أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..!..يطالبنا أولاد الجبهة، بالغضب على صحائف القاهرة

عبد الله الشيخ
الإعلام المصري لا يتجرأ أبداً على السودانيين، إلا في ظل نظام كهذا النظام الذي يهزأ بشعبه، إن قيادات حزبنا الحاكم تشتمنا أكثر منهم، في كافة المحافل، مما لا يستحسن إعادته هُنا.. مع ذلك يطالبنا أولاد الجبهة، بالغضب على صحائف القاهرة التي تخطيء عن عمد، في كتابة أسماء مشاهير من بلاد السودان.
منذ عهود قديمة، نحن نقدِّم لمصر زعماءها وماءها.. ونحن كذلك، أكبر سوق لمصر.. منذ عهد الباشا، ونحن نستهلك بضائعهم. منتجاتهم تغزو أسواقنا وعقولنا، بيدَ أن أسوأ ما صدّرته مصر للسودان، ليس البسكويت، ولا الفراولة أو الكاتشب المروي بفضلات الآدميين.. كلّا.. إن أسوأ ما أنتجته مصر، هو فكر الإخوان المسلمين.
نحن أول دولة تتقبل هذا المنتوج، حتى حاق بنا ما كانوا يفعلون. فقد حكمنا الإخوان دون بقية خلق الله، لمدة 28 سنة أو يزيد.. وكفاية كِدا!
العلاقات بين البلدين، كالعلاقة بين توم آند جيري، والمواطن البسيط هو من يدفع الثمن. بين حين وآخر يخرج قائد من حكومتي البلدين، ليهيّج الغبار، متناسياً أن القابضين هنا وهناك، يخفون تفاهماتهم المشتركة.
لدى حكّام الوادي رغبة عارمة، في حشد هذا ضد ذاك، وذاك ضد هذا، مع استدعاء التاريخ والجغرافيا، وحواديت من الحواري مأ أنزل الله بها من سلطان.. كلما ساءت العلائق يتذكر الأخوان في السودان الشقيق، خديوية مصر التي فُرضت قديماً، ويعلنون تأذيهم من الفراعين إذا حلّقوا مع تصاوير الوهم، بأن السودان أرض يباب.
وفجأة يطفو على السطح اسم حلايب، ليُعاد تدوير عملية الابتزاز.. أولاد الجبهة لا يطيقون الحديث عن أن حلايب أُحتلت عام 1994 بعد محاولة الاغتيال الفاشلة، والأخوة في مصر الشقيقة، يغضون الطرف عن العطيات الباذخات التي دفعتها العُصبة من أولي البأس، كتسوية في مقابل إغلاق ذاك الملف!
في النهاية، التسوية حصلت حصلت.. (كيف كيف، ما تعرِف)!!
التفاهمات سَرَت بين حكومتين صديقتين، لكن المزايدة لم تتوقف.. وإلا فما معنى هذا الاهتمام المبالغ فيه، بحضارة أرض السودان خلال زيارة الأميرة، من قِبل نظام يُنصِّب للسياحة، وزيراً سلفياً، له عقيدة راسخة في تكسير الاصنام..
والأصنام، يا رعاك الله، هي آثارنا التاريخية!؟
عندما نشبت المعركة الأولى حول حلايب، قال الأميرلاي عبد الله خليل، بلهجته المصرية للزعيم عبد الناصر: (سيبك مع الجيوش، وسيبك من البنادق.. أنا وإنت نتلاقى في حلايب)..!
إن رجرجة الفضائيات المصرية الخاصة، لن يلغي حقيقة أن النوبيين هم أصحاب أقدم الحضارات على وجه الارض.
إن وصفهم لاهراماتنا الناتئة في العراء، بأنها مثل مكعبات الجبنة، لا يلغي ابداً، قيمتها التاريخية.
الخطر على تراثنا يأتي من أدعياء البعث الحضاري الذين نصّبتهم الانقاذ قادة للرأي.. أولئك الذين لا يقرأون التاريخ ويشكرون الشيخة موزة، أنها عرّفتهم بحضارة السودان.
الاستثمار القطري لا يثير القلق.. ما يثير القلق حقيقة، أن بلادنا لم تُحاسب ممثل الجبهة في داخل حزب الامة.
إن شئتم الإصحاح، فأبدأوا بمحاسبة الوزير الجهلول، عبد الله محمد أحمد، الذي تحفز في عهد الديمقراطية لتجريف آثار مملكة سوبا،( باعتبارها معالم كُفرية)!
العلاقات المضطربة بين مصر والسودان، تبدو مثل هرم مقلوب. إن شئتم محاسبة مصر الرسمية، على عمايلها في بلادنا، فلتبدأ المحاسبة، من سقطة تأييدهم للانقلاب العسكري في الثلاثين من يونيو 1989.
إن جاء يوم حسابهم، فسيُسألون عن صمتهم المريب، عن تقديم المتورطين في مقتل رئيسهم للعدالة.
إن كان لأولاد الجبهة غيرة على تاريخنا، فليتفضلوا باستعادة الآثار التي نُهبت في عهدهم من متحف السودان القومي!!
صحيح واللّا أنا غلطان، يا جِدعان؟
اخر لحظة




..(الإعلام المصري لا يتجرأ أبداً على السودانيين، إلا في ظل نظام كهذا النظام الذي يهزأ بشعبه)..
يا اللخو..أقرا التاريخ.. وليس البعيد بس من تاريخ الإستقلال..وإنت تعرف.
يعني شنو الكلام دة ..دة خارم بارم ساي بس داير يتكلم وخلاص..دي صحافة شنو
المشكلة اساسا بين مصر والسودان لا يمكن بحثها او اختصارها في تعليق ولا عنوان ولا محاضرة ولا حتي مقرر دراسي لمرحلة كاملة او عمر كامل لإنسان .. المشكلة عميقة وضاربة الجذور والسبب في اعتقادي الاختلال العقلي الذي أصيب به البعض ممن يسمون أنفسهم نخبة فهم في الاصل لطمة علي وجه العلاقات الانسانية والدولية .. مجرد سرد بسيط لبعض الملاحيظ والتي دائما استوقف عندها لماذا جلب وفطر الإنسان المصري علي أن يشتم الآخرين ؟؟؟ لماذا لا يعترف الإنسان المصري بخطيئته ؟؟؟ منذ ان خلقني الله في هذه الدنيا انا لا أعرف عن المصرين سوي أنهم شعب يجيد السباب والشتم وزفارة اللسان وكنت دائما اعتقد بأنني أكره المصريين لذا ينتابني هذا الاحساس وهذا الانطباع السئ … علي اي حال انا اعتقد بأن تربية الإنسان المصري بها الكثير من العيوب والأخطاء وللأسف العقلية المصرية مبرمجة علي شئ واحد فقط هو الصحيح .. ما قاله الاعلام المصري فهو صحيحا بغض النظر عن إنتشار التقانة و سهولة التواصل مع الآخرين إلا ان الانسان المصري لا يمكن ان يثقف نفسه ولا ان يبذل مجهودا لتنمية مداركه وإلا ما ندر.
الضجة الدائرة الآن في البلدين سببها في الاساس نفسية خربة انتابت المصريين و عقلية جاهلة بأسط حقائق التاريخ .. وهذا في حد ذاته ليس جديدا عليهم ولنا بأن لا نذهب بعيدا فالمصري يعتقد بما لا يدع مجالا للشك بأن السودان جزء من مصر وحتي اللحظة هنالك أجيال دمغ في ذهنها بأن السودان جزء من مصر وان لهم اي المصريين حق تاريخي في السودان .. علما بأن مصر الخديوية اعطيت فرصة الاشتراك الرمزي في ادارة السودان أبان الاستعمار البريطاني ولم نسمع بحاكم عام للسودان مصري !!!! مصر الخديوية ومصر الملك لم تكن محكومة من عنصر مصري وطني حتي يتطاول المصريون علينا .. مصر نفسها كانت محتلة ومستعمرة حالها حال السودان والانجليز كانوا يعملون ليل نهار لتفكيك الامبراطورية العثمانية ومن احدي مراحلها إشراك مصر الرمزي في حكم السودان علما بأن آثار المستعمر التركي والانجليزي للسودان لا تزال باقية وشاهدة حتي كتابة تعليقي هذا ولم نجد اي أثر لحاكم مصري واحد حكم هذا السودان ولم نجد لهجة مصرية متداولة بأي ارض سودانية ولا حتي حلايب وشلاتين وابو رماد والذين هم تحت الاحتلال المصري البغيض الفاشي. أتحدي كل النخب المصري بأن يثبتوا لنا بأن السودان أرض مصرية … (هذا مجرد مثال لتزوير التاريخ وتلوين الحقيقة).
إذا جلست مع الاكاديمي المصري او السياسي او الجاهل والمتعلم فهم جميعا سواء لا يرددون سوي ما قاله المقبور أحمد سعيد (نحن علي مشارف تل أبيب) وحقيقة كانوا وقتها علي مشارف الاقصر و اسوان .. اعتقد بأن الانسان المصري لا يمكن ان يتغير وعلي فكرة هم سبب تخلف كل الدول العربية من محيطها الهادر لخليجها العامر (مائة مليون نسمة) بدل من ان ينشروا التاريخ والحقائق صحيحة قاموا عمدا بتزوير الحقيقة ولي الواقع … اما عن الوطنية المزيفة والتي نسمع بها عند المصري فهذه كذبة وسببها الاصلي ان الذين يسكنون مصر اليوم في الاغلب من اجيال من مخلفات الهكسوس والتتر والمغول والفاطمين والفرنسين والانجليز وغيرهم لا قبائل لهم إلا من رحم ربي فالاحساس بالضياع وبهاتة الهوية جعلهم شرسين في الدفاع عن مصر البلد ونسب الاساطير في مخيلتهم فسموها مصر دائما اولا وثانيا واخيرا لذا فهم لا يعرفون سوي برنامج توفيق عكاشة و أحمد موسي و القرموطي وحساسين وغيرهم من اسماء لا ثقافة ولا مصداقية لها وهمها الوحيد لقمة العيش وإن كانت علي حساب الشرف والاخلاق والمصداقية ..
علي اي حال معركتنا مع هؤلاء خاسرة بكل المقاييس لأننا نناطح في عقول صدئة اكل الدهر عليها وشرب ولا يمكن لها بأن تعود لجادة الطريق .. المصري لا يمكن ان يحترمك لأنه فطر علي حب الذات وكراهية الآخرين يأكل في ماعونك ويبصق عليه ولكم فيما حدث مع ملك السعودية مثال حي … هذا هو المصري وهذه هي العقلية المصرية حيث البون شاسع بيننا وبينهم.
نحن لا ندري ماذا تريد تلك الاصوات السودانية والتي تدعوا للتقارب مع المصريين والتسامح معهم وتضع اللوم في بعض الاحيان علينا. ماذا تريد مننا هذه الاصوات وتلك الاقلام السودانية ؟؟؟ هل ننافق ؟؟ كما يفعل هم ؟؟؟ هل نعتبرها فرصة ذهبية للتفشي في الحكومة السودانية ونظام الحكم القائم ؟؟؟ للتعريف سادتي فأنا ضد النظام الحاكم للخرطوم وواحد من ضحاياه وقد تركت السودان منذ عقدين من الزمان بسبب هذا النظام لأنني افرق بين العام والخاص .. أقول الحقيقة وإن كانت علي نفسي ولا اخدم مصلحة تيار سياسي سوداني بعينه .. عيب كبير علي الانسان بأن ينسي نفسه و يترك اهله ويدافع عن من أساء لأهله .. وهنا لا اريد التعليق علي هؤلاء لأن البعض وفي وزاد وشرح واستفاض ووضح العلة بإسهاب … مشكلتنا مع المصريين اكبر من عثمان ميرغني واكبر من حلايب وشلاتين وغيرهم .. مشكلة اسلوب تربوي في الاساس فلو اراد الانسان المصري أن يكون مقبولا عند الآخر وتحديدا في السودان فعليه تغيير اسلوب تربيته و الاعتراف بالحقائق وليس الركون لبرمجة فيفي عبده وليلي علوي والله من وراء القصد.
كل ما فهمته بأن كاتب المقال ناغم وكاره لحكم الأخوان ولديه عداوة مع نظام الخرطوم .. ترك الفيل ويطعن في ظله .. هذا هو حال النخبة الفاشلة في جموع الوطن العربي … يا كاتب المقال لم توضح لنا رأيك فيما تفعله الآلة الحربية المصرية بأرض السودان .. يا كاتب المقال لم توضح لماذا يصمت المصريون وانت تحديدا عندما حظرت امريكا كافة منتجاتهم ؟؟؟؟؟ لماذا هذا العويل عندما فعلها السودان ؟؟؟ يا كاتب المقال لك ولغيرك ان تعرفوا بأن المشكلة بين مصر والسودان أكبر من امكانياتك المتواضعة والتي ظهرت جليا في مقالك والذي لا يعدو من انه فرصة لكشف حسابات وتصفيتها مع نظام الخرطوم … إن كنت علي عداوة مع نظام البشير فهذا شئ جميل ولكن الواقعة واقعة تأزم علاقة بين شعبين و ليس نظامين كما يحلو لم تصويرها … فكرة ان السودان تابع لمصر فكرة فطرت عليها العقلية المصرية و ليس نظام الحكم الحالي ولا الاخوان المسلمين .. من العيب عليكم خلط الاوراق و تحريف الحقائق .. أسلوب مرفوض جملة وتفصيلا … لو كان لمصر حق تاريخي في السودان فإن لتركيا حق تاريخي في مصر وبنفس المنطق المعوج والذي تدافعون عنه … الرجاء العودة لمراجع التاريخ وقرأته بعيدا عن العواطف والشطحات .. التاريخ بحمد الله موثق و مراجع التاريخ موجودة لكي يعرف كل صاحب حق حقه … كفاية تصديع في الفاضي.
لم يطالبنا اولاد الجبهة بالرد نادتنا سودانيتنا ووطنيتنا اما انت فانسان منقسم في داخلك ومعارضة النظام جعلتك مشوش ومقال مشوه الان المعركة مع جبهة واحدة ومعروفة وأوان المحاسبة سياتي لكن نحن الان في مرحلة استعادة الثقة وتصحيح التاريخ المزور عن عمد اما الوزير السلفي ففي عهده نشطت السياحة وأصبحت وزارته من الوزارات المهمة بعد ان كانت وزارة ترضية
نعم إن أسوأ صادرات مصر للسودان هي الخضر والفواكه المسمدة آدمياً.. إضافة لأخوان حسن البنا .. لا بارك الله فيهم.
اولاد الجبهة لم يطلبوا من احد الرد على صحافة السيسي إنما سودانيتنا ووطنيتنا قادتنا للرد انت كرهك للحكومة جعلك تستغل الموضوع وتكتب بطريقة متناقضة والان المعركة مفتوحة في جبهة واحدة هي اعادة الثقة وتصحيح التاريخ المزور عن عمد الاثار المسروقة لم تسرق مِن المتحف وإنما من المواقع هذا ليس وقت المحاسبة وقت المحاسبة سيحين ان شاء الله
احسن مقال اتكتب خلال هذه الازمة
يجدعك الله بره السودان. ده شنو ده المقال الخايب ده. بعض الكتاب يجتهد ويستميت لرمي اللوم علينا ويدعي ان الكوارس بسبب حكومتنا. وان اخطأ وزير هل هذا مدعاة لان ياتي اجنبي يستبيح عرض بلادي ويزل شعبها ويصف حرمانها باقذع الاوصاف. من اي طينة انت. والله فعلا ساء الزمان وسائت صحافته. الا تري المصاروة بالحق وبتلباطل يدافعون وينافحون عن بلادهم. هل سمعت فيهم صوت نشاز يجرم احدهم او ياوم نظامهم. ولكنا ابتلينا بامثالك. من يهن يسهل الهوان عليه واكمل انتة يا بتاع الجدعان.
اختشو ياعامل لماذا التباكي علي استيراد منتجات زراعية مصرية ونحن نملك اضعاف اضعاف مساحة مصر من الأراضي الخصبة؟؟؟؟من الذي دمر مشروع الجزيرة معجزة افريقيا وجعل شباب الجزيرة يبيعون الموية والمناديل في صواني الخرطوم؟؟؟؟
اكره الماء ما الذي يجمعنا غير التراب انا شخصيا سفيته من زمان
رسالة لجهلاء مصر
لو كنتم تذكرون أن فاروق كان ملك مصر والسودان لسنوات فلابد أن تذكرون أن بعانخى وهرافا ملوك للسودان ومصر لألاف السنين وكليهما من السودان ومصر كانت تحكم من دنقلا
لاتتحدثون عن الشرف والأمانة والرجولة وانتم من قال فيكم سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه ( أرضهم ذهب وماؤهم عذب ونساؤهم لعب ورجالهم مع من غلب )
صدقت يا بن العاص
بالأمس تحدث مصرى منافق على قناة مصرية يدعى ولا يشبه ان السيسي هو الخليفة السابع
مقدم البرنامج سأله من هو الخليفة السادسة فلم يجب
يخيل لى لو ان كل سودانى أمسك بقلمه ليرد على مصرى سنفقد ادبنا وحياؤنا ونشبه بهم ولا اظن ان اى سودانى لا يقبل ان يشبه بحلب مصر وحلايب وشلاتين ارض وماء ستبقى فى مكانها ولن يسرقها المصرى وان عمرت ستعمر لتعود لحضن السودان
المصريون بتاعين الزراعة بمياه الصرف الصحى الخام الغير معالج قتلوا شعبهم بأمراض التهاب الكبد الوبائى ويريدون تصديره للسودان من خلال منتجاتهم من خضروات وفواكه واسماك ملوثه وبهذه الحمله الاعلامية ضد السودان يريدون بث غيوم تغطى على فضيحة الملوثات من خضر وفاكهة واسماك مصرية يصدرونها للسودان
عندما ادخل لاسواق التميمى بالرياض اجد على يمين المدخل فراولة مصرية مقابل 3 ريال للكيلو جرام بينما فى جهة اخرى فراولة امريكية يزيد سعر الكيلوجرام عن 25 ريال وحفاظا على صحتى وصحة افراد اسرتى اشترى الامريكى وابتعد عن فراولة سقيت بمياه الصرف الصحى الخارج من بطون المصريين
لذا الرد على المصاوره كما يسمونهم بدول الخليج يكون بمقاطعة اى منتج مصرى حتى لو كانت ملابس داخليه والتوقف عن مجاراتهم بالسباب والشتم على صفحات الجرائد ويكفينا قول سيدنا عمرو بن العاص ( أرضهم ذهب وماؤهم عذب ونساؤهم لعب ورجالهم مع من غلب ) فنحن فى السودان نملك اراضى ذهب اكثر منهم ومياهونا اكثر عذوبه ونساؤنا اكثر احتشاما ورجالنا لم يتغنوا ولم يمجدوا اى من حكامنا والمجد والعزة لله وللوطن وانسان السودان ولو اجرينا استفتاء فى الشارع العربى سينال المصرى كأس الكراهية والحقارة حتى قال عنهم احد المصريين ( صرت ألبس الثوب والعمامة السودانية لأتشبه بالسودانى من كثر ما الاقى من احتقار متى عرف انى مصرى )
ادعو كل سودانى للتوقف عن شراء اى منتج مصرى
ادعو كل سودانى للتوقف عن سب وشتم مصر والمصريين ومجاراتهم فى اساليبهم فالسودانى ارفع من ذلك بكثير
نحن لايهمنا هذا النظام الإجرامي التافه الكسيح الذي لايستأسد إلاّ على مواطنيه البسطاء العزل المسالمين فقط ولايمثلنا على الإطلاق ، وفي نفس الوقت لايمكننا أبداً السكوت على قلةأدب المصريين وبذاءاتهم المتكررة المتوارثةولسانهم الزفر الذي يشتهرون به بين الأمم كواحد من أهم وأبرز إنحازاتهم،فليس لهؤالاء القوم اى مكرمة ولاذرة من الكرامةأو الأخلاق أ العفة ،ومع ذلك يسيئون إلينا دائماً وبتعاملون دائماً مع السوداني كأنه الريفي الساذج في المدينة ، سأورد هنا قصيدة قالها منذ أمد بعيد أحد شيوخهم المعتوهين والقصيدة تنضح عنصرية وسوء أدب ولاتعبر إلاّ عن نفس مريضة وبجهالة لايحسد عليها قائل القصيدة المسخ رفاعة رافع الطهطاوي الذي لايعرف ولاتعرف الحثالة التي ينتمي إليها أى قدر من الرفعة أو السمو، في القصيدة يعرّض ذلك الشيخ المحنط المنحط بالسودان وأهله ويصفهم بأنهم سود وحوش يتعاطون الجنس كالحيوانات أو مع الحيوانات أو بنزوة حيوانية ، راحع كلمة سفاد في القصيدة وسأصع بجانب الكلمة نجمة للتنبيه.
………………………..
وما السودان قطّ مقام مثلي *** وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه *** زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً *** دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ *** وبعض القومِ أشبه بالجماد
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً *** بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ *** كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى *** يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
ويُرتَق ما بزوجته زماناً *** وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ
واكراهُ الفتاة على بغاءٍ *** مع النهي ارتضوه باتحاد
نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ *** به الرغباتُ دوما باحتشاد
لهم شغفٌ بتعليم الجواري *** على شبق مجاذبة السفاد
وشرح الحال منه يضيق صدري ***ولا يحصيه طرسي أو مدادي
وضبط القول فالأخيار نزرٌ *** وشرُ الناس منتشر الجراد
ولولا البيض من عُربٍ *** لكانوا سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
بارك الله فيك لقد كفيييت ووفييييت
لم يكن الأميرالاي عبد الله خليل بك الملولد بأم درمان عام 1892م، وتخرج من كلية غردون قسم المهندسين وألحق بالمدرسة الحربية.مصيرا ولا لهجته مصرية هو في الاصل نوبي من قرية بلانجة شمال وادي حلفا على الضفة الغربية للنيل
لله دركما انت يا ود الشيخ والاخ عثمان شبونه علي النعمة ارجل رجال
مقال في الصميم.
انا مواطن مصري محب للسودان والمقال قال بنسبة 90 % حقيقي لكن نحنو لم نري اي اهانات من حكومة مصر الحالية اوتصريحات تحدث ازمات مع السودان لكن الاعلام فهوحر يقال مايشاء وهذة حرية رأي ونحنو المصرين نحب الفكاهة ونقول نكت علي انفسنا
واحيانا نجلد انفسناوده طبيعي والرأي يواجهة بالرأي ومعلومات التاريخية يقولها الحبراء في التاريخ وليس وزير سياسي غير متخصص نوع من انواع احداث ازمة وهمية لاشغال الرأي العام السوداني فقط لاغير واما نظام الانقاذ وحزبة في السودان الذي قسم السودان ويريد احداث وقيعة بين الشعب المصري والسوداني لمنع التفكير في ان يحدث اتحاد بين مصر والسودان
..(الإعلام المصري لا يتجرأ أبداً على السودانيين، إلا في ظل نظام كهذا النظام الذي يهزأ بشعبه)..
يا اللخو..أقرا التاريخ.. وليس البعيد بس من تاريخ الإستقلال..وإنت تعرف.
يعني شنو الكلام دة ..دة خارم بارم ساي بس داير يتكلم وخلاص..دي صحافة شنو
المشكلة اساسا بين مصر والسودان لا يمكن بحثها او اختصارها في تعليق ولا عنوان ولا محاضرة ولا حتي مقرر دراسي لمرحلة كاملة او عمر كامل لإنسان .. المشكلة عميقة وضاربة الجذور والسبب في اعتقادي الاختلال العقلي الذي أصيب به البعض ممن يسمون أنفسهم نخبة فهم في الاصل لطمة علي وجه العلاقات الانسانية والدولية .. مجرد سرد بسيط لبعض الملاحيظ والتي دائما استوقف عندها لماذا جلب وفطر الإنسان المصري علي أن يشتم الآخرين ؟؟؟ لماذا لا يعترف الإنسان المصري بخطيئته ؟؟؟ منذ ان خلقني الله في هذه الدنيا انا لا أعرف عن المصرين سوي أنهم شعب يجيد السباب والشتم وزفارة اللسان وكنت دائما اعتقد بأنني أكره المصريين لذا ينتابني هذا الاحساس وهذا الانطباع السئ … علي اي حال انا اعتقد بأن تربية الإنسان المصري بها الكثير من العيوب والأخطاء وللأسف العقلية المصرية مبرمجة علي شئ واحد فقط هو الصحيح .. ما قاله الاعلام المصري فهو صحيحا بغض النظر عن إنتشار التقانة و سهولة التواصل مع الآخرين إلا ان الانسان المصري لا يمكن ان يثقف نفسه ولا ان يبذل مجهودا لتنمية مداركه وإلا ما ندر.
الضجة الدائرة الآن في البلدين سببها في الاساس نفسية خربة انتابت المصريين و عقلية جاهلة بأسط حقائق التاريخ .. وهذا في حد ذاته ليس جديدا عليهم ولنا بأن لا نذهب بعيدا فالمصري يعتقد بما لا يدع مجالا للشك بأن السودان جزء من مصر وحتي اللحظة هنالك أجيال دمغ في ذهنها بأن السودان جزء من مصر وان لهم اي المصريين حق تاريخي في السودان .. علما بأن مصر الخديوية اعطيت فرصة الاشتراك الرمزي في ادارة السودان أبان الاستعمار البريطاني ولم نسمع بحاكم عام للسودان مصري !!!! مصر الخديوية ومصر الملك لم تكن محكومة من عنصر مصري وطني حتي يتطاول المصريون علينا .. مصر نفسها كانت محتلة ومستعمرة حالها حال السودان والانجليز كانوا يعملون ليل نهار لتفكيك الامبراطورية العثمانية ومن احدي مراحلها إشراك مصر الرمزي في حكم السودان علما بأن آثار المستعمر التركي والانجليزي للسودان لا تزال باقية وشاهدة حتي كتابة تعليقي هذا ولم نجد اي أثر لحاكم مصري واحد حكم هذا السودان ولم نجد لهجة مصرية متداولة بأي ارض سودانية ولا حتي حلايب وشلاتين وابو رماد والذين هم تحت الاحتلال المصري البغيض الفاشي. أتحدي كل النخب المصري بأن يثبتوا لنا بأن السودان أرض مصرية … (هذا مجرد مثال لتزوير التاريخ وتلوين الحقيقة).
إذا جلست مع الاكاديمي المصري او السياسي او الجاهل والمتعلم فهم جميعا سواء لا يرددون سوي ما قاله المقبور أحمد سعيد (نحن علي مشارف تل أبيب) وحقيقة كانوا وقتها علي مشارف الاقصر و اسوان .. اعتقد بأن الانسان المصري لا يمكن ان يتغير وعلي فكرة هم سبب تخلف كل الدول العربية من محيطها الهادر لخليجها العامر (مائة مليون نسمة) بدل من ان ينشروا التاريخ والحقائق صحيحة قاموا عمدا بتزوير الحقيقة ولي الواقع … اما عن الوطنية المزيفة والتي نسمع بها عند المصري فهذه كذبة وسببها الاصلي ان الذين يسكنون مصر اليوم في الاغلب من اجيال من مخلفات الهكسوس والتتر والمغول والفاطمين والفرنسين والانجليز وغيرهم لا قبائل لهم إلا من رحم ربي فالاحساس بالضياع وبهاتة الهوية جعلهم شرسين في الدفاع عن مصر البلد ونسب الاساطير في مخيلتهم فسموها مصر دائما اولا وثانيا واخيرا لذا فهم لا يعرفون سوي برنامج توفيق عكاشة و أحمد موسي و القرموطي وحساسين وغيرهم من اسماء لا ثقافة ولا مصداقية لها وهمها الوحيد لقمة العيش وإن كانت علي حساب الشرف والاخلاق والمصداقية ..
علي اي حال معركتنا مع هؤلاء خاسرة بكل المقاييس لأننا نناطح في عقول صدئة اكل الدهر عليها وشرب ولا يمكن لها بأن تعود لجادة الطريق .. المصري لا يمكن ان يحترمك لأنه فطر علي حب الذات وكراهية الآخرين يأكل في ماعونك ويبصق عليه ولكم فيما حدث مع ملك السعودية مثال حي … هذا هو المصري وهذه هي العقلية المصرية حيث البون شاسع بيننا وبينهم.
نحن لا ندري ماذا تريد تلك الاصوات السودانية والتي تدعوا للتقارب مع المصريين والتسامح معهم وتضع اللوم في بعض الاحيان علينا. ماذا تريد مننا هذه الاصوات وتلك الاقلام السودانية ؟؟؟ هل ننافق ؟؟ كما يفعل هم ؟؟؟ هل نعتبرها فرصة ذهبية للتفشي في الحكومة السودانية ونظام الحكم القائم ؟؟؟ للتعريف سادتي فأنا ضد النظام الحاكم للخرطوم وواحد من ضحاياه وقد تركت السودان منذ عقدين من الزمان بسبب هذا النظام لأنني افرق بين العام والخاص .. أقول الحقيقة وإن كانت علي نفسي ولا اخدم مصلحة تيار سياسي سوداني بعينه .. عيب كبير علي الانسان بأن ينسي نفسه و يترك اهله ويدافع عن من أساء لأهله .. وهنا لا اريد التعليق علي هؤلاء لأن البعض وفي وزاد وشرح واستفاض ووضح العلة بإسهاب … مشكلتنا مع المصريين اكبر من عثمان ميرغني واكبر من حلايب وشلاتين وغيرهم .. مشكلة اسلوب تربوي في الاساس فلو اراد الانسان المصري أن يكون مقبولا عند الآخر وتحديدا في السودان فعليه تغيير اسلوب تربيته و الاعتراف بالحقائق وليس الركون لبرمجة فيفي عبده وليلي علوي والله من وراء القصد.
كل ما فهمته بأن كاتب المقال ناغم وكاره لحكم الأخوان ولديه عداوة مع نظام الخرطوم .. ترك الفيل ويطعن في ظله .. هذا هو حال النخبة الفاشلة في جموع الوطن العربي … يا كاتب المقال لم توضح لنا رأيك فيما تفعله الآلة الحربية المصرية بأرض السودان .. يا كاتب المقال لم توضح لماذا يصمت المصريون وانت تحديدا عندما حظرت امريكا كافة منتجاتهم ؟؟؟؟؟ لماذا هذا العويل عندما فعلها السودان ؟؟؟ يا كاتب المقال لك ولغيرك ان تعرفوا بأن المشكلة بين مصر والسودان أكبر من امكانياتك المتواضعة والتي ظهرت جليا في مقالك والذي لا يعدو من انه فرصة لكشف حسابات وتصفيتها مع نظام الخرطوم … إن كنت علي عداوة مع نظام البشير فهذا شئ جميل ولكن الواقعة واقعة تأزم علاقة بين شعبين و ليس نظامين كما يحلو لم تصويرها … فكرة ان السودان تابع لمصر فكرة فطرت عليها العقلية المصرية و ليس نظام الحكم الحالي ولا الاخوان المسلمين .. من العيب عليكم خلط الاوراق و تحريف الحقائق .. أسلوب مرفوض جملة وتفصيلا … لو كان لمصر حق تاريخي في السودان فإن لتركيا حق تاريخي في مصر وبنفس المنطق المعوج والذي تدافعون عنه … الرجاء العودة لمراجع التاريخ وقرأته بعيدا عن العواطف والشطحات .. التاريخ بحمد الله موثق و مراجع التاريخ موجودة لكي يعرف كل صاحب حق حقه … كفاية تصديع في الفاضي.
لم يطالبنا اولاد الجبهة بالرد نادتنا سودانيتنا ووطنيتنا اما انت فانسان منقسم في داخلك ومعارضة النظام جعلتك مشوش ومقال مشوه الان المعركة مع جبهة واحدة ومعروفة وأوان المحاسبة سياتي لكن نحن الان في مرحلة استعادة الثقة وتصحيح التاريخ المزور عن عمد اما الوزير السلفي ففي عهده نشطت السياحة وأصبحت وزارته من الوزارات المهمة بعد ان كانت وزارة ترضية
نعم إن أسوأ صادرات مصر للسودان هي الخضر والفواكه المسمدة آدمياً.. إضافة لأخوان حسن البنا .. لا بارك الله فيهم.
اولاد الجبهة لم يطلبوا من احد الرد على صحافة السيسي إنما سودانيتنا ووطنيتنا قادتنا للرد انت كرهك للحكومة جعلك تستغل الموضوع وتكتب بطريقة متناقضة والان المعركة مفتوحة في جبهة واحدة هي اعادة الثقة وتصحيح التاريخ المزور عن عمد الاثار المسروقة لم تسرق مِن المتحف وإنما من المواقع هذا ليس وقت المحاسبة وقت المحاسبة سيحين ان شاء الله
احسن مقال اتكتب خلال هذه الازمة
يجدعك الله بره السودان. ده شنو ده المقال الخايب ده. بعض الكتاب يجتهد ويستميت لرمي اللوم علينا ويدعي ان الكوارس بسبب حكومتنا. وان اخطأ وزير هل هذا مدعاة لان ياتي اجنبي يستبيح عرض بلادي ويزل شعبها ويصف حرمانها باقذع الاوصاف. من اي طينة انت. والله فعلا ساء الزمان وسائت صحافته. الا تري المصاروة بالحق وبتلباطل يدافعون وينافحون عن بلادهم. هل سمعت فيهم صوت نشاز يجرم احدهم او ياوم نظامهم. ولكنا ابتلينا بامثالك. من يهن يسهل الهوان عليه واكمل انتة يا بتاع الجدعان.
اختشو ياعامل لماذا التباكي علي استيراد منتجات زراعية مصرية ونحن نملك اضعاف اضعاف مساحة مصر من الأراضي الخصبة؟؟؟؟من الذي دمر مشروع الجزيرة معجزة افريقيا وجعل شباب الجزيرة يبيعون الموية والمناديل في صواني الخرطوم؟؟؟؟
اكره الماء ما الذي يجمعنا غير التراب انا شخصيا سفيته من زمان
رسالة لجهلاء مصر
لو كنتم تذكرون أن فاروق كان ملك مصر والسودان لسنوات فلابد أن تذكرون أن بعانخى وهرافا ملوك للسودان ومصر لألاف السنين وكليهما من السودان ومصر كانت تحكم من دنقلا
لاتتحدثون عن الشرف والأمانة والرجولة وانتم من قال فيكم سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه ( أرضهم ذهب وماؤهم عذب ونساؤهم لعب ورجالهم مع من غلب )
صدقت يا بن العاص
بالأمس تحدث مصرى منافق على قناة مصرية يدعى ولا يشبه ان السيسي هو الخليفة السابع
مقدم البرنامج سأله من هو الخليفة السادسة فلم يجب
يخيل لى لو ان كل سودانى أمسك بقلمه ليرد على مصرى سنفقد ادبنا وحياؤنا ونشبه بهم ولا اظن ان اى سودانى لا يقبل ان يشبه بحلب مصر وحلايب وشلاتين ارض وماء ستبقى فى مكانها ولن يسرقها المصرى وان عمرت ستعمر لتعود لحضن السودان
المصريون بتاعين الزراعة بمياه الصرف الصحى الخام الغير معالج قتلوا شعبهم بأمراض التهاب الكبد الوبائى ويريدون تصديره للسودان من خلال منتجاتهم من خضروات وفواكه واسماك ملوثه وبهذه الحمله الاعلامية ضد السودان يريدون بث غيوم تغطى على فضيحة الملوثات من خضر وفاكهة واسماك مصرية يصدرونها للسودان
عندما ادخل لاسواق التميمى بالرياض اجد على يمين المدخل فراولة مصرية مقابل 3 ريال للكيلو جرام بينما فى جهة اخرى فراولة امريكية يزيد سعر الكيلوجرام عن 25 ريال وحفاظا على صحتى وصحة افراد اسرتى اشترى الامريكى وابتعد عن فراولة سقيت بمياه الصرف الصحى الخارج من بطون المصريين
لذا الرد على المصاوره كما يسمونهم بدول الخليج يكون بمقاطعة اى منتج مصرى حتى لو كانت ملابس داخليه والتوقف عن مجاراتهم بالسباب والشتم على صفحات الجرائد ويكفينا قول سيدنا عمرو بن العاص ( أرضهم ذهب وماؤهم عذب ونساؤهم لعب ورجالهم مع من غلب ) فنحن فى السودان نملك اراضى ذهب اكثر منهم ومياهونا اكثر عذوبه ونساؤنا اكثر احتشاما ورجالنا لم يتغنوا ولم يمجدوا اى من حكامنا والمجد والعزة لله وللوطن وانسان السودان ولو اجرينا استفتاء فى الشارع العربى سينال المصرى كأس الكراهية والحقارة حتى قال عنهم احد المصريين ( صرت ألبس الثوب والعمامة السودانية لأتشبه بالسودانى من كثر ما الاقى من احتقار متى عرف انى مصرى )
ادعو كل سودانى للتوقف عن شراء اى منتج مصرى
ادعو كل سودانى للتوقف عن سب وشتم مصر والمصريين ومجاراتهم فى اساليبهم فالسودانى ارفع من ذلك بكثير
نحن لايهمنا هذا النظام الإجرامي التافه الكسيح الذي لايستأسد إلاّ على مواطنيه البسطاء العزل المسالمين فقط ولايمثلنا على الإطلاق ، وفي نفس الوقت لايمكننا أبداً السكوت على قلةأدب المصريين وبذاءاتهم المتكررة المتوارثةولسانهم الزفر الذي يشتهرون به بين الأمم كواحد من أهم وأبرز إنحازاتهم،فليس لهؤالاء القوم اى مكرمة ولاذرة من الكرامةأو الأخلاق أ العفة ،ومع ذلك يسيئون إلينا دائماً وبتعاملون دائماً مع السوداني كأنه الريفي الساذج في المدينة ، سأورد هنا قصيدة قالها منذ أمد بعيد أحد شيوخهم المعتوهين والقصيدة تنضح عنصرية وسوء أدب ولاتعبر إلاّ عن نفس مريضة وبجهالة لايحسد عليها قائل القصيدة المسخ رفاعة رافع الطهطاوي الذي لايعرف ولاتعرف الحثالة التي ينتمي إليها أى قدر من الرفعة أو السمو، في القصيدة يعرّض ذلك الشيخ المحنط المنحط بالسودان وأهله ويصفهم بأنهم سود وحوش يتعاطون الجنس كالحيوانات أو مع الحيوانات أو بنزوة حيوانية ، راحع كلمة سفاد في القصيدة وسأصع بجانب الكلمة نجمة للتنبيه.
………………………..
وما السودان قطّ مقام مثلي *** وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه *** زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً *** دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ *** وبعض القومِ أشبه بالجماد
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً *** بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ *** كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى *** يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
ويُرتَق ما بزوجته زماناً *** وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ
واكراهُ الفتاة على بغاءٍ *** مع النهي ارتضوه باتحاد
نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ *** به الرغباتُ دوما باحتشاد
لهم شغفٌ بتعليم الجواري *** على شبق مجاذبة السفاد
وشرح الحال منه يضيق صدري ***ولا يحصيه طرسي أو مدادي
وضبط القول فالأخيار نزرٌ *** وشرُ الناس منتشر الجراد
ولولا البيض من عُربٍ *** لكانوا سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
بارك الله فيك لقد كفيييت ووفييييت
لم يكن الأميرالاي عبد الله خليل بك الملولد بأم درمان عام 1892م، وتخرج من كلية غردون قسم المهندسين وألحق بالمدرسة الحربية.مصيرا ولا لهجته مصرية هو في الاصل نوبي من قرية بلانجة شمال وادي حلفا على الضفة الغربية للنيل
لله دركما انت يا ود الشيخ والاخ عثمان شبونه علي النعمة ارجل رجال
مقال في الصميم.
انا مواطن مصري محب للسودان والمقال قال بنسبة 90 % حقيقي لكن نحنو لم نري اي اهانات من حكومة مصر الحالية اوتصريحات تحدث ازمات مع السودان لكن الاعلام فهوحر يقال مايشاء وهذة حرية رأي ونحنو المصرين نحب الفكاهة ونقول نكت علي انفسنا
واحيانا نجلد انفسناوده طبيعي والرأي يواجهة بالرأي ومعلومات التاريخية يقولها الحبراء في التاريخ وليس وزير سياسي غير متخصص نوع من انواع احداث ازمة وهمية لاشغال الرأي العام السوداني فقط لاغير واما نظام الانقاذ وحزبة في السودان الذي قسم السودان ويريد احداث وقيعة بين الشعب المصري والسوداني لمنع التفكير في ان يحدث اتحاد بين مصر والسودان
هذة اول مرة يكون فيها رد فعل إيجابي من وزير او من حكومة الإنقاذ علي رد فعل من المصريين ويجب ان تكون ردة الفعل اكبر ومحاربت كل المنتجات المصرية
الشعب السودانى لن يغفر لمصر وشعبها أنهم من صدر لنا فكر الحركات الأسلامية الأرهابية واليوم يصدرون لنا فواكه وخضر واسماك سقيت بمياه صرف صحى خام غير معالج ثلاثيا ليقتلوا بأمراض الكبد الوبائى ونحن نصدر لهم مياه النيل العذبة وأغرقنا حضارة النوبة ليتمكنوا من بناء السد العالى فأناروا بيوتهم وجازونا شر الجزاء لعنة الله عليهم من شعب ناكر للجميل
هذة اول مرة يكون فيها رد فعل إيجابي من وزير او من حكومة الإنقاذ علي رد فعل من المصريين ويجب ان تكون ردة الفعل اكبر ومحاربت كل المنتجات المصرية
الشعب السودانى لن يغفر لمصر وشعبها أنهم من صدر لنا فكر الحركات الأسلامية الأرهابية واليوم يصدرون لنا فواكه وخضر واسماك سقيت بمياه صرف صحى خام غير معالج ثلاثيا ليقتلوا بأمراض الكبد الوبائى ونحن نصدر لهم مياه النيل العذبة وأغرقنا حضارة النوبة ليتمكنوا من بناء السد العالى فأناروا بيوتهم وجازونا شر الجزاء لعنة الله عليهم من شعب ناكر للجميل