يروق لرافضي التقارب مع احزب البشير.. د. علي الحاج.. رجل المنافي هل يحط رحاله في أمانة الشعبي؟

الخرطوم: عبد الرؤوف طه

في هذه المساحة نهدف إلى تحليل فرص بعض الشخصيات في الوصول إلى كرسي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، على ضوء المؤتمر العام للحزب الذي سيقام غداً الجمعة، ونرمي إلى استقراء العوامل التي يمكن أن تعينهم على بلوغ خط النهاية في سباق الترشُّح، أو تلك التي ستبعدهم عن الكرسي الذي سيكون شاغله تحت المقارنة ــ دائما ــ بينه وبين الراحل الدكتور حسن الترابي.

ونسعى أيضاً إلى وضع العينات على مختبر التشخيص الصحفي، للوصول إلى النتائج، والإجابة على السؤال الهاجس، الذي يقض مضاجع أطياف واسعة من قواعد المؤتمر الشعبي، (هل سينجح الأمين العام المرتقب في التكليف.. وهل هو الشخصية المناسبة للمنصب.. وما الذي سيصعد به إلى مراقي الإجادة والنجاح.. وما الذي يمكن أن يقوّض جهوده ويحيلها إلى فشل وبوار؟).

أبصر د. علي الحاج محمد، النور في العام 1939م بمنطقة منواشي القريبة من مدنية نيالا، وقضى طفولته في القرية الوريفة التي عُرف عنها سحر الطبيعة.

انتقل الحاج بعدها إلى مدينة نيالا ودرس بها مراحله التعليمية الأولى والوسطى ثم التحق بمدرسة خور طقت الثانوية، التي لم يمكث بها طويلاً وتم فصله منها لدواعٍ سياسية، ثم التحق بمدرسة المؤتمر الثانوية بالخرطوم، فكلية الطب بجامعة الخرطوم مطلع الستنيات، قبل أن يفصل مؤقتاً من جامعة الخرطوم في 1963م لدواعٍ سياسية، قبل أن يعود ثانية إلى قاعة الدرس ويتخرج طبيباً في العام 1966م .

سيرة ومسيرة

بعد تخرجه في كلية الطب، عمل علي الحاج بعدد من مدن السودان كطبيب نساء وتوليد، فكانت أبرز محطاته العملية بنيالا والجنينة وزالنجي وسنار وحلفا وكركوج.

وعلى المستوى السياسي، نشط الحاج في الجبهة الإسلامية القومية منذ وقت مبكر، ولكن فاتورة انتمائه للحركة الإسلامية كانت باهظة التكاليف، حيث فُصل من خور طقت وجامعة الخرطوم بالإضافة لتعرضه للاعتقال أكثر من مرة.

عمل الحاج أمينًا سياسياً للحركة الإسلامية في التسعينات، بالإضافة لجلوسه في موقع نائب الأمين العام للحركة الإسلامية قبل مفاصلة الرابع من رمضان الشهيرة، ثم رئيساً للقطاع السياسي بحزب المؤتمر الشعبي، بالإضافة لعمله كوزير للحكم الاتحادي ووزير للصناعة وزير للاستثمار في العشرية الأولى للإنقاذ، كان قربياً من منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية عقب وفاة الزبير محمد صالح، ولكن بعض الحسابات الضيقة رجّحت كفة علي عثمان محمد طه وصعدت به لمنصب النائب الأول لرئيس الجمهورية .

خروج وتمويه

حينما عقدت الحركة الإسلامية العزم الاستيلاء على السلطة، عنوة في العام 1989م، اختار أمينها العام حسن الترابي ثلة من جنرالات الحركة المدنيين لمساندة جنرالات الحركة العسكريين، فكان علي الحاج ضمن سبعة مدنيين وقعت عليهم مهمة المشاركة في تنفيذ انقلاب الإنقاذ وكانت مهمته تقوم على التمويه، حيث أرسل علي الحاج إلى خارج السودان بغرض التمويه، ولكن كان الدافع الأساسي هو التبشير بالانقلاب عبر وسائل الإعلام الخارجية، وقرر أن يعود بعد شهر من الانقلاب، بيد أن تطاول رؤية قيادة الحركة بالداخل التي كان يمسك بزمامها علي عثمان محمد طه جراء وجود الترابي بالسجن حالت دون عودة الحاج في الموعد المضروب، وحينما شعر الرجل بأن تطاول أمد بقائه بالخارج يبدو غير مبرر قرر حزم حقائب الرحيل والعودة بصورة مفاجئة للخرطوم لتتفاجأ قيادة الحركة بهبوطه بمطار الخرطوم دون إبلاغهم بذلك .

كر وفر

في أعقاب مفاصلة الإسلاميين في 13 ديسمبر 1999م، اشتدت المواجهات بين أنصار المنشية والقصر، وكان علي الحاج من أبرز ركائز معسكر المنشية، فضاق ذرعاً بالخناق المفروض عليهم من إخوان الأمس أعداء اليوم، فقرر مغادرة السودان في العام 2001م، حيث يمم وجهه صوب لبنان بغرض الدراسة، ولكن تغيرت وجهته من بيروت إلى بون، تخبئ له الأقدار موعداً آخر، فلم يعد للداخل إلا بعد 15 عاماً، بل عاد الرجل مجبراً للداخل للعزاء في رحيل الترابي في مارس من العام الماضي، ولم يمكث طويلاً بالخرطوم، فعاد إلى مدينة بون الألمانية. مع اقتراب المؤتمر العام لحزبه حزم الرجل أمتعته عائداً للخرطوم بعد أن برز اسمه كأقوى المرشحين للجلوس على مقعد الأمين العام للشعبي .

أهزوجة ثوار الشعبي

يعتبر علي الحاج في الوقت الراهن هو أهزوجة شباب المؤتمر الشعبي الذين يرون في القيادة الحالية تماهياً منقطع النظير مع ضفة القصر التي فارقوها في رمضان من العام 1999م، وكان أن استشعر الحاج ثورة شباب الشعبي فلم يتوانَ في فك ارتباطه مع الهجرة الطويلة والعودة للداخل من أجل المساهمة في دفع مسيرة حزبه التنظيمية، الذي ينتظره مخاض عسير في غضون الساعات القادمة .

مصابيح مضيئة

ثمة جوانب عدة مضيئة في مشوار علي الحاج السياسي والتنفيذي بدءاً من كونه رجلاً تنفيذياً بارعاً في رسم وتحقيق المهام التي توكل إليه دون تكاسل، فكان الحاج ــ وبحسب أبوبكر عبد الرازق ــ هو كنانة الحركة الإسلامية التي تفذف به نحو كل تكوين جديد، فكان الرجل من مؤسسي الحكم الاتحادي في السودان في أوائل تسعينيات القرن الماضي، عطفاً على مرونته في العمل العام، الأمر الذي أهله لقيادة ملف التفاوض مع الحركة الشعبية في عهد مؤسسها جون قرنق فكان رئيساً لوفد التفاوض في جولات فرنكفورات في العام 1994.

يتميز على الحاج بذكاء خارق يظهر في نيله الدرجات العليا في كل مراحله التعليمية، بجانب نبوغه الفطري وذكائه الخارق، الأمر الذي جعله قريباً من الترابي الذي يفضّل ويقرِّب النابغين، فعمل معه نائباً للأمين العام بالمؤتمر الوطني واستمر معه نائباً للمؤتمر الشعبي بعد تأسيسه في العام 2001م.

يصفه كثيرون بأنه رجل ديمقراطي وفطن في التعامل مع خصومه، هذه الفطنة جعلته ينتزع إشادة من المفكر اليساري المعتق منصور خالد عقب انتهاء جولات فرنفكورت، حينما وصفه بالرجل الخطير.

ويعد علي الحاج من أبرز رجالات الحركة الإسلامية عبر تاريخها الطويل وكسبه لا تخطئه عين، زد على تلك الخبرات ما نهله في بلاد الفرنجة، ويمكن توظيفه لمصلحة حزبه في حالة اختياره في منصب الأمين العام.

على الصعيد ذاته ثمة عدة إضاءات يمكن أن ترصف الطريق أمام علي الحاج من أجل العبور بأمان صوب مقعد الأمين العام وخلافة الترابي، من أبرز تلك الإضاءات هو الاصطفاف الكبير من الشباب إلى جواره وتصويره كـ (أردوغان سوداني) يمكن أن يقود الشعبي صوب قمم تنموية وسياسية باذخة بحكم حنكته السياسية، بل هنالك قيادات بارزة بالشعبي لا تخفي تأييدها الكبير لعلي الحاج منهم كمال عمر وأبوبكر عبد الرازق والأمين عبد الرازق والمحبوب عبد السلام.

الشاهد في الأمر أن الحاج استُقبل استقبال الفاتحين عقب عودته للخرطوم في مطلع الأسبوع الحالي، حيث هرع كبار رجالات المؤتمر الشعبي لاستقباله بالمطار على رأسهم الصافي نور الدين وبشير آدم رحمة وكمال عمر، من الأشياء أيضاً التي ربما تساهم في إعلاء حظوظه صوب الأمانة العامة هي عدم تقاربه مع المؤتمر الوطني طوال فترة المفاصلة بل كان شديد الخصومة مع أهل القصر، ومبغوضاً من أهل النادي الكاثولكي (المؤتمر الوطني)، فكثير من التيارات بالشعبي لا تزال تجتر خلافات ومرارات الماضي برغم مسيرة الحوار الوطني التي يظن كثيرون أنها غسلت كل المرارات.

ولكن رغم ذلك لا يزال في النفوس شيء من حتى، ويتضح ذلك من مقت قيادات تاريخية بالشعبي لمسيرة الحوار خاصة بعد عملية التقارب مع الوطني، وربما تلعب النقاط المذكورة آنفاً دوراً بارزاً في صعود علي الحاج لموقع الأمين العام في المؤتمر العام للحزب الذي سيعقد صباح الجمعة القادم بأرض المعارض ببري .

مصابيح مظلمة

بمثلما توجد إشراقات مضيئة في مسيرة الحاج السياسي والتنفيذي، قطعاً هنالك جوانب مظلمة في تاريخه أبرزها مقولته (خلوها مستورة) التي سارت بها الركبان في البوادي والحضر، وكانت تلك المقولة إبان إشراف علي الحاج على تنفيذ طريق الإنقاذ الغربي في البدايات الأولى لحكم الإنقاذ، وحينما سئل الحاج عن أموال طريق الإنقاذ وعدم اكتماله قال مقولته هاتيك التي لا تزال تلاحقه في حلِّه وترحاله، بيد أن الشيخ الراحل حسن الترابي قدّم مرافعة قوية عن علي الحاج في إحدى الندوات بجامعة الخرطوم ونفى بصورة قاطعة مسوؤلية الحاج عن أموال طريق الإنقاذ، بل مضى الترابي أبعد من ذلك بتسمية الشخص المسوؤل عن أموال طريق الإنقاذ .

كذلك من الأشياء التي يمكنها أن تعوق طريق علي الحاج صوب الأمانة العامة غربته الطويلة وعدم تذوقه مرارات الاعتقال والسجون مع إخوانه عقب المفاصلة، حيث خرج الحاج باكراً في سنوات المفاصلة الأولى صوب بيروت، ومنها إلى بون الألمانية، وحينما كانت الأجهزة الأمنية بالخرطوم تقمع قيادات الشعبي وتوقف صحيفة الحزب، وتلاحق الترابي وصف الحزب الأول وتلقي بهم في غياهب السجون، كان الحاج ساعتئذٍ يتنسّم نفحات بون الألمانية الباردة ويكتفي بإطلالات إعلامية مشحونة بالشجب والإدانة بينما يعاني إخوانه من ويلات الاعتقال والتشريد حتى نحجوا في تجاوز تلك المحن وتأسيس حزب ذي مدٍّ جماهيري كبير، رغم التضييق، بالتالي لن يعود الأمر ساهلاً على علي الحاج أن يصعد كابينة حزب لم يسهم في تأسيسه ولم يدفع فاتورة التأسيس الباهظة التكاليف. ويذهب بعضهم إلى أن علي الحاج لعب دوراً كبيرا في التنكيل بقيادات الشعبي بعد توقيعه على مذكرة التفاهم الشهيرة مع الحركة الشعبية، فكانت المحصلة اعتقالات واسعة لكل قيادات الشعبي وإغلاق دار الحزب ومنع صيحفة “رأي الشعب” لسان حال المؤتمر الشعبي عن الصدور.

في الصعيد ذات يرى مراقبون أن علي الحاج ليس من الكفاءات التي تجيد الحديث في المنابر الخطابية وليس من مفكري الحركة الإسلامية وقربه من الترابي هو الذي قفز به عالياً في مسيرته السياسية، وكل هذه الأشياء ربما تلعب دوراً مهماً في تقزيم حظوظ علي الحاج من الجلوس على كراسي الترابي .

الجوكر .

ما زال علي الحاج يحتفظ بورقة رابحة في جيبه تؤهله للانتصار على منافسيه في جولة المؤتمر العام وهي ورقة الشباب الذي يؤازر تتويج الحاج بلقب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، وجاهرت مجموعة “شعبيون من أجل الحريات” التي تتسم بطابع شبابي على رأسهم يونس عبد الله وأنور شيبة ونجوى عبد اللطيف بدعم خيار تصعيد علي الحاج لمنصب الأمين العام في ذات الوقت يحظى الحاج بدعم أبناء الشعبي في المهجر فلا تخفي قيادات أمثال ناجي عبد الله وعلي عثمان سليمان وربما صلاح الزين دعمها لعلي الحاج في مواجهة السنوسي، أيضا من الكروت التي يمكن أن تلعب دورًا مهماً في تنصيبه أميناً عاماً أن غالبية الهيئة القيادية للشعبي من إقليم دارفور، وربما تلعب هذه الجزئية دوراً بارزًا في وصول الحاج لمقعد الأمين العام في حالة حدوث اصطفاف مناطقي خاصة وأن عملية التصويت لاختيار الأمين العام تتم بصورة سرية وليست مباشرة، زد علي ذلك ندية التعامل بين علي الحاج ومجموعته إزاء حزب المؤتمر الوطني الغريم التقليدي للشعبي، بل تمثل هذه الجزئية منطلقاً أسياسيًا يستند إليه مجموعات الشباب في دعمهم للحاج بحجة أن السنوسي أقرب للمؤتمر الوطني ولا يباغضه، ويرجع ذلك بحكم العلاقة التاريخية بين رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير والأمين العام للشعبي إبراهيم السنوسي .

خميرة عكننة

هنالك أشياء لا يمكن إغفالها ربما تساهم في تغييب الحاج عن سباق الوصول لمنصب الأمين العام وترجح بقاء السنوسي في المقعد منها احتفاظ منافسه الأبرز إبراهيم السنوسي بعلاقات واسعة مع القوى السياسية خاصة المؤتمر الوطني الذي لا يرغب في عودة علي الحاج وقيادته للشعبي وربما يسعى الوطني بطرق مختلفة للوقوف في مواجهة علي الحاج خوفاً من العودة للمربع الأول مربع الخصومات بالإضافة لذلك في حالة الدفع بالسنوسي في مواجهة الحاج يمكن أن ينسحب الأخير احتراماً للأول، وبالتالي تفوت الفرصة عليه للجلوس في منصب الأمين العام، أيضاً من الأشياء التي تعكنن طريق الوصول لمقعد الأمانة العامة الغياب الطويل لعلي الحاج وابتعاده عن القواعد خاصة في الولايات، فكثير من قيادات الشعبي بالولايات لا تعرف الحاج بصورة شخصية وربما لم تلتق به وهي لا تعرف طريقة إدارته للأمور، بالتالي يمكن أن تعمل تلك القيادات على تأييد السنوسي في مشوار الأمانة العامة .

الصيحة

تعليق واحد

  1. لا اعتقد وان صعد د.علي الحاج لمنصب الامين العام سوف يلبي للشباب الثائر طموحاتهم ابدا لاه اولا رجل سياسي محنك وبراغماتي وسوف يحسب حسابات سياسية دقيقة
    ولا اعتقد انه على استعداد لادارة معارك عنيفة مع المؤتمر الوطني
    ثانيا من الافضل الاحتفاظ بابراهيم السنوسي رمزا للكيان وتقييد حركته العفوية حينا والعاطفية احيانا بوحود قيادات معتبرة من حوله مثل د. علي الحاج الذي سوف يكون المحرك الفعلي للعملية السياسية بالمؤتمر الشعبي
    ثالثا فليعلم شباب الشعبي وشاباتها الحلوات ان الشيخ الذي يقود بحماس الشباب وعنفوانه وعناده كان اسمه الترابي وانتقل الى ربه ولن يعود

  2. لا اعتقد وان صعد د.علي الحاج لمنصب الامين العام سوف يلبي للشباب الثائر طموحاتهم ابدا لاه اولا رجل سياسي محنك وبراغماتي وسوف يحسب حسابات سياسية دقيقة
    ولا اعتقد انه على استعداد لادارة معارك عنيفة مع المؤتمر الوطني
    ثانيا من الافضل الاحتفاظ بابراهيم السنوسي رمزا للكيان وتقييد حركته العفوية حينا والعاطفية احيانا بوحود قيادات معتبرة من حوله مثل د. علي الحاج الذي سوف يكون المحرك الفعلي للعملية السياسية بالمؤتمر الشعبي
    ثالثا فليعلم شباب الشعبي وشاباتها الحلوات ان الشيخ الذي يقود بحماس الشباب وعنفوانه وعناده كان اسمه الترابي وانتقل الى ربه ولن يعود

  3. على الحاج محمد لن ولن يخالف ويختلف مع كلاب المتامر الواطى اللاوطنى لا نه حرامى زيهم وهم ماسكنوا بالثابتة ممكن يالبوا عليهو ارزقجية نصف الوسخ الشعبوى…حيجى..تجيهو الطاوية حبالها هو وكل كوز كلب ..مخرجا وكاتب سيناريو وممثلا لمسرحية لم شملهم

  4. يصفه كثيرون بأنه رجل ديمقراطي وفطن في التعامل مع خصومه).
    في كوز واحد ديموقرطي؟! على الحاج وعلي عثمان، ونافع، وغيرهم من الكيزان، خسارة اي مليم تم صرفه على تعليمهم.لم يجني الوطن من افعالهم سوى الخراب والتدمير.

  5. على الحاج محمد لن ولن يخالف ويختلف مع كلاب المتامر الواطى اللاوطنى لا نه حرامى زيهم وهم ماسكنوا بالثابتة ممكن يالبوا عليهو ارزقجية نصف الوسخ الشعبوى…حيجى..تجيهو الطاوية حبالها هو وكل كوز كلب ..مخرجا وكاتب سيناريو وممثلا لمسرحية لم شملهم

  6. يصفه كثيرون بأنه رجل ديمقراطي وفطن في التعامل مع خصومه).
    في كوز واحد ديموقرطي؟! على الحاج وعلي عثمان، ونافع، وغيرهم من الكيزان، خسارة اي مليم تم صرفه على تعليمهم.لم يجني الوطن من افعالهم سوى الخراب والتدمير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..