نهب السعوديين.. جريمة ضد الوطن..!

صرخة حق في وادي الصمت.

لا أحد يؤيد نهب أحد, ولكن يجب أن تكون هنالك نظم وانضباط لانشطة الصيد والقنص التي يبدو أنها في كثير من الاحيان خارج السيطرة, وتتم بطرق ملتوية وغير قانونية يجنى منها بعض المسؤولين الفاسدين أموالا لانفسهم على حساب تعرض الحيوانات البرية المهددة بألانقراض بسبب الصيد الغير مراقب ومنظم, السفارة في السعودية تقول أن لا علم لها بوجود هؤلاء المواطنين السعوديين بألسودان؟؟!!

سبعين في المئة. من ميزانية الدولة تذهب لحماية البشير ونظامه العفن إضافة لحمدتي تاجر الحمير…ويبخل عليهم بميزانية صغيره لتكوين قوة متخصصه لحماية السواح والضيوف العرب. بقصد الصيد…والله عار. وثم عار

صباح الخير لاهلنا في السودان الحبيبه . أي بلد في العالم يوجد به عمليات سرق ونهب وهذا لن ولن يثنينا عن حب السودان وامانة الرجل السوداني التي صارت شعار له في كل مكان وخاصة في بلدنا السعوديه وهل ننسى الراعي السوداني في السعوديه والله انا لكم مكانه عندنا والشعب السعودي يحترم ويقدر الشعب السوداني وافتخرو نحن بالسعوديه الرجل السوداني مضرب مثل بالامانه والاخلاص تحيه للسودان

من شيم أهل السودان إحترام الضيف وإكرامه ن أما الظواهر الأخيرة التى تحدث فى بلادنا فهى نتيجة تربع حكام على السلطة لا يؤمنون بالوطن أصلا ولا ما يدور فيه إلا بقدر ما يبقى على سلطانهم
من حقنا أيضا على الضيف أن يحترم حدوده ولا يتجاوزها بإبادة الحياة البرية وللمتعة فقط ، فهؤلاء يدخلون البلاد ببنادقهم وعدتهم وعتادهم ويستبيحون كل ما يمشى على الأرض ..وهذه أيضا جريمة فى حق وطن بأكمله وليس فى حق أفراد….من الذى يدخلهم ويسمح لهم بالخروج

في الثمانينيات ومنتصف التسعينيات كان الوافد السوداني في دول الخليج يتمتع بالكفاءة والأمانة مما جعلة مفضل بين كثير من الجنسيات وذلك للبيئة السودانية السليمة (قبل الهوت دوق والبيتزا طبعا).بعدها لازلت أذكر بداية منتجات ثورة الانقاذ والانخفاض التدريجي لتقييم الوافد السوداني.اليوم وصلنا لنهب السعوديين فما المستوى التقييمي المتوقع? وكالعادة لا أستبعد تورط قوات نظامية وغير نظامية في الموضوع.

اى وطن هذا الذى تتغنى عنه اخى الكريم لقد اختفى لقب الوطن من خارطة السودان وأصبح زريبة يقتات منها كل ذو قوة ،،، اى وطن هذا ، لقد ضاع بين حزب او حزبين بين جعلى وشايقى فى وسطه ، وبين رزيقاتى وفلاتى فى غربه و هدندوى وبنى عامرى فى شرقه ونتيجة لذلك ما نرى من انفلات أمنى وحروب طاحنة قطعت أوصال البلد وجعلته كا دويلات صغيرة داخل ما يسمى (السودان)

لقد سيطر على شمال ووسط السودان عصابة البشير وزمرته ،،

وسيطر على غرب السودان عصابة حميدتى والهلال وزبانيتهم ،،

وسيطر على شرق السودان عصابة ايلا ومبارك مبيريك ومعاونيهم ،،

لذلك ننصح كل سعودى باختيار بلدان أخرى غير السودان أكثر أمانا حتى انقراض هذه الطغمة الفاسدة واعادة تاهيل البلد ،،،

كاتب المقال السيد/يوسف الجلال – يضرب على الوتور الممزق !!!! قال اخلاق واعراف السودانيين واحترام الضيف والامانة وووو وهلم جرا …. كل المثل المتوارثة يابوجلال قضى عليها اصحاب المشروع الحضاري (فساد الرعية من فساد الراعي ) … فالسودان اليوم ياكريم الاصل ليس سودان عبدالله خليل وعبود وازهري والنميري والصادق .. السودان اصبح اليوم ينحدر الى مستنقع الدواعش فى كل شيئ ..اذا كان وصل بنا الحال ان نأكل بعضنا البعض جهارا دون ان تطرف لنا عين فكيف يصعب علينا السلب والنهب اذا كان اكابر القوم اصبحوا همباتا فما بالك بصغارهم الجوعى !!! ، جولة ليوم واحد فى الاسواق والسماع لحكاوي التجار عن اسلوب الاحتيال والنصب يصيب الشخص الشريف بالجنون …. اساليب احتيال يعجز شيخ إبليس نفسه عن ابتكارها !!!!!! بلد ياصاحبي اعلى رتبة عسكرية فيه يحملها (حميدتي ) واقوى رجل امن فيه ( محمد عطا ) وأكبر منظر سياسي فيه ( امين حسن عمر ) لاتتوقع منها مايجلب الشرف لترابها المأسور أبدا !! الخليجيون شعوب انطباعية حتى يومنا هذا يعتقدون جازمين ان السودانيين اكثر اهل الارض امانة وطيبة .. وهم مأسورين فى الانتطباع القديم الذي اخذوه من المغتربين السودانيين الذين اسسوا حضارة الخليج قبل ستين عاما ،. فى ذلك الزمان كان السوداني يعادل وزنه ذهبا خالصا .. واليوم السوداني لايساوي سعر صحن البوش !!
فهل يحق لنا البكاء على بلد لم يخن الارض ولكن خانته الشالات وخانته العمائم وخانته الحكومات وخانته المحاكم 000

1- يرجع السبب الرئيس لكل عمل شاذ لم تالفه السودان لنظام الدولة الفاجرة الفاسدة (نظام الكيزان الخونه).
2- بعض الاخوه المعلقين يتحدثون عن قتل الحيوانات البريه .. ياخى ديل قتلو اناس ابرياء من بنى جلدتنا اما فى مالهم اولعرضهم اولاختلاف رايهم وذلك اضعف الايمان تقولى حيوانات!!!

نعرف ان الحكومة توفر الحماية والامن وتحدد منطقة هواة الصيد بتوفير كتيبة كاملة تكون تحتها حماية هواة الصيد وتوجيههم وفق الاسس والتدابير اللازمة للحفاظ على الحياة البرية. ولكن الاسلوب العشوائي في استخراج التصاريح والحركة وممارسة هواية الصيد وغياب دور الدولة ومؤسساتها تجعل الامر في غاية الفوضى.

هذه الاعمال دخيلة علي المجتمع السودانى ………….اذن لابد من منع منح الجنسية السودانية لاي كان….

هذأ شعب ميت لا يرى إلا الريلات والدراهم القليلةالتي يرسلها المغتربين في دول الخليج لأهاليهم في السودان:
1. هل النهب ظاهرة جديدة في السودان أم أن الهيجة لأنها حدثت لسعوديين، ماذا عن الإثيوبيين والإرينريين الذين يباعون ويشترون كالماشية لتجار البشر والأعضاء البشرية بموافقة ومشاركة الأمن السوداني؟؟
2. هل خرج يوم سوداني معارض أم موالي في مظاهرة من أجل حلايب أم الفشقة لكن كل سوداني مستعد للموت من أجل أرض ورثها من أجداده أو إستولى عليها بوضع اليد.
3. هل يعلم الشماللين أن أكبر حيوان ثدييي بري في شمال السودان هو الغزال الشائع وأن آخر أنواع زراف كردفان المهدد بالانقراض توجد في جنوب بحيرة تشاج وأن آخر أنواع الزراف النوبي توجد في الولايات المتحدة وحدائق حيوان جولة الأمارات؟ هل يعلم السودانيين أن إعادة توطين حيوان بري منقرض في بيئته الأصلية عملية تكلق ملايين الدولارات، وأن السعودية تكلفت الملايين لإعادة توطين المها العربي في صحاريها. وأن صيد الغزلان ممنوع في السعودية لكنه مبارح في السودان الهامل رغم وجود قرار رئاسي بمنع صيد كل الثديات في شمال السودان.
الحياة البرية ثروة غير متجددة لهذا أضحت حظيرة الدندر زريبة لتربية الماشية ودخلت كل حيواناتها إثيوبيا؟ إن الحياة البرية تدر على كينيا وجنوب إفريقا أكثر مما تدره سياحة الآثار الفرعونية على مصر.
هذاالشعب لا يعرف مقدراته ولا ثرواته القومية والكيزان مستعدون لبيع أمهاتهم -وضربهم كمان كما كان يفعل رئيسهم- من أجل شوية ريالات ودراهم. لهذا حكمكم البشير ما يقارب ثلث القرن وسيحكمكم بشير آخر نصف قرن آخر قهذا ما تستحقونه
أنا أحيا في بلد تم تغريمي فيه مائة دولار لأنني أصطدت سمكة -نعم سمكة واحدة وليس غزال ولا جاموس ولا دب قطبي- واحدة زائدة عن ما تسمح به رخصة صيد الأسماك التي أحملها!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحل والوحيد وليس غيره هو الرجوع الى دين الله تبارك وتعالى
القران الكريم والسنة المطهرة
قال الله تبارك وتعالى فى سورة الرعد الاية رقم 11 :(( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واذا اراد الله بقوم سوء فلا مرد له ومالهم من دونه من وال))
الاية 11 من سورة الرعد
سأل شخص ما سماحة الشيخ بن باز عن تفسير هذه الاية
فكان الرد :

الشيخ ابن باز رحمه الله ?

?شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}[الرعد:11] تتساءل أختنا عن هذه الآية فتقول: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم بتغييرها، فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كُتب عليهم؟ أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز أن يتفضل بالشرح الوافي حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.

شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر?

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي – صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}، فهكذا قوله جل وعلا: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال}، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}، قال سبحانه: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: {ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.

http://www.binbaz.org.sa

الحقوق محفوظة لكل مسلم شرط الإيعاذ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
الجماعة السلفية
ليبيا
بنغازى

الحكومة تتالف من عدد من الاجنحة وكل له امنه واهدافه وما اظن هذا الا من احد هذه الاجنحة التي تريد الفتن مع وتشويه سمعة السودان وضرب التواصل بين الحكومة السودانية والدول العربية والبرنامج طويل وله انواع مختلفة وبعضه مؤكل للمصريين فحكومة البشير تضم بين طياتها بعض وزراء السجم والرماد

سبعين في المئة. من ميزانية الدولة تذهب لحماية البشير ونظامه العفن إضافة لحمدتي تاجر الحمير…ويبخل عليهم بميزانية صغيره لتكوين قوة متخصصه لحماية السواح والضيوف العرب. بقصد الصيد…والله عار. وثم عار

صباح الخير لاهلنا في السودان الحبيبه . أي بلد في العالم يوجد به عمليات سرق ونهب وهذا لن ولن يثنينا عن حب السودان وامانة الرجل السوداني التي صارت شعار له في كل مكان وخاصة في بلدنا السعوديه وهل ننسى الراعي السوداني في السعوديه والله انا لكم مكانه عندنا والشعب السعودي يحترم ويقدر الشعب السوداني وافتخرو نحن بالسعوديه الرجل السوداني مضرب مثل بالامانه والاخلاص تحيه للسودان

من شيم أهل السودان إحترام الضيف وإكرامه ن أما الظواهر الأخيرة التى تحدث فى بلادنا فهى نتيجة تربع حكام على السلطة لا يؤمنون بالوطن أصلا ولا ما يدور فيه إلا بقدر ما يبقى على سلطانهم
من حقنا أيضا على الضيف أن يحترم حدوده ولا يتجاوزها بإبادة الحياة البرية وللمتعة فقط ، فهؤلاء يدخلون البلاد ببنادقهم وعدتهم وعتادهم ويستبيحون كل ما يمشى على الأرض ..وهذه أيضا جريمة فى حق وطن بأكمله وليس فى حق أفراد….من الذى يدخلهم ويسمح لهم بالخروج

في الثمانينيات ومنتصف التسعينيات كان الوافد السوداني في دول الخليج يتمتع بالكفاءة والأمانة مما جعلة مفضل بين كثير من الجنسيات وذلك للبيئة السودانية السليمة (قبل الهوت دوق والبيتزا طبعا).بعدها لازلت أذكر بداية منتجات ثورة الانقاذ والانخفاض التدريجي لتقييم الوافد السوداني.اليوم وصلنا لنهب السعوديين فما المستوى التقييمي المتوقع? وكالعادة لا أستبعد تورط قوات نظامية وغير نظامية في الموضوع.

اى وطن هذا الذى تتغنى عنه اخى الكريم لقد اختفى لقب الوطن من خارطة السودان وأصبح زريبة يقتات منها كل ذو قوة ،،، اى وطن هذا ، لقد ضاع بين حزب او حزبين بين جعلى وشايقى فى وسطه ، وبين رزيقاتى وفلاتى فى غربه و هدندوى وبنى عامرى فى شرقه ونتيجة لذلك ما نرى من انفلات أمنى وحروب طاحنة قطعت أوصال البلد وجعلته كا دويلات صغيرة داخل ما يسمى (السودان)

لقد سيطر على شمال ووسط السودان عصابة البشير وزمرته ،،

وسيطر على غرب السودان عصابة حميدتى والهلال وزبانيتهم ،،

وسيطر على شرق السودان عصابة ايلا ومبارك مبيريك ومعاونيهم ،،

لذلك ننصح كل سعودى باختيار بلدان أخرى غير السودان أكثر أمانا حتى انقراض هذه الطغمة الفاسدة واعادة تاهيل البلد ،،،

كاتب المقال السيد/يوسف الجلال – يضرب على الوتور الممزق !!!! قال اخلاق واعراف السودانيين واحترام الضيف والامانة وووو وهلم جرا …. كل المثل المتوارثة يابوجلال قضى عليها اصحاب المشروع الحضاري (فساد الرعية من فساد الراعي ) … فالسودان اليوم ياكريم الاصل ليس سودان عبدالله خليل وعبود وازهري والنميري والصادق .. السودان اصبح اليوم ينحدر الى مستنقع الدواعش فى كل شيئ ..اذا كان وصل بنا الحال ان نأكل بعضنا البعض جهارا دون ان تطرف لنا عين فكيف يصعب علينا السلب والنهب اذا كان اكابر القوم اصبحوا همباتا فما بالك بصغارهم الجوعى !!! ، جولة ليوم واحد فى الاسواق والسماع لحكاوي التجار عن اسلوب الاحتيال والنصب يصيب الشخص الشريف بالجنون …. اساليب احتيال يعجز شيخ إبليس نفسه عن ابتكارها !!!!!! بلد ياصاحبي اعلى رتبة عسكرية فيه يحملها (حميدتي ) واقوى رجل امن فيه ( محمد عطا ) وأكبر منظر سياسي فيه ( امين حسن عمر ) لاتتوقع منها مايجلب الشرف لترابها المأسور أبدا !! الخليجيون شعوب انطباعية حتى يومنا هذا يعتقدون جازمين ان السودانيين اكثر اهل الارض امانة وطيبة .. وهم مأسورين فى الانتطباع القديم الذي اخذوه من المغتربين السودانيين الذين اسسوا حضارة الخليج قبل ستين عاما ،. فى ذلك الزمان كان السوداني يعادل وزنه ذهبا خالصا .. واليوم السوداني لايساوي سعر صحن البوش !!
فهل يحق لنا البكاء على بلد لم يخن الارض ولكن خانته الشالات وخانته العمائم وخانته الحكومات وخانته المحاكم 000

1- يرجع السبب الرئيس لكل عمل شاذ لم تالفه السودان لنظام الدولة الفاجرة الفاسدة (نظام الكيزان الخونه).
2- بعض الاخوه المعلقين يتحدثون عن قتل الحيوانات البريه .. ياخى ديل قتلو اناس ابرياء من بنى جلدتنا اما فى مالهم اولعرضهم اولاختلاف رايهم وذلك اضعف الايمان تقولى حيوانات!!!

نعرف ان الحكومة توفر الحماية والامن وتحدد منطقة هواة الصيد بتوفير كتيبة كاملة تكون تحتها حماية هواة الصيد وتوجيههم وفق الاسس والتدابير اللازمة للحفاظ على الحياة البرية. ولكن الاسلوب العشوائي في استخراج التصاريح والحركة وممارسة هواية الصيد وغياب دور الدولة ومؤسساتها تجعل الامر في غاية الفوضى.

هذه الاعمال دخيلة علي المجتمع السودانى ………….اذن لابد من منع منح الجنسية السودانية لاي كان….

هذأ شعب ميت لا يرى إلا الريلات والدراهم القليلةالتي يرسلها المغتربين في دول الخليج لأهاليهم في السودان:
1. هل النهب ظاهرة جديدة في السودان أم أن الهيجة لأنها حدثت لسعوديين، ماذا عن الإثيوبيين والإرينريين الذين يباعون ويشترون كالماشية لتجار البشر والأعضاء البشرية بموافقة ومشاركة الأمن السوداني؟؟
2. هل خرج يوم سوداني معارض أم موالي في مظاهرة من أجل حلايب أم الفشقة لكن كل سوداني مستعد للموت من أجل أرض ورثها من أجداده أو إستولى عليها بوضع اليد.
3. هل يعلم الشماللين أن أكبر حيوان ثدييي بري في شمال السودان هو الغزال الشائع وأن آخر أنواع زراف كردفان المهدد بالانقراض توجد في جنوب بحيرة تشاج وأن آخر أنواع الزراف النوبي توجد في الولايات المتحدة وحدائق حيوان جولة الأمارات؟ هل يعلم السودانيين أن إعادة توطين حيوان بري منقرض في بيئته الأصلية عملية تكلق ملايين الدولارات، وأن السعودية تكلفت الملايين لإعادة توطين المها العربي في صحاريها. وأن صيد الغزلان ممنوع في السعودية لكنه مبارح في السودان الهامل رغم وجود قرار رئاسي بمنع صيد كل الثديات في شمال السودان.
الحياة البرية ثروة غير متجددة لهذا أضحت حظيرة الدندر زريبة لتربية الماشية ودخلت كل حيواناتها إثيوبيا؟ إن الحياة البرية تدر على كينيا وجنوب إفريقا أكثر مما تدره سياحة الآثار الفرعونية على مصر.
هذاالشعب لا يعرف مقدراته ولا ثرواته القومية والكيزان مستعدون لبيع أمهاتهم -وضربهم كمان كما كان يفعل رئيسهم- من أجل شوية ريالات ودراهم. لهذا حكمكم البشير ما يقارب ثلث القرن وسيحكمكم بشير آخر نصف قرن آخر قهذا ما تستحقونه
أنا أحيا في بلد تم تغريمي فيه مائة دولار لأنني أصطدت سمكة -نعم سمكة واحدة وليس غزال ولا جاموس ولا دب قطبي- واحدة زائدة عن ما تسمح به رخصة صيد الأسماك التي أحملها!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحل والوحيد وليس غيره هو الرجوع الى دين الله تبارك وتعالى
القران الكريم والسنة المطهرة
قال الله تبارك وتعالى فى سورة الرعد الاية رقم 11 :(( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واذا اراد الله بقوم سوء فلا مرد له ومالهم من دونه من وال))
الاية 11 من سورة الرعد
سأل شخص ما سماحة الشيخ بن باز عن تفسير هذه الاية
فكان الرد :

الشيخ ابن باز رحمه الله ?

?شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}[الرعد:11] تتساءل أختنا عن هذه الآية فتقول: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم بتغييرها، فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كُتب عليهم؟ أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز أن يتفضل بالشرح الوافي حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.

شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر?

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي – صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}، فهكذا قوله جل وعلا: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال}، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}، قال سبحانه: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: {ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.

http://www.binbaz.org.sa

الحقوق محفوظة لكل مسلم شرط الإيعاذ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
الجماعة السلفية
ليبيا
بنغازى

الحكومة تتالف من عدد من الاجنحة وكل له امنه واهدافه وما اظن هذا الا من احد هذه الاجنحة التي تريد الفتن مع وتشويه سمعة السودان وضرب التواصل بين الحكومة السودانية والدول العربية والبرنامج طويل وله انواع مختلفة وبعضه مؤكل للمصريين فحكومة البشير تضم بين طياتها بعض وزراء السجم والرماد