابة عنهم؟ كلام عجيب والله
لقد طلبت النصيحة …تفضل…عندك فرصة بارسال رسائل طمانة وبناء ثقة مع السودانين الذى يريد ان يحكم السودان مطلوب منه الاتى:- ان لا يقول كلام ما بقدر عليه اولا وعليك ان تتزكر جيدا بانك فى يوم من الايام حملت السلاح وقلبت نظام حكم ديمقراطى وشاركت فى تقسيم السودان والحرب فى جبال النوبة والنيل الازرق ودافور تمت بعلمك وموافقتك …عليه يجب ان تعلم الذى اعطاك المبرر للمشاركة فى انقلاب الكيزان هو نفس السبب الذى اعطى الحركات المسلحة الحق فى مقاومة الانقاذ…عليه امل ان تكون اولى اولوياتك بعد التوبة والاعتزار عن الماضى البغيض هو ايقاف الحرب ونزيف الدم وارجاع النازحين وهذا يتطلب حوار فى الداخل وفى الخارج …ممكن ان تقول فى مصلحة السودان سوف اذهب الى اى مكان فى الدنيا …هذا ما فشل رئيس الوزراء السابق ( الشير ) فى ان يقوله
الداخِليّون
الله يكون في عونك يا بكري
سودانك ناقص يا سعادة بكري العسكري
والإصلاح المُجدي يقتضي إنهاء الإقتسام الآيديولوجي
أمّا الحوار الشامل السلمي في داخل ما تبقّى من السودان فيقتضي
إستغناء عساكر السودان عن حزب مؤتمر كيان الإخوان الأمنجي البلاطجي
وعن أغلبيّاته الميكانيكيّة في حكومات شموليّة تُجدّد زنديّاً نظام ذلك الإنقاذ الوطني
وليس فقط تكرار حل برلمان شمولي ثمّ تكوين برلمان شمولي لنفس المؤتمر الوطني
لأنّ إشكاليّات السودان أهمّها كيفيّة نظام حكم السودان…مدني ديمقراطي أم شمولي عسكري
ومَن هم الذين ينبغي أن يتحاوروا حول كيفيّة حُكم السودان ومِن ثمّ يُحدثون التراضي الوطني
ومَن ذا الذي يقنعهم بالجلوس مع بعضهم ثمّ يلزمهم بالحضور إلى مكان التحاور الوطني
ثمّ لطالما دعا الصادق المهدي رئيس مجلس وزراء ذلك البرلمان السوداني الشرعي
كلّ السودانيّين لمؤتمر قومي دستوري … لكنّه لم يحضر إليه جون قرنق الشيوعي
فكيف يحضر الحزب الشيوعي السوداني مع كُلّ حركاته وجيشه البلاطجي
من دولة كيان رفاقك بجنوب السودان إلى دولة كيان أمنك الإخواني
حاورهم بالخارج لتحرير سودانك وإكمال سودانك يا بكري
وليس لعالقات الإقتسام الآيديولوجي العسكري
الله يلطف بإنسان سودانك يا بكري
نفهم ان بعد اختيار رئيس الوزراة اصبح بني كوز بعيدين ولايمكنهم التاثير وعرقلة اختيار الحكومة الجديدة سير يا حفيد ترهاقا وعين الله تركاك وارزع الاخوان وارمهم مزبلة التاريخ