ولاية بنسلفانيا تكرم السودانية هاجر سيدأحمد

عبدالوهاب همت
قامت السلطات في ولاية بنسلفانيا فجر أمس الخميس 16 مارس بتكريم عدد من الشخصيات التي قدمت خدمات جليله في مجال الرعايه الصحيه من أطباء وسسترات وممرضات وبعض العاملين في رعاية الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وعدد من الذين قدموا خدمات جليلية للانسانية حيث تحتفي بهم الولايه كابطال حقيقيين.
وقد استطاعت الاستاذة هاجر سيدأحمد الشيخ الحصول على لقب أفضل ممرضة من بين أكثر من ألف ممرضة ترشحن لنيل الجائزة. حكومة ولاية بنسلفانيا هي التي تشرف وتعد لهذه الجائزة وتقوم باستلام ترشيحات المتنافسين من عدة جهات تشارك في التصويت ومن ثم تقوم باضافة هذه الانجازات الى مؤلف ضخم يحتوي على أسماء كل الاشخاص الذين ساهموا وباشكال مختلفة بتسجيل اسمائهم بأحرف من نور.
هاجر سيدأحمد الشيخ أكملت دراستها للهندسة الكهربائيه في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ونتيجة لمواقفها السياسية المناهضة للنظام الفاشي في الخرطوم اضطرت للهجرة الى أمريكا مثل الاف الكفاءات التي غادرت السودان الى المنافي وهناك شقت طريقاً آخر حيث درست التمريض وتحصلت على درجة الماجستير وتحاضر في احدى الجامعات اضافة الى وظيفتها المحببه والتي اكتسبتها من والدها الانسان الفاضل والمقاتل في سبيل الديمقراطية المرحوم سيدأحمد الشيخ.
وهاجر التي اعتادت أن تسجل انتصاراً عقب انتصار استطاعت ان تؤسس شركة خاصة بها تعمل في مجال التمريض حيث توظف معها 95 ممرضة بشكل ثابت ويقفز العدد الى قرابة ال150 في بعض الاحيان وهي تنتقي من تخدمهن بشكل صارم وفقاً لأسس وقوانين واضحه وتغطي خدماتها كل ولاية بنسلفانيا وتشمل اضافة الى المستشفيات دور المسنيين والعجزة.
هاجر أم لنابغتين هن ملاذ وريماز وتسيران على درب والدتهن وقد حصدن المزيد من الجوائز في المجال الاكاديمي وقد حظيت ملاذ بتكريم من الرئيس الامريكي السابق في العام 2012 وكان ذلك مكان حديث الصحف الامريكيه حينها.والاختين لديهن مساهمات في مجال التمثيل السينمائي والافلام الصغيرة.وهي تعتبر أن بنتيها هما مشروعها الاكبر في الحياة
المخرج الامريكي ماركوس فورهام أجبرته الانجازات التي حققتها هاجر سيدأحمد لعمل فيلم مدته ثلاثون دقيقة يحكي عن تجربتها وانجازاتها ، وفيه افادات مع عدد من الذين تعاملوا معها بشكل مباشر من المرضى أو أهاليهم ويعتبرونها ملاك رحمة حقيقةً لامجازاً ويقولون أنها وقفت الى جانب اعداد كبيرة من المرضى وشدت من أزرهم، مما ساهم كثيراً في تسريع وتائر شفائهم لانها تبذل مجهودات ضخمة في سبيل مرضاها.
الراكوبة تتقدم بالتهنئه الحارة للاستاذة هاجر سيدأحمد بهذا التكريم الكبير وتعد القراء بحوار تتحدث فيه عن انجازاتها في مجالات مختلفة.

[/CENTER]
الف مبروك هاجر شرفتي السودان وهذا ان دل انما يدل علي الصبر والاجتهاد ومقاومة العواصف اااا نسال الله لكي مذيد من التقدم
في بداية الف مبروك لهاجر لتقديمها هذا النجاح و هذا يعكس حقيقة السودانيين و اصل الانسانيه في قلوبهم لكن يوجد امثال هاجر بالمئات من الشباب الطموح الذي لا يجد بيئة ملائمة لكي يخرج ما بداخله من ابداع أن. كان هم الذي يحكمنا فقط هو الجانب العسكري و قهر الضعيف و إهانته و ظلم و استبداد هم ناجحون في هذا الجانب .و يستطيعون فقط اعطاء من لا يستحق او أنه قد تعلم القراءة و الكتابة و لم يمر عليه شهران رتبة فريق هل يعقل هذا مصيرنا اصبح بيد الجهلة ًً……..الخ
أول تحدي غير عادي بالنسبة لي عندما التحقت بالجبهة الديمقراطية وطلعنا مظاهرات كنت في السنة الثانية في المدرسة الثانوية كان ذلك العام 1993 تقريباً قبضونا وودونا مكتب الامن في موقف شندي في الخرطوم بحري وكانوا يضربوني من الساعة الثامنة مساء الى الرابعة صباحاً علقوا يديني في شجرة والضرب كان يبدأ من الراس وينتهي في القدمين في البداية الضرب كان مؤلم ولكن بعد مرور الزمن فقدت الاحساس بالالم وتورم جسمي بشكل كامل وفي حوالي الرابعة صباحاً تقريباً اخذوني ورموني في ضهر بوكس ولما وصلنا البيت شالوني اتنين جدعوني زي الشوال وقعت في الارض وابوي كان قاعد برة وكورك فيهم لكن تحرك البوكس بسرعة شديدة جداً واختفى عن الانظار اتذكر في اللحظات الاولى للتعذيب جاء شخص اسمه الفاتح ولما شافني قال ليهم دي هاجر اضربوها ساكت بعد داك مع كمية التعذيب تكتشف في نفسك بانك قدام تحدي وعليك التحمل والمقاومة وبالتالي تكون عندك خبرة كبيرة وتستطيع تجاوز الكثير من الصعوبات.
في اللحظات الاولى انا كنت خائفة ومتألمة وما فاهمة البحصل في البداية كان في اسئلة ودي ما كانت اول قبضة وكانوا في المظاهرات ديك قبضوا كمية من الناس.ونتيجة للتعذيب البشع أنا لم اتمكن من الرقاد على ضهري الا بعد 3 أسابيع
مبروك للكنداكة هاجر،
نتمنى لك مزيدا من النجاح
مبروك وشرفتي السودان
ملاحظة هي ليست ممرضة فقط بل حاصلة علي
BSN,RN
وهذه كفاءة في الخدمة العلاجية اعلي من الطبيب
كما يقول المثل الخيل تجقلب والشكر لحماد
في سوداني في كندا عمل عملية ولادة قيصرية لضبانة وولدت تيمان
والصحف كلها كتبت عنه, وفي السودان الناس مساكين مافي واحد جايب خبرهم
في سوداني في كندا عمل عملية ولادة قيصرية لضبانة وولدت تيمان
والصحف كلها كتبت عنه, وفي السودان الناس مساكين مافي واحد جايب خبرهم