بيان تنديد للحكم الصادر ضد ادريس حمدين واحمد جادين

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان تنديد للحكم الصادر ضد ادريس حمدين واحمد جادين

تناشد حركة العدل والمساواة السودانية كافة الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية ، المحلية منها والدولية بالتحرك الفورى والعاجل للضغط على الحكومة السودانية بوقف تنفيذ حكم الإعدام الجائر الصادر بحق المواطنين السودانيين هما :-
1- إدريس بحر على حمدين
2- أحمد آدم حســــن جادين
لإفتقار التهمة الموجهة إليهما لأية أدلة أو بينات تثبت إشتراك المذكورين فى العملية العسكرية التى قامت بها بعض الحركات المسلحة عام 2008م بأسر صينيين يعملون فى كردفان لصالح حكومة المؤتمر الوطنى فى حربها ضد الحركات المسلحة وذلك :-
1- إن مسرح العملية كان بكردفان بينما المتهمين تم القبض عليهما فى دارفور بمنطقة الضعين
2- إن المتهم إدريس بحر على حمدين عضو بحركة العدل والمساواة السودانية التى تناضل من أجل قضايا مشروعة ضد حكومة المركز بالخرطوم لإنهاء التهميش والإقصاء والظلم وفى هذه الحالة وجوده فى سجون النظام يجب معاملته كأسير حرب إستناداً على الإتفاقيات والمعاهدات الدولية التى تنظم القواعد القانونية للنزاعات والحروب المسلحة ومن ثم ضرورة توفير كافة الحقوق والضمانات التى تكفلها له القانون الإنسانى الدولى لأسرى الحروب .
3- أما المتهم الثانى أحمد آدم حسين جادين لم يسبق له الإنتساب لحركة العدل والمساواة السودانية أو أية حركة أخرى من الحركات المسلحة فى دارفور فكل علاقته بالحركة إستضافته لإدريس بحر على حمدين عضو الحركة فى منزله بالضعين لحظة القبض عليهما وبالتالى فإن المذكور تنتفى عليه تهمة الإنتماء للحركة إن كان ذلك جريمة يعاقب مرتكبها فى نظر الحكومة السودانية الأمر الذى يعتبر حتى مجرد القبض عليه وإحتجازه طوال هذه السنوات يفتقر لأى مبرر أو مسوغ قانونى .
4- الحكومة السودانية هى التى تسببت فى موت الصينيين الذبن أحتجزوا آنذاك بل هى التى قتلتهم بنيران قواتها التى حاولت تحريرهم بالقوة .
ومن هنا فإن هذا الحكم إن دل على شئ فإنما يدل على إصرار حكومة المركز الإستمرار فى نهجه الأمنى والتمادى السافر فى سياسة التقتيل والأرض المحروقة ضد شعوب الهامش فى دارفور وكردفان والنيل الأزرق التى تناضل من أجل حقها المشروع فى العيش الكريم فى ظل دولة مدنية يتساوى فيها ابناء الوطن الواحد فى الحقوق والواجبات . كما أن الإستمرار فى هذا النهج يبين مدى التناقض الصارخ بين سلوك حكومة المؤتمر الوطنى ونواياها ضد شعوب الهامش وبين إدعاءآتها فى الجنوح نحو السلام بالتفاوض والحوار لوضع حد لقضية دارفور خاصة وقضايا الهامش عامة .

نورين مناوى برشم
أمين الإعلام والناطق الرسمـــــى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..