كلب الست !!

سيف الدولة حمدناالله
كان الواجب أن يقوم قاضي محكمة مدينة شندي أن يُضمّن الحكم الذي أصدره بإعدام خمسة من رجال الشرطة بتهمة تعذيب وقتل المواطن عطا المنان حسن عبد الله داخل الحراسة أثناء قيامهم بإنتزاع إعترافه في قضية أُتُهِم فيها بسرقة عدد من التيوس والأغنام التي كانت في عهدته. كان ينبغي على القاضي أن يتناول في حكمه توضيح الظروف التي جعلت خمسة أفراد من رجال القانون يقومون بإزهاق روحاً بشرية في مقابل روح بهيمة؟ وأن يستوضِح الأسباب التي جعلت هؤلاء الأفراد من الشرطة أن يقبلوا بإرسال أعناقهم إلى حبل المشنقة في سبيل إعادة بهائم لصاحبها في الوقت الذي تطلب فيه الشرطة من الذي يتم السطو على منزله بقوة السلاح أن يشتري ورق “الفولسكاب” الذي يُدوّن عليه محضر التحري!!
الإجابة التي كان سيتضمنها المحضر، وكان على القاضي تناولها لتلازمها مع ظروف القضية، لأن السرقة قد وقعت لأغنام يمتلكها باشوات أشقاء لشخص صاحب سلطة ونفوذ وكلمة، وفي الأدب الحديث كان الشاعر المصري الأسطورة أحمد فؤاد نجم قد كتب عن واقعة تحمل كثير من الشبه بهذه القضية نظمها في قصيدة بعنوان “كلب الست” تناول فيها ما كشف عن كيفية معالجة السلطات الرسمية لدولة يغيب فيها القانون لقضية حين يكون أحد أطرافها أحد أصحاب النفوذ، والقصيدة تحكي عن قصة حدثت في مصر في الستينات، وتتلخص في أن كلب ضخم من النوع “الفوكس الرومي” كانت تُربِّيه المطربة السيدة “أم كثوم” تهجم على مواطن غلبان كان يسير أمام منزلها بمنطقة الزمالك وتسبّب له في عاهة مستديمة، وحينما ذهب المجني عليه لإبلاغ قسم الشرطة تم حجزه هو بدلاً عن الكلب على ذمة التحقيق، وعن ذلك، روى الشاعر الساخِر أحمد فؤاد نجم أن وكيل النيابة (والتعبير لنجم) كان قد دخل في حيص بيص بعد معرفته لشخصية العاضض بأمر الله على أثر المكالمات التليفونية التي كانت تأمره بسرعة حفظ التحقيق وقفل القضية، إحتار فيما يكتبه في حيثيات الحفظ، وإنتهى إلى تدوين عبارة قال فيها وكيل النيابة:
“إن الخدمات التي أدّتها أم كلثوم للدولة كفيلة بأن تعفيها وكلبها من المسؤولية الجنائية”.
الزاوية الصحيحة التي ينبغي النظر منها لقضية قتل وتعذيب الراعي القتيل لا يلزمها إدانة شقيقي المسئول الكبير بجريمة القتل كما ورد في بعض المواقع الصحفية التي إستنكرت براءتهما، فالمسئولية عن جريمة القتل لا تنعقد إلاّ بثبوت إتيان الشخص للفعل الذي نتجت عنه الوفاة بطريقة مباشرة، ولا يكفي للإدانة بتهمة القتل القول بأن الشقيقان قد ألقيا القبض بنفسيهما على الراعي وأنهما كانا قد تعديا عليه بالضرب داخل حراسة المحكمة الأهلية بالقرية وقبل تحويل الراعي القتيل إلى مركز شرطة شندي، أو القول بأن لشقيقي المسئول مصلحة في إنتزاع إعتراف القتيل، ذلك أن مثل هذه الأفعال وإن كانت تُشكّل جرائم (الأذى والحجز غير المشروع في جريمة لا يجوز فيها ذلك إلاّ بأمر من وكيل النيابة)، إلاّ أن ذلك لا يجعل منهما بالضرورة مسئولان عن جريمة القتل.
فالزاوية الصحيحة للنظر في هذه القضية (ومثلها قضية كلب الست)، هي أن يبلغ مدى الطغيان بأصحاب السلطة الحد الذي أصبح فيه الموظف الرسمي بالدولة يستشعِر أنه مطلوب منه تسخير نفسه خدمة أصحاب الكلمة والنفوذ حتى لو أدّى ذلك لمخالفة القانون في أقصى مداه (تسبيب الموت)، ففي الظروف العادية مثل التهمة التي كان يُحقق فيها مع المتهم (سرقة بهائم) لا تستحق أن يمضي فيها المتهم نصف ليلة بالحراسة إذا كان الشاكي فيها من عامة الناس.
الذي جعل هؤلاء العساكر يُقدِمون على تعذيب هذا الراعي المسكين حتى الموت، هو نفس السبب الذي حمل آخرين على خطف المهندس أحمد أبو القاسم وقاموا بضربه وتعذيبه ثم ألقوا به في الخلاء وهو بين الحياة والموت، فالذين فعلوا ذلك ليس لهم “غبينة” مع الضحية الذي كادوا أن يتسببوا في مقتله، وقد قاموا بهذا الفعل إنتقاماً منه لأنه تجرأ على مسئول كبير آخر و(تهاوش) معه في أمر خاص وأخذوا عليه أنه رفع صوته في وجه معاليه في حضرة ضيوف، ثم، قُفِلت القضية ولم يجرِ أي تحقيق بشأنها بعد أن خشي المجني عليه على حياته بالحد الذي جعله يُنكر حدوث الإعتداء عليه برغم أنّ ذلك ثابت بالصور والتقارير الطبية.
كلما وقفت على مثل هذه التصرفات التي تجعل هناك من يُخالفون ضمائرهم بإرتكاب الجرائم ومساندة الظلم من أجل الحفاظ على وظيفة أو إرضاء لصاحب نفوذ، تذكرت صورة نُشِرت بعدد من المواقع يظهر فيها جنود ومعهم ضابط صغير وهم يُوجهون أسلحتهم نحو المقدم بابكر النور قبل تنفيذ حكم الإعدام عليه، وقد سألت مرة أحد العارفين عن إسم ذلك الضابط (ملازم بدبورة) وأين هو الآن وماذا يقول في التعليق على تلك الصورة؟ وذكر لي أن الضابط قد فُصِل من الخدمة بعد سنوات قليلة من ذلك التاريخ، وأنه يعيش حالياً في الولايات المتحدة وهو نادم على دوره في تلك الفترة، وأنه يمضي كل وقته في الصلاة والإستغفار عسى أن يغفر الله له ذنوبه لأنه كان يعلم بأن حكم الإعدام خاطئ وأن بابكر النور لم يُشارك في تنفيذ الإنقلاب وأنه لم تتح له محاكمة عادلة أو فرصة إستئناف الحكم.
هذه نتائج حتمية لحالة إستلاب العقول التي تحدث في مثل هذه الفترات من الحكم والتي تجعل هناك أشخاص لديهم إستعداد لأن يخسرون دنياهم وآخِرتهم وهم يعتقدون أنهم يفعلون ذلك في خدمة الواجب والوطن.
جمع الله أغنام أشقاء المسئول الكبير، وألف مبروك البراءة.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
ومع كل هذه الإدانات التي تعتبر في حد ذاتها اشارةبليغة للخلل في هذا البلد المنكوب بأمثال نافع والبشير .. فمن المرجح أن الحكم لن ينفذ و ستلتف الشرطة عليه مثلما حدث في قضيتي الضابط ابوزيد الذي كشف فساد كبار وزارة الداخلية وضياع دم القتيلة عوضية عجبنا ..وسيفلت الجناة مثلما أفلت قتلة ضحايا بوتسودان وغيرهم ..والأيام بيننا !
ومع كل هذه الإدانات التي تعتبر في حد ذاتها اشارةبليغة للخلل في هذا البلد المنكوب بأمثال نافع والبشير .. فمن المرجح أن الحكم لن ينفذ و ستلتف الشرطة عليه مثلما حدث في قضيتي الضابط ابوزيد الذي كشف فساد كبار وزارة الداخلية وضياع دم القتيلة عوضية عجبنا ..وسيفلت الجناة مثلما أفلت قتلة ضحايا بوتسودان وغيرهم ..والأيام بيننا !
بلد ضيق الظلم ساحاته حتى هجروه امثالك ياسيف الدولة يلزمه سرادق عزاء ومناحة لاتفك عرى اطنابه أبدا !!!!!!!!…
عندما يكتب قاضى فى قامتك يا مولانا سيف فيجب أن تشرئب الاعناق و ينتبه الناس-لا فض فوك و تسلم البطن الجابتك ,كتبت فأوفيت!!
لك التحية,مولانا.ليس مطلوباً من القاضى إستيضاح الظروف والدوافع.وإنما يحاكم الوقائع التي سمع بينة حولها.وهذا هو معنى الحياد النبيل.فى محاكمة قتلة الصحفي محمد طه شطب مولانا أسامة الإتهام فى مواجهة رابح الذي كان واضحاً أنه المخطط والممول وحلقة الوصل بين الترابي والمتعافي وبين المنفذين.المدفوعين دفعاً دون إدراك لأبعاد المسألة.
وماذا يا مولانا عـن العقوبة التى من المفروض ان ينالها أشـقاء نافع ؟ لـقـد اوسعـوه ضربا مبرحـا وقاموا بتعـذيبه وخـلع اظافره واهـانوه بالألفاظ البذئية الخ … قبل ان يسلموه الى الشرطة . ويكون فى هذه الحالة ان الشرطة اسـتلمته مـنتهى و فى حالة اقرب الى الموت وهو فعلا مات فى ايدى رجال الشرطة لأنه كان اقرب و جاهـزا للموت . نرجـو ان تكـمل التعـليـق القانـونى لكى يـملك الشعب الحقيقة كاملة وشكرا .
مع احترامى لسعادتك ، كان يجب لتحقيق العدالة وان تأخذ مجراها الصحيح ان توجه التهمة لشقيقى أبو العفين ليست تهمة القتل المباشر بل التحريض والمساعدة والاشتراك في القتل
A person may do an illegal act alone or in conjunction with other persons. When several persons take part in doing an act, each one of such persons may act in a manner and degree, different from others. The act may be done by one person and another may stand merely encouraging it and ready to give any help or one person may design the act and while remaining away from the scene of action have it executed by another
One person may persuade another to do an illegal act, give him incitement, advice or aid and the latter may act in pursuance of such advice and be sustained in his design by such aid.
ومن المعروف ان القضية تبدا من مرحلة التحرى بواسطة الشرطة والنيابة واذا لم تتم هذه الإجراءات والتحريات بالصورة الصحيحة وشابتها اى عوائق والتي قد تتمثل في فساد الشرطة من المتحرى او المباحث او التدخل السلطوى وذوى النفوذ او بطء التحرك للبحث وتحريز الأدلة ، ومن المعلوم بالضرورة ان العدالة معاقة في ظل هذه الحكومة ، معاقة من كل ناحية ، من ناحية الفساد وتدخل المسؤولين ولا ادل على ذلك عند براءة نائب المؤتمر الوطنى حاتم حضر اليه مدير الامن شخصيا مهنئا وبالطبع ان ثقل مدير الامن لا تخطئه العين عندما يدعم مدير التلفزيون الأسبق ولقد رأى الناس الابتسامات ورفع الأصابع بالتكبير فهذا تدخل واضح في مجريات العدالة حيث ان القضية لم تصبح باتة ونهائية بحكم اعلى محكمة اذ ان مراحل الاستئناف لم تستنفذ بعد فكيف لمدير الامن للبلد وليس مدير امن الحزب ان يحضر لتهنئة متهم بالبراءة
في رايى انه في كل الأحوال ان العدالة لم تأخذ مجراها الصحيح فكان يجب ادخال شقيقى أبو العفين هذا في القضية اذا كان ميزان العدالة في هذه البلد المنكوبة مستويا
أين مسؤولية الظابط رئيس القسم الذي يتبع له هؤلاء العسكر. هل تصرفوا بدون توجيهات أحد. لماذا التفاصيل غير متوفرة في هذا الخبر لاستكمال الصورة العامة.
للأسف الشديد فقد ضاعت هيبة القضاء و نزاهته في زمان الحاكم بأمره ابن البشير .
(انا لا استغرب ظلم الأشرار لكن صمت الطيبين )
من المعروف ان لاحترام القانون حدود لكن ان كانت الوقائع كذلك طلق ما يقدل فيها تاني.
ومرحبا بقانون الغاب
روعة! ورغم ذلك ما زال البعض يصر على أن إخوة نافع هم القتلة!!! من دواعي سروري أنه تم تبرئتهم حتى يعي البلهاء الدرس ويكونوا مستعدين لتحمل نتائج تصرفاتهم.
القضية التي صدر الحكم فيها قضية قتل انسان وليس سرقة اغنام او ماعز وبما ان القتل والتعذيب بدأت وقائعه قبل احضار القتيل لحراسة الشرطة واستمر فيها حتى الوفاة فمن الطبيعي ان يبدأ الاتهام او يشمل كافة الأشخاص ذوي العلاقة بالقبض على القتيل وتسليمه لحراسة الشرطة لمعرفة على الاقل الذين قاموا بالتعذيب وان لم يؤدي ما يليهم منه الى الوفاة وادانة بعض الاشخاص على افعال التعذيب المؤدية للوفاة بتسبيب الموت لا يعفي الاشخاص الاخرين من المسئولية عن جريمة التعذيب على الاقل ثم من حرض المدانين من افراد الشرطة على مقارفة افعال التععذيب التي ادينوا بها؟ هل الشرطة يفعلون هذا مع كل متهم يلقى به في حراستهم؟ ام ان هناك ايادي خفية او قلوب مريضة وآثمة مشتركة فعليا او تحريضيا باضفاء الحماية الكاذبة لافراد الشرطة من المحاكمة والادانة علما بأنهم كشرطة يعلمون تماما بان فعلهم هذا استجابة لأي محرض او من تلقاء انفسهم يعرضهم للمحاكمة بجريمة التعذيب وتسبيب الاذى الجسيم او حتى القتل ؟؟!
فلا يكتفي القاضي بما فصلته النيابة من تهم على فريق من المتهمين واسقاط فريق آخر ولايفيد ذلك النيابة في شيء لأن أولياء القتيل يمكنهم اتهام الذين لم تشملهم المحاكمة وتوجيه ذات التهم او خلافها لمحاكمتهم عليها وان ادانة بعض الاشخاص في هذه القضية لا يمنع توجيه التهمة لاخرين ومحاكمتهم على ذات الجريمة او على افعال متصلة بها وكان على المحكمة تعديل التهمة لتشمل كل الأفعال والآثار الواردة بالتقارير الطبية بدءا من اورنيك 8 لمحاكمة من تسببوا فيها وعلى نتائجها او ما ساهمت به في وفاة المرحوم
اطمئنوا حتى رجال الشرطة المحكوم عليهم بالأعدام سوف يخرجون من السجن مثل الشعرة من العجين والحبة ما حتحصل ليهم ولنا فى قاتل الشهيدة عوضية عجبنا خير دليل وبرهان .
يا مولانا ما هو رأي القانون فيمن ساهم في تسبيب الأذى الجسيم المودي للوفاة؟
بحسب رواية أهل المجني عليه أخوان أبو العفين ومعهم أفراد أمنهم هم من أشرفوا على إعتقاله وتعذيبه خارج سلطة الشرطة والقانون.
أبو العفين نفسه اشرف على تعذيب معتقلي بيوت الاشباح حتى الموت. فهل هو بريء؟
يا جماعة، عندي سؤال :
إنتو حكاية “أبوالعفين” دي قصتا شنو.؟؟؟
أحكو لينا بالتفصيل عشان نفهما.!!!! وبارك لله فيكم.
راحوا فيها العساكر غربانا لاخوان نافع نقول لعل هذا يكون درسا لكل رجال الامن اللذين يسومون المواطنين العذاب ارضاء للطغاة في النهاية ستكونون انتم كبش الفداء مثل اخوانكم هؤلاء
كلام في التنك، يا مولانا الله يخدر ضراعك
فعلا التركي و لا المتورك
كان عندي صديق عراقي شديد المعرفة بالسودان و السودانيين
و كلما نتناقش عن العنصرية و الحروب الاهلية، يقول لي
اها اقتنعنا إنكم انتوا السودانيين عايزين تستعربوا خالص
و دي ما فيها مشكلة، الما قادر انا افهموا، ليه تبنوا
صرح استعرابكم على أجساد اخوانكم في الجنوب.. ده حاجة
قطعتوها براكم من راسكم ده و عايزين تلبسوها لينا كعرب
نحن فعلا عنصريين لكن شغلكم ده براه.
على نفس النسق اخوان نافع تافهين فعلا و ما فيهم فايدة
لكن قطع شك ما قالوا للعساكر اقتلوا الزوول، لكن
العساكر بجهلهم تمادوا و بالغوا في اظهار الولاء
عليهم اللعنة جميعا
يا مولانا وانت سيد العارفين..يفترض أن القضية
تم حبكها بذكاء إذ أن محاكمة 5 عساكر بالإعدام
ليست إلا مسألة صورية والجزء الأول من سناريوا
ذر الرماد في عيون الرأي العام وبعدها يتم بهدوء
تدريجيا البدء في إجراءات التبرئة والتخفيف والتهريب
والتعويض في عملية الغرض منها تضليل الرأي العام
وتفريق دم البطحاني..وهل قتل نفس واحدة تسوي
شيئا مع نافع.
كل راعى مسول عن رعيته . المسولية ! اهل نار وان صلوا وصاموا . هم نفاق وان ادعو انهم مسلمون وذعموا انهم مومنون . فالويل لقاضى الارض مت قاضى السماء .
مولاي…. الان يفعلون نفس ذلك الشئ في قسم شرطة المجاهدين بالخرطوم ، مع متهمين بسرقة ثلاثة كيلو ذهب من منزل والي ولاية النبيل الابيض السابق الشنبلي.
جمع الله أغنام أشقاء المسئول الكبير، وألف مبروك البراءة.
وما سر هذه الجملة الاخيرة .
ثم ان ما فعلوه اخوة المسئول لم يكن جريمة اعتقال غير مشروع كما ذكرت لانه لا يمكن معرفة ذلك الا في حال التوصل الى ان تلك الاصابات التي خلفها اهوة المسئول ليس هي السبب في الوفاة وطبعا لا يمكن معرفة ذلك الا اذا كانت المحاكمة تضم افراد الامن الذين كانوا مع الاخوة في الاعتقال وفي التعذيب .
ثم كيف لك ان تبارك لهم البراءة وقد ذكرت انهم ارتكبوا جرايم اخرى غير القتل او ليس كان من الاوفق محاكمتهم عن هذه الجرائم يبدوا ان الصحافة قد انستك القانون يا مولانا حمدنالله .
الزاوية الصحيحة للنظر في هذه القضية (ومثلها قضية كلب الست)، هي أن يبلغ مدى الطغيان بأصحاب السلطة الحد الذي أصبح فيه الموظف الرسمي بالدولة يستشعِر أنه مطلوب منه تسخير نفسه خدمة أصحاب الكلمة والنفوذ حتى لو أدّى ذلك لمخالفة القانون في أقصى مداه (تسبيب الموت)، ففي الظروف العادية مثل التهمة التي كان يُحقق فيها مع المتهم (سرقة بهائم) لا تستحق أن يمضي فيها المتهم نصف ليلة بالحراسة إذا كان الشاكي فيها من عامة الناس. انتهي الاقتباس …
شكرا يا مولانا لخصت قضية المجتمع السوداني اليوم ….
شكرا مولانا علي هذا الكلام القانوني جدا والذي اوضح لي ان اخوان نافع ليسو مسؤولين مباشرة من القتل وجعل الامر كله علي حامي القانون الذي لايعرف القانون…. وهم رجال الشرطة.
ولكني (علي الرغم من انني لم ادرس القانون) اجد نفسي متفق تماما مع الاخ محمد احمد في ان اخوان نافع لهم دور كبير جدا في موت المرحوم ويجب ان يعاقبوا عليه عقابا رادعا حتي لايقوم احد في المستقبل بنفس العمل.
درسا لكل رجال الامن اللذين يسومون المواطنين العذاب ارضاء للطغاة في النهاية ستكونون انتم كبش الفداء مثل اخوانكم هؤلاء
البشير واكرر البشير هو وحده اس البلاء وسوف يسال عن كل شىء امام الديان الذى لا يموت
بلد ضيق الظلم ساحاته حتى هجروه امثالك ياسيف الدولة يلزمه سرادق عزاء ومناحة لاتفك عرى اطنابه أبدا !!!!!!!!…
عندما يكتب قاضى فى قامتك يا مولانا سيف فيجب أن تشرئب الاعناق و ينتبه الناس-لا فض فوك و تسلم البطن الجابتك ,كتبت فأوفيت!!
لك التحية,مولانا.ليس مطلوباً من القاضى إستيضاح الظروف والدوافع.وإنما يحاكم الوقائع التي سمع بينة حولها.وهذا هو معنى الحياد النبيل.فى محاكمة قتلة الصحفي محمد طه شطب مولانا أسامة الإتهام فى مواجهة رابح الذي كان واضحاً أنه المخطط والممول وحلقة الوصل بين الترابي والمتعافي وبين المنفذين.المدفوعين دفعاً دون إدراك لأبعاد المسألة.
وماذا يا مولانا عـن العقوبة التى من المفروض ان ينالها أشـقاء نافع ؟ لـقـد اوسعـوه ضربا مبرحـا وقاموا بتعـذيبه وخـلع اظافره واهـانوه بالألفاظ البذئية الخ … قبل ان يسلموه الى الشرطة . ويكون فى هذه الحالة ان الشرطة اسـتلمته مـنتهى و فى حالة اقرب الى الموت وهو فعلا مات فى ايدى رجال الشرطة لأنه كان اقرب و جاهـزا للموت . نرجـو ان تكـمل التعـليـق القانـونى لكى يـملك الشعب الحقيقة كاملة وشكرا .
مع احترامى لسعادتك ، كان يجب لتحقيق العدالة وان تأخذ مجراها الصحيح ان توجه التهمة لشقيقى أبو العفين ليست تهمة القتل المباشر بل التحريض والمساعدة والاشتراك في القتل
A person may do an illegal act alone or in conjunction with other persons. When several persons take part in doing an act, each one of such persons may act in a manner and degree, different from others. The act may be done by one person and another may stand merely encouraging it and ready to give any help or one person may design the act and while remaining away from the scene of action have it executed by another
One person may persuade another to do an illegal act, give him incitement, advice or aid and the latter may act in pursuance of such advice and be sustained in his design by such aid.
ومن المعروف ان القضية تبدا من مرحلة التحرى بواسطة الشرطة والنيابة واذا لم تتم هذه الإجراءات والتحريات بالصورة الصحيحة وشابتها اى عوائق والتي قد تتمثل في فساد الشرطة من المتحرى او المباحث او التدخل السلطوى وذوى النفوذ او بطء التحرك للبحث وتحريز الأدلة ، ومن المعلوم بالضرورة ان العدالة معاقة في ظل هذه الحكومة ، معاقة من كل ناحية ، من ناحية الفساد وتدخل المسؤولين ولا ادل على ذلك عند براءة نائب المؤتمر الوطنى حاتم حضر اليه مدير الامن شخصيا مهنئا وبالطبع ان ثقل مدير الامن لا تخطئه العين عندما يدعم مدير التلفزيون الأسبق ولقد رأى الناس الابتسامات ورفع الأصابع بالتكبير فهذا تدخل واضح في مجريات العدالة حيث ان القضية لم تصبح باتة ونهائية بحكم اعلى محكمة اذ ان مراحل الاستئناف لم تستنفذ بعد فكيف لمدير الامن للبلد وليس مدير امن الحزب ان يحضر لتهنئة متهم بالبراءة
في رايى انه في كل الأحوال ان العدالة لم تأخذ مجراها الصحيح فكان يجب ادخال شقيقى أبو العفين هذا في القضية اذا كان ميزان العدالة في هذه البلد المنكوبة مستويا
أين مسؤولية الظابط رئيس القسم الذي يتبع له هؤلاء العسكر. هل تصرفوا بدون توجيهات أحد. لماذا التفاصيل غير متوفرة في هذا الخبر لاستكمال الصورة العامة.
للأسف الشديد فقد ضاعت هيبة القضاء و نزاهته في زمان الحاكم بأمره ابن البشير .
(انا لا استغرب ظلم الأشرار لكن صمت الطيبين )
من المعروف ان لاحترام القانون حدود لكن ان كانت الوقائع كذلك طلق ما يقدل فيها تاني.
ومرحبا بقانون الغاب
روعة! ورغم ذلك ما زال البعض يصر على أن إخوة نافع هم القتلة!!! من دواعي سروري أنه تم تبرئتهم حتى يعي البلهاء الدرس ويكونوا مستعدين لتحمل نتائج تصرفاتهم.
القضية التي صدر الحكم فيها قضية قتل انسان وليس سرقة اغنام او ماعز وبما ان القتل والتعذيب بدأت وقائعه قبل احضار القتيل لحراسة الشرطة واستمر فيها حتى الوفاة فمن الطبيعي ان يبدأ الاتهام او يشمل كافة الأشخاص ذوي العلاقة بالقبض على القتيل وتسليمه لحراسة الشرطة لمعرفة على الاقل الذين قاموا بالتعذيب وان لم يؤدي ما يليهم منه الى الوفاة وادانة بعض الاشخاص على افعال التعذيب المؤدية للوفاة بتسبيب الموت لا يعفي الاشخاص الاخرين من المسئولية عن جريمة التعذيب على الاقل ثم من حرض المدانين من افراد الشرطة على مقارفة افعال التععذيب التي ادينوا بها؟ هل الشرطة يفعلون هذا مع كل متهم يلقى به في حراستهم؟ ام ان هناك ايادي خفية او قلوب مريضة وآثمة مشتركة فعليا او تحريضيا باضفاء الحماية الكاذبة لافراد الشرطة من المحاكمة والادانة علما بأنهم كشرطة يعلمون تماما بان فعلهم هذا استجابة لأي محرض او من تلقاء انفسهم يعرضهم للمحاكمة بجريمة التعذيب وتسبيب الاذى الجسيم او حتى القتل ؟؟!
فلا يكتفي القاضي بما فصلته النيابة من تهم على فريق من المتهمين واسقاط فريق آخر ولايفيد ذلك النيابة في شيء لأن أولياء القتيل يمكنهم اتهام الذين لم تشملهم المحاكمة وتوجيه ذات التهم او خلافها لمحاكمتهم عليها وان ادانة بعض الاشخاص في هذه القضية لا يمنع توجيه التهمة لاخرين ومحاكمتهم على ذات الجريمة او على افعال متصلة بها وكان على المحكمة تعديل التهمة لتشمل كل الأفعال والآثار الواردة بالتقارير الطبية بدءا من اورنيك 8 لمحاكمة من تسببوا فيها وعلى نتائجها او ما ساهمت به في وفاة المرحوم
اطمئنوا حتى رجال الشرطة المحكوم عليهم بالأعدام سوف يخرجون من السجن مثل الشعرة من العجين والحبة ما حتحصل ليهم ولنا فى قاتل الشهيدة عوضية عجبنا خير دليل وبرهان .
يا مولانا ما هو رأي القانون فيمن ساهم في تسبيب الأذى الجسيم المودي للوفاة؟
بحسب رواية أهل المجني عليه أخوان أبو العفين ومعهم أفراد أمنهم هم من أشرفوا على إعتقاله وتعذيبه خارج سلطة الشرطة والقانون.
أبو العفين نفسه اشرف على تعذيب معتقلي بيوت الاشباح حتى الموت. فهل هو بريء؟
يا جماعة، عندي سؤال :
إنتو حكاية “أبوالعفين” دي قصتا شنو.؟؟؟
أحكو لينا بالتفصيل عشان نفهما.!!!! وبارك لله فيكم.
راحوا فيها العساكر غربانا لاخوان نافع نقول لعل هذا يكون درسا لكل رجال الامن اللذين يسومون المواطنين العذاب ارضاء للطغاة في النهاية ستكونون انتم كبش الفداء مثل اخوانكم هؤلاء
كلام في التنك، يا مولانا الله يخدر ضراعك
فعلا التركي و لا المتورك
كان عندي صديق عراقي شديد المعرفة بالسودان و السودانيين
و كلما نتناقش عن العنصرية و الحروب الاهلية، يقول لي
اها اقتنعنا إنكم انتوا السودانيين عايزين تستعربوا خالص
و دي ما فيها مشكلة، الما قادر انا افهموا، ليه تبنوا
صرح استعرابكم على أجساد اخوانكم في الجنوب.. ده حاجة
قطعتوها براكم من راسكم ده و عايزين تلبسوها لينا كعرب
نحن فعلا عنصريين لكن شغلكم ده براه.
على نفس النسق اخوان نافع تافهين فعلا و ما فيهم فايدة
لكن قطع شك ما قالوا للعساكر اقتلوا الزوول، لكن
العساكر بجهلهم تمادوا و بالغوا في اظهار الولاء
عليهم اللعنة جميعا
يا مولانا وانت سيد العارفين..يفترض أن القضية
تم حبكها بذكاء إذ أن محاكمة 5 عساكر بالإعدام
ليست إلا مسألة صورية والجزء الأول من سناريوا
ذر الرماد في عيون الرأي العام وبعدها يتم بهدوء
تدريجيا البدء في إجراءات التبرئة والتخفيف والتهريب
والتعويض في عملية الغرض منها تضليل الرأي العام
وتفريق دم البطحاني..وهل قتل نفس واحدة تسوي
شيئا مع نافع.
كل راعى مسول عن رعيته . المسولية ! اهل نار وان صلوا وصاموا . هم نفاق وان ادعو انهم مسلمون وذعموا انهم مومنون . فالويل لقاضى الارض مت قاضى السماء .
مولاي…. الان يفعلون نفس ذلك الشئ في قسم شرطة المجاهدين بالخرطوم ، مع متهمين بسرقة ثلاثة كيلو ذهب من منزل والي ولاية النبيل الابيض السابق الشنبلي.
جمع الله أغنام أشقاء المسئول الكبير، وألف مبروك البراءة.
وما سر هذه الجملة الاخيرة .
ثم ان ما فعلوه اخوة المسئول لم يكن جريمة اعتقال غير مشروع كما ذكرت لانه لا يمكن معرفة ذلك الا في حال التوصل الى ان تلك الاصابات التي خلفها اهوة المسئول ليس هي السبب في الوفاة وطبعا لا يمكن معرفة ذلك الا اذا كانت المحاكمة تضم افراد الامن الذين كانوا مع الاخوة في الاعتقال وفي التعذيب .
ثم كيف لك ان تبارك لهم البراءة وقد ذكرت انهم ارتكبوا جرايم اخرى غير القتل او ليس كان من الاوفق محاكمتهم عن هذه الجرائم يبدوا ان الصحافة قد انستك القانون يا مولانا حمدنالله .
الزاوية الصحيحة للنظر في هذه القضية (ومثلها قضية كلب الست)، هي أن يبلغ مدى الطغيان بأصحاب السلطة الحد الذي أصبح فيه الموظف الرسمي بالدولة يستشعِر أنه مطلوب منه تسخير نفسه خدمة أصحاب الكلمة والنفوذ حتى لو أدّى ذلك لمخالفة القانون في أقصى مداه (تسبيب الموت)، ففي الظروف العادية مثل التهمة التي كان يُحقق فيها مع المتهم (سرقة بهائم) لا تستحق أن يمضي فيها المتهم نصف ليلة بالحراسة إذا كان الشاكي فيها من عامة الناس. انتهي الاقتباس …
شكرا يا مولانا لخصت قضية المجتمع السوداني اليوم ….
شكرا مولانا علي هذا الكلام القانوني جدا والذي اوضح لي ان اخوان نافع ليسو مسؤولين مباشرة من القتل وجعل الامر كله علي حامي القانون الذي لايعرف القانون…. وهم رجال الشرطة.
ولكني (علي الرغم من انني لم ادرس القانون) اجد نفسي متفق تماما مع الاخ محمد احمد في ان اخوان نافع لهم دور كبير جدا في موت المرحوم ويجب ان يعاقبوا عليه عقابا رادعا حتي لايقوم احد في المستقبل بنفس العمل.
درسا لكل رجال الامن اللذين يسومون المواطنين العذاب ارضاء للطغاة في النهاية ستكونون انتم كبش الفداء مثل اخوانكم هؤلاء
البشير واكرر البشير هو وحده اس البلاء وسوف يسال عن كل شىء امام الديان الذى لا يموت
الفريق شرطة معاش ومدير عام الشرطة الأسبق الكوز ( ومن شندي كمان) عذب بنفسه ( عندكا كان برتبة أقل ةقبل رئاسته للشرطة) متهما بسرقة منزل الصادق المهدي ، عذابا شديدا ولا أدري ان كان المتهم قد توفي ام لا. وبدلا من أن يرفد تمت ترقيته الى أن أصبح مديرا عاما للشرطة.طبعا لأنو المسروق السيد / الامام.
برضو تقول لي .
الفريق شرطة معاش ومدير عام الشرطة الأسبق الكوز ( ومن شندي كمان) عذب بنفسه ( عندكا كان برتبة أقل ةقبل رئاسته للشرطة) متهما بسرقة منزل الصادق المهدي ، عذابا شديدا ولا أدري ان كان المتهم قد توفي ام لا. وبدلا من أن يرفد تمت ترقيته الى أن أصبح مديرا عاما للشرطة.طبعا لأنو المسروق السيد / الامام.
برضو تقول لي .
درس بليغ من مولانا سيف الدولة رد الله غربته وغربة السودان كله! الخاسر حقاً من باع أخراه بدنيا غيره!
درس بليغ من مولانا سيف الدولة رد الله غربته وغربة السودان كله! الخاسر حقاً من باع أخراه بدنيا غيره!