ضبط النفس..!!

عبد الباقي الظافر
في يوم مباراة مصر والجزائر التاريخية كانت مراسلة تصرخ على الهواء.. في ذاك اليوم لم يتوقَّع المصريون أن تساند الجماهير السودانية دولة بعيدة في المغرب العربي ضد بلدهم.. نعود للسيدة التي كانت تصرخ وتصور أن الغزاة الجزائريون يحاصرون البعثة المصرية.. تطاولت تلك السيدة على السودان حينما وصفت مطار الخرطوم بأنه مجرد (أوضتين وصالة).. في ذاك الحماس انزلق الجانبان في حرب إعلامية شرسة.. ولأن الناس على دين إعلامهم كادت العلاقة الثنائية أن تضرب تحت ظلال الأقلام والأصوات العابرة للفضاءات.
أحسست بتكرار ذات السيناريو ودكتور أحمد بلال وزير الإعلام يصرِّح بغضب عن الإعلام المصري حيث قال حسب الزميلة “الانتباهة”: “الإعلام المصري يتطاول بصورة غير محتملة وغير لائقة”. في ثنايا ذات الخبر كانت الإشارة واضحة لأجهزة الإعلام غير المملوك للدولة في مصر.. الوزير الذي يتزعم حزباً بنى أمجاده في الدعوة للوحدة مع مصر استنفر قواعد الصحافيين قائلاً: “أي زول عاوز يكتب دفاعاً عن السودان عليه أن يكتب”.. بعد تلك التصريحات الغاضبة كتبت “الانتباهة” الأقرب للحكومة: “الحكومة تمنح الضوء الأخضر للرد على تطاول الإعلام المصري”.. نتائج تلك التصريحات أوحت بوجوب (التنشين) على (التختة) المصرية.
في البداية يجب الإقرار أن الإعلام المصري غير راضٍ عن التوجهات السودانية.. هذه الروح الغاضبة تتوافق مع رؤية بعض مراكز القوة في الحكومة المصرية . هذه المراكز لا تنظر بعين الرضاء للتقارب الخليجي السوداني والذي لم يمر عبر البوابة المصرية.. بل إن السودان طرح نفسه كبديل للقوة البشرية المصرية في أحداث اليمن.. كما أن موقف السودان غير المتسق مع مصر في ملف سد النهضة زاد من هواجس هذه المراكز.. كان لزاماً على هذه المراكز أن تقدم اتهامات يسهل تسويقها شعبياً عبر آلية الإعلام.. هنا برزت قضايا مثل استضافة السودان لبعض جماعات المعارضة المصرية ذات الخلفيات الإخوانية.
في ذات الوقت كان هنالك تيار عقلاني في مصر يرى أن الوقت غير مناسب لإثارة خلافات مع الجار الجنب.. هذا التيار كان يضيق على المعارضة السودانية ويمنع الإمام الصادق من الصلاة في ميدان كبير بمناسبة عيد الأضحى.. فيما يبدو أن الرئيس السيسي من رموز هذا التيار صاحب الصوت الخافت.. المشير السيسي
زار السودان في أوقات صعبة.. كما هنالك حقيقة أن الإعلام المصري خاصة المنتهي نسبة إلى شركات تمولها طبقة رجال الأعمال يتمتع بحرية أكبر مقارنة برصيفه السوداني.. مساحة الحريات هذه بدأت تزيد يوماً بعد يوم منذ عهد الرئيس أنور السادات وبلغت قمتها في سنوات الرئيس حسني مبارك.
في تقديري أن ضبط النفس مهم للغاية في هذه المرحلة خاصة من الجانب السوداني.. مصر سيكون لها دور دولي عبر المسرح الأمريكي.. الرئيس ترامب يتعامل بواقعية مع ملفات الشرق الأوسط.. فيما كان سلفه أوباما المنحدر من خلفية قانونية يهتم كثيراً بتغليب المبادئ على المصالح.. عطفاً على هذا الموقف كانت إدارة أوباما متحفظة على دعم حكومة السيسي التي جاءت على أنقاض حكومة منتخبة ديمقراطياً.. وبما أن معركة السودان الكبرى ستكون في واشنطن لنيل البراءة النهائية في امتحان يوليو المقبل المُفضي لرفع نهائي للعقوبات الأمريكية على السودان.. لهذا من الأفضل احتمال أذى هذه المراكز ولو إلى حين.
بصراحة.. لم يكن الإعلام السوداني في انتظار صافرة البداية الحكومية ليبدأ الدفاع عن السودان.. بل كان من الأفضل أن تبتعد الحكومة من الدخول في معركة من يخوضها ستتسخ ملابسه مهما كان حذراً.
الصيحة
في البداية يجب الإقرار أن الإعلام المصري غير راضٍ عن التوجهات السودانية..
ما هذا الجبن ؟ على الأقل قل: عن الإعلام السوداني.
في تقديري أن ضبط النفس مهم للغاية في هذه المرحلة خاصة من الجانب السوداني.. مصر سيكون لها دور دولي عبر المسرح الأمريكي..
وصل بنا الحال نطلب وساطة مصر؟
كنت محايدا تجاه منتقديك لكن اليوم أجدني مستقلا ما قيل فيك قبلا.
يا اخوي المصري كان ضبط النفس معاه بركبك اكتر ..احسن حاجة تديهو في نخرتو عشان يستعدل معاك ويحترمك ..زي ما هم ح يكون ليهم دور عبر امريكا نحن برضو عندنا ادوار ونملك كروت ضغط كثيرة اهمها سد النهضة والنيل …
طالما الرعب من مصر يسيطر علينا المهم
رضي عنا حكومتنا اواعلامنا
المهم الابتعاد والي الابد عن المنتجات المصرية
المهم الابتعاد والي الابد عن المنتجات المصرية
المهم الابتعاد والي الابد عن المنتجات المصرية
حفاظا علي صحة ابنائنا
مطار الخرطوم فعلا “اوضتين وصالة”..وطالما نحن تحكمنا الانقاذ سيسخر منا العالم ولهم الحق وطالما ليس ليس لدينا بنى تحتية مشرفة سنظل محل سخرية العالم..طالما الدولة عاجزة عن توفير علاج لشعبها ويضطر الميسورين منهم للسفر الى القاهرة طلبا للعلاج بدون اخطاء طبية فسنظل مسخرة للمصريين وكل العالم…وقد قلتها و اقولها دائما ان المطار هو واجهة البلد و يخلق الانطباع الاول لدى اي اجنبي لكن للاسف عصابة الانقاذ لا تهتم بانشاء مطار جديد وتم نهب مشروع المطار الجديد مثله مثل المدينة الرياضية….كيف لا يسخر منا العالم وشوارعنا عبارة عن مزبلة كبيرة على الهواء الطلق و يتولى امر عاصمتنا شخص متخلف عقليا مثل عبد الرحيم..؟؟؟!!!!!!! يا اخوتي يجب اولاً ان نتخلص من سرطان الانقاذ قبل ان نواجه سخرية المصريين او غيرهم…ااصلا اصبحنا موضع السخرية والضحك والنكات من كل الدول خاصة العربية بسبب تردي حالنا و انهيار بلادنا و بنيتنا التحتية المتهالكة او غير الموجودة اصلا…..على الاقل نعمل مطار مشرف كخطوة اولى لنترك انطباع جيد ………ولكن لان حكامنا من عصابة الانقاذ يفقترون لروح الكرامة واصلا اتوا من بيئة متدنية و وضيعة فهم لا يعرفون معنى الكرامة وليس لديهم نخوة الغضب من السرخرية ولا يهتمون بكراممة البلد ولا المواطن طالما انهم يكنزورن الاموال
انت يا كاتب المقال واعي ولا ضارب ليك نفسين ، تهدئة شنو وتراني شنو ، يا اخي واحد شتمك .كل يوم.يبتسم.فيك ترد عليه ولا تخلع السروال وتديه قنيتطك . حاجة تجنن
علي الحكومة المصرية محاسبة هذه القنوات التي اساءت الي السودان ومحاسبة هولا الاعلاميين ان ارادو علاقات سليمة مع السودان
ليعلم الجيل الجديد تاريخ هذا العداء أسبابه وأهدافه
واستمراريته حتى لاينخدع ويحذر هذا الخطر
الخادع.الامثلة واضحة أمامهم. ودولتهم تحاول العيش
بالفهلوة لكن هيهات فتقدمهم نحو الفناء واضح
فالنبعد عنهم قليلا حتى يصحوا من أكذوبة أم الدنيا
إلى أم الدنيا بتشديد الياء .
انا ما عارف الناس بتلف و تدور ليه الخلاف ما واضح تتخت علي الطاوله و يتعرف راي كل واحد فيها ثم تبني العلاقه بعد ذلك و نقاط الخلاف هي
1- حلاليب ياتمشو معانا المحاكم الدوليه يا تطلعو منها
2- ملف مياه النيل و الاتفاقات السابقه تناقش و تجدد حسب الرضا و القناعه بها وكل بلد حر في قراره
3- سد النهضه مصلحتنا و مصلحتكم تناقش بالعدل
4- الاقرار بالظلم التاريخي الذي و قع علي السودان جراء السد العالي و ضياع الاثار التاريخيه و الاقرار بمدي كم ضحي السودان
5- معرفه كم ضحي السودان ووقف جانب مصر عبد الناصر و السادات و دعم موقفها
6- بالمقابل الاقرار بما كان للمصريون من دور مقدر في معامله السودانيون سابقا بتميز
7- مناقشه الحريات الاربع ولماذا لايطبقها المصريون
8- البعد عن احتواء اي معارضه للنظام الحاكم في البلدبن و القضايا الداخليه شان داخل لكل دوله
اما مساله علاقه تاريخيه و ازليه و الكلام الفارغ المبني علي اوهام دا ماعاد يفيد مناقشه كل هذه القضايا و كل واحد حر بعدها يشكل علاقته مع الاخر بناء علي ما يجئ بعد معرفه راي الاخر النهائي في تلك المتعلقات و له الحريه في ان يعبئ شعبه بناء علي يحصل من نتيجة ورد فعل الاخر تجاه تلك المتعلقات دون ذلك لاحل يرتجي
من قال لك أن الجهات المعنية هي أجهزة الإعلام غير المملوك للدولة في مصر
العكس تماماً أنها أجهزة حكومية وتضم الإعلاميين المصريين المأخوذين بنظرية المؤامرة
على السودان والحط من قدراته نظراً لأن آرائنا أصبحت مستقلة تصب في مصالح السودان
الأستاذ / عبدالباقي يبدو أنك رجل من جيل آخر مازلت تتغنى بالوحدة مع مصر على حساب سيادة السودان وكرامة السودانيين
الوحدة مع مصر كان هذا مبدأ قديم عفى عن الدهر لم يعد هناك مجال لوحدة مع ما يسمى مصر أو مصريين
فالشاهد أن الوضع قد تغير تماماً وأصبحت المسألة مسألة سيادة وكرامة ومصالح دولة ، فنحن ليس تحت إمرتهم
حتى أن تتم علاقاتنا مع الأشقاء وغيرهم عبر ما يسمى بالبوابة المصرية أو بيت الطاعة المصري الذين هم يتوهمون
مع أن ضبط النفس واجب على الجهات الرسمية السودانية وهذا ما نوافقك عليه
ضبط نفس مين ….المصريين زي الكلاب المسعورة اذا بدا ينبح ياتديهو عضمة أو تخوفه عشان يسكت ….. المشكلة في الوقت الراهن ماعندنا ليهم عضام ولا بخافو مننا ….الحل الوحيد هو اللعب بورقة الموية دي الحاجة الوحيدة الممكن تسكتهم شوية.
طلعت بليد في القراءه السياسيه
البحرك السياسه الخارجيه الامريكيه في الشرق الاوسط هو اسرائيل
واسرائيل عاوزه جيران مفتتين منشغلين بفقرهم وجوعهم ومرضهم وصرفهم الصحي ..ولو انشغلوا بحروبهم الداخليه كسوريا والعراق يكون خير وبركه
وبعد الحاله الرديئه والمترديه والطريق الدماري الماشه فيه مصر مامن مصلحة اسرائيل انه تنتشل مصر من صرفها الصحي وادابخانتها لتعود خاليه من الوباء الكبدي
فيامبتدئ اسرائيل لو عاوزه تساعد مصر ماكان ساعدت في رفع العقوبات عن حكومتك
لكن اسرائيل ترمي لبعيد وعاوزه تسحب البساط من تحت اقدام مصر والتحالف الخليجي الاسرائيلي والتعاون ضد الشيعه هو خير دليل
لكن عقيلة الاخوان هي البتخليك تتعاطف مع مصر عدوة السودان لانها مصدر الهام لافكاركم المريضه ياكيزان
السودان جاته فرصه ليرد تأمرات مصر عليه عبر التاريخ الحديث فليتحالف مع اسرائيل ويفتح سفارة له في تل ابيب
ومصر ياعدوة بلادي ياخسيسه
قال كاتب المقال : (( الرئيس ترامب يتعامل بواقعية مع ملفات الشرق الأوسط.. فيما كان سلفه أوباما المنحدر من خلفية قانونية يهتم كثيراً بتغليب المبادئ على المصالح.. عطفاً على هذا الموقف كانت إدارة أوباما متحفظة على دعم حكومة السيسي التي جاءت على أنقاض حكومة منتخبة ديمقراطياً. ))
تعليق : واقع الحال لا يتفق مع ما تقول و عموما من الافضل دزما للسودان ان يتعامل مع العالم الغربي مباشرة بغض النظر عن الاشخاص , فكما تعلم او لا تعلم يعتمد الغرب على المعلومات و اثر الدول الاقليمية في هذه الحال ليس اكثر من ترضيات سياسية و لكن محور تقييم أي ان السودان لا يقيم من خلال مصر و هذا الخطأ اي ان السودان يقيم من خلال مصر اوقعنا في كثير من المشاكل.
مقال خانع حقيقة !!
من قال لك إن الإعلام المصري حر … هذا هو الرأي الرسمي للحكومة المصرية
يا خواف
الكاتب كسار تلج ، يكون داير تأشيرة
في البداية يجب الإقرار أن الإعلام المصري غير راضٍ عن التوجهات السودانية..
ما هذا الجبن ؟ على الأقل قل: عن الإعلام السوداني.
في تقديري أن ضبط النفس مهم للغاية في هذه المرحلة خاصة من الجانب السوداني.. مصر سيكون لها دور دولي عبر المسرح الأمريكي..
وصل بنا الحال نطلب وساطة مصر؟
كنت محايدا تجاه منتقديك لكن اليوم أجدني مستقلا ما قيل فيك قبلا.
يا اخوي المصري كان ضبط النفس معاه بركبك اكتر ..احسن حاجة تديهو في نخرتو عشان يستعدل معاك ويحترمك ..زي ما هم ح يكون ليهم دور عبر امريكا نحن برضو عندنا ادوار ونملك كروت ضغط كثيرة اهمها سد النهضة والنيل …
طالما الرعب من مصر يسيطر علينا المهم
رضي عنا حكومتنا اواعلامنا
المهم الابتعاد والي الابد عن المنتجات المصرية
المهم الابتعاد والي الابد عن المنتجات المصرية
المهم الابتعاد والي الابد عن المنتجات المصرية
حفاظا علي صحة ابنائنا
مطار الخرطوم فعلا “اوضتين وصالة”..وطالما نحن تحكمنا الانقاذ سيسخر منا العالم ولهم الحق وطالما ليس ليس لدينا بنى تحتية مشرفة سنظل محل سخرية العالم..طالما الدولة عاجزة عن توفير علاج لشعبها ويضطر الميسورين منهم للسفر الى القاهرة طلبا للعلاج بدون اخطاء طبية فسنظل مسخرة للمصريين وكل العالم…وقد قلتها و اقولها دائما ان المطار هو واجهة البلد و يخلق الانطباع الاول لدى اي اجنبي لكن للاسف عصابة الانقاذ لا تهتم بانشاء مطار جديد وتم نهب مشروع المطار الجديد مثله مثل المدينة الرياضية….كيف لا يسخر منا العالم وشوارعنا عبارة عن مزبلة كبيرة على الهواء الطلق و يتولى امر عاصمتنا شخص متخلف عقليا مثل عبد الرحيم..؟؟؟!!!!!!! يا اخوتي يجب اولاً ان نتخلص من سرطان الانقاذ قبل ان نواجه سخرية المصريين او غيرهم…ااصلا اصبحنا موضع السخرية والضحك والنكات من كل الدول خاصة العربية بسبب تردي حالنا و انهيار بلادنا و بنيتنا التحتية المتهالكة او غير الموجودة اصلا…..على الاقل نعمل مطار مشرف كخطوة اولى لنترك انطباع جيد ………ولكن لان حكامنا من عصابة الانقاذ يفقترون لروح الكرامة واصلا اتوا من بيئة متدنية و وضيعة فهم لا يعرفون معنى الكرامة وليس لديهم نخوة الغضب من السرخرية ولا يهتمون بكراممة البلد ولا المواطن طالما انهم يكنزورن الاموال
انت يا كاتب المقال واعي ولا ضارب ليك نفسين ، تهدئة شنو وتراني شنو ، يا اخي واحد شتمك .كل يوم.يبتسم.فيك ترد عليه ولا تخلع السروال وتديه قنيتطك . حاجة تجنن
علي الحكومة المصرية محاسبة هذه القنوات التي اساءت الي السودان ومحاسبة هولا الاعلاميين ان ارادو علاقات سليمة مع السودان
ليعلم الجيل الجديد تاريخ هذا العداء أسبابه وأهدافه
واستمراريته حتى لاينخدع ويحذر هذا الخطر
الخادع.الامثلة واضحة أمامهم. ودولتهم تحاول العيش
بالفهلوة لكن هيهات فتقدمهم نحو الفناء واضح
فالنبعد عنهم قليلا حتى يصحوا من أكذوبة أم الدنيا
إلى أم الدنيا بتشديد الياء .
انا ما عارف الناس بتلف و تدور ليه الخلاف ما واضح تتخت علي الطاوله و يتعرف راي كل واحد فيها ثم تبني العلاقه بعد ذلك و نقاط الخلاف هي
1- حلاليب ياتمشو معانا المحاكم الدوليه يا تطلعو منها
2- ملف مياه النيل و الاتفاقات السابقه تناقش و تجدد حسب الرضا و القناعه بها وكل بلد حر في قراره
3- سد النهضه مصلحتنا و مصلحتكم تناقش بالعدل
4- الاقرار بالظلم التاريخي الذي و قع علي السودان جراء السد العالي و ضياع الاثار التاريخيه و الاقرار بمدي كم ضحي السودان
5- معرفه كم ضحي السودان ووقف جانب مصر عبد الناصر و السادات و دعم موقفها
6- بالمقابل الاقرار بما كان للمصريون من دور مقدر في معامله السودانيون سابقا بتميز
7- مناقشه الحريات الاربع ولماذا لايطبقها المصريون
8- البعد عن احتواء اي معارضه للنظام الحاكم في البلدبن و القضايا الداخليه شان داخل لكل دوله
اما مساله علاقه تاريخيه و ازليه و الكلام الفارغ المبني علي اوهام دا ماعاد يفيد مناقشه كل هذه القضايا و كل واحد حر بعدها يشكل علاقته مع الاخر بناء علي ما يجئ بعد معرفه راي الاخر النهائي في تلك المتعلقات و له الحريه في ان يعبئ شعبه بناء علي يحصل من نتيجة ورد فعل الاخر تجاه تلك المتعلقات دون ذلك لاحل يرتجي
من قال لك أن الجهات المعنية هي أجهزة الإعلام غير المملوك للدولة في مصر
العكس تماماً أنها أجهزة حكومية وتضم الإعلاميين المصريين المأخوذين بنظرية المؤامرة
على السودان والحط من قدراته نظراً لأن آرائنا أصبحت مستقلة تصب في مصالح السودان
الأستاذ / عبدالباقي يبدو أنك رجل من جيل آخر مازلت تتغنى بالوحدة مع مصر على حساب سيادة السودان وكرامة السودانيين
الوحدة مع مصر كان هذا مبدأ قديم عفى عن الدهر لم يعد هناك مجال لوحدة مع ما يسمى مصر أو مصريين
فالشاهد أن الوضع قد تغير تماماً وأصبحت المسألة مسألة سيادة وكرامة ومصالح دولة ، فنحن ليس تحت إمرتهم
حتى أن تتم علاقاتنا مع الأشقاء وغيرهم عبر ما يسمى بالبوابة المصرية أو بيت الطاعة المصري الذين هم يتوهمون
مع أن ضبط النفس واجب على الجهات الرسمية السودانية وهذا ما نوافقك عليه
ضبط نفس مين ….المصريين زي الكلاب المسعورة اذا بدا ينبح ياتديهو عضمة أو تخوفه عشان يسكت ….. المشكلة في الوقت الراهن ماعندنا ليهم عضام ولا بخافو مننا ….الحل الوحيد هو اللعب بورقة الموية دي الحاجة الوحيدة الممكن تسكتهم شوية.
طلعت بليد في القراءه السياسيه
البحرك السياسه الخارجيه الامريكيه في الشرق الاوسط هو اسرائيل
واسرائيل عاوزه جيران مفتتين منشغلين بفقرهم وجوعهم ومرضهم وصرفهم الصحي ..ولو انشغلوا بحروبهم الداخليه كسوريا والعراق يكون خير وبركه
وبعد الحاله الرديئه والمترديه والطريق الدماري الماشه فيه مصر مامن مصلحة اسرائيل انه تنتشل مصر من صرفها الصحي وادابخانتها لتعود خاليه من الوباء الكبدي
فيامبتدئ اسرائيل لو عاوزه تساعد مصر ماكان ساعدت في رفع العقوبات عن حكومتك
لكن اسرائيل ترمي لبعيد وعاوزه تسحب البساط من تحت اقدام مصر والتحالف الخليجي الاسرائيلي والتعاون ضد الشيعه هو خير دليل
لكن عقيلة الاخوان هي البتخليك تتعاطف مع مصر عدوة السودان لانها مصدر الهام لافكاركم المريضه ياكيزان
السودان جاته فرصه ليرد تأمرات مصر عليه عبر التاريخ الحديث فليتحالف مع اسرائيل ويفتح سفارة له في تل ابيب
ومصر ياعدوة بلادي ياخسيسه
قال كاتب المقال : (( الرئيس ترامب يتعامل بواقعية مع ملفات الشرق الأوسط.. فيما كان سلفه أوباما المنحدر من خلفية قانونية يهتم كثيراً بتغليب المبادئ على المصالح.. عطفاً على هذا الموقف كانت إدارة أوباما متحفظة على دعم حكومة السيسي التي جاءت على أنقاض حكومة منتخبة ديمقراطياً. ))
تعليق : واقع الحال لا يتفق مع ما تقول و عموما من الافضل دزما للسودان ان يتعامل مع العالم الغربي مباشرة بغض النظر عن الاشخاص , فكما تعلم او لا تعلم يعتمد الغرب على المعلومات و اثر الدول الاقليمية في هذه الحال ليس اكثر من ترضيات سياسية و لكن محور تقييم أي ان السودان لا يقيم من خلال مصر و هذا الخطأ اي ان السودان يقيم من خلال مصر اوقعنا في كثير من المشاكل.
مقال خانع حقيقة !!
من قال لك إن الإعلام المصري حر … هذا هو الرأي الرسمي للحكومة المصرية
يا خواف
الكاتب كسار تلج ، يكون داير تأشيرة