في خطب ود أمريكا

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
لقد أعلن السيد وزير الإعلام في وقت سابق, أنهم بصدد دعوة مجموعة من مشاهير العالم لزيارة السودان, لأجل وقوفهم على حقيقته, التي يرى سيادته, بأن المغرضين والحاقدين من فلول المعارضين قد عمدوا على تشويهها زورا وبهتانا, وحتى يكتشف أولئك المشاهير وبأنفسهم وجهه المشرق والمضيء والمبرأ من كل سوء.
جمعية الصداقة السودانية الأمريكية الشعبية, يبدو أنها ستحقق للسيد وزير الإعلام ذلك الحلم بإعلانها عن إقامة ما أسمته ملتقى مهرجان الصداقة السودانية الأمريكية الشعبية, الذي حددت له يوم 27 مايو 2017م, كمبادرة شعبية لصالح شارع المعونة الأمريكية ببحري.
وشارع المعونة الأمريكية الذي أطلقت تلك المبادرة لأجله, ولكل الأجيال التي لم تعلم حقيقته, فهو ومعه شارع الخرطوم مدني, قد تكرمت المعونة الأمريكية حينها برصفهما, وهو الأمر الذي وجد معارضة شديدة من بعض المواطنين, خاصة اليسار, حيث اندلعت المظاهرات تندد بتك المعونة وتنادى برفضها.
ويقول قائد تلك المبادرة, السيد حسن الحاج أبو ورقة, أن الهدف الأساسي من تلك المبادرة التي لخصها في تقديم الدعوة لأكثر من 500 شخصية أمريكية على رأسهم الإعلامية الشهيرة, أوبرا ويمبفلى, وسيرينا ويليامز. هي دعم للعلاقات السودانية الأمريكية, التي جسدها شارع المعونة الأمريكية ببحري, والتي امتدت لأكثر من ستين عاما.
وبصرف النظر عن إن كان شارع المعونة ببحري, الذي اندثرت معالمه, أو شارع مدني الذي أصبح بعرف بطريق الموت, لعدم صلاحيته للسير عليه في اتجاهين ولكثرة حوادث الحركة به, فكم من المعونات الأمريكية أعقبت ذلك الطريق لعل أشهرها معونة ريغان التي أسموها باسمه (عيش ريغان) الذي وفره في زمن المجاعة وغيرها, فان العلاقة بين أى دولتين تعززها الثقة المتبادلة والاحترام المتكافئ بينهما, ويجسدها التعامل بالمثل, أكثر من المعونات المادية..
ففي نفس اليوم التي الذي أطلقت فيه هذه المبادرة الشعبية بدعوة ذلك العدد الكبير من مشاهير الشعب الأمريكي لزيارة السودان, لأجل دعم العلاقات السودانية الأمريكية, جدد فيه الرئيس الامريكى دونا لد ترامب, قراره السابق الذي يحظر دخول مواطني سبع دول من بينهم السودان, دخولهم الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى, بينما استثنى منهم العراق هذه المرة…
المدهش أن ذلك الحظر من دخول أمريكا لأولئك المواطنين, كان بحجة ممارستهم للإرهاب, بينما الواقع يقول بان المواطن السوداني لم يكن مشاركا في أي من الأعمال الإرهابية العالمية التي هزت أركان العالم, كما الحال بالنسبة لمواطني بعض الدول الإسلامية الأخرى.
غير أن حكومتنا وبدلا من أن تحافظ على ابتعاد مواطنيها عن ممارسة العمليات الإرهابية تلك, قد فتحت بابا لإمكانية إلصاق مثل تلك التهم بهم, عندما وفرت لمواطني بعض الدول العربية الذين لجئوا إليها هربا من أوطانهم بسبب الحروب وغيرها, وفرت لهم حمل جوازات السفر السودانية, التي تمكنهم من دخول اى من دول العالم, ومن ثم ستجعل من إمكانية إلصاق اى جريمة يرتكبونها باسم المواطن السوداني أمرا ممكنا.
.نعود إلى المدعوين لزيارة السودان الذي جاء على رأس تلك الزيارة مشاهدة شارع المعونة الأمريكية ببحري الذي لا أظن أن هنالك ما يشير إلى تلك الحقيقة بعد أن أصبح مجرد شارع من شوارع المدينة الأخرى,. ونسال إن كانت هذه الدعوة شاملة, بمعنى ان تتحمل جمعية الصداقة السودانية الأمريكية كل تكاليف الدعوة, من توفير بطاقات السفر حسب مقامات المدعوين, بجانب تكاليف السكن والإعاشة, ومختلف مطلوبات الزيارة الأخرى, إذ عادة وفى مثل هذه الدعوات, يتم منح المدعوين بعض النثريات لاستخدامها في شراء ما يرغبون فيه من البلد المضيف,؟
فان كانت الإجابة تعم, فمن أين لجمعية الصداقة السودانية بكل تلك الميزانية لذلك الجمع الغفير من المدعوين؟ وأما إن كانت الإجابة لا فما الذي يجعل هؤلاء القوم يتكفلون تكاليف رحلتهم لمشاهدة شارع المعونة الذي لم يعلم غالبيتهم عنه شيئا ولا يعنى لها شيئا؟
ولنفرض أن الدعوة قد تمت الاستجابة لها وسيحضر هؤلاء المدعوين إلى الخرطوم للوقوف على حقيقة السودان بأنفسهم قبل التعرف على شارع المعونة ببحري, فهل انتبه الداعون إلى ضرورة الاهتمام أولا بالمدخل الذي عبره يتجه الضيوف إلى الوصول إلى حقائق السودان, مطار الخرطوم الذي سيعطى الانطباع الأول والهام جدا عن السودان بأثره.
وبصرف النظر عن أن مطار الخرطوم هو الوحيد الذي لا زال يقبع في وسط المدينة, فهو أيضا من أكثر المطارات تخلفا في تقديم خدماته للمسافرين والقادمين إذ لا زالا يتم نقلهما إلى ومن الطائرات بالبصات التي غالبا ما لا تسع الجميع, يحدث هذا بعد أن أصبحت أبواب الطائرات تلتحم تماما بمداخل ومخارج صالات القدوم والمغادرة, فعلى الأقل أن يتأكد الداعون من نظافة تلك الصالات وبصفة خاصة نظافة الحمامات, نقطة الضعف في كل موقع.
ونلاحظ أن كل الاهتمام قد انصب على شارع المعونة الأمريكية ببحري, حيث يجرى العمل على قدم وساق من أجل ترميمه ونظافته, إضافة إلى تشجيره الذي لن يضيف جديدا للزائرين أكثر من تأكيد أن الاهتمام بأي أمر لا يحدث إلا لهدف, إذ لن تستطع تلك الأشجار التي تكرم بها رئيس المجلس الأعلى للبيئة, من أن تلقى بظلالها على جنيات ذلك الشارع, بل ستعلن عن حداثة عهدها به, وعن مزيد من التأكيد على الاهتمام المصنوع من اجل تلك الزيارة.
ولا اشك في أن الداعين لأولئك الضيوف الأفاضل يعلمون بأنهم, أي الضيوف, عادة ألا يتقيدوا بما يتم وضعه لهم من برامج تحصر مشاهداتهم لما يحددونه لهم الداعون من أماكن, ويحجبون عنهم ما لا يرغبونهم في مشاهدتها, لذلك فلتصبح النظافة شاملة لكل طرقات الولاية التي أصبحت مشاهدة النفايات بجنيات الكثير من طرقاتها بعضا من معالمها, وخاصة الطرفان الجانبية,
ثم لماذا لا يتم تغيير ساعات عمل النظافة بالطرق الرئيسة, التي يشارك عمال النظافة بها العربات والمشاة عندما يحاولون سحب الأتربة من تحت أرجل الجميع, ومن ثم يتسببون في عرقلة الحركة وتعريض أنفسهم لمخاطرها وبلا جدوى. فلماذا لا يتم تعديلها لتبدأ وتنتهي قبل بدء ساعات العمل الرسمية وكما كان قديما,
ثم لماذا لا يتم تغيير ساعات عمل عربات نقل النفايات ذاتها من الصباح إلى الليل, حيث تزيد هي الأخرى حاليا من عرقلة حركة السيارات بوقوفها المتكرر بجنيات الطرق ريثما تكمل حملها مما يتواجد من النفايات التي كثيرا ما تترك كل ما يتساقط منها ليجعل من مواقعها أماكن معتمدة لرمى النفايات.. ثم ما السبب في أن تظل تلك العربات والعاملون بها, غاية في الاتساخ كأنما تريد أن يتسق مظهرها مع مهمتها. فاجعلوا للعمال زيا خاصا ونظيفا وتكرموا بنظافة العربات.
ولا ندرى ما الحكمة في تقديم الدعوة للضيوف الأمريكان في أسوا الأوقات في السودان, فصل الصيف, حيث ترتفع فيه درجات حرارة الطقس إلى أقصاها خاصة أواخر شهر مايو وقت الدعوة, فإذا أضفنا لذلك أن الدعوة جاءت متزامنة مع شهر رمضان الكريم, وما يتبعه من إبطاء فى حركة كل شيء بما في ذلك حركة الكثير من المواطنين,.
ونلفت النظر إلى أن وصول بعض الطائرات مع ساعة الإفطار في شهر رمضان تعنى أن ينتظر القادمون إلى أن يكمل العاملون بالجوازات إفطارهم ويعودوا لمواقعهم, وهو أمر لابد من النظر في معالجته بتحديد من ينوب عنهم حتى لا تتعطل مصالح القادمين وقد يكون من بينهم من هو صائم أيضا.
ويكثر الحديث هذه الأيام عن السياحة في السودان والتي إن وجدت كل الاهتمام اللازم لها وبكل مطلوباتها لأمطرت نفعا كثيرا. فالسياحة تحتاج فيما تحتاج إلى الدعاية الصادقة والفاعلة التي تستطيع أن تجذب السياح إليها. وفى مقدمة الدعاية بجانب عرض للاماكن السياحية, عرض للفنادق التي يقصدها السياح, ووسائل النقل المريحة التي يستخدمها السياح, وفى الرحلات الطويلة التي تحتاج إلى التوقف بالطرقات, وجود الاستراحات النظيفة والمهيأة بكل أسباب الراحة ومطلوباتها من أكل وشرب وخاصة أماكن قضاء الحاجة القابلة للاستعمال.
نلاحظ أن ورد خبران ببعض من الصحف السودانية, صدرا في ذات اليوم الذي جدد فيه الرئيس الامريكى ترامب, قرار حظر السودانيين ومن معهم, من دخول الولايات المتحدة الأمريكية, حيث أشار الخبر الأول إلى وصول عدد 1500 رأس من الأبقار الأمريكية إلى ميناء بورتسودان كدفعة أولى من 5000 رأس ستعقبها في الوصول تباعا إلى السودان. وكان في السابق يتم استيراد الأبقار من هولندا لأجل تحسين نسل الأبقار السودانية. فما الذي جد للاتجاه من هولندا إلى أمريكا؟ وما الفكرة وراء استيراد هذا الكم الهائل من الأنفار الأمريكية للسودان, ومن صاحب فكرة تحسين العلاقات بين البلدين عبر الحيوان إن استعصت على الإنسان؟
والخبر الثاني يصرح به بنك السودان الذي أعلن بأنهم قد استلموا عائدات تصدير القطن إلى الولايات المتحدة الأمريكية, يعنى لحقوا وبمجرد رفع العقوبات المشروط عن السودان أن يفتحوا باب التصدير لأمريكا ويصدروا ويستلموا عائداته؟, وسابقا كان تصدير قطن مشروع الجزيرة لمانشتر بالمملكة المتحدة, فما الذي جد ومتى كانت أمريكا تستورد القطن من السودان أو غيره؟ وأخشى أن يكون القطن المحور وراثيا. المواطن في حاجة لكشف ما وراء كل تلك الأخبار..
أخيرا, إذا أردتم أن تكسبوا ود أي دولة فقط عاملوها بالمثل.
[email][email protected][/email]
“ومن صاحب فكرة تحسين العلاقات بين البلدين عبر الحيوان إن استعصت على الإنسان؟”
فعلا نود ان نعرف من هو؟
يا أستاذه سعاد هؤلاء المتأسلمين أطفال سياسة ، مسئولين في الدولة شغالين فهلوة وكضب وجهل ، يعني شنو لم يجي وفد أمريكي عشان يعاين شارع المعونة ولا طريق مدني ، ده ما الهدف يا أستاذه ، الهدف يخلوهم يشوفوا المطار وبعض المستشفيات ويقولوا ليهم شوفوا حكومتكم عاملة فينا شنو بسبب العقوبات ، يعني بالبلدي كده عاوزين ليهم جماعة أمريكان يشوفوا وضع السودان ويرجعوا يتوسطوا ليهم لدى الإدارة الأمريكية . مراهقين سياسة وما عارفين أن سياسة أمريكان لا تتغير بتغير الرؤساء .
*تحليل نفسي لشخصيات بني كوز Coz*.
الكيزان بشر مخلوقين من طين وهم من شياطين الانس وهم اصناف عديدة نورد بعضها هنا مع بعض طرق التسخير والجلب والصرف
*سر ابيه :*
كوز يعيش في جلباب ابيه دائم الشكر للحكومة والحديث عن انجازاتها من شاكلة السد واحسن شبكة اتصالات في العالم الخ من الخرافات بسبب انه يعيش في بحبوحة المال الحرام الذي يسترزقه ابوه بالتكبير والتهليل النفاقي وهؤلاء معظمهم شباب وصغار في السن والسودان بالنسبة لهم هو الخرطوم والخرطوم بحري وهذا النوع يتصف بالعنصرية فاذا كان من الغرب يكره اولاد العرب واذا كان ود عرب يكره اولاد الغرب ويصفهم بال……… وهو نوع مفيد في بعض الاحيان فقط عليك باختيار واحد من قبيلتك واوهمه انك تؤيد الحكومة وهذا النوع قد يكون مفيد جدا في استخراج تصاريح او معاملات اذا كان ابوه متنفذا .
*الكوز الموهوم :*
انسان عادي يبتغي مرضاة الله صادق في مشاعره الدينية ولكن تم خداعه اما لاصابته بخلل في التفكير او لجهله وانخداعه بالمظاهر ويشكلون الغالبية العظمى من التعداد الكيزاني ولا امل في النقاش معهم لغبائهم وجهلهم وتحجرهم والغسيل الدماغي الذي تعرضو له .قد تقوده الاقدار لمناصب عليا وفي هذه الحالة فهو سيستشهد لا محالة بعد حياكة مؤامرة له من العفاريت الكبار قبل ان ينقش الكنتة وهو عديم الفائدة .
*الكوز المسترزق:*
لا يهمه امر الدين كثيرا فجل همه التمردغ في الميري ويتواجد بكثرة في السفارات والمحافل الحكومية وتجده يقدم الشاي وينظم الكراسي ويتابع الشمارات عله يخرج بعضة سمينة او فرصة تجارة من اعفائات جمركية او اي حاجة فيها فائدة مالية ومن المحتمل ان يكون جاسوس امن والحذر امامه واجب فهو من النوع ابن الكلب الذي لا يتورع عن فعل اي شيئ يثبت به نفسه امام الكيزان الاكبر منه وهذا النوع مفيد جدا في جلب الشمارات الخاصة بزيارات كبارات الحكومة وقد يمتلك احيانا شمارات عن قرارات لم تصدر بعد ربما تكون مفيدة للتجار والتعامل معه سهل لانه غبي لابعد الحدود ويظن انه اذكى انسان في الكون .
*الكوز الصعلوك:*
انسان تافه حقير الفاظه بذيئة عامل فيها شفت غير مفيد للكيزان الا للعمل في جهاز الامن دائم البحث عن الملذات وهو غالبا ما يكون شاذ جنسيا وضرره اكبر من نفعه واحسن شيئ هو تجنبه و قد استخدمهم التنظيم فى خلق علاقات مع البنات لضمهم للتنظيم او الفتك بهم حتى يكون كرت ضغط عليهم و يستخدمهم جهاز الامن لاغتصاب الناشطات حتى يختفين من المسرح السياسى .
*الكوز الاكاديمي الفاشل :*
تجده في الجامعات المغمورة خارج السودان يبحث عن شهادات البكلاريوس والدكتوراة لان احد اقاربه كوز كبير له اموال وعده بوظيفة مرموقة في حال رجوعه للسودان من امثلتهم الشهيرة ميادة كمال وهذا النوع عنده واسطة قوية جدا وتجده في اجتماعات السفارات والهيئات الحكومية وهذا النوع يصلي فقط جماعة واحيانا بدون وضوء وهو مفيد جدا لان وراءه واسطة كبيرة ولكنها ليست من اقاربه من الدرجة الاولى
*الكوز الاكاديمي الناجح:*
ذكي وناجح اكاديميا في مجال معين وهو احد انواع الكوز الموهوم ولكنه فاشل اجتماعيا وغالبا ما يكون سليل اسرة متعلمة وغالبا ما يكون فاشل اجتماعيا وله دائرة مغلقة ويحظى بالاحترام في محيطه و هذا النوع مغرور جدا لابعد الحدود ولكنه في حاله لا يؤذي احدا الا ما ندر ونفسيته ضعيفه وقد يتعرض للجنون او الصدمات النفسية وهناك امل بان يرجع للطريق المستقيم ويمكن استغلاله لمرة او مرتين ولكنه شديد الملاحظة
*الكوز المطرطش الغنماية:*
كوز فقط لانه يتبع القطيع ووجد نفسه محاط بكيزان فاصبح كوز وهو غبي وعديم الفائدة
الكوز الدلوكة المطبلاتي المسترزق ذو السكسوكة
يعلم ويعي جيدا ما يفعل ويعرف انه على ضلالة ولكن له طموحات مادية وربما احلام بتقلد مناصب او امتيازات وهذا النوع متواجد بكثرة في المنتديات
*الكوز الدكتور الحليق اللحية:*
حاصل على اعلى الدرجات الاكاديمية ويؤمن بالفكر الميكافلي ناجح اسريا وغالبا ما يطرح نفسه مفكرا واديبا اريبا متحمس في شبابه ولكنه قد يتوب مع تقدم العمر لانه دائم التشغيل لعقله يتوب بشرط اذا لم يجد المال الوفير وفتنة السلطة التي تعمي البصر والبصيرة وهو صاحب شخصية قوية وغدار وطماع جدا فكرته في الحياة انه دخل الجنة في الدنيا والاخرة وان كان يعمل للدنيا اكثر لعدم ايمانه التام بالاخرة .
*الكوز السمين ذو اللحية الطويلة*
انسان شهواني لا يفقه في الدين سوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وانحكوا مثنى وثلاث ورباع كثير الضحك عالي الصوت ووقح جدا لابعد الحدود يكثر غالبا يمتلك عددا من الدكاكين وهو انسان عنصري .
*الكوز الماسوني:*
متنفذ جدا في اعلى الهرم وعنده عقود ومواثيق مع الشياطين فهو ساحر والعياذ بالله يتقرب للشياطين بأذية العباد وارتكاب المعاصي وهو كثير الاسفار لحضور المحافل الماسونية تكثر سفراته وجقلبته عندما تنزنق الحكومة وهو غالبا ما يأتي لهم بحلول ومخارج سحرية ولكن بأثمان باهظة مثل تقسيم البلاد او القيام بقتل المئات تقربا لابليس من قتله من اول ضربة دخل الجنة
*الكوز العصبي جاحظ العينان:*
انسان عصبي هزيل الجسم نافر العروق جاحظ العينان كثيف اللحية وفيه مس من الجنون يحب المشاكل وارهاب الناس وفرض افكاره الدينية عليهم بالقوة صادق ولكن عنده مشكلة نفسيه فان وجد كل من حوله متدينين ولم يجد من ينتقده ويرهبه بأسم الدين ترك المكان باحثا عن بيئة توافق هواه فان لم يجد او لم يستطع ترك الدين وتحول لصعلوك سكير يفركش الحفلات ويبيت في الحراسات وهو انسان شرير وسادي . وسينالوا جزاءهم في الدنيا علي يد الشعب السوداني قبل الآخرة
امس يتحدي واليوم منبرش ومنبطح رفات . اانا لمبعوثون خلقا جديدا ولو جاءنا رامبو وشواخزمر ومعاهم بوش وكارتر . الكيزان كيزان وان تركوا التلميع فقد صدق فيهم الحديث : ………….لن يفلحوا ابدا بماانهم تطبعوا وشبوا وشابوا وقد تجاوزن اعمارهم اربعون سنه ولم يغلب خيرهم علي شرهم . فالله جل وعلا لا يغير مابفوم حتي يغيروا ما بانفسهم .
هناك امر يجهز له فاستعدوا لم يكن هذا الانقلاب ال180 بالمجان
والاستاذة سعاد
حياك الله
نشكرك على هذا النقد تاريخيا وحاضرا . نقد لكل أوجه القصور فى حكومة تتهاتف
على الناس فى معاشهم .
بالأمس فى مانشيتات فى قناة سودانيه 24 كان النقاش عن موقف شرونى وحركة المواصلات كان الناقد رجل نسميه بالسودانيه كلس هاجم الولايه والمعتمد بالامباله وعدم التخطيط وعشوائية هذا المرفق الحيوي تنقل مواقف البصات
ثلاثة مرات خلال عام
تذكرت إقتراحك
عمل الخط الدائري أسوة بالبلاد الأوربية أقل تكلفة وناجح ولكن من يقول البقرة فى الابريق !
الشارع بين اكبر مدينتن بالسودان وشارع المعونة بحري بنتهم امريكا؟؟
هل من حكم السودان منذ الاستقلال كان لهم عقل يفكروا بها؟
كمان بكل غباء نهتف امريكا قد دنا عذابها .
أنا قريبة من المسؤولين في جمعية الصداقة السودانية الامريكية وممكن أجيب علي بعض تساؤولاتك نيابة عنهم. انا لا اعمل في الجمعية لكني أعرف أهلها وأعرف عملهم ومشاريعهم عن قرب.
أستاذة سعاد قلتي من أين لجمعية الصداقة السودانية الأمريكية بكل تلك الاموال حتي تستضيف الأمريكان؟ طيب سؤال جميل…. وزير الخارجية بروف غندور قال في مؤتمره الصحفي حول رفع العقوبات الامريكية أن هناك رجال اعمال سودانيين ساهموا بمئات الالاف من الدولارات للمساهمة في رفع العقوبات وسفر نواب البرلمان وأستقبال وإستضافة نواب الكونغرس الامريكي الذين زاروا السودان، يعني البلد بخير وفي أولاد بلد أصيليين بيدفعوا دم قلبهم عشان خاطر السودان. جمعية الصداقة السودانية الامريكية ستتكفل بإستضافة الضيوف الامريكان وهي تحصل علي معظم أموالها من تبرعات رجال الاعمال السودانيين أما الحكومة فتساهم بالتنسيق العام فقط عبر وزارتي الخارجية والداخلية.
قلتي ليه قدموا الدعوة للضيوف الامريكان في فصل الصيف؟ والاجابة لأن هناك دواعي سياسية للموضوع فالهدف هو التعريف بالسودان قبل أن يتخذ الرئيس الامريكي ترامب قرار بالرفع النهائي للعقوبات عن السودان. جمعية الصداقة السودانية عملت شغل كثير جداً خلال العامين الماضيين وكان ليها دور كبير في رفع العقوبات عبر الجهد الشعبي وتبادل الزيارات وهم الان مجتهدين لدعوة 500 من كبار أعلام المجتمع الامريكي لزيارة السودان والتعرف عليه وعلي شعبه.
وبخصوص أن مطار الخرطوم غير مناسب لإستقبال الضيوف الامريكان فالاجابة هي أن الامريكان عارفين أنهم زايرين دولة من دول العالم الثالث ونحن كمان عارفين كده ولم ندعي أننا دولة متقدمة. وفي النهاية الامريكان ديل زاروا بلاد أسوأ من السودان يعني لو طيارتهم نزلت في مطار الفاشر أو مطار ودمدني مافي مشكلة بإذن الله. لكن عموما مطار الخرطوم كويس جداً وحيدخلوا ويخرجوا عبر صالة كبار الزوار. وما تخافي حمامات المطار نظيفة وممكن تمشي تشوفيها عشان تتأكدي أن الموضوع مجرد أشاعات واتساب وفيسبوك.
أما بخصوص الارهاب فأتفق معاكي أنه لا يوجد سوداني عمل أي أرهاب في العالم لكن أختلف معاك حول موضوع الجوازات السودانية. كون الحكومة أعطت بعض السوريين جوازات فهذا ليس مذمة ولا عيب بل هو عمل قانوني 100%. السوريين هربوا من بلدهم بالملايين بسبب الحرب وتبعثروا في كل أرجاء الدنيا ونحن في السودان عملنا بشهامتنا وكرمنا وأصالتنا وسمحنا لأكثر من 100 ألف سوري يعيش في السودان مثل المواطن السوداني تماما بدون أي شروط ويدخل أطفاله المدارس الحكومية مجانا ويتعالج في المستشفيات الحكومية مجانا وبعضهم طلب الجنسية السودانية والحكومة وافقت حسب القوانين وقدمت لهم جوازات سودانية كما تفعل كل دول العالم بمافيها أمريكا. كونو في المستقبل واحد سوري يعمل عملية أرهابية بجواز سفر سوداني فده موضوع تاني والحكومة غير مسؤولة عنه ولعلمك السعوديين الـ 19 الذين قاموا بهجمات 11 سمبتمبر معظمهم يحمل الجواز الأمريكي. يعني أمريكا زاتها لا تعلم الغيب وممكن تعطي إنسان جواز أمريكي وبعد سنين يصبح إرهابي. أها الناس تعمل شنو يعني؟
وأخيراً أنتي قلتي حقو نعامل أمريكا بالمثل.. طيب نعاملها بالمثل كيف؟ ياريت كان توضحي النقطة دي لو سمحتي. هم بيعاملونا كيف في نظرك عشان نعاملهم بالمثل؟ لو قصدك نعاملهم بطريقة شينة فنحن عاملناهم بطريقة شينة عشرات السنين وشتمناهم وطردناهم من السودان بي شركاتهم (مثل شركة شيفرون الامريكية) وأنتو كنتو بتقولوا ده غلط والسودان بيدفع الثمن، ولو قصدك نعاملهم بطريقة سمحة فنحن الان بنحاول نعاملهم بطريقة سمحة بعد أنفتحوا علينا ورفعوا العقوبات عننا وعرفوا غلطتهم. وللعلم أمريكا عرفت أنها غلطت طويلا وكثيرا مع السودان وندمت أشد الندم لأن السودان أنطلق نحو جهات اخري منافسة لامريكا مثل الصين وروسيا. السودان طرد الامريكان وجاب الصينيين لأستخراج النفط. والسودان أصبح قوة أمنية جبارة وأمريكا عارفة أن السودان يزداد قوة عاماً بعد عام وأنو قادر يلعب أدوار أمنية كبيرة في مجالات الارهاب والهجرة وتهريب البشر سلباً أو إيجاباً حسب مصالحنا،، ومصالحنا ممكن تكون مع مصالح روسيا والصين ضد أمريكا. يعني أمريكا خسرانة من خصامنا وحصارنا والان بدأت تراجع حساباتها.
سوسن مختار
عضو المجلس التشريعي ولاية نهر النيل
السؤال الأهم : الم يكن من الاجدي أن تعمل ماتسمي نفسها جمعية الصداقة هذي العمل علي مناهضة قرار حظر المواطنين السودانيين من دخول امريكا وتحسين صورة المواطن السوداني مباشرة من تلك اللتهم الذي يحملها القرار في طياته. ….؟ ؟ ؟
قالت (أخيرا, إذا أردتم أن تكسبوا ود أي دولة فقط عاملوها بالمثل)
قلنا اذا اردت ان يحترمك الأخرين فأحترم ابناء شعبك وعاملهم بالحق والعدل .. واجعلهم هم الاولى والافضل.. لا يمكن ان تدعو الاخرين لزيارتك في منزلك وانت في خصام مع زوجتك وابناؤك وتكيل لهم السباب وتشتمهم ..
الكيزان ليسوا اعداء الشعب فقط بل هم اعداء الانسانية وانهم لا يودون لمؤمن ولا مؤمنة خيرا قط .. هذا للمؤمنين فما بالك بالاخرين . والغريب انهم ينسبون كل ذلك للدين او يتسترون وراء الدين وهم بذلك يسيئون للدين
“ومن صاحب فكرة تحسين العلاقات بين البلدين عبر الحيوان إن استعصت على الإنسان؟”
فعلا نود ان نعرف من هو؟
يا أستاذه سعاد هؤلاء المتأسلمين أطفال سياسة ، مسئولين في الدولة شغالين فهلوة وكضب وجهل ، يعني شنو لم يجي وفد أمريكي عشان يعاين شارع المعونة ولا طريق مدني ، ده ما الهدف يا أستاذه ، الهدف يخلوهم يشوفوا المطار وبعض المستشفيات ويقولوا ليهم شوفوا حكومتكم عاملة فينا شنو بسبب العقوبات ، يعني بالبلدي كده عاوزين ليهم جماعة أمريكان يشوفوا وضع السودان ويرجعوا يتوسطوا ليهم لدى الإدارة الأمريكية . مراهقين سياسة وما عارفين أن سياسة أمريكان لا تتغير بتغير الرؤساء .
*تحليل نفسي لشخصيات بني كوز Coz*.
الكيزان بشر مخلوقين من طين وهم من شياطين الانس وهم اصناف عديدة نورد بعضها هنا مع بعض طرق التسخير والجلب والصرف
*سر ابيه :*
كوز يعيش في جلباب ابيه دائم الشكر للحكومة والحديث عن انجازاتها من شاكلة السد واحسن شبكة اتصالات في العالم الخ من الخرافات بسبب انه يعيش في بحبوحة المال الحرام الذي يسترزقه ابوه بالتكبير والتهليل النفاقي وهؤلاء معظمهم شباب وصغار في السن والسودان بالنسبة لهم هو الخرطوم والخرطوم بحري وهذا النوع يتصف بالعنصرية فاذا كان من الغرب يكره اولاد العرب واذا كان ود عرب يكره اولاد الغرب ويصفهم بال……… وهو نوع مفيد في بعض الاحيان فقط عليك باختيار واحد من قبيلتك واوهمه انك تؤيد الحكومة وهذا النوع قد يكون مفيد جدا في استخراج تصاريح او معاملات اذا كان ابوه متنفذا .
*الكوز الموهوم :*
انسان عادي يبتغي مرضاة الله صادق في مشاعره الدينية ولكن تم خداعه اما لاصابته بخلل في التفكير او لجهله وانخداعه بالمظاهر ويشكلون الغالبية العظمى من التعداد الكيزاني ولا امل في النقاش معهم لغبائهم وجهلهم وتحجرهم والغسيل الدماغي الذي تعرضو له .قد تقوده الاقدار لمناصب عليا وفي هذه الحالة فهو سيستشهد لا محالة بعد حياكة مؤامرة له من العفاريت الكبار قبل ان ينقش الكنتة وهو عديم الفائدة .
*الكوز المسترزق:*
لا يهمه امر الدين كثيرا فجل همه التمردغ في الميري ويتواجد بكثرة في السفارات والمحافل الحكومية وتجده يقدم الشاي وينظم الكراسي ويتابع الشمارات عله يخرج بعضة سمينة او فرصة تجارة من اعفائات جمركية او اي حاجة فيها فائدة مالية ومن المحتمل ان يكون جاسوس امن والحذر امامه واجب فهو من النوع ابن الكلب الذي لا يتورع عن فعل اي شيئ يثبت به نفسه امام الكيزان الاكبر منه وهذا النوع مفيد جدا في جلب الشمارات الخاصة بزيارات كبارات الحكومة وقد يمتلك احيانا شمارات عن قرارات لم تصدر بعد ربما تكون مفيدة للتجار والتعامل معه سهل لانه غبي لابعد الحدود ويظن انه اذكى انسان في الكون .
*الكوز الصعلوك:*
انسان تافه حقير الفاظه بذيئة عامل فيها شفت غير مفيد للكيزان الا للعمل في جهاز الامن دائم البحث عن الملذات وهو غالبا ما يكون شاذ جنسيا وضرره اكبر من نفعه واحسن شيئ هو تجنبه و قد استخدمهم التنظيم فى خلق علاقات مع البنات لضمهم للتنظيم او الفتك بهم حتى يكون كرت ضغط عليهم و يستخدمهم جهاز الامن لاغتصاب الناشطات حتى يختفين من المسرح السياسى .
*الكوز الاكاديمي الفاشل :*
تجده في الجامعات المغمورة خارج السودان يبحث عن شهادات البكلاريوس والدكتوراة لان احد اقاربه كوز كبير له اموال وعده بوظيفة مرموقة في حال رجوعه للسودان من امثلتهم الشهيرة ميادة كمال وهذا النوع عنده واسطة قوية جدا وتجده في اجتماعات السفارات والهيئات الحكومية وهذا النوع يصلي فقط جماعة واحيانا بدون وضوء وهو مفيد جدا لان وراءه واسطة كبيرة ولكنها ليست من اقاربه من الدرجة الاولى
*الكوز الاكاديمي الناجح:*
ذكي وناجح اكاديميا في مجال معين وهو احد انواع الكوز الموهوم ولكنه فاشل اجتماعيا وغالبا ما يكون سليل اسرة متعلمة وغالبا ما يكون فاشل اجتماعيا وله دائرة مغلقة ويحظى بالاحترام في محيطه و هذا النوع مغرور جدا لابعد الحدود ولكنه في حاله لا يؤذي احدا الا ما ندر ونفسيته ضعيفه وقد يتعرض للجنون او الصدمات النفسية وهناك امل بان يرجع للطريق المستقيم ويمكن استغلاله لمرة او مرتين ولكنه شديد الملاحظة
*الكوز المطرطش الغنماية:*
كوز فقط لانه يتبع القطيع ووجد نفسه محاط بكيزان فاصبح كوز وهو غبي وعديم الفائدة
الكوز الدلوكة المطبلاتي المسترزق ذو السكسوكة
يعلم ويعي جيدا ما يفعل ويعرف انه على ضلالة ولكن له طموحات مادية وربما احلام بتقلد مناصب او امتيازات وهذا النوع متواجد بكثرة في المنتديات
*الكوز الدكتور الحليق اللحية:*
حاصل على اعلى الدرجات الاكاديمية ويؤمن بالفكر الميكافلي ناجح اسريا وغالبا ما يطرح نفسه مفكرا واديبا اريبا متحمس في شبابه ولكنه قد يتوب مع تقدم العمر لانه دائم التشغيل لعقله يتوب بشرط اذا لم يجد المال الوفير وفتنة السلطة التي تعمي البصر والبصيرة وهو صاحب شخصية قوية وغدار وطماع جدا فكرته في الحياة انه دخل الجنة في الدنيا والاخرة وان كان يعمل للدنيا اكثر لعدم ايمانه التام بالاخرة .
*الكوز السمين ذو اللحية الطويلة*
انسان شهواني لا يفقه في الدين سوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وانحكوا مثنى وثلاث ورباع كثير الضحك عالي الصوت ووقح جدا لابعد الحدود يكثر غالبا يمتلك عددا من الدكاكين وهو انسان عنصري .
*الكوز الماسوني:*
متنفذ جدا في اعلى الهرم وعنده عقود ومواثيق مع الشياطين فهو ساحر والعياذ بالله يتقرب للشياطين بأذية العباد وارتكاب المعاصي وهو كثير الاسفار لحضور المحافل الماسونية تكثر سفراته وجقلبته عندما تنزنق الحكومة وهو غالبا ما يأتي لهم بحلول ومخارج سحرية ولكن بأثمان باهظة مثل تقسيم البلاد او القيام بقتل المئات تقربا لابليس من قتله من اول ضربة دخل الجنة
*الكوز العصبي جاحظ العينان:*
انسان عصبي هزيل الجسم نافر العروق جاحظ العينان كثيف اللحية وفيه مس من الجنون يحب المشاكل وارهاب الناس وفرض افكاره الدينية عليهم بالقوة صادق ولكن عنده مشكلة نفسيه فان وجد كل من حوله متدينين ولم يجد من ينتقده ويرهبه بأسم الدين ترك المكان باحثا عن بيئة توافق هواه فان لم يجد او لم يستطع ترك الدين وتحول لصعلوك سكير يفركش الحفلات ويبيت في الحراسات وهو انسان شرير وسادي . وسينالوا جزاءهم في الدنيا علي يد الشعب السوداني قبل الآخرة
امس يتحدي واليوم منبرش ومنبطح رفات . اانا لمبعوثون خلقا جديدا ولو جاءنا رامبو وشواخزمر ومعاهم بوش وكارتر . الكيزان كيزان وان تركوا التلميع فقد صدق فيهم الحديث : ………….لن يفلحوا ابدا بماانهم تطبعوا وشبوا وشابوا وقد تجاوزن اعمارهم اربعون سنه ولم يغلب خيرهم علي شرهم . فالله جل وعلا لا يغير مابفوم حتي يغيروا ما بانفسهم .
هناك امر يجهز له فاستعدوا لم يكن هذا الانقلاب ال180 بالمجان
والاستاذة سعاد
حياك الله
نشكرك على هذا النقد تاريخيا وحاضرا . نقد لكل أوجه القصور فى حكومة تتهاتف
على الناس فى معاشهم .
بالأمس فى مانشيتات فى قناة سودانيه 24 كان النقاش عن موقف شرونى وحركة المواصلات كان الناقد رجل نسميه بالسودانيه كلس هاجم الولايه والمعتمد بالامباله وعدم التخطيط وعشوائية هذا المرفق الحيوي تنقل مواقف البصات
ثلاثة مرات خلال عام
تذكرت إقتراحك
عمل الخط الدائري أسوة بالبلاد الأوربية أقل تكلفة وناجح ولكن من يقول البقرة فى الابريق !
الشارع بين اكبر مدينتن بالسودان وشارع المعونة بحري بنتهم امريكا؟؟
هل من حكم السودان منذ الاستقلال كان لهم عقل يفكروا بها؟
كمان بكل غباء نهتف امريكا قد دنا عذابها .
أنا قريبة من المسؤولين في جمعية الصداقة السودانية الامريكية وممكن أجيب علي بعض تساؤولاتك نيابة عنهم. انا لا اعمل في الجمعية لكني أعرف أهلها وأعرف عملهم ومشاريعهم عن قرب.
أستاذة سعاد قلتي من أين لجمعية الصداقة السودانية الأمريكية بكل تلك الاموال حتي تستضيف الأمريكان؟ طيب سؤال جميل…. وزير الخارجية بروف غندور قال في مؤتمره الصحفي حول رفع العقوبات الامريكية أن هناك رجال اعمال سودانيين ساهموا بمئات الالاف من الدولارات للمساهمة في رفع العقوبات وسفر نواب البرلمان وأستقبال وإستضافة نواب الكونغرس الامريكي الذين زاروا السودان، يعني البلد بخير وفي أولاد بلد أصيليين بيدفعوا دم قلبهم عشان خاطر السودان. جمعية الصداقة السودانية الامريكية ستتكفل بإستضافة الضيوف الامريكان وهي تحصل علي معظم أموالها من تبرعات رجال الاعمال السودانيين أما الحكومة فتساهم بالتنسيق العام فقط عبر وزارتي الخارجية والداخلية.
قلتي ليه قدموا الدعوة للضيوف الامريكان في فصل الصيف؟ والاجابة لأن هناك دواعي سياسية للموضوع فالهدف هو التعريف بالسودان قبل أن يتخذ الرئيس الامريكي ترامب قرار بالرفع النهائي للعقوبات عن السودان. جمعية الصداقة السودانية عملت شغل كثير جداً خلال العامين الماضيين وكان ليها دور كبير في رفع العقوبات عبر الجهد الشعبي وتبادل الزيارات وهم الان مجتهدين لدعوة 500 من كبار أعلام المجتمع الامريكي لزيارة السودان والتعرف عليه وعلي شعبه.
وبخصوص أن مطار الخرطوم غير مناسب لإستقبال الضيوف الامريكان فالاجابة هي أن الامريكان عارفين أنهم زايرين دولة من دول العالم الثالث ونحن كمان عارفين كده ولم ندعي أننا دولة متقدمة. وفي النهاية الامريكان ديل زاروا بلاد أسوأ من السودان يعني لو طيارتهم نزلت في مطار الفاشر أو مطار ودمدني مافي مشكلة بإذن الله. لكن عموما مطار الخرطوم كويس جداً وحيدخلوا ويخرجوا عبر صالة كبار الزوار. وما تخافي حمامات المطار نظيفة وممكن تمشي تشوفيها عشان تتأكدي أن الموضوع مجرد أشاعات واتساب وفيسبوك.
أما بخصوص الارهاب فأتفق معاكي أنه لا يوجد سوداني عمل أي أرهاب في العالم لكن أختلف معاك حول موضوع الجوازات السودانية. كون الحكومة أعطت بعض السوريين جوازات فهذا ليس مذمة ولا عيب بل هو عمل قانوني 100%. السوريين هربوا من بلدهم بالملايين بسبب الحرب وتبعثروا في كل أرجاء الدنيا ونحن في السودان عملنا بشهامتنا وكرمنا وأصالتنا وسمحنا لأكثر من 100 ألف سوري يعيش في السودان مثل المواطن السوداني تماما بدون أي شروط ويدخل أطفاله المدارس الحكومية مجانا ويتعالج في المستشفيات الحكومية مجانا وبعضهم طلب الجنسية السودانية والحكومة وافقت حسب القوانين وقدمت لهم جوازات سودانية كما تفعل كل دول العالم بمافيها أمريكا. كونو في المستقبل واحد سوري يعمل عملية أرهابية بجواز سفر سوداني فده موضوع تاني والحكومة غير مسؤولة عنه ولعلمك السعوديين الـ 19 الذين قاموا بهجمات 11 سمبتمبر معظمهم يحمل الجواز الأمريكي. يعني أمريكا زاتها لا تعلم الغيب وممكن تعطي إنسان جواز أمريكي وبعد سنين يصبح إرهابي. أها الناس تعمل شنو يعني؟
وأخيراً أنتي قلتي حقو نعامل أمريكا بالمثل.. طيب نعاملها بالمثل كيف؟ ياريت كان توضحي النقطة دي لو سمحتي. هم بيعاملونا كيف في نظرك عشان نعاملهم بالمثل؟ لو قصدك نعاملهم بطريقة شينة فنحن عاملناهم بطريقة شينة عشرات السنين وشتمناهم وطردناهم من السودان بي شركاتهم (مثل شركة شيفرون الامريكية) وأنتو كنتو بتقولوا ده غلط والسودان بيدفع الثمن، ولو قصدك نعاملهم بطريقة سمحة فنحن الان بنحاول نعاملهم بطريقة سمحة بعد أنفتحوا علينا ورفعوا العقوبات عننا وعرفوا غلطتهم. وللعلم أمريكا عرفت أنها غلطت طويلا وكثيرا مع السودان وندمت أشد الندم لأن السودان أنطلق نحو جهات اخري منافسة لامريكا مثل الصين وروسيا. السودان طرد الامريكان وجاب الصينيين لأستخراج النفط. والسودان أصبح قوة أمنية جبارة وأمريكا عارفة أن السودان يزداد قوة عاماً بعد عام وأنو قادر يلعب أدوار أمنية كبيرة في مجالات الارهاب والهجرة وتهريب البشر سلباً أو إيجاباً حسب مصالحنا،، ومصالحنا ممكن تكون مع مصالح روسيا والصين ضد أمريكا. يعني أمريكا خسرانة من خصامنا وحصارنا والان بدأت تراجع حساباتها.
سوسن مختار
عضو المجلس التشريعي ولاية نهر النيل
السؤال الأهم : الم يكن من الاجدي أن تعمل ماتسمي نفسها جمعية الصداقة هذي العمل علي مناهضة قرار حظر المواطنين السودانيين من دخول امريكا وتحسين صورة المواطن السوداني مباشرة من تلك اللتهم الذي يحملها القرار في طياته. ….؟ ؟ ؟
قالت (أخيرا, إذا أردتم أن تكسبوا ود أي دولة فقط عاملوها بالمثل)
قلنا اذا اردت ان يحترمك الأخرين فأحترم ابناء شعبك وعاملهم بالحق والعدل .. واجعلهم هم الاولى والافضل.. لا يمكن ان تدعو الاخرين لزيارتك في منزلك وانت في خصام مع زوجتك وابناؤك وتكيل لهم السباب وتشتمهم ..
الكيزان ليسوا اعداء الشعب فقط بل هم اعداء الانسانية وانهم لا يودون لمؤمن ولا مؤمنة خيرا قط .. هذا للمؤمنين فما بالك بالاخرين . والغريب انهم ينسبون كل ذلك للدين او يتسترون وراء الدين وهم بذلك يسيئون للدين
stop this ridiculous proposal,just right now…l do think this man either crazy or fond of joking..let me just invite his excellency minister Ahmed Bellal to travel 95 kilo meter East of Khartoum to meet with people living as in stone age ,,,No water,,,no schools ,,no medical treatment,,in away that they dont,. know who is prophet Mohammed ,and who sent him….,Do something for those poor people ,,instead of spending million of dollars in nonsenses
لا تستعجلوا الامر فما زال الحكم على العلاقات الامريكية السودانية مبكرا خصوصا ان سياسة الرئيس ترمب لم تتضح معالمها بعد تجاه السودان خصوصا وانه يعتزم تصنيف تنظيم الاخوان المسلمين جماعة ارهابية مما يثبت ان الابقاء على الحكومة السودانية في قائمة الارهاب الامريكية مؤشر يشير الى ان هنالك شئ ما سيطبخ على نار هادئة وستفاجا به حكومة المؤتمر الوطني ذات صباح
معلوم ان حكومة المؤتمر الوطني قد ذهبت بعيدا في مغازلة اسرائيل بتاييدها قيام سد النهضة الاثيوبي الصهيوني رغما عن تعارضه مع مصالح دولة السودان مباشرة ونعلم بانهم ايضا قد سلموا شحنة الاسلحة المتجهة الى المقاومة الفلسطينية لاسترضاء اسرائيل طمعا في الرضى الامريكي
هنالك فترة ال6 اشهر حسن سير وسلوك التى وضعتها امريكا في خمس نقاط والتى لم يتحقق منها شئ رغما عن مرور نصف المدة
وهنا نلقي باللائمة على المعارضه السودانية التى هي مشغولة بالسفاسف وعجزت عن ايجاد صلة مباشرة مع امريكا لتساعدها على تقييم حقيقة الوضع في السودان وتضع الحقائق امامها وهاهي فترة حكم ترمب جاءتهم على طبق من ذهب لاحداث التغيير المطلوب والخروج للشمس بعد ظلام دامس دام 28 عاما حسوما
[حمد بابكر] 03-13-2017 06:22 PM
تسلمي الأخت والاستاذة سوسن مختار , على رد الجميل والراقي وصحيح أنك سودانية وبنت أصول , نسال الله أن يكملك بعقلك ويكثر من أمثالك في هذا البلد الطيب .
كلام حمد بابكر ده نفرين
يعني كلامو عين العقل وانا موافقو.
وشكرا الأخت سوسن مختار على الرد الضافي
والله شر البلية مايضحك !! من قال ان زيارة أوبرا وينفرى, وسيرينا ويليامز ونجوم هوليوود تعزز العلاقة بين البلدين؟ارجعوا للبرتكولات والاتفاقيات الثقافية الكانت بين البلدين قبل الأنقاذ عشان تعرفوا كيف كان يتم عكس صورة السودان الكانت زاهية وجميلة، صورة بلد كان يعد من أرقى دول القارة الأفريقية.
stop this ridiculous proposal,just right now…l do think this man either crazy or fond of joking..let me just invite his excellency minister Ahmed Bellal to travel 95 kilo meter East of Khartoum to meet with people living as in stone age ,,,No water,,,no schools ,,no medical treatment,,in away that they dont,. know who is prophet Mohammed ,and who sent him….,Do something for those poor people ,,instead of spending million of dollars in nonsenses
لا تستعجلوا الامر فما زال الحكم على العلاقات الامريكية السودانية مبكرا خصوصا ان سياسة الرئيس ترمب لم تتضح معالمها بعد تجاه السودان خصوصا وانه يعتزم تصنيف تنظيم الاخوان المسلمين جماعة ارهابية مما يثبت ان الابقاء على الحكومة السودانية في قائمة الارهاب الامريكية مؤشر يشير الى ان هنالك شئ ما سيطبخ على نار هادئة وستفاجا به حكومة المؤتمر الوطني ذات صباح
معلوم ان حكومة المؤتمر الوطني قد ذهبت بعيدا في مغازلة اسرائيل بتاييدها قيام سد النهضة الاثيوبي الصهيوني رغما عن تعارضه مع مصالح دولة السودان مباشرة ونعلم بانهم ايضا قد سلموا شحنة الاسلحة المتجهة الى المقاومة الفلسطينية لاسترضاء اسرائيل طمعا في الرضى الامريكي
هنالك فترة ال6 اشهر حسن سير وسلوك التى وضعتها امريكا في خمس نقاط والتى لم يتحقق منها شئ رغما عن مرور نصف المدة
وهنا نلقي باللائمة على المعارضه السودانية التى هي مشغولة بالسفاسف وعجزت عن ايجاد صلة مباشرة مع امريكا لتساعدها على تقييم حقيقة الوضع في السودان وتضع الحقائق امامها وهاهي فترة حكم ترمب جاءتهم على طبق من ذهب لاحداث التغيير المطلوب والخروج للشمس بعد ظلام دامس دام 28 عاما حسوما
[حمد بابكر] 03-13-2017 06:22 PM
تسلمي الأخت والاستاذة سوسن مختار , على رد الجميل والراقي وصحيح أنك سودانية وبنت أصول , نسال الله أن يكملك بعقلك ويكثر من أمثالك في هذا البلد الطيب .
كلام حمد بابكر ده نفرين
يعني كلامو عين العقل وانا موافقو.
وشكرا الأخت سوسن مختار على الرد الضافي
والله شر البلية مايضحك !! من قال ان زيارة أوبرا وينفرى, وسيرينا ويليامز ونجوم هوليوود تعزز العلاقة بين البلدين؟ارجعوا للبرتكولات والاتفاقيات الثقافية الكانت بين البلدين قبل الأنقاذ عشان تعرفوا كيف كان يتم عكس صورة السودان الكانت زاهية وجميلة، صورة بلد كان يعد من أرقى دول القارة الأفريقية.